مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أمنيه أيمن علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع والعشرون من حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن.
حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن - الفصل التاسع والعشرون
اقرأ أيضا: رواية عشقها المستحيل بقلم زينب مصطفي
فاطمه :مالك يا حبيبتي
نهى :ولا حاجه يا ماما
فاطمه :في ايه يا نهى هو انا اول مره اعرفك
نهى :بصي انا هحكي وانتي تحكمي
فاطمه :ماشي احكي
حكت لها نهى كل ما حدث بدايه من خروجهم معا الى عودتهم لم تنسى شئ
فاطمه :انتي المفروض تستاذني اخواتك مفيش كلام بس طريقه ازيس مع كارو هي اللي غريبه وكمان الموضوع مش مستهل كل ده
نهى :ماما كارو كان قصدها تقرب بينا وتحسس عاصم انه مش لواحده وان ليه اخوات و عيله
فاطمه :هي قالت كده
نهى :مش بالظبط هي قالت انها عرفت مني انه لواحده مفش هيحس بيه الا اللي زيه
فاطمه :يا حبيبتي يا بنتي امها توفت من ١٥ سنه و ابوها على طول مسافر مؤتمرات وندوات ربنا يكون في عونها بس انتي ايه رايك فيها
نهى :هي شكلها طيب وتخش القلب بسرعه و عشريه وجد و محترمه و مش بتسيب حقها
فاطمه :يعني ايه مبتسبش حقها
نهى :سليم احرجها وقالها كلام معناه تخليها في حالها و متتحشرش في اللي ملهاش فيه و قبل ما نخلص السهره ونرجع كانت ردهاله في مراته بنفس الكلام
فاطمه :اممممممم طب ياله صلي الفجر و نامي
طرقت فاطمه باب غرفه سليم ففتح لها ودعاها للدخول فدخلت
فاطمه :كويس انكم لسه صاحين عندي كلمتين عايزه اقولك
سليم :اتفضلي يا ماما
فاطمه :اولا بفكركم بعهدكم معايا بتاع اول امبارح و ثانيا طريقتكم مع كارما مش عجباني
سليم :بس يا ماما
قاطعته فاطمه :من غير بس البنت مغلطتش في حد فيكم و طبيعي يا سي سليم لما خطيب اختك يكلمها يطمن علينا ويعرف انكم خارجين تسهروا تعزم عليه ماشي المهم بكره كارما هاتيجي و هتفق معاها تكمل علاجك فقوم جهزلي ملفك
سليم :انا معترض مينفعش دي بنت هتعمل معايا تدريبات العلاج الطبيعي ازاي
ازيس :ايوه يا ماما هنشوف دكتور تاني ويكون راجل
فاطمه :وايه كمان سمعوني والله يا سليم انت و مراتك لو ما سمعت كلامي لتسيب البيت هنا و تطلع شقتك و تنسى ان ليك ام من اساسه مش انا اللي اتفق على حاجه و ارجع فيها اما انتي يا ست ازيس فواضح انك متستحقيش اي فرص
تركتهم فاطمه مزهولين ودخلت غرفتها واغلقت عليها بينما ظل سليم و ازيس صامتين لفتره بعدها بدا سليم يبحث في ادراج الكومدينو و الدولاب عن شئ
ازيس :بتدور على ايه اوعى تقول الملف بتاعك
سليم :ايوه يا ازيس بدور على الملف
ازيس :انت هتسمع كلامها
سليم :تفتكري هسيبها تقاطعني عشان حاجه زي دي و بعدين دكتوره كارما زيها زي غيرها وان كنت معترض في الاول فده عشان ميحصلش صدام بينكم
ازيس :و دلوقتي عادي مفيش مشكله
سليم :لا انا ناوي ازهقها و اطفشها من غير ما اخسر امي حتى لو طلعنا في شقه لواحدنا فعمري ما هسمح لاي شئ يكون سبب في عقوقي لامي ماشي قومي دوري معايا على الملف
توقعتكم
الفصل ٤٨
يا انا يا انت
في اليوم التالي استيقظ سليم وصلى الظهر و خرج من حجرته ليجد البيت معسكر تنظيف وتجهيز لعزومه مريم و كارما
سليم :صباح الخير
الجميع :صباح النور
لاحظ ان امه لم ترد عليه فجلس الى جوارها
سليم :ماما انتي فعلا هتخصمي سولي حبيبك
لم ترد عليه وقامت من جنبه واتجهت للمطبخ و الكل صامت يتصنع انشغاله بما في يده ذهب سليم الى حجرته وعاد بيده ملف ودخل المطبخ خلف امه
سليم :ماما لو انتي تقدري تخصميني انا مقدرش اتفضلي الملف اللي طلبتيه ولو مصره اسيب هنا ويكون عندي شقه بعيد عنك انا تحت امرك
التفتت اليه فاطمه واخذت الملف وخرجت من المطبخ للصاله يتبعها سليم حتى جلست على كرسي الانتريه فجلس على الكرسي المجاور لها
سليم :ماما عشان خاطري كلميني بقى
فاطمه :خلاص يا سليم وبالنسبه لموضوع الشقه ففي كل الاحوال هجهز واحده ليك و واحده لنهى زي نبيل و امال بالظبط بعد كده عايز تستقل في شقتك لواحدك براحتك عايز تفضل هنا براحتك هنا ولا هنا بيتك بس حسك عينك انت و مراتك تعاملوا ضيوفي بقله احترام انا بقول اهوه من اولها ولما حضرتها تصحى خليها تنظف الاوضه ولو عندك غسيل تغسله كريمه مش هتكون فاضيه النهارده تخدم حد
سليم :حاضر بس انتي ترضي عليه
نهى :اظاهر حد نشكم عين ماما و سليم زعلانين مش مصدقه
امال :اه والله يا نهى
جيجي :ايه يا جماعه ما هما ما شاء الله عليهم كويسين اهم خد يا سليم الواد ده خليه معاك على ما اشوف اللي على النار
حمل سليم ابن اخيه واخذ يدلله و يلاعبه وتوجهت جيجي للمطبخ تساعد كريمه
سليم:عاجبك كده يا عدول تيته تزعل مني وانا بحبها
فاطمه :قوله يا عدوله انه اتغير
سليم :لو اتغيرت على الدنيا كلها عمري ما اقدر اتغير عليك ولو الناس في كفه وانتي في كفه هختارك انتي
فاطمه :طيب قوم اتصل على خطيب اختك اكد عليه يجي
سليم :حاضر تؤمريني امر بس بالله عليكي ما تزعلي مني تاني
في بيت مريم
مريم :قومي يا كسوله
كارما :صباح الخير يا مريومه
مريم :صباح الورد قومي بسرعه الحقي الظهر واستعدي لعزومه فاطمه
قامت كارما اتوضت وصلت الظهر و العصر وبعدين قعدت تتكلم مع مريم
كارما :قوليلي بقى ايه الحكايه
مريم :حكايه ايه
كارما :يا مريومه ايه اللي بتخططي ليه انتي و فطوم احكي سرك في بير
مريم :بصراحه كده فاطمه عايزه تادب ازيس بيك وتختبر حب سليم لها و حبها لسليم
كارما :وانا اللي بقول ازيس بتعاملني وحش ليه غريزه الانثى اكيد قلبها حاسس بس انا ده غلط يا مريومه هي عايزه تادب مرات ابنها و تختبر حبها طب وانا افرض كنت اتعلقت بسليم
مريم :كارو اللي متعرفهوش انك راضعه من فاطمه على سليم يعني فاطمه امك و اولادها اخواتك
كارما :وهي عرفه فمطمنه و كنتم ناوين تعرفوني ولا تسبوني على عمايا
مريم :شرطي انك تعرفي وهي كانت هتقولك النهارده
كارما :هدخل البس و اوصلك
مريم :وانتي مش هتطلعي معايا
كارما :سبيها بظروفها
بدلت كارما ملابسها و حملت حقيبتها وخرجت لتوصيل مريم الى بيت فاطمه في السياره
مريم :كارما سكته ليه
كارما :بفكر
مريم :طيب واخده هدومك ليه
كارما :هعديها على المغسله في طريقنا
بالفعل فاتت على المغسله التي تتعامل معها دائما ثم قامت بتوصيل مريم لبيت فاطمه وما ان نزلت ودخلت البناء حتى غادرت كارما مسرعه
فاطمه :ايه النور ده يا مريم امال فين كارو
مريم :ده نورك يا فاطمه كارو هتعمل كام مشوار مهم و تيجي
قادت سيارتها بلا هدي لا تدري اين تذهب حتى وصلت الى مقبره والدتها وظلت هناك حتى سمعت اذان المغرب وتذكرت عزيمه فاطمه امها بالرضاعه التي تريد تاديب زوجه ابنها واختبار حبهما عن طريقتها عادت ادراجها وهي في الطريق كانت المحال مغلقه و الشوارع شبه فارغه الا من بعض الاشخاص الذين تبرعوا بافطار الصائمين تقربا الى الله اوقفها احدهم ليعطيها علبه عصير وبعض التمرات
المتبرع بافطار الصائمين :كل عام وحضرتك بخير
كارما :وحضرتك بخير ممكن اشترك في افطار صائم
المتبرع بافطار الصائمين :لو مش هتتاخري اتفضلي
كارما :انا اقصد اتبرع بمبلغ صدقه لروح امي و هوكلك انت تجهز افطار للصائمين المتاخرين على بيوتهم زي او حتى تعمل وجبات للغير قادرين
المتبرع بافطار الصائمين :حضرتك انا مش عارف اقول ايه
اعطته كارما ظرف به مبلغ من المال وتركته بعد ان شكرته و قادت سيارتها حتى وصلت الى بيت فاطمه صعدت الى شقه فاطمه ودقت الجرس ففتحت لها نهى
نهى :اتاخرتي ليه؟
كارما :اسف كان عندي كام مشوار مهم ممكن ادخل اتوضى و اصلي
نهى :افطري الاول احنا قاعدين على السفره كلنا
كارما :تمام
دخلت كارما و نهى فوجدتهم قد بداوا في تناول الطعام وكانت كل من فاطمه و مريم قد اعدتا لها مقعد بينهما
فاطمه :كده تتاخري
كارما :باعتذار لحضرتك جدا بس كان ضروري اعمل المشاوير دي
مريم :يعني خلاص مفيش مشاوير ولا حجج تاني فضيتي
كارما بهدوء :انتي عارفه اني مش بتاعت حجج ومش بحب اتحجج
فاطمه :هي متقصدش يا كارو
ازيس :وبعدين ده مش اسلوب تكلمي حد في مقام والدتك
تداركت كارما خطاها و تماسكت واكملت طعامها في صمت تام ثم استاذنت وشكرت فاطمه على العزومه
فاطمه :انتي ماكلتيش حاجه وبعدين انا جهزت ملف سليم
كارما :طب ممكن تسمحيلي اتوضى واصلي وبعدين اشوف الملف
فاطمه :خديها يا نهى معاك وانا هنتظرك في الصاله لما تخلصي ذهبت كارما مع نهى
مريم :على فكره يا ازيس كارما متقصدش تكلمني وحش
ازيس :خالتوا انتي بدافعي عنها
فاطمه :خلاص يا ازيس حصل خير
مريم :والله يا فاطمه هي ما تقصد انا عرفاها البت دي فيها حاجه و كاتمه في نفسها انا عارفاها
نبيل :خلاص يا جماعه الخير دلوقتي نقعد معاها ونشوف مالها
امال :ايوه يا نبيل انا مش عارفه حسيتها كانها موجوعه
انهوا طعامهم و رفعوا الاطباق و غسلوا ايديهم و توجهوا الى الصالون ليشرب كل منهم مشروبه المفضل وكانت كارما قد انهت صلاتها فلحقت بهم
نبيل :حرما يا كارو
كارما :جمعا ان شاء الله فين ولادك
اتت جيجي تحملهم :اهم خدي شيلي شويه
كارما :هاتي العربيه بتاعتهم وحطيهم فيها وسيبهم
جيجي :يا سلام اتفضلي
امال :كارو فيكي ايه
كارما :ولا حاجه انا كويسه جدا
رامي :باااااس هي قالت الجمله السحريه
نبيل :فعلا كده يبقى الموضوع كبير
كارما :ولا موضوع ولا حاجه فين ملف الاستاذ سليم
فاطمه :هتخديه بس بعد ما نعرف فيكي ايه انتي متغيره ليه
كارما :ولا متغيره ولا حاجه فيه يا جماعه عشان كلامي مع مريومه على السفره يعني انا بعتذر يا مريوم حقك عليه مدام ازيس عندها حق
مريم بانفعال :اسمعي يا بت انتي شويه الهدوء اللي انتي فيهم دول بياكدلي انك فيكي حاجه مش طبيعيه هتنطقي بالذوق ولا هاااه
كارما بعد ان ضيق عليها الخناق شبكت يديها امامها واحنت راسها ناظره الى الارض :النهارده سنويه امي وكنت عندها لفيت شويه بالعربيه ولقيت المغرب اذن جيت ده كل الموضوع
ثم وقفت وهمت بالانصراف حين امسكت فاطمه بيدها فوقفت مكانها تنظر امامها تحذر عينيها من ان تفكر حتى ان تلمع بالدموع
فاطمه :حبيبتي تعيشي وتفتكري الله يرحمها طيب مقولتيش ليه كنت جيت معاكي انا و مريم
كارما :الموضوع بسيط وانا متعوده على المشوار ده لواحدي فمش حكايه
نهى :يا قلبك يا كارو تقعدي في المقابر لواحدك كل ده
كارما وقد التفتت اليهم :تصدقي ده اكتر مكان بحس فيه براحه بحس ان امي قاعده معايا بحكيلها كل اللي عملته طول السنه من لحظه ما بسيبها لحد ما ارجعلها والله ما هتصدقي بحسها بترد عليه تغضب لما اغلط وتفرح لما اساعد حد او انجح مع حاله كانت صعبه اهو هبل و السلام
امال :سلاما قولا من رب رحيم انتي بتقولي ايه
كارما :ايه يا امول اتلبشتي كده ليه بقولك بحس احساس يا امال مجرد احساس شكلك قلبك خفيف
رامي :مين اللي قلبها خفيف
سليم الذي يشارك لاول مره وقد شعر بالشفقه تجاه كارما و اراد هو و رامي تغير الموضوع :عندك حق يا خال دي امال قلب الاسد المهم هتاخدي ملفي ولا ايه
توقعتكم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والعشرون من حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن
تابع من هنا: جميع فصول حكاية حياة بقلم امنية ايمن
تابع من هنا: جميع فصول حكاية حياة بقلم امنية ايمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية جنون العشق بقلم أمونة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا