مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق.
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل السابع عشر
اقرأ أيضا: روايات غرام
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق |
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل السابع عشر
أحلام زقتها بايديها : وسعى كدا مالك واقفه وسدا الباب وضحكت .. عامله ايه وبتوطى صوتها وبمرقعه فى الكلمه .. يا نونا
نوجا قربت عليها : ايه إلا جابك يا أحلام
أحلام بتكشر : اخص عليكى يا نوجا مش واجب اجى ابارك لنور وبتعلى صوتها بنت جوزى .. جوزى حبيبى بعد ما لغى التوكيل واتبرى منها وبقت فى الشارع
نوجا ؛ قطع لسانك يا حربايه .. مين دى إلا فى الشارع .. بنت اختى قاعده معززه مكرمه فى بيتها ومسيرها ترجع كل شئ زى ما كان وتبقى انتى فى الشارع عشان دا مكانك سامعه يا احلام اوعى تفرحى عشان ها تفوقى على كابوس
أحلام ضحكت بصوت عالى
ورد : هاااى مرت بيها لنور
سلوى بغل : ايوا هى أم الغول او ام اربعه واربعين زى ما تحبى
ورد : الجوى عليه ربنا وربنا بيسلط عليه إلا أجوى منه وبتشمر ايديها اتركيها للأجوى منيها وبتشاور على نفسها
سلوى بدهشه : ها تعملى ايه
ورد : ها اعرفها مجامها بت المركوب
سلوى شهقت شهقه صناعيه : طيب وخبطت على كتافها ربنا معاكى
وقربت من احلام وبتلف حواليها ونور ونوجا وسلوى بيتفرجو ومبتسمين ..
احلام : ايه دى ابعدى كدا
ورد رفعت راسها مره واحده وبتبص لنور ونوجا : فى حاجه بتسرسرع يا خاله .. سامعتيها
نوجا : سمعتها سمعت الرعد إلا ما تتسمى
نور بالا مبلاااه : خلصتى يا أحلام
أحلام : لا لسااا ..طول ما انا عايشه ها افضل احرق دمك واعرفك انك منفوخه على الفاضى وابوكى طول الوقت ها يبيعك ولسا ودا وعد منى يا نور .. وبغل ها تشوفى
ورد : الهى يحرجك هو انتى يإلا بتسرسعى وجرفانا .. ومسكتها تعالى وبصباعها بتلخبط المكياااج على وشها .. صبه اسمنته على خلجتك وطالعه تتمرجعى زى الافاعى بالشارع وبصت لنور عطاينى مركوبى
نور ضحكت : دى عايزا فنطاس مراكيب يا ورد عشان تترجم
أحلام بتشد نفسها وبتقول : يا مامى ناس بيئه
نوجا : مامى مين يابنت تفيده الله يرحم ابوكى لما كان بيبيع زعازيع القصب على ناصية شارعنا
ورد بتشدها تطلعها برا : اتزعزعى جدامى
أحلام : انتى بتسلطى المقاطيع بتوعك عليا يا نوجا
نوجا : قطيعه تقطعك .. والله ما حصل وبتبص لنور ببراءه انا سلطت عليها حد يابنتى
نور ضحكت : ابدا يا نوجاااا الهى تتقلب قلبة قلاب التريلا وهو بينزل الرمل ما تلاقى حد يعدلها ما حصل
ورد مسكتها بعنف وبتنزل راسها وتطلعها بسرعه : ها اجسمك نصين وما حدا راح يلحقك منى .. اتطرجى يابت
احلام بعند وبتحاول تمسك نفسها : مش ماشيه واوعى كدا فاكرنى ايه انا ما بخافش
ورد قلعت الشبب وطارت وراها : جبتيه لنفسك واحلام جريت على الباب وبتنزل ورد بصوت عالى لو شوفت خلجتك راح انطرك من هاد الشباك يا ام جرس اطرجى طريجك معجرب وقفلت الباب وكلهم انفجرو فى الضحك ..
نور : مش عارفه تديها مركوبين تلاته دى ما بتجيش بالكلام
ورد : كان بودى بتتعوض خيتى .. أما نوجا
نوجا : أما نوجا ها تسيبكم وتهرب
سلوى بفرحه وهزار : اهرب معاكى .. وانفجرو فى الضحك تااانى
نوجا لفت ايديها حوالين رقبة نور وضمتها لصدرها : عامله ايه دلوقتى يا نونه
نور ابتسمت : الحمد لله ياخالتى كل ما الدنيا تدوس عليااا كل ما افوق لنفسى اكتر بش مشتقاله اشوفها بتضحك فى وشى
نوجا ابتسمت : ها تضحك وتفرد ايديها وتاخدك بالحضن صدقينى اوعى تنسى يا حبيبتى ( إن بعد العسر يسر ) اضحكى فوكيها يا نونه والبنات اتلمت عليها وبيزغزغو فيها جامد ونجيه كانت نايمه مريحه وقامت على صوت ضحكهم ..
حازم طالع على السلم واحلام نازله تجرى وخبطت فيه ومن منظرها اتخض ووقف تنح لها .. وبعدين خبطت محى كان ها يقع والدكتور لحقه هو حازم ...
محى بيشاور بصباعه : شوفت القطر كان معدى من هنااا .. مالها دى داس عليها القطر
حازم والدكتور : 😂😂😂😂
حازم : اطلع يابنى شكلك موعود كانت ها تكسر إلا باقى فيك
محى : انا مرزق سبحان الله امى قالتلى روح ربنا يفتحها فى وشك يابنى وماحددتش يتفتح ايه بالظبط .. الحمد لله انا اتفحلى طاقه القدر
الدكتور ضحك جااامد : باين عليك .. وطلعو فوق ورنو الجرس ونور هى إلا فتحت .. شاورت على جوا ببرود عكس إلا جواها اتفضلو اهلا وسهلا .. الدكتور دخل ووراه محى مبتسم
نور : ايه يا محى داخل فرح
محى : 😂😂😂 ودخل
حازم كان اخر واحد وقفو الاتنين قصاد بعض وعيون نور جت على الهبشه وغمضت عيونها لحظه وفتحتها تااانى وبصوت طالع بالعافيه
نور : أنا إلا عملت كدا
حازم حط ايده على رقبته ورد بصوت واطى جدا : ايوا
نور : انا أسفه
حازم باستغراب : ولا يهمك ممكن ادخل
نور شاورت لجوا : اتفضل .. ودخلو وهى راحت لنجيه وقعدت جمبها ولفت ايديها حوالين راقبتها وبتضمها بحب حقيقى حازم حسه فى كل تصرف منها تجاه أمه .. ماما زينب دا دكتور جاى يكشف عليكى .. ودا ابنك حازم
نجيه بصت فى عيون نور وشافت فى عيونها مليانه دموع واقفه زى الحجر كل تفكيرها فى نور وبس .. انا كويسه ومكملتش
نور ابتسمت : انتى لازم تتعالجى ابنك محتاجك وانتى بردو
نجيه : وانتى
نور بمشاكسه : خلاص انتى دخلتى هنا وبتشاور على قلبها .. وها اجيبك لو روحتى اخر الدنيااا بصى كدا وبتشاور على ورد .. من جنانى جبتها من وسط قبيلتها واهى عايشه معانا
الدكتور : بما انك انتى المقربه لها حاليا ممكن تلبسيها وننزل لانها محتاجه فحوصات معينه واشاعه قبل الكشف وإضطريت انى أجى مع حازم عشان ما يزعلش منى وتقديرا لحالة طنط
نور : خلاص ماااشى وقومتها والبنات دخلو معاها معادا ورد بتقدم لهم عصير
نوجا : نورتونا والله
كلهم : بنورك ..
محى وهو بياخد العصير غمز غمزه خفيفه و ورد لحظتها وهمس : وردتى تسلم ايدك
ورد بتعدى من قدامه وتعمدت تدوس على رجله السليمه : اشرب يا محى
محى حط الكوبابه على الترابيزه وبيتوجع : اه محى شبع منك ومن عميلك السودا يا شهر طوبه
حازم بيحاول يمسك نفسه .. وبيبص للدكتور : اشرب يا كريم
كريم ابتسم وقرب من حازم : مين التحفه دا
حازم : لم نفسك واشرب وانت ساكت ..
نوجا ؛ عامل ايه يا محى
محى : الحمد لله بخير
نوجا : الحمد لله .. حازم صح
حازم بتاكيد وابتسامه : ايوا
نوجا : عشان خاطرى ماتحرمش نور من أمك .. ما صدقت انها ارتحت لحد
حازم : أطمن عليها واى حاجه أمى تطلبها انا مش ها اعارضها إلا يهمنى راحتها وبس .. وكمان انا طول الوقت مسافر وهى لوحدها تاكدى انى مش ها امانع ابدا
نوجا : ربنا يرضيك يابنى وما يكسر قلبك .. فى مثل بيقولك جبر الخواطر على الله .. وانت ما تعرفش ها تعمل ايه لليتيمه الغلبانه دى
حازم بحيره من كلامهم كلهم فى حق نور .. ويتمها اثر فيه نوعا ما واكتفى بكلمتين وسكت : ربنا معاها .. وبعد لحظااات نور خارجه لابسه و معاها نجيه ملبساها عبايه جديده ومهتمه بمظهرها جدا
نجيه : انا جاهزه
حازم قرب منها ونور حاولت تبعد بس نجيه مسكت فيها .. مسك وش أمه بين ايديه وبيبص فى عيونها إلا تشبه عيونه كتيررر .. وبيتكلم بألم : معقول يا امى مش فاكرانى ولا حاسه بأى احساس ناحيتى
نجيه بلخبطه وشعور قربه عن اى حد مختلف : انا يابنى وكأن الكلمه طلعت من بوئها هدت الجبل إلا قدامها وانهار ودخل كله جوا حضنها وهى ماسكه نور .. ونور وجهت نظرها لحازم وضعفه فى حضن أمه وحست باليتم أكتر بتجاهد مع نفسها انها خلاص ها تتحرم من الست إلا فعلا حضنها وحنيتها لا تقاوم اى حد ينسى نفسه وهمومه واعباء الدنيا وهو مستخبى بين ضلوعها .. بدئت تسيب ايد نور لا ارادى وبتبادل حازم حضنه ... ودموع نور نزلت بصمت وكلهم باصين لهم والدكتور مركز قوى فى رد فعل نجيه ...
محى بيحاول يفوق حازم عشان خاطر نووور إلا لمس وجعها جدا .. وقرب من حازم وبيشده يبعده عن نجيه : انت نسيت اننا نازلين .. حازم اتعدل وبيحرك راسه لا ياله يا امى وبيمسك ايد نجيه ونور بتتحرك قدامهم نجيه مسكت ايديها وكلمت حازم .. اسبقونا انتو احنا ها ننزل وراكو .. وهما نازلين محى وهو نازل طول الوقت بيخطف نظرات متبادله بينه وبين ورد .. بعد وقت وصلو المستشفى وبدئو يعملو لها فحوصات واشاعه وكشف شامل وبعد وقت كبير وتعب لنجيه لانها بتعانى دايما من صداع قوى جدا .. نامت فى اوضه غصب عنها ونور نايمه فى حضنها .. ومحى قاعد برا .. وحازم معاهم فى الاوضه .. والدكتور منتظر الاشاعه فى اوضة الكشف ..
حازم باحراج : انا ها استنى برا
نور هزت راسها : وانا ها احاول اخرج من جمبها عشان تنام براحتها
حازم بتسرع : لا خليكى جمبها .. بعد اذنك
نور بعد ما خرج باصه ناحية الباب وبتتريق على حازم وبتخن صوتها : خليكى جمبها .. مستنيه منك الاذن انا .. بردو سمج ورخم وتنح وبصت لنجيه وهى نايمه وابتسمت لو مؤاخذه يا نجنج .. مش عارفه اقبله ولا طايقه .. بس انتى حاجه وهو حاجه وضمت راسها قوووى ونجيه ابتسمت وهى مغمضه عيونها وبتسمع بصمت
****************
صافى بشويش : طنط ساميه هو فين
ساميه بتشاور على اوضته : يدوب لسا داخل ينام شويه
صافى : بعد اذنك ادخله
ساميه : بلاش يا صافى عيب يابنتى وكمان ابنى ها يدايق من حركه زى دى
صافى بنفى : ما تقلقيش يا طنط ثم كمان هو انا داخله اعمل ايه حضرتك موجوده انا بحاول معاااه لانه جاف جدا ومش مدينى فرصه اقرب منه وباستها فى خدها بعد اذنك وفتحت الباب بشويش ودخلت سيف حس بإلا دخل وفاكر امه ونزل تليفونه تحت المخده وغمض عيونه .. صافى قربت منه وقعدت جمبه على السرير وقربت منه ومن ريحة البرفن سيف اتعدل مره واحده
سيف بنبره حاده : ايه دخلك هنااا .. وبيشد التيشرت من على الكمود جمبه يلبسه..
صافى قربت وهو مديها ضهره وحضنته وحطت راسها على ضهره ومشبكه ايديها الاتنين فى بعض على وسطه من قدام : وحشتنى .. وانت ولا انت هنااا .. فى ايه يا سيف
سيف بياخد نفسه وبينزل التيشرت وبيبعد ايديها : صافى شكلك وحش قوووى وخوصا لو حد دخل علينااا انتى فى اوضتى وعلى سرير وبتقربى بجراءه
صافى ضمت شافيفها وبدلع وتكشيره مصطنعه : مش خطيبى وحبيبى ..
سيف نزل من على السرير وماشى فى اتجاه الباب .. وصافى قامت لحقته ووقف قدامه : وسعى خلينى اخرج وبيخبطها على راسها براحه وخرجى الكلام الفارغ والافكار الغريبه من دماغك
صافى : افهم بقى حبك كلام فارغ والا قربى منك افكار غريبه
سيف رفع صباعين : الاتنين .. اقولك خرجنى انا من دماغك وتليفونه رن وبص ناحيه التليفون
صافى بتشاور : رد مستنى ايه
سيف بثبات وعدم اهتمام : مستنى تخرجى .. اتفضلى بقى
صافى بتذمر : مش قبل ما اعرف مين بيكلمك
سيف : صافى دا حاجه تخصنى انا لوحدى .. عمرى سألتك مين كلمك او اهتميت بالا يخصك
صافى : نفسى .. نفسى تهتم وتغير وتدور ورايا وتقولى عملتى ايه وبتعملى ايه ..
سيف ضحك ضحكه خفيفه : انتو عالم غريبه الراجل يسيبكم براحتكم مش عاجبكم .. يغير تتخنقو وتشتكو فى كل الاحوال مش ها تفرق كله محصل بعضه .. ممكن تخرجى لانى بريح ساعتين تالته وبنزل شغلى
صافى : اهو التليفون رن تااانى.. ها اشوف مين واخرج وراحه ناحية التليفون سيف مسكها من ايديها وخرجها برا اوضته وقفل على نفسه وهو مخنوق ومدايق جداااا وصافى برا الاوضه بتعيط وساميه واخدها فى حضنها وبتطبط عليها .. قفل تليفونه خالص .. ولام نفسه على طريقته بس هو ما بيحبش الطريقه دى وخصوصا لو من صااافى هو مش طايق وجودهاااا اصلا .. خرج برا وكانت لسا ها تمشى ولمجرد انه بيجبر خاطرها ..
سيف : صااافى
صافى لفت بفرحه وساميه ابتسمت : كنت عارفه انى مش ها اهون عليك
سيف ابتسم : تعالى انا اسف .. اتفضلى فى الانتريه
صافى دخلت وقربت بفرحه منه ولسا ها تمسك ايده بصلها بتحذير
صافى : خلاص ما تقلبش وابتسمت وقعدت
ساميه : اجهزلكو الغدا
سيف : انا متغدى الحمد لله
ساميه : وبعدين معاك اتغدى مع خاطبتك والكلمه نزلت على سيف لجمته رفع وشه لامه وبصلها بلوم وعتاااب هو متجنبه من اللحظه إلا دبسوه فى صافى ..
سيف : صافى موجوده غديها .. تسمحيلى يا صااافى انا تعبان جدا ومش قادر اقعد واسف مره تانيه وياريت ما تكرريش إلا عملتيه وسابهم وقام .. صافى بتدبدب فى الارض : شايفه يا طنط .. ايه حيطه ما بيحسش
ساميه : احنا قولنا ايه براحه عليه احنا اتفقنا نحطه قدام الامر الواقع ودا كفايه واحده .. واحده
صافى رفعت حاجب : وماله انا وراه مش ها اسيبه بموت فيه يا طنط وها اصبر عشانه
ساميه ابتسمت : ربنا يريح قلبك .. وبتنهيده وقلبه هو كمان ..
سيف دخل اوضته وقفل على نفسه .. مسك تليفونه فتحه والرسايل انهالت عليه واول ما شاف رقمها انها حاولت الاتصال بيه ابتسم وجاااب صورة سلوى وبيمشى ايده على التليفون وبهمس : كان نفسى تكونى مكان صااافى كنت ها أخبكى فى قلبى .. عندى استعداد اتقبل منك اى حاجه وكل حاجه بس من غيرك لاء يا سلوتى .. واتصل عليها .. ماردتش واتصل تااانى بس ماقدرتش وردت عليه .. سيف بصوت هااادى وهمس : زعلتى
سلوى ابتسمت ولخبطه فى كلامها : ها .. اصلى كنت بطمن .. لا بس قولت اكلمك عشان ما تزعلش فا انت بقى ما ردتش عليا وقفلت التليفون
سيف : تعرفى انك وحشتينى الحبه الصغيرين دول ونفسى اخدك فى حضنى وأسمعك بكل لخبطتك وطفولتك دى
سلوى باحراج : انا ها اقفل اصل
سيف : هشششش سيبينى اسمعك .. اتكلمى يا سلوى احكيلى اى حاجه .. عايز انام وانتى بتتكلمى
سلوى بتاخد نفس وبتردد : سيف
سيف : عيونه
سلوى : هو انت يعنى .. الصراحه عايزا اعرف بتتكلم كدا ليه
سيف ضحك من قلبه : مش بقولك انتى بتضحكينى من قلبى .. أكتشفت دلوقتى ومن اللحظه دى انى بعشقك يا سلوى واتاكدت انك مختلفه ومش موجود منك كتيررر .. عشان كدا انا عندى شوق رهيب ليكى ونفسى اجى اخدك من ايدك واكتب الكتاب واحبسك عندى .. فى بيتى وقبل بيتى احبسك جوا قلبى ..
سلوى بفرحه غير طبيعيه من كلام سيف إلا عمرها ما سمعته من حد قبله : هو انت بتكلم بنات
سيف : 😂😂 انتى رهيبه .. انا بكلم بنات وستات بعدد شعر راسك انا ظابط شرطه وفى المباحث عارفه يعنى ايه
سلوى : لا مش عارفه
سيف : يعنى إحتكاك بالناس طول الوقت ووراد يكون ليا علاقات كتير وطبعا مش زى علاقتى بيكى اوكى
سلوى برقه : اوكى .. ممكن اقفل
سيف : مش عايزا تتكلمى معايا شويه
سلوى : منا اتكلمت كتيررر .. وكمان محرجه منك وعشان ماما
سيف : ماشى يا سلوتى .. ها انام شويه وانزل شغلى تانى بتسهرى والا بتروحى فى سابع نومه
سلوى : مليش كتلوج معين ماشيه عليه ساعات كدا وساعات كدا .. ياله بااااى
سيف بأبتسامه : باااى يا قلبى خلى بالك من نفسك لا إله إلا الله
سلوى : محمد رسول الله وقفلت وحاضنه التليفون .. وورد واقفه تأمن الطريق لها واول ما خلصت دخلت لها على طول
************
نور خارجه من الاوضه براحه عشان ما تصحيش نجيه .. وطلعت فى الطرقه ونازله جرى خرجت برا المستشفى وواقفه فى الشارع بتولع سجاره .. وحازم واقف فى شباك الطرقه وشافها وواقف يراقبها من بعيد .. بتشرب السجاره بالهفه وكأنها طوق نجاه لهاااا .
محى قرب عليه ولمح نور وحط ايده على كتف حازم : ها تفضل واقف كدا كتير
حازم : عادى يعنى بدال القاعده بزهق منها
محى : هى نور بتعمل ايه تحت
حازم بتريقه : بتاخد المسكن بتاعها .. انا مش فاهملها الصراحه
محى : بكرا تفهم وتعرف
حازم : مش مهم .. ها يفرق فى ايه .. واضح من تصرافتها انها انسانه مستهتره بصحتها .. ومتسرعه فى قرارتها .. وعايشه دور الرجوله بزياده .. هى حابه دا
محى : الله أعلم .. ماعرفش ظروفها بالظبط عشان احكم عليها .. ومفيش أكتر من تعامل الشغل وبالنسبالى فوق الرائعه وتعبى اثبت دا وكمان واضح انها بتمر بظروف صاعبه ودا شوفناه فيها فى اخر خناقه بينك وبينها
حازم : هى سبب كسرك فا اكيد احساس بالذنب من ناحيتك يخليها تتعامل بجدعنه معاك
محى : ما اعتقدش .. وحتى لو زى ما بتقول دا يثبت معدنها الاصيل على فكره
حازم عيونه عليها خلصت السيجاره وداخله تااانى : عارف يا محى كل ما اشوفها ماسكه سجاره بحس انى قرفان ونفسى اديها 100 قلم .. والله يابنى لا المنظر العام ولا صحيااا حلووو .. ليه وعشان ايه مخلوقه بريئه ولطيفه فى كل حاجه حتى لما ربنا سمها قال الانثى .. انثى اسم فى منتها الرقه بيضيعوه وبيضيعو انوثنتهم وجمالهم كدا بالبساطه دى
محى بحيره : انت بتدقق فى تفاصيل رهيبه
حازم لف له : ها أسالك سؤال وتجاوب بأمانه
محى : اسئل
حازم : لو ورد بجمالها إلا انت شايفه دا مسكت سجاره ولعتها وخدت نفس زيها زى الرجاله او ها نروح بعيد ليه زيك كدا .. ها تحس بايه
محى بتفكيررر : بيقل نص جمالها مع او نفس ها يتبخر زيه زى دخان السجاره بالظبط
حازم : بس كدا .. هو دا إلا عاوز اوصله .. فهمتنى
محى : فاهمك بس ليه الراجل لما يبقى فى ايده سجاره صنفوه انه كدا جذاب
حازم بهجوم : مين صنف وفين الجذابيه .. عارف ضحكو عليك فقالو هو دا .. دمرو صحتنا وقالو المدخن جذاب .. دمرو صحتنا وقال السهر للاذكياء .. دمرو صحتنا وعلو قيمة المواد الغذائيه المصنعه ونزلو بقيمة المواد الطبيعه الارض واول ما ابتدو ابتدو بأهم حاجه فى حياتنا الدهون
محى اسبهل : الدهون
حازم ضحك : اه الدهون .. عشان يروجو للسمنه الصناعيه والمهدرجه دمرو قيمة الزبده البلدى وطلع بدال الواحد الف يقنعك ويقنع غيرك بالزيت والسمنه الخفيفه وفى لمح البصر فى حياتنا اختفت الطبيعه وانتشر الصناعى .. وبعدها على طول بعد ما كانت الناس زى الجبل دلوقتى صغير كبير بقى بيعانى من امراض القلب وانسداد الشراين تفتكر ليه قرب بوشه عشان كذبو عليك فقالو يا محى
محى ابتسم : كدا ها ندخل المطبخ بعد ما كنا بنتكلم فى السجاير .. وان شاء الله لو شوفت فوزيه بتطبخ ها تتدخل تدخل فورى حازم وقاصى للغايه
حازم ضحك واول ما شاف نور داخله عليهم اختفت الضحكه وبص بعيد عنها ..
نور : محى عايزاك
محى قرب عليها
نور مسكته من دراعه وراحه ناحيه الكراسى وبتقعده الاول وبعدين هى قعدت .. ولاحظت ان حازم بيبص لها بغيظ وتجاهلته تماما اتنحنحت : محى ممكن اطلب منك طلب
محى : نور ادخلى فى الموضوع على طول مش واخد عليكى كدا
نور : اصل الموضوع دا بالذات يخص حياتك ومستقبلك
محى : يالهوى رفدونى .. وبيعيط عياط مصطنع ضعت يا محى واتبخر مستقبلك زى دخان السجاره
نور تنحت وضربته فى كتفه : انت عندك استعداد رهيب للندب .. ما تهدى يا محى واسمعنى مين جاب سيرة الرفد
محى ؛ الحمد لله يارب لسا ما اتردفتش .. امال فى ايه وقعتى الشبكه عندى
نور : 😂😂 هى واقعه لوحدها يا محى .. من الاخر تتجوز ورد
محى شرق وكح وحازم متابعه ومستغرب من رد افعاله ونفسه يعرف بيتكلمو فى ايه ونور بتخبطه على ضهره : حرام عليكى يا نور ها تموتينى
نور : هههههه ابو لمس .. اهدى و رد عليا وسايبه وقايمه
محى : خدى هنا بتتكلمى جد
نور قعدت تانى : ايوا يا محى انت الوحيد إلا عارف ظروفها وحاسه انك ميال لها .. فا ليه لا
محى : طيب وشهادة ميلادها وتعليمها
نور لفت بجسمها له وبحماس : يعنى ماعندكش مانع
محى ابتسم : ياريت انا بتمنانها .. بس خايف من إلا ممكن يحصل
نور : محى اوعى تصدمنى فيك .. اتمسك بيها وخد انت بايديها والله لو لفيت الدنيا مش ها تلاقى زيها جدعه فوق ما تتخيل .. عارف لمجرد انهة شافتنى مره مدايقه بقت تمشيلى مسافه اد ايه بالخيل عشان تقابلنى وتتطمن عليااا وتفضل جمبى .. وسيبك من دا كله استاذه يا محى فى ركوب الخيل وترويضه .. تخيل بقى مع المبنى ادمين
محى : هههههههه انا كدا ها ادخل الأصطبل مش ها ادخل دنيا
نور : هههههه وبصوت حنون جدا .. ورد حبيتك واتعلقت بيك وملهاش أهل .. ها تقبل تكون اهلها ودنيتها .. انا كل يوم الدنيا بتودينى وتجيبنى وظروفى صاعبه وخايفه حد يلعب بعقلها وان كان على شهادة الميلاد والتعليم .. محلوله كلمت حدا مهم جدا فوق ما تتخيل عشان نخلص اجراءت شهاده الميلاد والتعليم وها نعلمها وتمتحن ابتدائيه على طول واعداديه وتدخل ثانوى عشان ما يضعش من عمرها عمر تانى
محى بدون تردد : انا متاكد انها ه تبقى حاجه كبيره يا نور بس ابويا وأمى
نور خبطته على كتفه وهى بتقوم : مهمتك دى يا وحش وها تبين حبك الحقيقى لها .. انا داخله لماما وسابته ودخلت الاوضه وكلمة ماما رنت فى ودان حازم إلا قرب من محى وفضوله خلاه سئله ومحى قال لحازم كل إلا قالته نور
حازم بيمط شافيفه لقدام وميل راسه سنه صغيره : اهى جتلك على طبق من دهب ها تحافظ عليها والا تلعب بيها وتقضى يومين
محى : انا ممكن اهزر من هناااا للصبح عااادى بس لايمكن العب ببنات الناس ابدا لان ليا أخت اخاف عليها واخاف يترد فيها
حازم ضمه بايد وبيشده عليه جااامد : جدع يابنى كل يوم بتثبت انك محترم .. والدكتور قرب عليه وفى ايده الاشاعه ..
كريم : كل اللازم اتعمل الحمد لله يعنى تقدر تاخدها وتروح
حازم : ايه مش ها تقولى عندها ايه يا كريم
كريم : رفع الاشاعه .. اكيد ها اقولك وها اكتب لها علاج كمان .. حالة مامتك محتاجه حد طول الوقت يطمنها ويحسسها بالامان .. رفع الاشاعه .. الحمد لله الخبطه مأثرتش بأى شئ
محى : امال ايه السبب انها ناسيه كل حاجه
كريم : فى نوع نادر من فقدان الذاكره ما بيبقاش بسبب خبطات .. لانه ناتج عن عنف او صدمه شديده اتعرض لها المريض وتحليله بالظبط كالتالى فتح تليفونه وجاب تقرير مفصل عنه قرو اول الكلام (رجع نوع آخر نادر من فقدان الذاكرة، يسمى فقدان الذاكرة التفارقي (نفسي المنشأ)، إلى صدمة انفعالية أو رضح، مثل أن يقع الشخص ضحية لجريمة عنف. في هذا الاضطراب، قد يفقد الفرد الذكريات الشخصية ومعلومات السيرة الذاتية، ولكن عادة ما يستمر ذلك مدة قصيرة فقط)
حازم بعد ما قرى هز راسه وافتكر قهرها الشديد فى القسم عليه ودموعها وراسها إلا مسكتها اكتر من مره .. واتاكد انه هو السبب وحزنه زاد اضعاف لانه محمل نفسه المسئوليه كامله ...
كريم : هاااى روحت فين ان شاء الله الموضوع بسيط ما تقلقش
حازم : طيب اعمل ايه دلوقتى يا كريم .. انا حكتلك كل حاجه وهى ماسكه فى البنت إلا جوا معاها ومش فاكرنى وغير كدا دى بقالها فتره كبيره كدا
محمود : احمد ربنا انه مش دايم .. الفتره إلا ممكن تفقد الذاكره فيها مش محدده عل حسب الراحه النفسيه لها
حازم : اوديها لدكتور نفسى
محمود : مامتك ما اتعرضتش للعنف .. انت دكتورها الحالى طمنها انك جمبها لان مسئلة انها فقدتك كانت صاعبه جدا عليها وطبعا الخبطه رغم انها بسيطه بس ساهمت بنسبه مش كبيره فا قررت تهرب من الواقع
حازم : يعنى اروحها معايا
كريم : يكون أفضل لها .. انت اجازه
حازم : ايوا بس ممكن بكرا يقولوى ارجع
محى : لو قالولك انا ها اروح انا واسد بدالك
حازم بياخد نفس بصوت مسموع كانوع من الحيره والقلق : تمام .. انا ها اتصرف انا ماعنديش اغلى من أمى .. ودخل الاوضه وحاولو معاها عشان تروح معاااه وبعد مناهدات من الكل وافقت بشرط وجود نور .. ونور فعلا راحت معاها عشان تطمنها واول ما نامت مشيت على طول .. روحت بيتها .. اليوم عدى بسلااام ونور طول الليل مانمتش فعلا افتقدت حضن نجيه ودموعها نازله لانها حست باليتم مره تانيه .. .. بدء النهار يشقشق من تااانى ونور ونوجا وسلوى وورد قااامو على صوت خبط شديد على الباب وبيجرو ورا بعض وهما حاسين ان عمرهم ما ها يرتاااحو ابدا وسلوى قدمت فتحت بسرعه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع أيضاً: جميع فصول رواية آدم ولانا بقلم امونه
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا