مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع عشر من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق.
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الرابع عشر
اقرأ أيضا: روايات غرام
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق |
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الرابع عشر
محى بيشاور بايده : انزلى تحت السرير بسرعه
ورد : ادخل كيف النمل ما بيدخل جحره يا ابو عجل تاخين .. ادخل إمنين
محى ضرب اورته بايده : اخ صحيح ها تنزلى تحته ازاى مش كانو سابو السراير زى ما هى اهو لها عوزه .. اجرى على الدولاب استخبى فيه فى ام الليله دى وورد جريت دخلت الدولاب وقفلت على نفسها .. ابوه وامه دخلو اوضته لما لقو نور الشقه منور ونور اوضته
أمه بشهقه وبتخبط على صدرها وقربت قعدت جمب محى : يا حبيبى مين إلا عمل فيك كدا
ابوه : مالك يا محى وقعت من فوق الكوبرى والا ايه يابنى
محى عيونه على الدولاب وشايف الباب بتاع الدولاب بيتحرك .. فا اتكلم بصوت عالى : اه .. وقعت وبيبص لامه وبصعبنيه .. اتكسرت يا ماما .. اتكسرت
أمه : قلب أمك يا حبيبى
محى : خرجونى برا الاوضه دى تعبت منها وانا تعبااان .. لا انا سخن حتى شوفو
ابوه قرب عليه وحط ايده على اورته وضربه ضربه خفيفه : دا انت متلج .. سخن فين
محى : يبقى بخرف .. وبيعيط بإصطناع : شكلى ها اموت يا ماما ودى تخاريفه
امه : بعد الشر يا محى يا ابن عمرى اوعى تقول كدا .. سنده معايا يا راجل نخرجه برا الاوضه صحيح كاتمه عليه .. وبيقومه ومسندينه الاتنين .. والدولاب اتفتح و ورد وقعت على وشها فى الارض مغمى عليها لانها ما بتتحملش الاماكن المغلقه .. وابو محى وامه سابوه مره واحده وقع جمبها لما اختل توازنه لانه كان ساند ومحمل عليهم .. وواقفين فى حالة ذهول .. محى بيوطى براسه ومقرب ناحيه راس ورد وبيغمض عين وبيفتح التانيه.. موتى وودتينى فى داهيه يا ناصحه يا ذكية عصرك واوانك طب اصبرى لحد ما اخرجهم ورد انتى يابت وبيزقها بايده
ابوه : انت بتجيب بنات الشقه يا محى ومأضيها وانا مستحمل وبوذى فى بوذ أمك لما جابتلى لومباااجووو وصداع نصفى
امه بتشاور على نفسها : انا جبتلك لومباجو يا محمود.. وكمان صداع نصفى .. وانت جبتلى ايه هاااا .. أعدلك
محمود : جبتلك ايه .. السعد والهنااا وستتك فى بيت 3 مطارح وصاله ومهندس اد الحيطه وبنت تتشرح لها القلوب يا فوزيه
فوزيه : اه ومين إلا فضل جمبك لحد ما عملت دا كله والا عيالك انت الا حملت وخلفت وربيت وجريت واسكت يا واد واسكتى يابت وذاكر يا منيل وذاكرى يا زفتة الطين .. انت
ورد فاااقت واتعدلت وماسكه دماغها وقاعده جمبه محى على الارض ..
محى بيشاور وبيضحك : ابويا وأمى .. ريحى شويه لسا بدرى على الخناقه ما تخلص اصل انتى عارفه التعليم طولة باله لازم يعيروكى من يوم اتولدى لحد ما سيبتلهم البيت ومشيتى وممكن بعده
ورد : عجلهم إصغير وانا اجول طالع لمين يا ابو عجل تخين
محى : اصبرى وانتى تعرفى انى سيد العاقلين .. وابوه انتبه هو وامه لورد ولفو الاتنين وبيبص لهم .. محى بيضحك وبيشاور على ورد .. اعرفكم ورد
محمود بابتسامه ومد ايده : اهلا يا ورده فى البستان .. وجودك هنااا ياحبيبتى اسمه جنان .. جايه منين وبيشاور بايده على برا وراحه لفين يا نور العين 😂😂
محى ضحك بصوت عالى ولف براسه لورد : ابويا شاعر العاميه محمود عبدالله مرزوق على الله
ورد اتعدلت ومدت ايديها : أهلا يا عمى ومراحب ... وراحه لأم محى اهلا يا خاله كيفك .. وفوزيه مش عايزا تمد ايديها .. ورد شدتها وسلمت عليها إكده السلام يا خاله اكده
فوزيه : مين دى يا محى .. دانهارك مش ها يعدى يابن محمود
محمود : ابنى لوحدى دا يا فوزيه ما انتى كنتى حامل فيه من شويه .. خلفتك السودا وبيشاور على محى إلا جايبلنا العار
😂😂😂
ورد : يا خاله .. يا خاله
فوزيه : اوعى كدا .. انت عايز ايه دلوقت يا حودا
ورد : يا عمى .. ياعمى
محمود : لو سمحتى ما تدخليش بينا يا ورد وبيزقها ناحية محى .. روحى للفاشل ابنى وسيبينى لمراتى ..
ورد لفت لمحى وبصوت عالى : جوم من الجرض أما انكم عيله طاجه صحيح
محى : لا يا ورد انا ما اسمحلكيش ابدااااا .. هاااتى ايدك .. وورد سندته .. ياله نخلع بقى وطلعو على الصاله وقعدو على الكنبه وبعد ما ابوه وأمه خلصو خناق طلعولهم ..
ورد ؛ جولتلك اضرب لنور رنه خليها تاااجى تاخدنى
محى : انا ضربت التليفون قدامك كام مره
ورد : كاتير
محى : جت
ورد : لاه
محى : يبقى اعمل ايه تانى
ورد : يابو مخ تخين .. اضرب الرنه عشان تاااجى تاخدنى .. هو انا جولتلك اضرب التليفونه
محى : طب التليفون ها اعرف اضرب أمه .. انما الرنه ها اضربها ازاى يا ام مخ أتخن وبيزق راسها بايده فكرى
فوزيه : مين دى يا محى لا وقاعده وواخده راحتها ولا كأن البيت بيتها
محى : ماهو يا ماما انا بحاول اوضحلك ولسا ما كملش
محمود : انت اتجوزت من ورانا يا محى اعترف .. اتجوزت صح
محى : يا بابا انا عايز اقول
فوزيه : يا مصيبتى .. اتجوزت يا محى وجايبها هنا بكل بجاحه .. وانتى
ورد : نعم يا خاله
فوزيه قربت عليها وبتشوح فى وشها وورد بترجع براسها لورا : خاله ايه وزفت ايه .. هان عليكى نفسك يا منيله .. بكرا يرميكى ويدور على غيرك مش رخصتى نفسك
محى بصريخ : يووووواه .. فى ايه ادونا فرصه نتكلم .. نرد .. نقول حاجه للاخر انتو بتسئلو وتجاوبو على نفسكم ... انا ما اتجوزتش يا ماما .. انا ما اتجوزتش يا بابا .. دى ورد كانت هنا عشان كنت تعبان وهى بتساعدنى مش اكتر .. هى مين وتبع مين قصه طويله عريضه مش وقتها .. خلاص
فوزيه : ما كلمتنيش قولتلى ليه وانا اجيلك ينفع انت وهى كدا لوحدكم الناس تقول عليا ايه
ورد : خافى من ربك جبل كلام الخلج ياخاله .. وانا اخاف ربنا ما يهمنى حدا خجله ما دام هو يعلم الحجيجه
فوزيه : اصمالله عليكى يا ام لسانين
محى : ماما ارجوكى هى مقالتش حاجه غلط ثم كمان انا بقالى كام يوم ما اتصلتش بيكى
فوزيه بعدم تذكير : مش فاكره 3 او 4 تيام
محى : طيب انتو اصلا مش فاكرين انا اتصلت امتى ولا مهتمين عايزنى ازعجكم ليه بقى
محمود قعد جمب محى : معلش يابنى اختك كانت تعبانه واتلاهينا فيها والله
محى : مش ها تفرق يا بابا .. اساسا بأختى من غيرها بقى الموضوع عااادى.. والصراحه زميل ليا وورد ونور تعبو معايا كتير .. وانا لسا مش مرتاح وتعبان جدا فوق ما تتخيل ولولا انى بتحمل كنت صرخت باعلى صوت وعيطت زى العيال
فوزيه بزعل : انت زعلان منى يا محى
محى بصلها وابتسم : انا اقدر يا زوزو .. تعالى وحشتينى انتى ومحمود .. وقربت عليه حضنته جااامد ومحى واخدها تحت دراعه .. زقته بخفه وبهمس
فوزيه : مش ها تبطل شقاوه .. انت سيبت مصر وهاجرت برا وإلا ايه
محى بنفس الهمس : هههههههههه .. ايوا كفايه عليكو كدا هناااا
محمود : وانتى منين يا ورد
ورد : من قابيلة الهاشيمه
محمود : بدو صح
ورد : ايه يا عمى
محمود : وانتى ايه جابك هنا ليكى قرايب
ورد وطت راسها وبصوت مكسور : أنا ما إلى حدا لا هون ولا إهناك .. يتيمة الاهل والجيره بس إلى ربنا وهاد احلى شى بالوجود
محمود : كلنا أهلك يا بنتى .. ومتعلمه يا ورد
ورد : لا ما عنا علام .. عنا قابيل بيتعلمو احنا صعيب من شان بنتنجل من مطرح لمطرح وجوا بالصحارى
محى : ايه يا بابا خف شويه على البنيه
محمود : بندردش .. ما تقومى يا فوزيه غيرى وحضرى لقمه نأكلها انتى وورد
فوزيه والحوار كله مش عاجبها وبصت لابنها ولجوزها وقااامت ... وبعد وقت نور عدت على ورد خدتها وروحت بعد ما محى اتصل عليها ورفضت تطلع عنده ..
*****************
سيف فضل يلف بعربيته لحد ما وصل عند بيت سلوى وواقف بالعربيه .. ساعه عدت وهو زى ما هو واقف ما اتحركش مخنوق ومدايق من كل إلا حصل إلا منعه ياخد موقف فى ساعتها خوفه انه يصغر ابوه وامه قدام اى حد مهما كان .. بيدعى ربنا يشوفها ويكلمها عشان يعرف راسه من رجله ويحط النقط على الحروف .. ما بيطقش حاجه اسمها صافى وتدبيسه لازم يخلص منها
سلوى نازله من فوق وماشيه على الرصيف ونظرها فى الارض وماشيه بالخطوه السريعه ومش واخده بالها من سيف ..
سيف اتحرك بعربيته : وبهمس هى راحه فين دى .. قرب منها .. بسبس .. ومره يصفر وسلوى ما بصتش ناحيته ولا شافت مين ودا فرحه جدا وهى اول ما حست بحاجه مش طبيعيه مدت خطوتها بسرعه .. وهو مكمل .. لما لاقها ها تلف .. سلوى
سلوى لفت بوشها بتبص له وجسمها اتنفض اول ما شافته وبتقول بصوت هااامس يالهوووى
سيف : ايه ها تفضلى باصه كتيرر تعالى اركبى اوديكى مشوارك ونتكلم
سلوى بحده : لا
سيف وقف العربيه ولسا ها يفتح الباب وينزل جريت على الباب قفلته .. وبترجى وخوف : والنبى ما تنزل
سيف : 😂😂يابنتى بطلى شغل العيال الصغيره دا وببيزق الباب وهى تسند عليه بوسطها وتزقه تقفله تااانى
سلوى : خليك وأمشى
سيف : والله ما ها أمشى من غير ما نتكلم .. لفى واركبى وابعدى عن الباب عشان لو زقته ها تقعى
سلوى بصوت رفيع : مش ها ابعد .. الله يخليك أمشى
سيف بيقلدها وبيضحك : مش ها أمشى . الله يخليكى اركبى والله ما ها أكلك وها ارجعك كامله مش ناقصه حته .. وبيزق الباب وهى لسا سانده عليه وتزقه . وسابته مره واحده وطلعت تجرى وهو نزل جرى وراها ومسكها من دراعها وبيرجعها معاه تااانى .. تعالى جننتينى دا البنات بتتمنى تكلمنى اول مره اقابل واحده بتهرب من نفسها
سلوى بخوف ورعشه : سيبنى يا قليل الادب ... سيبنى وبتهديد والله أضربك
سيف بحده مزيفه : هشششش ما اسمعش صوتك فاهمه تضربى مين انتى هبله وبيأمرها اركبى
سلوى بعياط : مش عايزا
سيف فتح الباب وركبها : انا بعزم عليكى بالمون .. لو الشارع فى حد كان زمانهم اتلمو علينا وركب جمبها وطلع بالعربيه بسرعه جداااا .. بيبص عليها لاقها مغمضه عيونها وانكمشت فى نفسها .. خرج برا المنطقه ولسا مكمل بعربيته وبدء يهدى بالعربيه شويه وطول الوقت بيراقبها بنظراته من الوقت للتانى .. وقف على جمب الطريق وبهمس .. ممكن تفتحى عيونك
سلوى فتحت عيونها براحه وبتبص حواليها وعلت صوتها
سلوى : اعااااا خطفتنى يا سيف .. خطفتنى .. اهئ اهئ .. انا عايزا اروح أمى ها تضربنى
سيف تنح : أمك ها تضربك .. سلوى انتى عندك كام سنه
سلوى بعياط : 25 سنه وبتبص له وبتتشنهف .. ليه انت بتخطفهم بالسن
سيف : 😂😂 انتى الوحيده إلا بتعرفى تضحكينى من قلبى .. انتى بجد .. يعنى المفروض انك انسه وكدا
سلوى بتبص على نفسها وبتحلف : وربنا انسه
سيف بهيام : وأحلى انسه كمان بس تبطلى شغل عيال
سلوى : طب روحنى
سيف : ها اروحك والله بس نتفق
سلوى : اتفاق ايه
سيف : نتكلم شويه ويبقى فى مكلمات بينا اوك عشان محتاجك قوى الفتره دى تبقى جمبى عايز افهمك
سلوى بتهز راسها باعتراض : لا
سيف : ليه طيب فهمينى انتى مش عايزا تكلمينى ليه
سلوى : عشان ماما قالتلى إلا تكلم شباب تبقى قليلة الادب مش متربيه وبتجيب لاهلها الكلام
سيف هز راسه : تمام ماااشى .. طيب بالنسبه لنور بنت خالتك
سلوى برقت عيونها وبصاله وفاتحه بوئها : انت عرفت انها بتكلم هانى وبتحبه وعايز يتجوزها
سيف ضحك بصوت عالى وبيضرب ايده على بعض .. .. انتى مشكله .. فضحتى البنيه فى ثانيه
سلوى : ايه دا انت ما تعرفش
سيف : لا ما أعرفش بس خلاص عرفت
سلوى : أمال مالها نور
سيف مكمل ضحك : انتى خليتى مالها .. ما علينا انا قصدى انها بتتعامل مع رجاله وبتقف وسطهم وبتعمل شغل كبير تبقى قليلة الادب
سلوى : لا طبعا انت بتقول ايه نور مش كدا الشغل حاجه وانها تكلم وسكتت
سيف : كملى سكتى عشان هى بتحب وبتتكلم عادى بس فى فرق اكيد عامله حدود لنفسها الدنيا مش سايبه عندها صح وإلا غلطان
سلوى : صح
سيف : تمام كدا اتفقنا .. انا عايز اقرب منك واعرفك أكتر .. هى دى كل الحكايه وبردو محتاج احس انك جمبى وصلت
سلوى : طيب وماما
سيف بحيره : انا اسف يا سلوووى هو انتى بتمثلى الادب عشان مامتك .. لو انتى كدا ها تصدمينى فيكى .. المؤدبه وإلا عندها مبادئ هى كدا بمامتها او من غير مامتها
سلوى ببرائه : ماما ها تزعل منى انا وعدتها انى عمرى ما اكلم شباب ابدا حتى لما كنت فى الكليه وسكتت مره واحده
سيف بأستفسار : ايه حصل حاجه فى الكليه
سلوى : تخيل ماليش لا اصحاب بنات ولا ولاد
سيف بعصبيه : وجايه تتفاجئ دلوقتى ... انتى فعلا انسانه غريبه جدا
سلوى بزعل بان على وشها : انا عايزا اروح .. روحنى ارجوك
سيف بحنيه وبيحاول يقرب ويفهم هى مالها ؛ ايه إلا دايقك كدا قوليلى وافتحيلى قلبك صدقينى مش ها تندمى ..
سلوى بعياط : مش ها اتكلم وبتهز راسها وحطت ايديها الاتنين على وشها سيبنى فى حالى انا مش عايزا اعرفكم ..
سيف لف بجسمه لها ومسك ايديها الاتنين ونزلهم وطلع منديل وبيمسح دموعها ولسا ماسك ايد من ايديها .. شكلك عانيتى كتير فى حياتك .. قربى منى ومش ها تندمى دا وعد وبيتكى على ايديها شويه وكأنه بيطمنها
سلوى بصاله وساكته وعيونهم اتقابلت لاول مره بنظره طويله سيف حس انها بتخطفه لدنيا مختلفه بعيده عن كل إلا يعرفهم او عرفهم اخيرا صوته الهامس طلع واتكلم بنظرة محب : تعرفى ان كل ما ابص فى عيونك بشوفنى اسير جواها مسجون مملوكش اخرج ولا اتحرر عملتى فيا ايه وليه مشدود ليكى قوى رفع ايده بتلقائيه إلا ماسكه ايديها وبيقربها من شافيفه .. وهى مغيبه معاااه .. ولسا بيقرب ايديها لشافيفه وعيونه متعلقه بعيونها .. ومره واحده حس بخبطه كبيره والاتنين من رد فعل الخبطه خبطو فى الطبلوه بتاع العربيه وسلوى فى اللحظه دى فاقت و شدت ايديها من سيف .. وسيف بيبص لورا وفتح الباب بعصبيه ونزل .. اتخانق هو وصاحب العربيه التانيه
سلوى بتبص عليهم : ياربى .. ياربى .. ها يضربه وها نروح القسم اهرب فين وعماله تلف بعيونها .. اروح فين يارب
سيف ركب تااانى وبيتكلم بعصبيه .. راجل بجح وماعندوش دم .. بيخبطنى وبيزعق كمان عارفه انتى لو مش معايا كنت عرفت وسكت .. ايه دا هى راحت فين دى كمان ونزل بيبص على الطريق مش شايف حد .. ركب العربيه تااانى ولف بجسمه بيبص ورا .. لقاها نايمه فى دواسة العربيه من ورا .. حط روكبه على الكرسى وميل بجسمه وماسكها من كتافها .. وبيقومها
سلوى رفعت راسها : ضربوك والا لسا سيبنى استخبى لحد ما يخلصو ضرب
سيف : 😂😂😂 والله ها تجننينى معاكى . اتعدلى انتى جبانه كدا ليه .. بتخافى من خيالك
سلوى اتعدلت وبتنزل ايد سيف .. وسيف نزل ايديها وشدها عليه جااامد ..
سيف : بطلى خوف وجبن انتى ها تبقى معايا وجمبى وماينفعش خالص تفضلى مرعوبه كدا من اى حاجه وكل حاجه
سلوى بتهز راسها : حاضر
سيف سابها واتعدل خلاص مش قادر يتمالك نفسه فى وجودها .. وبيكلمها رسمى .. اطلعى اركبى قدام .. ونزلت وركبت جمبه وهو ساق العربيه وراجع بيها
سيف : كنتى راحه فين
سلوى : كنت راحه الصيدليه
سيف : ليه تعبانه من حاجه
سلوى : روحت كشفت عشان طالعلى تحت عينى نفاخيخ
سيف ضم حواجبه وابتسم : نفاخيخ ازاى
سلوى بتشاور تحت عيونها : قصدى نخافيف .. لا لا .. خنافيف توء اسمها ايه اتلخبطت وكانها افتكرت .. اه نخانيخ .. لا
سيف : اسكتى .. لاء اخرسى .. لا ما اسمعش صوتك .. المهم عايزا تروحى الصيدليه عشان الخفافيش إلا طالعه فى وشك
سلوى : لا نفاخيش
سيف : وانتى روحتى لدكتور نفاخيش واالا دكتور نخافيف
سلوى : دكتورة جلديه
سيف : أمسكى فيها بقى .. جلديه ليه
سلوى : اصلى بقوم من النوم بلاقى وبتعمل علامه كوره بصوابعها نوفخه هنا وبتشاور على جفون عيونها ونوفخه هنااا
سيف : هههههههههه نفافيخ وبيكمل ضحك جفونك منفخه يعنى .. طيب هى مستهله ما كلنا بنقوم من النوم كدا بس انتو بتحبكوها حبتين
سلوى : انا بدايق من شكلها .. فا كشفت عشان تروح اصلها بقت تطول عندى
سيف بغمزه : احبك وانتى واخده بالك من نفسك .. ووقف هاتى الروشته
سلوى : انا ها انزل اجيب
سيف : هاتى يا سلوى وياريت تسمعى الكلام .. هاتى .. ومد ايده خد الروشته ونزل جاب لها العلاج وركب تانى وصلها ولف روح وهو سعيد جدا ومبسوط عكس ما كان
****************
نور وقفت قدام البيت بالعربيه لقت هانى منتظرها نزلت قربت عليه وورد واقفه مستنياها ومن غير سلام : ايه جابك هنا يا هانى
هانى : ايه دا يا نور .. مين ضربك
نور : مالكش دعوه
هانى : ابوكى صح .. انا مش عارف الراجل دا جنسه ايه
نور بتحذير : قولتلك لما تتكلم على ابووويا .. وحط تحت ابويا دى الف خط تتكلم بأدبك فاهم . ايه جابك
هانى : ماشى يا نور انا ها اصبر لحد ما تبقى بتاعتى وفى بيتى .. انا عايز خالتك عشان مش قادر اصبر أكتر من كدا
نور : ليه ان شاء الله ها تعمل ايه ها تتجوزنى غصب عن ابويا
هانى : يمكن تأثر عليه مش بقول غصب انا بقيت معيد فى الكليه وبشتغل
نور : ولو قولتك اصبر .. وانا مش فايقه للكلام دا .. ممكن نأجل كلامنا وقت تانى
هااانى : يعنى ايه خدى هنا ومسكها من دراعها .. انا عايزك انتى فاهمه يعنى ايه .. يعنى خلاص فاض بيا
نور زقت ايده بعنف وبتحذير ولهجه شديده : قولتلك قبل كدا لو ايدك اتمدت عليااا ها اقطعهالك ياهانى .. اتفضل أمشى
نور : خلاص ما تقلبيش وشك .. انتى عارفه ان زعلك غالى عليا .. بس المره دى مش ها أسمع كلامك وسابها وطلع على فووووق ورن الجرس ونوجا فتحت لقت هانى فى وشها ونور وراه
نوجا بتبص لفوق : كدا كتير يارب اخلع ام الباب دا يمكن اتنحس .. كتير والله عمايلهم .. ايه يا نور
نور : والله مليش يد فيها
نوجا : نعم .. عايز ايه ومين حضرتك
هانى مد ايده وابتسم : اعرفك انا هااانى .. ممكن اتكلم معاكى شويه
نوجا : اتكلم يا هااانى اتفضل
نور بتخن صوتها : خالتى طريق الله يسترك ودخلو ورا بعض ووراها ورد ونوجا مسكتها من قفاها وسحبتها على جوا
نوحا : كنتى فين يا مقصوفة الرقبه .. هاااا
ورد بتتصنع البراءه : اما نوجااا والله كنت بعمل عمل خيرى ثواب اما نوجااا اتركه يضيع لحاله
نوجا بتهز ايديها وبتلوى شافيفها : لا يتفقع مرارتى انا واتفلق انا كله إلا خيرى دخلتى فى خيرى من دلوقتى .. بكرا تسيبى خيرى وتجرى على عمرو اديب .. على جوا لما اشوف المصيبه إلا برا وبعدين اشوف خيرى دا طلعلنا منين .. وداخله لهم وقعدت .. تشرب ايه
هانى : كان نفسى اشرب شربات
نوجا : حيلك وواحده واحده وعايز تشرب شربات على مين ان شاء الله
هانى بص لنور : لنور ان شاء الله بس تقنعى ابوهاااا .. وجرس الباب مع كلمة ابوها رن .. ونور فتحت الباب واتفاجئت بابوها قدامها
نوجا : كملت اطربقت على دماغك يا نوجا ونور اول ما شافته قربت عليه
حمدى : انا بكلمك بتسيبينى وتمشى يا نور
نور : ممكن بلاش نفتح مواضيع ملهاش لازمه دلوقتى
حمدى : ليه ان شاء الله .. وعشان ايه ها تفضلى لحد أمتى بتتهمنى بكل الوحش فى حياتك وحيات امك .. وانتبه لهانى وقرب عليه ومسكه من قميصه .. انت ايه جابك هنا يا واد انت ..
هانى : عمى اسمعنى انا عايز اتقدم لنور
حمدى ضربه فى صدره وهو بيتكلم ونور بتحاول تبعده : نور دى ابعد من نجوم السماااا عشان اديها لواحد فاشل زيك
نور : وانا عايزاه .. ولازم توافق على جوازنا
حمدى : انتى عايزانى اوفق على دا . داصايع وفاشل
نور : هانى بقى معيد دلوقتى وبيشتغل ناقصه ايه تااانى
حمدى : ناقصه كتير يا ست نور .. ناقصه يكون راجل
نور بتلقح كلامها : وهو عشان يبقى راجل لازم يكون هجمى وايده طويله وبيدوس على الناس من غير رحمه .. دا بيحبنى وعايزنى وها يصونى
هانى : والله ها اشيلها فى عنيه يا عمى
حمدى : ما تقولش يا عمى يا واد انت .. واه يا ست نور انا بحب ال الراجل الهمجى دا مش راجل ومش ها يطول ضفرك .. دا لا عنده دم ولا أخلاق وبيحب فلوسك انتى ما تساويش عنده
نور بتحدى : صوابعك مش زى بعضها .. وها اتجوزه وادينى بقولك عشان يبقى برضاك
حمدى بعنف شد هااانى وجره على برا : مفيش جواز لو شوفتك فى مكان بنتى فيه ها اكسرك واقطع رجلك وقفل الباب فى وشه ..
نور بعصبيه وعياط : كفايه بقى .. انت عايز منى ايه تانى وبتعمل كدا ليه
نوجا : فى ايه يا حمدى هى فرجة الناس علينا كل شويه عجبتك ودى طريقه تتعامل بيها ما كفايه بقى
حمدى : فاتحه بيتك لواد صايع يا نوجا وبتسمعى كلامها والله لو خدتها من هنا ما ها تشوفيها تااانى
نور بتريقه : ليه ها تتفق على خطفى زى العربيات ولما انت متفق مع زفت الطين سامى سايب المهندس يشيل الليله ليه مش حرام عليك حياته وسمعته وأمه بتعمل كدا ليه وعايز توصل لإيه
حمدى : انا ما اعرفش ان سامى ها يعمل كدا ولا اتخيلت انه عملها ولا قصدى أورط المهندس فيها افهمى بقى ابوكى مش وحش لو اتعلمتى الاخلاق يبقى اتعلمتيها منى بس انتى لازم تتظبطى خلاص محدش همك بقيتى زى القطر بيشيل كل الا قدامه متخلنيش احرمك من كل حاجه افعالك بقت تخوفنى
نور : إلغى التوكيل لو خايف منى واكتب املاكك بأسم مراتك الحلوه وابنك انا مش عايزا من فلوسك قرش واحد إلا كل شويه تهددنى بيها .. احنا إلا بنعمل الفلوس مش هى إلا بتعملنا
حمدى بأسف : يا خسارة تربيتى ليكى يا نور .. يا خساره . كلهم كانو عندهم حق لما قالولى تربيتك كلها غلط فى غلط .. كنت بفتخر بيكى واقول بثقه ابنى وسندى ماعرفش ان ها يجى اليوم وتبقى عله وتكسرينى قدام الكل وتوقفيلى على الوحده .. وان كان على التوكيل ها اوقفه يانور رغم ان عمرى ما دورت وراكى ولا اعرف حتى عندى ايه بس خلاص مش ها تاخدى مليم واحد طول ما انا عايش وإلا كنت ها اعمله من وراكى ها اعمله قدامك وغصب عنك انتى مش ها تنزلى شغل تااانى ليا انتهت
نور بتحدى أكبر وعداوه غير حقيقه : انا مش محتاجه لفلوسك .. وها اشتغل وها اسحب الشغل من تحت ايدك عشان تعرف انت وبتشاور عليه قيمتى ايه ووصلت لفين .. انا عندى إلا يكفينى ويشغلنى ويوقفنى على رجلى
حمدى بضحكه : منين يا حصره .. كله فى حسابى ومفيش مليم ها يطلع ليكى
نور : انت متخيل ان تعبى وفلوسى ها اسيبه كدا عااادى .. روح كفايه عليك أحلام وابنها .. انا خلاص ها اعيش مع نوجا هناااا وها اروح اخد حاجتى من الفيلاااا كلها وحاجة أمى
نوجا بصريخ : يالهوووى .. انتو جرالكو ايه . مالك يا نور فوقى لنفسك وانت يا حمدى دى بنتك يا راجل .. دى نور
حمدى : انا ماعنديش بنات من انهارده وسابهم ونزل على طول .. وطول الطريق يعيط زى الاطفااال ..راح لقبر مراته وقعد فى الضلمه قدامه وبيعيط زى ما بنته بتعمل ... ليه كدا دانا حبيتك وانتى عارفه قسيتى بنتك عليااا قوووى خلتيها كرهتنى .. كرهت ابوها إلا حبها بجنون لدرجه انى ماكنتش اقدر اروح مكان من غير ما تكون على كتفى .. طول عمرى شايلها ويوم ما تكبر ترمينى هي .. يااااه على القسوه .. امال اخوها ها تعمل فيه ايه من بعدى هو عشان اتجوزت تعمل كدا مليتى دماغها وحسستيها ان الرجاله شياطين الله يسامحك وقام وهو هموم الدنيا فوف كتافه مش فاهم ولا عارف ايه سبب كل الا هو فيه
................
زينب واقفه سامعه كل حاجه .. قربت من نووور إلا نوجا مش قادره عليها .. انهارت لدرجه ان خلاص مش شايفه حد ولا سامعه حد قمة الوجع والظلم هى بتعيشه لوحدها .. وصلت لمرحله لا ابوها قادر يفهمها ولا هى قادره وكل شئ ماشى عكس التيار و عكس رغبتها .. حضنتها زينب وحضنها الوحيد إلا نور بتوه فيه وبتحس بريحة وحنية امها بتسحبها من دومتها وبتستسلم بسرعه غريبه.. خدتها ودخلت السرير .. ونيمتها فى حضنها .. ونوجا عملت بخور .. وورد تبخر ونوحا تقرى قرأن .. وبعد شويه سلوى جت وقعدت جمبهم بصمت وتأخيرها عدى مرور الكرام بسبب إلا حصل لنور ..
زينب بتمسد على ضهر نور ونور دافنه راسها فى صدرها ودموعها بتنزل : حبيبتى ماتزعليش نفسك كله ها يتصلح ان شاء الله يابنتى
نور بعياط : هو فى شئ بعد كسره بيتصلح .. ابويا خطف حياتى وحيات أمى من قبلى وبيرميهم فى حجر واحده ما تستاهلش .. ليه الدنيا داخله معايا دور عند وطول الوقت بتقولى ها اجيب بوذك الارض.. ليه يا ماما زينب
زينب : استغفرى ربك كله خير
نوجا : انتى مصممه تعملى فى نفسك كدا .. قولتلك كتير قربى من ابوكى زى الاول وحاولى تفهميه كل إلا بيحصل براحه .. بس انتى العند والكبر ماليكى يابنت رباب
نور : انا فهمته كام مره وعرفته عمايل مراته .. حتى ابنها علمته الكدب
نوجا : طريقتك السبب وعصيبتك الزياده بس ها اقول ايه بعد ما هديتى كل حاجه وبتقدمى تعبك وتعب ابوكى وامك على طبق من دهب للما تتسمى احلام
نور بالا مبلاه : ولا يفرق معايا خلاص ها احارب ليه وعشان مين اذا كان هو بيقول انتى مش بنتى وبيسحب كل حاجه وبعياط أكتر .. أقفلو الموضوع دا ... وورد وسلوى متفرجين قلوبهم بتتقطع عليها ومفيش فى ايديهم حاجه
******
مر أكتر من اسبوعين والوضع زى ما هووو عند الكل .. وحمدى نفذ كلامه وسحب كل شئ من تحت ايد نور واستغرب انها ما خدتش مليم وبالعكس فلوسه زادت الضعف .. ونور بتظبط حالها وبتعيد حسابتها من اوا وجديد وزينب بقت شئ اساسى فى حياتها فعلا أم بمعنى الكلمه وكان ربنا بيعوض نور بيها عن شئ خسرته فى حياتها الوحيده الا مدت ايديها وسحبتها من بحر غريق الكل فيه خاف يمد ايده او مجبر لانه مش عارف ... اما ورد ما بتبطلش تفكير فى محى وبتكتم مشاعرها عشان عارفه ان فى فرق كبير بينهم .. سلوى بقى بطلت تنزل من البيت خالص ولايمكن ترد على سيف خوفها وجبنها دايما متملكين منها وسيف ها يتجنن عليها وها يتجنن من صااافى إلا بقت شبه اللزقه وبيحاول يعمل اى مشكله عشان يفركش مش عارف يخلص منها بتلزق اكتر وامه بتساعدها دايما .. وطول الفتره دى متجنب الكلام مع امه وابوه ... أما حازم حالته بقت صعبه جدا وربى دقنه وزهد كل حاجه امه فص ملح وداب .. رجع شغله غصب عنه وروحه وكيانه مع أمه إلا فقدها ومش عارف هى فين ..وكمان صاحبه إلا بطل يرد عليه او يسئل فيه مبقاش فاهم ليه الدنيا مره واحده قفلت ببانها فى وشه كدا ...
***********
مهندس حازم .. يا بشمهندس
حازم : ايوا جايلك .. وبينزل من جمب العمال وبيلف ورق فى ايده .. نعم يا هوارى
هوارى : فى قرار بجمع كل المهندسين فى الكبينه جوا
حازم : خير فى حاجه وإلا ايه
هوارى : تقريبا كدا الشغل ها يقف .. وحازم وباااقى المهندسين دخلو الكبينه والمسئول عن المشروع بيتكلم واسمه محمد
محمد : اهلا يا بشهندسين
كلهم : اهلا بيك
محمد : ان شاء الله من بكرا ها نوقف شغل .. ها نخلص كل الجزء إلا شغالين فيه حاليا الاول
حازم : خير فى حاجه وإلا ايه
محمد ؛ فى خلاف مع المقاول لان الخامات الجديده إلا جايبها مخالفه للاتفاق وغالبا ها يتسحب منه المشروع وها يتسلم لغيره ان شاء الله من الوقت دا لحد ما يستلم غيره انتو فى اجازه رسمى .. ومشيو كلهم .. وحازم خرج وبيتصل على محى زى عادته وبيطمن عليه زى كل يوم ..
محى : كنت لسا ها أكلمك والله
حازم : تسلم يا غالى عامل ايه دلوقتى
محى : بخير الحمد لله .. ربنا يهونها وافك الجبس عشان اتخنقت من القاااعده
حازم : ان شاء الله يا حبيبى .. انا ها انزل اجازه واجيلك
محى : منتظرك .. فى حد كلمنى على الصفحه إلا عملتها عشان ندور على والدتك .. وقالى انه شافها فى ال____ قريب من الملف كدا
حازم عيونه لمعت بالدموع : بجد يا محى
محى : اه والله وخدت نمرته وقالى قابلنى بكرا وانا قولتلو ماشى عشان يودينى المكان إلا كانت فيه
حازم بأمل : الحمدلله .. ان شاء الله ها اكون عندك بكرا ها احاول اخلع من انهارده
محى : خليك ولو فى جديد ها اقولك
حازم بالهفه : لاء اخلينى ايه دى أمى يا محى أمى
محى بزعل : ربنا يطمنك عليها يارب .. وقفل معاااه ورقم غريب رن عليه رد : الووو .. الووو .. الوووو .. مين .. مين معايااا مش سامع كويس
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع أيضاً: جميع فصول رواية آدم ولانا بقلم امونه
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا