مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أمنيه أيمن علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع والعشرون من حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن.
حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن - الفصل الرابع والعشرون
اقرأ أيضا: رواية عشقها المستحيل بقلم زينب مصطفي
حصل سليم على موافقه نهى وأخبر عاصم بها وتم قراءة الفاتحه و الاتفاق على عقد القران نهايه شهر رمضان على أن يكون الفرح في بدايه الصيف اي بعد ٦ أشهر يكون عاصم قد أعاد تجديد البيت وأخبر اخوه واخته ليحضرا فرحه بعد أن اتفق الرجال على كل شئ اذن لصلاه العشاء و التراويح واتجه الجميع إلى المسجد لصلاه في جماعه بينما فضلت فاطمه الصلاه في البيت كما أخبرتهم وظلت معها جيجي باطفالها بعد قليل من خروج الجميع نام الأطفال فطلبت فاطمه ان تدخل للنوم في حجرتها مع أولادها حتى عودتهم ما ان صعدت جيجي بالاولاد ارتدت فاطمه ملابسها وخرجت وقد ابرمت في نفسها أمرا
كانت مريم قد تلقت اتصالا من فاطمه تستاذنها في الزياره فرحبت بها مريم
مريم :خطوه عزيزه يا فاطمه
فاطمه :الله يعز مقدارك يا حبيبتي
مريم :مفيش اخبار عن سليم و ازيس
فاطمه :ده سبب زيارتي يا مريم
مريم :والله يا فاطمه ماتصلت تاني كنت جاتلك
فاطمه :عارفه يا حبيبتي انا جايه لحاجه تانيه
مريم :خير يا اختي
فاطمه :ساعديني اعاقب ازيس
مريم باندهاش :تعقبيها
فاطمه :انا منكرش فضلها بس لازم تتعلم تراعي مشاعر اللي حوليها دي ممكن لو خلفت من سليم تستغل جواز السفر الأمريكي وتاخد العيال وتهرب بيهم يا مريم انا عايزه اطمن على سليم من بعدي
مريم :حقك تطمني بس ازاي
فاطمه :يعني لو قولتلك هتساعديني
مريم :اعرف ايه هو العقاب انا منكرش انها محتاجه لقرصه ودن اللي عملته كبير و ميعديش
فاطمه :يبقى متفقين انا هجوز سليم
مريم :نعم تجوزيه ده دبح يا فاطمه مش قرصه ودن
فاطمه :اسمعيني بس
مريم :سمعيني يا اختي
فاطمه :انتي فاكره البنت اللي كانت ساكنه جنبنا زمان اللي امها كانت فلسطنيه و ابوها مصري اسمها كان علا فاكره
مريم :علا عزيز
فاطمه :ايوه علا عزيز فاكره بقى بنتها كارما
مريم :بس دي......
قاطعتها فاطمه :ايوه عارفه ما انا قولت قرصه ودن هي دي اللي هتعرفني لو ازيس ممكن تصبر على سليم ولا تهرب على أمريكا زي ما عملت قبل كده
مريم :بس دي هنوصلها ازاي
فاطمه :اسألي جيرانا اللي لسه في المنطقه هناك انتي لسه بتتصلي بيهم وفي زيارات و ود
مريم :خلاص سبيها عليا قومي انتي روحي قبل ما حد يحس بيكي وانا هعمل شويه مكالمات وبعدين اكلمك اقولك وصلت لايه
عادت فاطمه لبيتها فوجدته كما تركته جيجي مع أولادها في شقتها و الشباب و معهم امال و أولادها ونهى و ازيس لسه بره خلعت ملابسها و أسرعت للوضوء و صلاه العشاء و التراويح بينما تنتظر عوده الاولاد وفي راسها خطه محكمه لاختبار مدى حب ازيس لسليم و سليم لايزيس وفي داخلها تتمنى ان ينجحا في الاختبار حتى يطمئن بالها كما قررت أن يعيش سليم معها في شقتها فبعد زواج نهى ستظل بمفردها و الشقه كبيره كما انها ستجهز شقه لسليم و أخرى لنهى كما فعلت لنبيل و امال كانت تفكر في كل هذا حين سمعت ضحكاتهم تتعالى معلنه وصولهم قامت وفتحت لهم البابفاطمه :اتاخرتم كده ليه
نبيل :خدنا سليم و ازيس لففناهم شويه
سليم :لقيت نفسي قريب من محل عم عارف قولت اسلم عليه و بالمره اظبط شعري
رامي :وفاجاه قامت معركه بين البنات ازيس شكله حلو كده و امال لا قصره زي نبيل و رامي اما نهى ممكن تخففه شويه وكمان الدقن و الشنب خليهم زي الممثلين الأتراك
فاطمه :وكلام مين اللي مشي
نهى بفخر :انتي شايفه ايه يا ست ماما
فاطمه :شايفه قمر قدامي
سليم :اخجلتم تواضعنا يا ست الكل
(وانحنى سليم ليقبل راسها ويديها وحضنها) حضنك وحشني قوي
فاطمه وهي تطبطب على ظهره :انت اكتر يا حبيبي
امال :اه وصلت الحب هتبدا اهي قول يا عندليب قول
نهى :تعالوا اما ارقيكم شكلكوا هتتصوا عين
سليم (وقد جلس أرضا بجوار قدم والدته و وضع راسه على قدمها) :انا هقعد هنا وانتي أرقي براحتك لان رجلي خلاص بتقول الرحمه
ازيس :طبيعي انت النهارده عملت مجهود ثلاث جلسات علاج فيزيائي اه عايزين نشوف مركز او دكتور نتابع معاه انا هروح اجيب ادويتك من الشنطه
سليم :ماما امال انا عارف ان ازيس غلطت بس عشان خاطري براحه عليها ادوها فرصه تانيه
نبيل :ايوه يا جماعه البنت بتحاول تندمج معانا و امال ما شاء الله بتكبتها في كل كلمه
امال :يعني ايه يا سي نبيل عايزني انسى اللي عملته فينا
سليم :هو متقصدش احنا عرفين ان تصرفها غلط بس ادي نتيجته الحمد لله قاعد وسطكم من غير كرسي من غير ما اتعب نبيل كل ما احب انام او اغير من غير ما اتعب ماما في اكلي وكأني عيل صغير
فاطمه :اولا انا عمري ما اتعب من حد منكم ابدا ثانيا قوم شوف مراتك و غير هدومك وخد دواك انت من ساعت ما وصلت ما استريحتش
سليم :ماما انتي زعلتي
فاطمه :ابدا يا حبيبي عمري ما ازعل منك ابدا قوم يا سليم
استند سليم على حافه الكنبه وقام معتدلا يجر رجله المتعبه ودخل غرفته
دخل سليم غرفته فوجد ازيس تبكي في صمت وما ان رأته حتى مسحت دموعها وتظاهره بالبحث عن الادويه
سليم :ازيس انتي بتعيطي
ازيس :ابدا يا سليم ده حاجه دخلت عيني وخلتني ادمع خد دواك اهوه
سليم :فعلا واضح ان في حاجه دخلت عينك ازيس احنا جايين وعارفين انهم زعلنين مننا
ازيس :مني انا بس
سليم :اصبري لازم هيتغيروا وينسوا بس اصبري شويه
ازيس :عشان خاطرك انت بس مستعده استحمل اي حاجه
احتضنها وقبل راسها وكانت اول مره يقترب منها هكذا برغبته وفاجاه دق باب الحجره
سليم اسرع بالابتعاد عن ازيس :مين
الطارق :انا ماما يا سليم
سليم :أتفضلي يا ماما
دخلت فاطمه الحجره وجلست على اقرب كرسي
فاطمه :ممكن اتكلم معاكم
ازيس :اكيد يا ماما
فاطمه :سليم وانت بره طلبت فرصه تانيه للازيس وانا موافقه بس ليه شرط
ازيس :اي حاجه هتطلبيها مني هعملها بس تسامحيني
فاطمه :اي حاجه يا ازيس
ازيس :اي حاجه الا اني اسيب سليم او ابعد عنكم
فاطمه :وانت يا سليم موافق على الكلام ده
سليم :وانا امتى كسرت كلمتك
فاطمه :المره دي تفرق هات مصحف
سليم اخرج من حقيبته مصحف والذي اهدته له ازيس
فاطمه :احلفوا على المصحف انكم هتقبلوا عقابي وتنفذوه ومش هتعترضوا عليه مهما كان معدا انكم تتطلقوا
اقسم سليم و ازيس على ذلك
فاطمه :خلاص يا ازيس ارتاحي انتي وسليم على ما يجي وقت السحور
كانت فاطمه تنتظر مكالمه مريم على أحر من الجمر ولكنها لم تنتظر طويلا حتى جاءها الاتصال المنتظر
توقعتكم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والعشرون من حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن
تابع من هنا: جميع فصول حكاية حياة بقلم امنية ايمن
تابع من هنا: جميع فصول حكاية حياة بقلم امنية ايمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية جنون العشق بقلم أمونة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا