مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة حب جديدة للكاتبة عليا حمدي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثانى والخمسون من رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى.
رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل الثانى والخمسون
ادم بصوت يشبه الموت من بحته المخيفه : عايز حق ريهام ومازن وعايز حق وجع طارق وعايز شرف سرين وعايز
راحه مراتى وعايز صحه جدك تحب اطلب كمان ولا كفايه .
قهقه وليد : قول كده بقى يعنى جاى تصفى حسابات بس احب اقولك انك جيت لقضاك برجليك .
نظر وليد لاحد الرجال بنظره ادركها الرجل جيدا واتجه مسرعا لزر بجوار الباب وضغط عليه لينتشر صوت انزار فى
المكان .
بينما يبتسم ادم بهدوء شديد وقال : واضح انك امنت مصنعى على مزاجك. ادى اخره اللى يسيب سندوتش فى ايد
جعان .
وليد بغضب : دا مش مصنعك دا جزء من حقى اللى كلتوه عليا .
ادم ببرود : مش بقولك جعان .
اما خلف احد الستائر حيث يختبئ جاسر .
احمد : رائد جاسر فيه رجاله كتير داخلين المخزن ومعاهم اسلحه نتعامل يا فندم ... حول .
جاسر : لا ممنوع التعامل دلوقتى انتظروا الاشاره ... حول .
وحدث جاسر القوات المنتشره بالداخل : كله يجهز ويستعد للخروج فى اى وقت فى قوه زياده داخله دلوقتى
استعدوا .. حول .
الجميع : تمام يا فندم .. حول
فتح الباب بقوه ليدلف عدد كبير من الرجال ليحاوط بعضهم وليد ويحاط البعض ادم الجالس على كرسيه .
ادم بابتسامه : ممتاز بس معندكش غير دول بصراحه اللى ناوى اعمله فيك دول مش هيكفوا علشان ينقذوك منه .
وليد بصراخ : انت عايز ايه ....
ادم وهو ينهض بهدوء ويضع يديه بجيب بنطاله ويسير بقوه وجبروت يخشاهم وليد جدا اقترب منه ووضع يده على
كتفه قائلا بصوته الحاد : عايزك تعرف مين الكينج . ثم قام بلكمه بقوه فى معدته لينحنى وليد متألما بينما يشهر
الرجال اسلحتهم عليهم ويبدأ اطلاق النار فى نفس اللحظه الذى تفادى ادم فيها الرصاصه الاولى خرج جاسر وقواته
التى تفوق اعداد رجال وليد واعطى امر للجميع بالهجوم وحدث الاشتباك .
سحب ادم وليد بقوه لجانب من المخزن وقام بتسديد اللكمات اليه بعنف وبعد ان تساقط جسد وليد بضعف انهضه
ادم وضرب على وجنته بخفه وتحدث بسخريه : ابقى فكر كويس قبل ما تلعب مع اسيادك .
بينما وليد منحنى للامام اخرج خنجر كان يخفيه بحذائه ورفع نفسه بسرعا ممر نصله على صدر ادم الذى ترك وليد
وصرخ متألما .
ابتعد وليد عنه وامسك سلاح ملقى على الارض واشهره فى وجه ادم وكان على وشك اطلاق النار بينما ادم ينظر
اليه بهدوء وهو يضع يده على جرحه الذى يؤلمه كاللعنه .
ادم بهدوء : اضرب يا بن عمى اضرب.
نظر وليد اليه ولا يدرى السبب ولكن مر شريط حياتهم ومرحهم سويا امامه ولكن من عمى الشيطان قلبه لا يحن
لطيب ابدا عمر وليد السلاح .
انتبه جاسر اليهم فى هذه اللحظه فاتجه مسرعا اليه ودفع وليد ليختل توازنه فتنطلق الرصاصه بذراع جاسر ليسقط
كلاهما ارضا .
اقترب بعض العساكر منهم وحاصروا وليد واخذوه مع بقيه الرجال. بينما اتجه احمد للشنحه ومعه بعض القوات
ليتجهوا بها للمقر الخاص بمكافحه المخدرات .
اصيب الجميع فلقد اصيب العديد من العساكر ولكن حمدا لله لم يمت احدا ولكن البعض كانت اصابتهم خطيره للغايه
اما القاده فأحمد اصاب بكدمات كثيره فى جسده .بينما خالد اصيب هو الاخر بطلق نارى بقدمه والكثير من الكدمات
وجاسر بطلق نارى فى يده اما ادم فكان اكثرهم اصابه فالجرح بصدره ليس طفيف بالمره فالاصابه عميقه غائره
وبسبب المها الشديد احس ادم بتخدر فى جسده وسقط على الارض.
طلب العساكر الاسعاف وتم نقل المصابين للمشفى العسكرى .
* _____________________________ *
الان يارا تشعر بقلبها يدمى منذ دقائق ازداد خوفها وازداد انقباض قلبها خرجت منها صرخه قويه تعبر عما بداخلها
صرخه افزعت الجميع حتى ندى عندما استمعت اليها خرجت مسرعه من الغرفه .
تجمعت الفتيات حول غرفه يارا وهم يصرخون بها لتفتح الباب ولكن لم يسمع احد شيئا سوى صوت بكائها المرير .
جرت مرام مسرعه لتنادى احد وجدت حازم ومريم يجلسون بالخارج اقتربت منهم وهى تأخذ انفاسها بصعوبه :
الحقوا يارا مموته نفسها فوق وصرخت جامد دلوقتى .
نهض حازم بفزع وكذلك مريم واتجهوا لمنزل يارا اما عند الشباب .
فرن هاتف اسر وجده جاسر فأجاب
اسر : جاسر انتو كويسين .
جاسر : طب قول سلام عليكم الاول .
اسر : سلام عليكم يا سيدى طمنى انتو بخير .
جاسر : وعليكم السلام اه كلنا بخير شويه اصابات خفيفه كده .
اسر : وادم اخباره ايه .
جاسر : اتصاب بس برضو حاجه خفيفه كده احنا دلوقتى فى المستشفى العسكرى كلنا تمام طمنوا الناس عندكوا
وللاسف لاننا بدرى مينفعش زيارات دلوقتى واحنا هنخرج ونجيلكوا ارتاحوا
انتو واطمنوا .
اسر : طب ادينى ادم اكلمه .
ادم : الدكتور لسه معاه بيخيط الجرح بس والله صدقنى كلنا كويسين .
اسر : طيب هطمن البنات هنا لانهم هيموتوا من القلق عليكوا .
جاسر : تمام ... صحيح الحاج ابراهيم عامل ايه .
اسر : احنا روحنا كلنا لانه مش هيفوق قبل الساعه 11 الظهر وعلى الساعه 8كده هنروح .
جاسر : تمام هنكون رجعنا باذن الله يالا فى رعايه الله .
اغلق الخط وطمأن اسر الشباب واتجه للمنزل الخاص بادم دق الجرس ففتحت له بسمه وهى تبكى .
اسر بخضه : فى ايه .
بسمه : يارا منهاره جوه ومش راضيه تفتح الباب وحازم بيحاول يكسره .
اسرع اسر للاعلى وجد حازم يدفع الباب بقوه والبنات تبكى وصوت يارا يقطع القلب .
اوقف اسر حازم وقال بصوت عالى : يارا اخرجى ادم كلمنى .
نظر الجميع اليه بصدمه وتوقف صوت يارا بالداخل .
ساره : اوعى تكون بتكدب .
ندى : بجد كلموك بجد .
اسر : والله لسه قافل مع جاسر دلوقتى وطمنى ان كلهم بخير طبعا فى اصابات بسيطه بس كلهم كويسين .
مريم : جاسر والبشمهندس بخير .
اسر : اه والله لسه قافل معاه حالا هما دلوقتى فى المستشفى علشان اصابتهم بس كويسين .
فى هذه اللحظه فتحت يارا الباب كانت عيناها حمراء من كثره البكاء ووجهها شاحب كالموتى .
قالت بصوت مبحوح يكاد يسمع : ادم فين .
رق قلب اسر وقال : والله العظيم كويس بس اتصاب اصابه خفيفه وهو دلوقتى فى المستشفى .
يارا وهى تجاهد لاخراج صوتها فحنجرتها تؤلمها بشده اثر بكاءها : عايزه اروح له .
اسر : للاسف مينفعش مفيش زيارات بس جاسر قالى انهم هيكونوا هنا على الساعه 8كده علشان يجوا معانا
المستشفى لجدى .
حازم : خلاص اطمنتى ممكن ته.....
لم يكمل لان يارا سقطت فاقده الوعى .
* ______________________________ *
خرج الطبيب من الغرفه الراقد بها ادم .
جاسر : خير يا دكتور .
الطبيب : هو الحمد لله فاق دلوقتى الجرح مش هين اخذ فيه 13 غرزه هو حاليا واخذ مسكن قوى فا مش هيبقى
حاسس بألم بس لما مفعول المسكن يروح هيألمه جامد علشان كده لازم ياخذ حقنه مسكن كل 6ساعات .
جاسر : تمام يا دكتور ...
رحل الطبيب ودلف جاسر لادم وجده يرتدى قميصه .
جاسر : حمدلله على سلامتك يا بطل .
ادم : الله يسلمك يالا نمشى .
جاسر : طب ارتاح شويه .
ادم : لا انا كويس يالا نروح .
جاسر : استهدى بالله بس انا كلمت اسر وقلتله يطمن الكل علينا واحنا نطمن عليك بس ونمشى .
نهض ادم كأن جاسر لا يتحدث وتحرك باتجاه الباب
جاسر : ياربى منك ومن عنادك ... طيب استنى هكلم الدكتور وناخذ اذن بالخروج .
اتجه جاسر للطبيب .
الطبيب : كان المفروض يستنى على الاقل يوم تحت الملاحظه .
جاسر : دماغه ناشفه يا دكتور ومش راضى .
الطبيب : خلاص اهم حاجه يهتم كويس بالجرح ويغير عليه باستمرار وممنوع اى مجهود لان الجرح ممكن يفتح
تانى . جاسر : تمام يا دكتور .
الطبيب : وانت كمان انتبه لدراعك .
جاسر : ان شاء الله .
وبالفعل رحل جاسر وادم عائدين للمنزل كانت الساعه 7صباحا .
وصلوا للمنزل وجدوا ضوء منزل ادم مضاء فاتجهوا اليه .
دق ادم الباب وبعد ثوانى فتح لهم مراد
دلف ادم وجاسر وبمجرد رؤيتهم نهضت ندى ومريم مسرعين ارتمت ندى باحضان ادم الذى تألم بشده لضغطها على
جرحه ولكنه تحامل على نفسه وضمها اليه .
بينما احتضنت مريم جاسر ولكن بهدوء لكى لا تأذى ذراعه المصاب .
كانت ندى تنظر لجاسر بحزن ولهفه وكذلك جاسر ينظر اليها بأسف وحب .
تحرك بهدوء وهو يضع يده على كتف مريم ضاما اياها لصدره .
جاسر : براحه يا ندى ادم مصاب بصدره ابتعدت ندى مسرعه ونظرت لادم لترى علامات وجهه المتألمه .
ندى : انا اسفه والله مأخدتش بالى .
اومأ ادم بصمت .
اقتربت ندى من جاسر ومررت يدها على ذراعه المربوط : كدبت عليا .
جاسر : مكنتش عايز اقلقك انا اسف .
احتضنته ندى وبكت بشده وهو مسح على ظهرها حتى هدأت .
اطمأن الجميع عليهم بينما لم تظهر يارا حتى الان وعين ادم تدور بالمكان لعله يراها .
لاحظت ندى لهفته لرؤيتها : يارا فوق فى الاوضه وصدقنى مش هتعدى الموضوع بالساهل .
حازم : يارا بهدلت نفسها يا ادم اتهيألى كان افضل انك تقولها .
ادم بهدوء : هى عرفت ازاى .
حكى له حازم باختصار عما صار وانهى كلامه : هى بعد اتصال جاسر واطمأننها عليكو اغمى عليها ومن ساعتها نايمه
فوق .
اومأ ادم ونهض بهدوء .
ساره : يارا مش هتعدى الموضوع ببساطه بابا مره خبى عنها انه مسافر وعرفت بعدها فضلت مخصماه اسبوع
علشان ضحك عليها ومقلهاش .
اسر : اطلع لمراتك يا ادم وربنا معاك يا بطل .
صعد ادم درجات السلم بهدوء وقد بدأ جرحه يؤلمه .
فتح باب الغرفه ودلف وجد يارا نائمه على الفراش بهدوء ولكن وجهها شاحب وعينها منتفخه من اثر البكاء كانت
منكمشه على نفسها تضم ركبتيها لصدرها .
اقترب منها بخفوت وجلس بجوراها مرر يده على شعرها ثم وجهها وقال : انا اسف حقك عليا .
فتحت يارا عينها ببطء ليظهر لها وجهه المتعب وعيناه الحمراء من قله الراحه . اعتدلت بجلستها تنظر لوجهه وبدأت
الدموع تتجمع بعينها ولكن لم تتفوه بكلمه رفع ادم يده ومسح دموعها وقال : انا اسف .
لم تجب يارا بل ابعدت وجهها عن يده ونظرت اليه من اعلى لاسفل ليلفت انتباهها رباط ابيض يظهر من ازرار
قميصه العلويه المفتوحه فتزداد دموعها وترفع نظرها لوجهه ثانيه ليرق قلبها لمنظره فنهضت بهدوء وامسكت يده
وانهضته معها واخذته للمرحاض فتحت الماء وبدأت برشها على وجهه وشعره ثم اغلقت الماء واخذت المشفه
وخرجت اجلسته على الفراش واخذت تزيل الماء عن وجهه وهو مغلقا عينه مستسلم لها تماما .
انتهت ثم اتجهت للدولاب واخرجت بنطال قطنى مريح وتيشرت واتجهت اليه ساعدته بتبديل ملابسه وعندما رأت
الرباط الملفوف حول صدره شهقت بخفه وازدادت دموعها ثم انتهت من تغيير ملابسه فساعدته للاستلقاء على
الفراش ووضعت الغطاء عليه باحكام وهمت لتخرج ولكنه امسك يدها فوقفت واخذت نفس عميق نظرت اليه
فسحب يدها بهدوء لتجلس بجواره : انا عارف انى قلقتك عليا جامد انا اسف متزعليش منى .
نظرت اليه يارا طويلا ثم قالت بهدوء : الحمد لله انك رجعت بالسلامه ارتاح شويه ثم صمتت قليلا ثم نظرت لعيناه
مباشره قائله : بس انا مش مسمحاك .
وسحبت يدها وخرجت من الغرفه .
بمجرد خروجها تنهد ادم بتعب ولكنه سرعان ما اغلق عينه دون ارادته من انتشار الالم بجسده .
اما يارا بمجرد خروجها جلست امام الباب وبكت بشده كانت ترغب بالارتماء بين احضانه ولكن حتى هذه لن تستطيع
فعلها بس اصابته لن تتمكن من مسامحته على ما فعل بنفسه هى ليست حزينه على نفسها ولكنها غاضبه بشده لانه
اذى نفسه وبذلك اذاها وبشده .
* ______________________________ *
نزلت يارا للاسفل واتجهت لجاسر : حمدلله على السلامه .
جاسر : الله يسلمك .
يارا : الدكتور قال ايه .
جاسر : هو الجرح كويس بس ميبذلش مجهود لانه ممكن يفتح تانى ... لازم يتغير عليه باستمرار ولازم ياخد حقنه
مسكن كل 6ساعات .
اغلقت يارا عينها بألم ثم قالت : قال على مسكن معين .
اخرج جاسر الروشته من جيبه واعطاها اياها : دى الادويه بتاعته .
اخذت يارا الروشته ثم نظرت لحازم : ممكن تجيبلى الحاجه اللى فيها .
اخذها حازم : حاضر . ادم نام .
يارا : اه بيريح فوق شويه .
والدكتور قال لحضرتك ايه لسياده الرائد .
جاسر : لا انا تمام اوى الرصاصه كانت سطحيه وخرجوها بسهوله .
يارا : طيب الحمد لله .
صحيح يا سياده الرائد انتو صليتوا الفجر .
جاسر : ملحقناش الفجر بس عدينا على مسجد دلوقتى وكان لسه فاتح فصلينا فيه .
يارا : الحمد لله ربنا يتقبل .
تركتهم يارا ودلفت للمطبخ وذهب خلفها ساره وبسمه .
يارا : انا هعمل ليهم اكل لانهم اكيد مأكلوش من امبارح .
ساره : يارا بلاش تعملى كده .
يارا : نادوا مريم علشان تعرفنى اعمل ايه للرائد .
ساره : يارا الحمد لله الموضوع عدى بلاش تعملى كده ادم محتاجك جنبه .
نظرت اليها يارا نظره حارقه وقالت : شوفوا هنعمل ايه ياكلوه .
وضعت بسمه يدها على كتف ساره : سبيها براحتها هى شويه وهتروق وبعدين مش احنا اللى هنوصيها على ادم يا
ساره .
نظرت اليها ساره ثم خرجت .
دلفت مريم واعدت مع يارا طعام لجاسر وادم .
اخذت ندى جاسر لغرفه جانبيه بينما صعدت يارا لادم بالاعلى .
وضعت الصينيه بجواره وجلست كان يغط فى نوما عميق اقتربت منه جلست بجواره مسحت بيدها بهدوء على
وجهه ودموعها تأبى التوقف عبثت بشعره وهى تقول : زعلانه منك بمقدار حبى ليك مش عارفه اقسى عليك ولا
عارفه انسى اختيارك انك تروح وكان ممكن تكون اصابتك اخطر من كده ودا يدل انك مش مدرك قد ايه انا ممكن
ادمر لو جرالك حاجه ربنا يسامحك على اللى عملته فى نفسك .
لم تدرى يارا اتوقظه ليأكل ام تتركه ينل قسطا من الراحه ظلت تنظر اليه الا ان قررت تركه ينام ثم عند استيقاظه
تعد له الطعام مره اخرى .
* _____________________________ *
حوالى الساعه 10 كان الجميع بالمشفى . ظلوا ينظروا للجد من خلف الزجاج حتى خرج الطبيب وطمأنهم لقد مر
الوقت بسلام ولكن ...
محمد : طمنا يا دكتور .
الطبيب : الحمد لله عدت على خير بس ..
رأفت : بس ايه يا دكتور .
الطبيب : للاسف الاصابه اثرت على عصب الرجل الشمال وتعرض لحاله شلل مؤقت .
شهق الجميع بصدمه .
محمد : بس مفيش امل ترجع سلميه يا دكتوره .
الطبيب : يادكتور محمد انا بقول مؤقت ان شاء الله نقوم بعلاج طبيعى بس هياخذ وقت بس بامر الله تتحسن مع
الوقت .
محمد : مش مهم الوقت المهم النتيجه.
الطبيب : النتيجه مضمونه بنسبه % 65 اتفائلوا خير .
رأفت : متشكرين اوى يا دكتور .
الطبيب : هو قدامه وقت قليل وهيفوق بأمر الله بس لازم يفضل هنا يومين لمراقبه الحاله علشان نتأكد ان مفيش
مضاعفات .
حسين : شكرا يا ابنى جزاك الله كل خير جلس الجميع حتى استعاد ابراهيم وعيه وجلسوا معه واطمئنوا عليه .
* _____________________________ *
استيقظ ادم من شده التألم نهض ببطء ونظر بالساعه وجدها 10 والنصف وعندما هم بالنهوض من الفراش وجد
يارا تدلف للغرفه وبيدها الطعام وعندما رأته مستيقظا وضعت الطعام على الكمدينو ثم اتجهت اليه اسندته ليجلس
وهو فقط ينظر اليها قامت بوضع الطعام امامه قائله : كل يالا علشان تاخذ المسكن .
ادم : اقعدى كلى معايا .
يارا : انا اكلت متشغلش بالك بيا .
ادم : يارا بلاش كده انا مش مستحمل طريقتك دى .
يارا : يالا علشان فات 6ساعات على المسكن اللى اخدته .
تنهد ادم ودفع الطعام بيده : مش جعان. نظرت اليه يارا وقربت الطعام منه مره اخرى : اذا كنت مش هتاكل علشان
جعان فكل علشان جرحك يخف .
ادم : ال يعنى فارق معاكى .
امتلئت عين يارا بالدموع ونهضت واقفه قائله : لا مش فارق معايا ... مش فارق معايا خالص يا بشمهندس .
واتجهت للباب وخرجت واغلقته خلفها زفر ادم الهواء بقوه مسندا رأسه على السرير خلفه .
لم تمر ثوانى ودلفت يارا مره اخرى وجلست على الفراش دون ان تنظر اليه وقالت : يالا كل قبل الاكل ما يبرد .
ابتسم ادم حتى فى غضبها رائعه لها الحق فى غضبها وحزنها منه هو يعلم كم تحبه وكم ان اذيته شيئا صعبا بالنسبه
اليها وهى الان تريد تلقينه درسا حتى لا يبتعد عنها مره اخرى .
اتسعت ابتسامته وبدأ يتناول طعامه وهى تراقبه بصمت وبعد انتهاؤه قامت بأخذ الطعام ونزلت للاسفل قامت
باحضار ابريق ماء واتجهت اليه ومعها المسكن الخاص به اعطته فتعمد وهو يأخذه ان يمسك يدها وابتسم بينما هى
ارتبكت وسحبت يدها هو يعلم ان بأقل مجهود منه لن تقاومه فهى تشتاق لحضنه بشده كم يلعن هو جرحه الان فهو
لا يستطيع ضمها بسببه .
جاءت يارا لتخرج ولكن تأوه ادم اوقفها التفتت اليه وجدته ينهض ولكنه يضع يده على صدره متألما .
اتجهت اليه بسرعه : رايح فين .
ادم : عايز اروح الحمام ثم بنبره متألمه : ممكن تساعدينى .
وبدون تردد اتجهت يارا اليه وامسكت يده لينهض معها وقام هو باستغلال الوضع ولف يده حول كتفها نظرت اليه
يارا ولكنه التف بسرعه وادعى الالم وهو يبتسم بخبث .
اوصلته يارا للمرحاض وتركته وخرجت. بعد دقائق خرج ورأسه مبلل بالماء امسك المنشفه ورفع ذراعه ولكنه تألم
وهذه المره بحق فزعت هى واخذت المشفه من يده وقالت بعتاب : ممكن لما تعوز حاجه تقولى .
ادم بحب : حاضر . عايز اغير هدومى .
يارا : انت ناوى تخرج ولا حاجه .
ادم : عايز اروح اطمن على جدى .
يارا : انت لسه مرتحتش استنى شويه كمان .
ادم : انا هرتاح لما اشوفه واتكلم معاه .
يارا بمضض : براحتك .
واتجهت للدولاب واخرجت قميص جينز وبنطال اسود واتجهت اليه قامت بنزع التيشرت الذى يرتديه ثم اقتربت
منه ليرتدى قميصه شعر ادم بانفاسها تصطدم ببشرته كان يرغب بضمها بشده ولكنها لن تسمح له ليس امتناعا منها
ولكن خوفا عليه اقترب برأسه منها ليستنشق عطرها وضع يده على خصرها ليقربها منه ولكنها خشت ان تصطدم
بصدره فتؤلمه فابتعدت ولكنه لم يزح يده حاولت الافلات ولكنه احكم يده حولها قائلا : متبعديش .
استسلمت يارا الا ان انتهت من اغلاق ازرار قميصه ثم ابتعدت بهدوء وهى تزيح يده بخفه ونظرت اليه : وجعى
المرادى ميتنساش بسهوله . وتركته خارجه من الغرفه .
تنهد ادم : ... واضح انك هتتعبينى معاكى .
بعد انتهاؤه من ارتداء ملابسه خرج من الغرفه واخبرها انه سيذهب للمشفى واصرت هى على الذهاب معه .
* _____________________________ *
ذهبوا للمشفى خرج الجميع من غرفه ابراهيم وتركوا ادم معه .
ابراهيم بضعف : انت كويس يا بنى .
ادم : انقذتنى ليه .
ابراهيم : لانك حفيدى اللى ظلمته كتير وحياتى مش كفايه مقابل حياتك .
ادم : بس انا عمرى ما عاملتك حلو .
ابراهيم : ربنا بيخلص من ذنب امك واللى عملته فيها .
ادم : يعنى عارف انك غلط فى حقها .
ابراهيم : عارف وندمان واتمنى تكون مسامحانى وتسامحنى انت كمان .
ادم : يبقى شد حيلك واخرج بالسلامه يا ثم صمت قليلا ثم اكمل : ياا جدى .
اتسعت شفتى ابراهيم عن ابتسامه كبيره وسعد كثيرا لان ادم ناداه بجدى هذا يدل انه سامحه .
* ____________________________*
مر يومين على هذا الحال .
يارا تعامل ادم بجفاء ولكنها تعتنى به جيدا وادم يستغل اصابته ليقترب منها مانحا اياها كل الوقت الذى تحتاجه
ولكنه بدأ يغضب لانه اشتاق لابتسامتها اشتاق لمزاحها لقربها منه .
فى صباح يوم جديد حاول ادم مجددا بالتحدث ليارا ولكن كعادتها طوال اليومين الماضيين تهربت منه .
اتجه غاضبا لساحه الملاكمه وظل يضرب كيس الرمل بعنف رغم ان جرحه يؤلمه كالجحيم ولكنه غاضب وتعب من
بعدها عنه .
رأه طارق فاتجه اليه بسرعه : ادم انت اتجننت انت نسيت جرحك .
التف ادم اليه فرأى طارق تيشرته الابيض ملطخ بالدماء مما يدل على ان الجرح فتح مجددا .
ادم بغضب وهو مستمر بضرب الكيس امامه : كل ده بتعاقبنى مش كفايه بقى هى عايزه ايه تانى .
طارق : ادم اعقل مينفعش كده .
ولكن ادم لم يستمع اليه فرحل طارق واتجه ليارا دق الباب ففتحت له
طارق : الحقى ادم مبهدل نفسه فى ساحه الملاكمه
فزعت يارا : نعم !!! وخرجت مسرعه تجرى حتى وصلت وعندما راته ودماءه تغطيه صرخت به : اااااااادم.
توقف ادم ونظر اليها وانفاسه متسارعه بشده ووجهه ينبض بالم اتجهت اليه وقالت ببكاء : ايه اللى انت بتعمله ده
حرام عليك تعمل فيا كده ليه بتتعمد تاذى نفسك ليه .
نزل ادم على ركبتيه وقال بنبره متألمه : تجاهلك ليا وبعدك عنى اكتر حاجه بتاذينى انتى بتعاقبينى بس قسيتى عليا
اوى يا يارا اوى .
يارا : اولع انا انت ليه تعمل فى نفسك كده انا كنت بعاقبك ليه مفكرتش ليه ثم بكت بشده : عاقبتك لانك اذيت
نفسك لانك لما روحت تقبض على زفت مفكرتش ايه ممكن يحصل لو جرالك حاجه بعاقبك لانك اخترت طريق ممكن
يبعدك عنى انا مش عايزه حاجه غيرك جنبى ميفرقش معايا اى حاجه مش متخيل انا تعبت قد ايه لمجرد تفكيرى
انك ممكن تتأذى ودلوقتى بتأذى نفسك اكتر انت عايز تتعبنى انا وبس انا كنت بموت لما كنت بعيد كل لحظه عدت
عليا سنه وانا بفكر انت كويس ولا لا عايزنى لما اشوفك متصاب كده اعمل ايه اضحك وانسى ولا كأن حاجه حصلت
مقدرتش مقدرتش انت عايز منى ايه بس فهمنى ثم بكت بشده .
ادم بضعف : عايز ارتاح فى حضنك .
سقطت يارا امامه واحتضنته بقوه رغم معرفتها انه يتالم ولكنها لم تستطع منع نفسها بينما هو تنفس الصعداء ودفن
وجهه فى عنقها بقوه ظلا هكذا دقائق حتى ابتعدت هى ومسحت وجهه المتعرق وقالت قوم معايا اما اغيرلك على
الجرح .
نهض ادم واسند عليها وعادوا لمنزلهم اجلسته ونزعت تيشرته وقامت بالتغير على الجرح .
امسك هو يدها مقبلا اياها وقال بمكر : عارفه ايه اكتر حاجه فكرت فيها وانا فى المهمه الزفت دى .
يارا : امممم
ادم بخبث هامسا : القميص البنفسجى .
ضربته يارا بخفه على قدمه فقال بضحكه : دا انا كنت ناوى على حاجات مش كويسه خالص .
يارا : يعنى لازم اشكر وليد بقى .
ادم بضيق : متجبيش سيرته بقى .
يارا بضحكه : طب خلاص خلاص . كده بقى اخرج براحتى ونتفسح براحتنا الدنيا امان يا كينج .
ادم : اللى تؤمر بيه حبيبتى هعمله ليها .
يارا بجرأه : طيب ما تجيب بوسه .
نظر اليها ادم بدهشه ثم قال : هو انا سيبتك يومين انحرفتى .
ضحكت يارا بدلع قائله : انا كان عندى استعداد للانحراف بس لقيت اللى يوجهنى .
ابتسم ادم : يا منحرف انت .
وبحركه سريعه القاها على الفراش وهو فوقها وقال : وقوليلى بقى ايه نوع حبوب الجرأه اللى وخداها حضرتك .
يارا بتوجس : ادم يا حبيبى انت تعبان.
ادم بخبث : اه قولى كده بقى انتى فكرك انى تعبان ومش قادر وانت تتسلى براحتك .
يارا : لا .. اه .. لا .. يوووه قصدى يعنى انت لازم ترتاح مينفعش الارهاق ده .
ادم وهو يقبل كل جزء من وجهها : دا انا بموت فى الارهاق ده .
يارا وبدأت تفقد حصونها : كده هتتعب اكتر .
اسكتها ادم بقبله يستمتع فيها برحيق شفتيها لمده ليست بقصيره حتى ضغطت على ظهره فابتعد لتلتقط هى
انفاسها الضائعه بسببه
فهمس بجانب اذنها : اتعب ايه بس دا انا صحتى بتجيى على الحاجات دى ...
"وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح" * ____________________________ *
مر اسبوع اخر ولم يخبر جاسر اوادم اى احد بامر القبض على وليد حتى تهدأ الاوضاع قليلا ولا يوجد اى جديد
سوى تقدم رامى لطلب لسرين بعدما رأى تغيرها للافضل ورأى انه مازال يرغب بها لتشاركه حياته ولكنها رفضته
فهى لا تحبه حتى وان كانت تحبه لن تستطيع ان تتزوجه فهى اصبحت كالارض البور ولن ترغب بان تفضح نفسها
مجددا فرفضته رفضا قطعا .
فى يوم جديد طلب ادم من جميع الرجال التجمع لرغبه جاسر فى قول شئ هام وبالفعل اجتمع الجميع
تنحنح جاسر قائلا : انا عارف ان مش وقته خالص بس لازم تعرفوا الحقيقه بقى .
اسر : حقيقه ايه .
تردد جاسر كثيرا ثم قال : الاستاذ عادل وزوجته توفوا .
انصدم الجميع كأن القى عليهم دلو من الماء المثلج فى فصل الشتاء .
رأفت : انت بتقول ايه .. عادل اخويا .
جاسر : للاسف .
طارق : ازاى الكلام ده من امتى وازاى احنا منعرفش حاجه .
جاسر : هعتذر مره تانيه عن الكلام اللى هقوله بس هو كان متورط مع تجار مخدرات وكان ليهم اعمال مشبوهه
والاستاذ عادل اتكشف فقرروا يتخلصوا منه وقتلوه هو ومراته .
ابراهيم : انا مش مصدق ودانى ابنى يعمل كل ده ... لا حول ولا قوه الا بالله . مصطفى : انا لله وانا اليه راجعون .
رأفت : ربنا يرحمه ويغفرله .
حسين : ربنا يرحمه .. الا قولى يا بنى مفيش اخبار عن وليد .
نظر جاسر لادم وقال : وليد اتقبض عليه لانه كان متورط معاهم وفى خبر اسوء وليد هو اللى كان مكلف بقتل عمه
وزوجته .
اغمض حسين عينه بألم لم يقدر على الرد : اللهم انى استودعتك نفسى فارحمها واغفرلها يارب .
ابراهيم : انا مش مستوعب كل ده يحصل فى يومين بس .
رأفت : طب وجثه عادل ومراته ادفنت
جاسر : لسه احنا محتفظين بيهم فى ثلاجه المستشفى .
حسين : اكرام الميت دفنه . لازم يندفن هو ومراته اما ابنى فا ربنا يهديه ويرحمه برحمته مكان ما يكون .
اسر : بس هنوصل الكلام ده لطنط حنان ازاى لازم نقدر موقفها برضو هى مش هتستحمل .
حسين : انا هتصرف معاها ... بعد اذنك يا بابا انا هسافر لاحمد كندا وهعيش معاه انا وحنان هناك واهو نبعد عن
الجو هنا شويه .
ابراهيم : هروبك من المواجهه مش حل يا حسين ومع ذلك اعمل اللى يريحك .
طارق : طب وبسمه وسرين هنقولهم ازاى .
رأفت : دا قضاء ربنا والبنات ربنا يحميهم مؤمنين بالله وربنا يصبرهم ويصبرنا .
خرج الجميع واخذ حسين زوجته ودلفوا للغرفه واخبرها بكل شئ ولكن عكس توقعاته تماما فقد كانت هادئه
واستقبلت الخبر بصمت ولكن من يعلم ما بداخلها ففى النهايه هى ام قلبها يبكى دما على فلذه كبدها ولكن ماذا تفعل
هو يعصى الله ينتهك حرمات غيره يتاجر فى الممنوعات قتل عمه شرع فى قتل ابن عمه عاق والديه ماذا تفعل
وكيف تطلب رجوعه لاحضانها وفى النهايه هو منتهى بالنسبه لهم جميعا كيف تنصره . وافقت بالنهايه على اقتراح
حسين بابتعاد عن هنا فكلما نظرت لادم ستتذكر ان غيره ابنها منه هى السبب وكلما رأت اب زوجها لتتذكر انه السبب
فى تلك الغيره ابتعادهم انسب حل للجميع فمهما كان ابنها سيئا فهى لن تستطيع كرهه او نسيانه .
بينما فى غرفه اخرى اصطحب رأفت سرين وبسمه معه ليخبرهم وبمجرد علمهم انهارت بسمه باكيه نعم اخطأ
والديها بحقها كثيرا ولكن يبقوا والديها مهما صار وجودهم بجوارها كان يسعدها كانت تتمنى ان يصبحوا عائله
واحده والان رحلوا عن هذه الدنيا ولم يعد حتى بامكانها تمنى تجمعهم .
بينما سرين صمتت ولم تتحدث ولم تبكى هى لم تكن يوما تحبهم لم تشعر انهم عائله لها هى تشعر انهم كانوا السبب
فى ضياعها لم تحزن عليهم بل رأت ان هذا ما يستحقون .
اخبر حسين ابراهيم بقراره وفاجأت سرين الجميع برغبتها بالذهاب مع عمها وابتعادها عن هنا فهى مهما تقرب
الجميع منها هى تشعر بالغربه تشعر انها الوحيده المخطئه بينهم تشعر انها لا تستحق ان يحبها احد وخاصه بعد تقدم
رامى لها ورفضها هى لا ترغب بان تفضح مجددا يكفى مره واحده.
ترددت حنان كثيرا ولكن بالنهايه وافقت على اصطحابها .
وامام اصرارهم لم يستطع ابراهيم فعل شئ وبالفعل سافر حسين وحنان ومعهم سرين .
* _____________________________ *
مر شهرين على ابطالنا
ادم ويارا يعيشون بسعاده وبدأت صحه ادم تتحسن كثيرا بفضل اهتمام يارا به .
- جاسر وندى يعيشون ايامهم بسعاده واصبحت ندى تتذوق معه معنى الحب . - طارق وبسمه مازالت المشاكسه
بينهم لا يلين هو ولا تستلم هى .
- اسر وساره يعيشون بسعاده مع ابنائهم بعد ان تم القبض على تامر ورغم تاكيد انه لم يطلق النار ذلك اليوم ولكنه
حكم عليه ب 3سنوات للشروع بالقتل وكذلك تناول المخدرات .
- اما عصفورى الحب حازم ومريم يتشاجرون باستمرار وذلك لخجل مريم الشديد ولكن عاده مالا تستمر مشاجراتهم
سوى 3ثوانى فهو الحب يا اصدقائى .
- مراد يرغب بشده فى الذهاب لخطبه فرح ولكن ظروف العائله لا تسمح ابدا فاخذ وعد من مرام الا تخبرها بشئ
حتى يتقدم رسميا لها .
- مرام تلتزم بحضورها المحاضرات وخاصه دكتور عمر الذى اصبح حضوره ورؤيته كفيله لتسعد مرام .
- تمت محاكمه منصور وولديه وحكم عليه بالمؤبد . بينما وليد حكم عليه بتحويل اوراقه لسياده المفتى وذلك لقتله
عمه وزوجته .
- لا يوجد اى اخبار عن توفيق اطلاقا ومازالت القوات العسكريه تبحث عنه .......
يلعب القدر احيانا معنا بغرابه كأنه مصمم لاذيتنا ولكن القلوب العامره بحب الله دائما ما يجد قلبها ما يفرحها
ويسعدها وينير حياتها .
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والخمسون من رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية احببتها في انتقامي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابع من هنا: جميع حلقات رواية احببتها في انتقامي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا