مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع والثلاثون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد.
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل التاسع والثلاثون
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل التاسع والثلاثون
مش مستوعب اي حاجه ممكن يكون مجرد تشابه في الاسماء
خلصوا وبيمضوا الاوراق
ايمن بهمس: في ايه مالك؟؟
ادهم: مين محمود احمد السيد؟؟ مش قولت ان ابوك حسين عبد المجيد
ايمن: حسين جوز امي واتبنانا لكن ابونا الله يرحمه من زمان مش وقته بقي تاريخ العيله ده
ادهم بقي في حاله غير الحاله... المكان كله بيصغر بيه وبيتخنق ومش عارف يتنفس وتقريبا هتهاجمه نوبه خوف تانيه
الكل بيبارك ويهني وادهم في وادي تاني مش مستوعب
مره واحده ميرا قامت تجري بفرحه
ميرا: ماما بابا
ادهم مش قادر يرفع راسه يبصلهم بس لازم يتاكد
بص وشافها امه قدامه و جنبها اكتر راجل كرهه في الدنيا
وفجأه لقي نفسه جوه تابوت مخنوق مش عارف يخرج منه
الكل بيهني العروسين وهو قام بالعافيه وانسحب بره القاعه
ماشي بيتطوح بيسند علي الحيطه نفسه بيضيق.. مش عارف يتنفس
عايز يوصل لاي مكان مش عارف اصلا هو فين؟
ليلي لمحت ادهم وهو خارج وانسحبت وراه وشافته بيطوح وهو ماشي جريت عليه مش فاهمه ماله
ليلي :ادهم ادهم في ايه مالك؟؟
بتحاول تسنده بس مش قادره
مصطفي اخوها لمحها وهيا خارجه وبيحاول يروح وراها بس الكل بيهنيه
ليلي: ادهم مالك رد عليا
ادهم بيشهق مش بيتنفس ابدا
ادهم: هتخنق هتخنق
ليلي بتحاول تهديه بس مش عارفه دخلوا الحمامات ورقد في الارض كانه بيغرق وبيطلع في الروح
مش عارف يتنفس نهائي وليلي مش عارفه تمسكه اصلا او تثبته زي الغريق بالظبط
مصطفي دخل عليها وشاف المنظر
مصطفي: في ايه هو ماله؟
ليلي: اقفل الباب وتعال بسرعه ساعدني اثبته
مصطفي قفل الباب وبيمسك ادهم يكتفه
مصطفي: ليلي جوزك بيتخنق ننقله مستشفي بسرعه مش نكتفه
ليلي :انا عارفه انا بعمل ايه ثبتلي بس انت ايديه لاني مش عارفه امسكه لوحدي
مصطفي مسك ايديه جامد وليلي ضمته من وراه زي ما عملت قبل كده
ليلي: اتنفس يا ادهم اهدي واتنفس... انت مش محبوس انت بره اهوه... اتنفس،... اهدي... انا جنبك اهدي
ليلي ضماه جامد وهو فعلا بيهدي
مصطفي: ليلي!!!
ليلي: خلاص روح انت وما تجيبش سيره لحد وقول لماما تخلي بالها من يوسف روح انت علشان محدش ياخد باله
مصطفي راح لعروسته وهوالقلق ماليه
ليلي فضلت مع ادهم لحد ما هدي تماما وبيتنفس طبيعي ولسه في حضنها في الارض
ليلي: ادهم احنا لازم نتحرك من هنا لان ممكن اي حد يجي يدخل الحمام قوم معايا
ليلي بتساعد ادهم يقف علي رجليه وسندته لحد العربيه وروحت البيت حطته في السرير وجت تقوم مسكها
ادهم: خليكي جنبي ما تسيبينيش
ليلي قعدت اجنبه واخدته في حضنها زي العيل الصغير وفضلت تطبطب عليه لحد ما نام
قامت كلمت امها تطمن علي ابنها وقالت ان جوزها بس تعب شويه واضطرت تروحه
ليلي فضلت جنب جوزها تراقبه وهو نايم ومستغربه ايه اللي حصله
مصطفي مع ميرا قلقان وتايه وهيا بدات تضايق من عدم تركيزه معاها
ميرا: يوه يا مصطفي في ايه بقي؟
مصطفي: مفيش هطمن علي ليلي ثواني
ميرا: هو في ايه؟ هيا تعبانه؟ انت كلمتها كذا مره في ايه بقي مالها؟؟
مصطفي: مفيش بس بطمن
ميرا: امال مشيوا ليه بسرعه... انت بتخبي عليا ليه؟ في ايه اللي حصل؟
مصطفي: مفيش ادهم تعب شويه وروحوا فبطمن اخباره ايه؟
ايمن كان جاي عليهم وسمع اخر جمله
ايمن وراهم: ادهم تعبان؟؟ اخص عليك وما تقولش انا هروحله اطمن عليه هما في مستشفي ولا البيت،؟؟
مصطفي: اهو ده بقي اللي مكانوش عايزينه هو كويس بس شويه تعب ما تكبروش الموضوع بقي
ايمن: يا اخي انت خليك مع مراتك ورد عليا هو في البيت ولا المستشفي؟؟
مصطفي: في البيت
ايمن هيمشي بس ميرا وقفت: استني يا ايمن انا جايه معاك
ايمن: خليكي انتي وانا هطمن واطمنك
ميرا: لأ هاجي
ليلي في البيت جنب ادهم مستنياه يصحي
ادهم عمال بيتقلب يمين وشمال وكانه بيتخانق مع حد وعرفت انه في كابوس من عرقه وحركاته وصريخه
وفضلت تصحي فيه لحد ما قام مره واحده مفزوع بينهج وبيبص حواليه وهيا بتكلمه علشان يحس بيها
لحد ما بصلها وشافها واتطمن شدها عليه واستخبي في حضنها
ليلي: في ايه بس يا ادهم مالك؟؟ حصلك ايه؟
ادهم: خليكي جنبي
ليلي: انا جنبك اهوه بس قولي في ايه؟
ادهم بيردد نفس الكلمه :خليكي جنبي
وكانه مش سامعها او مش شايفها بس حاسس بالامان في حضنها
فضل كتير ضاممها كده ومش بيتحركوا ولا يتكلموا ومهما تتكلم ما يردش عليها
وكل ما تيجي تقوم يشدها زي العيل الصغير
ايمن وعيلته راحوله البيت وليلي قامت بالعافيه تفتح الباب
ليلي: لو حد عايز يطمن عليك؟؟؟
ادهم: مش عايز حد
قابلتهم وبصت لاخوها لانها طلبت منه ما يعرفش حد
اصروا انهم لازم يطمنوا عليه وهيا بتقولهم انه نايم بس هما مصريين لانهم خايفيين يكون تعبان وهيا مخبيه عنهم
ليلي طلعت لادهم تاني: ادهم ايمن وميرا عايزين يطمنوا عليك
ادهم: مش عايز حد ارحميني... مش عايز حد
ليلي نزلت وقالتلهم انه نايم ومش مستعد يقوم حاليا فاضطروا يمشوا
ادهم طول الليل كوابيس مستمره بس مش بيقول لليلي هو ماله بالظبط
تاني يوم وهو بنفس الحاله بياكل تايه وبيرقد تاني وما بيتكلمش وكوابيس بتطارده لدرجه انه بقي خايف ينام وبيحاول يفضل صاحي ومره واحده قام ينزل
ليلي: قولي عايز ايه وانا اجيبهولك؟؟؟
ادهم: سيبيني
ليلي: اللي انت عايزو انا هجيبو قولي عليه بس
ادهم: عايز اجيب حاجه من الصيدليه واجي علي طول
ليلي: انا هنزل قولي بس عايز ايه؟ حاسس بايه؟
ادهم: عايز منبه... حاجه ما تخلينيش انام
ليلي: الحاجات دي غلط انت لازم تقولي فيك ايه والكوابيس دي ايه ونوبه الفزع اللي جاتلك ايه سببها افتحلي قلبك يا ادهم
ادهم: انا هنزل سلام
ليلي: انا هجيبلك ارتاح انت بس
نزلت ليلي تجيبلو المنبه اللي عايزو بدال ما ينزل هو
رجعت وهو اخد من العلاج وكل ما يحس انه عايز ينام ياخد المنبه وطبعا رافض يقابل اي حد
ايمن راحله تاني بس مع ابوه وامه وكانوا عايزين يتعرفوا ويطمنوا عليه بس ادهم اول ما عرف اتجنن ومسك في ليلي واترجاها تنزل تطردهم كلهم والا هو هينزل يطردهم
فضل في الاوضه هيتجنن مش عارف يعمل ايه؟ خايف من شيئ وهمي ومجهول...
ليلي اعتذرت للناس ومشيوا وهيا رجعت لجوزها تحاول تقرره هو ماله بس رافض ينطق ومستمر علي البرشام
ليلي شدته من ايده: غلط غلط... انت هتدمنه... هيدمرك... جسمك محتاج يرتاح
ادهم شد من ايدها البرشام: مش عايز انام الكوابيس حقيقيه مش عايز انام
ليلي: ماهو انت لازم هتنام بقالك يومين وده التالت وده غلط جدا لازم تنام... اتكلم معايا او تعال نروح لدكتور ونشوف سبب الكوابيس دي ايه؟ بس اللي انت بتعمله ده غلط
ادهم: انتي فكراني مجنون ولا ايه؟
ليلي: انا مقولتش كده بس انت هتفضل كده لامتي؟؟؟ هاه!؟؟ مهما تفضل صاحي جسمك هينهار وهتنام
ادهم: سيبيني لوحدي... بقولك سيبيني
ادهم شدها وخرجها بره وفضل هو لوحده عازل نفسه عن الكل حتي ابنه
بعد ثلاثه ايام
ايمن: ميرا يا ميرا
ساره: حبيبي خرجت مع مصطفي في حاجه
ايمن: لا يا جميل بس القسيمه جت بتاعتها كنت عايز اوريهالها
ساره: وريني
ايمن عطاهلها وهو بيغير هدومه
ساره: ههههههه غريبه
ايمن: ايه اللي غريب؟؟
ساره: اسماؤكم انتو التلاته
ايمن: احنا التلاته مين؟ ومالها اسماءنا؟؟
ساره: نفس الاسم انت وميرا وادهم
ايمن: يعني ايه نفس الاسم؟؟ انتي هبله؟؟
ساره: تعال شوف (قعد جنبها) اهوه شوف
اميره محمود احمد السيد
ادهم محمود احمد السيد
ايمن محمود احمد السيد
ايمن بيبص ومستغرب وافتكر ادهم وحاله الاستغراب اول ما شاف الاسم وافتكر الحوار اللي دار بينهم وانسحابه من الفرح ورفضه انه يقابلهم
ساره: ايمن.... ايمن،...،
ايمن: ايه مالك؟
ساره: انت اللي ايه روحت فين؟ بتفكر في ايه؟
ايمن: بفكر في ادهم.... معقوله؟؟؟
ساره: ادهم ماله ومعقوله ايه؟ اتكلم بقي علي طول؟؟
ايمن: من 25 سنه يا ساره امي خرجت هيا وادهم اخويا اللي قولتلك عنه ورجعت من غيره انا فاكر اليوم ده كويس... ولما رجعت لوحدها سألتها ادهم فين بس زعقتلي وحبستني في اوضتي وتاني يوم عيطت كتير وجه حسين وبعدها خرج فضل كتير يدور علي ادهم وبعدها قالوا انه مات
ساره: وبعدين ايه علاقه كل ده بادهم... لمجرد انه نفس الاسم فكرت كده؟؟؟
ايمن :مش بس نفس الاسم.... احساسنا ناحيته... ادهم دخل قلوبنا واتعلقنا بيه وهو كمان اتعلق بينا... علاقته مع ميرا اللي محدش فاهمها... علاقتي انا بيه..
محدش علق علينا لاننا رجاله فتقبلتوا الامور عادي لكن علشان ميرا بنت افترضتوا ان القرب ده حب...
ساره: ايمن انت عايز توصل لايه؟
ايمن: ادهم هو نفسه ادهم اخونا
ساره: لا مش معقوله.... طيب هتتاكد ازاي؟
ايمن: هسال حسين ادهم اخونا مات ولا تاه ولا ايه اللي حصله بالظبط؟؟؟
ايمن راح فعلا لابوه حسين ومش عارف يبدأ الكلام ازاي معاه
حسين: ايمن بقالك نص ساعه بتلف وتدور عايز ايه؟ قول علي طول
ايمن: كنت عايز اسألك سؤال عن حاجه قديمه شويه
حسين: يا ابني اسأل علي طول في ايه؟
ايمن: انت فاكر ادهم اخويا؟
حسين: طبعا فاكره الله يرحمه
ايمن: هو مات فعلا؟؟ يعني انت متأكد انه مات؟؟ ولا انت افترضت انه مات؟؟
حسين: ياه يا ايمن انت ليه بتفتح دفاتر قديمه مش هيجي من وراها غير جروح قديمه هتتفتح؟؟؟
ايمن: معلش رد عليا اصل ساعتها ماما خرجت بيه ورجعت من غيره وبعدها بكام يوم قولتو انه مات فمحتاج اعرف
حسين: والله ما عارف اقولك ايه؟ انا معرفش امك ساعتها اخدته فين؟ وهيا نفسها مش عارفه بسبب حالتها طبعا اللي انت عارفها.. وبعدها ما عرفتش برضه هيا ودته فين؟؟ واقسم بالله يا ايمن انا ما خليت مكان ما دورتش فيه.... انا دورت عليه في كل مكان وعملت محاضر ودورت في المستشفيات والاحداث واي حته تخطر علي بالي... وبعد ما فقدت الامل افترضت انه مات علشان امك تهدي لانها كانت هتتجنن تماما علي ابنها وحالتها كانت هتدهور... انا قلتلها انه مات علشان بس اسكتها لكن لو انت تفتكر ان احنا فضلنا كذا شهر في مصر قبل ما نسافر بره وده كان لاني كنت مستمر في البحث عنه وكلفت مخبرين خاصيين
انا عملت كل اللي اقدر عليه
ايمن: بابا انا ما بتهمكش ابدا انك قصرت
حسين: امال انت بتسأل ليه؟
ايمن: اتفضل كده شوف الورقه دي
ايمن عطاله القسيمه
حسين: دي قسيمه جواز اختك؟؟
ايمن: فعلا شوف اسم الوصي عليها
حسين: مش هو ادهم اللي انتو بتحكوا عنه؟
حسين قري الاسم واتفاجئ
حسين: ده معناه ايه؟
ايمن: معرفش قولي انت معناه ايه؟
حسين: يمكن يكون ولد نصاب عارف الحكايه وحب ينوب من الحب جانب؟؟؟
ايمن: لا لا لا ده راجل اولا ظابط وله وزنه ووضعه ده غير ان حالته الماديه ميسوره مش محتاج يعني لا الاحتمال ده ملغي تماما
حسين: امال انت عايز تقول ان هو ادهم نفسه؟؟؟
ايمن: ليه لأ؟؟ مش يمكن ده سر انجذابنا لبعض احنا التلاته وتعلقنا ببعض؟؟؟
حسين: طيب هنتاكد ازاي؟؟ مش معقوله هتروح تقوله انت اخونا ولا لأ؟
ايمن: طيب نسأل ماما
حسين: لا ما تدخلش امك في الموضوع كفايه اللي هيا فيه
ايمن: لو هو ده فعلا ادهم اعتقد ده هيعالج اللي هيا فيه لازم اسألها
ايمن دخل عند امه واسمها هبه... دخل لقاها حاضنه برواز وسرحانه
ايمن: انتي لسه برضه حاضنه صورته؟؟ نفسي مره ادخل الاقيكي بتعملي اي حاجه غير انك حاضنه صورته؟؟؟
هبه ابتسمت وبصت للصوره بحب: مش ابني واتحرمت منه اعمل ايه؟ يالا ربك كريم
ايمن: امي هو انتي لما اخدتيه وخرجتي بيه ورجعتي من غيره روحتي فين؟
هبه ارتبكت: انا ما اخدتوش انا معرفش هو راح فين؟ انت بتتهمني اني ضيعته؟؟؟ بتتهمني اني كنت ام مهمله هاه؟ انا... انا... انا معرفش
كانت بتقول جمل مش مترابطه نهائي
ايمن: ماما انا ما اقصدش اهدي اهدي ماما
هبه: انا معرفش هوه راح فين... انا.... انا.... انا
دخل حسين: انت برضه كلمتها؟؟ اهدي يا هبه اهدي حبيبتي محدش بيتهمك بحاجه اهدي
كانت بتعيط بحرقه وجوزها ضمها في حضنه وبيحاول يهديها لانها كانت بتتنفس بالعافيه وبتنهج
حسين ضمها جامد وكتفها: اهدي علشان ما تجيلكيش النوبه تاني اتنفسي اهدي... اتنفسي هشششش
شاور لايمن يطلع بره ويسيبهم
ساره: عملت ايوه جوه؟؟؟ وصلت لحاجه؟؟
ايمن: ولا اي حاجه بس وصلت امي للنوبه مش اكتر
ساره: اعتقد ان الاجابه عند ادهم نفسه
ايمن راح يزور ادهم ومعاه ميرا ومصطفي وقابلوا ليلي اللي كالعاده قالتلهم ان ادهم نايم
ايمن: ليلي انا لازم اكلمه ضروري،... لازم افهم منه؟ ليلي ارجوكي
ليلي: انا لو بايدي حاجه مش هتأخر
ايمن: ادهم مش عيان صح؟ هو بس بيهرب مننا
مصطفي: وهيهرب ليه يعني؟ ادهم بيحبكوا جدا
ليلي: تقصد ايه يا ايمن بانه بيهرب؟ ويهرب ليه منكم؟
ايمن: هو مقالكيش اي حاجه؟؟
ليلي: ادهم مش بيتكلم نهائي بس حابس نفسه؟
ايمن: هو ادهم فين اهله يا ليلي!؟
ليلي: اهله؟؟ انت بتسأل سؤال زي ده ليه؟
ايمن: لاني شاكك في حاجه وعايز اتأكد منه وبما انه مش عايز يتكلم فبسألك انتي.. فين اهله؟
ليلي: استني لما يقابلك واسأله بنفسك وهو حر يجاوبك او لأ
ايمن: ليلي!!!! ادهم احتمال كبير يكون اخويا فمحتاج اتأكد خليني اقابله
ليلي افتكرت كتب الكتاب وحاله الخوف مش يمكن يكون ادهم اكتشف ده وعلشان كده دي حالته؟؟؟
ميرا: انت بتقول ايه يا ايمن؟؟ ادهم اخونا ازاي؟
ايمن: هو ادهم اخونا اللي افتكرناه مات من 25 سنه فاتت بس انتي كنتي صغيره قوي ساعتها وعلشان كده ما تفتكريهوش
ليلي: ايه اللي خلاك تقول انه اخوك؟؟؟
ايمن طلع القسيمه: دي اللي خلتني اشك.... اقري اسمائنا احنا التلاته
مصطفي وليلي قروا ودماغهم شغاله
مصطفي: هو انا ليه فعلا ما لاحظتش الموضوع ده قبل كده؟ ؟
ليلي: ممكن يكون تشابه اسماء مش اكتر وبعدين ممكن ده يكون اسم ادهم اختاره يشيله وخلاص هو قالي انه ساعه ما اشتغل كان لازم يكون له اسم فاختار اسم حد ميت من كذا سنه ومالوش عيله
ادهم اختار الاسم عشوائي
مصطفي: لا يا ليلي ادهم ما بيختارش حاجه عشوائيه هو ممكن يكون اختار اسم ابوه علشان يشيله هو في الملجأ رفض يقول اسم عيلته بسبب اللي حصله وفي نفس الوقت كان عارف اسمه ولما قدر يتحمل المسؤليه شال اسمه الحقيقي
ايمن: ده معناه ان هو اخويا فعلا؟؟
وهما بيتكلموا الباب خبط ومصطفي فتح كان حسين وهبه مراته
مصطفي: ليلي دي هبه والدة ميرا وابوها حسين
ليلي وقفت بعداء للست اللي حاولت تقتل ابنها بس اتفاجئت بست كبيره ضعيفه طيوبه جدا معرفتش تكرهها ونفت انها تكون فعلا امه
دي مش ام ممكن تتخلي عن حد من عيالها ابدا
حسين: انا اسف بس ايمن فتح موضوع ما ينفعش نتجاهله وامه اول ما عرفت اصرت انها تيجي بنفسها تشوفه اسف يا بنتي
ليلي: لا يا عمي بس ادهم بجد رافض يشوف حد
هبه: طيب وريني صورته حتي انا لازم اشوفه لازم
عيطت جامد وحسين مسكها علشان يسندها
ليلي: حضرتك اهدي بس
حسين: طيب قوليلنا ادهم جاي منين و أصله ايه؟
ليلي سكتت وخايفه تتكلم ومش عارفه تعمل ايه؟
مصطفي: ادهم جاي من ملجأ
هبه: وقبل الملجأ كان فين؟؟
الاتنين سكتوا وبصوا لبعض مش من حقهم يقولوا حاجه زي دي... سبق وخانوا سره ومش قادرين يعملوها تاني
هبه انهارت جامد وفضلت تعيط كتير وتترجاهم يقولولها او ادهم ينزل يقابلها
ليلي: انا اسفه والله بس دي حاجه خاصه بيه... بصي انا هطلع انزله غصب عنه او اخليكي انتي تقابليه خلاص بس انتي اهدي
ليلي طالعه لجوزها والف سؤال وسؤال جواها
ممكن يكون ادهم غلطان وظلم امه؟؟
ممكن يكون تاه مثلا من امه وافترض الموضوع ده؟
ايه ياتري اللي حصله؟؟ هيا مش متأكده من اي حاجه غير حاجه واحده وهيا ان الست دي استحاله تعمل اللي ادهم قاله نهائي..... في لغز في الموضوع ده
ليلي دخلت لجوزها كان نايم.... اخيرا جسمه انهار ونام وهيا عارفه ان ده لازم يحصل
محتاره تصحيه ولا لأ؟ بقاله تلات ايام ما نامش بس الموضوع يستاهل يصحي علشانه مش يمكن يكون ظلم امه وده الاوان ان كل حاجه تبان؟؟؟
لا مش هتصحيه هما يستنوا لحد ما هو يصحي.....
وهيا معاه جرس الباب رن تحت فخلاص تسيبه براحته وتنزل
يدوب هتخرج سمعت صوته بصتله بس كان نايم لكن بيتحرك وبيتكلم واكنه بيتخانق مع حد
او محبوس في حاجه وعايز يخرج منها
العرق كتير لدرجه ان هدومه مبلوله تماما وبيتحرك وكانه بيعاني من كابوس
ليلي قربت تصحيه تنقذه من كوابيسه
ليلي: ادهم حبيبي اصحي ده مجرد كابوس ادهم اصحي
ادهم مش بيصحي فبتهز فيه جامد علشان يفوق
ادهم فتح عنيه مره واحده وزقها وقعها جنبه علي السرير ومره واحده هجم عليها بيخنقها
ايديه الاتنين حوالين رقبتها وبيخنقها تماما وهيا بتحاول تتكلم او تصرخ او تقوله انها ليلي بس مش قادره... بتحاول تبعد ايديه بس هيهات قوتها من قوه ادهم جوزها
كل اللي فكرت فيه احساسه هو لما يفوق ويكتشف انه قتل مراته بايده؟؟؟؟
نفسها راح تماما وروحها بتطلع واحده واحده وبتغمض عنيها خلاص واستسلمت ان دي نهايتها....... غمضت عنيها وايديها اللي بتحاول تبعد ايدين ادهم وقعت جنبها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والثلاثون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا