مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس و الاربعون من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم.
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل السادس و الاربعون
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل السادس و الاربعون
جلس قبالتها وقال بضحكة ...صباح الخيرر😁
نظرت له وإتسعت إبتسامتها وأجابت ..صباح النور ،،صاحي بدري ليه ؟
معتز بنظرة مضحكة .....بصيت ولقيتك مش جانبي ولقتني أنا لوحدي ،انا لوحدي ،،انا وقلبي 😃
ضحكت عالياً وقالت ......وحبيت الحب عشاني 😂
رد عليها بسرعة ....وكرهت الحب عشانك 😂😂😂😄
جودي بتذمر ....نعم😡
قهقه معتز وقال ....خلاص خلاص 😂
جودي وقد عادت لها إبتسامتها وقالت بقوة ....
هات بقى الفون خليني أفتحه ،أكيد جايلي رسايل ااااد كدا على الايميل .....
معتز بنظرة متأمرة .....تعرفي انا مخبي التليفون فين 😁
جودي بضحكة ...فين 😀
معتز بثقة ....فوق التكييف 😊😁
نهضت جودي بصدمة وهى تصيح فيه بغضب .....يا نهااار ابيض ده زمانه باظ 😡
معتز ....لا يا غبية 😊 حتى روحى شوفيه 😂
ذهبت جودي ولكن لم تستطع أن تصل لهاتفها نظراً لإرتفاع مكان التكييف في الشاليه ،،
إقترب معتز ونظر لها بغرور وثقة وقال ....إوعي كدا يا اوزعة 😊😎
بعدت ونظرتها تزداد غيظ منه....😒
رفع يده وأخذ الهاتف ،، ثم أعطاه لها بنظرة فخورة بنفسه وقال ... ماتمشيش جانبي تاني 😁
اخذت جودي الهاتف وهى تنظر له بغيظ وفتحت الهاتف
ثم ما لبست بعد دقيقة وصرخت ....ببكاء
اتى مسرعاً بخضة وهتف ...
ماالك ...
جودي بصريخ ....الحقني يا معتز ،،اااميرة
اخذ معتز منها الهاتف ليرى بعض الاصدقاء على إيميلها الشخصي ينعون أهلها متمنيين لهم الصبر في فقدها ،،
صرخت جودي مجدداً وقالت ....
لا ،،ده هبل ،، لا اااميرة لا ،،صرررخت بأعلى صوت
مع صدمة معتز الذى فكر بأدهم في الحال ،،
............................................
كانت تركض سيارة اركان في الطريق وسيارة الشرطة خلفها
حتى إبتعد أركان قليلا عن ناظرهم ،،
لحق تامر سيارة اركان حتى سمع صوت إنفجار أتى من بعيد ،،
إقترب إتجاه الصوت بسيارته وترجل منها ،، ووصل حتى حافة نهاية الطريق التى تؤدي الى منحدر وسيارة أركان مشتعلة
زفر بضيق وغضب ،، وقال
ماكنتش عايزك تموت دلوقتي ،،
......................................
بعد ٧ أشهر
تحركت فتاة بدوية وقدميها تغرق في الرمال وهى تحمل
إربة ماء على رأسها وتتمايل بغناء بنبرة بدوية وهى تقول
يا زينة الصبايا يا زينة
موعودة بالسعد الليلة ،،
هتف فهد قريبها من بعيد ،،وقال
شهلي شوي يا زينة
نظرت زينة بضيق وقالت ....هملني لحالي يا فهد ويش بتريد ؟
فهد بنظرة متفحصة ......الخالة حنة جلبت عليكي الخيام
زينة وقد لاحت على وجهها ابتسامة فرحة وهتفت
يبقى اليوم زي ما الخالة جالت ،،
وركضت إلى الخيمة الخاصة بعائلتها ،، ودخلت مسرعة وتلقت صوت صريخ ،، وبعض الفتيات الصغار السن يركضون بضحك
قالت لإحداهم ،،
بت يا شمس ،،ياااشمس
أتت الطفلة شمس ووقفت أمامها زينة وقالت
وين الخالة حنة
ردت شمس ببراءة .....مع سمرا چوا
تكدرت زينة وقالت ...ماجولت بلاش الاسم ديه
ركضت شمس تلهو مع الاطفال ،، ودخلت زينة لما وراء الستار في الخيمة ....
وقالت بوجه قلق ...ها يا خالة حنة كيف أحوالها ؟
هتفت الخالة بفرحة وهى ترفع أحد الطفلين التؤام وتضربه على ظهره ،، وقالت
جامت بالسلامة يا زينة ،، صبي وصبية
زينة بسعادة وهى تقترب من أميرة التي تبلع ريقها بصعوبة وحبيبات العرق تنزف من جبينها ،، قالت
حمد الله على سلامتك يا اميرة الجبايل
لاحت ابتسامة خفيفة على وجه اميرة المتعب ،،وهمست بضعف ....هاتولي عيالي
إقتربت منها الخالة حنة ووضعت بجانبها الطفلين ،، وقالت
ويش بتسميهم يا صبية ؟
ردت اميرة بضعف وقالت
ياسين وأميرة
عقدت زينة حاجبيها وقالت بتعجب
كيف يعني أميرة ؟
ردت الخالة وقالت ....زي ما تحبي يا بنيتي ،،
............................
خرج صبيح من احد الخيام وأعد الرحال ،، وسأله فهد
وين رايح يا صبيح ؟
صبيح وهو يدفع بأطراف شاله الابيض الى الخلف ،، وأجاب
شيخ جبيلة ال رسلان باعتلي مرسال ، عشية هكون بينكم
ذهب صبيح في طريقه وهو يشعر بالضيق منذ ان علم بموت اركان بسبب ملاحقة الشرطة والذي زاد الامر سوء أن اركان لم يخبره بهوية اميرة ،وكل ما يعلمه اسمها فقط
............................
بكت اميرة وهي تشعر بالاشتياق يجتاح اوصالها لكل احبائها وخصوصا امها وزوجها ،، ولكن هى مسجونة منذ أن خطفت من امام المشفى وهى تشتري بعض العصائر لامها خديجة
وعندما تتخيل بأي حالة يعيشون الان من غيرها تئن الماً ولكن رغماً عنها ،،
جلست الخالة حنة بجانبها عندما لاحظت دموعها وأستغلت ذهاب زينة لتأتي بشي ما ،، وقالت لأميرة
بعرف شاردة فين ،، عملتي اللي جولتلك عليه
هزت اميرة رأسها قليلا بالايجاب وقالت ...
ايوة ،ماقولتلهوش انا مرات مين بالضبط عشان ما يأذيش جوزي ،، بس لحد إمتى هفضل هنا ،،أرجوكي ساعديني ،،
ردت الخالة بنظرة منكسرة وقالت ....
على عيني يابنيتي ،، صبيح متل الغول ،،لو ضاع منه شئ بيطيح فينا ،،
بكت اميرة وهى تدعي ربها ان يفك هذا الكرب ...
.................................
بعد شهرين أخرين
وقف اتوبيس كبير محمل بالبضائع والمشتريات في هذه المنطقة ،ونزلت فتاة ببطى وهى تعرج بقدميها وتتكى على عصاها ،، ونزل باقي الفتايات الذي ينضمون لجمعية خيرية تساعد الفقراء في العشوائيات والمناطق البعيدة ،، ركض الاطفال عندما لمحو هذا الاتوبيس ،،
واقتربت هذه الفتاة العرجاء من احد الاطفال واعطت له هدية مما جعل الطفل يقفز فرحاً،، وذهبت زينة إليهم عندما شاهدتهم من بعيد وهى تعود لخيمة اميرة ،،ورحبت بهم ،، وقالت
والله غيبة طويلة
ردت الفتاة بإبتسامة ....... معلش كنت مسافرة بعمل عملية فى رجلي ،، والحمد لله
ابتسمت زينة وقالت ...يستاهل الحمد ،، تعالي اوريكي بندرية زيك ...
إتسعت إبتسامة الفتاة ،،وقالت .....
يلا ....
دخلت زينة ومعها هذه الفتاة لغرفة اميرة التي كانت ترضع احد اطفالها بحنان ،، ووضعته على الفراش بمحبة ، والتفتت لترى القادم لتصطدم ......
الفتاة بصدمة.....ااااااميرة
اميرة .....ناااادين
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس و الاربعون من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا