مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع والستون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد.
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل السابع والستون
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل السابع والستون
ماريان : نخب الاتحاد الجديد .. اهلا بيك في بلدك الجديده اندرو خوسيه
خبطوا الكاسات في بعض وشربوا النخب الجديد
ادهم مشي مع لورا توريه محل اقامته الجديد
ادهم : ده تبع مين ؟
لورا : شقتي
ادهم : ومين قالك اني هقعد معاكي في شقه واحده !! او ليه متخيله اني هوافق اصلا ؟
لورا : وليه هترفض اصلا ؟
ادهم فكر للحظه ومط شفايفه : تعالي كده نفكر مع بعض ليه !! انتي خنتيني .. ضحكتي عليا .. خدعتيني .. مثلتي عليا الحب .. اتجوزتيني لمجرد ادخلك البلد .. استغليتي فقداني للذاكره .. دبستيني في قضيه جاسوسيه وكان ممكن اتعدم فيها
متخيله بقي بعد ده كله اني هاخدك في حضني مثلا ؟؟
لورا : بس ده بيزنس .. اوامر بنفزها
ادهم : اوكي وانا ما اعترضتش بس علاقتنا كمان بيزنس
لورا : بس انا بحبك بجد
ادهم : سوري بيبي وانا بطلت اثق في كلمه منك .. علاقتنا بيزنس وبس مش اكتر ولا اقل
لورا : ادهم
ادهم : لورا
لورا : وبعدين ؟؟
ادهم : وبعدين علاقتنا رسميه يا لورا وده اللي عندي
لورا : بس انت هتشتغل معانا
ادهم : وده ايه علاقته !! ولا شرط اللي يشتغل عندكم يتجوزك الاول !!
لورا : ادهم
ادهم : اندرو اذا سمحتي .. ودلوقتي انا تعبان وعايز انام .. قوليلي هنام فين لحد بكره واشوف مكان تاني
قطع الكلام معاها ودخل الاوضه اللي قالت عليها ونام فعلا لتاني يوم من كتر تعبه ...
تاني يوم طلب من لورا يقابل مارتا ودانييل ولورا رفضت بس طلب من ماريان ووافقت بحيث تقدم وتثبت حسن نيتها في التعامل معاه
ماريان : اندرو ؟
وقف وبصلها : مارتا ودانييل ما يعرفوش اي حاجه عن طبيعه شغلنا وياريت يفضل الموضوع كده .. بلاش
ادهم : وماله .. بلاش هما ليهم فضل عليا وانا ما بنساش حد قدملي خدمه
ادهم راح هو ولورا واستقبلوه بفرح جامد جدا وكانوا مفتقدينه جدا
مارتا : عملت ايه مع مراتك وعيالك ؟
ادهم : عيالي هيفضلوا عيالي علي طول لكن مراتي مش متقبلاني بشكلي الجديد .. يا ترجعلي الذاكره يا ملزمهاش
مارتا : معلش حبيبي
ادهم : معلش ليه انا متجوز لورا وبحبها .. مراتي دي ماضي انا مش فاكرو
دانيل : المهم انك عرفت اصلك ايه وماضيك ايه وعيالك تتطمن عليهم كل فتره وتكون في حياتهم برضه
ادهم : انا متشكر جدا ليكم علي كل حاجه عملتوها .. انتو فتحتولي بيتكم من غير ما تعرفوني
دانييل : تشكرنا علي ايه !! انا ممكن اكون في الاول كنت متحفز وقلقان من وجودك بس مع الوقت قربنا منك اكتر وانت ساعدتنا كتير .. فالمفروض ان احنا اللي نشكرك
ادهم : انت ما تشكرنيش ده اقل شيء ممكن اقدمه ليكم .. صح اخبار خافيير ايه ؟ عمل اي حاجه تانيه ؟
دانييل : يقدر ؟ ما خلاص انت ادبته وهو صورته اتهزت
قضي معاهم النهار كله ولورا معاه وبيمثلوا انهم مع بعض
مارتامع ادهم لوحدها : هو انا ليه حاسه انكم بعيد عن بعض
ادهم : بيتهيألك .. اللي مرينا بيه كان كتير محتاجين وقت نتعود عليه مش اكتر
اخر النهار وهو ماشي
دانيل : بيتك هنا مفتوح دايما
ادهم : اكيد طبعا علي العموم انا موجود هنا لفتره فلو اي حاجه احتجتوها ما تتردودوش ابدا تطلبوها مني
مارتا ابتسمت : اكيد اندرو اكيد
ادهم قضي فتره معاهم وبيخرج مع لورا في المهمات اللي تطلب منه واثبت كفائته وقدرته علي التعامل في اي موقف يتحط فيه وطول الوقت بيحاول يدخل للاجهزه بتاعتهم ويعرف فين الميكروفيلم اللي اختفي تماما ..
عند ليلي
ديما منتظره مكالمه او اي اخبار من ادهم وكل يوم تسأل اخوها بس مفيش اي اخبار نهائي منه .. فات ٣ شهور وهيا منتظره وخافت ان انتظارها يطول كالعاده وعيالها بطلوا يسألو عن ابوهم كل شويه وتقبلوا غيابه بحزن ...
افتكرت ادهم لما قرب منها وباسها وبعدها اتفاجئت بيه بيهمس وشعرها مغطي وشه وهو من غير ما يبعد
ادهم بهمس : هتخلي مصطفي يجيلك بالليل وهتخليه يفتح الايميل بتاع لورا هو علي اللاب عند يوسف وهيبعتلها اني هتعدم ومحتاج مساعدتها ضروري ولو فعلا بتحبني تيجي تهربني واوعي يحاول يفتكس من عنده ويعمل غير اللي بطلبه بالظبط .. طبعا لو انتي مش موافقه علي ده يبقي خلاص براحتك ده قرارك انتي.. بس انا محتاج اثبت براءتي وده مش هيتم الا بمساعده لورا فكري وشوفي قرارك ايه
فكرت يا تري هيا غبيه بقرارها ده ولا ده كان الصح وياتري ادهم فعلا هيعرف يثبت براءته ويرجع لحضنها تاني ولا ؟؟؟
ادهم طلع في مهمه مع لورا كانوا وري واحد من عصابات المافيا وبيطاردوه وطلع علي اليخت بتاعه وبيهرب ولورا وادهم لحقوه
لورا : ادهم روح فجر اليخت كله وانا هحاول اجيبه عايش
ادهم دخل يحاول يفجر اليخت وبيفكر ازاي هيفجره .. كل حد بيقابله بيقتله بدون تردد او تفكير .. يكفيه انهم رجاله عصابات ومخدرات واسلحه .. وصل لغرفه التحكم لليخت ومنها بدأ يفكر لحد ما عرف ازاي يفجره وفي نفس الوقت يسيب وقت يطلع فيه من اليخت .. ظبط كل حاجه بحيث تتعمل سلسله من الانفجارات وري بعض لحد ما كله ينفجر .. طلع بسرعه علشان يشوف لورا فين وكانت بتتخانق مع اللي هيا عيزاه
ادهم : يالا المكان كله هينفجر
لورا حاولت تجري بس الراجل مسكها وسيطر عليها
لورا : اتحرك انت وانا هلحقك
ادهم كان هيمشي بس رجولته منعته يمشي ويسيبها فراحلها ومسك هو الراجل يضربه
ادهم : اسبقيني علي اللانش وانا هحصلك
جريت هيا وهو فضل يتخانق معاه وبدأ الانفجار من مكان للتاني والراجل مسك ادهم وقاله انهم يموتوا مع بعض
النار في كل مكان وكل حاجه بتنفجر هنا ادهم رجع بذاكرته لسنتين وري وافتكر بالظبط هو عمل ايه بالميكروفيلم .. هو كان هيديه لمصطفي بس تراجع وخلي الميكروفيلم معاه هو يبقي اكيد هو مع ماريان نفسها ؟؟
ضرب الراجل وجري نط في الميه مع اخر انفجار .. وصل للميه وغطس فيها كتير وشريط حياته بيمر قدامه بسرعه .. وصوره ليلي قدامه بتبتسم وغاب عن الدنيا واستسلم للغرق ..
بس حس بحد بيشده ويطلعه ويدوب هينعشه فتح عنيه واتعدل
لورا : مش هسيبك تغرق تاني
ادهم ابتسملها ربع ابتسامه وسكت تماما لحد ما وصلوا وسابها وراح يغير هدومه ولورا راحت تقدم تقرير لماريان باللي حصل ..
ادهم غير هدومه وقرر انه كفايه كده لازم يرجع بلده خلاص لازم بقي يلجأ للعنف طالما الطريقه دي مش نافعه عمر ما ماريان هتديله الامان والثقه وتقوله ان الميكروفيلم معاها ..
خرج وراح اوضه التحكم ودخل بهدوء والظباط اللي هناك حاولوا يمنعوه بس ضربهم التلاته وبدأ يدخل علي الاجهزه بتاعتهم ...
لورا داخله واتفاجئت بزمايلها مضروبين وادهم علي الكمبيوتر
لورا طلعت مسدسها : ابعد عن الجهاز حالا ..
ادهم تجاهلها : والا هتعملي ايه !!
لورا قربت منه هتهدده بسلاحها فأدهم بصلها وبلحظه قام اخد المسدس من ايدها ومسكها من شعرها وشدها : جيتي في وقتك بيبي .. عايز اعرف الميكروفيلم فين ؟
لورا : ميكروفيلم ايه ؟
ادهم : اللي اخدتوه مني بعد الانفجار اللي خلاكم تحافظوا علي حياتي لانكم مش هتعرفوا تفتحوا وتفكوا الشفره بتاعته
لورا ضحكت : اه ده ... وانت متخيل اني هديهولك !
ادهم ابتسم : اه هتديهولي
لورا : مش هديهولك ونزل المسدس ده لانك مش هتستعمله ولا هتمد ايدك عليا فبلاش التهديد الفارغ
ادهم بصلها ومره واحده ضربها قلم لدرجه انها وقعت علي الاجهزه ومستغربه ادهم الجديد
ادهم : ودلوقتي هاتي اللي انا عايزو
لورا بتحدي: والا ايه ؟
ادهم بص حواليه : هقتللك زمايلك دول اولا
لورا : انا عاشرتك كتير ادهم والقتل مش في طبعك
هنا ادهم انفجر في الضحك : انتي عاشرتي اندرو مش ادهم .. هل متخيله واحد في مكانتي القتل مش طبعه ! انتي هبله !!
لورا : ايوه انت مش قاتل .. مجرد انك مش هتقتلهم
ادهم بكل بساطه من غير حتي ما يبص ناحيتهم ضرب رصاصه في الاولاني في صدره ولورا ابتسامتها اختفت تماما ووجه مسدسه ناحية التاني وضربه ويدوب هيقتل التالت لورا صرخت : ماريان وبس اللي تعرف مكانه .. انت ازاي قتلتهم ؟
ادهم ببساطه : لان انا قاتل يا لورا .. وقاتل بدم بارد كمان ويمكن ده اللي وصلني لمكانتي .. علي العموم لو عطيتيني اللي عايزو بسرعه ممكن تلحقيهم وتسعفيهم ..اتفضلي قدامي
ادهم اخدها لمكتب ماريان .. الرجاله اللي ضربهم هو عارف ازاي يضرب وفين بحيث ما يصيبش اي حاجه حيويه .. يعني ممكن ينقذوهم لو اتحركوا بسرعه .. هو اه كان في فتره بيقتل بدم بارد بس بطل .. من ساعه ما اتجوز وهو بطل القتل بالمنظر ده .. وصلوا لمكتب ماريان وادهم دخلها وماريان اول ما شافتهم وقفت ويدوب هتضغط زرار الانذار
ادهم : بلاش .. علشان بس ما تتسبيبيش في قتل رجالتك .. كل اللي هيدخل هنا هقتله فبلاش
ماريان : انت بتعمل ايه وعايز ايه ؟؟
ادهم : عايز اللي اخدتوه مني ولا اكتر ولا اقل !!
ماريان : انت بتخونا يا اندرو
ادهم ضحك : بخونكم !! علي اساس اني منكم علشان اخونكم وبعدين اسمي ادهم مش اندرو ... انتي ازاي اصلا فكرتي اني ممكن اخون بلدي لحساب منظمه جاسوسيه زي منظمتك هاه ؟ وبعدين انقذتيني من ايه هاه ؟
ماريان : انقذتك من الموت وعطيتك حياه جديده ولما بلدك اتخلت عنك انقذناك تاني
ادهم : انقذتيني ؟؟ اول مره سيادتك انقذتيني علشان تاخدي الميكروفيلم وبس ولما مقدرتيش تفتحيه او تعرفي ايه اللي عليه اضطريتي تنقذيني بس للاسف لقيتيني فاقد الذاكره قلتي بقي خليني استغله لحسابي خدعتيني وضحكتي عليا وجوزتيني واحده ولعبتوا بيا وانقذتيني تاني مره علشان تستغليني من تاني فبلاش قصه انقذتيني الموضوع كله علشان الميكروفيلم فارجوكي بلاش الحوارات دي
ماريان : بلدك اتخلت عنك وكانوا هيعدموك
ادهم ضحك : انا مش عارف مين فيكم اغبي من التاني .. انتي ولا لورا ..
لورا بغيظ : غبيه علشان انقذتك !!
ادهم : غبيه لانك شفتي العلاقه بيني وبين ليلي ازاي وتخيلتي اني ممكن اسيبها وامشي ... غبيه لانك متخيله انك قدرتي تقتحمي مبني المخابرات بتاعنا بالسهوله دي ..غبيه لانك افتكرتي نفسك ضحكتي عليا لما سلمتك اللاب بتاعي بنفسي غبيه لانك متخيله ان السفر من البلد بالسهوله دي ده انتي اول مره اخدتي اكتر من اسبوع لحد ما قدرتي تسافري.. غبيه لانك متخيله اني مش هقدر انا ادهم الاسطوره اهرب من المبني بتاعي من بلدي اللي انا حافظها شبر شبر وغبيه انك افتكرتي اني محتاج لمساعدتك علشان تهربيني .. وماريان اغبي منك لانها صدقتك ولانها متخيله اني ممكن اخون بلدي واغير انتمائي
ماريان : بس بلدك اتخلت عنك واحنا قدمنالك مكان ومأوي
ادهم : كل ظباط المخابرات في العالم كله عارفين ان حياتهم متعلقه بشعره وموافقين انهم يدفعوا حياتهم عن طيب خاطر لبلدهم وبعدين بلدي ما اتخلتش عني ابدا .. وانا عمري ما اخونها ابدا
لورا : يكفيني اني اتجوزتك وخليتك تخون حبيبه قلبك
ادهم اختفت ابتسامته : انتي اتجوزتي حطام .. شيء مشوش مالوش اي ملامح بس بمجرد ما هيا ظهرت انتي اتركنتي ولا ما اخدتيش بالك .. انا مالمستش شعره واحده منك من يوم ما هيا ظهرت وحتي انتي ما لمستكيش غير بعد قد ايه من جوازنا ؟ ولا نسيتي ؟
لورا مش عارفه تقوله ايه : طيب بلاش كل ده تعرف ان الظابط اللي كان بيحقق معاك بعد ما هربنا قبض علي مراتك !!
ادهم ابتسم : تعرفي انتي ان الظابط ده ابويا
لورا وماريان بصوا لبعض وماريان : ابوك !! الشبح ابوك !
ادهم : ايوه الشبح ابويا .. حبيبك السابق اللي وقعتي في غرامه وهربتيه وشبهتيني اني ابنه واقنعتيني انك ساعدتيني علشان بفكرك بيه
ماريان : حبيبي هو نفسه الشبح .. انت كداب
ادهم ضحك : لا مش كداب هو حبيبك اللي هربتيه وهو ضحك عليكي وسابك ورجع لمراته وعياله
ماريان : عياله ؟؟
ادهم : اه عياله لان انا عندي اخ واخت كمان .. الشبح مش بس متجوز ده عنده تلات اولاد فأنتي كنتي مجرد لعبه يخرج بيها مش اكتر ..
ماريان : وانت بتتفاخر باللي هو عمله !!
ادهم : كل شيء مباح في الحب والحرب وكل واحد وله اسلوبه مش شرط اني اقبله او اوافق عليه ثم انك انتي عملتي نفس اللي هو عمله ودلوقتي بتعيبي فيه مش انتي برضه خليتي لورا تمثل الحب علي وخليتني اتجوزها يعني انتي مش احسن منه ابدا فبلاش دور الضحية المخدوعة. دا شغل بالنسبالكم والا ايه. ودلوقتي كفايه كلام وعايز اللي طلبته
ماريان : مش هتاخد حاجه
ادهم : انا بطلب بالذوق منكم لاني عامل حساب لعشره بينا بس انا اقدر بكل سهوله اخد كل اللي علي جهازك وده علي فكره المطلوب مني بس انا هكون محترم معاكي وهطلب بس الميكروفيلم والا هستعمل اسلوب تاني مش هيعجبك
ماريان : مش هديك حاجه وريني هتعمل ايه ؟
ادهم ضحك : بس كده حاضر
مسك لورا من رقبتها بايد واحده وخنقها ورافعها علي الحيطه وماريان مش مصدقه انه ممكن يعملها
ماريان برعب : مش هتقتلها انا عارفاك كويس
ادهم : تعرفي اني خنقت مراتي قبل كده لحد ما ماتت بين ايديا لولا انعشوها .. مراتي ام عيالي
ماريان بتراقب لورا اللي وشها هينفجر وبتلفظ انفاسها الاخيره بين ايديه
ماريان : خلاص وقف وانا هديك اللي انت عايزو
ادهم : مش هوقف الا اذا ماتت او الميكروفيلك كان في ايدي
لورا مقاومتها بتقل وايديها بتترخي علي ايد ادهم
ادهم : لحظات ومش هتقدري تنعشيها
ماريان بسرعه فتحت الخزنه بتاعتها بايدين بتترعش وطلعت الميكروفيلم وحطته قدام ادهم اللي ساب لورا تقع علي الارض مغمي عليها او ميته وماريان جريت عليها
وبصلها : اعمليلها تنفس صناعي وممكن تلحقي تنعشيها فرصه سعيده ماريان واتمني ما نتقابلش تاني
ماريان : مش هتخرج من البلد دي
ادهم ضحك : انتي هتمنعيني ولا رجالتك !! علي العموم جربي
وابقي قولي للورا لو فاقت اني لو شفت وشها تاني في مصر هقتلها بجد
سابهم وخرج وماريان بسرعه جريت علي الانذار ضربته بس كان ادهم اختفي تماما .. وفضلت تنعش لورا لحد ما فاقت ماسكه رقبتها وبتبص حواليها
ادهم ركب الطياره بشكل مختلف وباسبور مختلف ولحقها علي اخر لحظه او هو تعمد يلحقها في اخر لحظه واول ما بدئت الطياره تتحرك طلع الموبيل وطلب ليلي
ادهم : سوري بيبي صحيتك بس لحظات والخط هيفصل
افتحي دولابي في الرف اللي فوق هتلاقي فستان الساعه ٧ المغرب تكوني لبساه وتكوني عروسه جديده واستنيني هكون عندك باذن الله بوسيلي يوسف وآسيا كتير اما انتي هبوسك بنفسي لما اوصل
قبل ما ليلي ترد كان الخط اتقطع .. ليلي اتعدلت في السرير وبصت لموبيلها اللي في ايدها .. يا تري هو ادهم كلمها فعلا ولا كانت بتحلم .. اكيد حلم ... طيب الفستان اللي قال عليه !
قامت جري من سريرها وفتحت دولابها ملقتش حاجه بس افتكرت انه قال دولابه هو مش هيا .. فتحت دولابه وجابت كرسي وقفت عليه وشافت الرف وابتسمت لما لقت علبه نزلتها وفتحتها كان فيها فستان رائع ابيض .. معقوله ادهم راجع ! اكيد مش حلم طول ما هيا لقت الفستان ..
فضلت النهار كله متردده مش عارفه تقول لحد ولا تسكت بس علي الساعه ٣ لقت ناس كتير عندها وقالولها ان عندهم اوامر يجهزوا لحفله علي الساعه ٧
ليلي ابتسمت : يا مجنون
جهزت وجهزت عيالها وانتظرت ومرضتش تقول لعيالها ايه سبب الحفله يمكن لانها خافت ..
ادهم وصل المطار وفكر يروح علي بيته بس الاول لازم يقوم بدوره كظابط علشان لما يوصل لبيته محدش يقدر يخرجه تاني منه
اول ما دخل المبني الاخبار تناقلت بسرعه انه موجود .. داخل الكل بيخرج من مكانه يشوفه بس محدش عنده الجراءه يوقفه او يكلمه لحد ما وصل مكتب مديره وخبط ودخل والمدير اول ما شافه وقف والمفاجأه عقدت لسانه للحظات
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والستون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا