مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة زينب مصطفى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم الفصل التاسع عشر من رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
رواية انتقام أثم - زينب مصطفى - الفصل التاسع عشر
اقرأ أيضا: روايات رومانسية
رواية انتقام أثم - زينب مصطفى |
رواية انتقام أثم - زينب مصطفى - الفصل التاسع عشر
راقبت ملك بتوتر قاسم الجالس بجانبها في سيارته وهو يتحدث في الهاتف بغضب شديد=يعني ايه ..الاتنين يقعوا من على السلم وفي وقت واحد..دي حاجه ميصدقهاش عقل
ليتابع بغضب
=حطولي حراسه مشدده على أواضهم في المستشفى انا قدامي نص ساعه و اكون عندكم
ثم أغلق الهاتف وتراجع للخلف وهو يمرر يده بغضب في شعره
ملك بتوتر
=الدكاتره قالولك ايه
قاسم بتعب
=مرات عمي كامله حالتها حرجه جدا بين الحياه والموت..لكن نيرفانا اصابتها بسيطه مجرد كدمات
ليتابع بغضب
=انا الي هيجنني ازاي هما الاتنين يقعوا من على السلم و في وقت واحد اكيد فيه حاجه حصلت
ربتت ملك على يده بحنان وهي تشعر بالحزن من أجلهم لتقول بحيره
=عندك حق هي حاجه غريبه فعلا بس المهم حاول تهدى علشان تقدر تتصرف
لتتفاجأ به يضغط على يدها بعنف وهو ويقول بصرامه شديده
=اسمعيني كويس مش عاوزك تغيبي عن عيني او تبعدي عني مهما حصل
ليتابع بغضب
=لحد ما اعرف ايه الي حصل بالظبط عاوزك زي ضلي متفارقنيش ..مفهوم
ابتلعت ملك ريقها بتوتر وهي تدرك انه على وشك الانفجار من شدة الغضب والتوتر لتقول بطاعه
=حاضر..
تنهد قاسم بتوتر وهو يجزبها لجانبه ويده تلتف حول خصرها بتملك تلصقها به وهو يحتضنها بشده وشعور غير مفهوم يعتريه بالخطر الشديد وهو يشعر باقترابه منه ولكنه لا يعرف من اين سيأتيه مما يشعره بالتوتر والغضب الشديد ..
استكانت ملك صامته في احضانه تشعر بتوتر عضلاته الشديدوهو يحتضنها بحمايه لتتنهد بتوتر وهي تتزكر اصطدامه الشديد مع جده فهو قد رفض مغادرة جده او طفله للفيلا ووضعهم تحت حراسه مشدده وتجاهل معارضة جده الشديده ورغبته في مرافقته للمشفى للاطمئنان على الحاله الصحيه لكامله ثم حرصه على مرافقتها له مع وجود حراسه شديده حولها
تنهدت ملك بتوتر وهي تشعر بتوقف السياره
لتتفاجأ بقاسم يقول بصرامه اخافتها
=مش عاوزك تغيبي عن عيني لاي سبب من الاسباب ..عاوزك تلازميني زي ضلي ..مفهوم..
هزت ملك رأسها بموافقه دون ان تتحدث
تنهد قاسم بتوتر وهو يفتح باب السياره يترجل منها ثم ساعدها على النزول ويده تلتف حول معصمها يجزبها نحوه وهو يصعد الى مبنى المستشفى الاستثماري الفخم
دخلت ملك برفقته الى قسم العنايه المركزه لتشاهد بتعجب مدير المشفى يهرع مسرعا هو والطبيب المسئول لمقابلة قاسم
مدير المشفى باحترام
=اهلا وسهلا يا قاسم بيه
قاسم بجديه
=حالة كامله هانم ونيرفانا إيه
تنحنح الطبيب المسئول وهو يقول بعمليه
=للاسف حالة كامله هانم خطيره وغير مستقره لان عندها ارتجاج شديد في المخ وكسور متعدده في الجسم دا غير انها فضلت تنزف كتير لحد ما إكتشفوا وقوعها من على السلم ..
شهقت ملك بألم وهي تتخيل كامله وهي مصابه و تنزف وحيده دون ان يكتشفها احد لتشعر بالتعاطف معها والحزن على ما أصابها على الرغم من كل مافعلته في السابق معها لتنساب الدموع من عينيها بالرغم عنها وهي تستمع للطبيب يتابع
=علشان كده احنا دخلناها العنايه المركزه ولو عدت الاربعه والعشرين ساعه الجايه عليها من غير مضاعافات هيبقى فيه امل ان شاء الله انها تتعافى
ليتابع بعمليه
=اما حالة نيرفانا هانم فهي مطمئنه مجرد كدمات وسحجات بسيطه بس احنا اضطرينا نعطيلها مهدئ ومنوم لانها كانت بتصرخ ومنهاره بطريقه هيستريه ..بس هي فاقت دلوقتي وطلبت انها تشوف حضرتك
قاسم بصرامه
=انا عاوز اشوف مرات عمي الاول
الطبيب باحترام وهو يشير الى اخر الممر
=طبعا يا افندم اتفضل من هنا
تبعه قاسم ثم التفت فجأه ليشاهد ملك واقفه بتردد لا تعرف هل تتبعه ام تنتظره حتى يفرغ من زيارة زوجة عمه
قاسم وهو يشير اليها بغضب
=ملك ..تعالي
ابتلعت ملك ريقها بخوف ثم تبعته بسرعه وهي تسمعه يهمس لها بغضب شديد ويده تلتف بقسوه حول زراعها تجزبها نحوه
=انا مش لسه قايلك متبعديش عن عيني ايه لحقتي تنسي
ملك بتوتر
=انا كنت هستناك هنا مش هبعد ولا حاجه.
قاسم بهمس غاضب
=متخلنيش اندم اني جبتك معايا ..ايدك في ايدي ومتبعديش عني
ثم قام بدخول غرفه صغيره برفقتها ارتدو فيها ثياب معقمه مخصصه لزيارة غرفة العنايه المركزه ثم وجههم الطبيب الى غرفة الانعاش المخصصه لكامله هانم..
دخل قاسم الى الغرفه برفقة ملك التي وقفت ترتعش بحزن ودموعها تتساقط بشده وهي تشاهد وجه كامله المتورم بشده و رأسها الملتف بالكامل بالشاش المعقم في حين يتصل بجسدها الواهن والضعيف مجموعه من الخراطيم والابر التي تمدها بالاكسجين والدواء الزي تحتاجه لتستطيع مواصلة الحياه
اغلق قاسم عينيه وهو يحاول التحكم بغضبه ثم اتجه الى فراش زوجة عمه يتأملها بحزن ثم انحنى يقبل جبينها برقه
وهو يقول بصرامه مفزعه
=متخافيش يا مرات عمي انا جنبك وحقك هيرجعلك
ثم التفت الى ملك التي تتابعهم ودموعها تسيل بحزن
ليهمس لها بغضب
=يلا بينا
تبعته ملك الى خارج الغرفه وتخلصت من ثيابها المعقمه ثم وقفت بجانبه وهو يتحدث في الهاتف مع جده
=ايوه يا جدي حالتها حرجه جدا.. إدعيلها
ليتابع الحديث بجديه
=نيرفانا كويسه شوية كدمات بسيطه يعني كلها النهارده بالكتير وهترجع البيت من تاني
ليصمت قليلا ثم يقول بتحزير
=خد بالك انت من عمر ..خليه معاك علطول ومتخرجش بيه بره الفيلا لاي سبب
ليتنهد براحه وهو يستمع لجده
=كويس انك فهمتني خلي بالك من نفسك ومن عمر ومتقلقش انا مشدد الحراسه عليكم
ثم اغلق الهاتف بعد ان ودع جده
ملك بتوتر
=هو في ايه يا قاسم ..ليه كل الاحتياطات دي
وضع قاسم يدها بداخل يده بحمايه وهو يقول بجديه
=احساسي يا ملك..احساسي بيقول ان فيه خطر وحاجه بتتدبر لينا وانا احساسي عمره ما يخوني ابدا..
ليتابع بغضب حارق
=بس امسك بداية الخيط وساعتها مش هرحم اي حد حاول يمسنا بسوء
تبعته بصمت وتوتر وهو يدخل الى غرفة نيرفانا بتحفز
انتفضت نيرفانا بخوف عند مشاهدتها لقاسم وعينيها تضيق بغضب عند مشاهدتها لملك التي تتبعه لتندفع خارج الفراش فجأه وترمي نفسها بين زراعيه وهي تحتضنه بشده وترتعش وهي تقول بخوف أجادت تمثيله
=إلحقني يا قاسم انا خايفه أوي في حد حاول يقتلني انا وماما كامله
حاول قاسم ابعادها عنه وهو يقول بغضب
=حد مين الي حاول يقتلكم ..اهدي كده و إحكيلي على كل حاجه
ارتعشت نيرفانا وهي تنظر لملك بخوف
=انا ..انا عاوزه اتكلم معاك لوحدك
قاسم بجديه وهو ينظر لملك
=ملك مراتي يا نيرفانا ..وأي حاجه هتقوليها هتفضل ما بينا
نيرفانا بخوف مصطنع
=بس ...
قاسم بغضب وقلة صبر
=مفيش بس ..احكي يا نيرفانا الي حصل ده حصل إزاي
اغلقت نيرفانا عينيها وهي تدعي انها على وشك فقدان الوعي
=حاضر يا قاسم بس رجعني لسريري
كتمت ملك غيظها وهي تراه يميل عليها ويحملها بين زراعيه ويضعها بالفراش ثم همست بغيظ
=أبو شكلك حتى وانتي تعبانه رخمه وزي اللزقه
لتتابع بغيره قاسم وهو يحاول الابتعاد عنها الا انها تشبثت به بقوه وهي تقول برجاء خائف
=خليك جنبي متبعدش ..انا خايفه اوي
تنهد قاسم بقلة صبر ثم جلس بجانبها على الفراش وهو يقول بغضب مكتوم
=احكي يا نيرفانا انا صبري ابتدى خلاص ينفذ
ابتلعت نيرفانا ريقها وهي تقول بتوتر
=انا كنت ..كنت في أوضتي وفجأه سمعت صوت مكتوم زي مايكون صوت حاجه بتترزع جامد اوي..
لتبدء في تمثيل البكاء وهي تتابع.
=خرجت من أوضتي بسرعه عشان اشوف ايه الصوت ده لقيت ماما كامله
مرميه على السلم من تحت وغرقانه في دمها ..جريت عليها علشان احاول الحقها و انا في نص السلم حسيت بحد بيزقني انا كمان وفجأه وقعت وفقت لقيت نفسي هنا ..
قاسم بهدوء حزر
=وتفتكري مين الي عمل كده
نيرفانا وهي تنظر لملك بخوف مصطنع
=مفيش حد كان في الفيلا غيري انا وماما كامله والست الي انت بعتها امبارح وقلت انها قريبة ملك ..
شهقت ملك بصدمه وهي تسمعه يقول بحزر
=قصدك ام رجاء
نيرفانا بغضب
=ايوه اقصدها هي ..مكنش حد في الفيلا غيري انا وماما كامله وهي والخدم
لتتابع بغضب مفتعل
=والخدم دول شغالين عندنا بقالهم سنين واستحاله حد فيهم يعمل كده
تأملها قاسم وهو يفكر ليقول بهدوء
=وهي هتعمل كده ليه هتستفيد ايه
ملك بغضب
=انتو بتقولو ايه انتو الاتنين.. انتو عاوزين تلبسو الست تهمه
لتتابع بغضب شديد
=ام رجاء استحاله تعمل كده دي ست زي الملاك وبعدين هتعمل كده ليه هتستفاد ايه
نظرت لها نيرفانا بكراهيه وهي تلقي قنبلتها الاخيره
=أكيد بتنفذ تعليماتك ما انتي عاوزه تخلصي منا..
مش انتي كنتي بتهددي ماما كامله بانك هتقولي لقاسم انها كانت تعرف بإلي كان بيعمله فيكي سامح وسكتت ودارت عليه مش انتي طلبتي منها تمشي وتسيب الفيلا من نفسها بدل ماتحكي لقاسم وساعتها هو الي هيطرديها بره الفيلا وبره العيله ..
لتتابع بحزن مفتعل
=لكن طبعا بعد ماهي زهقت من تهديدك ليها وقالتلك انها هتحكيله بنفسها خفتي انها مش هتختفي من حياتك وتمشي زي ما انتي عاوزه قمتي خليتي الكلبه بتاعتك تعمل فيها وفيا كده
لتنهار في بكاء مصطنع
=حرام عليكي ..انتي ايه معندكيش رحمه
نظرت ملك لها ولقاسم الصامت بصدمه
=انتي بتقولي ايه انا معرفش اصلا ان ام رجاء عندكم في الفيلا ولا شفت كامله هانم من اكتر من سنه ونص يبقى ههددها إزاي
ثم نظرت بغضب شديد لقاسم الصامت بهدوء مريب لتقول بعدم تصديق
=انت ساكت كده ليه ..قول حاجه وقفها عند حدها دي بتتهمني انا والست الغلبانه ام رجاء باننا حاولنا نقتلهم
وقف قاسم فجأه وهو يقول لنيرفانا بهدوء وهو يتجاهل ببرود ثورة غضب ملك
=متخافيش يا نيرفانا..حق كامله هانم هيرجع وعشان تتطمني انا هسيب حراسه قدام اوضتك ومحدش هيقدر يوصلك غيري
نظرت نيرفانا بشماته لملك التي شحب وجهها بشده وهي تنظر بزهول لقاسم
لتنفجر بالغضب ودموعها تتساقط
=انا مش مصدقه...انت مصدق فعلا الكلام الفارغ الي هي بتقوله
نظر لها قاسم وهو يقول بصرامه غاضبه
=هو سؤال واحد تجاوبي عليه من غير لف ولا دوران ..كامله هانم كانت تعرف بلي كان بيعمله فيكي سامح وكانت ساكته وبتداري عليه
صمتت ملك لتقول بارتعاش
=ايوه بس..
قاطعها قاسم بغضب
=وليه مقولتليش..
شعرت ملك انها على وشك الانهيار ودموعها تغرق وجهها
=علشان ..علشان مكنتش هتصدقني
نظر قاسم لها بغضب
=وليه دلوقتي عوزاني اصدقك ايه مش خايفه اني ماصدقكيش ..
ملك بزهول
=تقصد ايه بكلامك ده ..انت فعلا مصدقها..
لتتابع بانهيار وزهول
=اكيد دي لعبه جديده انت بتلعبها عليا ..وانا الغبيه الي صدقتك تاني..
قاسم بصرامه
=بطلي نواح و دافعي عن نفسك والا متلوميش غير نفسك لما تشوفي رد فعلي
ملك بغضب
=ايه هتسجني يا قاسم بيه ..اتفضل اطلب البوليس وكل واحد يقول الي عنده
قاسم بسخريه قاسيه
=انا مبتعاملش مع البوليس.. حقي وحق كامله ونيرفانا هاخده يا ملك وبإيدي فوفري على نفسك البهدله واتكلمي احسنلك ..
ليتابع بقسوه شديده تحت نظرات ملك المزهوله ونظرات نيرفانا الشامته
=انتي الي اتفقتي مع ام رجاء علشان تعمل كده والا هي الي عملت كده من نفسها..يعني مثلا كانت فاكره انها بكده بتخدمك
صرخت ملك فيه بغضب ودموعها تتساقط
=انت ايه يا اخي حرام عليك مش كفايه كل الي عملتوه فيا كمان عاوز تسجن ست غلبانه كل زنبها انها وقفت جنبي وأوتني في بيتها بعد ما كنت مرميه في الشارع من غير مكان يئويني
لتتابع بألم قاتل ودموعها تتساقط دون ان تستطيع السيطره عليها
=اسمع يا قاسم اديني ابني وانا همشي ..همشي ومش هتشوف وشي تاني
قاسم ببرود
=ابنك..ابنك ده تنسيه خالص وتنسي اسمه كمان ..دا لو عاوزانا نتفاهم
ملك بزهول
=يعني ايه انساه ونتفاهم على ايه انت اتجننت ..دا إبني ومستحيل افرط فيه منما حصل
قاسم ببرود
=يبقى انتي كده الي اختارتي..
ومسبتيش قدامي غير حل واحد
ليقترب منها بهدوء محاولا اخراجها من الغرفه
الا انها نظرت حولها سريعا لتجد مشرط جراحي صغير يستخدم لكسر الحقن موضوع بجانب فراش نيرفانا اخزته ووجهته نحو قاسم تهدده به وهي تقول بارتعاش
=ابعد عني يا قاسم احسنلك ..
تجاهلها قاسم واقترب منها بهدوء وتراجعت هي للخلف وهي تقول بانهيار
=اديني ابني ومش هتشوف وشي تاني علشان خاطري يا قاسم اديني ابني
ليتجاهلها ويقترب منها اكثر بهدوء حزر وهي تتابع بانهيار وتوجه المشرط ناحيته بتهديد واهي
=بلاش علشان خاطري انا..طيب علشان خاطر جدك او كامله هانم او نيرفانا عشان خاطر كل الي بتحبهم اديني ابني وانا هختفي من حياتك خالص
لتشعر فجأه بيأس قاتل وبكراهيه شديده لحياتها بكل مافيها من عزاب وألم وتقرر ان تنهيها ...
لتوجه فجأه المشرط الى عنقها تغرسه فيه بعنف شديد وهي تنوي قطع شريانها وتغلق عينيها بألم وهي تتمنى ان تنتهي حياتها بكل مافيها من عزاب لتنتشر الدماء بغزاره على عنقها وهي تسلم نفسها للموت عله يريحها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
اقرأ أيضا: رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا