مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة زينب مصطفى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم الفصل الأول من رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
رواية انتقام أثم - زينب مصطفى - الفصل الأول
اقرأ أيضا: روايات رومانسية
رواية انتقام أثم - زينب مصطفى |
رواية انتقام أثم - زينب مصطفى - الفصل الأول
اندفعت تجري وتجري بجنون و هي تتلفت حولها برعب تتخبط في الظلام الحالك الذي يلف كل شئ حولها لترى بصعوبه امامها ارض صحراويه لا نهائيه مزروعه بكثافه بنباتات طبيه غريبه ذات رائحه نفاذه قويه وخاليه من اي بشر قد تحاول الاستنجاد بهلتسقط فجأه على ركبتيها بقوه ودموعها تنهمر بغزاره بسبب ارتدائها لحذاء سهره عالي الكعبين يعوقها عن الركض فتتخلص منه سريعا ثم تركض حافية القدمين يساعدها انها ترتدي ثوب سهره قصير جدا لا يعوقها عن الحركه او الركض ..فركضت وركضت دون توقف حتى لهثت من شدة التعب وهي تشعر بألام لا تطاق بسبب اشواك النباتات التي تخترق جسدها من شدة ارتطامها بها وهي تحاول الهرب ثم تسقط مره اخرى و تنتفض رعبا وهي تستمع برعب لأصوات الكلاب الشرسه التي تطاردها يرافقها ضحكات مجنونه لرجل وهو يقول بصوت عالي باستمتاع سادي مجنون
= يلا يا ملك قدامك دقيقتين بالظبط وهطلق الكلاب وراكي استعدي ياروح قلبي
ليتابع الضحك بجنون
= شوفتي انا كريم ازاي وهسيبلك دقيقتين بحالهم علشان تعرفي غلاوتك عندي كبيره أد إيه
ليزداد رعبها وهي تستمع اليه يبدء العد ببطئ واستمتاع قبل ان يحرر فجأه الكلاب خلفها قبل ان ينتهي من العد
شعرت باختناق انفاسها بداخلها و هي تزيد من سرعة ركضها وانفاسها تتلاحق بسرعه ونبضات قلبها تعلو وتعلو حتى كاد قلبها ان يتوقف عن النبض من سرعة نبضاته واصوات الكلاب الشرسه تطاردها بجنون و هي تتلفت حولها و تكتم انفاسها برعب وشعورها بقرب مغادرتها للحياه يتزايد بقوه مع اقتراب صوت مطاردها الزي يضحك بجنون وهو ينادي عليها ببطئ
واستمتاع سادي
= مل ااااك.. كووكي ..روحتي فين
اظهري يلاا ..الكلاب عاوزه تتعشا..أنا بقالي يومين مجوعها علشان اللحظه الحلوه دي
ثم بدء في الضحك بجنون ونباح الكلاب يتعالى و الصوت يقترب منها بشده وسرعه
شعرت ملك بالرعب وهي تتعثر فجأه في طرف حبل غليظ ملقي على الارض تجاهلته وهي تندفع هربآ بين النباتات وهي جاثيه على ركبتيها محاوله الهرب من الموت الذي يلاحقها بقوه لتجد نفسها فجأه بالقرب من بئر ماء قديم يستخدم لري المزروعات في هذا الجزء البعيد من الصحراء ..
نزلت ملك البئر سريعا و هي تتلفت حولها برعب ثم ألقت نفسها بسرعه بداخله يساعدها جسدها الهزيل شديد النحافه وهي تتوقع امتلاء البئر بالماء و موتها غرقا الا انها تشعر انه سيكون ارحم لها من الموت تمزيقآ بين انياب كلاب زوجها الشرسه والمتوحشه
تئوهت بضعف وهي ترتطم بقوه بارض البئر الصلبه الخاليه من الماء والمغطاه بنباتات ذات رائحه نفاذه قويه
تلفتت حولها وهي ترى الظلام يلف كل شئ امامها وتساقطت دموعها وهي تشعر باليأس الشديد يسيطر عليها وبدأت تتلو الشهاده بضعف وانهزام و دموعها تنهمر بشده وهي تجد ان حتى فكرة الموت غرقا الاكثر رحمه تضيع منها
تساقطت دموعها برعب وهي تتلمس جدران البئر بخوف و الظلام الدامس يحيط بها من كل جانب مع اقتراب اصوات الكلاب بشده من البئر المختبئه به ..وشعرت بالاختناق وباليأس وهي تحاول تغطية جسدها بالنباتات التي يمتلئ بها اسفل البئر المهجور في محاوله يائسه منها للاختفاء عن عيون زوجها وهي تدرك عقم محاولتها لان الكلاب تقتفي اثرها عن طريق حاسة الشم القويه لديها
ارتجفت ملك برعب وهي تستمع لصوت زوجها وهو يقول بتسليه مريضه
= ايه يا كوكي هتفضلي مستخبيه مني كده كتير.. انا كده هزعل وانتي عارفه نتيجة زعلي ايه
كتمت ملك أنفاسها برعب وهي تشعر بالكلاب تقترب من البئر وهي تنبح بشده وتلتف حوله وهي تتشمم المكان دون ان تستطيع ان تتعرف على رائحتها التي أخفتها رائحة النباتات الطبيه العطريه النفاذه و التي تغطي نفسها بها لتشعر بالراحه وهي تستشعر ابتعاد اصوات الكلاب وهي تنبح بشده وتتجاوز البئر دون ان تتوقف بجانبه ويمر بعض الوقت و صوت نباح الكلاب يبتعد ويبتعد عن مخبئها حتى كاد ان يختفي تماما..
وفجأه... شعرت بالضوء يغمر المكان من حولها فتجمدت من شدة الرعب وهي تتخيل انها اصبحت في عداد الموتى لامحاله و أن زوجها استطاع اخيرا اكتشاف مكان إختبائها
فتوقفت عن التنفس بترقب وخوف وهي تدرك انه يبحث عنها بداخل البئر وهو يسلط مصباح يدوي صغير يحمله ويديره لاسفل البئر يتفحصه بدقه الا انه لم يستطع ان يراها بسبب النباتات الكثيفه التي تغطي جسدها بالكامل وتحجب رؤيتها عنه
ارتجفت برعب وهي تكتم انفاسها وقد أدركت انه لا يستطع ان يراها لترتجف وهي تستمع اليه يصرخ بغضب مجنون
= الكلاب جعانه بقالها يومين.. فاكره اني هاسيبها اكتر من كده من غير أكل..دي تمنها أغلى منك إنتي واللي خلفوكي..
ارتعشت برعب وهي تسمعه يواصل الصراخ بصوت عالي غاضب مجنون
= انا مش فاهم انتي بتهربي مني ليه انا دافع تمنك بالكامل لأبوكي يعني كلك ملكي..حياتك ..مستقبلك ..موتك وأنا بس اللي أقرر تموتي أو تعيشي أو حتى أحرقك حيه إنتي ملكي زيك زي الكلاب اللي بدور عليكي دي بالظبط
ليتابع بغضب..
=وبعدين مش تحمدي ربنا انك هتموتي وانتي مرات سامح بيه الانصاري..
هتموتي و انتي هانم بدل عيشة الخدامين اللي كنتي عيشاها قبل ما اعرفك ..
ليتابع بسخريه مقيته
= دا انا كنت ناوي أعملك عزا وصوان كبير و اللي باقي منك هيندفن في قبر فخم لا انتي ولا اهلك كنتم تفكرو تتدفنو فيه وبعد ده كله برضه عاوزه تهربي ..
ليتابع بغضب اكبر
= انا عارف انتي مش عاوزه تموتي ليه عاوزه تروحي لقاسم حبيب القلب وتستنجدي بيه وتحكيله على كل اللي بينا
ليقوم بتقليد لهجتها بحقد وهو يدور بجنون حول البئر يزيل النباتات وهو يبحث عنها
إلحقني يا قاسم ..سامح من يوم ما إتجوزته وهو بيضربني و بيعزبني
سامح بيضحك عليك و بياخد فلوس منك وبيصرفها على الستات و المخدرات ويقولك اني انا إلي باخدهم منه عشان اوافق أكمل معاه..
سامح طلع مش راجل و ملمسنيش لحد دلوقت
ليصرخ فجأه بجنون وهو يقول باحتقار
=بس انا راجل غصب عنك انتي وقاسم حبيب القلب وأظن انا خليتك تشوفي بعنيكي انا راجل ازاي وانا بعاشر ستات كتير تانيه قدام عنيكي
ليتابع باحتقار
= انتي بس الي بقرف اقرب منها انتي بس الي متعتي الوحيده اني افضل اعذب فيها لحد ما أشوف دمها سايل قدام عينيا بحس بنشوه ومتعه غريبه وانا شايفك بتتألمي من شدة العذاب
بس خلاص زهقت منك وعاوز اجدد واجيب واحده جديده مكانك وعشان كده لازم تموتي ..
ليتابع بساديه وقسوه وهو مازال يصرخ
= وعشان انا قررت انك تموتي يبقى هتموتي فاهمه هتموتي والصبح مش هيطلع عليكي الا وكلابي واكله وشبعانه من لحمك
ليتابع بغضب وهو يركل جدار البئر الخارجي بقدمه
= فاكره اني هطلقك كده بالساهل ..
فاكره اني هسيبك تفضحيني عند أهلي
إوعي تكوني فاكره ان الكلاب مش هتقدر توصلك حتى لو كانت ريحة الزرع مغطيه ريحتك ومخليه الكلاب مش قادره تتعرف على مكانك ..بس الصبح قرب يطلع وهقلب المزرعه عليكي و هلاقيكي ..بس ساعتها هتتمني الموت الي بقدمهولك مش هتلاقيه..
انتفضت ملك برعب وهي تسمعه يركل البئر بغضب شديد وهو يصرخ بجنون
هقتلك يا ملك هقتلك حتى لو كان ده اخر حاجه هعملها في حياتي
ارتجفت ملك برعب وهي تستمع اليه يصرخ ويهزي بطريقه قد اعتادت عليها منذ زواجها منه
ليقاطع صراخه ارتفاع رنين هاتفه الجوال فجأه لتستمع ملك اليه وهو يقول بغضب
= قاسم ..وهو ده وقتك انت كمان
استنشق سامح الهواء بقوه اكثر من مره وهو يحاول تهدئة انفاسه قبل ان يجيب على الهاتف بصوت ضعيف مهزوز وهو يحاول ان يوحي لمن يحدثه انه كان يبكي و منهار من شدة الحزن
= قاسم .. إلحقني ملك سقطت نفسها موتت ابني الي في بطنها علشان انت رفضت تديني الفلوس الي هي طلبتها مني..
ابتسم سامح بخبث وهو يستمع الى إجابة محدثه
ثم تابع اصدار صوت كالبكاء وهو يتظاهر بالانهيار
= انا عارف انك حذرتني منها وقولتلي انها متجوزاني علشان طمعانه في فلوسي .. إنت كان عندك حق في كل إلي قلته عنها..
تساقطت الدموع من عين ملك وهي تشعر بتمزق قلبها السازج من شدة الحزن والألم و هي تستمع لحديث زوجها السئ والمهين عنها مع ابن عمه ..قاسم الانصاري كبير عائلة الانصاري
لتغمض عينيها بألم وهي تستمع لزوجها يضيف بغضب
= انا لسه فاكر كلامك ليا عن أصلها الواطي و إن الي زيها يدوبك ينفعوا يخدمونا وبس و مستحيل تنفع تشيل اسم عيلتنا ولا ولادي ينفعوا يشيلوا اسمها ..انت كان عندك حق الي زيها متنفعش تكون غير خدامه لينا وبس ...
ليتابع وهو يتظاهر بالبكاء
= بس انا برضه بحبها ومقدرش استغنى عنها حتى بعد ما عرفت انها أجهضت نفسها و موتت ابني وهتسيبني علشان مقدرتش أوفر لها الفلوس إلي طلبتها
انا حاسس اني بموت يا قاسم ..ملك موتت ابني وعاوزه تسيبني... خلاص مبقاش يهمها حاجه غير الفلوس وبس ..بتهددني اني لو مجبتلهاش الفلوس الي هي عوزاها هتطلب الطلاق وتسيبني
ليصرخ فجأه وهو يدعي البكاء
= لو ملك سابتني انا هموت نفسي سامع يا قاسم هموت نفسي .. انا بحبها.. بحبها ومقدرش اعيش من غيرها ابعتلي الفلوس يا قاسم ابعتها علشان أديها لملك علشان متسبنيش علشان خاطري يا قاسم ابعت الفلوس انا عارف اني اخدت منك كتير بس دي أخر مره هطلب منك فلوس علشان خاطري وافق ..
ليتابع بانكسار
= انا عارف انك بتكرهها و تحتقرها ومكنتش عاوزني أتجوزها علشان مش من مستوانا بس انا بحبها ومقدرش استغنى عنها
ابتسم سامح بانتصار وهو مازال يتظاهر بالبكاء
ربنا يخليك ليا انا عارف انك مستحيل تتخلى عني و اوعدك ان دي هتكون اخر فلوس أخدها منك وأديهالها
ثم أضاف بخضوع
حاضر..حاضر بس انت رجعت من السفر امتى.... حاضر يا قاسم حاضر انا بكره هكون عندك وهعمل كل الي تقولي عليه ...مع السلامه
اغلق سامح الهاتف وهو يبتسم بخبث وانتصار ..ابتسامه تحولت الى ضحكات مجنونه عاليه وهو يقول بانتصار
وكده قاسم هيبعت الفلوس و أدلع أنا نفسي بيها وبعدها طبعا اكتشف ان ملك روح قلبي ماتت واتصدم واطلع على اوربا اتفسح كام شهر واتعالج من الصدمه القويه دي ..ولما ارجع اشوف واحده تانيه العب معاها نفس اللعبه
ليتابع بتفكير
=و بكده يبقى كارت ملك اتحرق ولازم اتخلص منها قبل ما تفضحني عنده.. انا اخدت منه فلوس كتير وانا مفهمه اني بديها لملك علشان ترضى تعيش معايا و الكذبه بتاعة انها حامل وسقطت نفسها دي كانت اخر محاوله مني علشان اقدر اخد فلوس من قاسم وبعد كده مش هيرضى يديني فلوس تاني وهو فاكر ان ملك هي الي بتاخدها يبقى كده خلاص دور ملك انتهى وحياتها كمان..
ليصرخ فجأه
= انتي فين يا بنت الكلب خلصيني ورايا سهره كبيره وهتبوظ بسببك
اندفع سامح بغضب يحاول العثور عليها ثم توقف فجأه وهو يشعر بدوار و ببدء نوبة الصرع التي تنتابه ما بين وقت لأخر ..ليحاول التمسك بحافة البئر ولكنه يفشل فيحاول الجلوس على حافته وهو يشعر بدوار يكتنف رأسه وتشنجات تستولي على كل عضلات جسده ليختل توازنه فجأه ويسقط بعنف بداخل البئر بعد ان فقد وعيه وجسده ينتفض بشده وهو يضغط على فمه بقوه حتى سالت الدماء منه
في حين تجمدت ملك رعبا وهي تشعر بوزن ثقيل يلقى فجأه فوقها وهو يهتز بشده
رفعت ملك رأسها قليلا بخوف وهي ترى زوجها ملقي فوقها تنتابه تشنجات قويه وهو شبه غائب عن الوعي
تنفست ملك بتوتر وهي تحاول الابتعاد عنه بخوف و رعبها صور لها انه نجح في العثور عليها الا انها أدركت فجأه انه يتعرض لاحدى نوبات الصرع الكثيره التي تهاجمه فجأه بين الحين والأخر لتدرك انها فرصتها الوحيده للنجاه من المصير المظلم الزي ينتظرها ...
إنتفضت سريعا وهي تبتعد عنه بخوف وتقرر تسلق جدار البئر فتحاول تسلقه اكثر من مره وتفشل وهي تراقب زوجها الغائب عن الوعي برعب خوفا من عودته لوعيه
حتى استطاعت تسلق الجدار بنجاح و الانطلاق سريعا الى الفيلا الخاصه بهم في محاوله منها للبحث عن مفاتيح اي سياره من السيارات التي يمتلئ بهم جراج الفيلا
ركضت ملك سريعا الى الفيلا الخاليه وهي حافية القدمين وقدمها تنزف الدماء بشده بسبب الاشواك والنباتات القاسيه التي داست فوقها حافيه وهي تحاول الهرب من زوجها ..
نظرت حولها بخوف وهي تقرر البحث في غرفة المكتب فتجاوزت المدخل سريعا وهي تدخل مباشره اليها وتبحث عن مفاتيح السياره في ادراج المكتب
لتفتح كل الادراج تقريبا حتى وجدتهم ملقيين باهمال في اخر درج
لتتتنهد بارتياح وهي تتناول مفتاح السياره وعينيها تلتمع بالدموع وهي تقول بخوف
= الحمد لله لقيته بس يارب اعرف اسوق العربيه واخرج بيها من هنا قبل ما سامح يفوق..
تناولت مفتاح السياره وهي تنظر من نافذة المكتب ناحية المكان المتواجد به زوجها لتتفاجأ بزوجها يتجه بضعف نحو المنزل وهو يترنح من تأثير نوبة الصرع التي انتابته
تلفت ملك حولها برعب ودموعها تتساقط من شدة الخوف
= دا فاق و جاي على هنا أعمل إيه
انا لازم اهرب من هنا قبل ما يوصل
نظرت حولها برعب تحاول تقرير ما ينبغي عليها ان تفعله وهي تستمع اليه يدخل الى بهو الفيلا وهو يصرخ عليها بصوت ضعف
= عاجبك الي حصلي بسببك والله لاندمك يا بنت الكلب على كل الي عملتيه فيا و النهارده برضاكي اوغصب عنك هتكوني عشا لكلابي
اندفعت ملك برعب تتسلق حاجز النافذه و تقفز منه بدون تفكير من شدة خوفها لتجد نفسها ملقاه على العشب وساقها ملتويه و تؤلمها بشده من قوة اندفاعها الا انها تجاهلت الالم وهي تجري وتقفز بساق واحده في اتجاه السياره في محاوله منها للهروب وهي تستمع لسباب زوجها و صراخه المجنون وهو يقف في نافذة الغرفه يتابع محاولة هروبها يصاحبه صوت الكلاب التي تندفع و تقترب من مكان وجودها بشده
نظرت ملك برعب للسيارات الكثيره المتواجده في جراج الفيلا وهي تضغط بسرعه وخوف على مفتاح السياره في محاوله منها لمعرفة السياره التي يخصها المفتاح الذي بحوزتها
لتندفع برعب وخوف الى السياره التي سمعت منها استجابه للمفتاح وهي تنظر خلفها للكلاب التي علا نباحها وهي تندفع نحوها بشراسه وقوه
لتدخل سريعا الى السياره وتغلق الباب خلفها أليآ
في حين اندفعت الكلاب تهاجم السياره بشراسه شديده وهي تحاول تشغيل السياره بيأس ورعب لتتفاجأ بتطاير زجاج النافذه التي بجانبها وتفتته تحت ضربه قويه من عصاه غليظه يحملها زوجها
ويده الاخرى تندفع بقوه داخل السياره وتطبق على عنقها بشده وهو يحاول خنقها بقسوه شديده ..
تلوت ملك بقوه وهي تحاول دفع يده عنها الا انها فشلت وهي تستمع اليه يضحك بجنون و يقول باستمتاع سادي
= موتي ..موتي يا ملك .. موتي ومتقاوميش ..موتي وخليني أدفن سري معاكي
شعرت ملك بستاره سوداء تستولي على رأسها وهي تشعر بان عنقها يكاد ينكسر تحت ضغط اصابعه وهي تحاول التنفس و تفشل فتمتد يدها تحاول ابعاد يديه بيأس عن عنقها وهي تشعر بدنو الموت منها فتقوم بيأس باداراة السياره وهي تقريبا لا ترى شئ أمامها .. الا ان وللعجب استجابة السياره لها وهي تندفع للامام بقوه ويد زوجها تحاول التشبث بعنقها الا انه يفشل وهو يراها تندفع بالسياره الى خارج الفيلا ليصرخ بغضب مجنون وهو يتجه الى سياره اخرى محاولا اللحاق بها
اندفعت ملك الى حديقة الفيلا وهي تقود السياره بسرعه و تقريبا لا ترى شئ امامها الا ان تشبثها بالحياه و الامل بقرب نجاتها جعلها تستفيق سريعا وهي تصطدم ببوابة الفيلا بقوه فتتجاوزها بسرعه وهي تتجه للطريق السريع في محاوله للهرب من زوجها الذي يندفع خلفها بسياره دفع رباعي قويه وهو يحاول الاقتراب منها
ملك برعب
= يارب انا مليش غيرك وانت المنتقم الجبار انقذني منه انا خلاص مبقتش قادره اقاوم اكتر من كده
لتتفاجأ بصدمه قويه للسياره من الخلف تتبعها صدمه من الجانب لتدرك ان زوجها يريد ان يتسبب في انقلاب السياره واخراجها عن الطريق زادت
ملك من سرعة السياره وهي تحاول الهروب منه الا انها فشلت وهو يصدمها مره اخرى بقوه أكبر
فتحاول السيطره على السياره التي مالت بقوه وهي تحاول الابتعاد عنه الا انه صدمها من الجانب مره اخرى بقوه اكبر جعلت سيارتها تلتف بخطر اكثر من مره حول نفسها ثم تحيد عن الطريق وتنقلب بشده فوق الرمال
ليصرخ بجنون وهو يشاهد انقلاب سيارة ملك فوق الرمال وهو يقول بانتصار
اخيرا هتموتي .. اخيرا هتموتي يا بنت الكلب
ليقاطع صياحه المنتصر صوت تنبيه من زامور قوي ومرتفع ليتفاجأ بسيارة نقل ضخمه أمامه حاول ان يتفاداها بسرعه وهو يصرخ برعب الا انه فشل
وسيارته تندفع بقوه تجاه سيارة النقل المحمله بوقود و تنفجر من شدة اصطدامه بها ..
لتنتهي حياته بأكثر الطرق مأساويه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
اقرأ أيضا: رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا