مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق.
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الثالث عشر
اقرأ أيضا: روايات غرام
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق |
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الثالث عشر
سيف : ايه الاصابات دى مين الهمجى الا عمل كدا
حمدى عيونه بعدت عن عيون نور ولف وشه بإحراج من نفسه ما اتصورش انه اتغابى على بنته بالشكل دا .. وسيف بعد نظاراتهم لبعض فهم ..
نور بجمود : مش مهم مين عمل كدا المهم عايزا اعرف فى ايه وليه واقفين هنا ومش عايزنى اعرف ايه بالظبط
سيف : ها تعرفى لما تيجى معايا على القسم .. وانت كمان اتفضل قدامى وكويس انى قابلتك هنا وبيكلم حمدى برسميه جدا
نور بقلق على ابوها : احنا متهمين وإلا ايه
سيف : والدك هو المتهم مش انتى .. اتفضلو لانك طرف فى الموضوع والباب اتفتح وكانت سلوى لما سمعت صوت نور والجدال لبست اسدال وخارجه .. واول ما شافت سيف شهقت .. وسيف شبح ابتسامه ظهرت على وشه وعيونه ما اترفعتش عنها
سلوى : نور .. عمو حمدى واقفين كدا ليه
نور : مفيش يا سلوى ادخلى جوا
سلوى ونظرها متعلق بسيف وخايفه يكون ها ينفذ تهديده لها وبتتكلم بصوت مهزوز: مش ها تدخلو
نور : لا احنا رايحين القسم عشان فى تحقيقات . ابقى بلغى نوجا إن شاء الله لو مفيش حاجه ها ارجع على طول
سلوى : يعنى ايه لو مفيش حاجه وورد مش لقياها ودموعها نزلت والرعب ملاها من كل حاجه .. مش عارفه انا قلقت عليكو قوى ها اقول لماما ايه
نور قربت عليها وحضنتها وبتمسد عليها : ورد معايا يا قلبى ما تقلقيش كنتى نايمه وصعبتى عليا وما صحتكيش المهم ها انزل دلوقتى ولما اجى نتكلم تمام ياله ادخلى .. سيف واقف نظره وقلبه اتعلقو بواحده شبه الاطفال فى برائتهم .. معقول لسا فى بنات كدا .. طول الطريق وهو ماشى بيفكر فيها وبيلوم نفسه .. دى زى ما بيقولو عليها خااام ورقيقه جدا .. مش مصدق ومش قادر يصبر عايز يقرب ويكلمها ويفهمها عن قرب .. وصلو القسم ودخلو مع بعض .. وبدأت مواجهه ناريه بين الكل سببها سيف
سيف واقف وايده الاتنين على المكتب .. وسامى وحازم وصلو المكتب هما كمان .. وحمدى واقف ونور قلبها خلاص ها يقف حاسه ان فى حاجه كبيره ومش مستوعبه تفكيرها معقول ممكن يكون هوووو ؟!
سيف : طبعا يا انسه نور انتى المقصوده من دا كله فى البدايه عشان كدا ابوكى كان بيتراجانى انى اسكت وتخرجى برا الموضوع
حازم انتبه للكلام وبيبص على نور وحس بخنقه غير طبيعيه من منظرها وايه عمل فيها كدا معقول عايشه حياه صعبه كدا .. اضطر يكون ساكت و مستمع وبس يمكن يفهم .. وسيف كمل كلامه
سيف : وطبعا كان المهندس حازم برا الليله دى بس سامى دخله عشان حب يكبر الاتفاق الا بينه وبين ابوكى ويبقى الموضوع بجد ولحسابه الشخصى
نور بصت لابوها وهو بيهرب منها .. وبعدين بصت لسيف بأستفهام وبصوت محشرج : بمعنى
سيف : بمعنى ان ابوكى اتفق مع سامى يعمل إلا عمله
نور رجليها خانتها وقربت على المكتب وقعدت على الكرسى واثار الصدمه والمفاجأه على وشها : ايه مصلحة ابويا يسرق ماله وايه دخلنى
حمدى بأعتراض : انا مش حرامى .. قدرتى تطلعيها من بوئك بعد العمر دا كله .. بحسب تقطعى لسان الا يقولها علياااا وبتريقه يا سندى .. يا رجلى
سيف باعتراض : اتفاقك دا ايه غير السرقه وبردو عايز افهم كلمتك بحمى بنتى ؟
حمدى قرب على سااامى وشده بعنف : انا اتفقت معاك تضرب السواقين وإلا وهما فى الاستراحه تاخد العربيات منهم ... و يومين تلاته وترجعهم تااانى .. انطق يالا
نور : طيب ليه .. قولى انت
حمدى : عشان انا عايز كدا محدش يسألنى مالى وانا حر فيه.. وبيبص لسيف اتراجيتك ما تقولش قدامها .. وبهستريه مسك سامى وانت انطق دا إلا حصل وإلا لاء
سامى بخوف منهم كلهم هو ها يروح فين وسط دول : ايوا
حمدى : ليه عملت كدا
سيف : عمل كدا عشان صاحب المال سمح له بالسرقه وخطط .. سهلت له الغلط وانت مشارك معاااه ودا بأعتراف منك ..
نور بعياااط شديد وبتوطى راسها بين رجلها لدرجه ان عروق وشها ظهرت .. وبتقول بصوت مسموع : لا .. لا .. لا .. لا
حمدى راح قعد على روكبه قدامها وماسك راسها بيرفعها وبيحضنها ودموعه نزلت لاول مره يبان مكسور قدامها : اسمعينى عملت كدا عشانك انتى .. اوعى تقهرى نفسك .. انا مش زعلان ولو ها اتحبس ولا يهمنى ولو ها تفهمينى كنت قولتلك
حازم : لحظه كدا انت وبنتك ونور رفعت وشها وعيونها حمرا دم .. انا وامى إلا ما اعرفش عنها حاجه وسمعتى إلا ضاااعت وبقيت حرامى بين المهندسين .. دا مين السبب فيه ورميتى وسط مجرمين هنا الايام الا قضتها وانا كبش فدا ليكو كلكو
سيف بيشاور على سااامى : هو السبب .. لانه طمع فى الليله وقالك ايه الفتافيت إلا ها أخدها من حمدى .. وبيفتح ايده وبينزل براسه شويه ورفع حواجبه .. لا اخد أكبررر واعمل فيلم كدا لو اتكشفت الاقى كبش فدا وكنت انت طبعا وبيشاور على حازم وصورك فعلا وانت مش واخد بالك وبيفك فلوووس وهئ الفديو وكأن فى اتفاق بينكم .. ضربو السواقين وهما حاليا بين الحياه والموت وخد العربيات وكان ها يبيع كل الخامات والمعدات ويقطع العربيات ويبعها هى كمان ودى بقى ضربة العمر زى ما هئ له الشيطان إلا مش فاهمه انت وبيشاور على حمدى
حازم : قبل اى حاجه وجهه نظره لنور وحمدى .. انا مش مسامحك لا انت ولا بنتك إلا نطت فى حياااتى ومن وقت ما شوفتها ماشوفتش يوم عدل .. وصدقنى أمى لو جرالها حاجه ها انتقم منكم اشد انتقااام لان اظاهر كدا ان بنتك طالعلك فى كل عمايلاها كنت دايما مدايق منها بس بعد ما شفتك والله لها عذرها
سيف ؛ ممكن تهدى
حازم عروق وشه اتنفضت وبيتكلم بغضب مكتوم : انت شايف ان الامر بالبساطه دى .. اقعد هااادى واتفرج على الدراما إلا بتحصل هنا كتيررر
نور قامت وبتستجمع قوتها وقربت على حازم لدرجه ان مفيش فاصل بينهم وعيونها فى عيونه : اعلى ما فى خيلك اركبه .. وابووويا مش ها يقعد ليله واحده فى الحبس .. وبتستفزه أكتر .. هو دا مكان أمثالك والطبيعى ليك أصلا وليا الفخر انى طالعه لابويااا لو دا ها يدايق انسان مريض زيك
حازم بدء يتعصب جااامد وسيف وقف بينهم
سيف بتحذير : انسه نور احترمى المكان إلا انتى فيه وياريت تلتزمى حدودك
نور : حضرتك سمعه الكلام دا قبل ما تسمعهولى
حازم : انتى واحده راسها ناشفه وها يجى اليوم وأكسر دماغك الف حته واعرفك ان فى فرق بين الراجل وبين إلا زيك .. واعلمك تتكلمى ازاى وبيهز راسه دا وعد افتكريه عشان ها أكون كابوس حتى فى أحلامك يا نور
نور ضحكت بسخريه من كلامه وسقفت وبتشاور بصباعها : فاكره ومستنيه اوعا انت تنسى وبغمزه اوكى وحازم نفسه يطولها وصلته لمرحله فعلا انه عايز يكسر دماغها
حمدى اتدخل هو كمان : انت فاكر نفسك مين عشان تتكلم على بنتى كدا
سيف ضرب بايده بقوه على المكتب وبتحذير : قسما بالله لو نفذ صبرى لارميكم كلكم فى الحبس انا بعرف اتمالك نفسى كويس بس لو استمرت المهزله دى ها اوريكو ال عمركو ما شفتوه .. ممكن تقعدى
نور : انا عايزا اعمل تليفون
سيف شاور بعصبيه بايده على برا : اتفضلى ..
نور خرجت وبتحاول تمسك نفسها من العياط واتصلت على المحامى ووصل بعد ربع ساعه وهما فى جدال بينهم ومازال التحقيق مستمر .. وبعد فتره كبيره تم اخلاء سبيل حازم .. واخلاء سبيل حمدى بعد ما اتدخل المحامى وقال هو حر فى ماله وبرر انه عمل كدا عشان فى مشاكل فى فرق السعر وانه كان ها يبلغ الشركه ويبلغو السواقين يروحو وما اتوقعش ابدا ان ممكن سامى يخطط للسرقه والقتل ابدا واعتراف سامى على نفسه اكد دا ... وخرجو كلهم وسيف حاول يساعد حازم فى موضوع والدته بس للاسف ما وصلش لحاجه ..
**************
حازم وصل الشقه وبيدور عل والدته فى كل الاوض وقعد فى الاخر مسك صوره بتجمعهم ببعض ودموعه نزلت لوحدها وكانها كان نار محبوسه جووواه نفخ كذا مره ورا بعض وبيكلم نفسه : يارب تكونى بخيررر اوعى تسيبينى .. انتى عارفه انى من غيرك ولا حاجه يا أمى .. الدنيا عندى فى كفه وانتى فى كفه .. وبيرفع راسه يارب تكونى بخير يارب .. ونزل ما فكرش ياكل ولا يغير خد صوره وراح كل الاماكن وبيسئل عليها فص ملح وداب .. رجع الشقه خد شاور وغير هدومه وقعد مهموم وفى جبل على صدره مش قااادر يتنفس .. فتح الفيس ونزل صورتها وبدء يعلن عن اختفائها على صفحته هو .. بيتصل على رامز ما بيردش عليه ولاحظ الموضوع دا لانه اتصل قبل كدا .. وقال يمكن عنده ظروف ومش عارف يرد دخل اوضتها ونفض السرير تنفيضه سريعه ونااام عليه وغرق فى النوم
*********************
سيف روح البيت عشان ما يزعلش أمه دخل سلم على والدته ووالده..
ساميه : ايه التأخير دا يا سيف .. طنط منيره وصافى اتصلو علينا كتيررر يابنى
سيف بيبص لابوه : ماتنقذنى يا باشا من الخروجه دى
ساميه بتزقه على اوضته : ادخل غير بلاااش دلع ..
خالد قرب عليها : إلا ها تعمليه ها يزعله مننا هو مش عيل صغير
منيره : اسكت انت يا خالد واطلع منها .. ابنك غلبنى ونفسى أفرح بيه بكرا يعرف اننا عملنا الصح
خالد : افرحى يا منيره بس مش بالطريقه دى .. وبعد شويه خرج سيف اخر شياكه وريحة برفانه ماليه الشقه .. ساميه قربت بفرحه حضنته وباسته وبتقول الله أكبر .. الله أكبر
سيف : 😂😂😂 هى مالها كدا ياحج وبيشاور على نفسه مش جديد عليا يعنى الشياكه
خالد : ههههههه مبسوطه بيك ولسا ها تبسطك
سيف خد ابوه تحت دراعه وبهمس : بالله عليك الحوار تدبيسه والا غدا وقعده
ساميه من وراهم : كفايه رغى اتفضل انت وهو قدامى .. ونزلو وصلو شقة منيره .. رن الجرس ومنيره فتحت وبعد ما رحبت بيهم والابسامه ماليه وشها ..وشكلها ما ريحش سيف ابدا حتى مامته متزوقه زياده غير الطبيعى .. واول ما صافى خرجت احساسه انه بيدبس بقى يقين لانها بتقابلهم بفستان سواريه .. وقفت سلمت عليهم وبعدين قربت من سيف قوووى وحطت ايديها فى ايده وشدته وراحت قعدت على الكنبه
صافى بفرحه : اخيرا يا سيف .. انا مبسوطه قوووى
سيف سحب ايده منها : يارب دايما بس ليه دا كله
صااافى بدلع : انت بتهزر بقى .. دا اجمل يوم فى عمررى .. والا ايه يا ماما
منيره : طبعا يا حبيبتى .. وبتبص لخالد وساميه تحبو نقرى الفاتحه ويلبسو الدبل قبل الغدا وإلا بعده والكلام نزل زى الصاعقه على سيف وبيبص لوالدته ووالده بمعنى ايه الكلام دا ..
ساميه بهروب من سيف طلعت علبه فيها خاتم ودبله لصافى ودبله لسيف .. بصى يا منيره ذوق سيف يجنن ازاى .. يلبسو الدبل الاول ويتغدو براحتهم مع بعض
منيره بفرحه : الله على الجمال .. بصى يا صافى
صافى ماسكه فى دراع سيف : الاجمل يا مامى انى ها ارتبط بسيف هو اغلى عندى من كل دا ..
خالد زق سيف فى رجله وبيرفع ايده : الفاتحه للنبى .. وقرو الفاتحه ماعدا سيف إلا قاعد يتفرج عليهم بصدمه وصمت
منيره : ياله يا حبيبى
صافى باستغراب : مالك يا سيف انت مدايق والا ايه
سيف : ها .. لا ابدا .. ومسك الدبله ما قدرش يحرج امه وابوه ولبسها لصافى وبعدين الخاتم .. وجت تلبسه الدبله خدها ولبسها هووو وقاام مره واحده بعد اذنكم وريااا مشوار مهم
منيره : مش ها تتغدى مع عروستك يا بنى
سيف : اسف يا طنط فى مشوار ضرورى والله وسابهم ومشى تحت اسغراب صافى ومنيره وقلق خالد وساميه من رد فعله
*******************
ورد واقفه فى المطبخ وبتعمل أكل زى اللى اتعلمته مع نوجااا وسلوى .. خلصته ودخلت لمحى الاوضه وقبل ما تدخل خبطت
محى : ادخلى يا ورد .. ودخلت ووشها فى الارض وحطت الصنيه قدامه .. شكرا ياورد مش عارف اقولك ايه
ورد : لا تحكى ولا تشكرنى على واجب بيناتنا .. اتفضل انا مابعرف اعمل اكتر من هيك لأكلكم
محى بص للصنيه وضحك : المفروض ان دى بطاطس
ورد بأبتسامه : ايه شو رايك
محى : تسلم ايدك رغم انى مش مرتحالها
ورد : مد يدك بلا دلع ماسخ .. حمرت إلك فلاليفله .. وهاد بيض
محى تنح : دا بيض .. دا معجنه وربنا ما عرفته انتى عملتى فيه ايه
ورد : جلبته وضليت اجلب بس ما عطرت بالدهن فا عملته بالزيته
محى : ههههههه .. طيب ها اكل بس بشرط .. تاكلى معايا انا معنديش استعداد يجيلى تلبك معوى لوحدى .. اقعدى هنا
ورد : بأكل بعد ما بتاكل
محى : عيب يا ورد اقعدى وقولى بسم الله .. وقعدت باحراج وبتاكل
محى : قوليلى مبسوطه هنااا .. والا عيشتك الاول أحلى
ورد بحيره : ما بعرف .. بس اتوحشت الخيل جوى والحريه فى ارض لا تجيب اولها من أخرها بعيونك .. وبتحرك ايديها يمين وشمال .. هاى عيشه وهاااى عيشه والفرق بناتهم متل السما والجرض
محى : طيب انتى نفسك تكملى هنا والا ترجعى تااانى
ورد : ما بدى ارجع وبدى ارجع .. انا ها الحين مخربطه ما بعرف بدى ايش .. صعيب عليك تهجر أهلك وناسك وما تحن ولا تشتاج إلهم
محى : عارفه كل كلمه انا حاسس بيكى فيها .. لانى اول مره سيبت اهلى واترميت فى الصحرا شغل كان احساسى وحش قوووى مهما كان حوالكى ناس كتير بتحسى بالوحده .. الغربه فى كل الاحوال سواء جوا البلد او برا صعبه .. بس دلوقتى
ورد ابتسمت : ايش احساسك ها الحين بعد ما اتعودتت
محى ضحك : جبله .. تسمعى عنهم .. انا بقيت زيهم وامى كانت تعيط وتتصل خمس تلاف مره دلوقتى بتتصل كل اسبوع تشوفنى عايش والا ميت هههههه امى وابويا بقو جاحدين وبيعيط عياط مصطنع
ورد : ما تزعل واضح عليك إكتير .. تاركين هالبيت الواسع وبتضل انت لحالك برغم حالتك هاااى وما حدا فيهم سائل بيك يا جلبى عليك
محى بأستعباط بيقرب يحط راسه على صدرها وبيهز راسه : ايوا انا محدش حاسس بيااا يا قلبك وطيابته
ورد زقت راسه وقااامت : جنيت يا محى .. راح اضربك وأكسر راسك هاااى مليها شووو وبتخبطه على راسه تعابين وعجارب وشالت الصنيه وسابته ودخلت المطبخ
محى : أما انك عقربه صحيح انا إلا راسى مليانه تعابين وعقارب وإلا لسانك .. لسانك دا يتفاتلو بلاااد يا ام العيون فتاكه .. مالك يا ورد قولتيلى ماحدش سائل فيك قولتلك اه .. تقومى انتى كمان تقلديهم عينى عليك يا محى وبيعلى صوته وعلى بختك المعقرب
ورد دخلت عليه : مابدى اسمع صوتك واتحشم وبتحذير وبتهز صباعها .. فاهم وإلا مو فاهم
محى بمكر : مو فاهم
ورد : ايش يعنى ما راح تتحشم وتصير مأدب يا محى
محى : بقولك ايه تعالى اقعدى وبطلى تقفيل مخك عايز اتكلم معاكى وبيرفع ايده مش ها ادايقك اهووو
ورد قعدت بعيد عنه بشويه : سامعتك جول
محى : ها تتعلمى والا ها تستلمى وتكبرى دماغك
ورد سرحت وكانها شايفه دنيا بعيده عنها بتتمنى وبتتخيل وبدأت تتكلم : من زمان كتير بدى هالدنيااا والعلام واصير متل ما اسمع عنكم حلم بعيد عنى ولما يجرب ابعد عنه ليش وبفرحه فى عيونها بتعرف سلوتى بتعلمنى كيف اجرى وأكتب فرحت كتيررر وراح اكون اد حالى وضحكت متلك يا محى
محى عيونه بتضحك قبل شفايفه : بحب انا روح التحدى والعزيمه برافووو عليكى انا لو قاعد اجازه وتمام كنت ساعدتك على فكره
ورد مدت شفايفها وبكشره خفيفه على وشها : إبتفتكر راح أكمل
محى : انا متاكد انك ها تكملى وها تبقى حاجه كبيره إلا لو قيبلتك قفشوكى وقعتك ها تبقى ماندله ها نجيبك اشلاء بعد ما يفجروكى
ورد ضربته على ايده : بتخوفنى ليش والله اتركك وارحل من هون وزعلت وكشرت خالص
محى ابتسم : دا انا اقتلهم لو فكرو يجو جمبك مجانين هما والا ايه
ورد ابتسمت : ايه والله
محى بيغنى لها واتنحنح الاول وهى بصتله باهتمام : تقدر تطير من غير جناحات وإياك تقول ما خلاص الوقت فااات شوف الجايات وانسى الرايحات حبة طموح وها تعمل معجزات ... هو طموحك وانسى كل الا ممكن يعطلك وانتى تبقى انسانه جديد زى ما كنتى بتتمنى وحافظى على كيانك
ورد : طيوب كتير انت يا محى
محى شد ايديها : طب ايه بقى خليكى حلوه
ورد شدت ايديها ومسكته من شعره : كيف بتعامل مع هاى الدماغ الفلاتنه والله بجتلك
محى : شعرى نعكشتيه يا اشواك الخريف ولسا ها يتكلم سمع حد بيفتح الباب .. وظهر صوت أمه وابوووه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع أيضاً: جميع فصول رواية آدم ولانا بقلم امونه
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا