مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق.
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الثامن
سواق التاكسى واقف برا المكان .. ولما اتاخرت بيكلم نفسه : أمشى والا ادخل لها اخد اجرتى دول تلت ساعات ونص وانا بلف بيها .. وبيوطى لقى البوك بتاعها واقع فى الدواسه مسكه وفتحه ..الله دا بتاع الست .. ادخل لها حرام ست كبيره ومش وش بهدله .. ودخل سئل عليها
العسكرى بحيره : مين انت عمال توصفلى واحده وانا واقف داخل عليا ميت الف وش واحد وواحده ها افتكر مين والا مين
السواق : طيب دخلنى للظابط هى اكيد عنده
العسكرى : هى سايبه يا جدع انت والا الظابط دا فاضيلك ادخل اقوله واحد جاى يسئل على واحده عندك مش عارف شكلها ايه
السواق : يا جدع اسمع الكلام دا حاجتها معايا
العسكرى : أما انك راجل غبى طيب ما تفتح الحاجه وتشوف اسمها فى البطاقه
السواق ابتسم : انت صح صحيح يا جدعااان الحكومه مفتحه والشعب نايم فى البلاله
العسكرى شد منه البوك : هات شكلك راجل دماغك فاضيه ودخل للظابط وحكالو إلا حصل وادالو البوك وسيف فتح البوك ومن اسمها وشكلها الا فى صور صغيره لها ولحازم موجوده جوا البوك عرف انها أم حازم وأمر العسكرى يدخل السواق
السواق رافع ايده بالتحيه : باشااا لو مؤاخده سعتك
سيف بيشاور على الكرسى : اتفضل
السواق بضحكه على شفافيه : يزيد فضلك .. انا قولت عيب وما يصحش دى امانه بردو
سيف : هى المفروض خرجت من نص ساعه .. ازاى ماقابلتهاش
السواق : والله ما قابلتها ولا خدت اجرتى يا باشا ومستنى تخرجلى برا على الناصيه ما جتش سعتك
سيف : حسابك كام وانا ها ابعت انا حاجتها دى بمعرفتى وياريت الناس كلها أمينه زيك
السواق رفع ايده بالتحيه تااانى : احنا نقدر نحاسب الحكومه سعتك دا حتى عيب على الشعب
سيف ابتسم : لا حقك تاخده يا سيدى .. حسابك كام وبيطلع فلوس من جيبه
السواق : خلى طيب يا باشا .. ادام مصمم 200 جنيه سعتك عشان خاطر الحكومه والله
سيف : اتفضل واداله الفلوس والراجل مشى وبيكلم العسكرى .. خد البوك دا وتروح العنوان الا ها اكتبهولك فى الورقه وتوديه للحاجه نجيه تمام .. وأدى يا سيدى حق الموصلات
العسكرى ادى التحيه : تمام يا فندم .. وخرج .. راح العنوان وسئل ملقاش حد هناااك وبعد وقت رجع لسيف تانى وحكاله
سيف بحيره : ها تكون راحت فين يعنى . وخرج وسئل العساكر بنفسه برا وقالولو على الا حصل وعمل اتصالات كتيررر عشان يعرف فى اى مستشفى وسئل على كل الحالات الا دخلت مفيش لها اى اثر
*************
أحلام : انا عايزا افهم مالك مدايق ومتعصب ليه قولى يا حبيبى انا مراتك حبيبتك
حمدى : يوووواه ابعدى عنى السعادى
أحلام : لا مش ها أسيبك وها تقولى وإلا والله أسيبلك البيت واخد ابنى وما تشوفش وشنا تااانى هنا بطل تركنى على الرف يا حمدى
حمدى : انتى عايزا ايه
احلام : قولى مالك وايه الا مدايقك كدا .. اكيد نور
حمدى : ايوا هى نور ارتحتى
احلام : انا سترك وغطاك يا راجل فهمنى ما يفهمش للست إلا الست اللى زيها هو انا يعنى ها أضرها وبتزقه زقات خفيفه فى كتفه وبتتكلم ورا بعض قول .. قول
حمدى : قص كل شئ لأحلام .. بس اصدقك والا اصدقها
أحلام بصعابنيه : طيب انا كدابه يا حبيبى .. هات ابنك اسأله .. يا مازن .. يا مازن
مازن : نعم يا ماما
حمدى : روح يابنى ايه الا بتعمليه دا يا احلام
احلام شدت مازن جااامد وبصتله : قول يا حبيبى اختك حبيبتك بتعمل ايه معانا وابوك مش موجود
مازن : انا قولت يا ماما .. ما بتحبناش وعايزاكى تمشى
احلام بصوت عالى : وايه تااانى .. فاكر لما قالت انا ها اخليكو تشحتو
مازن : اه يا بابا .. ها ترمينا فى الشارع وتاخد كل فلوسك وانا وماما نشحت
احلام : روح يا حبيبى .. انا بقول لبابا عشان يفهم نور انها غلط ونحب بعض
مازن : ايوا انا عارف
حمدى حضنه وباسه .. روح يا حبيبى
احلام : ايه رايك بقى .. ها تسمع منى .. مش انا الا جبتلك قرار الواد اللى اسمه هااانى وطلع واد حرامى وبتاع بنات .. يعنى لو انا بكرها كنت دبستها فيه وخلاص
حمدى هز راسه : حصل واتاكدت بنفسى
احلام : بنتك قويه .. والبت القويه عايزا الا يكسر عنيها عشان تفضل تحت طوعك
حمدى : ها اعمل ايه تانى
احلام : أكسر للبنت ضلع يا راجل شد عليها اوعى تصعب عليك تضيع منك اسألنى انا مش كنت بنت زيها وشايفه نفسى وكفايه عليها شغل بقى
حمدى : ومين يمسك شغلى يا ام العوريف
احلام : زى ما علمت بنتك ابنك اهوو دا راجلك وسندك علمه وان الاوان ترجع تقف اسد وسط العمال وملك زمانك وشبلك واقف جمبك
حمدى قام طلع اوضته وهو ساكت وكلام احلام طول الوقت بيرن فى دماغه والحيره اتملكت منه أكتر
****************
نور قاعده منطويه على نفسها فى الاوضه ومش عايزا تكلم حد ابدا
ورد بحزن : خيتى والله زعلت وبدى ارحل انا سبب لكل العراك معكى
نور بابتسامه بتمسد على كتف ورد : اوعى تقولى كدا دا الطبيعى فى حياااتى دا صفر على الشمال من الا بيحصلى
سلوى : ايوا طبيعى انتى بس عشان اول مره تحضرى لها موقف فا فاكره انه بسببك لا يا حبيبتى بنت خالتى منحوسه من صغرها 500 مره قولتلها اهربى وها اهرب معاكى مابتسمعش منى
ورد : ايه اهروبى وكلنا راح نهرب معكى
نور ضحكت بصوت عالى وبتضرب كف على كف وبتبص لسلوى : انتى عدوى ومصيبه البت لسا هاربنه امبارح وعايزا تهرب تااانى .. هروب جماعى بقياده سلوى بنت خالتى
الاتنين ضحكووو
ورد : اتبسمى وجهك متل البدر ماشاالله عليكى
نور بغمزه : انا بردو اللى زى البدر .. دا محى . محى اندب على بوذه ومبطلش معاكسه فيك يا جميل
سلوووى نطت فى وسطهم : لحقتى ياورده من تحت تبن يبقى عندك محى . اشمعنا انا ياربى واحده عندها محى وواحده عندها هانى وواحده عندها نوجااا فاضل لها تكه وتقيم عليه الحد .. مين محى دا يابت منك لها
نور : دا بشمهندس معايا فى الشغل يا ستى ..كان ها يجيلو هبل ومش على بعضه خالص من ساعة ما شافها وضربته بالمركوب
ورد بتضرب ايديها على بعض : شو راح يعمل بواحده بدويه متلى .. لا اتعلمت ولا شافت علام وهاد المهم عنديكم بغير العزوه والاهل وينهم انا لحالى مجطوعه .. ما تفكرى هاد مثل نجوم السما بعيد على والمحى هاد حلو كتيررر كتير
سلوى : ههههه كمان طلع حلو نعلمك ونظبطك يا بيضه تعرفى انا ممكن يغمى عليا لو واحد عاكسنى بخاف قووى منهم
ورد : بعبع والا إيش جمدى جلبك واعطيهم بالمركوب بيتحشمووو ما بتعطيهم بيتزغللو
نور ركبتها الهوا وبصوت عالى نوعا ما : اه منك انت يا اكبر زغلول وسطنا .. سيبك من مراكيبك وزغليلك دلوقت ها نبتدى بالهدوم عايزين تشكيله حلوه تتظبطى بيها طبعا انا عارفه ذوقك
سلوى : ملكيش دعوه بالبس نور وشكلها دى قربت تكتب فى البطاقه ذكر ويطلع لها شنب يقف عليه الصقر خليكى انثى يا وردتى
نور بتهز راسها بتاكيد : ايوا يا وردتها اوعى تكونى زيى ابدا ما انصحكيش خليكى زى الهبله دى الا بتخاف من خيالها بس الانوثه بتطفح منها طاغيه فى حياتها
نوجا دخلت عليهم : بتتفقو على مين
نور : عليكى يا قمرررر .. ايه رايك بكرا ننزل نجيب هدوم لورد على ذوقك
نوجا : لو على ذوقى مااااشى بشرط
نور : اؤمورى
نوجااا : انا وانتى وورد البت دى وبتشاور على سلوى لا بتعصبنى
نور مسكت بوء سلوى : موافقين
ورد بتضحك : إيه موافجين
سلوى ضربتهم : فى ثانيه بعتونى طب والله منا راحه انا خساره فيكو اصلا
**************
حازم فى الحجز قاااعد يفكر فى كل الا بيحصل معقول يكون حد من المهندسين الا عمل كدا وبيخلص منه .. والا والد نور او نور نفسها .. طيب مين دول الا مصورنى .. وازاى وانا اصلا متاكد ان مفيش حاجه تيدنى انا عملتها .. وطلب يروح لسيف تااانى .. وفعلا طلعوه من الحجز لسيف
سيف : ها يا بشمهندس افتكرت حاجه
حازم : لاء بس كنت عايز اشوف الفديووو ممكن عايز اعرف مين
سيف : لما الاحراز والمتهمين يوصلو هنااا اكيد طبعا ها تشوفه لانه جزء مهم فى القضيه
حازم : طيب مش المفروض نور ومحى يتحقق معاهم بردو ويتاخد اقوالهم هما ها يأكدو انى كنت معاهم
سيف : اكيد ها ناخد اقوالهم .. وان شاء الله بكرا يطلع امر ضبط واحضرهم وانا ها اجيبهم بنفسى
حازم : طيب صور الولاد اللى قالت الكلام دا اشوفها انا مش عارف مين بيتهمنى
سيف : بكرا ان شاء الله الصوره ها تتضح قدامك وقدامنا وها تواجهم كلهم .. ما تستعجلش يا بشمهندس
حازم خد باله من بوك والدته : مش دا بوك والدتى .. هى نسيته
سيف : للاسف يا حازم حصل حاجه كدا انا عارف انها ها تدايقك ... وقص عليه كل ما حدث
حازم وطى راسه بين ايديه بخنقه ودموعه نزلت وبيتكلم بعصبيه مكتومه : انا ها افضل متكتف كدا وأمى ماعرفش هى جرالها ايه ولا مين خدها انا هنا فى تهمه زور وظلم
سيف : انا أمرت بتفريغ الكاميرات وها اعرف مين الا خدها ما تقلقش
حازم : ممكن اعمل تليفون
سيف : اتفضل ..
حازم بالهفه بعد ما ضرب الرقم واتصل ... الووو ايوا يا رامز .. انت فين .. فين طيب ماشى .. لا مفيش اى حاجه .. مع السلامه وقفل
سيف : لحد ما القضيه تتفهم ويتضح مين بالظبط المتورط انا تحت امرك وزى اخوك اطلب اللى انت عايزه
حازم : انت مش مقصر معايا ومدينى اكتر من حقى .. بس كنت عايز حد يروح البلد يمكن تكون سافرت عند خلانى
سيف : مش معاك رقمهم
حازم : معايا بس مش عايز حد يعرف حاجه انت عارف العيار اللى ما يصبش يدوش ودى سمعتى والناس ما بتصدق كلمه
سيف : طيب ادينى الرقم لو حافظه وانا ها اتصرف
حازم كتبلو الارقام الا حافظها كلها ورجع تاااانى لحبسه واحساسه انه متكتف ومتقيد مش قادر يعمل حاجه بيزيد واللى كمل عليه أمه ودى اكتر حاجه وجعته .. بيموت 100 مره كل ما الهواجس تيجى على باله بأنه حصل لها ضرر .. وبيلوم نفسه على حاجه هو معملهاش وبيحمل نفسه المسئوليه لو جرا لها حاجه شبح نور طول الوقت بيتطارده شايفها مدانه قدامه من الوقت الا دخلت حياته وهى حياته بقت صعبه وملعبكه وبيدفع تمن حاجه هو مش قادر يفسرها ايه بالظبط وياترى ها يفضل كدا والا ايه ؟
**********
انتهى اليوم وابتدى يوم جديد ياترى مختلف على حازم وإلا أزمته إلا مش عارف سببها ها تزيد ... نور ها تتصرف ازاى بعد الازمه الجديده بينها وبين ابوها وحيات ورد ها تتغير وها تستجيب للتغير والا لاء
*************
نور : ياله يا خالتى جهزت انا وورد وانتى لسا
نوجا : ياله انا كمان جهزت اهوووو .. وبتبص لسلوى الا ضاربه بوذ .. تخلصى باقى الاكل على ما أجى ومسكت شفايفها افردى دا انتى ماشيك لاخمه عامله زى العيال بجرى وراكى من هنا لهنا
سلوى : حاضر فهمت حاجه تانى عايزين تدايقونى بيها
نور قربت باستها وسلوى ابتسمت : سلام يا قطه اجبلك اتنين كاش مايوه من الا انتى لابساه دا ها توديه فين تااانى بعد فوق الركبه
سلوى بضحكه : نونه تلاته يا حبيبتى .. عايزا بينك ولبنى واصفر
نور : اصفررر .. يع عليكى وعلى ذوقك
ورد بفرحه : انا بدى من هيك ..وماسكه الكاش مااايوه بتاع سلوى بايديها معى مصارى إكتيره
نور بتنطر ايديها : البت ضاااعت بسببك وداخله فى سكه الانحراف والكاش مايوه
نوجاااا : هههههههه .. يعينى على البنات .. غلابه والله بيفرحو باى حاجه .. ربنا يقدرنى واقدر ألمكو .. قدامى يابت منك لها .. ونزلو وسابو سلوى لوحدها .. دخلت المطبخ ورفعت شعرها بطريقه عشاوئيه وبتغنى وترقص وهى قدام البوتاجز
سلوى بتتحرك بوسطها يمين وشمال وبترفع المعلقه الا بتقلب بيهاوتنزلها وترفعها وتقول : ماشيه السنيوره كدا كدا اهووو .. وبتلف براسها عايزالها صوره كدا كدا اهووو وبتبص فى حلة الرز الا بتعملها وكملت بصت فى العدسه كدا كدا اهووو راحت محروقه وشهقت جااامد وجريت جابت ميه وزودت الحله بعد ما حطت الرز
**************
محى : اه .. انت روحت فين يا حازم انا تعبان قوووى محدش حاسس بيا .. وبيتصل تانى على حازم .. تليفونه مقفول .. لحقت تزهق منى وتخلع .. والجرس رن ومحى بيحاول يقوم مش قااادر .. اتسند وقام بالعافيه وبيفتح الباب على أمل انه يكون حازم واتفاجئ بالشرطه
النقيب سيف : محى محمود
محى بخضه : ايوا انا
سيف : ممكن تتفضل معانا
محى : ليه والله ما عملت حاجه
سيف : ابدا تحقيق صغير كدا وها نروحك تااانى
محى بتعب : ما ينفعش هنا .. انا تعبان جدا ومش قادر احمل على رجلى والمفروض اخد حقنه ومخدتهاش
سيف للاسف مش ها ينفع .. تعالا ونشوف موضوع الحقنه دا ممكن نجبلك مسكن ..
محى : طيب ممكن تجيبلى حاجتى من على الكمود جوا والمفتاح
سيف دخل بكل راحبة صدر جابلو الحاجه وسنده هو والعسكرى الا طلع معاه ونزلو وركبه قدام جمبه
سيف ؛ اسف يا بشمهندس تعبتك بس غصب عننا
محى وهو قاعد جمبه فى العربيه من قدام : ولا يهمك بس افهم فى ايه ... وسيف قاله مختصر للموضوع كله
سيف : دلوقتى ها نروح لبيت الانسه نور عشان اخدها هى كمان لانكو التلاته مشتبه فيكو بعد اختفائكو مع بعض وبدون اى اتصالات بينكم وبين ادراة المشروع
محى : يعنى ها اتحبس
سيف : لا ها ناخد اقولكم وممكن يتم استدعائكم فى اى وقت
محى انتبه للطريق : نور عند خالتها .. والطريق مش من هنا
سيف : متاكد
محى : ايوووا .. هى قالت يوم ما كنا مع بعض ان خالتها ساكنه فى شارع ال_____ وقريب من هنا فى عمارة المحمدى
سيف : لف يابنى .. ووصلو المنطقه وسئلو وسيف طلع لوحده رفض ان حد من العساكر تطلع معاااه عشان الشوشره وبيرن الجرس
سلوى بعد ما خلصت الاكل ماسكه تليفونها وفاتحه اليوتيوب على فيلم قديم بتتفرج عليه وقاعده على الكنبه .. قايمه تفتح ورمت التليفون وهو مفتوح على الكنبه وبتكلم نفسها ..
سلوى بصوت مسموع : انا مش عارفه ما انتو معاكو مفتاااح ما تفتحو بيه لحقتو تروحو وترجعو وفتحت الباب وتنحت وفاتحه بوئها وسيف واقف يبص لها من فوق لتحت و ما بيعملش اى رد فعل شكلها لجمه مكانه
سلوى بقت شبه الشريط الا سف وبتتكلم بسرعه ورفعت ايديها لفوق وكانها بتسلم نفسها وسيف تنح أكتر : والله انا بريئه .. انا قولت لها اهربى انتى بس هى هربت ورد مش انا اللى قولت يرضيك يعنى اروح فيها انا وعيونها غربت يمين وشمال وفقدت الوعى وسيف جرى عليها ومسكها قبل ما تقع .. زق الباب برجله قفله وداخل بيها وهى فى حضنه وماسكها بايد وبيخبط على وشها بالايد التانيه ..
سيف : انسه ... يا انسه ونيمها على الكنبه وبيعلى صوته محدش هنااا يا جماعه دخل اوضه يدور على برفن لان واضح انها لوحدها
سلوى بتفتح عيونها بتقل وبتدور على الا كان معاها من شويه : اه وحطت ايديها على صدرها الحمد لله كان حلم بس فظيع كنت ها اتكلبش كلبوش شكلى نمت والا إيه وداخله على الاوضه وسيف خارج ومعاه ازازة برفن صغيره جدا فى ايده
سلوى اتنطرت وكانها اتكهربت : اعاااااا
سيف حط ايده على بوئها والبرفن من لخبطته معاها حطه فى جيبه ومسكها بالايد التانيه : ما تهدى بقى انتى لابسك عفريت وبيحضر اول ما تشوفى وشى وبيتكلم بتحذير ها اشيل ايدى وعلى الله تصرخى فاهمه .. وبيشيل ايده وهى لسا فى حضنه
سلوى بعياط : انت ها تقبض عليااا ليه .. انا عملتلك حاجه وبتعلى صوتها وبتخنه شويه حرام عليك .. حرام عليك .. انت ماعندكش اخوات ماعندكش قرايب ماعندكش دم
سيف : انتى هبله .. انا قبضت عليكى والا جيت جمبك هو انا لحقت اقول او اعمل حاجه نازله اعترافات لوحدك امال لو خدتك القسم ها تقولى انا الا وقعت البرجين انتى مين انتى
سلوى : انا سلوى .. والله منا الا وقعتهم والله وسيف رفع حواجبه الاتنين باندهاش سلوى طيب مصدقنى انا كنت ها اهرب بس هما قالولى لاء .. مش كنت هربت ياربى
سيف بعصبيه : هما مين الا بيقولو وتهربى من ايه
سلوى : نور وورد .. اصل انا ونور ها نهرب .. ونور قبل ما نهرب هربت ورد .. فا قولت نهرب كلنا مع بعض احسن فهمت
سيف بيهز راسه وبينطر ايد على برا : مش ها تهربى الشارع معاكى بالمره
سلوى بعياط مصطنع ورافعه صباع قدام بقها : والله لاء ما قولتلهمش .. هما عايزين يهربو وبترفع كتافها براحتهم
سيف حط ايده على بوئها تانى : فين نور واركنى الهروب الجماعى دلوقتى .. هربت لوحدها
سلوى هزت راسها بنفى وسيف شال ايده : هى خرجت تجيب هدوم لورد وهاتجيبلى كاااش مايوه زى دا وماسكه بايديها وبتبعد عن سيف الا ماسك فيها وسابها اول ما بعدت وبمجرد ما بصت على نفسها رفعت راسها وبصت لسيف ومبرقه وصوتت .. اعااااا
سيف بنفاذ صبر مسكها جااامد وشدها عليه ومقرب من وشها والتوتر باين على وشه وبهمس .. انتى مجنونه صح .. روشتينى من ساعة ما دخلت .. ما تهدى والا اديكى بالروسيه انيمك فيها شهر وبيهزها بعصبيه انتى فاهمه والله شكلى ها اعملها معاكى واخدك زى ما انتى كدا القسم
سلوى من خوفها وكلامه اغمى عليها تااانى .. وسيف شالها دخلها الاوضه الا واقف على بابها نيمها على سرير من الاتنين الا فى الاوضه وهو بينيمها قرب بوشه قوووى و كله متوتر من المجنونه الا قدامه شال الكوبرته الا على السرير وغطاها بيها وقرب عند وشها وابتسم وبهمس مجنونه وهربانه منها .. خرج بسرعه سمع صوت تليفونها شغال على الكنبه على فيلم قديم ليلى مراد ابتسم بمكر ومسكه قلب فيه شويه وبعدها خرج برا الشقه كلها ونزل بسرعه وركب جمب محى
محى : ايه مش فوق
سيف بتوهان : هااا
محى : نور مش فوق
سيف هز راسه وبيحاول يستجمع نفسه : لا مش فوق
محى : انا معايا رقمها .. اتصل عليها
سيف : ياريت
محى : اتصل على نور وردت عليه .. ايوا يا نور عامله ايه
نور : انت الا عامل ايه دلوقتى
محى بتعب : الحمد لله .. بقولك ايه تعاليلى على قسم ايه وبيكلم سيف
سيف : قسم ال_______
نور بقلق : فى حاجه والا ايه
محى : لا بخصوص حاجتكم الا اتسرقت حازم مقبوض عليه من امبارح وانا كمان ها يستجوبونى ومش عارف ظروفى ايه
نور : دا بجد دا .. اخ انا نسيت ابلغ انكو معايا وحصل اللى حصل .. طيب تمام انا جيالك وقفلت ووصلو القسم .. وقدام القسم اتقابلو مع نور .. وقربت على محى سندته يابنى انت تعبان قوووى
محى واقف وسيف كان دخل لان حد طلب يكلمه .. انا مش قادر فعلا عايز اخبط دماغى فى الحيط من الوجع .. خدت مسكن وان شاء الله يعمل معايا اى حاجه
نور : وصاحبك حابسينه ليه
محى : والله ما اعرف النقيب سيف ما اتكلمش وقالى الموضوع ايه بالظبط ياله .. وبيصفر للعسكرى وجه سنده مع نور ودخلو مكتب سيف ..
سيف قام سلم عليها وقعد تااانى وبيتكلم بجديه : انسه نور حمدى
نور : ايوا انا
سيف : اول امبارح كنتى فعلا مع المهندس محى والمهندس حازم .. ووصلتو القاهره مع بعض هنااا
نور : ايوا حصل
سيف بيبص فى ملف قدامه : المعلومات الا عندى بتقول المفروض انك بتستنى وصول الشحنات الجديده وبتسلميها بنفسك او بتوصلى اى خامه بنفسك للمشروع وبتسلميه بردو
نور : ايوا بس امبارح حصل ظرف طارئ اضطريت انى اسافر ..
سيف : ايه هو وايه السبب ان البدو ضربو نار عليكم الساعه___ فى الاستراحه
نور بتوتر : تقريبا كانو بيدور على واحده ضايعه منهم والمهندس حازم نزل واتعامل معاهم عشان عرفت بعد كدا انه لقى حصانين وهو بيتمشى وكان رابطهم وحاطت لهم ميه .. فا دا اللى خلى البدو اعتدو علينا
سيف بص لمحى : وانت ايه معلوماتك
محى بص لنور وبصوت مهزوز : كل الا قالته نور هو الا حصل سيف فهم من صوتهم المهزوز وربط بين كلام سلوى على ورد ونور و حس ان فى حاجه مش مظبوطه رغم ان كلام حازم ونور ومحى واحد : طيب ايه سبب نزولك القاهره المفاجئ
نور : انا و المهندس حازم شدينا مع بعض عشان كان بيدايقنى بالكلام على شكلى وكدا .. للاسف كان رد فعلى غبى شويه وهو ساب الاستراحه ومشى ومحى نزل وراه وانا قولت اروح ألحقه فا خبطت محى بدون قصد واتجبس واصريت انه ينزل القاهره عشان لو فضل فى الصحرا ومحدش جمبه ها يتعب .. وهو صمم ان حازم يسوق بدالى عشان ما يحصلش حاجه لحد او خايف من سواقتى
سيف : محى شكيت فى سلوك المهندس حازم
محى ؛ لا ابدا عجبنى شخصيته جدا وواضح انه محترم فى شغله برغم انه لسا اول اسبوع .. بس بيهتم بالشغل جدا وملوش فى التهريج اثناء الشغل بالذات
سيف : ايه علاقته بالعامل سامى عبد العظيم محمد
محى : هو لسا ملوش اى علاقه مع اى حد .. بس كان بيكلمهم ويتعامل معاهم ويشجعهم على الشغل
سيف : طيب سامى دا انسان كويس والا صدر منه اى شئ مش تمام فى حق اى حد
محى : سامى حصل منه تجاوز مره واتنين وتلاته .. وكان بيسرق من المونه ونور سامحته عشان بيته وعياله
سيف بص لنور : فعلا الكلام دا
نور : ايوا وحذرته وكنت مقرره انه لو عمل اى شئ تانى ها ابلغ عنه .. بس ممكن افهم ليه حازم محبوس هو لسا معندوش اى علم بأى شئ يخص الخامات وخلافه
سيف قص عليهم كل ما حدث : بس دى كل الحكايه هو بالذات ليه عشان فى شهود عليه وأدله ضده فامحبوس .. اما انتووو ها يتحقق معاكو ولو ثبت تورط حد فيكو ها يتحبس هو كمان لان فى شروع فى قتل 3 سواقين غير السرقه
محى : لايمكن .. الفتره الا قعدها ما يلحقش يخطط لدا كله وكمان انا زى ضله لا اتفق ولا كان بيقعد مع العمال .. مجرد بيتابع الشغل وبيشوف الجديد فى حاجه والا لاء
سيف : للاسف الأحراز اللى وصلت والفديو الا بينه وبين سامى بيقول غير كدا
نور : كل شئ جايز
سيف دخل العسكرى : هات المهندس حازم من الحجز يابنى .. والعسكرى جابه وفتح باب المكتب .. ونور وجهت نظرها عليه وهو داخل رافع راسه برغم الكلبش الا فى ايده ولسا العسكرى ها يقفل الباب سمعت صوت قوامها من مكانها والكل اتلفت للبيتكلم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع أيضاً: جميع فصول رواية آدم ولانا بقلم امونه
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا