مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق.
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل السادس عشر
اقرأ أيضا: روايات غرام
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق |
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل السادس عشر
حازم بتوهان : يعنى ايه .. انتو كمان مش عايزنا نيجى
نور زقته بايديها فى كتفه : مجنون انت .. ولو انت مجنون جرالك ايه اتعديت منه انت التانى وبتبص لمحى
محى : نور انتى فاهمه غلط اصل طنط وبيشاور عل نجيه
حازم بصوت عالى : انت ها تبرر لها وزقها ودخل لامه إلا قاعده مستغربه كل إلا بيحصل مع العيله دى كل يوم والتانى فضايح وزعيق وبهدله .. ومش شايفه سبب لدا كله
نوجا مسكت حااازم : تعالا هنا لو ما اتعلمتش تحترم حرمة البيوت اعلمهالك
حازم بعصبيه : بصى انا اسف .. بس لما شوفت المخلوقه دى وبيشاور على نور معاها أمى فى الكاميرات اتجننت لانها سبب كل المصايب اللى بقت تحصلى فى حياتى وعندى استعداد اخنقها .. بعد اذنك ودخل لامه وقعد قدامها فى الارض ومسك ايديها الاتنين بيبوسهم بجنون وبيحضنها ويبوس وشها .. انا اسف يا امى اكيد زعلانه منى عشان كدا مش عايزا تقابلينى زى عادتك.. قومى معايااا واخر مره تحصل انا برئ والله وخرجت قدامك اهووو تعالى وحشتينى يا أمى وحشتينى ياااه كنت بموت لما احس انى خلاص خسرتك ومش ها اشوفك تانى نورى بيتك وحياتى .. ونجيه تايهه ومش فاهمه ولا فاكره حاجه ..
نور بمهاجمه وبموقف الكل استغربه بتشد حازم : اقوم اطلع برا .. لو فاكر انك ها تاخد أمى منى تااانى يبقى بتحلم .. محدش ها ياخدها منى انت فاهم
حازم : ابعدى .. امك ايه شكلك واحده مهبوله و عقلك مش طبيعى
نور مسكت حازم هبشته فى رقبته ومحى قرب ونوجااا بتحضنها جاامد
محى : نور دى أمه
نور بعياط ونوجا بتشدها وفى لحظه شايفه امها وهما بياخدوها منها غصب عنها وهى منهاره وبتضرب كل الا حواليها وبصوت عالى : كدابين دى أمى انا .. هى خدتنى فى حضنها وضمتنى وقالتلى انى بنتها .. انتو ايه ما بتزهقوش من ظلمكم ليااا .. ما بتتعبوش من جرح ورا جرح فيااااا .. دى أمى ومحدش ها يقدر ياخدها وبعدوانيه اكتر فاهمين
نجيه قربت على نور حضنتها بقوووتها وبتخبيها منهم كلهم وخدتها ودخلت الاوضه .. وحازم دموعه غلبته لما شاف أمه واخده نور فى حضنها وبعدت عنه . وواقف مصدوم وحاسس انه مش قادر ياخد نفسه
نوجا بعياااط مسكت ايد حازم : معلش يابنى اعذرها والله لو عرفت إلا بيحصل فيها ها تعذرها
محى : نوجا هى طنط نجيه مالها
نوجا باستغراب : نجيه مين
محى : إلا مع نور هى ماقالتش أسمها
نوجا هزت راسها بنفى : يابنى احنا مانعرفش مالها عندها زهامير وإلا فاقده الذاكره هى ماتعرفش حاجه عن نفسها ولا أهلها
حازم نزل جرررى ودموعه بتسبقه ومحى نازل وراه وبيقولهم ها ارجع وقت تااانى افهم إلا حصل .. ونزل ولقى حازم قاااعد فى عربيته واول ما محى ركب حازم مشى على طول .. وصلو الشقه من غيررر كلام .. ودخل قعد على الكنبه
محى بتعب ؛ نااوى على ايه تصرفك غريب قوووى
حازم حط راسه بين ايديه وبصوت موجوع : تخيل يوم ما تلاقى أمك إلا هى أغلى من حياااتك تلاقيها فقدت الذاكره وكمان فى بديل ليك .. دموعه نزلت يعنى ابقى قدامها ولا كأنها شايفنى ولا تعرفنى وكأنك انسان غريب عليها .. احساس وحش قوووى يا محى .. وإلا دايقنى وتعبنى أكتر انها مع المغروره إلا أسمها نور وبغل الود ودى اطبق فى زماره رقبتها واطلع روحها واخلص من كابوسها إلا بيلاحقنى فى كل مكان
محى : انت بتكره نور للدرجه دى
حازم بيرفع ايد لفوق : لو فى أعلى من الكره يبقى دا شعورى من ناحيتها ..
محى : يا ساتر يارب والله نور يابنى انسانه تتحب ماتتكرهش ابدا .. هى ما صعبتش عليك يا حازم انا قلبى وجعنى قوى عليها .. ما علينا ليه سيبت أمك عندهم
حازم بحيره : انا مش عارف اتعاطف معاها مش عارف . ازاى اخد موقف دلوقت أنت ما شوفتش إلا حصل عايزنى اخدها غصب مش افهم حصل فيها ايه والا ازود الطين بله
محى هز راسه بفهم : معاااك حق .. قوم عشان نعمل لقمه ناكلها جعااان
حازم قااام : تعالا غير الاول .. وهو قايم حس بحرقان فى رقبته .. حط ايده مكان ما نور هبشته ودخل الحمام بيبص فى المرايه وبيمشى ايده على مكان الهبشه براحه وبيرجع المشهد اللى حصل قدامه .. قاعدة نور فى حضن أمه واهتمام أمه بيها وهى ضماها زى ما كانت بتعمل معاه بالظبط .. رد فعل نور إلا سايب علامه مش ها ينساه حتى لو اثرها اختفى من رقبته بس خلاص علم جووواه ومش فاهم ايه سبب لخبطة حياتها بالشكل دا والعدوانيه إلا بتتعامل بيها معاااه وهو كمان
***********
نور بتصرخ بجنون .. وماسكه نجيه وبدون وعى وترجى فى نفس الوقت اوعى تسيبنى .. هو للدرجه دى الناس بستكتر الفرح عليااا .. وعيونها مليانه دموع وبتبص لنجيه كأنها بتبص لأمها واتكلمت بألم فاكره لما قولتى خليكى ضهر ابوكى وسنده وبدال ما تلوميه على إلا بيعمله فيا شجعتيه وسيبتينى بين العمال بشعرى القصير حطت ايد على شعرها ودموعها زادت انا شعرى لسا قصير عشان ارضيكى وما أحرمش أبويا ان يكون له ولد وبصوت ضعيف وطت على ايد نجيه .. بس هو حرمنى أستكتر عليا أحب ويبقلى بيت وعيال يقولوله يا جدو .. أستكتر عليااا أعيش مرتاحه .. لا لا مش هو مراته . ايوا مراته .. وانفصلت عن الواقع وبتحكى كل إلا جواها وبتلوم نجيه كأنها بتلوم أمها
نوجا مسكتها وضربتها بالقلم : فوقى وبطلى تقهرى نفسك . .. ارحمى نفسك يابنت رباب .. دى مش أمك .. أمك ماتت وارتاحت وسابتنا احنا فى المرار
نور بصت لهم بتوهان وبتستوعب الموقف كله وعيونها غربت ووقعت اغمى عليها .. سلوى قعدت بعيد وانكمشت وبتعيط بصوت مسموع وورد جريت تشيلها مع نوووجا ونجيه إلا بسبب نور دموعهم بتغلبهم طول الوقت وبيفوقو فيها .. بس للاسف فضلت تنام وتهرب منهم كلهم
نجيه بعياااط : ليه يا نوجا .. ليه سيبيها انا امها خليها تخرج إلا جوها وتنطر قهرها وغلبها علينا
نوجا : لاء كفايه إلا هى فيه ... ها تفضل تعانى طول حياتها تتمسك بدا ودا وفى الاخر يتخلو عنها ويخرجو من حياتها .. بنت أختى قويه وها تقف على رجليها وتعدى لبر الأمان ان شاء الله .. انا واثقه فى عدل ربنا ناسين والا ايه .. ان بعد العسر يسر بإذن الله وها يجى يوم الدنيا ها تفرد ايديها وتحضنها وتديها الامان إلا خدته منها سنين
نجيه : انا لاء مش زيهم ... ها افضل جمبها
نوجا : وابنك ها تتخلى عن ابنك
نجيه : أنا ملياش ولاد غير نور ما اعرفوش ومش فاكراه والله ما فاكراه
ورد : أما نوجا بكفايه مانها ناجصه الخاله فيها إلا بيكفيها وبزياده
نوجا بصوت عالى : انا تعبت .. تعبت واتخنقت من حياتى وحياتكم نفسى ينصلح حالكم .. وسابتهم وداخله اوضتها وهى بتقول ارحمنا يارب وارفع مقتك وغضبك عناااا يارب ...
ورد بصت لنجيه وبتواسيها : ما تزعلى يا خاله اعصابها تعبانه شوى
نجيه : مازعلتش يابنتى .. ربنا يطمنا عليكو .. روحى لسلوى هديها .. وخديها فى حضنك البنت دى بتصعب عليااا بتخاف من كل حاجه
ورد راحت لسلوى : ناجصاكى انتى التانيه
سلوى بعياط : نور ها يجرالها حاجه .. انا خايفه عليها
ورد : نور جويه وبتعرف أتخطى كل الصعايب خيتى .. فزى من مطرحك وبيكفى ضعف وبكى
سلوى بتمسح دموعها : ايه فزى .. يعنى ايه
ورد بتزقها : فزى اجده .. جومى يعنى
سلوى بإستفسار : هو انا فعلا ماعنديش شخصيه وضعيفه زى ما نور قالت يا ورد
ورد : بحج وحجيجى .. انتى أكتر من هيك ... ليش ما طالعه لنور جويه بحالها برغم كل البلاوى هاااى
سلوى بصت لورد وافتكرت كل كلام نور معاها طول الوقت انها معدومة الشخصيه ومابتعرفش تاخد قرار حتى فى ابسط أمورها .. وقاامت ورا ورد يجهزو الاكل وكل المعتاد عليه فى يومهم .. ما بطلتش تفكير حتى فى كلام سيف انها طفله ولازم تكبر .. مر الوقت لأخر النهار .. لبست هدومها ودخلت لامها استأذنتها تنزل تأضى كام طلب .. ماشيه فى طريقها وفى لحظه خدت قرار ومش عارفه ايه مصيره واذا كان صح وإلا غلط . ..
*************
سيف راكب البوكس وداخل على القسم نزل وصفر ..
محمود من بعيد وبصوت عالى : طالع مأموريه وجاااى سلام مؤقت
سيف : نزل العيال يابنى وبيشاور لمحمود بالسلامه يا وحش
وداخل القسم بالخطوه السريعه والعساكر ماسكه شابين ظاهر على وشهم الاجرام .. دخلو كلهم المكتب وواقف سيف بيتكلم بصوت عالى ونبره حاااده .. ايه وداكو هناك ياد منك له
العسكرى زقهم على بعض : رد على الباشا يالا
واحد منهم بصوت تخين وغير واعى : ها ارد اهووو .. وبيزق زميله ايه جابك هنا يلا
الولد التانى : منا زيك مش عارف ايه جابنى .. انت عارف
العسكرى قرب عل كل واحد وادله بالقلم : اتعدل يا روح امك انت وهو بدال ما تتظبطو
سيف بنفاذ صبر : شكلهم واخدين برشااام مش شايف منظرهم .. ولا ها نطلع بمعلومه
سلوى داخله القسم وماشيه تتلفت بخوف وعيونها بتتحرك حركه لا ارديه يمين وشمال وفى كل اتجاااه وكل ما حد يقرب منها تصرخ وتبعد .. واحد من العساكر .. انت جايه لمين هنا
سلوى بتبلع ريقها وبصوت طالع بالعافيه : سيف
العسكرى : مين
سلوى : الظابط سيف
العسكرى : اخر مكتب فى الطرقه دى على ايدك اليمين
سلوى بتهز راسها : شكرا وداخله جرى وصلت الاوضه ماكنش واقف عليها حد وكرسى العسكرى فاضى فتحت ودخلت على طول وهى داخله العسكرى كان بيزق العيال البلطجيه عشان يطلعهم برا وواحد منهم اترمى على سلوى
سلوى بصريخ وزقته ونازله ضرب فيهم بالشنطه هما والعسكرى : اعااااا .. طخ .. اعاااااا
سيف واقف مش مستوعب ايه جاب دى هنا والا بيتهيئله .. العسكرى مسكها من قفاها وبيهزها : انتى مين يا بت
سلوى ضربته بالشنطه فى دماغه مش مدياله فرصه : تك بنتوت .. سيبنى يا قليل الادب
سيف : سيبها يا صبحى واخرج بالعيال دى على الحجز
سلوى ضربته تااانى : بيقولك سيبها يا صبحى سيبها
سيف مسكها وبيشدها يبعدها عن صبحى : خلاص سابك بطلى ضرب
سلوى : هو إلا ضرب الاول
سيف : هو الراجل كلمك ما واقف ساكت اهووو .. وبيرفع راسه لفوق وينزلها فى حركه سريعه روح يا صبحى
صبحى : تمام يا فندم .
عيل من العيال البلطجيه : ولا القاعده شكلها ها تطرى جايبلنا مززز
العيل التانى : حته ايه ولا كل الحتت
سيف بعصبيه : ما تتحرك يا صبحى احنا ها نهرج هنا
صبحى شدهم طلعهم وسيف بيتريق : ايه جابك هنااا وبيتريق يا حته ولا كل الحتت
سلوى بخوف : عشان تعرف انى مش طفله وبتهز ايديها جاامد قدام وشه وبعرف أعمل كل حاجه وكمان باخد قراراتى لوحدى
سيف ابتسم غصب عنه : انتى داخله تتغيرى وتعملى ثوره فى القسم .. وبيلف وشه وبيقول بهمس مجنونه
سلوى قربت عليه وبتتكلم بسرعه وبصوت خافت : سيف انا خايفه يا سيف أهرب
سيف : صبرنى يارب نفسى اعرف انتى طول الوقت بتهربى من ايه
سلوى هزت راسها : وحيات ابوك خرجنى من هنا وخلينى أمشى ومش ها اهرب
سيف ضحك بصوت عالى : وشال حاجته من على المكتب وبيشاور قدامى
سلوى : لا انت قدامى وانا وراك
سيف : زى ما تحبى ياله .. وخارج وسلوى وراه وكلم صبحى وهو طالع من الحجز .. لو فى حاجه رن عليااا انا جمب القسم
صبحى : تمام يا باشا .. وخرجو الاتنين وكل ما سيف يقرب منها تبعد مسافه عنه
سيف : وبعدين معاكى خليكى ماشيه جمبى عشان محدش يدايقك
سلوى قربت شويه صغيره .. ومشيت بهدوء .. وصلو كوفى شوب وقعدها وقعد قدامها وهو من جواه فرحان جدا وفى نفس الوقت استغبى تفكيرها وساذجتها انها تجيلو القسم ..
سيف : تحبى تشربى ايه
سلوى : اى مشروب فيه شيكولاته
سيف ابتسم : مش بقول طفله وشاور .. لو سمحت هوت شوكليت ونسكافيه
الجارسون : تمام يا فندم تأمرو بأى حاجه تانيه
سيف : ميه لو سمحت .. وبعدين بص لسلوى .. بس ايه سبب قرارك المفاجئ والخطوه الجريئه دى
سلوى بتفرك فى ايديها وسيف متابع كل حركاتها بعيونه
سلوى : انا .. انا وعيطت
سيف بنفاذ صبر : انتى كل كلمه تعيطى مش معقول كدا
سلوى : اهئ اهئ .. انا خايفه
سيف بيحاول يطمنها : من ايه فهمينى وضعك عشان أفهمك وبص لها وانتظر لحد ما الجارسون نزل المشروبات على الترابيزه وخد نفس .. ها تتكلمى والا ها نفضل فى علاقه مبهمه لا عارفين ها نستمر والا نفركش ولا فاهمين حاجه
سلوى بتمسح دموعها بايديها وسيف طلع منديل وقرب يمسح دموعها خدت المنديل ومسحت هى .. سيف
سيف برد سريع : عيونه
سلوى بكسوف : أنت عايز منى ايه
سيف : انتى حاسه بايه من ناحيتى واللى عايزه قولته قبل كدا وكلامى ما اتغيرش
سلوى بتردد : خايفه استمر وتجرحنى
سيف : بتقدمى الجرح قبل ما تعرفينى .. انا كلى وسكت وجت على باله صافى ماقدرش يكمل ويقول انا كلى ليكى لو قررتى تفتحى قلبك ليااا .. ها يقولها ازاى وهو مرتبط اصلا بغيرها بس دا اسمه ارتباط هو ملوش ذنب ولا كان أختياره
سلوى : سكت ليه
سيف : بصى يا سلوى عشان اكون واضح معاكى من البدايه .. فى حاجه فى حياااتى يوم ما أخلص منها ها اصارحك بيها غير كدا انا عايزك ومحتاجك ومحتاج طيبتك دى تكون فى حياااتى .. انا انسان طول الوقت فى ضعوط واتهامات وكلام من ناااس كتير واولهم نظرتكم لينا فيها ظلم كبيررر لانها نظره عامه وكأننا بشر من كوكب وانتو من كوكب .. عايز اتخلص من دا كله وارميه فى حضن حد ماعندوش خبث زيك مش ها اقول بحبك ومتيم بس ما انكرش انى ليل مع نهار بفكر فيكى لما كلتى دماغى
سلوى ابتسمت بأمل جديد فى حياتها ودا طمنها : ليك اخوات
سيف برغم انه عارف كل حاجه عنها بس عايز يسمع منها وسايبها تسأله عشان هو يسألها براحته : اه اخ كبير وانتى ظروف حياتك ايه .. ليكى اخوات والا لاء
سلوى : انا وحيده بس انا ونور متربين مع بعض .. هو مش بعض قوى لان عمو حمدى طول الوقت كان بياخدها الشغل معاه .. بس مليش صاحبه غيرها
سيف : ليه منطويه على نفسك كدا
سلوى : انا كبرت على كدا طول الوقت ماما بتخاف عليا وبتخوفنى من كل حاجه من صغرى عشان ما أعملش حاجه من وراها بس شكله اتقلب لجبن ملازمنى طول الوقت
سيف بتفهم ومحاولش يضغط عليها فا سئل سؤال عادى : بابكى فين
سلوى بزعل : راح زى الا راحووو .. كان عندى 7 سنين ولسا فاكره كل حاجه عملها ليا ولأمى كان انسان جميل قوووى وحنين وبيخاف علينا من الهوا الطاير .. لحد مافى يوم صحيت على صريخ ماما وحزنها ومن الوقت دا الفرح بيعدى علينا زى الضيف
سيف نزل راسه يشوف وشها إلا مواطياااه وابتسم .. انا جمبك ايه رايك نفرح مع بعض
سلوى باحراج : سيف عايزا اسئلك سؤال محيرنى
سيف : انا ليه بتكلم عن علاقه مش ارتباط بيكى
سلوى عدلت وشها مره واحده : انت عرفت منين انى ها اسألك كدا
سيف : عادى شغلتى اركز على إلا قدامى واوصل ممكن يفكر فى ايه او رد فعله ايه .. بس ها اجاوبك انا قولتك فى حاجه ها اخلص منها وساعتها انا ها اخد خطوه جد بينا مش طالب اكتر من اننا نتكلم عشان نعرف دماغ بعض انا صعب شويه فى اختيارى يا سلوى وعندى دايما احساس او هاجس انى مش ها الاقى إلا تفهمنى .
سلوى بتقوم : انا اتاخرت لازم أمشى
سيف : استنى انتى غريبه ليه كدا احنا مخلصناش كلام
سلوى : نكمل بقى فون سلام
سيف قام خرج وراها بعد ما حاسب جاب عربيته وقرب منها على الطريق : اركبى
سلوى بلهوجه : لا انا ها اركب تاكسى
سيف بنبره حاده : اسمعى الكلام ما تعصبنيش عليكى .. وسلوى ركبت ووصلها على الناصيه ونزلت جرى روحت
************
أحلام : مش معنى انى ساكته بقالى فتره يبقى نسيتك انت ماتعرفش وجودك بنسبالى ايه
مجهول : عايز اعرف وافهم يا أحلام .. انا ايه كل حاجه انتى عايزها نفذتها ايه تااانى
أحلام : هو مش دا لمصلحتى ومصلحتك يا حبيبى .. انت عارف انى عايشه مع الكوبه دا هو وبنته بالعافيه ومستحمله عشان فقرك أمى لايمكن توافق بيك فهمت والا اقول تانى
مجهول : انا فاهم وعارف بس خلاص بقى كفايه اخلعى باللى معاكى
أحلام : هههههههههه دا نقطه فى بحر فلوسه انت غبى ليه كدا ثم كمان احنا بقالنا سنين مع بعض ايه الجديد يعنى .. أمشى بقى قبل ما يجى زى القضا المستعجل ونروح فى داهيه ياله ياله وقولتلك ما تجيش هنااا لنا شقه نتقابل فيها
مجهول : وحشتينى اعمل ايه تعالى طيب فى حضنى وشدها فى حضنه وقرب من شافيفها وباسها بعد عنها وبيمشى شفافيه على خدودها وقرب من ودنها ها توحشينى قوووى
أحلام بتوهان : وانت كماان أمتى نفضل مع بعض على طول ياله قوووم .. بعد ما مشى قعدت على سريرها وبتفكر فى نور .. وممكن تعمل فيها ايه .. قررت تروح لها عند خالتها عشان تعرفها ان هى إلا كان مصيرها الشااارع اتشيكت ولبست لبس ملفت للنظر ومكياخ صارخ على وشها ونزلت تتمختر وابتسامة النصر على وشها ..
**************
حازم قاااعد قصاد محى : بتفكر فى ايه
محى ابتسم : ورد
حازم رفع حاجب : ورد بتاعتنا
محى : اه هى بتاعتنا صح وبيبص لحازم هى بقت تخصنا كلنا صح
حازم : ورد بنت بسيطه يا محى مش حمل تفكيرك
محى : مش مرتاح يا حازم وعايز اتكلم وخايف من إلا ممكن يحصل
حازم : اوعى تقولى بحبها
محى : بحبها ومش قادر انكر مش بس كدا عايز اتجوزها
حازم ابتسم : واهلك وتعليمك ومكانتك
محى : إلا علمنى طول السنين دى يخلينى اعلمها هى كمان ومش ها تبقى اقل منى ..الاعتراض على ايه انها بدويه .. ملهم مش بنى ادمين زينا البنت عندها طموح واستعداد ليه ما نساعدهاش
حازم : لا زينا ونص .. بس حياتهم وطباعهم غيررر انت ممكن ما تتحملش ظروف عيشتها والفرق بينكم و ابوك وأمك ها يوافقو تلاقيهم ليل نهار بيفكرو امتى تتجوز الدكتوره بنت الحسب والنسب
محى : دى انانيه يا حازم لو فضلنا نختار على حسب التعليم والحسب والنسب .. ممكن اتجوز الدكتور وما اطقش عيشتها ولا اتحملها ولا اتحمل طلباتها ولا هى تتحملنى ولا تفهمنى.. وممكن اتجوز ورد وابقى سيد الرجاله وليا قيمتى ودا مش تقليل للدكاتره او المكانه العلميه لانهة ملهاش علاقه بالراحه النفسيه ولا الحياه الزوجيه
حازم بحيره : انت ها تقلب الدنيا مع أهلك مش متصور انت بتعمل ايه وما تستسهلش الامور وتمشيها على مزاجك
محى : بحبها يا حازم ومقتنع بيها ونور ها تعمل لها ورق وبطاقه وكل إلا ممكن تحتاجه وبدئو يعلموها القرايه والكتابه .
حازم : إلا تشوفه يا محى . وانت جاهز للجواز
محى : للاسف لاء بس انا عارف لو قولت لورد ها نتجوز على وضع شقتى كدا ها تقبل لانها على المحاره
حازم : دا استغلال يا محى جوازه ببلاش زى ما بيقولو
محى : انت أكتر واحد يا حازم عارف احنا طالع عنينا اد ايه على كام ملطوووش يا دوب عايز تلحق نفسك بيهم .. مش ها اكدب واقول انى دلوقتى ها اقدر اجبلها عفش مودرن واظبط الشقه على احدث تيراز واتجوز فى قاعه فرح خرافيه وشبكه بأد كدا .. انا ها أعرض عليها نطلع ونكبر واحنا مع بعض نتعب شويه بس الفرق هى تاخد بأيدى والمتاح ها أعمله ولها حرية الاختيار
حازم مسد على ضهره : انت نضيف ياااد وحبيتك والله .. هديتى ليك لو الجوازه تمت توضيب الشقه على حسابى
محى بعزة نفس : ما استغناش عنك يا حبيبى بس انا حابب اتعب فيها اهم حاجه انت تفضل جمبى وتدعمنى مش بالفلوس .. وجودك كفايه وكمان انا عامل جمعيه ومعايا قرش على جمب يمشو أمورى
حازم : معاك ان شاء الله انت طلعت اجدع من صاحب عمرى الا اختفى زى السراب .. وبردو هديتكم عندى .. ها تيجى معااايا
محى بفرحه : أكيد لازق
حازم بغمزه وبيعلى صوته : والله وجود أمى عندهم مفرحك
محى بيضحك : الصراحه اه .. ها اشوف وردتى ..وانت ملكش ورده كدا ولا كدا
حازم مال على جمبه : ولا كدا .. أمى بكل الورود فى حياااتى .. قوم معاك نمرة حد فيهم غير نور
محى ابتسم : نمرة ورد
حازم ضحك وبصوت عالى : هالله دى لعبت
محى بيشاور على قلبه وبيضحك هو كمان : وعششت .. واتصل على ورد .. وبيتنحنح وأول ما ردت : ورد وردتى كيفك
ورد ابتسمت : أبخير الحمد لله .. كيفك انت
محى : الحمد لله .. كنت عايز اسألك على حاجه
ورد : جول سامعتك
محى : مين إلا سماعنى
ورد : أنى سامعتك .. بيك ايه يا محى
محى : ولا حاجه يا ورد ما تعليش صوتك عليااا يابت بدال ما اجيلك والله العظيم
حازم زقه فى رجله وبيقوله ما تخلص والا اقولك شد التليفون واتكلم هو : انا حازم يا ورد اسف انى خدت التليفون
ورد : لاه ولا يهمك كنت راح اجفل الرنه بوشه
حازم : لا على ايه قلبك ابيض ومحى لازق فيه وبيقوله بتقولك ايه .. وحازم بعد عنه وقااام بعيد عايز اعرف امى جت عندكم ازاى ومالها
ورد : راح اطمن جلبك .. واجولك .. من ياجى 20 يوم نور شدت مع بيها وجالت انها راحت المجابر لجل ما تطلع كل ياإلا بجلبها جدام جبر أمها .. وعطرت بالخاله زينب وجابتها عندينا وكانت حالتها حاله
حازم : زينب دى مين قصدك امى والا مين
ورد : ايه هى .. نور ياإلا سمتها هيك أسم .. وبعدين جعدنا معاها عشان نعرف إحكايتها وجالت لنا
فلاااااش باااك
***********
نجيه فى عربيه ماسكه راسها وبتتوجع واتعدلت لقت نفسها فى عربيه مع واحد ما تعرفوش .. انت مين
الراجل : كويس انك فوقتى يا حجه انا كنت رايح اوديكى مستشفى بعد ما وقعتى قدام القسم
نجيه : قسم ايه .. انا مش فاكره حاجه وبتتالم من راسها جااامد
الراجل : قسم ال___ كنتى هناك ووقعتى ها اوديكى مستشفى يمكن الخبطه اثرت عليكى
نجيه بأسرار : نزلنى هنا يابنى
الراجل : يا حجه ما تخافيش انا معاكى
نجيه : لا نزلنى .. نزلنى .. وفعلا نزلها قدام سوبر ماركت .. دخلت السوبر ماركت طلبت ميه واكل .. ولما اصحاب السوبر ماركت شافو تعبها وحالتها ادوها الميه والاكل وطلعو لها كرسى قعدت عليه برا .. قعدت شويه وقامت مشيت مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه مش فاكره اى حاجه فضلت الف فى الشارع .. واروح جوامع ولما يخرجونى انام قدام الجامع من التعب .. مش عارفه كام يوم بليله عدو عليا وانا كدا رجلى خدتنى للمقابر فى اليوم الا نور كانت موجوده فيه .. وانا جوا سمعت صوت عياطها وحاجه فى نفسى قالتلى قومى خدى بنتك فى حضنك وطمنيها . .. ومن ساعتها وانا حاسه ان نور حته منى
*************
بااااك
*****
حازم رفع راسه وغمض عيونه مش مستوعب ان امه كانت مشرده فى الشارع .. ونور هى إلا انقذتها معقول كل الناس سابتها وسابت ست كبيره تترمى فى الارض وتروح مقابر من غير ما حد يحاول يساعدها .. وبعدين يا ورد
ورد : هاى كل شى جالته الخاله .. ونور يا جلبى من حرمانها والجسوه يإلا عايشه بيها ما جدراش تتحمل وجع وبعاد حادا بيحبها وبيعوضها عن امها الخاله طول الوجت مخداها بحضنها
حازم : يعنى أمى مش فاكرانى
ورد : مابتعرف ولا بتشوف غير نور .. والله هى هون مرتاحه اخر راحه ما تجلج عليها وهى بوسطينا ونور ماخده بالها منيها علاخر
حازم : ماشى يا ورد .. بلغى طنط انى ها اجيب دكتور وجاااى يكشف عليها هى نور كشفت عليها
ورد : حاولت تاخد الخاله من شان تتطمن والخاله ما جبلت.. راح اجولها انك جاى بتنورنا وقفلت مع حازم ودخلت بلغتهم كانت سلوى رجعت ونور صحيت واستوعبت هى عملت ايه .. وكلهم قاعدين منتظرين حازم والدكتور .. جرس الباب رن .. ونور صممت تقوم تستقبلهم .. واول ما فتحت بعلو صوتها : أهلا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع أيضاً: جميع فصول رواية آدم ولانا بقلم امونه
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا