مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة سحر فرج علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن عشر من رواية قصة عشق بقلم سحر فرج.
رواية قصة عشق بقلم سحر فرج – الفصل الثامن عشر
رواية قصة عشق بقلم سحر فرج – الفصل الثامن عشر
سليم بكل وجع وحزن ضمها لصدره وقال .. دادة فاطمه دادة فاطمه داااااااادة ارجوكى متسبنيش ارجوكى .
الدكتور كان جه بسرعه وقرب منها ومسك دراعها وشاف نبضها بس للاسف قال ...
😥 البقااااااااء لله 😥
سليم بكل حزن قال .. لا لاااا متقولش كده .. هى هاتقوم اهى .. قومى يا دادة قومى ارجوكى .
وقرب منه صلاح وحط ايده على كتفه ورفعه وقال .. ما تعملش فى نفسك كده يا ابنى .. اطلب لها الرحمه وقوم واسند نفسك كده وخليك قوى .
جبل قرب من سليم وبكل حب وعطف قال .. اسمع كلام خالك صلاح يا ولدى وقوم وشد حيلك وربنا يرحمها دى رايحه لربنا وهى صايمه .
سليم قام وقف وحاول يتمالك نفسه وثوانى وجه بعض التمرجيه وشالوا داده فاطمه من الارض وودوها على مشرحه المستشفى علشان يبدؤا يغسلوها .
سليم كان قعد على كنبه كبيرة وحالته وحشه وحزين على الانسانه الى من ريحه امه وهى الى ربته وعايشه سنين طويله معاهم وحس انه بيحلم او فى كابوس طويل مش قادر يصحى منه لحد ما حس بشخص بيقعد جنبه .
الحاج صفوان قرب منه وقعد جنبه وقال ... شد حيلك يا ولدى وربنا يرحمها .
وانا عارف اللى هاقوله مش وقته بس لازم اقوله .. وياريت تكون صدقت اننا ملناش اى ذنب فى موت ابوك وبنتى نعمة الله يرحمها .. ولو فعلا انت صدقت اننا ملناش اى ذنب تعال فى صدرى وفى حضنى علشان احس بيك وبحضنك يا ابن الغاليه .. وننسى الماضى بكل اللى فيه ونبدا صفحه جديده وانت معانا وفى وسطنا انت وهدى اختك اللى رباها خالك وهى لسه حته حمرا .
سليم كان سامع كلام جده والكل كان واقف ومنتظر ايه رد فعل سليم تجاه كلام جده وفجاه قام وقف وجده كمان وقف وعيون سليم جت فى عيون جده وبعدها اترمى فى حضن جده اللى حس جواه بحنيه وحب وعطف غريب اول مرة يحس بيه فى حياته .
سليم وهو فى حضن جده قال ..... ااااااااااه يا جدى .
اااااه يا جدى اااه .. اد ايه كان نفسى فى الحضن ده من زمااان اوى .. كنت عاوز اعرف ايه هو احساسى وانا فى حضن ابوا امى اللى اتحرمت منها ومن حضن جدى وجدتى سنين طويله ومكنتش اعرف عنهم اى حاجه .
اااه يا جدى اااه .. ونفسى اضم اختى لحضنى هى كمان .
دموع الحاج صفوان ولاول مره فى حياته تنزل وضم سليم لصدره اكتر واكتر وقال .. اااه يا ابن الغاليه يا حته منها يا قلبى وحبيبى تعال فى حضن جدك تعال يا ولدى .
وضمه فى حضنه بزياده .
كل اللى كانوا واقفين اتأثروا بكلام سليم والحاج صفوان .. وفى منهم اللى دموعه غصب عنه نزلت وفجاه شافوا باب اوضه الحاجه انعام اتفتح .
الدكتور خرج من عند الحاجه انعام والكل اول لما شافوه قربه منه علشان يطمنوا عليها وكان اول واحد يسأل الدكتور كان الحاج صفوان اللى بسرعه مسح عيونه من الدموع اللى كانت فيها وقال .. خير يا دكتور .. الحاجه انعام اخبارها ايه طمنا يا ولدى .
الدكتور بابتسامه بصلهم وقال .. اطمن يا حاج واطمنوا كلكم .. هى بقت كويسه وبدأت تفوق بعد المهدأ اللى ادتهولها اهو وتقدروا تشفوها بس ياريت واحد واحد علشان بس ما تتعبهواش بالكلام .. وبعد ساعه كده تقدروا تخدوها وترجعوا على البيت .
الحاج صفوان شكر الدكتور والكل كان فرحان بالخبر ده وبدأوا يبصوا لبعض ويسألوا مين هايبدا بالدخول ليها .
صلاح .. ادخل انت يا ابوى واطمن عليها وبعدها ندخل احنا بعدين .
الحاج صفوان .. لا يا صلاح يا ولدى .. ابن اختك نعمة احق انه يدخل ليها هو الاول ويطمن على جدته وبص لسليم وقال .. قولت إيه يا سليم يا ولدى ؟؟
جبل بابتسامه صغيرة بص لسليم اللى كان مشتت من اللى بيحصل حواليه وشجعه على الدخول لجدته وده اللى خلى سليم يقرب من جده ومسك ايده وقربها من شفايفه وباسها .. فالحاج صفوان بايده التانيه حطها على كتف سليم وطبطب عليه .
وقال .. سلم على خلانك يا ولدى الاول وصفوا قلوبكم لبعض وبعدها ادخل لجدتك على طول انت مش عارف هى هاتفرح بيك اد ايه .
وفعلا سليم راح لخال خال فيهم وقرب منه وحضنه وسلم عليهم وبعدها قرب من باب اوضه الحاجه انعام وخبط ودخل على طول .
____________________________
وفى السرايه الكل كان فى انتظار وصول الحاج صفوان والحاجه انعام وصلاح وعصام وحسين كمان .
وكان يادوبك فاضل على المغرب حوالى نصف ساعه .. وكل شىء كان جاهز بالنسبه لمائده الرحمن وفى السرايه من جوا كمان .
والطباخ والناس اللى معاه كانوا مستعدين لتقديم الفطار.
البنات طلعت تغير لبسها بعد المجهود الرائع الى هما عملوه.
والشباب كانوا غيروا لبسهم ونزلوا على طول علشان يستقبلوا اهل البلد اللى كانوا بدؤا يجوا ويقعدوا على مائده الرحمن .
قصى مسك موبيله ورن على ابوه فى المستشفى .
قصى .. سلامو عليكم .. ايوا يا ابوى طمنى اخبار جدتى ايه دلوقتى .
عصام .. وعليكم السلام يا قصى .. الحمد لله يا ولدى جدتك بخير وكلها شويه وتخرج معانا بالسلامه ونرجع على السرايه .
المهم طمنى عليكم انتم اخباركم ايه واخبار الناس اللى عندك ايه .. جهزتوا كل شىء زى ما الحاج صفوان طلب منك ولا لا .
قصى .. الحمد لله ان جدتى بخير .. واطمن يا ابوى كل شىء اتنفذ واحسن كمان عن ما طلبتوا مننا .
عصام شاف الحاج صفوان بيطلب منه الموبيل اول لما عرف ان قصى اللى بيتصل وفعلا عصام اداله الموبيل بعد ما قاله خد جدك عاوزك اهو يا ولدى .
الحاج صفوان بحب .. ايوا يا قصى ... احنا كلها تلت ساعه ونكون عندكم واعمل حسابك ان فى ضيوف هاتشرف معانا واحنا جايين ماشى يا ولدى عاوزكم تشرفونى اودامهم زى عوايدكم .
قصى .. يا مرحب يا جدى بيك انت وضيوفك ده احنا نشيلهم جوا عيونا وفوق روسنا .
الحاج صفوان .. تعيش يا ولدى يالا سلام .
وعند الحاجه انعام اللى كانت نايمه على سريرها واتفاجأت بدخول سليم عليها فابتسمت وقالت ... تعال يا ضى عيونى تعال يا ابن الغاليه يا غالى.
قرب سليم من سرير الحاجه انعام بكل حب وقعد جنبها وقال .. حمد لله على سلامتك يا............
اتردد يقول لها ايه وهو لسه مش متعود على كلمه جدتى فقال .. يا حاجه .
الحاجه انعام بعتاب بصتله وقالت .. مش قادر تقولى جدتى يا ولدى .
سليم بنظره حنيه ابتسم وقال .. حمد لله على سلامتك يا جدتى .
الحاجه انعام ابتسمت ومع الابتسامه عيونها اتملت بالدموع وقالت .. الله يسلمك يا قلب جدتك من جوه ورحها وعقلها يا ابن الغاليه يا روح قلبى .
سليم بحب .. مد ايده ومسح دموعها وقال .. بلاش دموع وحياتى عندك علشان خاطر صحتك .. انا ما صدقت عرفت ان ليا جدة جميله كده ومش عاوز اشوفها غير وهى بتضحك ماشى يا جدتى .
الحاجه انعام بكل حنيه .. ماشى يا قلب جدتك من جوه من هنا ورايح بدام عرفت ان نعمة بنتى اللى اتحرمت منها وماتت عندها راجل يشرف زيك وبنت جميله زى هدى عمر ما دموعى هاتنزل تانى ابدا وقالت .. ممكن تيجى فى حضنى بقى واشبع منك يا سليم يا ولدى .
قرب منها سليم اكتر واترمى فى حضن جدته اللى حس فيه بالدفىء وحنيه تكفى الكون كله لحد ما الباب اتفتح عليهم وسمعوا الحاج صفوان بيقول .. مش كفايه كده علينا بقى يا حاجه انعام ولا ايه .. الناس صايمه وعاوزين ناخدهم معانا السرايه ونفطر كلنا فى اول ايام الشهر الكريم ونتجمع زى زمان وبعد الفطار نحكى الحكايه كلها لهدى علشان تعرف ان سليم اخوها .. ونعمة امها وسليم كمان يشوف اخته اللى اتحرم منها سنين طويله .
صلاح وجبل دخلوا هما كمان الاوصه وسلموا على الحاجه أنعام فاسليم قام وقف وساب حضن جدته علشان يقدروا يسلموا عليها .
الحاجه انعام حاولت تقوم وتنزل من السرير وهى بتقول .. يالا بينا كلنا وانا مفيش اسعد من اليوم ده عندى .. لان النهارده عيد بالنسبه ليا ومعرفتى ان الغاليه نعمة عندها عيال زى القمر .
جبل .. معلش اعذرونى انا يا جماعه .. خدوا سليم ولدكم معاكم وافرحوا بيه وانا هافضل هنا مع مرات عمى مش هاقدر امشى غير لما اطمن عليها .
الحاج صفوان بكرمه وطيبته قال .. وانا استحاله امشى من هنا غير ورجلى على رجلك لازم تيجى وتشرفنا ونفطر كلنا مع بعض وليك عليا نروح دلوقتى بسرعه ونطمن على الحاجه جدة سليم وبعدها نروح على السرايه على طول ده خلاص كلها شويه والمغرب هايأذن علينا ولا ايه يا سليم يا ولدى .. قولى حاجه يا حاجه انعام .
الحاجه انعام بكل حب قالت .. انا هاروح قبلكم اهو واطمن على جدتك يا ولدى وان شاء الله وبكرمه وبفضله هاتبقى كويسه وبعدها على طول نروح كلنا على السرايه ومعنديش حد بيرفض طلب للحاجه انعام صح يا سليم يا ولدى .
سليم بحب .. ماشى يا جدتى اللى تؤمرى بيه بس بشرط !!!!!!!
الكل بص لبعضه واستغربوا والحاجه انعام ردت وقالت .. انت تؤمر يا ولدى وانا انفذ على طول أؤمر ؟
سليم ... ارجع بعد الفطار هنا على طول وافضل جنب جدتى علشان هى ملهاش غيرى فى الدنيا دى ولازم افضل جنبها علشان لو فاقت فى اى وقت اكون جنبها وتحس بيا .
الحاجه انعام ... طيب ايه رايك وانا كمان هارجع معاك واكون جنبها يا ولدى دى مهما كان جدة احفادى وكانت حمات بنتى الله يرحمها .
سليم .. ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى وما اتحرمش منك ابدا .
وفعلا خدوا بعضهم كلهم وراحوا اطمنوا على حاله جدة سليم والدكتور طمنهم انها بقت افضل بكتير عن الاول ساعه ما جت ودى معجزة من عند ربنا فاحمدوا ربنا واشكروه على كده .
وقربت الحاجه انعام من سليم وقالت ... حمد الله على سلامتها يا ولدى ربنا يباركلك فى عمرها .
سليم بكل حب وحنيه كعاويده قال .. ويباركلى فيكى يا جدتى انتى كمان ويديكى الصحه .. انا لحد دلوقتى مش مصدق ان ليا جد وجده واهل لامى بعد السنين دى كلها .
الحاج صفوان ... جرى ايه يا حاجه انعام .. المغرب قرب ياذن .. سيبوا الكلام ده لبعدين لما نقعد ونفطر زمان الناس واهل البلد كلهم فى انتظارنا واكيد مستغربين انى مش موجود فى وقت زى كده .
الحاجه انعام .. عندق حق يا حاج يالا بينا كفايه لحد كده انا تعبتكم معايا النهارده وانتم صايمين .
وبعدها خدوا بعضهم ونزلوا على تحت وركبوا العربيات وطلعوا بيها فى اتجاه البلد بتاعتهم .
وطول الطريق كان سليم بيفكر مين هى هدى اخته من وسط البنات كلها اللى شافها .
وعند السرايه بالتحديد كان اهل البلد كلهم متجمعين وقاعدين داخل مائده الرحمن فى انتظار وصول الحاج صفوان وعياله وكمان فى انتظار أذان المغرب وسماع مدفع الافطار لاول يوم فى الشهر الكريم .
والكل كان مستغرب انهم مش موجودين وان اللى فى استقبالهم هما الشباب احفاده وبدا الكل يسأل عن الحاج صفوان كبيرهم وعزوتهم وسندهم من بعد ربنا وعن عدم وجوده .
وقصى بلغهم انه فى مشوار وعلى وصول هو وعمامه وابوه وخلال دقايق هايكونوا موجودين .
ودقيقه و اذان المغرب كان اذن ولحد دلوقتى ماوصلوش وده اللى قلق قصى وباقى الشباب عن تأخيرهم وخافوا لا تكون الحاجه انعام تعب تانى ولا حاجه .
ولسه هايطلع موبيله ويرن على جده الا وبدات العربيات تظهر على بعد وده اللى طمنهم كلهم .
لحد ما وصلت العربيات وبدأ الكل ينزل صلاح وحسين والحاج صفوان وعصام وقرب منهم قصى وفارس علشان ينزلوا الحاجه انعام اللى خدها عصام وسند اديها ودخلها على جوا على طول
واتفاجؤوا الشباب ان فيه عربيه غريبه زياده معاهم وتوقع انهم الضيوف اللى الحاج صفوان بلغ قصى بيهم انهم هايفطروا معاهم .. فقرب منهم قصى علشان يرحب بيهم واتفاجأ اول لما نزلوا ان الضيوف دى سليم وعمه جبل 🤔
فرحب بيهم على طول وطلب الحاج صفوان منه انه يدخلهم على السرايه من جوا وهو هايحصلهم بعد ما يطمن على فطار كل اهل البلد ويشرف عليهم بنفسه .
والطباخ والناس اللى معاه بدؤا يوزعوا الاكل والعصاير والبلح للموجودين .
والكل كان فرحان وبدؤا ياكلوا ويدعوا لكرم الحاج صفوان وعياله .
وبالنسبه للحريم والبنات كانوا جهزوا كل الاكل على السفره وكان منظرها تحفه والكل كان فرحان ومنتظر وصول الحاجه انعام واللى معاها لحد ما دخل عليهم .
صلاح وحسين وطلبوا منهم انهم يزودوا كرسين على السفره لان فيه ضيوف هاتفطر معاهم وطلب من البنات انهم يلبسوا لبس طويل عن اللى هما لابسينه .
قصى كان قاعد هو وفارس مع سليم وعمه جبل فى الصالون لحد ما جده يجى من بره .
وبعد تلت دقايق بالضبط دخل الحاج صفوان عليهم ورحب بيهم وكان فرحان جدا بوجودهم وبالذات بوجود سليم حفيده اللى يا دوبك اكتشف ان بنته نعمه ليها ولد وكمان هدى طلعت بنتها .. وكان اليوم ده اسعد يوم فى حياته هو والحاجه انعام .
الحاج صفوان بحب .. والله انا اسعد واحد النهارده بوجودكم معانا نورتوا السرايه كلها يا جماعه والله .
وانت يا سليم يا ولدى نورت البيت اللى اتربت وعاشت امك فيه الله يرحمها بيت جدك صفوان وبيتك انت كمان من دلوقتى.
جبل .. ربنا يديم المعروف ويخليك للكل يا حاج صفوان ويخليلك عيالك واحفادك كلهم.
سليم بعيون حزينه .. ربنا يخليك يا جدى ويديك الصحه بس ......... انا نفسى اطلب طلب اذا امكن من حضرتك .
وده اللى خلى قصى وفارس يستغربوا ويبصوا لبعض .. وبينهم وبين نفسهم بيسالوا طلب ايه الى هو عاوزه ده .. وازاى يقول للحاج صفوان يا جدى !!!!!!!!
الحاج صفوان بذكاءه فهم سليم عاوز ايه وقال .. انا عارف انت عاوز ايه ومستعجل على ايه ؟؟؟ بس يالا بينا على السفره دلوقتى ونأجل الموضوع ده لبعد الفطار ماشى يا ولدى .
سليم .. ماشى يا جدى .
الحاجه انعام رغم التعب واليوم اللى هى مرت بيه الا انها اول لما دخلت من باب السرايه بدات عيونها تدور عن هدى ولما ملقتهاش راحت للمطبخ علشان تشوفها والحريم كانت بتزود الاطباق لما عرفوا ان فيه ضيوف زياده .. واول لما دخلت عليهم الحاجه انعام جريوا عليها وفضلوا يبسوها ويحضنوها حتى هنية الخدامه .
لكن عيون الحاجه انعام بتدور على هدى علشان تضمها فى حضنها وتشم ريحه بنتها نعمة فيها .. ولما ملقتهاش سألت فاتن مرات صلاح عنها وقالت .. فين هدى يا فاتن .
فاتن .. فوق يا حاجه مع البنات بيغيروا لبسهم علشان صلاح قال ان فيه ضيوف هاتفطر معانا .
الحاجه انعام .. طيب وحياتك يا فاتن استعجليها تنزل من فوق علشان وحشتنى اوى اوى ونفسى اخدها فى حضنى .
فاتن باستغراب .. واشمعنى هدى بالذات يا حاجه ..وباقى البنات لا ولا ايه .
الحاجه انعام .. نفذى اللى قولتلك عليه يا فاتن واخلصى .
فاتن بصت لسماح واحلام واستغربت من الحاجه انعام وقالت .. عيونى يا حاجه هاطلع بنفسى وانزلها ليكى على طول .
وعند الحاج صفوان اللى كان طلب من سليم وجبل انهم يقوموا ويروحوا على السفره علشان الفطار .. وفعلا قاموا هما الاتنين والكل راح معاهم وبدؤا يقعدوا على السفره والكل اتفاجأ بالحاجه انعام وهى بتطلب ان سليم يقعد على الكرسى اللى جنبها .
وبالذات الحريم والشباب اللى مكنوش يعرفوا ان سليم بيكون ابن نعمة الله يرحمها .
فراح سليم ونفذ للحاجه انعام طلبها وقعد جنبها وهو متوتر ودقات قلبه سريعه وبيسال نفسه يا ترى اخته بتكون انهى بنت من البنات اللى شافهم ساعه الحادثه والنهارده كمان لما شافهم فى المستشفى .
وقال بينه وبين نفسه اكيد قلبه هو اللى هايدله على أخته بتكون مين فيهم واكيد احساسه هايعرفه مين هى فيهم اخته .
ودقيقه واحده وشاف البنات بتنزل من فوق .. فذادت سرعه دقات قلبه جدا جدا وكان هاين عليه يقوم يقف ويسألهم مين فيكم هدى اختى اللى اتحرمت منها سنيييييين طويله وكنت مفكر انها ماتت مع اللى مااااتوا ويخدها فى حضنه .
البنات الاربعه نزلوا واتفاجؤا بوجود سليم وجبل وبصوا لبعض باستغراب وتوقعوا ان جدهم عزمهم بعد اللى سليم عمله علشان خاطر جدتهم .. فاقربوا من السفره وسلموا على جبل الاول لانه الكبير .
وراحوا ناحيه الحاجه انعام علشان يسلموا على سليم اللى كانت عيونه مركزة عليهم كلهم بنت بنت لحد ما عيونه ركزت على واحده فيهم بالتحديد وتوقع انها هاتكون اخته هدى .. بس للاسف تخمينه واحساسه كان غلط ؟؟؟؟...؟؟؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية قصة عشق بقلم سحر فرج
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصة عشق بقلم سحر فرج
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصة عشق بقلم سحر فرج
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي ج2 بقلم سحر فرج
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا