مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى والأربعون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد.
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الحادى والأربعون
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الحادى والأربعون
الكل عرف ان هبه عندها شيزوفرينا وحاله خوف وقلق سيطرت علي الكل...
ايمن: هو ممكن يكون ادهم زيها عنده شيزوفرينيا؟؟؟
عصام: للاسف ممكن
ليلي: لأ طبعا.... كانت ظهرتله اي اعراض قبل كده
حسين: اعتقد ان نوبات الفزع هيا من الاعراض ولا ايه؟وانتي قولتي ان اتعرض للنوبه دي مرتين قبل كده
عصام: فعلا ساغات بتهاجم المريض نوبه فزع رهيبه نتيجه احلامه او الحاجات اللي بيعملها في فتره اللاوعي وغالبا ما بتكون التصرفات دي حاجات ما يقدرش في عقله الواعي يقوم بيها او يعملها... زي ان ام تقتل ابنها او زوج يخنق زوجته وحبيبته!!!!!
ليلي: ادهم معندوش شيزوفرينيا انتو فاهمين؟؟؟ بعد اذنكم
سابتهم ومشيت لانها رفضت تصدق ده او حتي تتقبله
طبعا مدير ادهم عرف انه في المستشفي وراح يزوره والدكتور رفض الزياره
بس طبعا اصر انه يعرف تشخيص ادهم والدكتور رفض تماما
المدير: انا لازم اعرف تشخيصه ايه؟
عصام: وانا اسف دي مش بايدي اني اقول لحضرتك
المدير: ادهم مش شخص عادي علشان تقولي سريه المريض وحقوقه ادهم وضعه حساس جدا
ادهم امن البلد بيبقي في ايديه ساعات فلو هو مش هيقدر يتحكم في تصرفاته وممكن يكرر الموقف اللي عمله مع مراته فهو في الحاله دي بقي خطر يهدد امن البلد فهمت ولا لسه؟
عصام: انا فاهم ومقدر خطوره الموقف صدقني بس من غير ما اعرف هو عنده ايه مش هقدر اجاوبك اصلا
حاليا احنا في مرحله الكشف والفحوصات لكن لسه ما اعرفش هو عنده ايه
المدير: طيب انت شاكك في ايه؟ قولي ممكن يكون ليه او ايه او ايه؟؟؟
عصام: ممكن يكون مجرد ضغط عصبي ومحتاج راحه؟؟
ممكن يكون كبت نتيجه كل الظروف اللي مر بيها ومحتاج يتنفس وممكن؟؟؟
المدير: وممكن ايه بقي؟
عصام: والدته عندها شيزوفرينيا والمرض ده له عامل وراثي كبير
المدير: قصدك انه ممكن يكون عنده المرض ده؟ انت فاهم ده معناه ايه؟ انت لازم تكون متأكد مليون في الميه انه عنده المرض ده قبل ما تقول لانه ده معناه نهايه حياته او حبس هنا مدي الحياه
واحد بحساسيه مكانته مش هينفع يكون قنبله موقوته كده ممكن تنفجر في اي وقت!؟؟؟
بلغني تشخيصك ايه وكون متأكد ميه في الميه منه
ليلي مس عارفه تعمل ايه والدكتور مانعها حاليا من الزياره وهتموت من القلق
اخوها جالها يزورها وكانت رافضه تقابله بس هو اصر
مصطفي: انا عارف انك رافضه تكلميني بس اللي انا عملته ده الصح؟
ليلي: انك تدخل جوزي مستشفي الامراض العقليه ده الصح؟؟؟
مصطفي: مش انا اللي دخلته بس جوزك محتاج علاج وانتي بنفسك قولتي ده؟
ليلي: كنت هعالجه بطريقتي كنا هنروح وجلسات مع الدكتور مش بالطريقه دي ابدا
مصطفي: ليلي مش هتناقش معاكي انا جايلك في حاجه اهم من كده
ليلي: عايز ايه؟
مصطفي: عايزك حاليا تقنعي جوزك تسافروا بره انتو الاتنين بحجه العلاج وهناك تختفوا
ليلي: وليه ان شاءالله؟
مصطفي: لاني عرفت النهارده ان دكتور عصام اتحط تحت المراقبه هو وادهم
ليلي: ليه؟؟
مصطفي: لان في اللحظه اللي هيتأكدوا فيها ان ادهم عندوا شيزوفرينيا هيقتلوه فيها
ليلي: انت بتقول ايه؟ انت اتجننت؟؟ من امتي حد بيقتل لحد لمجرد انه مريض؟؟؟
مصطفي: جوزك مش حد.... جوزك اولا وضعه حساس جدا... ثانيا لو اتقلب محدش هيقدر يوقف قصاده وهيسبب خساير كتير... ده غير انه عنده اسرار بلد وتودي في داهيه
ليلي: ادهم عمره ما يخون بلده
مصطفي: وادهم عمره ما يأذي ليلي بس موتها بايده وللاسف ده حصل قدام المدير وبالتالي هو اخد فكره ادهم ممكن يعمل ايه؟ ومش هيخاطروا ابدا انه بسيبوه عايش وهو زي القنبله الموقوته اللي لو انفجرت هتضيع كتير فبالتالي اسهل حل هو انهم ينهوا الخطر او التهديد
ادهم كان مع دكتور عصام وقاعد معاه في جلسه من جلساتهم
ادهم كان تعبان ومرهق جدا وتعبان من جلسات الكهربا اللي لحد الان ما جابتش اي نتيجه
وللاسف ما افتكرش الايام اللي غابها كان فين
عصام: ادهم في موضوع مهم لازم اكلمك فيه؟
ادهم: اتكلم
عصام: الموضوع بخصوص والدتك واللي عملته معاك
ادهم: لو هتفلسف وتحاول تحطلها عذر هسيبك وامشي
عصام: انا مش هتفلسف انا هقولك كلام علمي بحت وانت براحتك تحكم عليه زي ما تحب
اولا والدتك بتحبك جدا وزيها زي اي ام بتحب ابنها وندمت جدا علي اللي حصل ونفسها تيجي هنا وتوفك
ادهم: هو ده الكلام العلمي!؟؟ الظاهر اني غلطت لما جيت هنا!!!
عصام: انا لسه مخلصتش كلامي
والدتك تم تشخيصها بالشيزوفرينيا تعرف يعني ايه ولا لأ؟
ادهم: نعم؟ شيزوفرينيا؟ مجنونه يعني؟
ادهم بدأ يضحك وشويه شويه دخل في هستريا ضحك جامد والدكتور مستنيه يبطل ضحك
ادهم: سوري بس بقالي فتره ما ضحكتش كده.... هاه وايه كمان؟؟؟
عصام: علي فكره انا ما بهزرش
ادهم: وحد قالك ان انا بهزر!!! كمل كمل عندها ايه كمان؟
عصام: انت عارف يعني ايه شيزوفرينيا؟
ادهم: انفصام في الشخصيه!!! البني ادم بيعمل تصرفات غير مسؤل عنها ويرجع يفوق وهكذا صح ولا ايه؟ هاه وبعدين؟
عصام: وبعدين ايه؟ والدتك مصابه بالمرض ده؟
ادهم: هيا جاتلك وقالتلك انا اسفه سوري اصلي عندي شيزوفرينيا وعلشان كده قتلت ابني؟؟؟ وانت زي الاهبل صدقت... مع احترامي ليك؟ ؟
عصام: الشيزوفرينيا مرض وراثي
ادهم: وايه كمان؟؟؟
عصام متضايق من ادهم انه مش واخد الموضوع بجديه
عصام: احتمال كبير انك تكون ورثت المرض ده من والدتك وتكون انت كمان عندك شيزوفرينيا
ادهم ضحك تاني واجمد المره دي
ادهم: يعني الحاجه الوحيده اللي اخدتها من امي هو اني ورثت جنونها؟؟؟
ادهم بيضحك تاني بجنون
ادهم: ايه كمان؟؟؟
عصام اتنرفز جدا: انت بتضحك ليه؟ ايه اللي يضحك؟ ان امك في نوبه جنون حاولت تقتلك؟؟ ولا انها عاشت عمرها كله مش عارفه ابنها حصله ايه؟ ولا انك انت احتمال تكون متصاب بنفس المرض؟؟؟ ولا حقيقه انك لو فعلا عندك المرض ده هيصفوك في شغلك؟؟؟ هاه قولي ايه اللي يضحك علشان بس اضحك معاك
ادهم سكت وبصله: اللي بيضحكني انك مصدق ان امي عندها المرض ده اصلا وان انت صدقتها
عصام: اعراض المرض واضحه عليها... ده غير تاكيد جوزها وعيالها ومعانتهم معاها... ده غير جنونها هيا انها تعرف اي اخبار عنك... وجنونها انها بس تلمحك او تشوفك
ادهم: انا مش مصدق كل الكلام ده؟ مفيش ام بتقتل عيالها حتي لو مجنونه فماتحاولش تقنعني بده؟؟؟
عصام: ومفيش ابدا حبيب بيقتل حبيبته حتي لو مجنون صح؟
ادهم بصله وكأنه كان ناسي اللي حصل او تناساه
عصام: ايه؟ سكت يعني؟ ولا انت كنت عايز تقتلها اصلا؟؟؟ علشان سابتك مثلا؟؟ ولا علشان شكيت انها خانتك مع حمدي ابن عمها
ادهم وقف وكان عايز يضرب عصام بس للاسف مربوط
ادهم: اقسم بالله لو انا مفكوك حاليا كنت قتلتك؟؟؟ مراتي عمري ابدا ما شكيت فيها... وعمري ما جاولت اقتلها
عصام: انا عارف انك بتحبها بس برضه انت خنقتها ليه متقلل ده ومش متقبل ان والدتك تكون عملت ده في حاله زي الحاله اللي انت كنت فيها؟؟؟ ليه حطيت لنفسك عذر وتقبلته ومش متقبله لوالدتك؟؟؟
ادهم: انا لو تقبلت اللي حصل مكنتش هكون هنا؟؟؟ لكن انا مش متقبله وعلشان كده انا هنا علشان ماذيش حد بحبه
مش ابقي مجنون واعيش وسط حبايبي اقتل فيهم
عصام: محدش كان يعرف ساعتها انها عندها المرض ده... ومحدش عرف غير جوزها بعد ما عاش معاها ومن ساعتها وهو بيعالج فيها وحاططها تحت السيطره علشان ما تعملش حاجه تانيه
ولعلمك هو دور عليك كتير ومعرفش بيك... ولما انت رجعت شفتها بتعيط كانت بتعيط بجد مش تمثيل... بتعيط علي ابنها اللي مش عارفه هو راح فين؟؟؟
ادهم: بس مش عايز اسمع اكتر من كده... انا عايز اروح اوضتي
عصام جه يتكلم تاني
ادهم: اوعي تتخيل للحظه ان علشان ايدي مربوطه مقدرش اقتلك؟؟ ما تستفزنيش... قولت كفايه
ادهم راح اوضته عقله عاجز عن التفكير اصلا
ممكن يكون حكم غلط علي امه؟؟ ممكن يكون كل اللي حصله ده نتيجه غلطه؟؟؟ ممكن تكون فعلا امه بتحبه؟؟؟ كان هيتجنن من التفكير
ادهم اتصل بعلاء صاحبه يجيله وطلب منه طلب وعلاء راح ينفذهوله
ليلي راحت لادهم تحاول تقنعه يخرجوا من هنا بس ادهم رفض الفكره تماما
ليلي: هو انت ليه بتعند ديما؟؟؟ مش هتبطل بقي العند ده؟
ادهم: نفسي مره واحده بس مره تفكري بعقلك مش بعواطفك...
ليلي: مش عايزه افكر بعقلي
ادهم: عواطفك كل قرارتها غلط... وبعد ما نهرب هاه؟ هتعملي ايه معايا لو انا فعلا عندي المرض ده؟
ليلي: هعرف اسيطر عليه واتعايش معاه... حسين عرف يسيطر عليه طول السنين اللي فاتوا
ادهم: حسين راجل وسيطر علي ست ضعيفه اخره هيحبسها في اوضه بالمفتاح... لكن انتي هتعرفي تسيطري عليا؟؟؟؟ انا خنقتك؟؟؟ عارفه يعني ايه خنقتك؟؟؟ ومحستش بده ومش فاكره؟؟؟ ولما اخوكي الظابط المدرب علي اعلي مستوي اللي ممكن بسهوله يضرب عشر رجاله.. وقف قصادي كسرتله دراعه بمنتهي السهوله وبرضه ده مش فاكره
فقوليلي بقي لو انا فقدت السيطره علي نفسي تاني زي كده هتعملي ايه؟ هتواجهيني؟؟ هتهربي مني؟؟ هتعملي ايه؟ ؟ طيب نفترض انك هربتي ابنك هتعملي في ايه؟ هتسيبيه هنا؟؟؟ طيب اللي في بطنك ده هتعملي فيه ايه؟ لو انا قتلتلك حد فيهم هتعملي ايه؟ لو قتلتلك الاتنين هتعملي ايه؟ ردي؟؟
ليلي بتعيط ومعندهاش رد: هيقتلوك
ادهم: عارف ده كويس وده الصح... ليلي لما بيكون عندك حيوان وبيتسعر بيقتلوه لانه معدش بيميز الصاحب من العدو... لو انا وصلت لمرحله دي انا ساعتها عايزهم يقتلوني... مش عايز ابقي مجرم او سفاح وبدال ما اسمي يتذكر ديما بالخير يتلعن
ليلي: وانا اعمل ايه من غيرك؟؟؟ مفكرتش فيا؟؟؟
ادهم: هو انا هنا اصلا ليه غير علشان بفكر فيكي؟؟؟
ليلي انا بحبك قوي ولا حبيت وهحب حد قدك... انتي خليتيني اعيش وعملتيلي بيت وعيله وبقي عندي ابن واهو هتجي بنوته... وده اكتر من احلامي... انا عشت الحياه بحلوها ومرها والحمدلله انتي غطيتي علي المر اللي فيها والحمد لله امي طلعت مجنونه وما بتكرهنيش
لو حياتي خلصت لحد كده فانا متقبل ده؟ مفيش حاجه نفسي فيها وما عملتهاش غير حاجه واحده،..
ليلي: ايه هيا؟
ادهم: كان نفسي اشوف البنت دي هيكون شكلها ايه؟
ليلي ضحكت وهيا بتعيط وهو كان نفسه يضمها بس للاسف مربوط
ليلي: اكيد ربنا هيختارلنا الخير
ادهم: اكيد طبعا
ليلي مشيت من عند ادهم وهيا في حاله صعبه ومش عارفه تعمل ايه او تروح فين
مصطفي: هاه هنهربه امتي؟
ليلي: ادهم رفض انه يخرج
مصطفي: قولتيله انهم هيقتلوه
ليلي: قولتله وهو قالي ان ده الصح!! قولتله كل حاجه ممكن تتقال بس رفض
علاء رجع لادهم ومعاه طلبه ودخله زياره
ادهم: يا اهلا بالراجل الطيب
عم ابراهيم: ازيك يا ابني
وده كان عم ابراهيم اللي سبق وغير مجري حياه ادهم
ادهم قعد معاه وحكاله كل اللي حصله يمكن يلاقي حاجه منطقيه في اللي بيحصل
ادهم: انا بحاول ادور علي اي منطق مش لاقي
عم ابراهيم: ليه مش لاقي منطق... كان نفسك تعرف والدتك عملت كده ازاي واديك عرفت المفروض تفرح انها بتحبك وانها مكرهتكش
ادهم: افرح اني دفعت حياتي كلها نتيجه نوبه جنون؟؟؟
عم ابراهيم: تفرح انها بتحبك وانها اتعذبت وهيا بتتألم بفراقك وانها امنيه حياتها تضمك ولو مره في حضنها
ليه عايز تكرهها؟؟؟
ادهم: لان الكره اسهل بكتير من الحب والمسامحه
لاني مش قادر افكر انها كل السنين دي كانت بتتعذب زيي ويمكن اكتر
عم ابراهيم: احمد ربنا... نسيت احمد ربنا علي الضاره والنافعه.... كنت فاكر انها بتكرهك طلعت بتموت فيك احمد ربنا....
ادهم: انا ورثت عنها نفس المرض اللي خلاها تقتلني وحاولت اقتل مراتي وخنقتها بايديها ولما اخوها جه يمنعني كسرتله دراعه ومش فاكر كل ده... احمد ربنا برضه علي ده؟
عم ابراهيم: طبعا وتسجد وتشكره كمان
ادهم: ازاي انت هتجننيني؟؟
عم ابراهيم: مش بقولك ديما بتبص علي اللي راح مش اللي في ايدك
ادهم: مفيش اي حاجه في ايدي
عم ابراهيم: لا في ايدك كتير قوي
اولا انت لسه ما اجزموش انك متصاب بالمرض مجرد شك ويمكن يكون ده ابتلاء من ربنا او سبب
ادهم: سبب لايه؟
عم ابراهيم: سبب انك تعذر والدتك وتصدقها لما تضمك وتقولك انها بتحبك... ممكن يكون ربنا عمل كده في اغلي انسانه عندك واكتر انسانه انت بتحبها علشان لما امك تيجي وتقولك غصب عني تصدقها لانك سبق وشربت من نفس الكاس
فاحمد ربنا
وبعدين مراتك وسليمه واخوها وسليم وابنك وسليم واخواتك ورجعولك ووالدتك وطلعت بتحبك وهتموت وتشوفك عايز ايه تاني؟ ليه طماع؟؟؟ ليه عندك شك في حكمته وان لكل شيئ سبب فيه خير ليك وانه بيختارلك الافضل....
وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خير كثيرا
ادهم: منطقك غريب قوي يا عم ابراهيم
عندك مقدره غريبه انك تخلي كل حاجه حلوه وخير
عم ابراهيم: لان ديما ربنا بيختارلنا الخير حتي لو كان مستخبي بس بيظهر المهم نصبر ونرفع ايدينا ونقول يارب
عم ابراهيم ساب ادهم مطمن ان قضاء ربنا وحكمه هو ديما الخير
ادهم وافق يشوف امه وقابلها
اول ما شافته عيطت وحاولت تقرب بس ادهم بعد وكان عايز يسمعها بس.... كان عايز يسمع قد ايه بتحبه ؟؟ وقد ايه اشتاقتله
بس للاسف امه وهيا بتعيط فجأه سكتت وبصتله وضحكت جامد فضلت تضحك وتضحك وتضحك وادهم مستغربها
هبه: انت غبي... صدقت علي طول اني بحبك واني مجنونه؟؟؟؟ ههههههه ولد متخلف زي ما كنت متخلف وانت صغير وبتهددني انا هقول لبابا؟؟؟ كنت ولد غبي ودلوقتي برضه غبي؟؟؟ عارف انا استمتعت بعياطك وانا بحبسك
ادهم مش مصدق اللي هيا بتقوله ابدا
هبه: ايه مش مصدقني.... اقولك علي حاجه بقي ما تصدقهاش اكتر.... ابوك عايش ومش ميت.....
ادهم مصدوم مش عارف ينطق وهيا ضحكت اكتر واكتر
هبه: كان شغال زيك كده وانا قرفت منه وقرر ما يرجعش وانت كنت ابنه المفضل علشان كده انا كرهتك انت بالذات وقتلتك بس للاسف ما موتش
علي حد علمي ابوك لسه عايش لحد النهارده
ايه يا جميله مصدومه ليه يا بيضه؟ كنتي متخيله اني بحبك... ههههههه هههههههه
ادهم مكنش قادر يسمعها هنا دخل عصام وحسين يجروا
حسين: ادهم دي الحاله اوعي تصدق كلمه من اللي قالتها اوعي
ادهم: اطلع بره انت وهيا.... اطلعوا برررررره
عصام خرجهم بره
عصام: انا اسف يا ادهم ما تخيلتش ان ممكن تجيلها الحاله وهيا معاك
ادهم: اطلع بره انت كمان اطلع بره
ادهم هيتجنن اكتر واكتر... هو كان ديما بيحس انه متراقب وان في حد بيحميه
حتي جوزيف لما شافه قاله انه صاحب ابوه مش كان صاحب
ادهم كان لازم يعرف الحقيقه باي تمن
كان مستني نتيجه الفحوصات علشان تثبت هو عنده المرض ده ولا لأ؟
هبه كانت هتتجنن لما عرفت اللي عملته في المستشفي وعرفت انها دمرت اي امل لاي علاقه بينهم
ادهم وهو في المستشفي بالليل الباب اتفتح ودخله واحد متلتم واول ما شافه كشف وشه
@ عرفتني ولا لأ؟
ادهم: انت؟؟
@ ايوه انا خميس.... فاكرني صح
ادهم: وعايز ايه؟
خميس@ اخد منك اللي اخدته مني
ادهم: انا ما اخدتش منك حاجه انت مجرم واخدت جزاء اجرامك
خميس@ ريفانا نسيتها؟؟ كانت حبيبتي وانت اخدتها مني.. انت ضيعتها من ايدي
ادهم: انت اللي ضيعتها بغبائك واجرامك
خميس@ النصايح سهله وجميله طول ما هيا بعيد عننا لكن تعال عيش بنفس احساسي وقولي هتعمل ايه؟
انا هطلع دلوقتي علي بيتك حبيبه قلبك وهقتلها هيا واللي في بطنها ووريني سيادتك هتعمل ايه؟
وابقي كلمني بقي عن النصح والارشاد باي
ادهم: انت ما تقدرش تلمسها
خميس@ هتقتلني؟؟ ابقي اقتلني بس ناري هتبقي بردت سلام يا امور
خميس سابه وهو خارج كان داخل ممرض عند ادهم يديله العلاج ولما شاف خميس يدوب هيجري بس خميس قتله بسكينه ورماه جوه عند ادهم واختفي بسرعه
ادهم فضل يزعق وينادي بس محدش معبره
مش قادر يفك نفسه... هو خلاهم يربطوه بطريقه مايقدرش يفك نفسه بيها
فضل يزعق وينادي كتير لحد ما اخيرا الباب اتفتح بس اللي دخل كان مفاجأة بكل معاني الكلمه بصله ادهم وتنح كتير
ادهم: انت هنا؟؟؟
خميس وصل بيت ليلي اللي كان الكل فيه نايم
وكانت هبه بايته مع ليلي علشان تعوض احساسها بالذنب وعلشان تبقي قريبه من حفيدها
وفجأه حست هبه بحد دخل البيت فقامت تشوف واتفاجئت بخميس وصوتت
خميس مسكها وضربها فاغمي عليها بس ليلي كانت نازله تشوفها وهنا هو مسكها غصب عنها
ليلي :خد اللي انت عايزه وامشي
خميس: انا عايزك انتي
ليلي: انا جوزي يبقي
خميس قاطعها: يبقي ادهم عارف وعلشان كده انا هاخدك منه زي ماهو اخد حبيبتي ريفانا
ليلي: ريفانا!؟؟ علي فكره ادهم ما اخدهاش هيا سافرت
خميس: وجوزك اللي سفرها وزي ما هو حرمني منها انا هحرمه منك... عندك كلمات اخيره؟؟
ليلي: ايوه عندي.... انا مش مرات راجل عادي
هنا هيا ضربته برجلها ف فك ايده للحظه كانت كفيله انها تمسك فاظه قدامها وتخبطه علي دماغه تنزله في الارض وراحت لهبه قومتها وطلبت منها تجري علي بره تبلغ البوليس او اي حد
هبه: اطلعي معايا
ليلي: يوسف فوق لازم اجيبه الاول
هبه طلعت بره تجري وليلي طلعت شالت ابنها واخدته وهتنزل بس حست بخميس بيقوم فرجعت تجري علي اوضتها وحطت ابنها جوه الدولاب
ليلي: احنا هنلعب استغمايه... ومهما تسمع ومهما يحصل اوعي تطلع بره اتفقنا؟ وعد؟
يوسف: وعد يا ماما
ليلي: حتي لو سمعتني انا بصرخ اوعي تفتح ابدا غير لما انا افتحلك او تسمع صوت بابا او خالك مصطفي فهمت حبيبي؟
باست ابنها وقفلت عليه وجريت علي مسدس جوزها جابته
هنا خميس فتح الباب وشافها
خميس: بتعرفي تستخدميه ولا لأ؟
ليلي: بعرف
ضربت ليلي رصاصه بس مفيش حاجه حصلت وبصت للمسدس
خميس ضحك: هو جوزك مقالكيش انك لازم ترفعي صمام الامان الاول
ليلي افتكرت انه ديما كان بيفكرها بالنقطه دي وهيا ديما بتنساها
خميس ضرب المسدس من ايدها ومسكها وقعها وضربها
خميس: انا هستمتع جدا بيكي وهفرجك علي اللي في بطنك دلوقتي وهخليكي تشوفيه قبل ما اقتلك
خميس رفع السكينه وهينزل علي بطن ليلي......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والأربعون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا