مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع و الاربعون من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم.
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الرابع و الاربعون
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الرابع و الاربعون
كملي ....
تثبت به وهى تنتفض من البكاء وأطلقت إبتسامة من بين دموعها ،وقالت بتأكيد ...
كنت عارفة إنك مش هتصدق بالسهولة دي ،زي ما انا اديتك ألف عذر قبل كدا
ممر يده على رأسها بحنان وهو مغمض العينين عشقاً وقال بهمس ....إنتي غلطتي لما خبيتي عليا بس مش هعاقبك دلوقتي ،،
إبتعدت عنه قليلاً وقالت بإستغراب ...إنت عرفت الحقيقة منين ؟ مش معقول هو اللي قالك ؟!!
إبتسم أدهم وقال بنظرة دافئة وهو يضمها مجدداً ،،
محدش حافظ نظرة عينك أدي ، عارف بتكدبي إمتي وكمان
الوصية.....
لم تستوعب لعدة دقائق ثم تذكرت أمر الوصية وقالت ..
أنا هحكيلك كل حاجة يا ادهم وأيه اللي توهني كدا وعيشني في رعب ،، أنا عارفة إني غلطت ومعترفة بكدا وعمري ما هحاول اخبي عليك حاجة تاني مهما كانت ،،
أدهم بإحتواء .....أنا غلطت قبلك لما خبيت عليكي بردوا بس إنتي ما اتعلمتيش من غلطتي ،، دلوقتي يا حبيبتي انا عايز أعرف كل حاجة بالتفصيل ....
دفنت رأسها بكتفه وهي تنتفض كل ما تذكرت وهي تروي له ما حدث بالتفصيل ،، أحكم قبضته عليها ونظرته ضيقة بصدمة وألم من أكتشافه خيانة سعاد ،، أيعقل هذا ؟؟!!
بعدها قليلاً بقوة وقال بذهول ....
دادة سعاد ،،مش معقول !!!
أومئت برأسها بالإيجاب ،،وأضافت....
ايوة ،طول الفترة دي هي السبب الرئيسي اللي كان مخوفني كل حركة كانت مرقباها كل نفس كانت عرفاه ،،
لو اركان لواحده ماكنتش خوفت للدرجة دي بس هي كنت بترعب منها وخصوصا انك بتثق فيها جدا ،،
لمحت دمعة متألمة بعينيه وأسرعت ووضعت يدها علي وجهه بحب ،وقالت
لا ،اوعى تضعف يا ادهم ،أنا عارفة إنك مصدومة فيها ،بس اوعى تضعف عشان خاطري ،، مش بطيق اشوفك كدا 💔
أجاب بألم ....في ام تبيع إبنها كدا ،انا عمري ما حسستها إنها مش أمي ،، أنا مش مصدق 💔
ردت بقوة وهى تنظر له بعمق .....
الام الحقيقية هي اللي كانت بتحميك يا ادهم ،ماما هيلين ،،
هرب بعينيه وهو يقول
إنتي اطمنتي عليها ؟
إبتسمت بحب وقالت ....بخير وهتوصل في اقرب وقت ،،
ماما هيلين كانت بتحميك طول السنين دي ،كانت خايفة عليك
ادهم بسخرية وألم ....خايفة !!
اميرة بتأكيد ...ايوة ،،
روت له ما حدث في الماضي وما اخبرتها به هيلين ،،
ادهم بذهول ... مش معقول ،، وكانت ساكته ليه طول السنين دي وماقالتليش الحقيقية ،،
اميرة بحزن ....اي خطوة كانت هتاخدها للقرب منك كان معناها انها بدمرك ،، نيكولاس كان مراقبها ،،
والدتك كدبت عليه وقالتله انها عندها القلب وحالتها خطيرة وماينفعش تتجوز ،، كانت بتحب والدك اووي ،،
ادهم بصدمة ....ازاي عرفت تخبي عليا انها رجعت لابويا قبل ما يموت ؟!
اميرة .....محدش يعرف الموضوع ده غير نيكولاس ، وماكنش ينفع تقول اي حاجة تكشف اى حاجة بتعملها عشان تحميك
نظر للاسفل بألم وقال ....
ام كنت فاكرها ام وطلعت بدمرني ،،واللي كنت فاكرها باعتني طلعت بتحميني ،، انا متلغبط ومش عارف افكر 💔
إبتسمت بسعادة وهى تنظر له بتمعن عن قرب ،، وقالت
طب لو قولتك إنك هتبقي بابا هتعرف تفكر 😊
ضمها مجدداً ،،وقال بتأكيد
طب ما انا بابا من ساعة ما عرفتك ،، مش انا وعدتك بكدا
بعدت وعلى وجهها تذمر طفولي وهتفت 😡
لسه مصمم تسمي المولود لو بنت ....أميرة 😊
حدق بها بذهول والابتسامة شقت طريقها على محياه ،،ورات بعيناه لمعة السعادة الممزوجة بعدم التصديق ،،وقال بقوة
إنتي .....
أكدت بقوة وهى تهز رأسها بالايجاب وقالت
أيوة 😊 لسه عارفة النهاردة .
إتسعت ابتسامته بسعادة محت كل حزن شعر به منذ قليل وقال بحب ....يعني انا هبقى اب
ضمها بقوة حتى خنق ضلوعها ثم قبّل رأسها بحنان ،،وقال بمرح ...وإنتي هتبقي سوبر ماما
ضحكت عالياً وحمدت ربها إنه اخرجها من هذا المأزق على خير
............................................
إتصل أركان بأحد حراسه ،وأمره بتنفيذ الخطوة التالية من خطته ،وكانت هى خطف هيلين مجدداً ،،ثم ضحك عالياً وقال
هنجمع الحبايب كلهم مع بعض ...
.................................
حاولت خديجة الاتصال بأميرة لتخبرها بوصول هيلين لكن أميرة قد تركت حقيبتها فى المطعم بعد أن اخذها ادهم ،،
.......................
تابعت حديثها .....
اميرة ....ادهم
همس بدفئ وهو ينظر لها بتمعن وقال ....نن عيونه (😏)
انا حكيتلك كل حاجة عن ماما هيلين ،، لازم تسمعها
رد بحيرة ...مش هى رجعت بالسلامة ،،خلاص
أميرة بلوم ...لازم تقعد معاها وتسمع منها ،، والدتك محتجالك ،، عشان خاطري
ونهضت وهى تجذبه من يده للخارج حتى تذهب الى شقة هيلين ،، وقالت
هي هتوصل النهاردة أو بكرا بالكتير لازم تكون في إستقبالها
......فى السيارة .......
كان متعمق في تفكيره ويفكر بسعاد وتذكر الماضي بأكمله
تنفس بضيق ولكن اعطى لها العذر عندما شك إن وراء ما فعلته حزنها على اكرم ،،
كانت تنظر له طول الطريق وهى تبتسم بسعادة فأخيراً زال هذا الحمل الثقل من قلبها ،،
قبل ان تصل سيارتهم للمنزل تحدته إنها من ستخبر امها بحملها اولاً ،،اغتاظ منها وصمم على رأيه بإنه من سيخبرها بنفسه ،، ضحكت عالياً وهى تغيظه 😝
وصلت السيارة امام المنزل ونظر حوله ولم يجد مكان لركن السيارة ،خرجت اميرة مسرعة وقالت بضحكة ،،
انا هسبقك على ما تركن العربية وهقولها انا 😛😂
ولم تسمع لأعتراضه وذهبت داخل المبنى ،،،
ركن السيارة في احد الزوايا اابعيدة وترجل منها ،، ثم ذهب للمبنى ،،
وتعجب من سرعتها بالوصول في هذا الوقت القصير ،،
صعد للدور الثالث ودق الخوف في قلبه عندما رأى فردة حذائها ملقاة على الارض ،، امام باب الشقة ،،
دخل الشقة وكاد قلبه ان يسقط من الفزع ولكن احتمالية ما يخطر في عقله تتصاعد نسبته وهو يرى الفوضى حوله ،
خرج وهو يركض ويبحث عنها ،،
.........................
خرج ثلاث اشخاص من المبنى مقنّعين وهم يدفعون هيلين وخديجة واميرة التي خطفوها في أخر لحظة بعد ان كادت تصرخ عندما رأتهم ،،
ذهبوا بسرعة من امام المبنى ،،ونزل ادهم يركض بسرعة في هذه اللحظة ،لمح السيارة وهى تذهب ولمح طيف اميرة بها
دخل سيارته والرعد يطل من عينيه واسرع خلفهم ....
لحسن الحظ ان هولاء المجرمون لم يلاحظوا بالسيارة التي تتبعهم ،،، وفي هذا الوقت اثناء السير اتصل بالشرطة
حتى توقف بعيد عنهم عندما توقفت سيارتهم امام مخزن كبير بطريق مهجور بعيد عن المباني ،،
خرج الرجال من سيارتهم واخرجوا ضحاياهم ،، وصُدم ادهم عندما رأى هيلين معهم وايضا خديجة ،،
دخلوا المبنى والقوهم بقسوة على الارض ،،وارتطموا ببعضهم اثناء السقوط ،،تألمت اميرة وهى تسقط ،،وهزت رأسها بضعف وهى مكبلة اليدين ومكممة الفم ،، نظرت لها خديجة بخوف ان تكون تأذت من السقوط ، وألقت هيلين نظرة غاضبة على الرجال ثم نظرت لأميرة بقلق ،،
إنتبهت هيلين لصوت تصفيقة حادة تأتي من خلفها ،،
إستدارت لتنظر بذهول إلى ...نيكولاس
إقترب نيكولاس الى رجاله وصفع إحداهم الذي القى هيلين ارضاً .وقال
من أذن لك أيها الحيوان أن تفعل ذلك ،،إنصرفوا
ثم إقترب من هيلين وأزال الكمامة من على فمها وفك وثاقها ،،
بثقت هيلين بوجهه بقوة ،،وصاحت غاضبة
إنتظرت هذه اللحظة منذ وفاة زوجي
إكفهر وجه نيكولاس بغضب وقال
لا تقولي زوجي ثانية هيلي ،،فأنتي لي فقط
هيلين بكره ..أتذكر نيكولاس ذات يوم ،،قولت لك إنني من الممكن أكون سبب دمارك ،وحققتها الان
لن أنكر بعد اليوم إنني اكرهك ،،
إستمع ادهم لحديث هيلين بعد معركة بالخارج مع رجال نيكولاس وخرج منها بعد أن القاهم أرضا من اللكمات الغاضبة وضرب الثالث بمطرقة على كتفه ،،
إعترافها جعله يتألم من معاملته معها طيلة هذه السنين ،،
قال نيكولاس وهو ينظر لها بألم ...لكنك نسيتي إنني قولت أرحب به على يدك هيلي ،، إن كان لابد من تدميري فليكن بيدك ولا أحد سواك ،، ووضعت المسدس بيدها بعنف ووجه ناحية رأسه ، وقال بغضب
أطلقي الرصاصة في رأسي ،، هياااا
دوى صوت رصاصة بأرجاء المكان ،، مما جعل اميرة تغمض عينيها واطلقت صرخة مكتومة بسبب الكمامة ،،
وقع المسدس من يد هيلين وعلى وجهها الذهول ،وسقط نيكولاس على الارض والدماء تسقط منه على الارض ،، والتفت خلفه بصدمة ،،
كانت مصوبة المسدس بإتجاهه وعلى وجهها سعادة لا توصف وقالت سعاد بإنتصار ....اخدت حق إبني ،،
وقع على الارض وهو يئن من الالم ونظر لها بحقد ثم أخذ مسدسه وصوبه عليها ،، سقطت هي الاخرى ،،وتلفظ هو انفاسه الاخيرة
حدث هذا في لمح البصر ،،ركض أدهم عليها واخذها بين ذراعيه وهو يتألم وقال
لا ما تموتيش ،إستحملي شوية لحد ما اوديكي المستشفي
فكت هيلين وثاق اميرة وخديجة وركضت اميرة على سعاد
وعلى وجهها القلق والصدمة ،، وقالت
مش قادرة اصدق إني كنت غبية وأسأت الظن بيكي
ابتسمت سعاد وهى تبلع ريقها من الالم وتصبب جبينها بحبيبات العرق ،، قالت بخفوت وهى تلتقط أنفاسها
إسمعوني كلكم
احتج ادهم وقال بألم
ماتتكلميش إرتاحى على ما نروح المستشفى ،،
رفضت سعاد وقالت بإعياء وصعوبة فى التنفس
مافيش وقت ،أنا همشي خلاص يا ادهم ،، لازم اعترف بكل شئ ،، ونظرت لخديجة وقالت
تعالي يام ياسين
ارتعدت خديجة من كلامها ،كيف عرفت باسم ابنها المتوفي ،،
قالت سعاد اخيراً بعد ان اقتربت كلا من هيلين وخديجة بصدمة،،
انا أمينة ،، اسمي الحقيقي امينة ، بعد ما اتطلقت من جوزي عشان ما بخلفش
حملق ادهم بصدمة وتسائل ....ما بتخلفيش ازاي ،،طب واكرم ؟؟؟!!
تنفست سعاد بصعوبة وقالت والدموع تملى عينيها ،،
ما تقاطعنيش يا ادهم ،،سيبني اكمل ،
كل اخواتي كانوا بيعاملوني وحش عشان اتطلقت ،مافيش غير بنت عمي هى الوحيدة اللي كانت حنينة عليا ابويا وامي وصوها عليا لانهم عارفين قسوة اخواتي ،، روحت قعدت عندها في الشرقية ،، توقفت من الالم واكملت بصعوبة
بنت عمي كانت بتشتغل فى مستشفي واقنعتي اشتغل معاها
قابلت هناك سالم ...عم اميرة
اتسعت حدقتي اميرة ،،اهى تعرف عمها سالم ايضاً ؟
تابعت سعاد بانفاس متسارعة ....
سالم كان تعبان وكل الدكاترة قالوا انه فاضله ايام ،، بس انا مش عارفة ازاي حبيته ،،ماتخيلتش انه هيسيبني،، وقفت جمبه لحد ما اتحسن شوية وقرر انه يتجوزني ،، كنت فى منتهى السعادة ،، لكن ابوه رفض ،، مش عارفة عشان انا كنت مطلقة وهو لسه عازب ولا عشان ابنه تعبان وعارف إنه مش هيطول بسبب مرضه ،، ماكنش فارق معايا مرضه ،،
كنت مستعدة اعيش خدامة ليه حتى لو يومين ،، انا حبيته بجد ،هو الانسان الوحيد اللى حبيته فى حياتى
ثم بكت ودعت ربها ان يعطيها بعض الوقت لتشرح سبب ما فعلته ،،
اكملت ... بعد ما ابوه صمم على الرفض سالم تعب اوووي تاني واكتر من الاول ،ثم نظرت لاميرة وقالت
وجدك يا اميرة اجبرني إني ابعد عنه واسيب الشغل ،،وسيبته عشان سالم ما يتعذبش اكتر من كدا كل ما يشوفني
قعدت شهرين ما اعرفش عنه حاجة ،، لحد ما بنت عمي اتصلت بيا وقالتلي ان سالم بيموت وطالب يشوفني ،،
روحت وانا مش عارفة هقدر اعيش ازاى لو راح ،، بس ما لحقتهوش ،، ثم شهقت من البكاء
قالت خديجة بصدمة ....إنتي بقى امينة !!! من اول ما شوفتك وانا بقول إني شوفتك قبل كدا
اجابت سعاد بألم وقالت ....لاني زورت سالم قبل كدا فى البيت قبل المشكلة دي ما تحصل واخوه ابراهيم هو اللي جابني بعد ما سالم اتحايل عليه
عشان كدا سالم راح قعد فى بيت اخوه عشان يعرف يشوفني بعيد عن ابوه ،، بس ما شوفتكيش هناك انتي ولا بناتك
ماكنش فى غير سالم واخوه وياسين
وتابعت لاميرة ....ياسين اخوكى ماكنش بيفارق عمك سالم ،،كان بيحبه اووي ،حتى كان شبه جدا ،، وياسين كان هناك يوم ما روحت اشوف سالم فى المستشفى،، كنت بموت يومها ماقدرتش اسيب ياسين،،
ده نسخة تانية من سالم ،، انا عارفة اني غلطت غلط مايتغفرش بس ده من حرقة قلبي على سالم ،،
ملئ عين خديجة الغضب والصدمة من حديث سعاد وصرخت بها ....إنتي خطفتي إبني ؟؟!! منك لله
إبني فين ،،إبنى فييييين
بكت سعاد بحرقة وقالت بحزن
مات ،، اكرم هو ياسين
وقعت خديجة من الصدمة وعينيها تنزف دموع بدون ان تتحرك ،، وتجمدت اميرة من هول الصدمات التي تلاحقها ،،
وقالت لأدهم المذهول ....اكرم يبقى اخويا ....
انتفض واقفاً ونظر لاميرة التى وقفت هى الاخرى وقال
عشان كدا من اول ما شوفتك وانا حاسس إني اعرفك من سنين ، كانت فيكي حاجة غريبة بتقولي ان نظرة العين دي شوفتها قبل كدا ،،
اكملت سعاد بحسرة ... اكرم كان بيتحايل عليا عشان يعرف ابوه وامه مين ،هو كان عارف انه مش ابني بس عمره ما قال لحد ،كان خايف يعايروه اكتر ماهما بيعايروه انه ابن خدامة ،،
كنت خايفة اقوله يسيبني واتكشف قدام اهل سالم
بس والله العظيم كنت هقاله ،،بس لما جيت اقوله واستنيته يرجع مارجعش ،، ثم إنهارت من البكاء المرير
استمرت خديجة تبكي بصمت وهى تتلقى صدمة وفاة ابنها للمرة الثانية ،، هل كبر ونشأ بعيد عنها ؟؟؟ حسرة ومرارة بداخلها ،،
اميرة بلوم وبكاء وادهم يضمها بقوة وكأنه يضم صديق عمره
من جديد ، واحس الان انه تعدى في عشقه لها بمراحل تتخطى حدود العشق ،فالان تجمع فيها حبها وحب صديق عمره اكرم ،،
هتفت اميرة وقالت .....عملتي كدا ليه حراام عليكي ،، وكنتي عايزة تدمري ادهم ليه !؟؟ ذنبه ايه في ده كله
سعاد برفض....عمري ماكنت عايزة ادمره ،، لو تعرفي انا اد ايه حميته مش هتقولي كدا ،، طول السنين اللي فاتت كنت بخدعهم عشان اعرف احميه ،ده اخر حاجة فضلالي من ريحة ابني ،،
صرخت خديجة بشراسة وقالت
ماتقوليش ابني ،، ده إبني انا ،، إنت خطفتيه وعذبتيه حرام منك لله ،منك لله
توسلت سعاد لاميرة وقالت
لو فكرالي حاجة واحدة حلوة عملتها معاكي ،خليها تسامحني انا هموت يا اميرة ،، هموت
لم تنطق اميرة واستمرة تبكي بين ذراعي زوجها ،،
اقتربت هيلين من خديجة الباكية وضمتها بقوة ولطف ،،
اكملت سعاد وهى تتلفظ انفاسها الاخيرة .....
انا اتعذبت طول عمري ، ماتعذبونيش بعد ما اموت كمان
اقترب ادهم منها وقال بخفوت مراعيا مشاعر خديجة
قال بألم وهو ينظر لها بحزن ودموع ...
أنا مسامحك ،واوعدك اني هحاول اخليهم يسامحوكي
اغمضت عينيها بإرتياح وخرج أخر انفاسها ،،
وضعت اميرة يدها على وجهها وبكت بحرقة واحست بالحزن بصدق لفراق سعاد
وفقدت خديجة الوعي ،،
.....................
في المشفي
خرج الطبيب من غرفة خديجة وركضت إليه اميرة لتطمئن ومعها هيلين ،،اما ادهم فذهب مع الشرطة لأتمام الشهادة واخذ اقواله ....
قال الطبيب .....للاسفة اتعرضت لازمة نفسية شديدة ،، ماتحاولوش تعرضوها لأي زعل لحد ما تقوم بالسلامة من الحالة دي
اميرة ببكاء وهى تركض لغرفة امها ،،
فتحت الباب وركضت لها ..وقالت بهمس
عشان خاطري قومي بالسلامة عشاني يا ماما
تحرك جفن خديجة قليلاً وهى نائمة ،،اخذت اميرة يدها وقبلتها بقوة ،،
...........................
فى المساء ...
اكمل شهادته واقواله فى قسم الشرطة ،، ثم ذهب مسرعا الى المشفى ،،
وصل الى المشفى واسرع الى غرفة خديجة وراى هيلين نائمة
بجانب سرير خديجة ،، ولم يرى اميرة ،، ايقظ هيلين بلطف وسأل على اميرة ،، واخبرته إنها ذهبت لشراء زجاجة مياه من الخارج ،، شعر بالضيق من خروجها فى هذا الوقت ،،
خرج ليبحث عنها ،، ليقابل احد الممرضات بالخارج وهى تأتي الى الغرفة ،،وقالت
حضرتك زوج مدام اميرة ؟
ادهم بتوجس ....ايوة
مدت الممرضة يدها بمغلف وقالت
في حد سايبلك الجواب ده ،،وقالي اديهولك ومشي
اخذ ادهم المغلف وفتحه ،،ليسقط قلبه رعباً
مراتك في عداد الاموات ،،إترحم عليها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع و الاربعون من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا