مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أمنيه أيمن علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن من حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن.
حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن - الفصل الثامن
اقرأ أيضا: رواية عشقها المستحيل بقلم زينب مصطفي
امال :هديه ايه يا سليم
فاطمه :براحه يا ابني عليه كده واحكيلي
سليم :امبارح بعد ما صليت القيام وقريت الورد نمت شوفت بابا لابس ابيض و بيضحك ومعاه بنت لابسه ابيض و قال هديتك خدها متخفش
قولتله مينفعش موش حلال قال حلالك امسك متسبهاش وصحيت على اذن الفجر
جيجي :يا الله تشوفها في منامك وتصحى تلاقيها
نبيل :جيجي لو سمحتي
نهى :ايه يا نبيل هنرد هديه بابا لسليم
امال :اسكتي يا نهى
فجاه تجلس فاطمه وتمسك راسها بين يديها و تتساقط دموعها
مريم :فاطمه البشاره جوزك جايبها لابنك هترديها
تظل فاطمه على صمتها لياتيها صوت ازيس
ازيس :سولي
ينظر اليها سليم ويتاملها :معقول ازي
الجميع يترقب الاحداث ولا احد يجروء على الحديث ليقطع الصمت صوت عليا
عليا :عروستك حلوه
تنظر ازيس بعيدا ولا تجيب
عليا :بصي معايا عروسه حلوه زيك تلعبي
لا تجيب ازيس
سليم :هي مالها فيها ايه
مريم :مش عارفه بالظبط امها مكانتش بتقولي حاجه عنها اتفاجات بيها في عزاء امها هي بتفهمك وبتتكلم وتعتمد على نفسها واحده شافتها في العزاء وقالت ان المسكينه بتعاني من حاله تاخر عقلي بسيط فاطمه بحلفك باغلى حاجه عندك خديها ضيفه لحد ما ارجع من عند ابني
فاطمه :خلاص يا مريم روحي متقلقيش عليها
مريم تحتضن فاطمه :كنت عارفه انك عمرك ما هتتخلي عني شكر بجد شكرا
تستدير :مريم الى ازيس :ازيس هتقعدي عند ماما فاطمه على ما اجي اخدك متعمليش مشاكل اسمعي كلامها
تهز ازيس راسها بالموافقه في صمت بينما تحدق في الفراغ كانت هناك الكثير من العيون تراقبهم في الحقيقه عيون سليم الذي اذاه رؤيتها كذلك اكثر من الم عجزه عيون نهى التي ترى فيها فرصه لمتابعه حاله على الطبيعه لحلات التاخر العقلي البسيطه
اما امال و نبيل فقد برز من عينهما قسوه و رفض صريحين بينما كان رامي ينظر لها بحياديه كانت جيجي تنظر لها وتبكي على حالها اما فاطمه فكانت ترى فيها صوره والديها
اخذتها نهى معها لحجرتها بينما تناوب نبيل وامال معاتبة امهم
نبيل :ليه ممكن افهم
فاطمه :هو ايه اللي ليه
امال :قبلتيها ليه يا ماما ليه
فاطمه :مش عارفه مقدرتش ارفض
نبيل :وطبعا حلم الاستاذ سليم شجعك
فاطمه :خلاص يا نبيل هو تحقيق
امال :مش تحقيق بس كده كتير مش هقدر اتحمل وجودها هنا
هنا يدخل سليم :ليه هاه عملت لكم المسكينه ايه
نبيل :بالله عليك انت اول واحد المفروض ترفضها مش حته حلم يخليك تنسى
فاطمه :نبيل انت اللي شكلك نسيت نفسك كفايه لحد كده سليم ليه حق يستقبل اللي هو عايزه في بيته
نبيل :ماما انا اسف انا مقصدش يا سليم
يندفع نبيل خارج المنزل وخلفه جيجي زوجته و كذلك امال وزوجها واولادها ويظل سليم وامه بمفردهم على منضده الطعام
سليم :ليه انا ارفضها
فاطمه :مش عارفه يا سليم ابقى اساله لما تشوفه
تترك فاطمه المكان وتذهب لحجرتها بينما يتوجه سليم لحجره نهى ويناديها تخرج له نهى
نهى :اتفضل ادخل
سليم :تعالي اوضتي
نهى :ماشي بينا بس لحظه هجيبها معانا
سليم :لا
نهى :ليه بس
سليم :عايز اكلمك لوحدنا
نهى :اه لوحدنا بينا يا مز
سليم :عيب
نهى :بعكسك فيه ايه
يذهب سليم ونهى لحجره سليم
تخرج نهى مع سليم فتستغل ازيس الفرصه وتعبت رساله من تليفونها لخالتها تحكلها اللي حصل ثم تتجول بعينها في حجره نهى حجره بسيطه لا يوجد بها شئ غير عادي منظمه وتدل على ان صاحبتها رقيقه بها القليل من العرائس الموضوعه بترتيب على التسريحه الى جورا فرش الشعر وعلبه بها توك وكلبسات شعر واخرى بها دبابيس وبروجات فتحت ازيس الدولاب تلقي نظره عليه كان مرتب ومنظم الوان الملابس هاديه وموجود اغطيه للراس بالوان مختلفه تقريبا درجات مختلفه من نفس الوان ملابس الخروج شعرت ازيس بقدوم احد ما فاسرعت باغلاق الدولاب وعادت لتجلس على طرف السرير يفتح باب الغرفه وتدخل فاطمه فاطمه :السلام عليكم
ازيس :............
فاطمه :هو انتي مش بتتكلمي انا سمعاكي
بتنادي سليم
ازيس :...........
فاطمه :لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يسامحك يا صبا
ازيس :ماما
فاطمه :ايوه ماما الله يرحمها ويسامحها
ازيس :.............
فاطمه :انتي جعانه
تهز ازيس راسها
فاطمه :تعالي يا حبيبتي تعالي ناكل
تحاول فاطمه امساك ازيس فتتظاهر ازيس بالفزع وتبعد عنها
فاطمه :متخفيش هنخرج ناكل بصي انا هفتح الباب واخرج وانتي تعالي
تخرج فاطمه من الحجره بينما تتحدث ازيس مع نفسها :انتي شكلك طيبه وانا مش عارفه اللي بعمله ده صح ولا غلط حتى مش قادره امثل الدور استرها يا رب
تخرج ازيس خلف فاطمه لتتناول مع الفطار
في حجرة سليم يتحدث سليم ونهى
نهى :اهو احنا في اوضتك فيه ايه بقى
سليم :خدي بالك منها
نهى :تقصد البنت اللي في اوضتي
سليم :ازيس اسمها ازيس
نهى :ازيس اسم غريب انت تعرفها من زمان ايه حكايتها
سليم :مش فاكر انا اعرفها بس مش فاكر
نهى :طيب منسال ماما
سليم :اخاف تتعب
نهى :تفتكر بص انا هتابعها انت عارف اني بدرس علم نفس و ربنا ييسر بس انت مهتم ليه كده
سليم :صعبت عليه يتيمه ومحتاجه رعايه زي
نهى :سليم هو بابا مات وانت عندك قد ايه
سليم :مش فاكر يا نهى شوفي بينا كام سنه وانتي تعرفي
نهى :بابا مات قبل ما اتولد ب بشهر وانا عندي ٢٢سنه وانت عندك ٣٠سنه
سليم :٣١سنه
نهى :متفرقش كتير يعني كنت ٨او ٩سنين امممممم و مش فاكر اي حاجه
سليم :لا مش فاكر بس ساعات بشوف كاني معاه وحد بيبي سوق العربيه و فجاه كله يختفي
نهى :هي ماما اللي هتفدنا
تخرج نهى ويظل سليم في حجرته يحاول تذكر اي شئ :مش قادر افتكر حاجه ليه كل حاجه كانها ممسوحه لازم افتكر هو ايه اللي حصل و ازاي بابا مات والعربيه ومين اللي كان معانا في العربيه
يشعر فجاه سليم بصداع و دوار وقبل ان يستطيع تحريك مقعده يفقد وعيه
توقعتكم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن
تابع من هنا: جميع فصول حكاية حياة بقلم امنية ايمن
تابع من هنا: جميع فصول حكاية حياة بقلم امنية ايمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية جنون العشق بقلم أمونة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا