مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة دودو محمد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثانى والثمانون من رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد.
رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد - الفصل الثانى والثمانون
اقرأ أيضا: روايات رومانسية
رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد |
رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد - الفصل الثانى والثمانون
منتهى :- علاء اصحه يلا يا حبيبى علشان منتأخرش على الطياره
علاء :- فتح عينه وابتسم بحب لمنتهى وقال صباح الورد يا قلبى
منتهى :- صباح النور يا حبيبى يلا يا قلبى يدوب نجهز وننزل علشان ميعاد الطياره
علاء :- اتنهد وقال ماشى يا قلبى
منتهى :- مسكت أيده وقالت متقلقش أن شاءالله هتعملها وتنجح وربنا هيكرمنا بالذريه الصالحه يا قلبى
علاء :- يارب يا توته انا نفسى تنجح علشان احققلك أمنيتك انا عارف انك بتحلمى تبقى ام وده اللى وجع قلبى أن انا مش قادر احققلك حلمك ده
منتهى :- انا اه بحلم اكون ام بس علشان يبقى معايا حته منك انت يا علاء وان شاءالله ربنا هيجبر بخاطرنا وهيكرمنا بالفرحه دى قريب اوى يلا يا حبيبى علشان منتأخرش
علاء :- باس راسها وقال ربنا يبارك ليا فيكى يا حبيبتى وقام دخل الحمام
منتهى :- اتنهدت بوجع وقالت يارب أجبر بخاطرنا والعمليه تنجح يارب
وبعد وقت خرج علاء من الحمام ودخلت توته وجهزوا الاتنين واخد علاء الشنط ونزلوا الاتنين ركبوا العربيه وراحوا على المطار وسافروا على البلد اللى هيعمل فيها علاء العمليه
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا ممدوح
صحيت فاطمه من النوم وهى حاسه نفسها تعبانه وبتعطس قامت بصعوبه من على السرير ودخلت الحمام وبعد وقت خرجت وأدت فرضها ولبست هدومها تانى وخرجت من الاوضه ونزلت تحت لاقة أكرم بس اللى صاحى غمضت عينيها وحاولت تطلع تانى قبل ما يشوفها بس فى الوقت ده عطست
أكرم :- سمع صوت العطسه وبص لاقها فاطمه قام يجرى عليها وقال فاطمه انتى كويسه
فاطمه :- ملكش ف وعطست تانى وكملت كلامها وقالت ملكش فيه
أكرم :- انتى شكلك بردى من الميه بتاعة امبارح اللى كانت على جسمك
فاطمه :- عطست وقالت قولتلك ملكش فيه
ممدوح :- نزل وقال صباح الخير
فاطمه :- عطست وقالت صباح النور
ممدوح :- مالك يا فاطمه انتى شكلك تعبانه
فاطمه :- متقلقش انا كويسه وعطست تانى
ممدوح :- كويسه ايه بس وحط أيده على راسها وقال انتى كمان حرارتك عاليه جدا تعالى معايا فوق
فاطمه :- لاء انا رايحه الشغل
أكرم :- هتروحى الشغل وانتى كده ازاى
فاطمه :- وانت مالك ايه دخلك روح شوف خطيبتك زمانها صحيت وبتنادى عليك وبصت لممدوح وقالت انا ماشيه
ممدوح :- بص بقرف لاكرم وبعد كده بص لفاطمه وقال استنى طيب البس واجى اوصلك
فاطمه :- لاء خليك هركب اى تاكسى سلام وسابتهم ومشيت
ممدوح :- داس على أسنانه وقال ملكش دعوه بأختى مش انت طلقتها خلاص وروحت لغيرها يبقى انساها وانا تخلص العده وهجوزها لواحد يستاهلها بجد
أكرم :- بعصبيه اتكلم عدل بدل ما اعرفك مقامك فاهم وملكش دعوه باللى بيحصل بينى وبين فاطمه
ممدوح :- والله ده على اساس انها مش اختى ويهمنى أمرها وقال بتحذير اياك تفكر أن فاطمه ضعيفه علشان بتحبك ولا ملهاش ضهر تتسند عليه انا بحذرك اهو انا اللى هقف ليك لو فكرت تتعرض ليها ولا تضايقها فاهم وسابه وطلع اوضه
أكرم :- داس على أسنانه بغيظ وراح فتح الباب وخرج وقف تاكسى ومشى بيه على الشركه
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى بيت سعيد
صحيت داليا من نومها وحركت راسها حس بيها ادهم فتح عيونه وقال
ادهم :- صباح الخير يا قلبى
داليا :- صباح النور عرفت تنام
ادهم :- انا اى مكان انتى نايمه فى حضنى فيه هنام كويس اوى
داليا :- ابتسمت بحب وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبى
ادهم :- باس راسها وقال اخرجى شوفى حد بره ولا لاء علشان ادخل الحمام
داليا :- حاضر وقامت خرجت من الاوضه لاقت ابوها قالت صباح الخير يا بابا
سعيد :- صباح النور يا حبيبتى
داليا :- حد فى الحمام
سعيد :- لاء يا حبيبتى كله لسه نايم
داليا :- ماشى يا بابا هبلغ ادهم أن الحمام فاضى ودخلت الاوضه وقالت تعال يا حبيبى لسه كله نايم مفيش غير بابا بس
ادهم :- وقف وقال ماشى يا قلبى وخرج من الاوضه وقال صباح الخير
سعيد :- صباح الخير يا ابنى عرفت تنام امبارح
ادهم :- ايوه يا عم سعيد ربنا يجعله مفتوح بحسك يارب
سعيد :- تعيش يا ابنى
ادهم :- عن اذنك ودخل الحمام وبعد وقت خرج من الحمام ولسه هيدخل الاوضه
سعيد :- اتوضيت يا ابنى
ادهم :- بص ليه بأستغراب وقال اتوضه ليه
سعيد :- علشان نصلى انا وانت جماعه
ادهم :- احم ب.ب.بس انا مش بصلى
سعيد :- ازاى يا ابنى ده انت راجل كبير ازاى مش بتصلى امال الشباب الصغير يعمل ايه انت عارف يعنى ايه صلاة الاول يعنى راحه وطمأنينه فرضك اللى ربنا امرك بيه علشان تقابله بقلب خالى من الهموم والحزن لقاء الحبيب يا ابنى ده الواحد لو يطول يقابله اربعه وعشرين ساعه كان عمل كده والله ومضيعش ولا لحظه فى البعد عن الرحمن روح يا ابنى اتوضا وتعال نصلى وانت هتحس بفرق كبير اوى فى حياتك وهتحس براحه عمرك ما حسيتها
ادهم :- بصله وبعدين بص للأرض وقال بس انا معرفش اتوضا ازاى
سعيد :- روحى مع جوزك يا بنتى عرفيه يتوضأ ازاى
داليا :- بفرحه حاضر يا بابا وراحوا الحمام واتوضا ادهم وراح عند سعيد ودخلوا الاوضه وسعيد بدء يعلم ادهم الصلاة
ادهم :- كان حاسس براحه كبيره وهو بيصلى وبعد ما انتهى الصلاة بص سعيد ليه وقال
سعيد :- حاسس بأيه دلوقتى يا ابنى
ادهم :- بشعور غريب بس حلو اوى
سعيد :- تخيل بقى الشعور ده تحسه خمس مرات فى اليوم تخيل السعاده والراحه اللى هتحس بيهم فى الأوقات دى ويا سلام لما يكون فى الجامع ياااااه احلى واحلى والله
ادهم :- كان نفسى فى اب ينصحنى كده وانا صغير يعلمنى الصلاة ويخدنى فى أيده وهو رايح الجامع بس للاسف اتربيت على ايد خالد وإنعام كنت بشوف الفساد بس منهم
سعيد :- اذكروا محاسن مواتكم يا ابنى دول دلوقتى فى ذمة الله وانا موجود فى اى وقت تحب تعرف فيه حاجه اسألنى على اى حاجه وانا هجوبك عليها أن شاءالله
داليا :- حرمآ
سعيد :- جمعآ أن شاءالله يا حبيبتى
داليا :- خلصتوا انا حضرت الفطار
سعيد :- خلاص اهو يا بنتى روح انت يا حبيبى مع مراتك وانا هصحى مؤمن واجى وراكم
ادهم :- طبطب على كتفه وقال ربنا يديك الصحه يارب وابتسم ليه بحب وقام خرج من الاوضه مع داليا
سعيد :- راح عند مؤمن وقال مؤمن يا مؤمن
مؤمن :- اممم نعم يا بابا
سعيد :- قوم يلا يا حبيبى علشان اختك حضرت الفطار
مؤمن :- حاضر يا بابا
سعيد :- خرج وسابه
مؤمن :- مسك تليفونه واتصل بسندس وانتظر الرد
سندس :- صباح الخير يا مؤمن غريبه اول مره تصحه بدرى وانت اللى تتصل بيا الاول
مؤمن :- البركه فى حصة الدين اللى كانت شغاله جنب ودنى من شويه
سندس :- قصدك ايه
مؤمن :-بابا كان بيعلم اخوكى ادهم الصلاه
سندس :- أبيه ادهم هو عندكم
مؤمن :- ايوه نايم عندنا من امبارح علشان الجو قلب بليل وبابا مسك فيهم مرضاش ينزلهم
سندس :- اااه علشان كده متصلتش بيا امبارح بليل
مؤمن :- امممم
سندس :- طيب
مؤمن :- واحشتينى اوى على فكره ولازم اشوفك بأى طريقه
سندس :- ما انا قولتلك أبيه ادهم مش بينزلنى لوحدى خالص
مؤمن :- اتصلى بيه واستأذنى منه انك عايزه تشوفى البيبى بتاع حمزه احسن اجيلك انا واللى يحصل يحصل
سندس :- مش عارفه هشوف بقى يارب يوافق
وفى الوقت ده دخلت داليا وقالت
داليا :- ما تخلص يا ابنى انت
مؤمن :- اتوتر وقال احم طيب روحى وانا جاى وراكى
داليا :- انت اتوترت ليه ها بتكلم مين
مؤمن :- ها و.و واحد صاحبى
داليا :- اممممم صاحبك طيب هات اسلم على صاحبك ده
مؤمن :- ت.ت تسلمى عليه ليه يعنى
داليا :- شدت التليفون من أيده وقالت سندس حبيبت قلبى واحشتينى
سندس :- د.د.داليا
داليا :- انتو لسه بتتكلموا مع بعض مش وعدونى انكم مش هتتكلموا مع بعض تانى دلوقتى خالص لحد ما تدخلوا الجامعه وتتخطبوا
سندس :- ا.ا.احنا بنتكلم عادى بنسأل على بعض بس مش اكتر
داليا :- ماشى يا حبيبتى لينا كلام مع بعض لما اجى الفيلا
سندس :- ا.ا اوك باى
داليا :- مدت ايديها بالتليفون وقالت كده برضه يا مؤمن مش انت وعدنى انك مش هتتكلم معاها ولا هتعطلها عن مستقبلها
مؤمن :- مقدرش يا داليا انا بحبها وكفايه عليا اوى ان انا مش بشوفها نهائى بسببكم انا لازم اطمن عليها كل يوم واسمع صوتها وأعتقد أننا مش عيال اوى كده علشان تخافوا علينا احنا كبار ونقدر نتحكم كويس فى نفسنا
داليا :- يا حبيبى انا واثقه فيك وفيها بس انا خايفه على مستقبلكم خايفه تتعطلوا عن دراستكم وانت السنادى محتاج وقت ومجهود وتركيز علشان تقدر تدخل كلية الطب اللى بتحلم بيها
مؤمن :- عارف والله انك خايفه علينا بس الحب برضه مش بأيدينا مش هتيجى من مكالمة الفون اللى هطمنى عليها
داليا :- ماشى يا حبيبى حاول بس تخف شويه الكلام معاها وركز السنادى مش سهله يا حبيبى
مؤمن :- ابتسم ليها وقال حاضر يا داليا
داليا :- لفت دراعها على رقبة مؤمن وقالت قوم يلا علشان زمانهم هناك هيطقوا مننا وخرجوا الاتنين من الاوضه وراحوا يفطروا
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا رودينا
صحيت رودينا على صوت ابوها فتحت عينيها ووشها كله دموع واترمت فى حضنه وقعدت تعيط
ابو رودينا:- مالك يا بنتى كنتى بتصرخى بصوت عالى خضتينى عليكى
رودينا :- بدموع كابوس يا بابا انا تعبت من كتر الكوابيس انا تعبت من حياتى كلها
ابو رودينا:- وحدى الله يا بنتى وحرام اللى بتعمليه فى نفسك كده علشان اللى فى بطنك ده بيتأثر بكل الحزن ده
رودينا :- غصب عنى يا بابا تخيل جاى امبارح بيطلب منى ايه بيطلب منى انسيه حبه لنهى وفى نفس الوقت زعلان علشانها انا مش قادره افهمه عايز ايه منى انا حاسه ان انا تايهه ومش قادره الاقى طريقى الصح فين قولى يا بابا اعمل ايه
ابو رودينا:- عايزه رأيى
رودينا :- ايوه طبعآ يا بابا
ابو رودينا:- ارجعى لجوزك احتويه رجعى جوزك تانى لحضنك متخليش جوزك يشوف غيرك انتى ام ابنه وانتى الأحق بيه متسمحيش لحد يخده منك انتى غلطك من الاول لما حطيتى النار جنب البنزين انتى سبب فى الاشتعال ده يا حبيبتى ربنا ورسوله نهوا عن الاختلاط ده بسبب كده الإنسان ضعيف والشيطان بيدخل للإنسان من الطريق ده علشان كده انتى تتحملى جزء من الخطأ ده
رودينا :- غلط علشان حبيت نهى ودخلتها بيتى يا بابا علشان كنت واثقه فى فادى لابعد الحدود عمرى ما اتخيلت أنه يعمل كده أبدآ كنت واثقه فى نهى لدرجة كنت بأمانها على حياتى الشخصيه هى دى جزات الخير يا بابا
ابو رودينا:- ايوه يا بنتى غلطى اعملى خير بس بعيد عن بيتك كان فيه مليون طريقه تانيه تساعديها بيها شغليها فى اى مكان بمرتب عالى هاتى ليها مكان تسكن فيه بس متجبيش صحبتك وتقعدها قدام جوزك وترجعى تسألى هما ليه فكروا فى بعض مش معنى كلامى أن انا بقول فادى مش غلطان لاء غلطان طبعآ لانه لو حبك بصدق كان عمره ما شاف غيرك بس ارجع واقولك الشيطان شاطر والإنسان ضعيف
نهى انا متعاطف معاها وبرضه بحملها جزء من الغلط ده متعاطف معاها لأنها اتعذبت كتير فى حياتها وحتى لما حبت جوزك اختارت انها تبعد عن حياتكم ومدتش فرصه لفادى يتمادا معاها فى العلاقه دى وده برضه يتحسب ليها بس الغلط اللى عملته أنها وافقت من الاول انها تقعد فى بيت هى ملهاش الحق أنها تقعد فيه علشان فيه راجل غريب وده غلطها من الاساس لو كانت رفضت مكانش كل ده حصل من الأساس مين المظلوم فى الموضوع ده كله ومين الظالم انا شايف انكم انتو التلاته ظالمين ومظلومين زى بعض بالظبط ولو أن أحمل فادى جزء كبير من الغلط فى الموضوع ده
رودينا :- انا مبقتش فاهمه حاجه خالص يا بابا ولا بقيت عارفه اعمل ايه
ابو رودينا :- ده درس اتعلمتى منه كتير يا بنتى علشان متكرريش الغلط ده تانى وحاولى تحافظى على بيتك وجوزك ابو ابنك علشان ابنك اللى جاى ده مش ذنبه حاجه يجى الدنيا يلاقى ابوه وامه بعاد عن بعض
رودينا :- صعب يا بابا اقدر ابص فى وشه بعد اللى حصل منه ده تانى
ابو رودينا:- خدى وقتك وانسى براحتك ووقت ما تلاقى نفسك هديتى ارجعى لبيتك ولجوزك انتو الاتنين محتاجين بعض
رودينا :- اترمت فى حضنه وعيطت وقالت انا عمرى ما هقدر انسى اللى حصل يا بابا هتفضل نقطه سوده فى حياتنا
ابو رودينا:- سامحى يا بنتى وخلى قلبك انتى الكبير وانا عارف ومتأكد رغم كل اللى حصل ما بينكم ده لسه بتحبيه وقلبك متعلق بيه وطبطب عليها وخرج وسابها
رودينا :- اتنهدت وقامت دخلت حمامها
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى الجريده
وصلت داليا الجريده ودخلت لاقت فاطمه قاعده على المكتب وبتعيط هزت راسها يمين وشمال وراحت قعدت جنبها وطبطبت عليها وقالت
داليا :- أهدى يا حبيبتى
فاطمه :- اترمت فى حضنها وقعدت تعيط وقالت خطب بنت عمه يا داليا معقول ده اكرم اللى انا حبيته واتجوزته ليه بيعمل كده فيا ليه
داليا :- بصدمه خطب بنت عمه ده امته وازاى ده لسه مطلقك مش بقاله يومين لحق بالسرعه دى
فاطمه :- بدموع شكلهم متفقين مع بعض من قبل الطلاق يا داليا
داليا :- بجد انا مصدومه فى أكرم ومش قادره اصدق كل اللى بيحصل ده
فاطمه :- ولا انا مصدقه اللى بيحصل ده مش ده اكرم اللى كان دايمآ بيدلعنى وبيظهر ليا حبه فى كل أوقاته ايه اللى حصل لكل ده علشان ابنه طيب ما هو ابنى انا كمان وقلبى محروق عليه اكتر منه ومين كان السبب فى كل اللى حصل ده مش اخوه انا ذنبى ايه علشان يعذبنى كل العذاب ده
داليا :- ملاقتش كلام تقوله ليها غير أنها تخدها فى حضنها وتطبطب عليها
فاطمه :- قعدت تعيط فى حضن داليا
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى شركة ادهم
سأل ادهم على أكرم لاقه فى مكتبه راح فتح الباب ودخل لاقه أكرم سرحان ودموعه نازله منه دخل وقعد على الكرسى وقال
ادهم :- ولما انت بتتعذب كده ليه طلقتها من الاول وبتعذبها معاك
أكرم :- انتبه على صوت ادهم مسح دموعه وقال ادهم انت هنا من امته
ادهم :- لسه جاى وشايف حالك بقى صعب اوى يا صاحبى ليه بتعمل كده فى نفسك وفيها
أكرم :- ادهم بلاش نتكلم فى الموضوع ده احسن
ادهم :- لاء يا اكرم لازم نتكلم انا مش مقتنع بكل اللى بيحصل ده مش اكرم اللى يطلق فاطمه حب عمره علشان سبب زى ده انا عارف ومتأكد انك مؤمن بقضاء الله بس فيه حاجه غلط مش قادر افهمها ولا اوصلها
أكرم :- مؤمن بقضاء الله يا ادهم بس برضه متأكد أن فاطمه ومكرم كانوا سبب رئيسى فى اللى حصل ده موت ابنى كسرنى يا ادهم
ادهم :- ولما هو كسرك انت يبقى عمل فيها هى ايه
أكرم :- معرفش يا ادهم كل اللى اعرفه ان فاطمه ومكرم هما السبب فى كل حاجه
ادهم :- ولو قولتلك انت نفسك مش مقتنع بالكلام ده
أكرم :- والله ومين قالك بقى أن شاءالله
ادهم :- انا اللى قولت احنا مش عشرت يوم ولا اتنين علشان معرفش ايه فيك احنا عشرت سنين طويله وحافظك وعارف كل ردود افعالك انت فيك حاجه غلط يا اكرم
أكرم :- م.م.مالى يا ادهم ما قولتلك أن موت ابنى مأثر فيا وواجع قلبى مش اكتر
ادهم :- نفرض أن ده اللى عامل فيك كده ولو أن أشك فى الكلام ده مراتك ذنبها ايه
أكرم :- يووووه ما خلصنا بقى يا ادهم ووقف وقال انا ماشى واعمل حسابك أن فرحى اخر الاسبوع ده
ادهم :- وقفه وقال فرحك ازاى مش فاهم
أكرم :- زى الناس هتجوز بنت عمى فيها ايه دى
ادهم :- نعم يا اخويه بنت عمك ازاى يعنى مش دى اللى انت كنت رافض تتجوزها من الاول وقربت فاطمه ليك علشان تبعدها عنك ايه اللى حصل دلوقتى انت اكيد اتجننت وعايز كفين على وشك يفوقك
أكرم :- سبنى يا ادهم محدش فيكم فاهم حاجه ولا هتفهموا اى حاجه
ادهم :- فهمنا انت طيب
اكرم :- بص ليه وشد دراعه من ايد ادهم ومشى وسابه
ادهم :- لااااا ده اكيد اتجنن رسمى البنى ادم ده وراح على مكتبه لاقه فادى قاعد ومستنيه قال بصوت واطى المجنون التانى شرف ودخل قعد على الكرسى وقال ياريت تكون فكرت بالعقل شويه
فادى :- بدموع جوز خالتها اعتدى عليها
ادهم :- مين قالك
فادى :- بأستغراب مسألتنيش مين يعنى
ادهم :- ها ه.ه.هيكون مين يعنى غير نهى اللى عمال تفكر فيها ليل نهار
فادى :- روحت عند خالتها وهى اللى قالت ليا أن جوزها اعتدى عليها وإن نهى سافرت ورجعت لجوزها تانى
ادهم :- احسن حاجه عملتها نهى انتبه انت بقى لبيتك ولمراتك وحاول ترجعها ليك واتعدل بقى كفايه مراهقه ده انت محصلتش حتى المراهقيين يا اخى
فادى :- مش راضيه تسامحنى حاولت معاها كتير بس هى رافضه
ادهم :- اتنهد وقال سيب رودينا عليا انا هقنعها ترجعلك بس عارف لو فى يوم جيت عليها انا اللى هقف ليك يا فادى وهطلقها منك وهلففك فى محاكم الاسره مفهوم
فادى :- بدموع هز راسه وقال حاضر
ادهم :- روح بقى شوف شغلك واعمل حسابك تنزل السنادى الجامعه بتاعتك كفايه بقى السنه اللى فاتت اللى راحت منك خلص اخر سنه ليك وخلصنا بقى
فادى :- وقف وقال حاضر وسابه ومشى
ادهم :- رجع راسه لوراه وافتكر اليوم اللى جات فيه نهى ليه الفيلا وكانت منهاره
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فلاش بااااااك
طلبت نهى تقابل ادهم وكانت منهاره من العياط
نزل ليها ادهم من غير ما يحسس حد وقال
ادهم :- ............
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والثمانون من رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية آدم ولانا بقلم امونه
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا