مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع والعشرون من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق.
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل التاسع والعشرون
اقرأ أيضا: روايات غرام
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق |
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل التاسع والعشرون
هانى : هههههه مبروك يا عروسه لعبتيها صح تعلقينى بيكى وتلفى على غيرى وانا طبعا المغفل
نور : اه وبعدين يا استاذ مغفل
هانى : بعدين دا بتاعى يا نور لو فاكره انك ممكن تتهنى بيوم واحد بعد الا عملتيه معايا يبقى بتحلمى
نور : انت أهبل يالا .. فاكرنى ها أخاف من تهديدك واترعش
هانى : ها تخافى وتترعشى لما تلاقى حياتك اتقلبت جحيم على أيد العبد لله
نور بهمس هو سامعه : أعلى من فى خيلك اركبه وانا ازقك يا هانى على اقرب حيطه تخبط راسك فيها
هانى : قسما بالله يا نور لادفعك انتى والحيوان جوزك تمن الا انتى عملتيه وهو كمان .. جايبلى بلطجيه وفاكرنى كدا خوفت وخلاص سلمت وها اسيبك كدا عادى .. دا فى الحلم
نور ضحكت بصوت عالى وبمكر : ايه دا حازم علم عليك .. طيب روح يا بابا شوفلك حته ناشفه اقعد فيها عشان ما تتعورش
هانى بغيظ : من امتى الكره دا كله .. معنى كدا كنتى بتلعبى بحبى ليكى
نور : لو فاكرنى هبله يبقى انت انسان ساذج .. مين دا الا كان بيحبنى انت .. ما انكرش انى كنت ها اصدقك فى الاول .. بس لما لاقيتك بتمثل واتاكدت قولت امثل انا كمان وارد ليك القلم عشره يا مغفل .. بس حازم جوزى هااا سامع جوزى علم عليك ولسا
هانى : هههههههه ولما انتى حلوه كدا وبتفهمى ما واجهتنيش ليه
نور : بص يا هانى .. انت من الناس العزاز إلا ضمتهم فى اللسته عندى .. وقريب قوووى انت وهما ها ارجعكم للمكان المناسب والا يليق بيكم ما تستعجلش انا بحب ألعب على رواقه وها افجائك
هانى : منتظر بشوق
نور : طيب بالسلامه يا أمور وجهز نفسك عشان نهايتك قربت وقفلت فى وشه وعيونها اتقلبت وملتها الغل .. ولعت سجاره بعصبيه وبتنفخ بديق ... وسرحت ورجعت ليوم فرحها ..
فلااااش باك
*********
بعد ما رقصو سلو وحازم شاف هانى راح قعد هو ونور الاول
حازم : انتى سرحانه فى ايه الناس مركزه معاكى
نور كشرت وشها وبصت لحازم : هو انا ممكن اروح الحمام
حازم : اكيد بس ها تعملى ايه فى الفستان دا مش ها تعرفى تدخلى الحمام
نور : انا ها اتصرف بس اخلع ازاى
حازم : تخلعى .. نور تعالى عشان عايز اروح لمحى ومسك ايديها ومشى بيها لاخر الصاله .. وبيسلمو على كل الناس ونور سابتهم وكملت .. دخلت ورا ستاره وكملت لطرقه كبيره .. وقفت واستخبت ورا الحيطه لسلم داخلى .. وبتبص على هانى قبل ما كاونه ياخده هو ومحى وكان بيستعد يروح لنور ومره واحده اختفى ونور متابعه هو ومرات ابوها الا دخلت نفس المكان ودا خلاها تشك فى حاجه وبتتاكد هو الا شايفه دا صح والا غلط معقول .. احلام وهانى
هانى : اتجننتى يا احلام دا وقته افردى حد شافنا
احلام : محدش ها يشوفنا اسكت بقى .. ها تعمل ايه
هانى : ها ابارك للعروسه والعريس واهنيهم
أحلام : ايه الحب وجعك قوى وبينقح عليك
هانى : حب ايه انتى هبله .. انتى الحب كله . فى مثل بيقولك العيار إلا ما يصبش يدوش.. وانا بقى قررت اروشهم وادوشهم فهمتى
أحلام : اروش وانا معاك وفى ضهرك .. ايه رايك نتقابل بكرا
هانى بغمزه : مستنيكى وهاتى القميص الزهرى معاكى اصله كان يجنن عليكى ..
أحلام ضحكت بمرقعه : عنيه
نور انسحبت ورجعت تانى وهى مصدومه ومش مصدقه ايه لم هانى على احلام ازاى وأمتى ومعقول وقاحتها توصل للخيانه ليه .. ابويا بيعمل فيها ايه دا باع بنته واشتراها هى ... حتى طلباتها أوامر .. رجعت قعدت مكانها وهى ها تتجنن ومتابعه حازم ومحى وسيف وكاونه الا استغربت لمته على حازم ومحى وسيف وركزت معاهم جدا وخدت بالها من محى وكاونه وهما بياخدو هانى وابتسمت نص ابتسامه وكملت يومها عادى جدا من غير ما تحسس اى حد باى حاجه
**************
نور بغل وبينها وبين نفسها : قسما بالله لادفعكم التمن غالى يا ولاد...... وها تشوفوو .. طلعت تليفونها وبتتصل ايوا .. عملت ايه
مجهول : كله تمام وصوارهم جاهزه والمكان الا بيتقابلو فيه
نور : تمام .. عينك عليهم وخلى بالك على ابويا أهم حاجه اوعا يغيب عن عين الواد التانى عايزاه يبقى زى ضله جوا الفيلا وبرا مش اتعين فى الحراسه
مجهول : ايوا .. وبقى حارس شخصى له بعد ما الحراس اقنعوه زى ما اتفقنا
نور : تمام .. وبتاكد عليه عايزهم زى ضلك منين ما تروح اوعى تخلينى اندم انى لجئتلك
مجهول : حاضر وقفل .. رفعت رجليها على طبلوه العربيه والسواق بصلها ؛ ناويتى
نور : لسا شويه يا حسين .. ابويا ممكن يروح فيها
حسين : هو السبب يا نور مش بدال ما تفكر تخلص منه انتى بتنجديه بيصرف فلوسه وبيضيع الا باقى من حياته عليها وعلى الكلب الا معاها
نور : الصبر .. الصبر .. انا مش عارفه اعمل معاك ايه يا حسين
حسين : ما تعمليش ابدا يا نور .. انا بقالى 15 سنه معاكى من وانتى صغيره وابوكى بيرميكى من شغلانه للتانيه .. كنتى متعلقه فى رقبتى عشان انا اصغر واحد فى الموجدين واعتبرتينى أخوكى الكبير واخوكى بيقولك هو فى ضهرك العربيه دى ياما ولسا بتلف بيكى
نور ابتسمت وبتسأله بغباوه وفضول : هو انت كدا مع نشوى مراتك .. جدع واى حاجه تطلبها بتعملها .. وعلت صوتها قول الصراحه من غير كدب يا حسين
حسين ضحك بصوت عالى : الصراحه مش قوووى .. دايما الراجل ومراته بيبقى بينهم عشم وكسل
نور : بمعنى ايه
حسين : يعنى ممكن ما اتاخرش عنك فى حاجه واجرى اعملها بهمه ونشاط وعلى قلبى زى العسل زى ما بيقولو .. انما مراتى بدلع عليها .. تعبان اريح واطنش مره ومره لاء.. ممكن ازعق فيها اقول لها لاء .. ودا مش كره ولا قلة اهتمام ابدا والله لو طولت حته من السما ها أحطها تحت رجليها بس عارف ان مفيش حد ها يتحملنى ولا يشيلنى غيرها وهى عارفه كدا بردو .. عشان كدا مره انا ادلع ومره هى .. عشم وكسل
نور هزت راسها بشرود : هو كسل ورخامه يا حسين بتتوفر لينا جوا البيوت اكتر .. اه لو اتعكست الصوره ها تبقى أجمل بكتير .. ها تبقو فى عيونا حاجه تانيه
حسين : بكرا تفهمى كلامى لما انتى وجوزك توصلو لمرحله قرب من بعض كبيره وكانك بتتعاملى مع نفسك لا فى حدود ولا خوف
نور بصت على الطريق وحازم مش مفارق عيونها .. بتستجدعه جدا بس معاها قاسى بدرجه كبيره خصوصا فى نقده الا على الفاضى والمليان وحكمه عليها من غير ما يعرفها ... خلاص داخلين على موقع الشغل .. ونور نزلت وطلعت فوق العربيه وواقفه وقفتها والابتسامه على وشها ..
عماد بيصفر حازم وحازم بصله
عماد بصوت عالى : حرمك المصون وصلت مش ها تقابلها
حازم ادايق من طريقه عماد ونظره راح على طول لنور .. وادايق أكتر .. كتم غيظه وبيحاول يكمل شغله ...
نور بتلقائيها عيونها بتدور على حازم واخيرا شافته .. واقف بيشتغل ورغم ان عيونهم اتقابلت ما ادهاش أى اهتمام ودا دايقها جدا .. نزلت ونطت اخر حته من العربيه .. وحسين قدامها
حسين : روحيلوو وانا ها اتعامل انا مع الرجاله .
نور : اروح لمين
حسين : جوزك .. اوعى تدى فرصه لحد يفرح فيكى يابنت حمدى .. ونصحيه اخ لاخته بعد الا حصل والكلام الكتيررر .. لازم انتوو الاتنين تثبتو للناس انك انتى مش مجبوره عليه ولا هو مجبور عليكى
نور قربت من حسين وانفجرت فيه وبصوت واطى : ولو مجبوره يا حسين .. وهو مجبور لا انا ولا هو عملنا حاجه وانت عارف الا حصل كويس ومين السبب ها نضحك على بعض ايه نسيت سامى
حسين وقف قدامها وربع ايده وبص على حازم الا بيبص عليهم من الوقت للتانى بس كرامته مناعه يقرب او يتكلم معاها : انا لو اتدبست تدبيسه زى دى انا أمسك بايدى وسنانى فيه وادبسه فيا أكتر
نور ابتسمت وبتمسح دموعها : ليه رميه قوى كدا انا والا ما استهلش الباشا
حسين : يتقطع لسان الا يقول عليكى كدا .. وغمز لها هو زيك بالظبط بصى عليه وركزى نفسه يجى يقف وسطنا انا وانتى ويقولى ايه الا موقفك مع مراتى كدا
نور : بيتهئ لك .. دا الود وده يطلقنى انهارده ويخلص منى .. ياله سيبك منه خلينا نخلص عشان ها ارجع معاك
حسين : اشمعنا اول مره يعنى مش ها تسلمى وتباشرى وادام جايبه عربيتك يبقى ناويه تقعدى
نور هزت راسها : لا .. ها اسلم وانسحب انا مخنوقه وعشان اشوف المصيبه الا أسمها مرات ابويا .. مش مرتحالاها ابدا يا حسين
حسين : طيب ياله .. ورجع ركب العربيه واتحرك بيها لقدام .. ونور واقفه بتشاور لباقى العربيات بايديها وتدخل وراه .. وبتنادى عليها بعلو صوتها .. بتحرك ايديها تجاه اليمين
نور : يا خليل .. خش من اليمين وقرب منه .. قرب يابنى ..
خليل بيشاور لها انه سمعها وبيقرب فعلاااا .. وهى بتجرى جمب العربيات .. وحازم بينفض ايده وبيقرب يبص عليها .. خوف ورهبه غير طبيعيه اتملكووو منه لما اختفت ورا العربيات .. شافها وهى طالعه تجرى قدام العربيه الا راكبها حسين .. وبتعمل علامات معينه بايديها .. وهو متجاوب معاها وبينفذ .. وقفت قدام العربيه ورافعه ايديها الاتنين وبتمشيهم فى الهوا عكس بعض بمعنى اقف .. وحازم كان ها ينط يجبها من شعرها من كتر خوفه وجرائتها المتناهيه .. العربيات بتقرب عليها وهى واقفه فى وشهم بثات وكانها بتتنحر ..
حازم رجع تانى مكانه بعد ما اطمن انها فى الامان .. وهى متابعه العمال وشغلهم .. فضلت واقفه فتره كبيره جدا على رجليها ما قعدتش ولا ريحت ..
محى قرب على حازم : انت ما بتكلمش نور
حازم : لا عادى .. ليه يعنى
محى : من اللحظه الا وصلت فيها لا قربت عليها ولا هى قربت .. وكمان الاكل .. مش ها تاكل لقمه وتعزم عليها العيال جابت السندوتشات
حازم بتهرب : هاتلى سندوتش وابعت لها واحد انا مش فاضى وانا وهى متفقين فى الشغل كل واحد يفضل فى حاله
محى : ليه ها تعضووو بعض
حازم بخنقه : محى مش ناقصك .. روح انا مش عايز أكل
محى : لا ها اجبلك ما تقفلش وشك عليا .. ونزل .. جاب ساندوتش وراح لنور .. رفضت تماما .. وولعت سجاره وبتشربها .. راح لحازم الا مراقب الموقف .. وخد منه ساندوتش نور وساندوتشه واضطر ينزل لها بعد ما وقفت ورا عربيه نقل كبيره والعمال كلهم واقفين يأكلو مع بعض
نور واقفه بتمسح عراقها وعيونها مزغلاله جدا .. ركنت ضهرها على العربيه .. وبتحاول تقف مش قادره .. حازم قرب منها ومد ايده على طول بالساندوتش
نور بتحاوا تتعدل وبتبص له ولايده .. وخدت نفس وكانها بتسحبه بالعافيه وحست ان الدنيا لفت بيها ونطقت اخيرا وهى بتقول : حازم اناااااا ووقعت عليه ..حازم نطر السندوشات من ايده ومسكها بين ايديه .. شالها وراح على عربيتها الا واحد من العمال الا معاها كان سايقها طول الطريق لانها ما بتستغناش عنها فى الشغل .. ولما بتتعب بتركب مع حسين وواحد من العمال بيكمل بيها لحد الشغل كان فيها المفتاح .. وشغل العربيه وطلع بيها من المكان تحت نظرات الكل .. والهمس والضحك اشتغل والا يقول حامل والا يقول عروسه وبتتدلع .. طول الطريق وقف مرتين بيحاول يفوقها بس بتفوق وترجع تانى
حازم وصل لسكنهم .. وطلع بيها طلع المفتاح من شنتطتها الا لابسها كروس .. وفتح ودخل الشقه .. ريحها على السرير وطلع برا قفل الباب وعمل ميه بسكر وراح لها وبيشربها وهو بيعدل راسها ..
حازم بعد ما نور شربت بوء : كملى الكوبايه
نور بعياط : مش قادره .. مش عايزه
حازم بزعل : مالك يا نور فيكى ايه نور رمت راسها لورا ونزلت على المخده بتقل رهيب وكانها حمل وبتعيط بصوت مسموع ... قرب منها بحنيه وخوف عليها وبيمسح دموعها بايده .. وبيمشى ايده على وشها .. هشششش اهدى وقوليلى ايه مزعلك كدا
نور بتدارى وشها فى المخده وبتعيط من قلبها وبتقول بصوت مقطع مفيش
حازم شالها بين ايديه ودخلها الحمام : خدى شاور وانا ها اجبلك هدوم من جوا .. وسايبها وراح اوضتها وجاب لها طقم بيتى كامل وفوطه راح لها تانى لقاها زى ما هى ... ايه اساعدك
نور بتعب خدت الهدوم من ايده وقفلت الباب عليها ... وحازم راح شقته هو وزمايله خد شاور سريع ولبس تيشرت وبنطلون ورش عليه برفن .. وراح لنور لقاها لسا جوا .. خبط .. نور
نور : ايوا
حازم : انتى كويسه
نور : اه .. وفتحت وخرجت وهى حاسه بالاحراج لانه جايب لها كاش مايوه قصير جدا.. وحماله حطت الفوطه على كتفها .. حازم قرب بأبتسامه ومسك الفوطه و مابصش على جسمها وحط الفوطه على شعرها وبينشفه كويس جدا وكانها بنته .. وخدها تحت دراعه..
حازم : تعالى .. ودخل اوضتها وهى مستسلمه ... وقعدها على السرير جاب فرشة الشعر وسرح لها زى ما نجيع بتعمل وبيجيب أوصتها يمين وشمال .. حلو كدا
نور مسكت ايده : كفايه يا حازم سيبنى لوحدى لو سمحت انا بقيت كويسه خلاص
حازم : حاضر ها اسيبك .. بس فطرتى
نور : لاء ومليش نفس للاكل مش عايزا سيبنى لو سمحت
حازم قعد جمبها وخد نفس واتنهد جااامد : مش جايلى قلب أسيبك ومش عارف اسيبك ورفع كتافه الاتنين ومش فاهم ليه
نور رفعت راسها وبصت له بعيون بتترجاه ومكسوره . كلها حزن .. حازم بتلقائيه وعفويه رفع ايده بيمسح عيونها من الدموع واتكلم بشرود : ليه كل الحزن دا فى عيونك .. انا اسف لو انا السبب .. كنت مكسوف من نفسى ومش قادر اعتذر او اقرب .. عيونهم اتقلبت فى لحظه كلها صفااا واعتراف باحتياجه الغير مباشر .. انتى عنيده وشرسه لدرجه تعابتنى وجبرتنى اعاملك عكس اسلوبى .. سند اورته على قورتها .. ومسك وشها بين ايديه .. وبصوت مهزوز ... نور انتى سمعانى .. حسا باالا عايز اقوله .. حرك ايده على وشها وغمض عيونه .. قرب من شفايفها وكانه فى حلم جديد وغريب عليه .. اول مره يحاول او يجرب شوق ولهفه من نوع خاص .. باسها برقه وخووووف .. واتجرء وباسها تانى لما لاقها ما بتقاومش .. حضنها وبيعصر فيها بين ضلوعه واللحظه اتقلب لشوق غير طبيعى ومشاعر من حازم اول مره تطلع بالشكل دا .. دفن راسه فى راقبتها وبيبوسها وفى لحظه جسم نور اتنفض وفاقت من صدمتها واستسلامها .. وبدئت تقاومه وتبعده عنها .. وبقوتها اول ما رفع وشه وكانها متعمده تاخد حقها .. وضربت حازم قلم جااامد وحازم اتجمد مكانه وعيونه اتقلبت لجمر ومش مستوعب فعلا عملت كدا والا بيتهئ له .. لتانى مره يا نور تمدى ايدك عليااا وتكسرى كل الا ممكن يتبنى بينا فى يوم من الايام انا حاولت .. قام من قدامها من غير رد فعل وهى عيطت بصوت مسموع ونامت على السرير وبتضرب بايديها ... اما حازم حس انه آهان نفسه لما فكر يقرب منها ويزيل كل الحواجز .. راح الشقه بعد ما قفل شقة نور عليها .. ودخل اوضته .. وقعد على السرير .. وهو شارد فى الاحصل وعيونه بتلمع بدموع لاول مره .. حاسس انه مغلوب على أمره ومش حقه اى حاجه .. ولازم الدنيااا تديلو بدال القلم عشره لو فكر يصلح او يقرب من حد .. ليه نصيبه مع اصحابه دايما وحش ..صاحب عمره سابه واتخلى عنه ووصلو كلام انه ما يشرفوش يبقى صاحب واحد حرامى حتى لو صاحب عمرى والكلام بيوصله من زمايله وهو مقسوم من جواه شرخ كبير لما تبقى مناظر الصديق هو الا يقف فى ضهرك وتلاقيه هوالا بيطعنك ويوم ما يتجوز يتجوز وهو مجبور ولما حب يقرب وجرب يزيل الحواجز هى بايديها بتقطع كل الا ممكن يقربهم فى يوم من الايام .. لحظات بسيطه واصحابه رجعو محى دخل عليه ..
محى : فى ايه يابنى .. نور واخده فى وشها بالعربيه
حازم كان ها يتعدل اول ما عرف انها مشيت .. بس رجع تانى وبصله : مفيش يا محى كانت تعبانه شويه ودلوقتى بقت كويسه .. ما تشغلش بالك
محى قعد جمبه : على فكره انا ما بحبش اتطفل على حد والله .. بس انت وهى صعبانين عليااا
حازم : حبيبى ما تشغلش بالك انا ونور مجرد وقت عشان نحفظ سمعتها قدام الناس
محى : انت مقتنع بكلامك
حازم : جدا ودا الا ها يحصل .
محى : وتتحسب عليك وعليها جوازه
حازم : كدا كدا هى اتحسبت عليا والموضوع انتهى ..
محى : طيب قرب منها وبطل تفكيرك وشروطك الغريبه العجيبه فى زمنا دا واتنازل كل وقت وكل زمن الناس اخلاقها وطباعها بتختلف وبعد كدا غيرها براحتك بس باحتوائك وقربك لها
حازم : شروط ايه يا محى انها تعيش عيشه البنات تبقى شروط .. امال لو قولت لها تعالى انتى بتصلى والا لاء .. ومش محجبه ليه ... وواقفه تتكلمى مع كل راجل شويه ليه .. وليل نهار فى وسط عمال وصحرا ليه .. ها تقول ايه .. محى اسكت مش انا الا اجبر حد انه يتغير .. لان نور يوم ما ها تتغير ها يبقى لنفسها قبل ما يكون ليا والا تبقى غبيه .. هى طريقها غير طريقى .. قوم يابنى وكبر دماغك
محى بقلة حيله وفقدان أمل انهم يقربو من بعض .. وقام
****************
نوجا : اهلا بيكى .. بس انا والله ما اتشرفش بيكى قبل كدا ولا سلوى جابت سيرتك
ساميه : انا مامة الرا ئد سيف خالد
نوجا : اه قولتيلى. وانتى عايزا سلوى فى ايه
سامه عيطت وطلعت منديل : ابنى تعبان جدا يا ست نوجااا ونفسه يشوفها .. انا عارفه ان طلبى ما يصحش .. بس اعمل ايه لازم احاول اخفف عنه .. انا أم واحب اشوف ابنى مرتاح ومبسوط
نوجا : بصى يا حبيبتى قلبى عندك والا حصل لابنك زعلنا كلنا .. بس يشوف سلوى بمناسبة ايه وعشان ايه
ساميه : انا وانتى ستات وفاهمين وعارفين ان المشاعر والحب مش بايدينا ... ابنى بيحب بنتك .. وبنتك بتحبه .. ومش عيب لو راحت شافته واطمنت عليه وهو كمان .. دا اكتر وقت زى ما بيقولو فيه ان الغريق بيتعلق بقشايه ..سيف حالته خطيره جدا برغم انهم نقلوه من العنايه لاوضه .. بس تعبان ..
نوجا : يعنى واخده بنتى قشايه وعايزنى اتعاطف معاكى واقولك خدى بنتى اهه .. اسف والله طلبك من عندى
ساميه : يا ست نوجا انتى فهمتى غلط .. انا مقصدش ان سلوى قشايه نحتاجها دلوقتى ونرميها بعدين ..وبتفرك فى ايديها لان نوجا طبعها طلع صعب جدا .. بصى انا دبست ابنى فى خطوبه .. وقصت لنوجا كل الا حصل ... بس يا نوجا دا كل الا حصل .. لو ماكنش الا حصل حصل انا كنت اتقدمت لسلوى على طول .. وانا عارفه ان لو اتقدمت لها دلوقتى لايمكن انتى ها توافقى .. اصبرى هى مسئله وقت
سلوى جوا ماسكه فى نجيه : عشان خاطرى يا طنط نجيه .. ارجوكى ناديها واقنعيها والله سيف مش وحش
نجيه : امك دماغها صاعبه يا سلوى .. مش بعيد بعد الا سمعته تتربس دماغها أكتر
ورد : راح تجدرى عليها يا خاله .. اما نوجا بتشترى خاطرك .. ارجوكى البنيه راح تنجلط وهى جاعده هيك
نجيه : قامت وبتنادى على نوجا قبل ما ترد على ساميه ...
نوجا : نعم يا نجيه
نجيه : ملكيش حق عصرتى الست وطلعتى عنيها كفايه بقى يا نوجا ما هى صريحه معاكى اهه
نوجا : يعنى انتى عايزانى اوافق اديها بنتى تقابل ابنها .. وبعصبيه مكتومه .. قورنى انا يا نجيه قورنى
سلوى بعياط : والله يا ماما ما ها اعمل حاجه غلط
نوجا برقت : انتى تسكتى خالص
ورد : اما نوجا .. ما تجفلى مخك هيك بكفايه طرشجنا من زرابينك هاااى ههههههه
نوجا مسكت ودن ورد : طرشقتى منى يا بت عارفه الست الغريبه دى لو مش موجوده كنت عملت فيكى ايه
ورد رافعه صباعها وبتتوجع : لاه اما نوجا .. ماقصداش يا إلا فهمتيه .. طرشجنا من تجفيل مخك هيك يعنى بجصد
نوجا بتتبرق وبتشهق وبترجع برسها لورا .. وورد رافعه ايديها عند وشها : يخربيتك
نجيه : نوجا الست برا عيب كدا ... طيب ايه رايك تروحى معاها ومره وما تتكررش .. تانى
ورد بتسرع : لاه .. اما نوجا لاه .. بتروحى انتى يا خاله .. من شان انتى طيوبه
سلوى ضربت ورد على راسها وشدتها
نوجا : تصدقى عجبتنى الفكره وها اروح انا معاها عند فيكى يا ورد يا أم لسانين البسى يا بت
سلوى جريت بفرحه وباست نجيه .. وبتلبس وطلعت قالت لساميه وساميه فرحت جدا .. ومنتظره يخلصووو ... بعد وقت نزلو مع بعض ورايحين المستشفى مع بعض .. نوجا ماشيه زى العسكرى وماسكه ايد سلوى .. وساميه رايحه على الاوضه بفرحه غير طبيعيه .. وبتفتح باب الاوضه اتفاجئت بصافى قاعده جوا جمب سيف وقفلت الباب بشويش و بخضه وواقفه متنحه
نوجا : فى ايه يا حبيبتى مش ها ندخل
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والعشرون من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع أيضاً: جميع فصول رواية آدم ولانا بقلم امونه
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا