مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع والثلاثون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد.
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل السابع والثلاثون
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل السابع والثلاثون
عم حسن وجماعته قاموا يروحو وحمدي وهو ماشي ليلي جريت عليه بعد ما مصطفي فهمها تعمل ايه
ضمت حمدي جامد وهو ابتسملها بصفو نيه
حمدي: هتوحشيني يا قمر لحد ما اشوفك تاني
ليلي: وانت كمان اول ما تجيب تليفون كلمني معاك رقمي خلاص؟
مشيوا وادهم ومراته دخلوا وابنهم اصر يروح يبات مع جده وجدته فاخدوه معاهم والبيت فضي علي ليلي وادهم لوحدهم
ادهم دخل متغاظ البيت وقعد في الصاله مستني مراته تيجي جنبه ومحاولاتها كل يوم انها تصالحه
ليلي لمت كل حاجه في الصاله وروقت بيتها ومراقبه ادهم اللي حست فعلا انه متضايق ومنتظرها
خلصت ليلي وطالعه تغني فعدت عليه مبتسمه
ليلي: عايز حاجه مني قبل ما انام
ليلي ابتسامتها عريضه قوي وهو مستغرب انها مجتش جنبه زي كل ليله
ادهم: هتنامي؟؟
ليلي: اه عايز حاجه؟؟
ادهم: لا شكرا
ليلي: طيب تصبح علي خير
طلعت تغني وسابته هو في نار بتولع
دقيقتين وحصلها هو بسرعه بحجه انه يغير هدومه
طلع كانت هيا غيرت وواقفه قدام المرايه
ادهم غير هدومه وقعد علي السرير
ليلي بصتله باستغراب ظاهر: انت هتنام هنا ولا ايه؟
ادهم: عندك مانع سيادتك
ليلي ابتسمت: براحتك
ليلي كانت بتحط ماسك علي وشها
ادهم: انتي بتعملي ايه؟
ليلي: انا!! عادي بحط ماسك... اكتشفت ان بقالي فتره ما اهتمتش ببشرتي وحسيت اني دبلانه كده
ادهم: طيب انجزي علشان عايز انام
ليلي: طيب نام مالك ومالي؟؟
ادهم: عايز اطفي النور
ليلي: امم حاضر
دقيقتين وليلي دخلت الحمام تكمل كريماتها وماسكتها وادهم بيتقلب يمين وشمال وهيتجنن ومش عايز يفكر عايز يبقي هادي بس مش عارف...،..
ليلي اخيرا خلصت وجت علي السرير ونامت علي طول من غير ما تعبره وده جننه زياده،...
النهار طلع وادهم راح علي شغله
يومين عدوا بالظبط وادهم في الشغل ليلي كلمته
ليلي: ادهم بقولك
ادهم: قولي خير
ليلي: خير بس مصطفي وميرا رايحين البلد وانا عايزه اروح معاهم اوكي؟
ادهم: ايه هو اللي اوكي؟ واحد وخطيبته خارجين ايه اللي يحشرك ما بينهم؟؟؟ لا طبعا مش اوكي
طبعا ادهم متضايق انها هتروح البلد علشان هتشوف هناك حمدي
ليلي: ادهم كل اولاد اعمامي واولاد خيلاني هيكونوا موجودين فعايزه اروح بقي
ادهم: انا مش فاهم تروحي تعملي ايه؟ اعمامك ويدوب كانوا هنا ايه لازمتها بقي؟
ليلي: ادهم!!! عايزه اروح بقي انت من امتي بتقولي لأ علي مكان عايزه اروحه هاه؟
ادهم مش عارف يقولها ايه؟
ادهم: طيب انا هخلص شغل واجي اوديكي
ليلي: لا انت هتتأخر والله اعلم هتيجي امتي؟ انا هروح معاهم وانت لو حبيت حصلنا؟
ادهم: قولتلك انا هوديكي
ليلي: يبقي تيجي دلوقتي نتحرك مع بعض
ادهم: هو امر ولا ايه؟ مفيش مرواح خالص
ليلي: ادهم في ايه بقي؟
ادهم: انا مش عارف انتي اللي في ايه؟ سلام
ادهم قفل السكه في وشها وهيتجنن من اصرارها ده
عند ليلي
ليلي: اهو رفض وقفل في وشي عاجبك كده؟
مصطفي: نلجأ للخطه اتنين
ليلي: ايه هيا الخطه اتنين؟؟
مصطفي: اقولك اتصلي بعمك حسن وقوليله ان مصطفي جاي وادهم رافض يجي وبيقول ما ينفعش نطب كده ومهما اقنعه هو مكسوف وعمك حسن هو اللي هيتصرف معاه يالا
ليلي: انت متأكد؟؟ انا حاسه ان احنا مزودينها؟؟
مصطفي: مزودين ايه؟ هو احنا لسه عملنا حاجه؟ ده لسه التقيل جاي؟
ليلي فعلا اتصلت بعمها وعمها تكفل بالباقي وكلم ادهم اللي رجع البيت بسرعه ولقي مصطفي مع اخته
ادهم: انتي كلمتي عم حسن تشتكيله مني؟؟؟
ليلي: ما اشتكيتلوش بس مصطفي رايح وهو كلمه فسلمت عليه فعزمني اروح وطبعا انت كنت رافض فمعرفتش اقوله ايه؟
ادهم: تقومي تدبسيني انا؟؟؟ ماشي براحتك اتفضلي اجهزي يالا وانت مش هتجيب خطيبتك ولا ايه؟
مصطفي: لا هجيبها يالا اسبقكم انا ونتقابل علي الطريق
ادهم اخد ليلي وابنه طلب يروح عند اياد فكلم ايمن وهو رحب بيه جدا فوداه لايمن وسافروا ومصطفي جاب خطيبته وفعلا وصلوا البلد مع بعض
طبعا حمدي اول ما عرف بوصولهم طلع يجري يستقبلهم وكالعاده استقباله لليلي ضايق ادهم
دخلوا والكل اتجمع بيرحب وشويه ودخلت امل سلمت علي الكل
مصطفي: احلويتي وكبرتي كده امتي؟؟؟
امل: امال هفضل صغيره علي طول ولا ايه؟ انت بس اللي استعجلت وتقول صغيره قال
مصطفي ضحك: انتي لسه فاكره خلي قلبك ابيض...
امل: ماشي علشان بس خطيبتك قمر هسكت انما لو كانت وحشه كنت قتلتك
مصطفي هزر كتير مع امل وخصوصا انه لقي ميرا اتضايقت
ليلي خرجت هيا وحمدي ومصطفي وراها وسحب امل معاه
واتجمعوا الاربعه مع بعض
حمدي: لولا هو انا ليه حاسس ان جوزك مش طايقني
ليلي: لان هو فعلا مش طايقك
مصطفي حكالهم علي خطته كامله
امل: يعني انت عايز حمدي يجنن ادهم وانا اجنن ميرا صح كده اللي فهمته؟؟
مصطفي: بالظبط؟
امل: طيب ليه بس كل ده؟ الغيره مش حلوه وبعدين هيكرهونا
مصطفي: هما ما بيقتنعوش بحاجه اسمها غيره فلازم يجربوها علشان يبقي يعذروا شويه....
وبدأت الحرب البارده
الرغي والضحك والهزار واللعب وادهم وميرا اول مره يدوقوا طعم الغيره بجد
ليلي هيا وحمدي بيتمشوا في الجنينه ومصطفي بيهزر هو وامل
ادهم وميرا واقفين مع بعض في التراس بيتفرجوا عليهم والنار بتشعلل
ميرا: شايف مصطفي ولا معبرني
ادهم مردش عليها لانه مركز مع ليلي وبيحاول يقري حركات شفايفهم بس مش عارف لانهم بيتهامسوا ولان مصطفي منبهم للنقطه دي بالذات
ميرا: ادههههم انت مش سامعني؟؟
ادهم: سوري مخدتش بالي ايه في ايه؟
ميرا: بقولك وبعدين اعمل ايه لمصطفي؟؟
ادهم: ماله مصطفي؟؟
ميرا: هو انت مش شايفو مش معبرني خالص ومهتم باللي اسمها امل دي؟؟
ادهم: طيب ما تروحيله سايباهولها ليه!؟؟
ميرا: وانت ما تروح لمراتك سايبها لحمدي ليه؟؟
ادهم: انا وضعي مختلف
ميرا: مختلف في ايه بقي؟
ادهم: انا وهيا مش متصافيين مع بعض وكل واحد واخد جنب لكن انتو مع بعض مفيش مشاكل بينكم فمنطقي انك توقفي معاه لكن انا مابكلمش ليلي وكل واحد في حاله فهتبقي غريبه لو روحتلها دلوقتي
ادهم وميرا وقفوا يراقبوا في صمت
اخيرا النهار خلص وادهم فاكر انه هيروح بس عم حسن مسك فيهم جامد ومصطفي هيبات وليلي قالت هتبات مع اخوها وقالت لادهم لو حب يروح هو بس طبعا هو محبش يروح ويسيبها لوحدها
طول الليل ليلي وحمدي سهرانين مع بعض وادهم قعد معاهم بس فضلوا يحكوا عن ذكرياتهم ويضحكوا ومصطفي وامل برضه وكلهم مع بعض بس ادهم وميرا ساكتين بيسمعوا في صمت
اخيرا روحوا بس الارتياح ما دامش
لان يومين بالظبط وحمدي جه هو وامل بيت ادهم اللي اتفاجئ بيهم تماما واللي فاجؤه اكتر ان معاهم شنط وكأنهم ناويين يقعدوا مش زياره وماشيين
ادهم اخد ليلي وطلع اوضتهم
ادهم: ايه بقي ده ان شاءالله؟
ليلي: ايه ايه؟ قصدك علي ايه؟
ادهم: ايه الشنط اللي معاهم دي؟؟؟
ليلي: هيقعدوا كام يوم... حمدي بيدور علي شقه يستقر فيها لانه اتعين في الجامعه هنا؟ وبعدين برضه اشتغل في المستشفي العسكري وامل هتاخد كام كورس فجت معاه علشان ابوها كان رافض تيجي لوحدها وما وافقش غير لما جت مع عمها حمدي وعرف انها هتقعد عندي
ادهم: نعم يا اختي يقعد هنا؟؟؟ مين ده اللي يقعد هنا ومين قالك اني هوافق اصلا!؟؟
ليلي: وانت من امتي بتقفل بابك في وش حد ومن امتي بتتخلي عن حد بيحتاج مساعدتك؟؟؟
ادهم: ده راجل مش عيل محتاج مساعدتي ولا واحده ضعيفه مش هتعرف تتصرف.... امل تقعد معاكي علي عيني وعلي راسي لكن حمدي بتاعك ده لأ
ليلي: خلاص انت حر انزل قوله امشي من بيتي
ادهم: انتي تتصرفي
ليلي: لا طبعا انا مش هتصرف انا مش هقول لابن عمي امشي من بيتي... انت بقي عايز تقل بأصلك مع عم حسن روح واطرد ابنه وقوله عشم ابوك مش في محله اتفضل
ادهم: انتي بتلوي دراعي سيادتك؟؟
ليلي: انا ماليش دعوه هما اتصلوا وقالو جايين مقدرش اقولهم لأ
ادهم: وانا مش عاجبني الوضع ده اخبط دماغي في الحيط بقي ولا اعمل ايه؟
ليلي: دي مش مشكلتي دي مشكلتك انت..... وبعدين لما انت فتحت بيتك لميرا وقعدتها هنا وانت لوحدك وماعجبنيش الوضع انا ومصطفي قولتلنا اخبطوا دماغكو في الحيط
ادهم: وسيادتك بترديهالي دلوقتي؟؟؟؟
ليلي: لا انا ما بفكرش كده بس ده وضع اتحطينا فيه يا تتقبله علشان خاطر عمي حسن يا ترفضه انت حر بيتك وانت حر فيه؟
ادهم يدوب هيرد تليفونه رن وكان عم حسن اللي كان بيشكره جامد جدا علي ضيافته لابنه وحفيدته ومش عارف ازاي يرد جمايله دي
ادهم بعد المكالمه دي سكت تماما ومعرفش يعمل ايه؟ بس اضطر يقبل وجود حمدي وامل....
كان هيتجنن من وجود حمدي اللي ما بيفارقش مراته ابدا
الاكل بيعمله هو معاها.... لما بتتعب بيفضل جنبها ويجبلها علاج ومسكنات بحكم شغله
السهر مع بعض وحاليا بيحاول يقنعها ترجع شغلها
مصطفي برضه تقريبا ما بيسبش البيت نهائي
وبيوصل امل في كل مكان
ميرا برضه اول مره تدوق نار الغيره وبتتخانق كل شويه مع مصطفي اللي مطنشها تماما وبقت هيا اللي بتجري وراه كل شويه...
ادهم بيحاول يقرب من مراته بس مش لاقيها اصلا ومصطفي كل شويه يقولها اوعي تضعف وتستسلم لادهم نهائي لحد ما يخرج عن السيطره
بس ادهم نفسه طويل
في مره ادهم يدوب راجع من شغله ويدوب طلع اوضته وقبل ما يقلع الباب خبط ودخل حمدي شايل ليلي
ادهم: ايه ده في ايه؟ مالها؟؟
حمدي: اغمي عليها هيا تعبت النهارده قوي بعد اذنك احطها علي السرير
ادهم: هاتها انا هحطها
حمدي: السرير وراك افتحلي الطريق انت اوعي
ادهم حس انه لو وقف قدامه لحظه هيقتله وحمدي خاف للحظه بس تخطي ادهم وحط ليلي علي السرير وبدأ يفوقها لحد ما فاقت
حمدي: انتي كويسه دلوقتي؟؟
ليلي: اه كويسه ما تقلقش... يوسف فين؟
حمدي: نام ما تخافيش عشيته ونام ما تقلقيش عليه انتي.... ريحي انتي بس تمام؟ تصبحي علي خير يا قمر.... ادهم في عشا جاهز تحب اخلي امل تجهزهولك؟؟؟
ادهم بغيظ: لا متشكر مش عارف من غيرك كنا هنعمل ايه؟
حمدي انسحب قبل ما ادهم يتهور وبعد ما خرج ادهم فضل فتره واقف يبص لمراته
ادهم: سيادته بقاله اسبوع هنا لامتي بقي؟
ليلي: انا تعبانه ومش قادره تصبح علي خير
ليلي عطته ظهرها وده جننه فراح ناحيتها وشدها جامد وقفها وهزها بعنف وهيا صرخت
ليلي: براحه يا ادهم اه
حمدي جه يجري ودخل عليهم
حمدي: في ايه انتي تعبانه اوديكي المستشفي؟؟
ادهم: هو انت مش ملاحظ ان انا موجود وانا اعرف اوديها المستشفي لو احتاجت؟؟؟ وبعدين سيادتك مش ملاحظ انك دخلت اوضه نومي من غير استئذان!؟؟؟؟
حمدي: اه سوري ما اخدتش بالي بس اكيد حضرتك جاي تعبان من شغلك فانت ارتاح
ادهم: ما تشغلش انت بالك بينا وتصبح علي خير
حمدي خرج وادهم ساب ليلي ومش عارف يعمل ايه؟
ادهم هيتجنن من التفكير
اكيد كان حبيبها ولما سافر وطول نسيته او تجاهلته لكن رجوعه صحي كل الذكريات القديمه؟؟
لا لا ده مجرد ابن عمها مش اكتر ولا اقل واهتمامه بيها عادي زي اهتمامك انت بميرا؟؟؟
انت ما بتعملش كده مع ميرا وبعدين دي مراتك وانت راجل ما ينفعش تتقبل ده ابدا؟؟؟
هو انت مش سايبها استحمل بقي خلي كبريائك ده ينفعك وخليك اوقف واتفرج!؟؟
ادهم بقي متكتف وميرا كمان بتقابله تعيطله وتشكيله وطلبت منه يطردهم من البيت وهو رفض علشان خاطر عم حسن وجمايله عليه....،
ادهم رجع البيت كان حمدي ومصطفي في حمام السباحه وليلي وامل قاعدين بره علي حرف الحوض
ادهم دخل وقعد علي جنب بيراقب
حمدي خرج واكل ساندوتش وراح لليلي وعطاها تاخد قطمه من ساندوتشه واتشاركوا فيه الاتنين
حمدي وطي علي بطن ليلي
حمدي: انتي يا بت يا قمر ياللي جوه تعالي بقي وحشتيني
حمدي ماسك بايديه بطن ليلي وبيضحك وبيعمل زي ما ادهم كان بيعمل في حملها في يوسف
حمدي صرخ: بتتحرك اهي
ليلي: بقالها كام يوم فعلا بتتحرك
ادهم: انتو ليه بتتكلموا بصيغه المؤنث ما يمكن يكون ولد
حمدي: لا ما انا النهارده اخدتها معايا المستشفي وعملتلها السونار بنفسي واتاكدت انها بنوته وهتبقي عسله زي امها
ادهم: بجد.... امممم
سابهم وقام وحس ان معدلوش مكان في بيته او معدلوش لازمه في حياه مراته او ابنه
يوسف برضه بعد عن ادهم واتعلق بحمدي جامد اللي ما بيبطلش ضحك وهزار ولعب مع الكل
حمدي اخد مكان ادهم في كل حاجه وادهم بدأ يقتنع ان وجوده مش مرغوب فيه وده وجعه قوي....
مصطفي كان مع امل بيساعدها في الكورس لان الانجليزي بتاعه ممتاز ودخلت ميرا عليهم كانوا عند حمام السباحه وقريبين قوي من بعض ومصطفي بيهمس بحاجه في ودن امل وهيا بتتكسف وتبتسم وتبص للارض
ميرا: للدرجه دي قالك حاجه تكسف؟؟؟
امل اتخضت وقامت تجري علي اوضتها
ميرا: سيادتك بتعمل ايه هاه؟
مصطفي: ولا حاجه يا قلبي مالك؟ تحبي نخرج نتعشي مع بعض؟؟؟
ميرا اتضايقت قوي من بروده راحت رايحه ناحيته بعصبيه وفتحتله ايده وحطت دبلته في ايده ومشيت
ليلي شافتها وحاولت توقفها بس رفضت
ليلي: يا مجنون
مصطفي: مجنون ليه دي هيا كده وصلت للي انا عايزو
ليلي: انها تسيبك؟؟؟ اللعبه دي لازم تنتهي بقي
مصطفي: اوعي انا وصلت لغرضي فاضل انتي
ليلي: وميرا؟؟
مصطفي: يوم ولا يومين تستوي وبعدها ربك يسهل
ليلي: انت مجنون يا مصطفي
مصطفي: جوزك فين وحمدي فين؟ لان طالما ميرا استوت يبقي ادهم كمان استوي بس ادهم مش هيتهز بضحكه ادهم محتاج حاجه اكبر من كده
ليلي: لا طبعا انا بره اللعبه كده كفايه.. ادهم بعد عني تماما.... شهر بحاله من ساعت رجوع حمدي وانا بعذب فيه حرام كده
مصطفي: ولما هو عذبك خمس سنين مقالش حرام زيك ليه ما تبقيش غبيه
ليلي: يا مصطفي ادهم مش بيتجنن ادهم بيبعد لانه فاكرني بحبه وممكن يطلقني ساعتها هعمل ايه؟ هاه؟
مصطفي: علشان كده بقولك اننا محتاجين حاجه جامده تخرجه عن شعوره.... سيبيني افكر واقولك اديني يوم ولا اتنين اخططله حاجه كده...
ادهم راجع من شغله ولقي عم حسن في بيته رحب بيه جامد
عم حسن بيتكلم معاه ويدوب هيفتح موضوع مع ادهم فحمدي اتدخل وشد ابوه واستأذن ادهم
عم حسن: في ايه يا ولد شدتني كده ليه؟
حمدي: ما تقولش لادهم انك جاي تتعرف علي اللي هخطبها
عم حسن: ليه بقي ان شاءالله؟
حمدي : انا هقولك
حمدي حكي لابوه كل حاجه
عم حسن: لا ده غلط.... انت بتبعدهم عن بعض.... انت بتفرق بين راجل ومراته.... في فرق بين الغيره وبين انك تحسسه ان في حب قديم وانكم بتصحوه
ادهم ممكن ينسحب من حياه ليلي ويختفي ساعتها هتعملوا ايه هاه؟ تعرف انه سابها خمس سنين
محدش عرفله طريق؟؟؟ لو عملها تاني هتعمل ايه؟ تبقي دمرت علاقتها بجوزها تماما ومش هيرجعلها تاني لانه معتقد انه بيفضيلها الطريق وبيضحي علشان سعادتها اللعبه دي لازم تنتهي
وبعدين اميره اهي فسخت خطوبتها بالولد الغبي مستنين ايه؟ ادهم يطلق وتبقوا كسبتوا؟؟؟
عم حسن معجبتوش خطتهم بس سكت وسابهم وخلص مشواره وسافر
ادهم راجع من شغله بدري عن معاده ودخل اوضه نومه واول ما فتح الباب مراته كانت راقده علي السرير بفستان مغري حبتين ويدوب هيبتسم اتفاجئ بحمدي خارج من حمامه عريان مبلول لافف فوطه علي وسطه وخارج يغني....
ادهم اول ما شافه مش مستوعب ايه اللي بيحصل؟
حمدي: ادهم... سوري بس الحمام في اوضتي مش عارف ماله فاضطريت استعمل ده؟
ادهم: نعم يا اخويا؟؟؟ الحمام ايه؟ ؟ انت بتستعبط ولا بتستعبط؟؟؟ انت ازاي اصلا تدخل اوضه نومي وانا مش موجود؟؟؟ وازاي تقلع كده قدام مراتي؟؟؟
انت اتجننت
ادهم كان بيعلي صوته قوي وليلي خافت من رد فعله
ليلي: ادهم اهدي مفيش حاجه حصلت
ادهم: نعم يا اختي اهدي.... انتي شكلك اتهبلتي انتي كمان علي كبر ولا ايه؟
حمدي: سوري يا ادهم لو ده مضايقك مش هعمله تاني
ادهم: يا برودك يا اخي
حمدي: take it easy man
ادهم: نعم يا اخويا تصدق انت ما ينفعش معاك غير ده
ادهم خرج مسدسه وليلي صرخت ووقفت بينهم في وش مسدس ادهم اللي رفع صمام امانه وضرب رصاصه بس ليلي اتحركت ورفعت ايده لفوق ووقفت في وشه وهو بيحاول يبعدها عن وشه
ليلي بتصرخ وبتنادي علي مصطفي اللي جه بسرعه وشد المسدس من ايد ادهم
ادهم كان زي المجنون... مصطفي مسك ادهم وحمدي خرج يلبس هدومه
مصطفي: اهدي كده واعقل
ادهم: ابعد عن وشي بدل ما اقتلك
مصطفي: انا مش فاهم انت مالك دلوقتي عادي يعني في ايه؟
ادهم: في ايه؟ واحد عريان في اوضه نومي والهانم مراتي علي السرير وتقولي في ايه؟
مصطفي: اه اقولك في ايه؟ عادي يعني هما بيحبوا بعض بطريقه افلاطونيه.... اهتمام كده متفهملوش معني بس هو مش حب زي اللي بينكم لا ده حاجه كده ملهاش تفسير،، حاجه كده زي اللي بينك وبين ميرا؟ ... انت بقي قدامك حل من الاتنين يا تتقبل علاقتهم دي يا تسيبها وتتكل؟؟؟؟
طبعا مصطفي كان بيتريق علي ادهم
ادهم: لا في حل تالت سيادتك مش واخد بالك منه وهو انه اقتله اسهل من الحلين دول
ادهم هيتحرك بس مصطفي وقفه
مصطفي: عيب عليك يا ادهم تفقد اعصابك كده؟ ايه؟ اهدي؟ لازم يكون عندك ثقه في مراتك.... انت مش بتثق فيها ولا ايه؟
مصطفي لهجه تريقته مجننه ادهم
ادهم: غور من وشي دلوقتي يا مصطفي
مصطفي: انا مش فاهم يعني هو انت بتحلل لنفسك وتحرم لغيرك ولا ايه؟ ( هنا بدأ يعلي صوته)
ما انا سبق وقولتلك الغيره دي نار ماصدقتنيش!!!
قولتلك الواحد بيبقي اعمي وممكن يقتل ما صدقتنيش؟؟ قولتلك اعذر قولت لا مفيش حاجه اسمها غيره في حاجه اسمها حب وثقه؟؟؟ فين بقي حبك وثقتك؟؟؟ هاه؟؟؟ ليه سيادتك اعمي دلوقتي؟؟
يالا دوس علي زرار الثقه!؟؟ شغله يالا
ادهم: انا راجل اعمل اللي انا عايزو اياك حتي اجيب بنات هنا لكن هيا لا دي مراتي
مصطفي: وميرا حبيبتي وخطيبتي وزي ما انت غيران علي مراتك من ابن عمها اللي متربي معاها في بيت واحد!! وزي ما انت مش متقبل فكره الاهتمام بينهم وبين بعض!!!! وزي ما انت هتتجنن دلوقتي!!! انا كنت زيك بعلاقتك مع ميرا..... انت دلوقتي حاسس انك ممكن تقتل... هيا برضه لما شافت البنت في اوضتك عريانه كانت عايزه تقتلها بس هيا مش قاتله فحبت تنتقم بطريقتها... دلوقتي انت اكيد عرفت احساسها بس هيا ساعتها كمان كان احساسها غير لانها كانت فكراك بتخونها غيرك انت... انت عارف انها مش بتخونك عارف بس ان في اهتمام مش خيانه وعلي الرغم من كده هتتجنن
ما تكيلش بمكيالين يا ادهم
راجع تصرفاتك قبل ما تصرخ وتلوم غيرك
ادهم وقف وسكت والكلام هزه من جواه ووقف يراجع تصرفاته كلها
رجع لخمس سنين فاتوا
رجع لاوضه نومه لما ليلي شافت البنت في سريرهم ولاول مره يحط نفسه مكانها............
فاق من ذكرياته علي صوت ليلي اللي قدامه
ليلي بمنتهي الهدوء: لو انت مش متقبل اللي حصل ده وعايز تسيبني سيبني؟ انا ه
قاطعها ادهم: اسيبك وايه؟ هتروحيله؟؟ هتسيبيني وتروحيله؟؟؟
ليلي بصتله وبصت للارض لانها لا عرفت تأكد او تنفي فسكتت تماما
ادهم بزعيق: ردي عليا!؟؟ هتسيبيني وتروحيلو؟؟؟؟؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والثلاثون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا