مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع والأربعون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد.
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الرابع والأربعون
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الرابع والأربعون
اتعدل من نومه مفزوع وبينهج وعرقان وبيبص حواليه وسمع صوتها بتضمه وتهديه ( باللغه الاسبانيه الحوار )
مارتا : مالك حبيبي ؟ برضه كابوس
دانييل : نفس الكابوس .. هو هو نفسه اصلا .. مش عارف ايه ده ؟ بحلم بيه بيقتلنا كلنا واحنا نايمين
مارتا ضمته : خلاص اهدي انا هنا معاك ما تخافش .. اشششش اهدي
ضمته في صدرها وهو غمض عنيه ونام من تاني بس ماسكها جامد يستمد من وجودها الامان ..
النهار طلع والشمس نورت المكان ودانييل صحي علي ريحه أكل شهيه ونزل كانوا كلهم متجمعين
دانييل : صباح الخير
مارتا : صباح النور حبيبي اقعد افطر معانا
لورا : صباح الخير
دانييل : هو فين ؟ راح فين علي الصبح كده ؟
مارتا : دانييل خوسيه !! اقعد افطر
دانييل قعد من سكات يفطر : انا مش عارف ليه ماريان جابته هنا !! حاسس ان في قنبله موقوته في بيتي !!
مارتا : شفت منه ايه مضايقك قوي كده ؟
دانييل : ده بيسببلي الكوابيس طول الليل
مارتا : حرام عليك بس افطر ويالا علشان الرجاله مستنينك بره
فطر وخرج ومعاه مارتا
دانييل : صباح الخير يا رجاله في جديد ؟
ريكاردو : السور الغربي متكسر ومحتاج تصليح بسرعه
دانييل : وبعدين بقي كل يوم والتاني يتكسر
ريكاردو : لازم يكون في حل
دانييل : دلوقتي لازم يتصلح بسرعه وتصونه
صوت مجهول جه من وراهم : الاول لازم تصون اسمك
الكل بصل لصاحب الصوت
مارتا : أندرو ازيك .. اخبارك ايه ؟
اندرو : كويس
دانييل : قصدك ايه بأصون اسمي ؟
أندرو : قصدي ان اللي بيجي وبيتعدي علي ملكيتك وبيكسر السور عارف ان مفيش مشكله يعمل ده فبالتالي بيعمله فلازم الاول الاسم نفسه يتصان وساعتها كل ده هيقف وهينتهي
مارتا : فعلا عندك حق اندرو
ريكاردو : وانت بتقترح ايه بقي علشان نصون الاسم !!
دانييل : اكيد بيقترح نلجأ للعنف ؟
أندرو : والله انا ماليش في العنف نهائي بس مش شرط عنف ..
دانييل : المهم ريكا خد كام راجل واطلع صلحوا السور ونشوف موضوع الاسم ده بعدين
ريكاردو : اوكي .. اندرو هتيجي ؟
أندرو : اه جاي يالا
مشيوا وكل واحد راح يشوف وراه ايه
مارتا : انا مش عارفه انت ليه جاف كده معاه !
دانييل : حاضر مش هكون جاف ارتحتي؟
مارتا : حضرتك بتتريق ؟
دانييل : انا مش عارف اصلا ايه اللي عاجبك فيه ؟ وليه دايما بتدافعي عنه ؟
مارتا : لانه لطيف جدا .. رومانتيك .. فيه صفات كتيره حلوه
دانييل : تعرفي عنه ايه اصلا علشان تقولي انه لطيف
مارتا : الانسان صفاته بتبان بالعشره
دانييل : واحنا عاشرناه ؟
مارتا : بقاله ست شهور هنا معملش شيء واحد يحسب ضده
دانييل : انا مش هجادل معاكي انا ورايا شغل
مارتا : استني لازم تعمل زي ما أندروا قال وتصون الاسم اسمك يا دانييل خوسيه
مشي وهيا طلعت للورا : انا مش عارفه دانييل ماله ؟
لورا : صراحه انتي مزوداها مع أندرو قوي
مارتا : انتي مضايقه منه ليه بقي ؟
لورا : ولا مضايقه ولا غيره مجرد اني مش مهتمه
مارتا سكتت شويه : ولا لانه هو مهتمش بلورا وجمالها ؟؟ فده مضايقك منه ؟
لورا : يطلع مين ده علشان اهتم اذا كان يعجب بيا ولا لأ ؟ انتي متوهمه
مارتا ضحكت ومشيت بس لورا كشرت لان جزء من كلام مارتا صح .. هو فعلا ما التفتش ليها ابدا ولا اهتم ابدا .. ديما في ملكوت خاص بيه .. ورجعت بذكرياتها لليوم اللي ماريان جابته هنا المزرعه عند دانييل وطلبت منه انه يفضل معاهم هنا كابن اخوهم اللي سافر بره ومات بره وكان له ابن اسمه أندروا وكان جو متوتر ومليان قلق ودانييل محبوش نهائي ولا اطمن لوجده في المزرعه معاهم وديما بتطارده كوابيس ..
( تعالو نتعرف دانييل : صاحب مزرعه في اسبانيا ومارتا مراته ولورا بنته وماريان اخته والباقي هنتعرف عليهم مع الاحداث )
اخر النهار ماريان جت تزورهم وشويه وخرجت تتمشي هيا و أندرو لوحدهم كالعاده
ماريان : اخبارك ايه في جديد ؟
أندرو : لا مفيش ..
ماريان : اوعي تنسي ان انت هنا كابن اخونا أندرو
أندرو : هو مش ممكن أندرو ابن اخوكم يرجع ؟ ليه واثقه من عدم رجوعه ؟
ماريان : لانه بكل بساطه مات من سنه بس محدش يعرف غيري انا ودانييل كان مدمن ومات بجرعه زياده فما تقلقش
أندرو : اهمممم طيب انا هفضل هنا لامتي ؟ ولا ايه المطلوب مني ؟ اكيد مش هفضل هنا علي طول ده غير ان دانييل مش مرحب بوجودي هنا
ماريان : دانييل طيب جدا وبعدين هتروح فين ؟ انت مش فاكر ايه شيء
أندرو : ارجع لمكان ما جبتيني يمكن !!
ماريان : انا هربتك بالعافيه ولو عرفوا انك عايش هيقتلوك
أندرو : بس اكيد عندهم سبب يقتلوني علشانه وبالتالي أكيد عارفين مين أنا ! أكيد انتي عارفه حاجه ؟
ماريان : كل اللي مكتوب في ملفك ومعروف عنك انك الوحيد اللي نجيت من حادثه السفينه الحربيه كنت متصاب بكذا رصاصه في صدرك ورصاصه في دماغك ودي اللي عملتلك الفقدان للذاكره وبما انك فاقد الذاكره فأهميتك انعدمت وبالتالي اصدروا قرارهم بتصفيتك لان بالتالي معندكش اي معلومات عن سبب تفجير السفينه ومين فجرها وليه والاهم كان عليها معلومات سريه جدا وميكروفيلم مهم وطبعا محدش عارف كل ده مصيره ايه ؟
أندرو : وليه افترضوا ان انا عندي معلومات عن كل ده ! مش ممكن اكون مجرد عامل في السفينه دي ؟
ماريان : عامل متصاب بتلات رصاصات غير الجروح اللي في جسمك... غير طبيعه جسمك الرياضيه !! انت ابعد ما تكون عن العادي يا اندرو
أندرو : طيب بصماتي بتقول ايه ؟
ماريان : معندكش بصمات اصلا وبالتالي معندكش اي سجل او هويه
أندرو : يعني ايه معنديش بصمات ؟ هو في حد معندوش بصمات
ماريان : فئه معينه بتشتغل في اماكن حساسه فبالتالي بيلغوا بصماتهم يعني لانهم بيحبوا يكونوا مجهولين او اشباح انت بالنسبالنا شبح يا أندرو
أندرو كلمه شبح رنت في دماغه .. مش اول مره يسمع اللقب ده
أندرو : انتي ليه انقذتيني ؟ ليه ما نفذتيش الاوامر وقتلتيني؟
ماريان : انا دكتوره ووظيفتي اعالج الناس مش اقتلهم وانت كنت معجزه طبيه مع الاصابات اللي فيك .. وبعدين انت فاقد الذاكره فايه الخطوره منك .. بصراحه انا مش بعمل غير اللي ضميري يمليه عليا .. فهربتك وبعدين مين عارف يمكن في يوم احتاج لمساعده وتردهالي
أندرو : اكيد مش هتأخر بس انتي مقولتيليش ازاي جابوني اصلا
ماريان : كل اللي اعرفه ان اول ما خبر الانفجار وصل اتحرك فريق بسرعه لمكانها وفتشوا عن اي حد ومكنش في غيرك انت الوحيد اللي عايش بس كنت بعيد عن الانفجار .. اعتقد ان الحظ خدمك انك طرت من شده الانفجار بعيد عن السفينه والا كنت اتحرقت فيها ..
أندرو : مش يمكن مكنتش فيها اصلا ؟
ماريان : امال وصلت ازاي لهناك ؟ الظاهر فعلا انهم غلطوا فيك لانك عندك اسئله غبيه جدا
أندرو ابتسم : مجرد ان مفيش اي شيء واضح قدامي .. مفيش غير ابيض وبس فبسأل اي اسئله
ماريان : علي فكره انا جاوبتك علي كل اسئلتك دي الف مره قبل كده فكفايه بقي وتقبل أندرو وعيش بيه
أندرو : طيب انا مين ؟ وجاي منين ؟ وهل في حد منتظرني ولا مجرد شبح زي ما قلتي ؟
ماريان : بلاش تفكر كده علشان ما تتعبش
أندرو : وافكر ازاي ؟ انا فضلت محبوس ست شهور وجيت هنا اهو تقريبا من ست شهور يعني سنه بحالها وانا بعيد ! السنه دي في حد منتظرني ؟ في حد في حياتي !
ماريان : أندرو فكر ان ربنا عطاك فرصه جديده وحياه جديده
النزيف اللي كان عندك ومكان الرصاصه المفروض ما تطلعش عايش اصلا بس عشت ايوه فقدت ذكرياتك بس كل اللي شكل هويتك وعملك موجود وهيطلع واحده واحده .. المهم صحتك عامله ايه ؟
أندرو : صحتي كويسه بس الصداع الغبي اللي بيجيلي وطبعا الاحلام اللي بتختفي وما بفتكرهاش والكوابيس غير كده انا كويس جدا
ماريان : كل ده طبيعي جدا في حالتك .. الصداع هيقل مع الوقت والمسكن هيساعد معاك اما الاحلام فده عقلك الباطن يمكن مع الوقت تفتكر بس ما تحطش امل كبير لان الفتره طولت قوي وعلاج الفقدان بيعتمد بشكل كبير علي وجود الاهل والاصدقاء حواليك وتنشيط ذاكرتك وفي حالتك ده معدوم
اندرو : لان مفيش ولا اهل ولا اصدقاء
ماريان : طول ما انت عايش اصنع ذكريات جديده واعمل حياه جديده ده شيء في ايدك
مشيت ماريان وهو بيفكر ممكن يكون جاي منين ؟ وهل هو فعلا شبح ولا انسان عادي ومجرد عامل في السفينه ؟
فاق علي صوت : سرحان في ايه ؟
بص وراه : لورا !! اهلا
لورا : بتفكر في ايه كده ؟
ابتسم : عادي بحاول افتكر اي حاجه بس مفيش
لورا : ينفع اقعد ؟
أندرو وسعلها : طبعا اتفضلي
لورا : انت ليه علي طول لوحدك ! ليه ما بتشاركناش كتير ؟
أندرو : لا عادي بس انا هنا متطفل علي حياتكم مش اكتر
لورا بسرعه : لا ما تقولش كده انت وجودك هنا مهم مش تطفل ابدا
اندرو بصلها وحس ان قلبه دق لذكري مجهوله : وجوده مهم ؟ في احساس جواه مبهم .. وجوده مهم .. بس مهم لمين ؟
لورا : اندروووووو ايه رحت فين ؟
أندرو : لا مفيش .. قومي نتمشي شويه بدل القعده دي
فضلوا يتمشوا ويتكلموا كتير واخيرا رجعوا كان دانييل مستنيها علي الباب : انتي كنتي فين ؟ الدنيا ليل ومش امان
لورا : انا كويسه وبعدين مش لوحدي انا مع أندرو
اندرو : قصده بعدم الأمان وجودك معايا انا تحديدا
دانييل : لا طبعا مش ده قصدي علي الرغم من انه صحيح بس قصدي ان خافيير ورجالته ممكن يعملوا اي حاجه
أندرو : اهمم علي العموم اسف بس احنا ما بعدناش
دانييل : يالا ادخلوا علشان نتعشي الكل متجمع
اندرو حس ان عداء دانييل مش غريب بالنسبالو .. حس انه مر بعداء شبيه ليه قبل كده ..
ليلي مع يوسف وآسيا بتلعب معاهم وتحاول تخرجهم من جو التوتر اللي كانوا فيه وهما بيلعبوا في الجنينه
آسيا : عمو علاء ( جريت عليه )
علاء : آسيا الجميله حبيبي ازيك وحشتيني كتيييير قوووي
آسيا : لا مش وحشتك علشان انت مش بتيجي كتير
فضل معاهم شويه هيا ويوسف واخيرا سابهم يلعبوا وراح لامهم
ليلي : اهلا ازيك يا علاء
علاء : عامله ايه ؟
ليلي : أنا كويسه .. مفيش جديد ؟
علاء : للأسف لأ .. ليلي حاولي تتقبلي فكره
قاطعته : إنه مات ! لا يا علاء مش هتقبلها ابدا
علاء : علي فكره لو تقبلتيها هتحسي باحساس افضل
ليلي : افضل ؟ افضل ازاي ؟ ازاي اتقبل اني بقيت لوحدي وان جوزي مات وانه مش هيرجعلي تاني ؟
علاء قرب شويه : انتي مش لوحدك انتي حواليكي كتير جدا بس لانك عايشه في دوامتك الخاصه مش شايفه اللي حواليكي
ليلي بعدت : ومش عايزه اشوف .. بعد اذنك
راحت ناحيه عيالها وهو فضل شويه معاهم وبعدها مشي
آسيا : مامي انتي ليه مش بتخليه يفضل كتير عمو علاء ؟
ليلي : علشان هو مش مكان بابي يا آسيا فاهمه ! باباكي راجع
آسيا : انتي بقالك كتير قوي بتقولي راجع ومش بيرجع وعمو علاء انا بحبه وعيزاه يكون موجود
يوسف : انتي عايزه حد غير بابي هنا ؟ انتي مجنونه ؟
ليلي : يوسف خلاص اختك صغيره لسه ما تنساش ...المهم انا ورايا مشوار عايزه اعمله بكره
يوسف : هنروح معاكي ؟
ليلي : لا حبيبي هوديكم عند عمكم ايمن
آسيا : هييييه هلعب مع ندي واياد
يوسف : مامي اجي معاكي
ليلي ضمته : حبيبي ما تخافش عليا وبعدين ده مشوار لازم اعمله لوحدي
فعلا تاني يوم ودتهم عند عمهم وهيا راحت مشوارها وهناك قابلت علاء : ليلي ؟ خير في حاجه ؟ عايزه مصطفي ؟
ليلي : لا مش عايزه مصطفي
علاء : امال انا ؟ معقول ممكن اكون انا ؟ مجرد تليفون كفايه ؟
ليلي : لا مش انت برضه وعلي العموم متشكره جدا لاهتمامك
علاء : امال حيرتيني ؟
ليلي : عايزه ادخل للمدير بتاعكم ممكن ؟
علاء : اكيد طبعا مش هيتأخر عنك تعالي هوصلك ليه
وفعلا وصلها والمدير رحب بيها جدا وعلاء انسحب وسابهم
المدير : خير يا دكتوره في حاجه اقدر اساعدك بيها ؟
ليلي : ايوه كنت محتاجه خدمه
المدير : اتفضلي ما تتردديش
ليلي : كنت عايزه اكلم الشبح
المدير ساكت واتفاجئ فليلي كملت : اللي هو محمود والد ادهم
المدير : ايوه انا فهمت انه هو بس ليه ؟
ليلي : أرجوك وصلني بيه ؟ أرجوك
المدير : من غير ما تترجي .. حاضر هنجرب نكلمه ولو هو متاح هيرد علينا
بالفعل اتصل بيه وعطاه ل ليلي تكلمه
محمود : خير يا ليلي محتاجه اي حاجه انتي او الاولاد ؟ هما كويسين صح ؟
ليلي : اه كويسين بس انا بتصل بخصوص خدمه عايزاها من حضرتك
محمود : طبعا شاوري
ليلي : حضرتك قلت انك علي طول كانت عينك علي ادهم وتقريبا ديما كنت حواليه
محمود : فعلا
ليلي : طيب هو فين دلوقتي ؟
المدير بصلها باستغراب ومحمود رد : مالوش اثر يا ليلي وده مالوش غير معني واحد
ليلي : ما تكملش .. دور عليه مش يمكن !
محمود : انتي متخيله اني ما دورتش ! انا تقريبا السنه اللي فاتت دي كلها بدور عليه !!
ليلي : ووصلت لايه ؟
محمود : كل اللي وصلتله ان في واحد بس نجي من الانفجار بس اتقبض عليه ولما ماوصلوش منه لاي معلومات اعدموه ده كل اللي عندي
ليلي : هو ده ادهم انت متأكد ؟
محمود : ليلي ادهم ميت ؟ ليلي عارف انه صعب بس حاولي تتقبلي موته .. ادهم لو عايش مكنش شيء هيمنعه عن بيته ابدا
ليلي : ممكن يكون محبوس
محمود : مفيش سجن في العالم كله مهما كانت درجه الحراسه فيه هيمنع ادهم عنك واعتقد ان ده شيء انتي اصلا عارفاه
ليلي : ماهو انا مش هتقبل فكره انه ميت
محمود : والله ده شيء يرجعلك بس هيكون افضل ليكي وللعيال لو تقبلتيه
قفلت وروحت لعيالها ورافضه برضه تصدق موته او انه مش هيرجع .. اتقابلت مع مصطفي
مصطفي : علاء قالي انك جيتي النهارده عندنا خير ؟
ليلي : لا عادي
مصطفي : امال كنتي عايزه المدير ليه ؟
ليلي : ما تشغلش بالك
مصطفي : المدير اصلا قالي ووصاني اني افضل جنبك واحاول اشوف حل علشان تتقبلي موت ادهم
ليلي بنرفزه : ادهم مش ميت
مصطفي زعق : لا ميت وستين ميت كمان وانتي لازم بقي تفوقي من الوهم ده وتفوقي العيال منه .. وبطلي تعيشيهم علي وهم ابوهم راجع لانه مش هيرجع يا ليلي
ليلي قامت وبتنادي علي عيالها بس مصطفي مسكها من دراعها جامد : اللي بتعمليه ده غلط ولو انتي مش فارق معاكي نفسك فكري في عيالك دول
ليلي شدت ايدها بعنف : مالكش دعوه بيا او بعيالي
اخدت عيالها وروحت تعيط لوحدها .. ادهم هيرجعلها وده يقين جواها .. ارجع بقي كفايه .. ارجوك ارجع .. ادهم
.. أندرو !! أندرو .. اصحي يالا
أندرو فتح عنيه مستغرب وبص حواليه .. كان في حد بيناديه بس باسم تاني مش أندرو نهائي واكيد مش ريكاردو اللي واقف فوق راسه بيصحيه
ريكاردو : قوم يالا مش هتيجي معانا .. الفرسه وصلت يالا والكل بيحاول معاها بس مفيش حد قادر عليها يالا تعال
قام وخرج معاه وفعلا الكل متجمع بيتفرج علي الفرسه اللي بتوقع اي حد يحاول يقرب منها او يروضها
لورا راحت وقفت جنبه : خساره فرسه حلوه
أندرو : وخساره ليه ؟
لورا : محدش قادر يقرب منها هتتروض ازاي ؟ وبعدين بابا كان محتاجها في السباق
أندرو سكت بس احساس جواه انه ممكن يقرب فمره واحد نط جوه الحلبه علشان يجرب هو كمان
دانييل : أندرو اطلع بسرعه بدال ما تتصاب
أندرو : ما تخافش عليا
قرب منها براحه والكل اتوتر لانه مركبش حتي خيل نهائي معاهم
قرب شويه شويه وعنيه متعلقه بالفرسه وبيقرب واحده واحده وعنيهم ما بتفارقش بعض .. واخيرا وصل عندها واتردد يمد ايده بس مدها وهيا تقبلت .. اكلت من ايده مكعبات السكر .. وشويه وحط عليها السرج وكل حاجه بيعملها براحه والصمت مسيطر علي الكل بترقب .. اخيرا هيطلع فوقها وبالفعل طلع بس في اقل من لحظه وقعته ودانييل كان هيجري عليه بس لقاه وقف وراح تاني وهنا حس انه عارف هو بيعمل ايه مش اول مره ليه !
أندرو احساسه مش غريب هو اتحط في نفس الموقف ده قبل كده وخصوصا لما لورا شاورتله وابتسمت .. في حد قبل كده شاورله وابتسم بس مين ؟ في حاجه مبهمه جواه ..
مره وري مره بيقع وبيقوم لحد ما اخيرا تقبلت الفرسه وجوده وبدئت تتحرك بطريقه منتظمه هنا دانييل فتحله الباب
دانييل : اتحرك بيها وقوي الرابطه بينكم
بالفعل أندرو انطلق بيها زي الصاروخ والكل معجب بيه
مارتا : ده اعجاب ده ولا ايه ؟
دانييل ابتسم : اخيرا عمل حاجه مفيده .. لقيت الفرسه اللي هتدخل السباق والفارس كمان .. لازم ابتسم
مارتا : ماشي هصدق انه مجرد مصلحه مش اعجاب
دانييل : براحتك
رجع أندرو بعد فتره ودخل الفرسه مكانها وبيخليها تستقر وهنا لورا جاتله بتتفرج عليه
لورا : هتسميها ايه ؟
أندرو بصلها : مش عارف
لورا : ايه رأيك تسميها ويندي
أندرو : ويندي !! هيا للدرجه دي سريعه علشان تسميها باسم الرياح
لورا : طبعا انت مخدتش بالك ولا ايه ؟
أندرو : يبقي ويندي
قفل الباب عليها وراح ناحيه لورا : دي مش اول مره تركب خيل ؟
أندرو : معنديش ادني فكره مجرد احاسيس مش اكتر
مدت ايدها تمسح سواد في وشه وهو ابتسم ليها وشويه واتجرأت تقرب اكتر منه وهو جمد مكانه .. باسته بتردد في خده وبعدت ومحدش فيهم اتكلم ..
لورا : انا كنت جايه اقولك اجهز بسرعه علشان مارتا جهزت العشا
سابته وجريت وهو قلبه هيخرج من مكانه مش عارف يحدد ايه الاحاسيس دي وايه اللخبطه دي .. احساس انه كان فيه حاجه كبيره جواه ماليه كيانه وحاسس بالفراغ التام من غيرها .. لورا بتصحي حاجات جواه بس حاجات هو مش عارفها ابدا ..
اخر الليل هيروح مكانه ينام ولمح لورا بتتمشي تحت القمر فراحلها وهيا ابتسمتله بحب ظاهر .. فضلوا ماشيين بصمت وفجأه الصمت اتقطع بدوشه عاليه فراحوا ناحيتها
أندرو : في ايه بيحصل ؟
دانييل : رجاله خافيير بيكسروا في السور وبيحاولوا يهربوا القطيع علشان يشرد .. ولازم بقي نحط حد .. ريكو جمع الرجاله كلها بسرعه ويالا
مارتا : استني انا هاجي معاكم
دانييل : تيجي فين خليكي هنا
مارتا : انت مش هتقنعني افضل فمتضيعش وقت
دانييل عارف انها لما بتصمم ما بتغيرش رأيها وهيا زيها زي اي راجل في المزرعه
دانييل : ماشي يالا ..أندرو .. خليك انت مع لورا
أندرو : مش الافضل لو جيت معاك انت ؟
دانييل خاف عليه لانه مالوش في العنف ففضل انه يفضل هنا بعيد عن الخطر : لا معلش لازم اسيب حد اثق فيه في بيتي انت مسؤل عن لورا
اتحرك دانييل بكل الرجاله وراحو لمكان الشغب بس اتفاجؤا ان مفيش حد يدوب اثار مش اكتر وهنا دانييل انتبه ان ده مجرد فخ وان المقصود انهم يبعدوا كتير عن المكان الاهم وهو بيته .. وهنا صرخ بصوته كله :: لورا ؟؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والأربعون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا