مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى والخمسون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد.
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الحادى والخمسون
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الحادى والخمسون
ادهم دخل و آسيا اول واحده شافته جريت عليه واكتشف انها وحشاه جدا .. لمح لورا في الجنينه فنادي عليها
ادهم بصوت عالي : لوليتا .. لويتا
هو بيسلم عليها ومصطفي وايمن اخدوا جنب
ليلي كانت في المطبخ بتجهز الغدا وعامله كل الاصناف اللي هو بيعشقها واول ما سمعت لوليتا قلبها دق بسرعه معقول يكون افتكر !! معقول ادهم رجع !! خرجت تجري بسرعه علي بره بس شافت ادهم معاه لورا وبيضمها .. وقفت للحظه تستوعب اللي بيحصل وفكرت انه ممكن يكون اتهيألها !!
آسيا شافتها : مامي !! بابي جه شوفتي
لورا وادهم بصولها وادهم هز دماغه كنوع من انواع السلام .. سلمت علي مصطفي وايمن وطلبت منهم يتغدوا بس اعتذروا وقالوا بالليل يتجمعوا اما دلوقتي هيسيبوا ادهم يرتاح في بيته .. بعد ما مشيوا كانت داخله المطبخ تشوف الاكل وبعدها وقفت : هو انت ندهت لوليتا دلوقتي؟ ولا اتهيألي ؟
ادهم باستغراب : اه ندهت لوليتا ليه !
ليلي : ومين لوليتا ؟
ادهم : لورا !! ليه !!
لورا : speak in english please
(لورا طلبت منهم يتكلموا بالانجليزي علشان تفهم)
ليلي : the name Loleta where it come from ? Why that name !
ليلي : سألت اسم لوليتا جاي منين ؟
ادهم : Loleta for Lora
ادهم قالها ان لوليتا للورا
ليلي : she choose the name or you
ليلي سألت مين اختار الاسم ؟
لورا عايزه تتدخل وتبين قدام ليلي ان ادهم بيحبها
لورا ابتسمت: he choose the name for me
ليلي ابتسمت : ok
سابتهم وماشيه بس ادهم وقفها : ايه اوكي دي ايه الاسئله دي كلها ؟
ليلي بصتله وابتسمت : Loleta is my name .. You choose it for me .. No one call me Loleta except you .. I'm your Loleta .. Thats my special name .. Thank you for remembering it .. You just give me hope .. I'm here ( شاورت علي قلبه) and he remembering me for you
ليلي ابتسمت وقالت لادهم ان ده اسمها الخاص ومحدش بيناديها كده غيره هو وبس وانه افتكر اسم دلعها ده عطاها امل كبير وبتشكره انه افتكر اسمها وقالت انها في قلبه وقلبه فاكر حبها حتي لو هو ناسيه المهم قلبه فاكر ..
سابتهم ومشيت ولورا بصت لادهم كتير : ده اسمها ؟
ادهم بصلها : معرفش ..
لورا : هيا بتقول ان انت فاكر
ادهم : وبالعقل لو انا فاكر اني بحبها انتي هنا بتعملي ايه ؟
لورا بصتله باستغراب وهو سابها وطلع بره الجنينه لانه اتخنق من الاتنين .. واحده لانها عايزه تتملكه والتانيه لانها متملكاه بذكرياتها .. جزء منه عايز يفتكر الحب الكبير اللي بتتكلم عنه وجزء تاني خايف وحاسس ان في الام وجراح كتير مستنياه فهو كده في الامان ..
لمح يوسف قاعد علي مرجيحه في الجنينه وماسك كتاب فراحله ووقف فوقه وبص للكتاب
ادهم : بتقري ايه ؟
يوسف بصله : انت جيت امتي ؟
ادهم : يدوب
يوسف : امممم وجاي تقعد ولا تاخد لورا ؟
ادهم : انت عايزني اقعد ولا امشي ؟
يوسف : وهو يفرق معاك اللي انا عايزو ؟
ادهم : اكيد
يوسف : اوكي هجربك .. عايزك تقعد لوحدك ولورا ترجعها بلدها
ادهم سكت وكشر ويوسف رجع لكتابه : قلتلك !!
ادهم لف وزق رجلين يوسف علشان يعرف يقعد جنبه
ادهم : الموضوع مش بالبساطه دي يا يوسف !!
يوسف : لا هو بالبساطه دي
ادهم : لو اياد ابن عمك جه وطلب منك تساعده وانت فضلت تساعده مره وري مره وري مره وعملت معاه حاجات كتيره قوي وجه هو بعد ما خلاص مش محتاج لمساعدتك قالك خلاص يوسف يالا روح بيتكم ومتجيش هنا تاني انا معدتش محتاج لمساعدتك .. ساعتها هتحس بإيه !
يوسف : هزعل منه وهتضايق
ادهم : وهتقول عليه هو ايه ؟
يوسف : هقول ان هو وحش وبتاع مصلحته
ادهم : اهو ده نفس اللي انت بتطلبه مني اعمله مع لورا !! فهمت !!
يوسف : دي مش زي دي ابدا ..
ادهم : دي نفس دي بالظبط
يوسف : ازاي !
ادهم : لورا واهلها ساعدوني ولولا عمتها انقذتني كنت هبقي ميت ولولا باباها فتحلي بيته مش عارف كنت هكون فين .. هيا وعيلتها ساعدوني في وقت انا مكنتش عارف فيه اي شيء وانا حبيتهم وحبيت لورا فما ينفعش اول ما ارجع هنا والاقي ان عندي بيت اقولهم خلاص معدتش محتاجكم باي باي ما تلزمونيش .. ما ينفعش بعد ما تخلص مصلحتك ترمي اللي ساعدك .. وانت بنفسك قولتها !!
يوسف : ومامي !! اللي بتحبك !! واستنتك وما صدقتش ابدا لما قالولها انك ميت !! كل يوم كانت بتعيط وتستني وتقول هترجع تاني !! بلاش مامي !!احنا انا وآسيا عيالك !! احنا مش مهمين ؟ لورا بس اللي مهمه !! هيا زعلها مهم واحنا لأ !!
ادهم : طبعا لأ انتو مهمين
يوسف : لا للاسف مش مهمين بدليل انك كنت هتسافر معاها وتمشي من تاني
ادهم : لان وجودي هنا بيجرحكم .. انت مش فاهم انا ليه مش فاكرك .. مامتك مش متقبله اللي بيحصل .. كلكم متوقعين مني تصرفات معينه انا مش هقدر اقوم بيها .. انا مش فاكر باباك كان بيتصرف ازاي. ! مش فاكر حبي لليلي مامتك !! مش فاكر اي شيء عن الحياه دي .. انت مش متخيل ده صعب قد ايه انك تكون وسط ناس كلهم منتظرين منك تصرفات معينه .. الكل بيقارنك بشخص انت مش عارفه اصلا .. الكل متوقع منك كتير وكتير وانا مش قادر ولا عارف اقدم اي شيء من كل ده .. المفروض اعمل ايه !!
يوسف : تحارب علشانا !! تقوم بواجبك ودورك كأب .. بلاش زوج لان الناس ممكن يطلقوا لكن العيال ما ينفعش تقول خلاص مش عايزهم .. انت علمتني ده .. علمتني ان كل واحد له دور ولازم يقوم بدوره .. علمتني انك لازم تكون قد المسؤليه .. علمتني اواجه الصعب واواجه اللي بخاف منه لحد ما اتغلب عليه .. ده كلامك انت ..
ادهم سند ظهره واخد نفس طويل جواه وحبسه وطلعه مره واحده وبص لابنه : مش قلتلك انكم بتقارنوني بشخص انا مش عارف اكونه .. انا مش عارف اكون الشخص اللي علمك كل ده .. مش عارف ..
يوسف بص لابوه وحس باحساس غريب .. حس انه ممكن يساعده !! ممكن يقرب منه .. ممكن يكونوا اصحاب .. ممكن يعمل زي ما مامته بتقول ويفكره بادهم القديم ..
يوسف مد ايده ومسك ايد باباه وده خلي ادهم يستغرب جدا وقلبه يدق جدا لان ده اول اتصال بينهم تقريبا : انا هساعدك تكون ادهم ده !! بس انت لازم تحاول تفتكره .. لازم توعدني انك ما تهربش تاني ..
ادهم ضغط علي ايده وابتسمله : هحاول
يوسف : ده مش وعد
ادهم : مقدرش اوعدك بشيء معرفش اذا كنت هقدر انفذه او لأ فلازم تكتفي بكلمتي اني هحاول
يوسف ابتسم وادهم استغرب ابتسامته دي
ادهم : كنت متخيل هتزعل مش هتبتسم علشان رفضت اوعدك
يوسف : لا اصل انت كنت ديما تقولي ما توعدش ابدا بشيء متعرفش اذا كنت هتقدر توفي بيه او لأ
ادهم ضحك : يخرب بيت ام المقارنه دي !!
يوسف ضحك هو كمان ومن بعيد ليلي ابتسمت للرابط الجديد اللي اتبني بين حبيبها وابنها ..
ادهم ضم يوسف لصدره : مش هتقولي بقي بتقري ايه ؟
يوسف : كتاب عن الحيوانات
ادهم : الحيوانات ؟؟
يوسف : اهمممم ..
ادهم : فيه معلومات شيقه الكتاب ده ؟
يوسف : اكيد .. تعرف ان الفيران والذئاب وحتي البجع بتتجوز مره واحده بس في حياتها وما بيتجوزوش تاني ابدا !!
ادهم كشر عنيه : هو انا ليه حاسس انك بتلقح علي حد بالكلام ده !!
يوسف ضحك جامد وادهم كمان ..
ادهم : غيره قريت ايه تاني ؟
يوسف : ذكر التعلب بيتجوز مره واحده بس حتي لو مراته ماتت مش بيتجوز غيرها اما الانثي ممكن تتجوز لو هو مات
ادهم : ذكر الثعلب قولتلي !!! بيتجوز مره واحده !! تصدق انك واد رخم وشبه خالك بالظبط في رخامته
يوسف : لا انا اشبهك انت
ادهم : انا رخم كده !
يوسف ضحك : فوق ما تتخيل
ادهم شد الكتاب من ايده : بقي انا رخم
ويوسف قام وراه وبيحاول ياخد الكتاب وبدؤا يجروا وري بعض وطلعت آسيا علي صوتهم تجري وراهم
وليلي مبتسمه والامل كبر جواها وفوق لورا في اوضتها احساس بالذنب بياكلها وبتفتكر كلام مامتها ان هو مسؤل ودول عياله .. بس برضه هيا بتحبه ومش قادره تاخد قرار بانها تسيبه لعياله .. هيا كمان مراته ولها حقوق مش هم بس ..
ليلي تدخلت وقالتلهم ان الغدا جاهز والكل هيص واتجمعوا علي الاكل
ليلي : يوسف اطلع نادي لورا علشان تتغدي معانا
ادهم بصلها واستغرب تفكيرها
يوسف : ليه !! خلينا نتغدي لوحدنا احنا بس
ليلي : يوسف !! اطلع اذا سمحت ما ينفعش يكون عندنا ضيف ونتجاهله او ناكل من غيره
ليلي داست علي كلمه ضيف وادهم بصلها بس معلقش عليها بس اتقابلت عنيهم في نظره ليلي معرفتش تفسرها ..
يوسف طلع ونادي عليها ونزلت معاه واول ما شافت السفره : واو.. All this ? Waw
ادهم : sit
ليلي : i do all the things you love , it's all for you
ادهم بصلها : متشكر بس ما اعتقدش اني بحب الاكل ده كله !
ليلي : انت بتعشقه وخصوصا محشي ورق العنب
ادهم مد ايده واخد واحده واكلها واكتشف ان فعلا بيحبه .. لورا اكلت ومحبتش اي نوع من المحشيات
اما ادهم فكان بياكل بنهم وكأنه بقاله سنين ما اكلش وليلي كانت مبسوطه من جواها ..
لورا اتضايقت : i can't eat that .. So much garlic
لورا اتضايقت من الاكل وقالت ان فيه ثوم كتير ومش حباه ابدا
ليلي : he love it that way . But i think you already notice that
ليلي قالتلها ان ادهم بيحب الاكل كده وان اكيد هيا لاحظت من اكله
لورا : thanks
ادهم : where are you going
لورا : wait for you in my room after you finish eating
لورا سابتهم وطلعت اوضتها وطلبت من ادهم يحصلها بعد ما يخلص اكله ..
قعدوا كعيله يهزروا ويضحكوا مع بعض ويتكلموا مع العيال وليلي بتحاول تخليه ياخد راحته مع عياله ويحس بجو العيله ..
خلصوا اكل والعيال راحوا يلعبوا وليلي بتشيل الاكل
ادهم : احنا معندناش حد يساعد !!
ليلي رفضت تقوله ان عندهم شغاله لانها عيزاه هو يتدخل ويشارك ومقالتلوش انها عطتها اجازه
ليلي : للاسف لأ ..
ادهم : ليه؟ ماديتنا كويسه فليه لأ؟
ليلي : انت ما بتحبش تاكل من ايد حد غيري وكنا بنساعد بعض علي طول .. انت محبتش تجيب حد !
ادهم : اهمم طيب وشغلك ؟
ليلي : ما زي ما قولتلك انت كنت بتساعد
ادهم : ولما غبت ؟ مين بيساعدك ؟
ليلي فكرت للحظه : مامتك ومامتي .. انت مش متخيل اصلا كانوا بيخنقوني ازاي ؟ كانوا بيعاملوني كأني مريضه او واحده مصابه مش فاهمه !! كانوا متدخلين جامد اكيد انت فاهم اقصد ايه ؟
ادهم ابتسم : اهمم فاهم
قام وقف وبيشيل معاها : علي فكره انا مقولتش كده علشان تساعدني !
قالت جملتها وهيا كدابه لان ده قصدها تماما
ادهم: عارف بس ده اقل شيء ممكن اعمله بعد الاكله الرائعه دي
ليلي ابتسمت : بجد عجبك الاكل ؟
ادهم : انتي ما اخدتيش بالك انا اكلت قد ايه ! انا مكنتش عارف اصلا ابطل اكل .. انا هنفجر
ضحكوا الاتنين وبدأ يدخل معاها الاكل واحساس بالألفه بيكبر جواه واحساس ان ده مش غريب عليه
وقفت علي الحوض ومدت ايدها تاخد طبق في نفس اللحظه اللي ادهم قرر يقف فيها وياخد نفس الطبق فاتخبطوا في بعض وضحكوا
ليلي : انا هعملهم ارتاح انت
ادهم ماسك ايدها وماسبهاش : لا انتي تعبتي اكيد ارتاحي انتي
احساس جواه بيكبر ومش عارف يحجمه بس عايز يلمس شفايفها باي طريقه ومش عارف يفكر في اي شيء تاني .. قرب منها وهيا فهماه وفاهمه نظراته فبصتله بحب : ادهم لما بيعوز حاجه بياخدها ما بيترددش ابدا
وهنا بعنف باسها وكأنه كان مستنيها تنطق اي جمله او تقول اي حاجه ...
يااااه قد ايه بيشتاق للمستها دي .. لورا عمره ما تحمس لاي شيء معاها .. ما بتوحشوش بالمنظر ده .. ما بيحسهاش كده .. لورا كانت وحشاه وهو في المستشفي وتخيل انه لما يشوفها هينقض عليها بس لما شافها حسها عادي جدا لكن ليلي هيا اللي بتجننه .. هيا اللي عايز يفترسها .. عايز يكون صياد وهيا فريسه بين ايديه .. من ساعت ما دخل البيت وهو عايز يعمل ده .. واخيرا اهي بين ايديه
ليلي كانت فاهماه من غير ما يتكلم
ادهم بصلها واستغرب انها فاهمه استفساراته من غير ما يسألها ..
ليلي : انا وانت كيان واحد وعقل واحد واه بفهمك من غير ما تتكلم .. انا وانت مش بنحتاج للكلام علشان نفهم بعض
ادهم : ولما انتي فهماني ليه مش فاهمه في اللحظه دي اني مش عايز اتكلم !!
ليلي ابتسمت : مش يمكن بستعبط
ادهم ابتسم ورجع لشفايفها من تاني وهنا سمعوا صوت ضحكه شقيه فاضطر يبعد وبص لآسيا بنته
ادهم : بتضحكي ليه ؟
آسيا : علشان انت بتبوس ماما
ادهم بعد عن ليلي وللحظه فكر في لورا لو آسيا قالتلها بس بعدها اطمن ان لورا ما بتعرفش عربي
ليلي : للاسف مش هتعرف تقولها !!
ادهم بصلها باستغراب اكتر
ليلي : مش بقولك بفهمك !
ادهم : للدرجه دي !!
ليلي : واكتر
آسيا ويوسف قعدوا معاهم والكل ساعد في تنظيف المطبخ وكان وقت ممتع للكل ..
آسيا نامت وهيا قاعده فادهم شالها ويوسف عايز ينام وطلع الكل ينام شويه .. ليلي ورت ادهم اوضه آسيا ودخلوها ويوسف دخل اوضته ..
ادهم وليلي واقفين في الطرقه ونوعا ما ليلي وقفت واستنت ادهم يختار الاوضه اللي يدخلها
ادهم : مستنيه ايه ؟
ليلي : ولا حاجه نسيت اجيب ميه احطها جنب آسيا لحظه هنزل اجبلها قزازه جنبها
نزلت وسابته يختار لانها لو اتكلمت هيفكر ولو فكر مش هيتصرف بتلقائيه
رجعت كان باب اوضتها مفتوح وده خلاها تبتسم جامد .. تلقائيته بترجعه ليها واحده واحده .. ببطء
دخلت الاوضه وبصتله فقالها: حلوه الاوضه دي !
ليلي :اكيد طبعا دي اختيارنا انا وانت فلازم تكون حلوه
ادهم : دي اوضتنا !!
ليلي : ايوه
ادهم : دي اللي عجبت لورا وانتي رفضتي هيا تدخلها
ليلي : طبعا لازم ارفض
ادهم : انتي لسه قايله لابنك الضيف له حقوق
ليلي : بس دي حاجه خاصه بيا انا وحبيبي .. دي خصوصياتنا ولا يمكن اسمح لحد يشاركني فيها .. المكان ده شهد لحظات حب كتيره جدا .. فما ينفعش حد يقعد فيها غيري انا وانت .. فهمت ! البيت كله تحت امرها بس ده مكاني انا وانت
ادهم : ولو انا طلبت منك انك تسيبلنا الاوضه دي ؟
ليلي سكتت شويه وبصتله : انا غصب عني متحمله اتقبل انها بتشاركني في روحي فازاي تطلب مني اني كمان اسمحلها تاخد مني ذكرياتي وخصوصياتي ؟
ادهم قرب منها : يعني هترفضي ؟
ليلي مسكته من ياقات قميصه وشدته عليها : ادهم انت بتاعي انا .. ملكي انا فاهم ! انت كلك ملكي
انت مش متخيل قد ايه صعب وقد ايه انا بموت كل ما اتخيلك معاها او بتلمسها .. انا .. بموووت
شاف حب رهيب في عنيها وقلبه مع كل حرف بيدق بعنف وعقله هينفجر هو عايز يبادلها العنف في الحب ده .. عايز الاحساس ده
..what are you doing here ?? Baby
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والخمسون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا