مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة حب جديدة للكاتبة عليا حمدي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الأربعون من رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى.
رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل الأربعون
فى منزل احمد
يجلس احمد وسميه يتحدثون
احمد : ساره مالها يا سميه مش عجبانى الفتره دى حاسسها مضايقه ومتغيره اوى .
سميه : والله ما اعرف يا احمد حاولت اتكلم معاها قالتلى كويسه ومفيش حاجه وضغط شغل وهكذا مش عارفه ربنا
يفرحها اللى شافته مش شويه برضوربنا ينتقم من الزفت اللى اسمه تامر ده .
احمد : اهو راح لحاله ربنا يفرح قلبها ويسعدها ويعوضها باللى يسعدها .
سميه : تفتكر هتوافق تبدأ من جديد يا احمد .
احمد : ربنا قادر على كل شئ يا سميه بس اكيد ربنا شايل لها حاجه احسن .
نزلت ساره ومعها فاطمه وكرم .
ساره : صباح الخير .
الجميع : صباح النور .
ساره : بتتكلموا فى ايه بقى يا عصافير الحب
سميه : عيب كده يا بنت .
احمد : والله يابنتى مامتك مطلعه روحى اقولها هاتى بوسه تزعقلى وتقولى عيب عليك كبرنا بقى
هو انا كبرت يا ساره ..
ضحكت ساره بشده وكذلك خجلت سميه وضربته بصدره وهى تصرخ : احمدددد
ضحكوا سويا قاطعهم رنين هاتف ساره فقالت : بطه اطلعى هاتى تليفونى من فوق .
صعدت فاطمه ركضا وامسكت الهاتف وفتحته
بطه : السلام عليكم
المتصل : وعليكم السلام
بطه : انت مين وعايز مين .
المتصل : انا اسر وعايز ماما .
بطه : اسل مين وبعدين انا مالى انت عايز مامتك بتلن على مامتى ليه .
( اسر مين وبعدين انت عايز مامتك بترن على مامتى ليه (
ضحك اسر : انا عايز مامتك انتى .
بطه : طيب لما انت عايز مامتى انا بتقولى نديلى ماما ليه .
اسر : خلاص اسف ممكن تنديلى مامتك بطه : انت عايزها فى ايه .
اسر : هكلمها علشان الشغل .
بطه : هو انت عمو الامول بتاع امبالح .
( هو انت عمو الامور بتاع امبارح (
ضحك اسر : ايوه انا عمو الامور بتاع امبارح مامتك فين بقى .
بطه : انت هتقولها تعالى تانى .
اسر : اه علشان عندنا شغل
بطه : انت لاجل وحش على فكله علشان انت اللاجل والمفلوض انت اللى تيجى عندنا .
( انت راجل وحش على فكره علشان انت الراجل والمفروض انت اللى تيجى عندنا (
ضحك اسر : يعنى اجى انا عندكوا
بطه : اه تعالى وانا هديك حاجه حلوه .
اسر : وانا موافق وعايز بوسه كمان
بطه : عيب يا عمو انا مش ببوس لجاله
( عيب يا عمو انا مش ببوس رجاله (
ضحك اسر وقال : يعنى مكنتيش بتبوسى بابا
صمتت بطه قليلا ثم قالت بصوت حزين : بابا وحش يا عمو كان بيضلب م.....
قاطعها ساره : بتكلمى مين يا بطه
بطه بفرحه : دا عمو اسل يا ماما انا عزمته يجى عندنا
ساره : اسر طيب هاتى الفون
بطه : لا يا ماما انا اللى بكلمه دلوقتى ووضعت الهاتف على اذنها : عمو اسل مش تتأخل علينا هستناك .
اسر : ماشى يا بطه مش هتأخر
بطه : مع السلامه يا عمو .
واغلقت الخط .
ساره : ينفع كده يا بطه مش المفروض تقولى لماما الاول قبل ما تكلمى عمو .
بطه : يا ماما عمو طيب وهو بيحبنى عالفه قالى انه عايز منى بوسه .
ضحكت ساره : طيب يالا يا مجنونه علشان نقول لجدو وتيته انو جاى .
ركضت بطه : حاضل انا هعلفهم .
( حاضر انا هعرفهم (
ركضت بطه على الدرج ونزلت للاسفل بينما وقفت ساره مكانها : يا ترى فى ايه يا اسر .
ونزلت هى الاخرى للاسفل
* ___________________________ *
استيقظت يارا على صوت امواج البحر المتلاطمه حاولت التحرك ولكنها وجدت ثقل يمنعها فتحت عينها ببطء وجدت
ادم مستلقى بجوارها ينام على بطنه ويده تحت رأسه وده الاخرى على خصرها نظرت لملامحه الهادئه وتذكرت عندما
صلا الفجر سويا البارحه وتذكرت عندما قال لها : انا بحبك اوى ومش عارف السبب بحبك بايمانك وبتدينك بحبك بهبلك
وشقاوتك بحبك زى ما انتى . انتى بقيتى مراتى قدام ربنا وقدام الناس واوعدك انى هحافظ عليكى عمرى كله وعمرى ما
هفكر اجرحك او ءاذيكى .
ثم قالا التسابيح وقراءا قرأن سويا فهم فى هذا اليوم ابتدأوا حياتهم من جديد
ثم غطا فى نوم عميق .
ظلت تتطلع اليه والى خصلاته العابثه ثم حاولت النهوض بهدوء وبمجرد تحركها وجدت يده تشتد على خصرها ليمنع
حركتها نظرت اليه وجدته مازال مغلق عينه وتحدث قائلا : رايحه فين .
يارا : هقوم بقى احنا اتأخرنا فى النوم النهارده .
فتح ادم عينه ونهض مسرعا وحاصرها بين يديه وقال : ومين السبب حضرتك . انا جاى من الساعه 11 انت اللى
سهرتينى لغايه الفجر واقولك يالا ننام تقولى لا يا سى ادم كمان شويه .
خجلت يارا بشده وحتى تدارى خجلها قالت : انا قولت سى ادم انت هتفشر يا عم انت .
داعب ادم انفها بانفه قائلا بخبث : اومال قولتى ايه ما تفكرينى .
صعدت الدماء لوجه يارا بشده ودحرجت عينها فى كل الاتجاهات فضحك ادم وقال : اه يا فراوله انت ثم همس : عارفه
انى بموت فى الفراوله .
نظرت اليه يارا وغرقت فى بحر عيناه الساحره ونظرته العاشقه وانفاسه الحارقه حسنا هى ترغب فى طبع قبله صغيره
على لحيته الخفيفه التى تعشقها لذلك طاوعت شيطانها ورفعت رأسها قليلا وطبعت قبله اسفل وجنته بجوار شفتيه
فتح ادم عينه بدهشه ورفع احدى حاجبيه ثم ابتسم بخبث وهو يمر بيده على طول ذراعها : انتى قد اللى عملتيه ده .
اغمضت يارا عينها وهى تشعر بلمساته ولعنت نفسها الاف المرات لانها استسلمت لرغبتها .
اقترب ادم من اذنها وهى تشعر بانفاسه على رقبتها : بس انا عاجبنى اللى عملتيه اعمليه عالطول بقى .
حاولت يارا التحرك فهى على وشك الانصهار ولكنها لم يعطيها فرصه ورحلا سويا فى رحله خاصه بهم يعبرا فيها كل
البحار ليصلا لشاطئهم الخاص .
قرب اذان العصر استيقظ ادم من غفوته نظر ليارا وابتسم نهض بهدوء ودلف للحمام اخذ حماما سريعا وتوضأ وخرج
ارتدى ملابسه المكونه من بنطال رمادى داكن وتيشرت اسود يبرز عضلات ذراعيه وصدره وصفف شعره ووضع عطره
المفضل لديها .
اقترب منها طبع قبله على وجنتها .
ادم : يالا يا كسلانه قومى بقى
تململت يارا : شويه كده كمان شويه .
ادم بخبث : وانا مستعد جدا
نهضت يارا مسرعه وهى تنظر اليه وشعرها مبعثر يخفى نص وجهها ابعدته عن وجهها بسرعه وارطقت برأسها للارض
وهى خجله .
ادم : صباح الفل والورد والياسمين على اجمل ورده فى حياتى
وضعت يارا يدها بخصرها : هو انت فى ورد تانى فى حياتك حضرتك .
ادم وهو يمسك خديها : لا مفيش ورد فى فل فى ياسمين حضرتك .
ضربته يارا فى صدره بغيظ فضحك هو وقبل كلا وجنتيها : يالا قومى يا دكتورتى الحلوه علشان انا لو فضلت جنبك كده
مش هخليكى تقومى خالص. نهضت يارا مسرعه واتجهت للحمام اخذت حماما سريعا وتوضأت وخرجت كان ادم خرج
من الغرفه ارتدت ملابسها جيب باللون الابيض وقميص باللون الزهرى الداكن وحجاب بالونين معا يسود به اللون الابيض
وارتدت حذائها وخرجت له وجدته بغرفه المكتب يمسك الصور بيده وينظر اليها بدقه .
دلفت وضعت يدها على كتفه وقالت : ناوى تعمل ايه .
ادم بشرود : الصور باينه حقيقه ما عدا وشى انا عايز اتأكد الصور فعلا حقيقيه ولا لا لانها لوحقيقيه تبقى سرين ودت
نفسها فى داهيه .
استغفرت يارا : خلاص مش انت قولتلى على صاحبك الفوتوجرافر دا نروحله ونتأكد .
ادم بهدوء : دا اللى انا هعمله فعلا .
انا هروح وهوديكى عند عمو احمد اتفقنا .
يارا : لا انا هاجى معاك .
ادم : يارا بلاش دلع انا هروح لوحدى
يارا : والله ما بتدلع انا عايزه اجى معاك وانشاالله حتى استناك فى العربيه بالله عليك طول ما انت بره بالى هيبقى
مشغول وهقلق خدنى معاك بالله عليك يا ادم .
نظر اليها ادم قليلا هى تستطيع تهدأته وهو يحتاجها بجواره الان فوافق
ادم بحزم : لو شفت خيالك بره العربيه هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك
اومئت يارا وقالت بطفوله : حاضر يا بابا .
ابتسم ادم وطبع قبله صغيره على شفتيها : شطوره يا دكتورتى الصغيره .
يالا بقى علشان نصلى الظهر . صلى بها الظهر جماعه ثم امسك يدها وحمل هاتفه ومفاتيحه وخرج . صعدوا السياره
وانطلق ادم بها مشى حوالى نصف الساعه ثم توقف امام استديو كبير .
نظر اليها وقال : متتحركيش انا دقايق ومش هتأخر .
اومئت يارا نزل ادم ودلف للداخل و...
* _____________________________ *
بعد الظهر بقليل دق جرس الشاليه عند احمد .
فتح كرم الباب وجده اسر سلم عليه ودلف لغرفته مجددا دخل اسر وجد الجميع .
اسر : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام .
احمد : ازيك يا بنى اخبارك ايه .
اسر : الحمد لله يا عمى فى نعمه . ازيك يا طنط ازيك يا ساره
سميه : اهلا بيك يا حبيبى
ساره : الحمد لله
جاءت بطه ركضا من اعلى : عمو اسل
ضحك اسر واحتضنها وطبع قبله على وجنتها : اذيك يا بطه
بطه : انا كويسه ووضعت يدها على وجنتها وقالت بعتاب : مش انا قولتلك يا عمو انى مش ببوس لجاله بتبوسنى ليه .
ضحك الجميع وقال اسر : علشان انتى حلوه وجميله وانا عايز ابوسك .
بطه : مش ينفع خالص يعنى مثلا ماما حلوه وجميله ينفع تبوسها .
خجلت ساره بشده واحمرت وجنتها وهى تعض على شفتيها ولو كان بيدها لامسكت بطه الان وقتلتها .
وكذلك اسر خجل من جملتها لا يدرى ما السبب ولكنه تخيل نفسه يفعل ذلك نظر لساره بطرف عينه وجدها تكاد تموت
خجلا .
احمد وسميه نظرا للاثنين فقال احمد : عيب كده يا بطه تعالى هنا .
بطه : عيب ليه يا جدو ان بسأله هو انت زعلت يا عمو .
اسر : محصلش حاجه يا بطه انتى هتلعبى بايه دلوقتى .
بطه : مش عالفه والله انا حيلانه خالص ايه لايك تلعب معايا .
( مش عارفه والله انا حيرانه خالص ايه رايك تلعب معايا (
ساره : يالا يا بطه روحى مع كرم جوه عمو جاى علشان شغل يالا اتفضلى .
بطه : بس يا م.....
قاطعتها ساره بصرامه : يالا يا فاطمه على فوق .
اسر : براحه يا ساره ونظر لبطه : اطلعى مع اسر دلوقتى واحنا هنشتغل شويه وبعدين هاجى بنفسى العب معاكى انتى
وكرم اتفقنا .
بطه : هيييييييبيه ماشى اتفقنا وصعدت ركضا على الدرج .
نظرت سميه لاسر باعجاب وقالت : هقوم اعملكوا حاجه تشربوها اتفضلوا فى الجنينه شوفوا شغلكوا واحمد هيفضل
قاعد فى البلكونه اللى بتطل على الحديقه .
اومأ اسر وخرجت ساره وخرج خلفها اسر ذهب احضر اللاب وبعض الاوراق وعاد اليها جلسوا على كرسيين متقابلين
بدأوا فى مطالعه بعض الاوراق وساره تكتب خلفه بعض الملاحظات وتعلق على بعض المناقصات والصفقات ويتابعهم من
الشرفه احمد التى جلست سميه بجواره بعد ان وضعت لاسر وساره بعض العصائر والمقبلات .
عمل لبعض الوقت حتى اذن العصر
اسر : طب نقوم نصلى وناخد راحه وبعدين نكمل .
اومأت ساره موافقه وقاما دلفا
اسر : يالا يا عمى نصلى جماعه .
اومأ احمد فقالت سميه : بدل ما تصلوا لوحدكم صلوا بينا انا وساره .
ايد احمد كلامها : طيب يالا اتوضوا اتفضل معايا يا اسر نتوضى احنا كمان .
ذهب اسر معه وتوضأ ووقف هو واحمد وكرم فى الامام وساره وسميه وفاطمه بالخلف . كان احمد الامام .
كان اسر يشعر باحساس غريب لكنه رائع مجرد تخيله ان ساره هى من تقف خلفه الان فرح بشده وعندما سجد وجد
نفسه تلقائيا يدعو الله ان يسعد قلبه ويرشده الى ما يحب ويرضى ودعا لساره بان يرزقها الله الفرحه ويبارك لها فى
اولادها وان يرزقها بانسان يسعدها . كذلك ساره كانت تشعر باحساس رائع واسر امامها يأمها فى صلاته فحتى تامر لم
تفعل معه هذا وعندما سجدت وجدت نفسها تدعو ربها ان يرزق اسر من تعوضه فقدانه لاطفاله ومن تعطيه حبها لتعوضه
فقدان حبيبته .
انهو الصلاه نهضت ساره وسميه وكذلك احمد واسر .
اسر : ممكن بقى يا بطه تاخدينى العب معاكى .
بطه : انا موافقه هنلعب فى اوضه كلم .
كرم : طيب ما تلعبى فى اوضتك
بطه : يا كلم يا حبيبى عيب لاجل غليب يدخل اوضتى لانها اوضه بنات .
( يا كرم يا حبيبى عيب راجل غريب يدخل اوضتى لانها اوضه بنات (
ضحك الجميع
دلف اسر مع كرم وبطه للغرفه وبقت ساره مع والديها بالخارج .
سميه : ما شاء الله عليه باين بيحب الاطفال وبيعرف يتعامل معاهم
ساره : كان عندو طفل 3سنين بس الله يرحمه مات .
احمد : لا حول ولا قوه الا بالله .
سميه : يا حبيبى يعنى هو متجوز . طب معندوش اولاد تانيه .
ساره : مراته وابنه ماتوا فى حادثه .
سميه : ان لله وانا الينا راجعون ربنا يصبره ويريح قلبه صعبه عليه اوى .
ساره : يارب يا ماما يارب .
استمعوا لصوت ضحكات اسر وبطه
فضحكت ساره : اول مره اسمعه بيضحك كده ربنا يفرحه
ظر اليها احمد وابتسم بغموض
فى الداخل يجلس كرم امام جهاز البلاى استاشن يلعب مباره .
واسر يلعب من بطه وكلاهما يضحك بصوت عالى . ثم قام اسر وجلس بجوار كرم وقال : تلاعبنى .
كرم : انا محدش بيغلبنى فى اللعب .
اسر : خلاص تحدى واللى يكسب التانى يطلب منه طلب.
نظر اليه كرم وجده ينظر اليه بتحد فرد كرم له النظره وبدأوا باللعب .
كان اسر سيفوز ولكنه لم يرد ان يحطم طاقه الصبى فخسر عمدا .
اسر : اووووووف
نظر اليه كرم : انت ليه عملت كده.
اسر : عملت ايه .
كرم : انا اخدت بالى كويس انك خسرت قصدا ليه عملت كده .
اسر : انا مع.......
قاطعه اسر والدموع تتجمع بعينه : هو انا لو ليا اب كويس كان عمل زيك كده .
نظر اليه اسر ورق قلبه فامسك يده وقال : ربنا مبيظلمش حد اكيد ليه حكمه فى اللى حصل فى حياتكوا .
نظر اليه كرم ونظر لعينه الحنونه فألقى نفسه فى احضانه وهو يبكى ويقول : ياريت ليا اب زيك يلعب معايا ويلعب مع
بطه ويضحكها يسعد ماما بدل ما يضربها ياريتك كنت والدى ياريت .
توقف اسر عن التنفس من عده اشياء من حزن كرم ووجعه ولاحظ ايضا بكاء بطه وكذلك من كلامته كرم حرم من اب
حنون واسر حرم من ابنه وان يعيش احساس الابوه والذى جعل قلبه ينزف بشده قوله : بدل ما يضربها هل كان زوجها
يضربها كيف يجرء احد على ضرب ملاك مثلها كيف ... غلت الدماء فى عروقه ولكنه لابد من السيطره على نفسه الان
فالطفلين متألمين بشده .
ابعد اسر كرم ومسح دموعه وقال : انا مكان بابا ومش عايز اشوف دموعك دى تانى انت راجل اختك ومامتك وبعدين يا
راجل حد يطول يبقى مسئول عن بنتين زى القمر كده .
ثم حمل بطه وقال : اما انتى بقى لو موافقه انى كل اما اشوفك اخد 3بوسات هنبقى صحاب وهبقى مكان بابا ايه رايك
.
ضحكت بطه وضحك كرم وظل اسر يلعب معه وهم يضحكون سويا بصوت يملا المكان .
وصلت اصواتهم التى تتعالى للاسفل
ساره بدهشه : دا صوت كرم ده مش معقول . بابا انا هطلع اشوفهم .
صعدت ساره مسرعه وطرقت الباب ثم فتحته وجدت اسر يرتدى عصابه عين ويجرى ورائهم وبطه وكرم يضحكون
بشده وبطه كل مده تضربه حتى امسكها اسر وقفز بها على الفراش وهى فوقه ويضحكان بشده بدأ يزغزغها وكرم
يشاركه وهى تصرخ وتضحك بشده واسر وكرم كذلك. اما ساره فكانت تراقبهم وهى تبتسم ولكن دموعها تشق الطريق
لوجنتها حتى لمحها كرم فمسحت دموعها .
كرم بفرحه : ماما
اعتدل اسر بسرعه ورتب ملابسه وكذلك نهضت بطه وقفزت على كتفيه فحملها وهو يضحك .
نظرت اليهم ساره : اتبسطوا
كرم : جدا يا ماما جدا
بطه : اوى يا ماما انا بحب عمو اسل جدا .
اسر وهو يقبلها : وانا كمان بحبكو جدا.
ابتسمت ساره وقالت : طيب انا تحت .
اسر : ثوانى انا كمان هنزل تقلت عليكو اوى نخلص شغل بقى علشان امشى .
بطه : اخص عليك يا عمو زهقت مننا مش احنا اتفقنا هتتغدى معانا وانا هديك بوسه كل نص ساعه .
ضحك اسر بشده وكذلك كرم وساره .
كرم : خليك يا عمو معانا شويه كملوا شغل وبعدين نتغدى سوا .
اسر : بس
قاطعته ساره : استاذ اسر مفيش كلام حضرتك هتتغدى معانا يالا علشان نخلص شغلنا .
اسر وهو يضحك ويقبل بطه : يالا امرى لله بقى .
ضحكوا سويا ثم نزل ساره واسر .
وخرجوا لاكمال عملهم وما زال احمد وسميه يجلسون قبالتهم
اسر : انا متشكر اوى .
ساره باستغراب : على ايه .
اسر : على الاحساس الجميل اللى انا عشته بسبب كرم وبطه اللى اتحرمت منه من 5سنين تربيتك لولادك وروحهم
الجميله رجعتنى سنين لورا ربنا يباركلك فيهم .
ابتسمت ساره : هما كمان حبوك جدا انا مصدقتش ان كرم اللى كان معاك انت كمان اديتهم احساس جميل هما مفتقدينه
فا انا اللى المفروض اشكرك .
اسر بضحكه : خلاص واحده بواحده .
واكملا عملهم و بعد مرور بعض الوقت و اثناء عملهم رن هاتف ساره بصوت رساله فاعتذرت من اسر وفتحتها اتسعت
عينها بدهشه وخوف وحيره وقلق .
نظر اليها اسر باستغراب وقال بقلق : مالك يا ساره فى ايه .
بكت ساره وعندما لاحظها احمد وسميه خرجوا لها احتضنتها سميه وامسك احمد الهاتف من يدها وصرخ : الحيوان
الحقير .
اسر : انا اسف على تدخلى بس خير ايه حصل .
وكان ينظر لساره وهى تنتفض بين احضان والدتها وقلبه يؤلمه لاجلها
هم احمد بالرد عليه ولكن صرخت
ساره ببكاء شديد : انا مش هسمحله ياخد ولادى يا بابا هو اتنازل عن حضانتهم هو اتنازل .
وانفجرت باكيه .
احمد : اهدى يا ساره مش هيقدر يقرب لا منك ولا من احفادى . خذيها يا سميه وادخلى جوه دلفوا للداخل .
جلس احمد وهو يمسك هاتف ساره وينظر للرساله بحزن : ربنا ينتقم منك .
نظر اليه اسر وقال : انا عارف ان مليش حق اسأل بس لو حابب حضرتك تقولى انا هسمع يمكن اقدر اساعد .
نظر اليه احمد فتره ثم قال : انت بتحمل اى مشاعر جواك لساره .
نظر اليه اسر بدهشه ثم قال : مش فاهم حضرتك تقصد ايه .
احمد بترقب : بتحب ساره يا اسر يا بنى
* ______________________________ *
يجلس ادم مع صديقه
ادم : هتفضل تبص على الصور كتير ما تنجز يا وائل
وائل : يا عم اصبر بس
ظلا ثوانى اخرى ثم تنهد وقال : الصور حقيقيه مليون فى الميه والصور دى متصوره فى وضع حميمى فعلا كل
الاختلاف ان اتشال وش الشخص واتركب وشك بس اللى ركبه محترف لان الصوره باينه حقيقه جدا .
ادم : يعنى حقيقه
وائل : للاسف . انت تعرف البنت دى .
ادم وهو يخطف الصوره من يده بسرعه :للاسف .
خرج ادم وهو غاضبا كالحجيم ولكن ملامحه بارده هادئه كالعاده دلف للسياره اخذ نفس عميق ويارا تنظر اليه بترقب
حتى قال بهدوء : حقيقيه .
وضعت يارا يدها على فمها وظلت تستغفر كثيرا .
يارا بخوف : ناوى تعمل ايه يا ادم .
ادم بهدوء مخيف : انا مش هعمل حاجه قوليلى انتى اعمل ايه .
يارا صمتت قليلا ثم قالت : لازم نوصل لمين الشخص ده
لم يجب ادم فأكملت يارا : هنواجه .
نظر اليها ادم فأكملت : هنكلمها تيجى وانت هتواجهها ومن خلال ده هنعرف .
ادم ببرود : كلميها .
نظرت اليها يارا فأكثر ما يخيفها فى ادم بروده وقت الغضب .
فقالت : انت كلمها .
امسك ادم الهاتف دون اى كلمه وطلب رقم وبعد ثوانى : عايز رقم سرين .
امسك ورقه وقلم وكتب الرقم .
واغلق الخط
طلب الرقم جرس جرس .
ادم : سرين انا ادم
سرين : اهلا ادم خير .
ادم : عايز اقابلك حالا انا قادم كافيه
" " تعالى هناك حالا .
واغلق الخط .
نظرت اليه يارا وهمت بالتحدث ولكنه تحرك بالسياره بسرعه كبيره شهقت يارا وصمتت ولم تتحدث وهى تدعو بدخلها
الا يحدث اى امر سيئ .
* _____________________________ *
تجلس الفيتات فى الداخل و الشباب يجلسون بالخارج يلعبون سويا .
رن هاتف ندى وجدتها فريده فردت بسرعه .
فريده بصراخ : يا بنت الذينه عملتيها ازاى دى ومش هكلم حد ومش هشتكى لحد بس مين المز اللى جه ده اووووف
طلقه .
ندى باستغراب شديد : اهدى اهدى يا فريده انا مش فاهمه حاجه .
فريده : مش فاهمه ايه يا هبله بقولك خلاص باسم مرمى فى المستشفى متبهدل ضرب .
ندى : لا حول ولا قوه الا بالله ليه كده .
فريده : انتى بتستهبلى يا ندى ما قريبك السبب .
ندى : قريبى !!!!!!!!! فريده احكى براحه كده .
فريده : يا ستى انا كنت داخله الشركه لقيت واحد مز جامد طحن كده نازل من عربيه مرسيدس وباين عليه غضبان
وبيسأل عن باسم فا انا قولتله اتفضل هوصلك للمكتب واخدته وطلعنا لسه بكلم السكرتيره لقيته راح داخل بدون ما
يخبط وباسم اصلا كان فى وضع زباله جوه كان فى بت قاعده قدامه على المكتب بشكل خليع دخل قريبك ده ومسكه
من قميصه وطرد البت وقاله انه لو مرجعش ملف الرسومات بتاعتك هيسجنه طبعا باسم اتجنن وقاله انت مين وملكش
دعوه والكلام ده وصرخ فيه جامد لحد ما مدحت اخو باسم جه راح قريبك ده ضاربهم للاتنين ضرب موت وباسم قال
كلام وحش عليكى وكل اما يجيب سيرتك قريبك يضربه يضربه لحد ما سخسخ على الارض وقاله انه قدامه يومين
يرجع فيهم الملف بتاعك ياما هيبقى اخر يوم فى عمره وقاله لوفكر يقرب منك او يتكلم معاكى تانى هيمحيه من على
وش الدنيا مدحت جاب الامن ورئيس الامن اول ما قرب من قريبك راح مطلع كرنيه بتاعه راح رئيس الامن ضارب
تعظيم سلام وواقف مكانه راح قريبك ده باصص لمدحت وقاله : استعد للمزكره اللى هتتقدم فيك وابقى خلى اخوك
ينفعك وبعدين مش شويه ****** هما اللى هيأذوا حاجه تخص الرائد جاسر مفهوم. وسابهم وخرج عارفه يا بت يا ندى
انا لو مش متجوزه كنت اتجوزته وربنا يقربلك ايه يا بت .
ندى ......... ندى ..... بت يا ندى .
افاقت ندى من شرودها : ها هكلمك بعدين يا فريده .
واغلقت الخط .
وذهبت لمريم وقال : انت حكيتى لكابتن جاسر. على اللى قولتهولك .
مريم : هو سمعك وانتى بتتكلمى وسألنى بعدها وانا قلتله . ايه اللى حصل يا ندى .
ندى غضبت بشده وخرجت مسرعه وخرجت مريم خلفها وجدت الشباب يجلسون مراد وجاسر وحازم ووليد فقط .
اتجهت لجاسر بغضب وقالت : انت ازاى تعمل كده انت مفكر نفسك مين .
جاسر وقد فهم انها علمت بما فعله : ممكن تهدى شويه .
ندى بعصبيه : هو انا طلبت منك مساعده طلبت منك خدمه انا قولتلك حاجه تتصرف فى حاجه تخصنى ليه ممكن افهم .
جاسر هم بتركها والرحيل لانه على وشك شعره من فقد اعصابه نتيجه صوتها العالى
مريم ببكاء همست لحازم : هدى جاسر بالله عليك جاسر بيتنرفز من الصوت العالى وهيضايقها بكلامه .
حازم : المشكله انى مش فاهم حاجه .
وقفت ندى امامه وهى تصرخ : لما اكلمك متسبنيش وتمشى باى حق تقوله انى حاجه تخصك انت تقربلى ايه علشان
تساعدنى اه اخويا ابويا جوزى حتى انت ولا حاجه فهمت ولا حاجه .
جاسر بغضب : ولما انتى مش محتاجه مساعده كنتى اشتكيتى ليه ها ولا هى مكابره وخلاص بس انا مقدرش اشوف
حد محتاج مساعده واسكت .
ندى : يا اخى هوانا كنت اشتكيتلك وبعدين كنت قول لاخواتى فى ميت راجل يقف فى ضهرى انا مش محتجاك فاهم
مش محتجاك وبعدين انت مالك اتجوز ولا متجوزش يخصك فى ايه انتى تبقى بانسبالى ايه .
جاسر بصراخ يحاول ان يدارى ارتباكه الذى لا يعلم لما اصابه : يعنى انا غلطان انى بساعدك لانك زى مريم وبعتبرك اختى
غلطتى انى وقفت فى ضهرك كأخ.
سقطت الكلمات على ندى كالماء المغلى الذى مزق ما بقى من اوتار قلبها فقالت بصوت متألم : انا مش اختك ولا عايزاك
تعتبرنى اختك ابعد عنى وملكش دعوه باى حاجه تخصنى ابدا مش عايزه اشوف حتى خيالك قريب منى سامعنى مش
عايزه اشوفك ابدا .
وتركته وركضت مسرعه بمحذاه البحر
حازم ومريم لا يعرفون كيف التصرف ووليد ومراد يقفون كالاغبياء لا يدرون ما يحدث .
امسك جاسر الطاوله امامه ودفعها بقوه بشده وانفاسه متسارعه للغايه ومشى باتجاه الشاليه الخاص بهم و كان حازم
سيلحق به .
ولكن مريم قالت : سيبه شويه لوحده .
وتركته ورحلت وبقت الاجواء متوتره
* _____________________________ *
على الهاتف
سرين : ادم طلب يقابلنى اتصرف ازاى . ضحك م 2بشده : اختار يواجه ويارا متعرفيش عملت ايه .
سرين : لا انا مضطره اروحله .
م : 2انكرى انك تعرفى واتغلبنى ووو.......
سرين : حلو اوى اوى خلاص تمام علم وسينفذ يالا سلام .
اغلق م 2الخط وشرد : حان وقت انك تعرف كل حاجه ويبقى اللعب على المكشوف ياما نفسى اشوف شكلك لما تعرف
هاهاهاهاهاها .
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأربعون من رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية احببتها في انتقامي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابع من هنا: جميع حلقات رواية احببتها في انتقامي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا