مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أمنيه أيمن علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس من حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن.
حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن - الفصل السادس
اقرأ أيضا: رواية عشقها المستحيل بقلم زينب مصطفي
خلدت نهى لنوم وذهبت فاطمه للاطمئنان على سليم قبل ذهابها لغرفتها وبدلت ملابسها واستعدت للخلود الى النوم هي الاخرى تذكرت امر الامانه او الرساله التي تسلمتها اليوم من مريم وتذكرت تلك الفتاه التي كانت معها وذاد استغرابها فقد كانت كفتاه ناضجه جسديا لكن ملابسها والدميه التي كانت تحتضنها لا يدلان على ذلك اخرجت فاطمه الرساله وقرات ما بها و كلما قرات فيها سطر بكت وزاد اشفاقها على الفتاه المسكينه وتالمت لحالها حتى وصلت لاخر سطر في الرساله والذي كان عباره عن صدمه لها انها تتذكر طلب زوجها من ابن خاله يد ابنته لابنهما سليم الذي اصر على والده ان يطلب من عمو طاهر ان يتزوج ابنته ازيس وقراءتها الفاتحه هي وزوجها مع طاهر وصبا و كذلك فعل سليم ونبيل اما ازيس فكانت صغيره جدا تقريبا ٣او ٤اعوام وكانت تنادي سليم ب سولي ولكن كيف نست هذا كله اتكون هذه البلهاء خطيبه سليم وهو المسؤول عنها الان كيف وهو لا يستطيع ان يكون مسؤول عن نفسه لا وتتجرا فتطلب ان تقيم الفتاه في بيتها مع خطيبها يا ربي اجنت صبا قبل ان تموت طال فاطمه التفكير حتى تاخر الوقت وقارب الفجر على الطلوع فقامت وتوضات وصلت قيام الليل وسالت الله ان يدبر لها امرها ثم اذن الفجر فصلته و سارعت الى حجره سليم الذي استيقظ لتساعده في الوضوء وتوجهه للقبله ليصلي هو الاخر وعندما انها صلاته سالها عن امال فاخبرته انها وصلت الحمد لله وهي بشقتها الان وان شاء الله غدا سيتناول الجميع الغداء معا
استيقظت مريم صباحا وتناولت فطارها مع ازيس ثم توجهت معها للبنك لاتمام ما اتفقوا عليه وعادوا سريعا الى البيت بينما كان في بيت فاطمه العمل على قدم وساق لتجهيز ما لذ وطاب لاحبابها احفادها الاحباء الذين ما ان استيقظوا حتى نزلوا اليها في شقتها يركضون حولها يسالون عن خالهم الحبيب سليم فادخلتهم اليه وتركتهم معه واكملت هي ما كانت تفعل
علي :خالو حبيبي وحشتيني اوي اوي
سليم :وانت اكتر يالليلو
علي :ليلو ايه بقى انا بقيت راجل
سليم مبتسما :اسف ياعلي اكيد راجل
عاصم :وانا يا خالوا كمان بقيت راجل
ضحك سليم :ايوه راجل
عليا :انا بقه لسه صغيره دلعني براحتك خالص يا خالوا
سليم :قلبي يا ست البنات
تدخل نهى وتسمع الجمله الاخيره فتقول معترضه
نهى :مين دي اللي ست البنات يا سي سليم الاوزعه دي لا كده كتير انا باعلن اعتراضي الواضح والصريح اه
عليا :وانتي زعلانه ليه يا خالتو شكلها غيران يا خالوا
يضحك سليم بينما ترد نهى
نهى :مفيش الا انتي كمان يا اوزعه اللي اغير منها طيب اطولي شويه
عليا :ها ها ها وانتي بقى اللي طويله يا خالتوا ولا اقولك اسكت يا لساني
يستمر الضحك والحديث بين نهى وعليا والذي امتع سليم كثير بينما كانت فاطمه تلقي قنبلتها في الخارج فهي من طلبت من نهى الذهاب الى غرفه سليم لرعايه الصغار حتى لا يرهقوه
امال :انتي بتقولي ايه يا ماما نبيل :فين الرساله دي
تخرج فاطمه الرساله و تعطيها لابنها
رامي :مش عارف اقول ايه بصراحه يا ماما فاطمه
امال :من غير كلام طلبها مرفوض هو سليم قادر يهتم بنفسه عشان يهتم ببنتها بنتها اللي ابوها السبب في موت ابويا وسليم المسكين اللي معش طفولته ولا قادر يعيش شبابه
جيجي :في الحقيقه انا مش عارفه ايه اللي حصل بس اكيد مش هينفع سليم محتاج اللي يساعده يبقى ازاي
نبيل :اهدوا يا جماعه اهدوا مش لازم صوتنا يوصل لسليم ماما انتي شوفتيها امتى اعطتك الرساله
فاطمه :امبارح بعد ما رجعت تجيب سليم جت مريم اخت صبا وكانت معاها بنت لبسها لبس مراهقات ومعاها عروسه ولا دبدوب مش فاكره اعطتني الرساله وقالت دي امانه من اختي ليكي طردتها شدت البنت من ايدها ومشت
نبيل '،هي عرفت منين انك في المستشفى
فاطمه :سالتها قالت من البواب
نبيل :ممكن نقفل كلام في الموضوع دلوقتي وبعد العشاء ان شاء الله نسيب نهى هنا مع سليم ونطلع عندي نتكلم
وافق الجميع على اقتراح نبيل ومر اليوم على خير واجتمع الجميع في شقه نبيل لتباحث امر الرساله و الفتاه التي اصبح سليم وصي عليها حسب ما جاء في الرساله
اثناء اجتماع اسره فاطمه في شقه نبيل لتباحث امر رساله صبا و وصايه سليم على ابنتها ازيس
كانت ازيس تشاهد فديوهات للعديد من المتاخرين عقليا وتدون ملاحظاتها حتى تستطيع تمثيل دورها اذ ما انتقلت للعيش في بيت عيله سليم الا انها لم تتمالك نفسها واقتحمت حجره خالتها
ازيس :لا يا مريم مش لاعبه
مريم :مريم ومش لاعبه هو ايه ده انتي اتهبلتي يا بت
ازيس :ما هو صعب يا مريومه مقدرش اعمل الدور ده صعب والله الموضوع مش سهل
مريم :لا حول ولا قوه الا بالله بت فهميني قبل ما اتهور واقتلك ايه اللي صعب
ازيس :موضوع التاخر العقلي ده مش هقدر
مريم :ليه يا ازاز
ازيس :ايه ازاز دي كمان لب انا قدامك
مريم :انتي يا متخلف سبتي الموضوع الرئيسي ومسكتي في الهيفه انتي مش محتاجه تمثلي انتي متخلف رسمي
ازيس :بصي يا مريومه لو فرضنا ولو واحد في الميه ان حد فيهم يعرف اي حاجه عن علم النفس والطب النفسي هتكشف صدقيني
مريم :طيب ممكن ميكونش حد فيهم دارس حاجه
ازيس :طيب دي نعرفها ازاي
مريم :مش عارفه من يوم ما اللي حصل حصل وابوكي خدكم وسافر وهما اخبارهم انقطعت عننا فاطمه بعدت وقفلت على نفسها شاله يا قلبي حسرتها في قلبها على جوزها اللي مات وابنها اللي بقى عاجز ولا البنت اللي تولدت يتيمه حتى نبيل وامال خدو نصيبهم من اليتم والوجع على اخوهم ربنا يشفيك يا سليم
ازيس :طيب وباقي العيله فين من كل ده محدش وقف جنبهم او ساعدهم وليه بابا وماما سافروا اصلا
مريم :ده اللي انا استغربت منه ليه سافروا اما العيله فعمك علي كان وحيد امه وابوه وكمان خالتك فاطمه وكل الاقارب اللي ليهم من بعيد زي ابوكي مثلا ابن خال علي وهكذا
ازيس :وعلاقه ماما وبابا بعمو علي وطنط فاطمه كانت ايه ازاي اتعرفوا ببعض
مريم :امك وفاطمه كانوا اصحاب من صغرهم اصلنا كنا جيران امك اتعرفت علي طاهر طلب منها يخرج معاها طلبت من فاطمه تروح معاهم بعد ما امك باست ايد فاطمه ورجلها وشبعت محايله عليها وافقت بشرط يقابلهم في جنينه عامه وافق وجاب معاه علي ابن عمته علي شاف فاطمه حبها ومكدبش خبر تاني يوم كان متقدم لها وخاطبها وامك وابوكي اتخطبوا بعدهم بسنه وفضلوا مع بعض في الخروجات والمناسبات كانهم اخوات بالضبط لحد ما اللي حصل حصل مات علي واتيتم عياله واترملت زوجته وطاهر خاد امك وسافر وانقطعت اخباركم لحد ما حصلت حادثه ابوكي واخوكي رجعت امك بيهم تدفنهم وخدتك وسافرت تاني وبقت تتصل بينا ونتصل بيها على فترات انما فاطمه فضلت لوحدها تربي عيالها وتبكي جوزها اللي مات وابنها العاجز قلبتي عليه المواجع يا بنتي الله يكون في عونك يا فاطمه
ازيس :طيب يا خالتوا ازاي انا و سليم مقري فتحتنا
مريم :في يوم عيد كنا متجمعين وجه ابني محمود يلعب معاكي هو اكبر منك ب ١٠سنين ومن سليم ب ٥سنين حاول محمود يشيلك سليم رفض وزقه محمود اتخانق معاه وكان هيضربه جه نبيل اخوه يحجز وانتي عيطتي جينا على عياطك ابو سليم سال فلاش باك
علي ابو سليم :انت مش راضي محمود يشيل ازيس ليه يا سليم
سليم :كده ازيس تلعب معايا بس
ابو سليم :يا حبيبي محمود اخوكم يلعب معاكم عادي
سليم :لا يا بابا ازيس مش اختي
ابو ازيس :ليه كده يا سليم انت مش بتحب ازيس
سليم :بحبها يا عمو عشان كده مش عايز حد يلعب معاها غيري
ابو ازيس :الحق يا علوه ابنك
ابو سليم :وليه لا
ابو ازيس :انت بتقول ايه يا عم
ابو سليم :واهو يبقى زيتنا في دقيقنا هي ايه رايك انا اشتريت بيت جديد فيه دورين وبكره العيال تكبر و نسكن سوا
ابو ازيس :على البركه يا ابو نسب تعرف يا سليم تقرا الفاتحه
سليم :ايوه يا عمو
مريم :وقراوا الفاتحه وسليم وعد ابوكي يحفظ القران كله ويكون مهرك حبيبي يا ابني
تدفقت الدموع من عيون ازيس ومريم وفجاه
مريم :ارتحتي يا ام النكد كده هتهدي وتنامي يلا على اوضتك اتخمدي
ازيس :لا هنام هنا في حضنك محتاجلك
مريم :تعالي يا قلبي في حضني
توقعتكم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن
تابع من هنا: جميع فصول حكاية حياة بقلم امنية ايمن
تابع من هنا: جميع فصول حكاية حياة بقلم امنية ايمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية جنون العشق بقلم أمونة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا