مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى والستون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد.
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الحادى والستون
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الحادى والستون
المدرب اعترف لليلي بحبه وليلي مش مستوعبه كلامه ولا اللي بيقوله وحتي ادهم اتفاجيء بكلام المدرب ده واستني لانه لازم يسمع ردها الاول ..
ليلي : نعم !! انت بتقول ايه ؟ حب ايه وزفت ايه ؟ وبعدين معاملتك الكويسه لآسيا ده شغلك وواجبك لو انت بقي شايفه انه حاجه زياده يبقي انت فعلا مكانك هنا كان غلط .. وبعدين انا عمري ابدا ما قلت ان انا ارمله انا علي طول كنت متزوجه ومنتظره رجوع جوزي انت بقي متخلف دي حاجه ترجعلك وياريت ادهم مش بس كان ضربك لا كان خلص عليك خالص علشان يخلص الجو من تخاريفك دي .. قال حب قال
المدرب : يا دكتوره قدري
ليلي : ولا كلمه ولا حرف زياده ولو مكنتش ماشي فعلا من النادي كنت هخليك تطرد منه
يدوب هتتحرك وهو هيمد ايده يمسكها بس اتفاجيء بايد من حديد ماسكه ايده ونظرات من نار : قالتلك ولاحرف زياده تبقي تخرس وتحط لسانك جوه بوقك واخفي من قدامي
المدرب : كله بسبب رجوعك .. انت بوظت كل حاجه
ادهم بص لليلي : وتقوليلي ازاي ضربته !! طيب بني ادم زي ده يعملوا في شكله ايه ؟؟
ليلي : ده مش عاقل اصلا سيبك منه .. يالا بينا
ادهم : انتي شايفه كده ؟؟
ليلي : ايوه ما يستاهلش يالا
شدته ومشي معاها كام خطوه بس مش قادر يمشي فوقف وبص لليلي : مالك ؟ ادهم ؟
ادهم ابتسملها باصطناع : لحظه واحده
وسابها ورجع وهيا حطت ايدها علي دماغها باستسلام لانها عارفه وفاهمه هو رايح يعمل ايه بالظبط !!
ادهم رجع للمدرب اللي لسه واقف مكانه : بقي انت بتحبها ؟؟
المدرب : ايوه بحبها وريني هتعمل ايه ؟
ادهم حاول علي قد ما يقدر يفضل هادي بس مقدرش فمسكه من ياقته وعطاه بالبوكس في وشه مره وري مره والتاني من مفاجئته معملش حاجه
ليلي لاحظت ان ادهم ممكن فعلا يقتله فجريت عليه ومسكته : كفايه كده هتقتله
ادهم : وفيها ايه ؟
ليلي : فيها انك هتتسجن .. كفايه يا ادهم
ادهم بصلها وسابه من ايده وقع في الارض وهيا شدته ومشيوا مع بعض : ارتحت كده !!
ادهم بصلها : لا يا ليلي ما ارتحتش كان المفروض قتلته
ليلي : تقتله ليه ؟ هو غلط في ايه ؟ انت كنت ميت بالنسبه للكل والكل اعتبرني ارمله ..
ادهم زعق : بس انا مش ميت ونقطيني بقي بسكاتك
ليلي ابتسمت جواها بس قعدت جنبه بلامبالاه لحد ما روحوا البيت واول ما ركن دخلت وسابته وهو دخل وراها متغاظ وقعد علي اقرب كرسي قابله وكانت لورا قاعده مع آسيا وبيرسموا ويلونوا وادهم قعد ساكت
آسيا : بابي حلوه الرسمه دي ؟
ادهم بصلها : اه حلوه يا روحي
لورا : مالك ؟
ادهم : مفيش
ليلي خرجت في ايدها كيس صغير فيه تلج زي القربه ووقفت قصاد ادهم وشدت ايده وبصتلها وادهم باصصلها وساكت وهيا حطت التلج علي ايده بعنف : خليه علي ايدك
وسابته وطلعت ولورا قامت راحتله : حبيبي في ايه حصل وايدك مالها ؟ في ايه ؟
ادهم وقف : مفيش يا لورا .. ضربت واحد بس كده
لورا : ضربته ليه ؟
ادهم معرفش يرد عليها وهيرد يقولها ايه ؟ علشان اتجرأ وبص لليلتي ؟؟ فسكت لانه هو مش عارف هو ضربه ليه !!
شويه وليلي نزلت خارجه فأدهم وقفها : رايحه فين سيادتك ؟
ليلي بتدور في شنطتها وردت بعدم اهتمام : المكان اللي اروحه ما يخصكش .. اخرج ادخل اعمل اللي انا عيزاه فده شيء ما يخصكش ( ادهم جه يتكلم بس هيا كملت وحطت ايدها علي خده بحركه استفزاز) انت جوز لورا مش جوزي وانا ماليش حقوق ولا نسيت ؟؟ فطالما انا ماليش حقوق يبقي انت كمان مالكش حقوق ومن ضمنها رايحه فين او جايه منين !! بعد اذنك
يدوب هتمشي بس ادهم مسكها من دراعها جامد وقالها من بين اسنانه بغيظ : قسما بالله لولا بنتك قاعده كنت وريتك هتعامل معاكي ازاي !! مش هتخرجي غير لما اعرف سيادتك رايحه فين ؟مفهموم وبلاش تخرجيني عن شعوري اكتر من كده
ليلي بابتسامه مستفزه : عندي عمليه وهتأخر .. عندك اعتراض
ادهم سابها وهيا باست آسيا وماشيه : ابقي هات يوسف من عند إياد علي الساعه ١٠ متنساش
ادهم : هتخلصي امتي انتي ؟
ليلي : دي حاجه ترجع للتساهيل .. معرفش بس العمليات ممكن تاخد لحد ١٠ ساعات
ادهم : هترجعي ازاي يعني بالليل متأخر ؟
ليلي وقفت : عادي برجع ولو متأخر قوي ببات للصبح ما تشغلش بالك
ادهم : ادهمك كان بيسيبك كده تباتي بره عادي !!
ليلي ابتسمت : ادهمي كان بيجي يبات معايا هناك ..
سابته ومشيت بس هو متغاظ جدا .. وفضل شويه كتير رايح جاي ولورا مرقباه وهيا مع آسيا ومرضيتش تتكلم
ادهم : انا هروح اجيب اياد
لورا : قالت الساعه ١٠
ادهم : هقعد شويه مع ايمن .. عندك اعتراض ؟؟
لورا : لا براحتك .. انا عندي شويه شغل علي النت هخلصهم
ادهم : شغل ايه ؟
لورا : التصميمات بتاعتي .. انت عارف اني بصمم ازياء فبصمم وابعتهم للشركه وشغلي مستمر
ادهم : اممم طيب
آسيا : بابي ينفع اجي معاك ؟
ادهم ابتسم : طبعا تعالي
آسيا : طيب ينفع تساعدني الاول اغير هدومي ؟؟
ادهم : اوكي يالا
ادهم طلع معاها وفتحت دولابها تختار هيا وابوها لبس تخرج بيه وكل ما ابوها يختار فستان تقوله لأ
ادهم وقف : وبعدين انجزي هسيبك واخرج لسه بدري قوي علي حيره اللبس ديه !!
آسيا بصتله : ينفع البس علي مزاجي
ادهم حط ايديه في وسطه : وريني مزاجك ايه ..
آسيا طلعت بنطلون جينز استرش وبلوزه عليه : عايزه دول
ادهم ضم عنيه : مش عايزه فستان وعايزه جينز ؟؟
آسيا : عمرك شفت ظابطه لابسه فستان !!
ادهم : ظابطه!! لا مشفتش .. اللبسي اللبسي ولا عايزاني البسك
آسيا : لا هعرف البس استني
بدئت تلبس وهو وقف يراقبها وحس بمدي الشبه اللي بينها وبين ليلي .. شعرها .. ملامحها .. ابتسامتها لما تبصله .. عنيها وبرائتها .. بس مختلفه تماما عن طباعها هيا قريبه منه هو .. ذكيه ولماحه جدا .. هيا فعلا ممكن تكون ظابط ممتاز جدا مع التدريب المناسب .. تبقي اسطوره زي باباها وتخيلها كبيره ومجنونه بنفس جنانه وفاق علي صوتها : بقولك اقفل دي
ادهم : انتي بتزعقي ليه يا بت
آسيا : ما انت مش سامعني
ادهم : انت !! في واحده محترمه تقول لابوها انت
آسيا ضحكت : حضرتك .. اقفلي بقي الزرار
ادهم شدها من وسطها يقفلهولها : في ظابطه متعرفش تقفل زرار برضك
آسيا : جامد
ادهم حاول يقفله بس هو كمان معرفش اولا لان ايده وجعاه وبدئت تزرق وثانيا لان فتحة الزرار ضيقه جدا
آسيا ضحكت : اهو انت كمان مش عارف
ادهم بصلها : البنطلون ده جديد صح !!
آسيا : ايوه صح مين قالك
ادهم : لان فتحه الزرار ضيقه ولو كان اتلبس قبل كده كان ممكن وسعتها .. تعالي عايزين مقص ولا سكينه
جاب مقص ووسعها حاجه بسيطه وقفلها : اهم شيء يا آسيا في الظابط انه يكون لماح .. مفيش حاجه تعدي عليه كده .. لازم يلاحظ كل حاجه حواليه .. لازم ديما يكون يقظ
آسيا : يعني ايه يقظ
ادهم ابتسم : يعني ديما مستعد .. لاي شيء هو ديما مستعد مفيش حاجه تفاجؤه وحتي لو اتفاجيء ما يظهرش ده فهمتي !
آسيا : اه فهمت .. بابا دربني انت
ركبها جنبه وربطلها الحزام وركب هو وبصلها : ادربك انا ؟؟ اذا كان انا نفسي محتاج لمدرب
آسيا : بس حضرتك عندك مدرب في شغلك
ادهم : بجد !! يبقي من بكره اروح واتدرب وارجع ادربك ايه رأيك
آسيا هيصت وفرحت ووصلوا عند ايمن واكتشف ادهم انه مفتقد ايمن بشكل ما .. قعدوا مع بعض وبدؤا يدردشوا
ايمن : صح عملت ابه في الواد اللي طلع بلغ عنكم علي الحدود سيبتوه ولا ايه ؟
ادهم : سبناه ازاي هو لعب عيال ولا ابه ؟ طبعا اتبلغ عنه وبيتحقق معاه اكيد هيتعاقب يعني مش هيتساب كده
ايمن : وعمك ابراهيم
ادهم : عمي برضه ! ما علينا المهم هو كويس واستقر تاني وبلغت هناك الفرقه اللي علي الحدود يطمنوا عليه باستمرار
ايمن : اقصد عملت ايه معاه ! ظبطتلك دماغك ولا ؟
ادهم بصله كتير : مش عارف .. هو له وجهه نظر جميله بس العقل بقي تعمل فيه ايه ؟ المهم احكيلي انت اخبارك ايه ؟
وشويه جت آسيا قعدت جنب ابوها زعلانه
ادهم : مش بتلعبي مع ندي ليه ؟
آسيا : مش عاجبني لعبها وبعدين هيا بتحاول تؤمر عليا
ادهم : تؤمر عليكي ؟ يعني ايه ؟
آسيا بتتريق علي ندي وبتتكلم بطريقه مضحكه : كل شويه تقولي لا مش كده .. لا ما تعمليش كده .. لا معرفش ايه .. ايه ده ؟ انا مش بحب كده
ادهم ابتسم وايمن نادي علي بنته اللي جت حاطه ايديها في وسطها ومش عاجبها الكلام من قبل ما حد يتكلم
ايمن : مزعله بنت عمك ليه ؟
ندي هيا كمان بتحاول تقلدها : بابي هيا لعبها غريب .. عايزه تلعب بمسدسات وعايزه تعمل ضابط وانا حرامي انا مش عايزه اكون حرامي .. ومش عايزه تلعب بعروساتي وبتقول عليهم وحشين .. وبقولها تلبس فستان ونعمل اميرات تقولي ايه اميرات دي .. ايه ده بقي هاه ؟ انت يعجبك كده
آسيا : انا مش بحب اكون اميره .. ومش بحب البس فستان
ندي : ليه انتي مش بنت !! كل البنات بيلبسوا فساتين انتي غريبه
آسيا : انا مش غريبه ومامي قالتلي اكون زي ما انا عايزه اكون طالما مش بغلط او بزعل حد انتي ايه يزعلك اني مش بحب البس فستان .. انا مش بقولك تلبسي ايه ؟؟
ندي : البنات لازم يلبسوا فساتين ويكونوا جميلات
آسيا : ليه !! ليه نكون جميلات .. انا مش عايزه اكون جميله انا عايزه اكون مبسوطه وفرحانه وبعدين انا جميله في اي حاجه وماما قالت ان الجمال مش بالشكل ولا اللبس
ندي : يعني انتي تبقي لابسه زي الولد وتقولي جميله
آسيا : البس زي ما انا عايزه واه انا جميله صح يا بابي
ندي : باباكي لازم يقول ان انتي جميله لان انتي بنته
آسيا : انا هبقي زي بابي لما اكبر وابقي ظابطه
ندي :مفيش بنت بتبقي ظابطه
آسيا بصت لابوها وزعقت : بابي قولها ان في بنات ظابطات
ادهم اتدخل وحاول ما يضحكش : في بنات ظباط اه .. وبعدين يا بنات هتفضلوا تتخانقوا كده .. ما تقولك كلمه انت بتتفرج
ايمن يدوب هيتكلم كانت ساره داخله بالقهوه : ساره جت اهي هيا تحل المشكله دي .. الحقينا يا ساره في اختلاف في الثقافات
ساره : هما علي طول مختلفين .. واحده باربي والتانيه رامبو عايزهم ازاي يتفقوا !! اياد .. يوسف
اياد ويوسف نزلوا : نعم مامي
ساره : العبوا كلكم مع بعض وخدوا البنات معاكم
اياد : آسيا جبت كام لعبه جداد منهم ريزدين ايفل اخر اصدار تحبي تلعبيها
آسيا : هيا نزلت انت جبتها
طلعت معاه وكأن شيئا لم يكن ويوسف بص لندي : تعالي نطلع معاهم
ندي : انا مش بحب الالعاب دي
يوسف : ولا انا تعالي نشغل فيلم علي اللاب نتفرج عليه
ندي : اوكي يالا
ادهم بص لايمن : ايه ده بقي
ايمن : ده جيل القرن الجديد
ساره : اياد وآسيا طبعهم مجنون زي بعض ويوسف وندي هاديين زي بعض المهم انا ورايا شويه حاجات هعملها عايزين مني حاجه !!
الاتنين شكروها وسابتهم ودخلت وادهم بص لايمن : ايه العباره
ايمن : عباره ايه !!
ادهم : انت وساره مالكم حاسس ببرود بينكم
ايمن : بيتهيألك .. ما يمكن احنا علي طول كده
ادهم : لا طبعا .. ساره كانت بتقابلني بطريقه مختلفه عن الفتور ده .. هيا مالها ؟ او انا مثلا عملت حاجه ضايقتها مني ؟
ايمن : لا لا انت مالكش علاقه ابدا
ادهم : ماليش علاقه امال ايه اللي ليه علاقه !!
ايمن : مفيش ما تشغلش بالك انت المهم وصلت لفين في علاجك
ادهم وقف بضيق وقال بنفس طريقه ايمن : ما تشغلش بالك انت
ايمن وقف : ادهم مش اقصد
ادهم : انت مجرد مش عاجبك ادهم ده وعايز ادهم القديم فبالتالي مش عايز تتكلم معاه اوكي فهمت خلاص وصلت الرساله مش هتدخل في حاجه متخصنيش بعد اذنك نادي للعيال
ايمن : ايه الهبل اللي بتقولو ده احنا اخوات بذاكرتك او من غيرها اخوات ..
ادهم : ماهو واضح
ايمن : يا حبيبي مش القصد بس انت عندك مشاكلك فما ينفعش احط انا كمان عليك
ادهم : مش يمكن يكون اني ارجع لطبيعتي معاكم ده اللي انا محتاجو منكم .. مش الحساسيه دي
ايمن قعد : عايزني اقولك ايه !! اني بحب
ادهم تنح وقعد : تقصد ايه ببتحب دي !!
ايمن : بحب واحده تانيه
ادهم زعق : غير ساره
ايمن : لا علي صوتك اكتر لسه ما سمعتش روح سمعها احسن
ادهم هدي : وانت بشكلها ده متخيل انها مش عارفه !!
ايمن : ايوه طبعا ما تعرفش هيا بس متضايقه اني بعيد ومعدتش متواجد كتير في البيت
ادهم : حقها طبعا .. انت اتجننت يا ايمن ..
ايمن اتخنق : علشان كده مكنتش عايز اقولك انت بالذات هتفضل تعظني وتديني درس في الاخلاق والقيم و و و
ادهم : انا اعظك !! انا متجوز اتنين ولا مش واخد بالك
ايمن : علشان فاقد ذاكرتك لكن لو بذاكرتك ولا هتبص لطرف واحده غير لوليتك
ادهم ابتسم : لوليتي !!
ايمن : ده دلعك ليها !! لوليتا .. وكلنا بنقول لوليتك
افتكرها وهيا ماسكه السكينه وبتهدده علي اسم دلعها
ايمن : انا مش عارف اعمل ايه ؟
ادهم : طيب نتكلم بالعقل .. ايه اللي ساره قصرت فيه وخلاك تبص لغيرها .. ايه عيوبها ؟ لانه اكيد مش فراغه عين منك
ايمن : معرفش ساره زوجه مثاليه وام مثاليه
ادهم : يعني فراغه عين
ايمن : برضه مش فراغه عين .. مش عارف افهمك ازاي .. بس عارف انك تحس برعشه القلب والنفس العالي وجو التوتر والترقب لكل حرف هتقوله .. انك تحس بالاهتمام والحب اللي ظاهر بس في نفس الوقت بتحاول تداريه .. ان ضربات قلبك تزيد كل ما الشخص ده يدخل المكان .. انك تكون عايز تلغي عقلك وتتجنن وبس واللي يحصل يحصل .. انا مش عارف انت فاهمني ولا لأ؟
ادهم سرح في ليلي مع كل كلمه ايمن بينطقها لان ده بيحصله مع كل مره يلمح ليلي فيها .. هو عايش ده
ادهم ابتسم : اعتقد اني فاهمك فوق ما تتخيل
ايمن : ليه انت بتحب جديد ولا ايه انت كمان ؟
ادهم : جديد !! قديم ؟؟ ديجافو !! مش عارف
ايمن ضحك : ليلي !! بتقع في حبها من تاني .. يخربيت كده يا اخي
ادهم : في ايه مالك ؟
ايمن : يعني اهو يوم ما بتقع في الحب بتقع في الحب مع مراتك
ادهم : مش بمزاجي وحياتك
ايمن : طيب بما انك فاهمني اعمل ايه !! شور عليا
ادهم : انا اشور عليك !! انا ابعد ما اكون حاليا عن النصيحه بس يا ايمن انت عندك بيت ومسؤليه واولاد ما ينفعش تتجاهل كل ده وتعيش مغامره او نزوه جديده ..
ايمن : بحبها يا ادهم
ادهم : مش يمكن تكون بتحب الاحساس نفسه او الاهتمام يا ايمن .. ولو لقيت ده مع ساره هتنسي او هتعرف انك غلطان
ايمن : ساره حاليا في مرحله الام مش الزوجه .. مهووسه بمذاكره العيال .. العلاقه بينا فاتره وبارده .. روتين ممل
ادهم : وليه مطلوب منها هيا اللي تغير الروتين ما تغيره انت
ايمن : حاولت .. حاولت كتير .. تعالي نسافر يومين مع بعض تقولي العيال صغيرين .. تعالي نسهر انا وانتي بره تقولي المدرسه الصبح اقولها تعالي نعمل اي شيء وديما في رد جاهز لكل اقتراح فبطلت وسلمت للواقع بس نوره ظهرت في حياتي وكل حاجه اتشقلبت وكياني كله اتلخبط
ادهم : نوره !!! تعرفها منين ؟
ايمن : مهندسه جديده في الشركه عندي ومش قادر اقولك .. ذكاء ونشاط وجمال .. تتحب بكل ما فيها
ادهم : والله ما عارف اقولك ايه بس ما تتهورش
ايمن : انا بفكر اتجوزها انا اقدر افتح بيتين و
ادهم وقفه : ايه حيلك حيلك ده انا لسه بقولك ما تتهورش تقولي افتح بيتين .. وبعدين عن تجربه الجواز من اتنين مش حلو ابدا ابدا مش هتكون ملك زي ما انت متخيل دول هيطلعوا عينك وهتتطحن بينهم
ايمن ابتسم : عن تجربه !!
ادهم : صدقني .. المهم انا همشي علشان ورايا كام مشوار كده وهنتقابل تاني
ادهم اخد عياله وروح فضل منتظر ليلي اللي مجتش الليل كله وهو مقدرش ينام وهيا بره وطول الوقت بيتخانق مع نفسه انه يروحلها المستشفي
اخيرا الساعه ٦ الصبح نزل يعمل لنفسه قهوه يشربها من الصداع اللي عنده وهو في المطبخ الباب اتفتح واتقفل فعرف انها جت خبط طبق علشان تسمعه وفعلا اخدت بالها منه بس عمل نفسه مشغول وهيا دخلت : بتعمل ايه بدري كده وايه اللي مصحيك ؟
ادهم : بعمل قهوه ويدوب لسه صاحي
ادهم يدوب هيقرب الفنجان من شفايفه بس قبل ما يوصله كانت ليلي قدامه ومسكت ايده واخدت هيا من فنجانه وهو مستغربها
ليلي : اممم نسيت قد ايه بتعمل القهوه مظبوطه .. ينفع
قاطعها : لأ اعملي لنفسك
ليلي : ماشي ماشي براحتك
قعد علي كرسي وحط القهوه قدامه وبعدها سند دماغه علي ايديه علي الترابيزه وليلي بهدوء اخدت الفنجان وخارجه وهو يدوب بيرفع دماغه كانت علي السلم بتشرب فنجانه : تصدقي انتي
اول ما لمحته طلعت بسرعه اوضتها وهو طلع وراها مصر ياخد فنجانه فدخل : بطل رخامه بقي
ادهم شد من ايدها الفنجان اللي شربت نصه : بطلي رخامه انتي ..انا مصدع اصلا
ليلي : ما نمتش ليه ؟ ايه اللي سهرك طول الليل !!
ادهم : انا
ليلي : ارجوك .. بلاش علشان بتبقي مكشوف قوي !!
ادهم : كنت سهران مع لورا
ليلي : كداب وكداب كبير كمان المهم خد قهوتك واتفضل عايزه انام شويه يالا اسرح
ادهم : اسرح .. مش سارح طيب
ليلي : انت حر انا مفياش نفس للمناهده معاك تصبح علي خير
قلعت بنطلونها وبلوزتها ورمتهم علي الكرسي وبصت حواليها لقت تيشرت لبسته ومكملتش دخلت السرير تنام بصت لادهم : ابقي اقفل النور والباب وراك
ادهم قفل الباب والنور بس اتفاجئت بيه بيقعد جنبها في هدوء وبيشرب قهوته من غير ما يتكلم .. لفت ناحيته وبصتله : في حاجه ! عايز تقول حاجه
ادهم بصلها كتير : لا مفيش هشرب القهوه واقوم
ليلي : علي فكره دكتور عصام عايزك تروحله
ادهم : انا مش عايز اروحله
ليلي : انت ... حر
قالتها وهيا بتنام وهو بصلها لقاها غرقت في النوم في لحظه فضل كتير باصصلها وقرب منها بيشيل الشعر يرجعه مكانه ومبتسم لبرائتها وهيا نايمه .. باسها في خدها مره وري مره وبعدها لمس شفايفها برقه واتمني لو كانت صاحيه او فكر يصحيها بس حس انها تعبانه ومحتاجه للنوم فسابها نايمه .. فضل كتير وشه قصاد وشها مراقبها ومحسش بالنوم بيخطفه هو كمان .. سمع دوشه وتنطيط كتير ومش قادر يفتح عنيه وحس بحد علي صدره فتح نص عين كانت ليلي نايمه في حضنه طيب ايه الدوشه دي !! ليلي كمان بدئت تصحي وحست بدفا مفتقداه وريحه مفتقدها فأخدت نفس طويل وبتحرك راسها فاكتشفت انها نايمه في حضن ادهم فاتعدلت بسرعه : انت ايه اللي جابك هنا؟؟
ادهم بصلها : نمت عايزه ايه انتي
ليلي : عايزاك تطلع بره اوضتي
آسيا : ما تتخانقوش بقي .. انا فرحانه انكم مع بعض .. انا اسفه اني صحيتكم
يوسف : قلتلك يا غبيه ما تصحيهمش
ادهم : ما تشتمش اختك يا يوسف
يوسف : اسف بابي .. بس هيا صحتكم
ادهم : عادي حبيبي ..
ادهم اتعدل وآسيا جريت عليه وشالها : هتوديني فين النهارده ؟ تعال ناكل بره انا جعانه
يوسف : وانا كمان جعان
ليلي : حبايبي هنزل اجهزلكم اي حاجه تاكلوها
ادهم : لا بلاش تعالي فعلا نتغدي بره مش لسه هنستني نجهز اكل روحوا اجهزوا يا عيال
ليلي معلقتش بس قامت هيا كمان تجهز وهيا خارجه : شوف لورا هتعمل ايه !!
ادهم : لو قولتلها تيجي معانا ده هيضايقك ؟
شيء في صوته والطريقه اللي قال بيها الجمله حسس ليلي باحساس غريب .. احساس معرفتش تحلله او محتاجه تفكر فيه
ليلي : هيا كمان لازم تاكل ولا ايه !!
سابته ودخلت الحمام وهو خرج متلخبط : مجرد وجوده معاها في نفس المكان بيكفيه .. ده ايه ده ؟؟
راح عند لورا اللي كانت قاعده علي اللاب واول ما دخل بصتله كتير وبعدها بهدوء قفلت اللاب وقامت راحتله : اخيرا صحيت
ادهم : انا
لورا : ما تبررش يا ادهم .. هيا كمان مراتك
ادهم : مش هبرر بس كنت مجرد قاعد معاها وهيا نامت وانا اتفاجئت دلوقتي ان انا كمان نمت
لورا ابتسمت : عادي حبيبي .. عادي
ادهم ابتسم : طيب انا العيال واقعه من الجوع وهاخدهم نتغدي بره فأيه رأيك كلنا نتغدي مع بعض بره
لورا : ليلي موافقه مش هتتضايق
ادهم ابتسملها : لا مش هتتضايق وموافقه ..
لورا ابتسمت : يعني استأذنتها الاول !
ادهم : مش حكايه استئذان بس الاولاد قالو جعانين واقترحوا نخرج وهيا قالت اقولك فمش حكايه مين الاول والاخر فهمتي
لورا : اوكي حبيبي هجهز بسرعه
خرجوا كلهم مع بعض وكان غدي غريب جدا ومليان توتر وشحنات ومحدش فيهم اتكلم بس خلصوا وروحوا بسرعه بحجه ان ليلي عندها شغل وفعلا جهزت ونزلت وادهم كان في الجنينه
ادهم : ليلي (ليلي وقفت وبصتله )مالك ايه اللي مضايقك ؟
ليلي : انا ورايا شغل بعد اذنك
ادهم وقفها : جاوبيني الاول
ليلي شويه فضلت ساكته متردده بس بعدها اتكلمت : ارجوك سيبني انا متأخره علي الشغل وفي نفس الوقت مش عايزه اتكلم
بعد اذنك
سابته ومشيت وهو فضل كتير واقف مكانه
ميرا حاسه ان مصطفي متغير وقررت تعرف وراه ايه .. بقت بتراقب كل حركاته وكل تصرفاته .. اكتشفت ان في حاجات كتير هيا متعرفهاش عنه .. متعرفش مثلا باس ورد تليفونه او لابه او اي شيء يخصه .. حست انها بعيده كتير عايشه في عالمها الخاص .. كانت ماسكه قسم الدعايه في الشركه مع اخوها وشغلها واخد معظم وقتها .. قررت انها تفاجؤه وتروحله الشغل
وفعلا راحت ودورت عليه مكنش في مكتبه وعرفت انه في صاله التدريب فراحتله .. دخلت وسألت عليه مؤمن
مؤمن : هو يدوب مخلص اكيد هتلاقيه عند اللوكر بيغير هدومه تحبي اوصلك عنده
ميرا : لا شكرا انا حابه افاجؤه
مؤمن : بس لو ملقيتهوش عند اللوكر ما تتعمقيش اكتر لان هتلاقي بعدها الحمامات والكل هناك... يعني ما تتعمقيش
ميرا ضحكت وشكرته وراحت عند اللوكر ودخلت براحه تفاجؤه بس المفاجأه كانت من نصيبها هيا ..
مصطفي واقف بفانلته وقدامه واحده برضه بفانله بحمالات وهو ماسك وشها بايديه الاتنين ومقرب جدا منها
مصطفي : ما تخافيش ابدا .. طول ما انا موجود ما تخافيش
وضمها والبنت ايديها علي ظهره .. علي ظهر جوزها .. بتضم جوزها .. جوزها في حضنه واحده تانيه غيرها ..
ادهم نزل راح بعد حوار طويل مع نفسه نزل المستشفي وقرر يعرف ليلي مالها .. وصل هناك وراح لعيادتها بس مكنتش موجوده والممرضه قالتله ان عندها مرور فخرج يتمشي في الكرودور شويه لحد ما ترجع قرر يروح يدور عليها ويدوب هيتحرك حد نادي عليه
حمدي : ادهم ازيك .. عاش من شافك .. اخبارك ايه يا عم
ادهم : الحمد لله بخير
حمدي : عمك حسن بيسأل عليك علي طول وبيسلم عليك كتير وبيقولك عايز زياره تانيه
ادهم : اكيد هروح
بيبص لقي ليلي معاها حد وبتضحك معاه وبيتكلموا
ادهم : طيب يا حمدي خليني اشوفك اوك
حمدي وقفه : ادهم ارجوك اوعي تكون متضايق مني علي اللي حصل .. اعذرني انا مكنش قصدي وانت عارف ان ليلي دي اختي الصغيره وانت كنت غايب بقالك اكتر من سنه فأسف اني حاولت اضغط عليها .. انا اسف بس ما تعملنيش بحزازيه كده
ادهم معندوش ادني فكره حمدي بيتكلم عن ايه فحاول يستدرجه بالكلام : اه هيا اختك الصغيره بس مش من حقك تضغط عليها وبعدين غيابي اكيد كان غصب عني
حمدي : عارف بس حط نفسك مكاني .. اختي الصغيره وجوزها بعد الشر يعني بس الكل قال انه ميت وهيا مصره انه عايش خفت عليها تتجن ولما دكتور شريف طلب ايدها حسيت انه فرصه كويسه تخرج من عزلتها فحاولت اضغط عليها تتجوزه واسف اني دخلت عم محمد ومصطفي وحاولوا يضغطوا عليها توافق انا اسف بجد
ادهم بعدم استيعاب : تجوزوها غصب عنها !! طيب ازاي ؟
حمدي : اهو اللي حصل بس عمك حسن سد غيبتك ووقف قصاد الكل وقالها براحتها هيا وقت ما تحس انها مستعده تتجوز تشاور
ادهم : تتجوز
حمدي خبط علي كتفه : سوري بقي بس انت ميت
ادهم كان وصل لقمه غضبه وحس انه ممكن يقتل حمدي لو فضل واقف قدامه اكتر من كده: اوك يا حمدي اللي حصل حصل والحمد لله لحقتكم قبل ما تجوزوها .. سلملي علي عم حسن لحد ما ابقي اشوفه بنفسي بعد اذنك
اتحرك يدور عليها وراح عند الاستقبال كانت واقفه ومعاها حد وضحكت جامد وهو ممرضه معديه جنبها وقفها : بقولك يا قمر مين ده اللي واقف مع دكتوره ليلي ؟
الممرضه اللي عجبها كلمه قمر من ادهم : ده دكتور شريف !!
ادهم : متشكر
ادهم سابها وراح لليلي وهو عايز يرتكب اي جنايه في اي حد وليلي اتفاجئت بيه وبصتله كتير
ليلي : ادهم !! خير في حاجه
ادهم حط ايده علي كتفها وشدها بتملك : وحشتيني حبيبي فحبيت اشوفك
ليلي باستغراب شديد : وحشتك !!
دكتور شريف : طيب انا هكمل مروري .. حمدالله علي سلامتك سياده العميد وفرصه سعيده
ادهم : الله يسلمك يا ...
ليلي : دكتور شريف .. زميل في الجراحه معايا
شريف مد ايده وادهم كمان بس بغيظ : اهلا بحضرتك و ب زميلك المهم انا جاي اخدك
ليلي بصتله باستغراب : تاخدني ؟ انا نبطشيه للصبح واحنا يدوب المغرب
ادهم : معلش هتمشي معايا كلمي حد يجي مكانك
دكتور شريف : انا موجود اتفضلي انتي
ادهم بتريقه : اهو دكتور شريف عرض مساعدته يالا بينا
ليلي : ادهم
ادهم شدها : يالا .. بعد اذنك ومتشكر وفرصه سعيده
ليلي ماشيه بتجري علشان تعرف تحصله : شنطتي وحاجتي استني في ايه ؟
ادهم وقف قدام عيادتها : ادخلي هاتي حاجتك
ليلي : في ايه الاول
ادهم : هاتي حاجتك بدال ما صوتي يعلي هنا ويبقي شكلك وحش قدام زمايلك فيالا نتحرك من هنا
ليلي فكرت ترفض بس عارفه انه مجنون فدخلت جابت شنطتها وخرجت معاه واول ما خرجوا وقفت : في ايه ؟
ادهم : مقولتيليش ليه ان دكتور شريف كان عايز يتجوزك ؟
ليلي : انت عرفت منين ؟
ادهم : وده يهم عرفت منين ؟ مقولتليش ليه ؟
ليلي : اقول لمين ؟ ليك انت ؟ وهو انت ليك وجود في حياتي علشان اقولك
ادهم : بطلي بقي الاسطوانه دي
ليلي : انا معدتش فهماك الصراحه .. شويه تقولي بحب لورا .. شويه تقولي انتي مش مراتي .. شويه تقولي هتجوز لورا وبس .. وشويه تقولي ما قولتيش ليه ؟ انت عايز ايه يا ادهم .. انت لغيت دورك كزوج وقلت ده اكتر من مره وقولتلي انك اب لعيالي وبس مش زوج فمش من حقك تقف قدامي كده وتحاسبني
ادهم : بطلي تقولي مش من حقي دي وبعدين واقفه تضحكي معاه .. طيب احترمي نفسك
ليلي زعقت : انا محترمه غصب عن انف التخين وما اسمحلكش تتخطي حدودك معايا
ادهم : بلا تسمحي بلا ما تسمحيش .. انتي مرحمتيش .. انتي مفيش راجل اتعاملتي معاه الا وعايز يتجوزك .. علاء صاحبي ومدرب بنتك وزميلك في الشغل .. ده معناه ايه ؟ هاه ؟ الا اذا انتي اديتي وش لكل واحد فيهم وسمحتيله يحب ويقرب
ليلي : قسما بالله يا ادهم لو نطقت كلمه زياده ليكون اخر ما بينا .. الا اخلاقي تتهمني فيها .. ده خط احمر ..
ادهم : خط احمر ليكي وانا ايه ؟ ما انتي سبق واتهمتيني في اخلاقي ولا نسيتي
ليلي : انت كان ماضيك اسود لكن انا انت اول راجل في حياتي ولا في قبلك ولا في بعدك فلحد هنا واقف وحط لسانك جوه بوقك واوعي تنطق حرف .. بعد اذنك
ادهم مسكها من دراعها : تعالي هنا اركبي معايا
ليلي شدت ايدها : ابعد عني معايا عربيتي هروح فيها
ادهم شدها جامد : وانا قلت هتركبي معايا
ليلي : ابعد عني والا قسما بالله لاصوت والم عليك الناس
ادهم : اعمليها وريني هتعمليها ازاي
شالها هيدخلها العربيه وهيا فعلا صرخت وقالت بيخطفها وناس كتيره فعلا اتلمت فادهم نزلها
ادهم : علي فكره دي مراتي وده خلاف ما بينا
الناس بصوا لليلي : بيكدب ده عايز يخطفني وبيقولكم كده علشان تسيبوه .. انا معرفوش .. اول مره اشوفه
ادهم : بطلي هبل
ليلي صرخت ورجعت لوري : حوشوه عني
الناس اتلموا حوالين ادهم وبعدوا ليلي عنه
ادهم : بطلي بقي هبلك ده مش هزار
ليلي بعدت : بطل انت تتبلي علي بنات الناس
سابته ومشيت وهو وسط رجاله غاضبه ومهما يتكلم محدش فيهم مصدقه او حتي سامعه
وليلي مشيت مبسوطه بانتصارها الصغير علي ادهم بس يدوب هيصعب عليها لغت الفكره من دماغها يستاهل اللي هيجراله حتي لو ضربوه .. يمكن يفوق لما يتضرب ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والستون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا