مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل العشرون من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق.
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل العشرون
اقرأ أيضا: روايات غرام
 |
| رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق |
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل العشرون
نور بحده : ايه جابك هنااا يا سافل وبتبص على جسمه وعلى نفسها .. ورفعت ايديها ادته بالقلم فجأه .. اخرج برا يا وقح
حازم مسك ايديها الاتنين ورجع بيها لورا ورفع ايديها على الحيطه .. وبهمس كله غيظ وعصبيه مكتومه : انتى لو مش بنت كنت قطعت ايدك .. انسانه متسرعه وغبيه فى كل قرار بتاخديه وبصلها من فوق لتحت .. مش انتى إلا تهز فيا شعره واجرى وراها لو دا إلا فى دماغك انتى زيك زيى فى نظرى ورمى ايديها وبعد عنها مشى على طول دخل شقته وقفل الباب جااامد .. ونور جريت قفلت بابها وقعدت على الكنبه بتستجمع نفسها .. وبتنهج بصوت عالى جدا وبدء يبان عليها التوتر .. مشت صوابعها بين خصلات شعرها وبترجع بيهم لورا .. وبغيظ وهى بتهز رجلها
نور : انسان متخلف .. بقى انا ما أهزش فيك شعره .. وهزت راسها .. لا أستنى انت إلا هزيت شعرى كله يا متخلف انا مش عارفه انت ازاى أبن ماما نجيه .. ازاى الست الجميله دى جابت الغبى دا .. ماهو انتى كمان زودتيها يا نور بتضربيه بالقلم ليه وبزهق اوووف .. اوووف على دى حياه انا عيشاها اعمل ايه ليه متكحله مع الكل وعشان ايه ودخلت اوضتها تلبس هدومها وتستعد تعمل أكل لنفسها على العكس حازم دخل الاوضه وهو مخنوق ومش طايق نفسه
محى خارج من الحمام : مالك يا حازم
حازم : مفيش وسع كدا وشد الفوطه ودخل الحمام ومحى واقف متنح
محى بهمس : يارب ميكنش نور يارب انا شبعت منهم الاتنين وحسبى الله والله أعلم .. ديوك رومى ملهاش حل بص يامحى روح قلب رزقك فى المطبخ وأخلع انت لحد ما يطلع على الاقل يكون عندك طاقه .. ودخل المطبخ .. وحازم بعد فتره خرج من الحمام بعد ما هدى شويه وحاطت الفوطه على راسه وبينشف شعره جااامد .. نزل الفوطه ولبس تيشرت ابيض مجسم على بنطلون اسود ... وخرج رايح المطبخ عشان يأكل من أكله لقى التلاته واقفين على الصنيه
عماد : هههههه حماتك بتكرهك يا جدع مش عارف وبيضرب محى تزود شويه عشان صاااحبك
محمود : الحمد لله .. اروح اريح انا بقى
عماد : خدنى معاك وساب حازم ومحى مع بعض .. محى وهو فى بوئه الاكل بيبص لحازم وبيضحك ..
حازم : هههه .. انت إلا عامل الأكل وبيرفع ايده على بوئه بحركه دائريه وكلته
محى : ههههههه هو انت إلا عامله
حازم : تخيل يا جدع وربنا انا
محى : تسلم ايدك يا صاحبى .. اسيبك بقى تعد فى حسناتك لوحدك وبيزغزغه بايده .. اه يا نمس يا ابووو حسنات
حازم مسكه : لا اسيبك انا عشر دقايق تعد فى الطباااق وتعملى أكله حلوه من ايدك وبيزغزغه وبيضحك براخمه زيه عشان تشاركنى الحسنات يا نمس .. وسابه وخرج
محى بعصبيه مزيفه : ماهما طرشووو معايااا ليه ما يعدوش حسنات هما كمان معايا الله .. الله
حازم خارج مبتسم واول ما افتكر إلا حصل بينه وبين نور كشر .. سمع خبطه على الباب راح فتح اول ما شافها كشر وبيرجع تانى ..
نور وهى ماسكه طبق ومغطياه : حازم .. لو سمحت
حازم خبط ايد على ايد : نعم عايزا ايه
نور باحراج : انا اسفه انى ضربتك
حازم رفع حواجبه الاتنين : والله .. انا مش فاهمك احترت فى تركيبتك هو انتى كل عمايلك كدا تغلطى وتعتذرى عادى الدنيا حلوه
نور بهجوم : انا بعتذر عن الضرب .. بس ايه جاابك شقتى ما دى مش حلوه منك بردو
حازم : لا مش قابل اعتذارك يا نور ومش ها اقولك ايه جابنى شقتك لان فعلا خيرا تعمل وبيشاور عليها شرا تلقى اناديلك محى والا خلاص كدا
نور بصعبنيه : حازم متأزمش الامور بينا على طول انا مش فاهمه احنا الاتنين جايه معانا عكس ليه وعشان ايه
حازم تنح وبيشاور على نفسه : انا إلا بأزم الامور .. انا استويت منك ومن ابوكى وعمرى ما كنت متسامح كدا مع حد بيجى عليااا
نور بديقه : خلاص يا حازم بقى انا جايه اعتذر ومتنساش ان أمك عندى وبشر مزيف وبين ايدى وبهزار وبتديق عنيها والله ما تشوفها تانى يا جدع
حازم كان ها يبتسم وبيحاول يمسك نفسه
نور ضحكت : والله كنت ها تضحك خلاص بقى المسامح كريم على رأى جورج
حازم ابتسم اخيرا : خلاص ماااشى وبيهز راسه هزه خفيفه عشان امى مش عشانك انتى
نور بأبتسامه تجنن : ماشى يا وحش
حازك بهمس : وحش .. طيب يا نور اتكلى .
نور : لا أستنا خد انا عملت غدا ودا الهدنه بينا وبتديله الطبق وحازم من جوعه بيمد ايده ياخد الطبق نور شدته تانى .. وبتديق عنيها الاتنين مش قبل ما تقولى كنت بتعمل ايه عندى لاول
حازم ضحك بصوت عالى وبيفرك فى راسه من ورا ومش واخد باله هو ونور ان عماد ومحمود ومحى واقفين وراهم .. يا ستى سمعت صوت كلب بفتح الباب لقيته داخل شقتك لان الباب كان مفتوح ودا سبب وجودى عندك بشوفك موجوده والا لاء
نور شهقت : يالهوووى كلب
حازم : ايه بتخافى منهم
نور بنفى بتهز راسها : لا خالص والله العظيم ولا يهزو فيا شعره وابتسمت ومدت ايديها خد بقى خلينى اروح انام
حازم مد ايده : تسلمى وبيفتح الغطا .. ايه دا وبصوت عالى غدا اندومى
نور ضحكت بصوت عالى وسابته وهى ماشيه : حاجه كدا على الماشى تتعوض مره تانيه .. سبحان الله كل واحد بياخد على اد نيته
حازم بصوت واطى : مجنونه وبيلف اتصدم لما لاقى التلاته وراه والتلاته نايمين على كتف بعض ومبتسمين ...
محى قرب منه ونتش الطبق وبيحاول يجرى كان حازم لحقه ومسكه من قفاااه : تعالا هنااا .. بتاعك دا
محى : ولا بتاعك يبقى انا أكله
حازم : لا بعينك والله رغم انى عمرى ما كلته بس عشان خاطرك ها أكله
محمود وهو مبتسم : هههههه عشان خاطر الحبايب
عماد : دى شكلها والعه والليله خطر والا ايه
حازم : ايه يا خفيف منك له .. وانت هااات وخد الطبق ودخل الاوضه وبيحاول يأكله وبيعافر مع نفسه ومن جوعه كاله ونااام محسش بنفسه
*************
سامح رجع المكان إلا بيبات فيه مع العمال وقاعد مسهم .. قرب زميله ..
زميله : انت جيت أمتى يالا
سامح ساكت ما بيردش
زميله خبطه فى ضهره : الا واكل عقلك
سامح : هاااه فى ايه يا على
على : بقولك جيت امتى ومالك مسهم كدا
سامح : روحت ورا نور بعد ما خلصت شغل وعلى ما وصلت وطلعت اتاكد انها موجوده فى الشقه مش زى عوايدها بتدخل جوا فى الصحرا وشوفت مصيبه مش عارف ابلغ حمدى بيه ازاى
على : شوفت ايه يا جدع قلقتنى
سامح مد ايده بالتليفون بص كدا على الصور دى لقيت شقتها مفتوحه والهانم فى حضن البشمهندس وهما .. استغفر الله
على خد التليفون بالهفه وفتح الصور واتفاجئ بالشافه لانهم عارفين نور دى مش اخلاقها ابدا ... ضحك بأستهزاء واتكلم بطريقه مبتزله : النسوان كلها عايزا قطع رقبتها ما بيصدقووو تلف ضهرك ليهم وتلاقيهم من حضن دا لدا هى مش بتتخاتق مع ابوها عشان بتحب واد تانى .. وبيشاور على الصور امال ايه لحقت لفت على المهندس حازم
سامح بحيره : مش عارف يا على أعمل ايه اسكت والا ابعت لابوها الصور انت عارف ابوها لايمكن يصدقنى لو قولتله عشان كدا صورتهم
على : ودا أسمه كلام لازم تبعتها طبعا من امتى بنخبى عليه كل تحركاتها .. يوم ما هربت البت البدويه قولناله ومخبناش عليه بردو احنا بنفذ وبس
سامح : على رايك ها ننفذ وبس وقام دخل الحمام وعلى بيقلب فى الصور كل شويه ... نفخ بصوت مسموع وقااام يجيب حاحه يأكلها واحد من العمال دخل ومسك تليفون سامح المفتوح على الصور .. وقلب فيهم وبيلوى فى شفايفه .. فتح البلتوث وبعت الصور لنفسه وحط التليفون مكانه وخرج برا المكان بسرعه قبل ما على وسامح يشوفه
**************
ساميه بتتكلم مع جوزها قبل ما سيف يخرج من اوضته وينزل : وبعدين يا خالد فى ابنك
خالد : انا قولتلك بلاش تفرضى حاجه عليه ما سمعتيش كلامى ومشيتى ورا صاحبتك
ساميه : والا حصل حصل وانا متاكده انه مش ها يلاحقى حد يحبه زى ما البنت بتحبه يا خالد
خالد قام دخل اوضته : انتى حره انا مليش دعوه .. وقفل الباب وراه ... وبعدين بصت لسيف اول ما خرج من اوضته
ساميه : انت نازل بردو
سيف : لازم انزل انتى عارفه طبيعه شغلى
ساميه : أنت فاهم انا بتكلم عن ايه .. كل دا يا سيف عشان حطيت رجلك على الطريق الصح
سيف باعتراض : الطريق الغلط .. انا مش عيل صغير عشان تجبرونى على الجواز من واحده انا ما برتحلاهاش أصلا ..
ساميه : مالها قولى عيب واحد فيها بتحبك وبتتمنالك الرضا ترضى وبنت صاحبتى
سيف : صاحبتك عل عينى وعلى راسى يا أمى .. بس مش على حسابى وحساب راحتى .. انا شاب ومن حقى اختاار .. انتو قلبتو الموازين البنت بقى لها حق الاختيار وانا لاء
ساميه : قرب منها يا سيف واديها فرصه وانا متاكده انك ها تحبها بس جرب يابنى
سيف بنفاذ صبر : مش ها أحبها .. ومش ها اعرف أحبها وطلع الدبله من جيبه اتفضلى يا أمى زى ما دبستينى حلينى منها لانى مهما اهشها ما بتتهشش لازقه
ساميه بصتاله وعيطت قوووى : كدا يا سيف عايز تحرج أمك مع صاحبة عمرها وعيطت أكتر
سيف : يا أمى .. يا أمى حرام عليكى ليه بتعملى فيا كدا صاحبتك والا ابنك ومسك الدبله طلعلها قدام وشه .. دى إلا ها تريحك وتريح صاحبتك اهه لبسها بس من فضلك سيبينى براحتى ومحدش له دعوه بيا ومحدش يزعل بقى .. نزل ورزع الباب وراه خايف احلامه وحبه إلا دور عليه سنين وسنين يضيع بسبب خطوه هو ملوش اى ذنب فيها طول الطريق بيحاول يكلم سلوى ما بتردش .. بعت لها رساله تهديد لان دى الطريقه الوحيده إلا بيقدر يأثر عليها بيها لو ما نزلتيش حالا انا ها اطلعلك والا يحصل يحصل وأول ما الرساله وصلت لسلوى .. قامت جرى بصت من البلكونه وفعلا لقيته واقف مستنى تحت البيت .. شاور لها وهى دخلت جرى .. لبست واستأذنت من مامتها ونزلت .. مشيت لاول الشارع وبعدين ركبت معاه ..
سيفه زى الأعصار فى وش سلوى : لازم اهدد واتحايل عشان تردى وتقبلى تقابلينى .. ايه مش عايزانى قوليها من دلوقتى ما تتعبنيش ولا تتعبى نفسك
سلوى حطت ايديها على وشها وعيطت جااامد
سيف اول ما عيطت خبط الدركسيون بايده جااامد لدرجه فزعتها وبيكمل : عياط .. عياط .. عياط .. كفايه انا مش بعامل طفله
سلوى بتفتح العربيه ولسا ها تنزل .. سيف مسك ايديها وشدها عليها ونام بجسمه كله عليها ومسك الباب قفله اتعدل نص عدله ومسك وشها بين بين ايديه وبيمسح دموعها .. وعيونه بعيونها .. وبهمس كله شوق لها .. ما تزعليش منى يا سلوى انا محتاجك قوووى وتعبان فى بعدك عنى .. قرب بشفايفه وهى تايهه وجسمها بيتنفض ودا جننه أكتر .. وبيمشى شفايفه على وشها .. وبيبوسها برقه وبهمس .. بحبك وحبك بقى شبه الجنون فى حياتى .. مش قادر اعيش ولا أفكر ولا أشوف شغلى بسببك .. وقرب من شفايفها وصوت انفاسهم عليت وصدرها بيطلع وينزل بسرعه شديده .. وهو اندمج لدرجة انه نسى انه فى العربيه نفسه فيها حبيبته ومراته .. اتفاجئ بحاجز بين شفايفه وشفايفها وكانت ايديها وبضعف وخوف
سلوى : ابعد عنى
سيف : مش قادر ابعد .. مجرد انى ممكن أخسرك بحس انى مجنون .. ارجوكى سيبينى
سلوى : ارجوك انت .. انا مش قليله الادب ولا بعمل حاجه من ورا أمى مش دا جذاتها بعد تعبها فيااا وتربيتها اتعلمت اعمل حاجات غلط كتير بسببك
سيف خد نفس طويل وضم راسها فى حضنه جااامد وبعد عنها .. حط راسه على الدركسيون وهو قاااعد واحساسه بالخنقه بيزيد
سلوى بصوت ضعيف وخوف عليه : مالك يا سيف
سيف بيهز راسه : ولا حاجه .. انا اسف يا سلوى وسامحينى على كل حاجه .. انزلى روحى
سلوى عيطت تانى
سيف اتعدل ومسك ايديها : ابوس ايدك بلاش عياط .. بلاش انزلى يا سلوى دلوقتى لازم امشى عشان ما تزعليش منى
سلوى شدت ايديها منه : لا مش نازله يا سيف لازم افهم كل حاجه.. ليه على طول فى حاجز بينا وسبب كل أفعالك إلا انا ما بقتش فاهمها ولا عارفها
سيف : انا نفسى مش عارف غير حاجه واحده انى بحبك وبعشقك لدرجة الجنون لو حسيت انى ممكن افقدك او تكونى لغيرى
سلوى : على فكره انا ما بعملش زى البنات واضغط عليك واقولك انا جالى عريس ورفضت عشان خاطرك فا ليه الكلام دا ... بس حاجه واحده انا من حقى أفهم
سيف مسك دماغه وغمض عيونه جاااامد : ممكن تدينى فرصه لبليل وها افهمك كل حاجه واحنا بنتكلم مع بعض
سلوى : هو انت رايح الشغل والا مروح
سيف : راجع الشغل روحت عشان ارتاح وانام بس إظاهر ان كل حاجه بقت مخصمانى حتى النوم ... ياله يا سلوى انزلى ارجوكى
سلوى بتردد بتفتح باب العربيه ونزلت وسيف طلع بسرعه لدرجة ان سلوى وقفت مكانها ما قدرتش تتحرك
*****************
أحلام واقفه فى اوضه فى شقه غير بيتها خالص ... وبتلبس وبتتكلم مع عاشقها إلا جه من وراها وبيحضنها
مجهول : اوعى تتأخرى المره الجايه
أحلام : توء مفيش مره جايه لمده اسبوع
مجهول : ليه يا حوحو .. انا بستنى اليوم يعدى عشان اشوفك فى اليوم إلا بعده ونطفى الاشواق يا جميل
أحلا : انا نفسى يبقى على طول وارتاح من الراجل دا هو وبنته بس أعمل ايه أمى وانت مش شاغلين بالكم غير بالفلوس
مجهول : يا احلام الفلوس هى إلا مروقه حياتنا ومخلياكى البرنسيسه أحلام صح والا غلط
أحلام : انا برنسيسه فى كل حالاتى يا حبيبى
مجهول : طيب يا ست البرنسيسه ها تقدرى تعشى فى مستوى أقل من دلوقتى
احلام لفت وحاوطت رقبته بايديها : لو معاك انا موافقه
مجهول : وانا مش ها اوافق تتمرطى وجمالك دا واهتمامك يروح نصبر لحد ما نضرب ضربتنا وتقنعى الراجل دا يكتب كل حاجه بأسم مازن او أسمك خلاص فاضل على الخلو تكه بعد ما حكيتلى على الاحصل كله غير كدا كنت قولتلك كفايه ويغور زى ما قولتهالك قبل كدا
أحلام : موت يا حمار ... دا راجل كهين ومش سهل .. بس انا وراه لحد ما انفضه واخلص عليه ما تتخيلش بكرهه اد ايه هو وبنته العقربه إلا أسمها نور
مجهول : سيبك منها دى طلعت منفخوه على الفاضى .. الراجل حرمها من كل حاجه وسابت الجمل بما حمل ما فكرتش حتى تقولو حقى
أحلام : ودا مجننى أكتر وحاسه انها بتدبر حاجه .. وازاى سحبت المقاوله من ابوها وهى مفلسه الموضوع فيه إنا
مجهول : ولا إنا ولا حاجه أكيد شغاله مع التجار إلا كانت بتتعامل معاهم شغل أجل
أحلام : انا وراها لحد ما أجيب قررها .. ياله باااى اصله زمانه قاعد بمازن ومستنينى
مجهول : باى يا قلبى خلى بالك على نفسك وها استنا
أحلام ضحكت بمرقعه : خليك مستنى باى يا بيبى وخرجت على طول روحت وكان حمدى فى استقبالها ...
حمدى : كنتى فين يا أحلام
أحلام : مالك يا حمدى سخن عليا ليه كدا
حمدى شدها من دراعها : بقولك كنتى فين انا كلمت أمك وقالتلى انك ما روحتلهاش انهارده
أحلام بارتباك : هااااا ... هههه اخص عليك يا حمدى .. انا زهقت من قاعدة البيت واروح اقعد عند ماما فا قولت الف بالعربيه شويه وقربت عليه وبتلعب فى رقبته ما انت مشغول وكمان مازن بقى ماسك فيك أعمل ايه طيب .. هو فين الوحش دا مبقاش سائل فيا
حمدى : اتغدى ونام ... قدامى وما تتكرش تانى عشان ما أقلبش عليكى فاهمه
أحلام : فاهمه يا قلبى ياله اكيد جعان ومستنينى
حمدى : كلت تصبيره مع مازن
احلام : لحظات يا قلبى وناكل مع بعض وضحكت وقربت منه اصل الاكل معاك حاجه تانيه
حمدى بأبتسامه : منا عارف عشان كدا انا بستنى رجوعك ياله انجزى
*****************
سيف وصل مكتبه وبعد لحظات طلب من العسكرى يجيب كاونه من الحجز وفعلا جابه
كاونه : باشااا
سيف : انت ها تتعرض على النيابه انهارده وها يتم اخلاء سبيلك بعد ما حازم دفعلك الكفاله زى ما قولتلك ... ياريت ما شوفش وشك هنا تانى يا كاونه وتمشى عدل
كاونه بأبتسامه : أمر الحكومه فوق راسى يا باشا .. بس مش اعرف حازم باشا فين عشان أشكره بنفسى
سيف : دا رقم تليفونه .. اتصل واشكره زى ما انت عايز ... اتفضل وكاونه خد الرقم وسيف شاور للعسكرى وهو ماسك دماغه ياخد كاونه يرجعه الحجز ... وبعد لحظات اتفاجئ بخطيبته قدامه ولسا ها ينطق ويقولها ايه جابك والصدمه لجمته لما سلوى دخلت والاتنين جمب بعض
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع أيضاً: جميع فصول رواية آدم ولانا بقلم امونه
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا