مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية صعيدية جديدة للكاتبة وسام اسامة التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية قاسى ولكن أحبنى وسام أسامة.
رواية قاسى ولكن أحبنى وسام أسامة - الفصل السابع
رواية قاسى ولكن أحبنى وسام أسامة - الفصل السابع
ايه اتجوزك لا لا مستحيل انا اموت ولا اتجوز واحد زيك
ادم وهو ممسكا يدها بقسوه:
مستحيل انتي تطولي يازباله انتي
دا انا مستنضفش حتي اشغلك
خدامه ف قصري
تقي بصراخ وألم:
طالما انا زباله ومطولش سيبني ف حالي بقا خليني امشي كفايه
ادم بغضب:
هو انا هفضل اعيد وازيد ولا ايه يابت انا بس الي اقول امتا كفايه
ثم تابع بقسوه :
خلاص طالما انتي مش عايزه جواز يبقا اخد الي انا عايزه غصب عنك
تقي محاوله استجماع شجاعتها:
انتا لو عملتلي حاجه هوديك ف داهيه
هبلغ عنك فورا
ادم ظل ادم يضحك حتي دمعت عينه:
تبلغي عن مين عني انا انتي متعرفيش انا مين ولا ايه دا انا انسفك من ع وش الارض ومحدش يتأثر حتي
انتي متسويش حاجه
تقي ببكاء:
حسبي الله ونعم الوكيل فيك انتا مش بني ادم انتا شيطان منك لله
ادم وقد بلغ الغضب ذروته:
شيطان ماشي انا هوريكي الشيطان هيعمل فيكي ايه
خلع ادم سترته وقميصه وهجم عليها مثل الذئب الجائع مزق ملابسها بعنف شديد ظلت تقي تدفعه للخلف وتغرز اضافرها في يده ولكنه لا يتأثر
استجمعت تقي قواها دافعته بقوه كبيره
تقي ببكاء هستيري وهي تستر جسدها العاري :
انتا واحد و******** وزباله وحقير
متقربش مني انا بكرهك
ادم بسخريه:
دى كانت مجرد قرصة ودن بس عشان لما تيجي تشتمي تاني تتفتكري انا كنت هعمل فيكي ايه
تقي ببكاء وصوت مبحوح:
سيبني ف حالي بقا اعمل ايه عشان تسيبني انا تعبت
ادم وهو يمسك وجهها بين يديه بشده:
تعبتي لييه بس دا احنا لسه ف البدايه
عايزك بتخربشي زي ماعرفتك كدا
تقي بضعف وصوت مختنق:
موافقه اتجوزك وبعد كدا تطلقني وتسيبني في حالي
ضحك ادم بشده:
اطلقك ايه بس قولي هعذبك هذلك هكسرك انما اطلقك دي لا
لما يجيلي مزاج ارميكي هرميكي
نظرت له تقي بضعف وبكاء:
بتعمل كدا ليه معندكش ام واخت تخاف عليهم
سمع ادم كلمة ام وقد غضب اكثر:
لا معنديش واخرك معايه بكره تشوفي يااما تقعدي هنا مراتي
او تطلعي من هنا بفضيحه ياشريفه ماشي
وتركها وذهب الي غرفته
تقي ببكاء:
يارب انا معملتش حاجه وحشه ف حياتي
انا مش عايزه اخسر عرضي وشرفي يارب خليك معايه
ظلت تبكي لفتره وبعدها اغلقت باب الغرفه بالمفتاح
عازمه علي الهروب من هذا القصر اللعين
*************************
في منزل هند
هند وهي تلف حجابها:
ماما انا هروح اشوف لقو تقي ولا لا
مازن اخو هند بضيق:
مفيش خروج ياهند علي اخر الزمن دخلتي اقسام عشان الست تقي بسلامتها
هند بغضب:
يعني ايه يامازن اسيب صحبتي كدا
البت ملهاش حد غيري
والد هند متدخلا ف الحوار:
اسمعي كلام اخوكي ياهند اخوكي عندو حق
هند بضيق:
بس يابابا صحبتي مختف
قاطها مازن بغضب:
قولت مفيش خروج من البيت
وانسي تقي دي خالص انتي فاهمه
هند بغضب مماثل:
اه ماهو انتا كرهها عشان اتقدمتلها وهي رفضتك يا
صفعها مازن بقوه علي وجنتها:
اخرسي خالص وعايزك تقولي تقي
تاني مش هخليكي تخطي عتبه الشقه
نظرت هند بصدمه ودموع لوالدها:
بابا دا ضربني قدامك
والدها بحده:
معاه حق طبعا اسمعي كلام اخوكي
دخلت هند غرفتها وهي تبكي من صفعت اخاها ومن خوفها علي رفيقة عمرها تق___ي
(في مجتمعنا الشرقي الاختلاف بين الولد والفتاه وعدم المساواه الولد هو المقرب ل اهله هو من يأمر وينهي والفتاه ليس لها قيمه بسبب انها خلقت فتاه)
امسكت هند بهاتفها لتتصل ب فاطمه
هند بصوت باكي:
الوو ياخالتي فاطمه
فاطمه :
ازيك ياحببتي عامله ايه
هند وهي تمسح دموعها:
انا كويسه ياخالتي معرفتيش حاجه عن تقي لسه
فاطمه بضيق:
والله معرف يابنتي دا الحاج لسه جاي من القسم
هند بلهفه:
ها قالو ايه عرفو مكانها
فاطمه بحزن:
لا ميعرفوش قالو امبارح لازم يمر ٢٤ساعه لو مجاتش هنعمل المحضر
وانهارده عمك محمد راح القسم عمل محضر
هند بقلق:
يارب رجعلي تقي يارب تكون بخير
فاطمه:
ان شاء الله تبقا بخير ياحببتي
هند :
طيب ياخالتي لو عرفتي حاجه بلغيني
فاطمه :
ماشي يابنتي سلام
اغلقت فاطمه الهاتف وتذكرت كلام سعديه
فاطمه بضيق:
منك لله ياسعديه خليتيني شكيت ف البنت مع اني انا الي مربياها
استغفر الله العظيم
****************************
كان مصطفي يسير ف المنطقه بشرود
قائلا في نفسه:
يعني البت هربت من المستشفي زي ما سعديه قالت وال ايه اتخطفت
طب هتكون فين دي ملهاش حد خالص
طب هتعمل ايه يامصطفي يعني تستناها وهي ف المدرسه عشان تخلص علامها وتتجوزها وف الاخر ترفضك
وتطلع مقضايها وفتحاها علي البحري
لا لازم اجبها
كان الحاج مصطفي واقف في السوبر ماركت يبيع للناس
تنحنح مصطفي قائلا:
ازيك ياعم محمد
محمد بترحاب :
ازيك يابني عامل ايه
مصطفي:
كويس ياعم محمد
ثم تابع بتساؤل:
معرفتوش حاجه عن تقي
محمد:
لا يابني والله البت زي مايكون فص ملح وداب دورت عليها ف كل حته
مصطفي بخبث:
يبقا كلام ام هدير بجد وانها هربت واااآ
قاطعه محمد بحده:
اسكت يامصطفي عيب احنا عرفين تربية تقي وام هدير انا هكلمها علي الكلام الي بتطلعو علي البنيه دي
مصطفي بضيق من محمد:
ماهي دي الحقيقه ياعم محمد
انا يوم موتة ستها لقيت راجل نازل من
عندها وشكلو غني ومرييش بشفته بعيني الي دول
محمد بعدم تصديق:
لا يامصطفي كدا انتا زودتها تقي مش كدا يابني لا
مصطفي بلا مبالاه:
براحتك ياعم محمد بس دي واحده و***** وعامله علينا الخضره
ثم تابع وهو يغادر:
انا ماشي سلام ياعم محمد
محمد:
لا اله الا الله بيقطعو ف البت الغلبانه كدت ليه دا احنا عندنا والايه
ربنا يحميكي من اي شر يابنتي
ونلاقيكي
**********************
دقت الساعه ١٢منتصف الليل
كانت تقي تحاول ان تجد شئ ترديه بدلا من ثيابها الممزقه بفعل ادم الطاووس
لم تجد سوا قميصه
تقي محاوله ان تهدأ من نوبة البكاء محدثه نفسها:
اهدي ياتقي هتعرفي تهربي من السجن دا اهدي ربنا قال (ان الله مع الصابرين)
متيأسيش هتعرفي تخرجي
دلفت تقي الي الحمام الملحق بالغرفه
لتتوضأ خرجت تقي وجمعت ماهو سليم من ملابسها وارتده
وأدت صلاتها بخشوع داعيه ربها ان ينجدها من ادم وكل من يحاول أيذائها
فطمأن قلبها وعزمت علي الهروب ف الصباح الباكر
************************
في غرفة ادم
كان ممدد جسده وعلي وجهه ابتسامه انتصار فهو سعيد بضعف تقي
ادم محدثا نفسه:
كدا تمام اوي ياتقي الفاصل بيني وبينك حيطه بس هوريكي ياتقي
غلطتك انك ظهرتي ف حياتي
ثم تابع برتياح وهو مغمض العينين:
قريب هغلب اخر نقطه ضعف ف حياتي
لانك اخر واحده هتقف قدامي
ثم غط في سبات عميق
***************************
في طائره متوجه الي مصر
فريده بتوتر:
انا خايفه ياامجد احنا كدا بنخاطر بحياتنا
امجد بحنق:
يووووه يافريده بقيتي زنانه جدا قولتلك متخافيش بقا
فريده بضيق:
زنانه ايه الكلام البيئه دا ياامجد وبعدين انا خايفه علينا احنا الاتنين
امجد وهو يتصفح المجله ممسكا بها:
اقولك علي حاجه يافريده ملكيش دعوه بالموضوع دا خالص وانسيه
فريده بضيق:
وياريت تنساه انتا كمان ياامجد
امجد بخبث في نفسه:
انسي ملايين مستحيل يافريده
(عندما يدخل الطمع قوبنا نصبح كالهلب نطلب المزيد ولا نكتفي حتي لو ملكنا الدنيا في يدينا سنطلب مثلها)
*************************
في القاهره تحديدا في مدينة نصر
في منزل كبير يدل علي الذوق العالي
والرقي
كان يجلس رجل ذو ملامح غلبتها السنوات وشعره الاشيب فكان يعطيه شكلا وقور هو سالم الحسيني ذو الستون عاما كون عائله صغيره وأسس شركه استيراد وتصدير الحسيني فهو معروف نوعا ما
كان يقرأ كتاب (لأحسان عبد القدوس)
وهو مندمج فيها
دلف الي الغرفه شاب وسيم ذو البنيه القويه والعينين الزرقاء والشعر البني
فهو ورث وسامته من سالم
وهو الحفيد الاكبر له
اياد وهو يقبل يد جده:
ازيك ياجدي عامل ايه
سالم ببتسامه:
الحمدلله يااياد جيت من الشركه بدري
اياد بمرح:
ابدا يابو السوالم وحشتني قولت اشوفك مقدرتش علي بعدك
سالم وهو يضربه علي رأسه:
اتكلم عدل يالا جيت بدري ليه
اياد ببتسامه:
بصراحه ياجدي انا قولت اخد بريك بقا واستجم شويه
سالم بستغراب:
ودا من امتا دا انا بتحايل عليك تاخد اجازه وانتا مش راضي
ادم وهو يتمطع:
مش عارف بقا انا عايز اسافر اسكندريه شويه
سالم فارغ شفاهه:
اسكندريه في الشتا دا انتا اهبل يابني ولا ايه بظبط سايب الصيف بطوله وجاي عايز تسافر في الشتا
اياد بضحك:
اهدي ياسلومه مالك مستغرب ليه انا بحب اسكندريه في الشتا
سالم وهو يضرب كف علي كف:
الي يشوفك طول بعرض لكن ياحسره مخك ضارب
اياد بضحك:
الله يكرمك ياحبيبي
ثم تابع بجديه :ها هتيجي معايه ولا لا
سالم وهو ينظر للكتاب مره اخري:
مليش في الجنان دا شوف عايز ايه واعملو جتها نيله
اياد وقد انفجر ضاحكا:
هههههههههه لا ههههه مش معقول انتا بتقول امثال وكدا هههههههه لا مش قادر هههههههه
سالم بضحك وهو يقذفه بالمخده:
امشي ياله من هنا امشي
اياد ببتسامه اظهرت غمازتيه:
طيب ياكبير انا هسافر اسكندريه بكره وهرجع كمان يومين كدا
سالم:
هتسافر طياران ولا بعربيتك
اياد ببتسامه:
لا دا ولا دا
سالم بساؤل :
امال ايه هتقضيها مشي ولا ايه
اياد بضحك:
لا حلوه لا هسافر في القطر ياعم
سالم ببتسامه:
اه فكرتني بأيام القطر كنت ايه بنط من القطر وهو ماشي ايههه ايام
اياد بضحك:
اه اه وكنت بتنط من تاني دور ومقطع السمكه وديلها وشقي بقا وعيونك الزرقا دول مدوخين البنات ووو
قاطعه سالم :
اخرس يالا وامشي من هنا احسن ما اربيك من جديد امشي
اياد ببتسامه:
براحه متزؤش انا رايح احضر شنطتي
وذهب اياد الي غرفته
سالم ببتسامه:
ربنا يبعتلك بنت الحلال الي تريحك يابني
*************************
ظلت تبكي بشده
فالكل يعرف عنها المرح والمشاكسه
وعدم الجديه
ولكنها تحتاج الي من يحتضنها
يعوضها عن اخاها الذي لا يهتم بها
يعوضها عن الأب الذي يراها دائما مخطئه
دلفت والدتها الغرفه رأتها مازالت تبكي:
يابنتي خلاص بقا اخوكي خايف عليكي مش اكتر اهدي بقا
هند ببكاء:
لا ياماما دي مش اول مره مازن يضربني وبابا يسكت عشان مازن الحيله
ربتت ايمان هند علي شعر ابنتها:
خلاص ياحببتي متزعليش انا هقرصلك ودنو متزعليش بقا
ابتسمت هند :
ربنا يخليكي ليا ياماما
ايمان بجديه:
قومي بقا وبلاش دلع المواعين بتنديكي
هند بمشاكسه:
بتنديني تاني ليييه
ايمان بتعجب:
سبحان الله كنتي لسه من دقيقه بتعيطي
هند بغناء:
انتي عاوزه مني ايه
ايمان وهي تلتقط الشبشب:
حاضر ياحببتي انا هقولك انا عايزه ايه
هند بضحك:
مانتي خلاص حبيتي غيري رو
قاطعها شبشب ايمان الذي سلم علي وجهها
هند وهو تحك انفها:
يالهوووي انتي محدش يعرف يهزر معاكي ياماما
ايمان :
قومي يابت بلاش لكاعه
هند بضيق:
يخربيت المواعين هي بتولد
اوووف انا هقوم بقا اخلصها واريح نفسي
ضحكت ايمان فهي نجحت في اخراج ابنتها من الحزن
فهي تعرف ان والدها لن يواسيها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية قاسى ولكن أحبنى وسام أسامة
تابع من هنا: جميع فصول رواية قاسى ولكن أحبنى بقلم وسام أسامة
تابع من هنا: جميع فصول رواية دقات قلوب بقلم مى أحمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية قاسى ولكن أحبنى بقلم وسام أسامة
تابع من هنا: جميع فصول رواية دقات قلوب بقلم مى أحمد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية جنون العشق بقلم امونه
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا