مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والأربعون من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق.
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الثامن والأربعون
اقرأ أيضا: روايات غرام
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق |
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الثامن والأربعون
محى شدها اكتر : كنتى بتكلمى مين انا شوفته وملحقتش ألقط ملامحه سامعه وهو بيقول انتى كمان وحشانى وها نتقابل .. بعد الا عملته معاكى.. لميتك من الشوارع واستئمنتك على بيتى وشدها قومها وهى بتصرخ من شدة ماسكته لها وضربها بالقلم وعيونها فى عيونه .. لحظه اتوقف فيها الزمن و اتسحبت منها الثقه وانهارت فيها الحصون الا كانت حوالين ورد .. وقفت بثبات دموعها رافضه تنزل وخنقه الموقف وشك جوزها إلا دايما بتتحامى فيه ... ساكته لا الكلام قادر يطلع ولا احساسها بالامان قادره تلمحه فى عيونه او وجوده من تانى
محى بيزقها بقوته وهى واقفه زى الصنم وبتبص له بقوه غريبه : انطقى مين دا .. انتى يا ورد ليه ووشه إحمر ودموعه فى عيونه .. دا الدنيا عندى فى كفه وانتى كنتى فى كفه تانيه اخترت وخسرت ابويا وأمى حتى بعد ما رجعولى طول الوقت بيقولولى ها تندم وانا اقولهم لاء ... أمى قالتها الا يبيع امه وابوه عشان واحده زيك ها يجى اليوم وتبيعك وعلى صوته وانا بقول لاء .. بس كنت غلطان عشان انتى واحده لا ليكى قيمه ولا لازمه ولا أصل
ورد ميلت راسها حاجه بسيطه وعيونها فيها لمعه حزن تقهر اى حد : وجدرت تجولها .... والله لو كان كل الدنيا بتعمل فينى هيك وبتتهمنى هااى التهمه اجف واجول إلا واحد هو محى ماراح يصدج ولا يصدر كل ها الأحكام علي من غير ما يتاكد ويعرف .. هاد الرجال يا الا بعرفه واتزوجته ... مابعرف ان مع مطب متل هيك راح تبعنى وتجرحنى وتهنى هيك ... يا متعلم يابن الاصول ربنا من فوج سبع سموات نصر كل مظلوم وجال للشككين متلك
بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
وبصتله بصت مجروح كمل ضرب واهانه فينى ماراح اجول شى ولا بدافع عن نفسى جدامك مدام انت شايفنى وبتعايرنى هيك الف خساره يا جلب اتجسم نصين ودبح كل شى حلو فينى راح تصبح من النادمين على كل كلمه جدرت تجولها بحجى والله
محى بصلها وبيزعق : قبل ما تدينى درس فى الاخلاق .. انتى ليكى حد غيرى هناااا من أمتى بتقعدى فاتحه نت وبتتكلمى بالجراءه دى مع حد ببجامة البيت وبشعرك وبيخبط على صدره انا افكر فى ايه وانا عارف عنك كل حاجه ومتاكد ان مفيش راجل غيرى فى حياتك انتى تصرفاتك بقالها فتره مش عجابنى وطول الوقت ببرر لنفسى وبزعيق ومن قلبه عشان بحبك يا غبيه ومش شايف غيرك
ورد سابته وداخله الاوضه ومحى مسكها من دراعها بعنف : تعالى هنااا انتى راحه فين ما تجننيش عليكى
ورد انهارت مره واحده لاول مره تعيط بحرقه : اتركنى وشدت دراعها .. راح اجولك كل شئ بعد ما تطلجنى ما بجعد مع رجال بيعايرنى بحياتى ويشك بأخلاجى بهاى الطريجه
محى بهمس قاتل ضغط على دراعها بقوه وقرب بوشه عليها : انتى مجنونه .. طلاق ايه دا انا اقتلك واخلص عليكى قبل ما تخرجى من هناااا وتكونى لغيرى فاهمه .. وتليفونها رن زقها وجرى على التليفون جابه وكان اتصال فديووو من نفس الشخص .. محى بذهول .. أنت
نادر : عامل ايه يا محى
محى بعصبيه : ايه هو دا المقابل عشان تفضل اختك ... ضربت عصفورين بحجر كسبت الفلوس وعشقيه ليك وورد قعدت وغمضت عيونها وهى بتنطر دموع ورجليها ما بقتش شايلاها تماما .. مش متخيله ان محى يلغى عقله ويبقى بالحماقه والغباء دا .. صوت عياط اولادها بدء يعلى وهى فقدت قوتها مش قادره تقوم تروح لهم
نادر : بطل غباء .. عشيق ايه وفلوس الا بتتكلم عنها .. انا ها اجيلك بكرا تفهم كل حاجه لانك دلوقت لا ها تستوعب ولا ها تفهم وعلى الله تمد ايدك او تتغابى على ورد قسما بالله يا محى ما تشوفها تانى انت فاهم
محى : الله الله ... وايه تانى يا باشا منا بقيت راجل قورنى
نادر قفل فى وشه .. وكل ما محى يتصل عليه يكنسل واتقلب لمجنون ورد استجمعت قوتها ودخلت الاوضه وقفلت على نفسها ... وتليفون محى بيرن وهو ما بيردش .. واقف قدام باب ورد وبيخبط بايده مره .. ويدفعه برجله مره ... وقت بسيط جدا وكان حازم وسيف قدام الباب بيرنو الجرس لحد ما محى فتح .. مسكه حازم والناس واقفه قدام باب الشقه فى اللى حاول يدخل وفى الا واقف يتفرج سيف زعق لهم ومشاهم ودخل وقفل الباب ..
حازم بنهجه وتوتر : مالك فى ايه
سيف : محى الامور عمرها تتحل كدا .. ايه حصل
محى بنرفزه غير طبيعيه وعيط ما اقدرش يمسك نفسه أكتر : انا بتغفل .. ورد بتغفلنى وكأنه انتبه انتو مين جابكو وقالكووو
حازم : نادر اتصل عليااا وقالى روح هدى محى وخد ورد لبكرا انا راجع مصر
محى ضحك وضرب كف على كف : انت بتقول ايه .. دا بيمشيكووو وبيمشينى فى بيتى ايه البجاحه دى .
حازم : دا الا مستغربه انا جتلك قلقان لانه قالى مش خا ينفع كلام دلوقت .. فى ايه وايه رجع نادر تانى
محى بصوت عالى : مش عارف اسألها الهانم طلعت بتكلمه وبتقوله وحشتنى .. وحش لما يلهفها
سيف : اخرس ولم لسانك شويه الناس الا سمعاك برا تقول على مراتك ايه .. افهم وبعدين اتكلم
محى بص لسيف : لو أنت مكانى ها تعمل ايه ها تخرس وتفهم الاول
سيف بتاكيد : ايوا إمال اظلم .. معنى انه يتصل على حازم يعنى واحد واثق انه ما بيعملش حاجه غلط .. اوعى تكون مديت ايدك على ورد هى فين
محى بيبص لحازم : هو بيقول ايه حتى لو ما بتعملش حاجه غلط لا هو ولا هى .. انا جوزها انا بعت الدنيا واشترتها يعنى اول حضن واول كلمه كانت لها هى .. المفروض ابقى عارف بتعمل ايه ادتنى درس فى الاخلاق وقافله على نفسها
حازم بحيره : اكيد فى حاجه يا محى .. انت أعقل واحد فينا ايه جرالك دايما تقولى افهم الاول
محى عيط من قلبه : مش عارف ولعلمكم عمرى ما ها اسامحها لو طلعت مخبيه عليا حاجه .. هى هدت الثقه الا بينى وبينها
وردت فتحت باب الاوضه ولابسه عابيه وبتطلع شنطه كبيره .. وبطلع اولادها .. ووقفت قدام محى : ايه عندك حق .. انا ما راح أجبل على كرامتى اجعد ببيتك بعد اليوم جوازنا هاد غلطه وما حدا راح يدفع تمن هاااى الغلطه غيرى أنا .. بشكرك على كل ها الايام يالا عشتها معك وبتمنى ما تهد أكتر من هيك من شان هادول على الأجل بتشوفهم وما يحسو انهم فقدو ابوهم ..
محى بيشاور : سامعين ولو قمت جبتها من شعرها محدش يلومنى ولا يعتب عليااا
سيف : ورد الكلام دا ما ينفعش انتى سايبه ياكل فى نفسه وعايزا تمشى .. على الاقل نعرف ايه رجع علاقتك بنادر تانى بعد ما عرفنا انه مش اخوكى .
ورد عيطت : من شان هو أخى
التلاته بصو لها باستفهام ومحى ضحك مره واحده وخبط على الترابيزه الا قدامه جااامد : سامعين .. اهو ضحك عليها لاقها هبله وماسكه فى عيله .. عايزا يكون لها عيله بأى طريقه وبيخبط على صدره جااامد رغم انى قولتلها انا ودول وبيشاور على ولاده عيلتك .. انا مستحمل الا مفيش بشر يستحمله عشانها وعيط وبيحاول يسيطر على مشاعره يبقى دا جذائى .. مرمطه فى الشغل .. بروح ابوس رجلين أمى وابويا عشان يكلموها ويعتبروها بنتهم .. عيشتى والزنقه الا انا فيها ومستحمل عشان أربى دول وهى تفضل فى حضنى وطول الوقت بضحك .. بضحك بس جوايااا متقطع ميت حته كل حته فى ناحيه وورد عيطت على كل كلمه لانها فعلا حاسه بيه وبكلامه ومتاكده بس هى بتعانى والضغط عليها أكبر سكتت ما ردتش وبتعيط بصمت يشبه الجبال فى تحملها كم البركاين الا جواهاااا بتفور وبتمنعها من خروج ممكن يدمر ويحرق الكل ...
حازم : ورد احنا قفلنا الموضوع دا من زمان ازاى تسمحى لواحد زى نادر يضحك عليكى ويهد بيتك
ورد بصوت محشرج وخنقه بتهز راسها : ما بيضحك علي والله العظيم أخى
سيف ازاى طيب : اقعدى يا ورد لازم نفهم كل حاجه ..
ورد قعدت وبتفرك فى ايديها : هو جالى فى يوم ما كان محى هووون ... استغربت انه ما سافر متل ما جال لنااا
فلااااش باااك
**********
ورد : ايش جابك هون ماراح افتحلك انا لحالى
نادر : ورد افتحى ما تخافيش انا جاى ومتعمد ان يكون المقابله دى لوحدنااا ومحدش يعرف عنها
ورد : ليش ما بخبى شى على جوزى ارحل وتعالى وجت ما يكون هو هووون
نادر : ورد انتى أختى ومعايا الا يثبتلك
ورد : كيف يا مخبل انت .. جبت التحليل هاد وجولت مافى اخوه ولا جرابه انا إيلى عيله وقبيله كبيره اتربيت وسطهم
نادر : افتحى وأوعدك افهمك كل حاجه ما تخافيش منى .. ورد فتحت بتوتر احساسها هو الا بيمشيها ويتحكم فيها .. نادر دخل وورد سابت الباب رجع قفله .. لسا ها تزعق
نادر : انا لسا راجع من عند قابلتك او اللى انتى فاهمه انهم قابلتك .. واسمعى التسجيل دا وفتح تليفونه مصور شيخ القبيله فديووو وباين على وشه علامات الزعل والقهر ..
شيخ القبيله : بنتى ورد كيفك والله اتوحشتك كتير .. كان بودى ترجعى هووون وسط اهلك او يا إلا بتفكريهم هيك .. بكل أسف يا بنيتى نحنا مو اكتر من خلج ربتك جارهم وبتعتبرك بنته من بناتهم هاااى .. يالا غفرلك فى جوازتك انك ما منا ... نحنا ما نسامح بنته بتخرج عن طوعنا وانتى بتعرفى هيك ..هااى امانه لازمن تعرفيها من زمن وانتى جد هيك ما بتعرفى شى بالدنيااا لجتك الخاله مبروكه يا إلا بتحبيها كتير ربيتك يابتى وجالتلك ان بيك وإمك راحووو من زمن .. اسمك هاااد الحاجه الوحيده يالا كنتى بتعرفيها ما بنعرف السبب بس هاى الحجيجه يعلمها الله وهاد وبيشاور ..ونادر قرب وشه من الكاميرا خيك هو بيجول هيك وإتوكد بإشيا هو بيعرفها لحاله ..ما تنسينا يابتى بدنا نشوفك راح نضل اهلك وعيلتك ... وشال التليفون وورد عيطت ..
ورد : اكيد بتكذب على ..
نادر : لا والله .. التحليل أكد انك أختى .. عملت تحليل مضروب وجيت لكم ومثلت قدام محى انك مش اختى
ورد : ليش كل هاد
نادر : ورد انا شوفت المرار والعذاب عشان الاقيكى عشت معاناة أمى وابوياااا واتوجعت ومن ساعتها ماحستش بفرحه غير بوجودك .. مش عايزانى احافظ عليكى
ورد : تحافظ عليا من شووو والله ما فاهمه شى وعيطت
نادر مسك ايديها وهى سحبتها : انا سألت على محى وظروف جوازكم انا عارفها كلها ... واهله واد ايه كسروكى واستحقركى ... كان لازم اعمل كدا عشان اتاكد ان محى ها يصونك ومش ها يبيعك وهما يتقبلوكى ورد البنت البدويه البسيطه ... انتى مليونيره بمعنى الكلمه يعنى لو رجعووو عشان ورد المليونيره يبقى جوازتك فاشله وانا ماعنديش استعداد افرط فى حياتك مره تانيه الا ها يشتريكى ها اشيله فوق راسى والا ها يبيعك ملوش عندى لازمه
ورد : وجف عندك .. محى اشترانى بأغلى الاتمان وهاد بيكفى ما بيهمنى مال ولا اى شى هو عندى بالدنياا
نادر : الظروف هى الحاجه الوحيده الا بتبين الناس محى ممكن يتحمل عشان زهوة الحب انما لما تختفى ها يبيعك ويزهق ودا ها يبان مع الايام واهله لازم تكسبى قلوبهم ويبقى ليكى مكان حقيقى وتثبتى ذاتك ... رجعى كل الا ضاع منك اوعى تفرطى فى جاااى وانا ها اساعدك من غير ما يعرفووو .. انا ها اسافر ودا التحليل بتاعك عشان تتاكدى بنفسك وطلع مصحف صغير وحط ايديها عليه احلفى انك مش ها تتكلمى ولا تجيبى سيره لحد حتى محى لحد ما اتاكد انك مستقره فى حياتك واطمن عليكى .. احلفى يا ورد
ورد : ما بجدر
نادر : ها تقدرى ولازم تقدرى .. ها تعرفى غلاوتك ومكانتك عند محى واهله واى صعب بعد كدا معاكو ها يبقى هايف لانكوو مريتو بالاصعب محى ها يلاقى نفسه شايل مسئولية فلوسك وشريكات مش عايزه يطمع عايزه يحبك ويتمسك بيكى الاول احلفى ياله وفضل يشجعها ويقنعها بوجهة نظره وفعلا حلفت ..
باااك
*****
محى رفع وشه بصدمه مش مصدق الا بيسمعه وبعصبيه : فين التحليل
ورد : بتفتكر جوا تحت المرتبه هاى
محى : قومى هاتيه
ورد جابته وادته لمحى الا شده بعنف منها .. وصوره .. خد يا حازم ابعته للدكتور محمد صاحبك يعرفنا ايه فى التحليل دا
حازم خد الصوره وباعتها لمحمد ..
محمد بيكتبلو : دا تحليل D.N.A يا حازم
حازم رد : ايوا عايزين نتاكد منه
محمد : استنى ها اكلم المعمل انا ليا معارف كتير هناك وفعلا عمل اتصالاته واتاكد من صحة التحليل وبعت لحازم بعد وقت .. محى فضل ساكت وحاطت راسه بين ايديه ...
سيف : محى انت ليك حق تزعل انها تخبى عليك طول الفتره الكبيره دى بس خلاص بعد ما اتاكدت بنفسك انه اخوها .. ورد ادخلى جوا دا بيتك لازم تحافظى عليه وكان لازم تقدرى وقوف محى جمبك وتثقى فيه
ورد ابتسمت بوجع : والله بثق فيه أكتر من حالى والله بس بيكفى بعد ما طلع يالا بجلبه عرفت انا أديش حمل تجيل وكرامتى ما تسمحلى اجعد ببيت واحد شك فينى وجلل من جيمتى
محى وقف قدامها وببرود : ولا انا يا ست هانم المليونيره ... خلى اخوكى ينفعك فعلا كل حاجه كانت غلط وغلط قوى كمان داخلين على السنه واحنا واكلين شاربين نايمين مع بعض تحت سقف بيت واحد ومخبيه عليااا يبقى اكيد فى حاجه غلط وانا ها اصححها حالا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والأربعون من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع أيضاً: جميع فصول رواية آدم ولانا بقلم امونه
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا