مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أمنيه أيمن علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس والثلاثون من حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن.
حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن - الفصل الخامس والثلاثون
اقرأ أيضا: رواية عشقها المستحيل بقلم زينب مصطفي
بديعه :هتعاودي ميته
كارما :اول ما اخد اجازه هاجي
الكبير :وتجدمي استجالتك
كارما :ممكن تسمعني
الكبير :ممكن اتفضلي
كارما :كل واحد مننا ربنا خلقه لهدف لغايه وانا مهمتي اني اعالج ناس اتصابوا في حوادث و حياتهم متوقفه على وجودي صحيح فيه ناس كتير ممكن يعملوا كده لكن ليه تحرمني من ثواب مساعدتهم ارجوك فكر في كلامي وكمان يومين هتصل لو فضلت مصر على كلامك هقدم استقالتي
جرس الباب يعلوا صوته في بيت فاطمه وتفتح ازيس فالجميع مشغول في تنظيف البيت واعداد كحك العيد
ازيس :حمد لله على السلامه اتفضلي
كارما :من قلبك
ازيس :انتي عارفه
سلمت كارما على كل من فاطمه و مريم وجلست بينهم ليطمئنوا عليها و اخذهم الحديث حتى نامت كارما دون ان تشعر تركوها مكانها وذهب كل منهم للقيام بما وكل اليه من اعمال النظافه حتى اذن المغرب فعاد كل من نبيل و سليم وتجمع الكل حول طاوله الافطار
فاطمه :هو محدش صحي كارو
نبيل :هي جت
نهى :جت بعد العصر لو تشوفها تصور نامت على نفسها وهي قاعده معانا هقوم اصحيها
استيقظت كارما وغسلت وجهها وتوضات وصلت المغرب ثم انضمت اليه لتناول الطعام دون كلام
نبيل :حمد لله على سلامتك
كارو :"الله يسلمك ازيس وصلتي لفين مع سليم
ازيس :يعني ايه
كارو :كلامي واضح وصلتي في الكورس لحد فين
هب سليم واقفا :اتفضلي شوفي بنفسك
نظرت اليه :لا تمام الف مبروووك اعتقد كده مهمتي هنا انتهت
سليم :" يعني ايه
كارما :"كلامي واضح وجودي هنا كان لسبب والحمد لله بقيت احسن يبقى خلاص كله واحد يشوف مصلحته
سليم :"مصلحته هو انا بالنسبه لكي مصلحه
كارما :" انت حاله زي اي حاله بتيجي المستشفى وبتعامل معاها الفرق اننا كنا جيران في يوم من الايام و والدتك ليها مكانه خاصه عندي
فاطمه :" يعني لو طلبت ايدك ترفضي
صعق الجميع واكثرهم ازيس و كارما
كارما :" تطلبي ايدي لمين على حد علمي ولادك الاتنين متجوزين و زوجتهم معانا اهم
فاطمه :"لسليم
انتفضت ازيس :سليم حضرتك عايزه تجوزي جوزي
فاطمه :اه انا وعدتك مش هيطلقك وانتم وعدتوني تنفذي اي طلب اطلبه
كارما بعنف :هي وهو ادوكي وعد انا مالي
نبيل :متعليش صوتك واوعي تنسي نفسك
كارما :لا يا استاذ انا مش ناسيه نفسي بس انت ترضى رامي يتجوز على امال عشان امه حكمت تقبل عاصم يتجوز على نهى ترضى حد يكسر قلب رزان لما تكبر وان كنت موافق فانا لا
سليم :ولو كنتي اخر واحده في الكون استحاله اجوزك
ازيس :"ياه يا سليم يعني كرمتك وجعتك من رفضها انما انا اتحرق
سليم :" انا... انا اقصد اني مستحيل اتجوز عليك
قامت كارما من مكانها وحملت حقيبتها وتاهبت لترك المنزل
فاطمه :انتي راحه فين
كارما :ماشيه حضرتك عندك مانع
فاطمه :ايوه عندي الف مانع اقعدي والا
كارما :والا ايه هتعملي ايه
نبيل :اسمعي كلامها واقعدي احسن ميحصلش طيب
فاطمه :بس يا نبيل الكلام بيني وبينها قومي معايا على اوضتي
كارما :"اسفه انا لازم انزل حالا عايزه تقولي حاجه يبقى هنا قدامهم
مريم :" ادخلي معاها ومتنشفيش دماغك
كارما :قولت اسفه ازيس انتي غلطي لما اخدتي سليم من وراهم هسالك حالا سؤال وهتصل بيكي اخد الرد
لو ربنا رزقك باولاد من سليم ممكن تهربي بيهم في اي وقت عشان توجعي سليم واهله
ازيس :انتي ازاي تفكري فيه كده ازاي انا نفسي يقبلوني وسطهم والاقي لنفسي عيله انا سبت شغلي في امريكا وبعت كل ما املك هناك حتى بيتنا اللي في قطر بعته عشان سليم عشان هو كل اهلي وسندي
كارما :"سمعتي يا حاجه خوفك ملوش مكان و وعد مني لو يوم عملت اللي انتي خايفه منه لاجيبها لو اخر الدنيا متربطه تحت رجلك
تركتهم وتوجهت للباب وفتحته ثم توقفت مكانها واستدارت لهم :ازيس اطمني من نحيتي مينفعش اخوات في الرضاعه يتجوزوا
ثم خرجت بعد ان فجرت في نفس سليم قنبله اكان ما يشعر به تجاهلها احساس الاخ نحو اخته يبدو انه يحتاج الى هدنه من نفسه ومن الجميع ليعيد ترتيب نفسه
مرت الايام وحل العيد كان الجميع يظهر سعادته ولكن ما بالقلب يظل بالقلب بعد ان انتهت ايام العيد طلب سليم من نبيل رقم كارما
سليم :"الو ممكن نتقابل
كارما :" مين حضرتك وتقبلني ليه
سليم :"انا سليم محتاج اتكلم معاكي ضروري
كارما :" تقدر تجيلي كافتريا....... قدامي ٥ ساعات وتنتهي اجازتي لو مجيتش كمان نص ساعه همشي
ذهب سليم لكارما الكافتيريا تحدث في كثير من الامور ولكنه لم يستطع ان يفصح عن ما في نقسه من حيره ايحب ازيس ام تعاطف معها
كارما :سليم عدت ساعه وانت تعيد وتزيد في الكلام فيه ايه ادخل في الموضوع
سليم :تايه حيران وخايف نفسي يبقى ليه بيت و اولاد بس خايف اظلم ازيس معايا
كارما :اقعد معاها واتكلم وانت حيرتك تنتهي
سليم :"محتاج اكون لوحدي في مكان محدش يعرف فيه حاجه عني
كارما :امممممم لقيتها اعمل اتصال وبعدين اقولك
اجرت كارما اتصال بابنه عمها بسمه طلبت منها رقم باهر بالفعل اخذته وسالته اذا كان ممكن يستضيف حد من طرفها لفتره فوافق بعد ان عرف من هو
اعطت كارما لسليم عنوان اهل ابيها في الصعيد واخبرته ان باهر سينتظره في محطه القطار وما عليه الا ان يجهز شنطه صغيره كالتي تحملها دوما ويكتب لاهله رساله بانه يحتاج بعض الوقت بمفرده ليعيد حساباته وعليهم هم ايضا ان يعيدوا حساباتهم وتفكيرهم حتى يعود بالغعل فعل سليم هذا و خرج من بيته دون ان يراه او يشعر به احد وتوجه الى القطار الذي حمله بعيدا حيث ينتظره باهر قريب كارما بينما عادت هي الى عملها
وجدت ازيس رساله سليم وصدمت بها فحملتها لوالدته واخوته
نبيل :"شوفتوا نتيجه ضغطكم عليه
فاطمه :احنا ضغطنا احنا يا نبيل
نهى :ايوه يا ماما امتي وازيس مش عارف يرضي مين ويجي على مين واهي النتيجه ساب البيت مقدرش يتحمل
ازيس :لا يا نهى اخوكي بيحب بسلامتها واكيد دلوقتي قاعد معاها وبيعمل الحبه دول عشان اسكت
فاطمه :شوفت يا نبيل هي بتجيب في سيره كارما
ازيس :انتي فاكراني صدقت حكايه اخوات في الرضاعه دي
فاطمه :قدامك خالتك مريم تشهد عليه
جيجي :طب لما هي اختهم يا طنط ليه طلبتي ادها لسليم
فاطمه :دي لعبه حبيت اخلي ازيس تحس بوجعي على سليم لما اختفي لكن والله كارما اختكم انا رضعتها ٣ شهور واسالوا مريم
نبيل :يا جماعه ده مش موضوعنا دلوقتي فكروا يكون سليم راح فين؟
نهى :"" اتصل على تيلفونه
نبيل :"صح
اتصل نبيل بتليفون سليم ولكن اعطاه مغلق او غير متاح حاول الجميع الاتصال بهاتف سليم لكن دون جدوى
لمده اسبوعين كاملين اختفى سليم تماما لم يعرف احد عنه شئ يا ترى ما الذي حدث بين ازيس و فاطمه خلال فتره غياب سليم هذا ما سيتضح في الحلقه القادمه
توقعتكم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والثلاثون من حكاية حياة بقلم أمنيه أيمن
تابع من هنا: جميع فصول حكاية حياة بقلم امنية ايمن
تابع من هنا: جميع فصول حكاية حياة بقلم امنية ايمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية جنون العشق بقلم أمونة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا