مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية صعيدية جديدة للكاتبة زينب سمير التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية دمية بين براثن الوحش زينب سمير.
رواية دمية بين براثن الوحش زينب سمير - الفصل السابع عشر
اقرأ أيضا: روايات رومانسية
دمية بين براثن الوحش زينب سمير |
رواية دمية بين براثن الوحش زينب سمير - الفصل السابع عشر
كانت الساعة تدق الخامسة عصرا ولين تهبط من علي درجات السلم الذهبية بخفة كانت تحاول ان تبث في داخلها الهدوء والثبات حتي وصلت لنهاية الدرج لتجد السيدة جلنار تجلس في منتصف القصر علي تلك الاريكة الغالية
قالت وهي تتجه نحوها:-
_اخبارك ياطنط
ابتسمت جلنار وهي ترد:-
_كويسة الحمدلله ياحبيبتي لابسة ورايحة فين بقي
قالت ببسمة خجل:-يوسف جاي وهيخدني نروح للدكتورة نطمن علي البيبي
ابتسمت وهي تقول:-
_ربنا يحفظه ويخليكم لبعض يارب
ابتسمت لها وقبل ان تجيبها وجدت هاتفها برن باسمه لتستأذن منها وتخرج سريعا له لتجده بالفعل ينتظرها بداخل السيارة
ركبت بجواره وهي تقول:-مساء الخير
تقدم بوجهه منها وقبلها علي وجنتيها وهو يرد:-مساء النور
ابتلعت ريقها بصعوبة وقد تحولت وجنتيها للون الاحمر من الخجل ليبتسم وهو يري تحولها هذا فقط لاجل قبله
تحاول ان تتعامل بهدوء وبأعتيادية معه ولكن بأقل تصرف له يجعلها تتحول لكتكوت مبلل خائف .. مرتعش
لا تحبه لكنها تخجل منه .. لا تحبه لكنها تشعر معه بشعور غريب لا يوصف .. لا تحبه لكنها تريد ان تفهمه .. لا تحبه لكن ... لكن لا تعرف لما يدق قلبها بعنف عندما يتصرف معها بهذة الطريقة
وصلت السيارة اخيرا امام احد العيادات الراقية ليهبط السائق ويتجه نحو الباب الخاص بيوسف ليفتحه له ثم اتجه لباب لين ليفتحه لتهبط منه والبسمة علي وجهها لتجد يوسف يتقدم منها متخذا يدها بين يده واتجهوا معا للاعلي حيث العيادة الخاصة بالدكتورة
قالت بلطف:-مكنش لازم تيجي معايا وتتعب روحك انا كنت ممكن اجي لنفسي
قال ببسمة:-دا ابني برضوا يالين ولازم اطمن علي صحته زي زيك بالظبط
ابتسمت وهي تقول بتلقائية:-
_اعتقد انك هتكون احسن اب في العالم
نظر لها وغمزلها بمرح وهو يكمل حديثها:-
_واحسن زوج كمان
لتنظر للناحية الاخري بخجل لتتعالي ضحكاته في المكان لدرجة ان بعض العيون التفتت تنظر له بأعجاب
______☆______☆______☆______☆______
وقف باسم علي المسرح يراقب حمزة وهو يدرب بعض الفتيات الجديدة ليقول حمزة موجها الحديث له:-
_تعالي ياباسم ساعدني في التدريب
قال باسم:-
_خايف افشلهم
ضحك حمزة وهتف:-
_انت تلميذي وتلاميذي مبيغلطوش
ابتسم باسم علي ثقة حمزة به وتقدم من مجموعة من الفتيات واخذ يدربهم علي بعض الحركات
ليقوم حمزة:-
_درب لبني كويس علشان دي بتاخد وقت عقبال ما بتتعلم
نظر له ثم للفتيات بتعجب فمن منهم لبني ؟!
قبل ان يأتي صوت من وسط الفتيات هاتفا بغيظ:-
_قصدك اية ياعمو حمزة بقي
نظر باسم لحيث مصدر الصوت ليجده يخرج من فتاة لا تتعدي ال18 عشر من عمرها ورغم ذلك فهي قصيرة .. قصيرة للغاية
بينما هتف حمزة بضيق:-
_يابنتي قولتلك مية مرة انا مش عمك .. متفضحنيش في المكان بقي
قالت لبني بعناد:-
_لا عموو .. انت زعلان عشان بكبرك يعني ولا اية
قال حمزة بغيظ:-
_تكبريني اية يابطة دا انا اصغر منك
قالت بسخرية:-
_اصغر مني .. وبالنسبة لشعرك الابيض دا بروكة ؟!
نظر لها بزهول ثم وضع يده علي راسه يتحسس خصلاته ولحظات وكان يغادر المسرح وهو يقول بصوت عالي:-
_تابع التدريب ياباسم .. انا هروح اشوف شعري في المرايا وجاي
لتضحك هي بمرح وهي تراه يغادر امام عينيها .. كم تحب ان تستفزه وكم يكره هو احدا يقول له في وجهه انه كبير في السن
نعم هو صغير لكن يبدو انها بكلماتها تلك تهز ثقته ومعلوماته حول سنه !!
دخلت بسمة لغرفة مكتب ايمان لتجدها تستعد لتغادر
لتسألها بتعجب:-
_انتي ماشية ولا اية
ايمان ببسمة:-
_اهاا .. ماشية
بسمة بدهشة:-
_يوسف بية سابك تمشي معقول
ضحكت وهي تجيبها:-
_مش قولتلك انه بيحب مراته .. مشي بدري علشان هيروح معها للدكتورة وكرر يعطف عليا بقي ويمشيني بدري
قالت وهي تضيق حاجبيها بضيق:-
_وانتي عرفتي كيف انهم رايحين عند الدكتورة
ايمان:-
_سمعته وهو بيكلم سليم بية ويطلب منه يحجز ليهم عندها
______☆______☆______☆______☆______
كانت لين تجلس علي الفراش الذي يوجد بالعيادة والتوتر يسيطر عليها وهي تري يوسف يقف امامها وكذلك الطبيبة التي قالت ببسمة:-
_ارفعي هدومك شوية يالين هانم
اؤمات بالنفي وهي تمسك فيها بقوة وتنظر ليوسف بخجل لتتسع بسمته وهو يري خجلها ذلك منه
بينما هتفت الطبيبة:-
_دا جوزك مش حد غريب
اؤمات بالنفي بقوة ليسمك هو بيدها ويهمس بجوار اذنها بمرح:-
_اهدي يالين .. دا بس بطنك اللي هيظهر
ثم اكمل بخبث ونبرة منخفضة اكثر:-
_دا انا شفت اكتر منه بكتير
تجمعت الدموع بعيونها بسبب خجلها منه لتتسع بسمته هو اكثر فاكثر وهو ينزل يدها من علي بطنها ويرفع ملابسها برقة لتبدأ الطبيبة بالكشف عليها بعملية
قالت وهي تنظر للشاشة المجاورة لهم:-
_البيبي اهو لو عايزين تشوفوه
نظروا للشاشة السوداء تلك بنظرات متلهفة لتقول ببسمة وهي تشير لاحد النقط السوداء:-
_هو ده
قال يوسف بتساءل متلهف:-
_متقدريش تحددي نوعه دلوقتي
ردت بهدوء:-
_لا والله يايوسف بية .. ممكن نعرف علي اخر الرابع او في بداية الخامس
قالت لين بنفي:-
_انا مش عايزة اعرف نوعه غير لما يتولد يايوسف
نظر لها وابتسم وهو يجيبها:-
_علشان نجهز الاسم ليه يالين
لم تكاد ترد عليه حتي نظرت الطبيبة للشاشة بتركيز مرة اخري ثم تتسع بسمتها وهي تنظر لهم .. كادت ان تقول لهم ما رأته ولكن قررت ان تخبره ل السيد يوسف فقط عندما يكون وحيدا
قال يوسف بتساءل:-
_المهم هي صحتها اية
قالت بهدوء وهي تعيد الكشف عليها باهتمام اكثر:-
_صحتها تمام ماشاء الله .. شكل في اهتمام جامد بيها
في القصر ..
قالت كارمن وهي تنظر للساعة بتوتر:-
_الساعة بقت ستة ونص ويوسف لسة مجاش ياماما
قالت روان بتساءل:-
_هو انتوا قولتوله ان حازم جاي اصلا
ظهر التوتر علي ملامح السيدة جلنار وهي تقول:-
_الحقيقة ياكارمن انا مقولتش ليوسف
قالت بصراخ صادم:-
_اية ؟!!!
تابعت جلنار بتوتر:-
_معرفتش اتكلم معاه ياكارمن
قالت وهي علي مقربة من البكاء:-
_حرام كدا .. طيب مش تقوليلي من بدري ياماما علشان اتصرف
روان:-
_متخفيش ان شاء الله زمانه جاي
كارمن بقلق:-
_انا خايفة انه يحرج حازم بكلامه
روان محاولة ان تهديها:-
_متقلقيش يوسف مش هيعمل حاجة ان شاء الله
زمت شفتيها بضيق وهي ترمق والدتها بلوم
اخطأك تزيد ياجلنار ...
•••••••••••••
وصلت سيارة حمزة امام البوابة الخارجة لقصر الراوي بنفس الوقت الذي ظهرت فيه سيارة يوسف كذلك بالقرب منها
نظر يوسف بتعجب لها وقال وهو يسأل السائق:-
_هو في حد من الهوانم خرج انهاردة
قال السائق بأدب:-
_لا يافندم .. طول الوقت اللي كنت فيه في القصر محدش خرج منهم
قال بتعجب:-
_اومال عربية مين دي
هبط حازم من سيارته ليراه يوسف ويضيق حاجبيه وهو ينظر له بتركيز حتي عرفه اخيرا
قالت لين:-
_مين الشخص دا .. انا مشفتهوش قبل كدا
قال بصوت جامد:-
_دا خطيب كارمن
اؤمات بتفهم لتنفتح البواية وتدخل السيارة وكذلك حازم
هبطت من السيارة وكذلك يوسف بعد ان توقفت السيارة امام القصر ليتجه حازم نحو يوسف والبسمة علي وجه وهو يقول بنبرة هادئة:-
_اهلا بحضرتك يوسف بية
بادله يوسف السلام بهدوء يقترب للبرود وهو يرد:-
_اهلا
فتح باب القصر بتلك اللحظة وظهرت السيدة جلنار وبناتها بعد ان وصل لهم خبر وصول يوسف وحازم
اسرعت كارمن لهم والتوتر يسيطر عليها وهي تقول بنبرة لطيفة:-
_دا يوسف اخويا ياحازم
ثم نظرت ل يوسف وهي تقول:-
_ودا حازم ياابية...
قاطعها هاتفا بجمود:-
_خطيبك .. عارف
نظر له مرة اخري ورد ببسمة خفيفة تكاد لا تري:-
_نورتنا ياحازم .. اتفضل
واشار له بحركة راقية كي يسبقه للداخل
لتقول لين بصوت هامس له:-
_واو خطيبها حلووو اووي يايوسف
نظر لها بعيون غاضبة وهو يقول بنبرة خطيرة:-
_عيدي اللي قولتيه كدا تاني يالين..
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السابع عشر من رواية دمية بين براثن الوحش زينب سمير
تابع من هنا: جميع فصول دمية بين براثن الوحش بقلم زينب سمير
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابع من هنا: جميع فصول دمية بين براثن الوحش بقلم زينب سمير
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية آدم ولانا بقلم امونه
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا