مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة نهال مصطفي والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي
رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي - الفصل التاسع
اقرأ أيضا: روايات رومانسيةرواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي |
رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي - الفصل التاسع
الم احدثك كثيرا عن حبي .. بل سأجعلك تراه بدعوه في غسق الدجي تريح قلبك .. وتنير دنياك 💙■■■
لَيْسَتْ الْعبرَةُ بِمنْ سَبَق .. وإِنمَا الْعبرَةَ بِمنْ صَدق ..
اللَّهُمّ ارْزُقْنَا الصدقَ في الْقَوْل وَالْإِخْلَاَص في الْعَمَلَ .
وقفنا عند اخر جملة قالها حمزه لوعد عندما
اعتدل في وضعيته وفجااه اتسعت حدقه عينه .. ناظرا الي وجه وعد
حمزه بحده
"اي اللي انتي عاملاه ده .. دانتي نهارك اسوود مش فااايت"
وعد اتفزعت و استغربت
" نعم مش عامله حاجه انا...عملت اي"
حمزه بغيره: ممكن اعرف المكيااج ده اي لزمته... واي البرفيووم دا
وعد هزت كتفيها و بلا اهتمام وبتحاول تعصبه
" ماله الميك اب ..وبعدين انت مالك !! انا حلوة كده"
حمزه بنرفزه نهض من مكانه .. ومسكها من معصمها وسحبها ناحية المرآه بقوه
"عاجبك كده ...وده لووون رووج يتحط...الزفت ده يمسح قبل ماتنزلي مفهووووم"
وعد بعناد وبنبره استفزاز : لا مش همسحه..مفهوووش حاجه ع فكره .. ماانا اموره اهوو ياحمزه
حمزه احكم قبضة يده وضرب الحائط بعصبيه
"انا مرضاش لمراتي حد يشووفها بالروج ده ... وبعدين من غير كلام كتير ي وعد امسحي الزفت ده والا هتصرف معاكي تصرف مش هيعجبك"
وعد بزعيق وكانها قااصده تعصبه وتخرج كل الحب اللي جواه
" انت صدقت انك جووزي ولا ايه.. ...وهتعيش الدور...انا خلاص رجعت ف كلامي ...انت وانا عارفين كوويس اووي انه العلاقه دي ليها نهايه ولا انت نسيت الرهان "
حمزه غلت الدماء بعروقه وجن جنونه بضيق اتصدم من كلامها المفااجئ ... مستفهما بينه وبين نفسه
"هي دي وعد اللي كانت ف حضني من شوويه !!"
ثم وجه كلامها اليها بحنقه وضيقه
"ولحدت ما تيجي النهايه دي انتي ف عصمتي...وتسمعي كلامي وتنفذيه بالحرف ...وووو إلا"
وعد دفعته عن طريقها وتقترب من الباب وتفتحه "قولت لا يعني لا انا حرة .. الله.. وهنزل كده وريني هتعمل ايه"
حمزه الحق بها مسرعا وهو يقفل الباب بقوووة ويسحبها بقوووة ويسند ظهرها ع الحائط
" تعالي هنا.....انتي بتعاندي مين عاااوز افهم...مش كفايه اني سامحلك تنزلي بشعرك اصلا..وكمان روج واللي مايشتري يتفرج عليكي .. سوسن انا هنا .. وانا مقبلش مراة حمزه الخياااط تبقي فرجه للي يسوي واللي مايسواش"
وعد بدلال وبرود :اوووووووووووف انا عاجبني كده طيب ياحمزه .. 😌😌
حمزه ضرب الحائط بكفه : وانا مش عاجبني كده ياوعد ✋✋🙊
وعد كتفت معصميها : والمطلوووب؟؟
حمزه بنفاذ صبر محاولا السيطره علي اعصابه
"اللهم طولك ي روووووح ..انت شكلك مش عتفهمي وانا مافيش دماغ للمنااهده ... الزفت ده يمسح"
وعد ابتسمت ونظرت في عينه بحده وعناد ثم همست في اذانه : تؤ .. قوولت لا .. ووريني هتمنعني اززاي
انفاس وعد عندما لمست عنقه اغابته عن الوعي .. حمزه قرب منها ببطء الي ان تجاوز منطقه الخطر .. وحاصرها بين ذراعيه ناظرا ف عينيها وبنبره تحذيريه
"خليكي فاااكرة اني قولتلك امسحيه بالادب والذووق ..يبقي متلوووميش غير نفسك في عواقب عنادك"
وعد ضربات قلبها زادت واتوترت وتعالت انفااسها : يعني تقصد ايه .. مش فااهمه
انحني حمزه ببطء وطبع ع شفتيها قبله خفيفه .. ثم عض شفتها السفليه بلهفه حب وشوق ثم ابتعد قليلا
"هتفهمي دلووقتي قصدي ايه "
وعد بتحاول تبعد براسها ولكن لا يوجد مفر .. مازال محاصرا اياها م جميع الجهات
وعد اغمضت عينيها و بضعف " ح م ز ه .. خلاص همسحه انا كنت بهزر والله"
حمزه ازاح شعرها مبتعدا عن وجهها .. واغمض عينه وعبث في خصيلات شعرها برفق..وفجأه بدون مقدمات لف ذراعه حول خصرها .. ساحبا اياها بقوة الي احضانه
وتلاحم الجسدين وبقيوو جسد واحد
وقبلها قبلات حاره بشووق ولهفه
وحب وكانه يريد ان يروي عطشه .. يريد ان ياكلها حتي يشبع .. تعويضا لسنين البعد والحرمان
لكي تبقي له وملكه يفعل بيها كما يشاء حيثما يشااء
وعد ابتسمت ابتسامة انتصاااار واحتضنت حمزه وسلمت نفسها
.. قبلات حمزه لها انستها العالم .. جعلتها مغيبه .. دابت بين ذراعيه .. اغمضت عينيها ونشبت مابينهم ملحمه الهيام .. وكل منها يريد انا يعش بداخل الاخر .. اخيرا اتت الفرصه اللي تعبر وتتاكد فيها لوعد من حبها لحمزه اد ايه هي بتعشقه مش بتحبه وبس
اتي الوقت الذي اتحطمت فيه كل اسلحه القووة والعناد ورفعت رايه الاستسلام والخضوووع
وعد عانقت حمزه بقووووه ...وغمضت عينها وطااارت في دنيا تانيه
حمزه ابتلع ريقه وفرح من رد فعلها .. حس قلبه طاير من الفرحه
خصوصا انه اتاكد من حب وعد وكل الهبل اللي كانت بتقوله ده عشان تغيظه .. واخيرا كسب الررهان
وانها بتعشقه بس العنااد وكبر بنات حواء
بقااا هنقوول ايه😉😉
وعد وحمزه عااشو ف احضااان بعض لدقائق مسروقه من الزمن وكإن الزمن وقف عن هذه الدقائق كان يود كل منها انها لاتنتهي ابدا
حمزه احتضنهااا بقوه ..وتراجعت وعد بظهرها للخلف ..ومازالت وعد مستسلمه ودايبه بين ايده غير مدركه تصرفاتها ...
حمزه بحنيه نيمها ع السرير
ونظرلها وابتسم
وعد فتحت عينها ونظرتله بشوووق ولهفه وحب
كإن كل حته ف جسمها بتناديه...وبتقوله بلغة العيوون هيئت لك كلي ملكك يامن سرقني من عالمه لعالمه
حمزه قرب منها بهدوووء متكئا علي ذراعيه .. ولمس شفتيها بحنيه واعطاها قبله خفيفه .. ثم لامس عنقها بانفه مستنشقنا لرائحتها وطبع قبلات متتاليه
ثم همس في اذانها
"كده الروج اتمسح وبقيتي احلي ع فكرة
تقدري تنزلي"
واطلق ضحك الانتصار و بصوت عالي ثم اعتدل
وعد اتصدمت و قامت وهي جواها بركان غضب
" ع فكرة انت قليل الادب وكنت بتتلكك"
حمزه بلا اهتمام: ويكون في علمك كل مرة من ده لو متعدلتيش وحطيتي الالوان دي تاني .. وكل ماتكوني حابه الملحمه دي تاني حطيه ياوعد
وعد كانت هتاكله من غيظها
حمزه ضحك بانتصار : مش قولتي نازله..اتفضلي يلا عاوز انام
وعد بحرقه وغيظ: ابقي متنساش تمسح الروج اللي ف وشك...
حمزه ضحك بخبث محاولا مضايقتها
"وايه يعني واحد ومراته ف اوضه النوم وف وشه شووويه رووج تفتكري دي مشكله ده بالعكس كله ف مصلحتك 😉 يمكن الهام ترضي عنك"
وعد بنفاذ صبر وخوف: لا دانت اكيد مش طبيعي
حمزه : لا انا صعيدي ودمي حاامي والحال المايل عيعجبنيش
وعد ابتسمت ع طريقته وقربت منه معانقه له هامسه ف اذانه
"ع فكرة انت كنت واحشني اووي.. ومعرفتش اوصلك ده غير بالطريقه دي .. وكنت متأكده من ردك دا .."
ثم تنهدت وطبعت قبله ع عنقه
"ع فكره انا شكلي حبيتك فعلا .. ودخلت زنزانه ابن الخياط .. اه صح ومش انت لوحدك اللي بتتحول شوفت انا عصبتك ازاي وخليتك تعمل كل اللي انا عاوزاه من غير ماالمحلك ..هههه "
حمزه في حالة ذهول من كلامها حس بسكاكين بتضرب ف قلبه وقف متجمد مكانه غير قادر ع الرد عليها
وعد بعد ماانهت كلامها كانت اختفت من امامه
اما بالنسبه لحال حمزه كان قلبه يؤلمه
واتمني لو انها ف الوقت ده تكون ملكه وياسرها جوا قلبه ...اتمني انها تكون مراته بالفعل مش كلام ع ورق..اتمني انها تعرف اد ايه هوو ملهووف عليها وكله شوووق وحنين .. اضعاف ماهي ملهوفه عليه
ثم ابتسم
"مممم بقي كده ياوعد انتي تضحكي ع حمزه الخيااط"
ثم امسك بهاتفه متصلا بسميه
"سمممميييية حوار رامي داااا يخلص النهاارده فااهمه "
سميه بعرفان : اعتبرو حصل ياحمزه بيييه
اغلق حمزه الخط
"ممممم هانت يااوعد هاانت .. وابقي شووفي مين هيخرجك من حضني بعدها "
***
نزلت وعد عند الهام مبتسمه
"عاوزاني اعمل لحضرتك ايه ياماما "
الهام وضعت رجل فوق الاخري وبتنااكه
"بصي عاوزاكي تعمليلي محمح بالملوخيه الخضره "
اتسعت حدقه عيوون وعد وابتسمت
"لا مش فاهمه يعني اي محمح بالملوخيه الخضره "
الهام تضرب كف ع الاخر
"ياوقعتك السسوده ياولدي .. هتنشفيلو معدتو م قلة الوكل "
ابتسمت وعد وجلست بجووارها
"لالا متقوليش كده .. قوليلي بس هو بيتعمل اززاي وانا هقوم اعمله حاالا "
اتت لقاء ف ذلك الوقت
"مااالكم فيييه ايه "
وعد : لقاء انتي تعرفي يعني ايه محمح دا
انفجرت لقااء ف الضحك
"طيب بذمتك ياالهام وعد هتعرف تعمل محمح منين .. انا نفسي مااععرفش اعمله "
الهام بصغه امريه
"ماليش فييه .. عاوزه ادووق وكل من يد مراة ولدي وعاوزه اكل محمح اتصرفو "
وعد محاولة ارضائها : طيب تعالي معايا جوه وقوليلي بيتعمل ازاي وانا اعمله
الهام : مش غلبه هو .. خلاص خلاص اجعدي .. عاوزاش منك حاجه
قطع حديثهم قدووم حسيبه
قامت الهام باهتمام ممسكه بكفها وصعدت بها الي اعلي
"هاتولنا القهووه ع فووق ياابت "
نظر لقاء ووعد لبعضهم بااستغراب
"سيبك سيبك تعالي افرجك ع الجنينه "
قالت لقاء جملتها وهي تتمسك بكفي وعد وتجذبها برفق
***
نرجع عند ضحي المحبوووسه ف غرفه مظلمه وبتصرخ
"انت يا زفت يلي بررا .. اتصلي بحمزه "
غريب : اجفلي خشمك يابت .. نسيتي نفسك .. اسمو حمزه بيه
ضحي : بقولك افتحيلي واتصلي بيه احسن وديني لاولعها حريقه النهارده
غريب : اكتمي طااب وبكره هو قال جاااي
ضحي : ماشي ياغريب .. هاتلي وكل طااب
غريب : حمزه بيه امر انك متاكليش ولا تشربي
ضحي بنفاذ صبر : مش هكرر كلامي .. بكرة كلكم هتعملولي حساااب ياكلاب
غريب : وه وه وه متقفلي خشمك يابت وتتكلمي زين
***
نررجع لرامي اللي اتقابل هو وسميه
"اهو ياستي امضت وختم ابوي ع الورق .. ها قوليلي هتبدأو ف الحفر ميته "
قال رامي جملتو وهو ممسك بكف سميه ومقبلا اياه بحب
ابتسمت سميه واخذت الورق بفرحه
"برافو عليك .. انت كده السليم .. فضي البيت بس انت .. وسيب الباقي عليا"
رامي بفرحه : اتفقنا والله وهتلعب صح
سميه بسهوكه : بحبك
رامي بلهفه : اقولك اييه ماتيجي توريني اللوكانضه اللي ساكنه فيها
ضحكت سميه ضحكه عاليه
"ياواد اتلم بعدددين "
ثم فتحت باب السياره وركضت من خلفه
رامي وهو يفرك كفه : اتقل ع الحلوووو
وصلت سميه الفندق
واتصلت بحمزه
حمزه بصووت كله نووم
"هاا ي سميه عملتي اي"
سميه بثقه : كل تمام ياحمزه بيه ومعايا 3 اوراق ع بياض عليهم توقيع وختم جمال الابراهيمي
حمزه بفرح : حلوووه اووي .. شوفي بقي بقيت الاجراءات ونص حسابك هيوصل ع البنك الصبح
سميه بفرحه : مافيش مابينا الكلام دا مسيو حمزه .. انت مصدر ثقه
حمزه بثبات: الحق حق وميزعلش ياسميه .. انتي وابوكي افضالكم عليا كااتير
سميه : انت تأمر بس يا حمزه بيه
حمزه :: الامر لله .. خلصي وع اتصال ... ومتنسيش اول مااديكي التمام تختفي خاالص م عندك
سميه : متقلقش عليا .. باي باي
اغلق حمزه الخط وف الحال اتاه اتصال اخر
"قوووول اللي عندك "
احد الغفر : ف جريمه قتل ف النجع القلبي
حمزه قام مفزززوع : انت هتقول ايه .. احكيلي
الغفير
"راجل متجوز 4 حريم .. من يومين اتخانق مععاهم وعططاهم قتله وعدمهم العاافيه .. والنهارده لقيو الراجل متقطع حتت ومرمي ف الترعه.. والناس عتقول اللي قتله واحده من حريمه "
حمزه بحده : هاتلي ال4 حريم القصر .. فااهم .. دلووق
***
نرجع عند الهام وحسيبه وهي ممسكه بفنجان القهوه وبتتطلع عليه
الهام بتوسل : هااا قوليلي شايفه ايه .. حمزه هيخلف صوووح ؟؟
قضبت حسيبه حاجبيها وظهر عليها ملامح الاسف والحزن
الهام بقلق : ماتنطقي عااد وتقوليلي شااايفه ايه
حسيبه بأسف
"شايفه خراب بييوت يا ست الهام .. وعمود البيت مهدووم "
الهام بقلق : قصدك اييه يامره . متحكي وتتكلمي دغررري
حسيبه : اصلو اللي باين قدامي في ريح وعاصفه قويه قوووي داخله عليكم وهتاكل كل حاجه في وشها
الهام بنرفزه : اي التخاريف اللي عتقوليها دي .. ماتبصي زين وتقوليلي حمزه ولدي هيخلف ولا لا
ابتلعت حسيبه ريقها
"ولدك هيخلف من وعد واد زي القمر"
تنهدت الهام بفرحه وارتااح قلبها
اكملت حسيبه كلامها باسف وارتباااك
"بس حمزه .. مش هيشوووفه "
تجمدت الدمااء في عروق الهام
"قصدك اييييه .. بمش هيشوفه دي ياحزينه "
حسيبه ارتعبت : واالله انا بقول اللي شايفاه وبعدين نجيبو فنجان تاني ونشروبه ونشوفه
ع الفور امرت الهام بفنجان قهوووه اخر وارتشفته
واعطته اياها لتنظره به مجددا
"هااا شاايفه ايه قوليلي "
نظرت اليها حسيبه باسف
"حمزه بيه حيتقتل ع يد مراه "
انفجرت بها الهام كالبركاااااان
"انتي اتهووستي يياااااك يابت المحرووق .. وانا اللي جيباكي تبشريني .. ياااغفيرررر يامحررررووووس ... يااااشيخ الغفر .. تعااااالي اهنه .. وارمي المراه دي برا القصر"
الجميع اجتمع ع هتاف الهام التي جن جنونها
اتي شيخ الغفر مسرعا
"مالك ياست الهام "
كانت الهام ممسكه بشعر حسيبه وتجرها ع الارض
خرج حمزه من غرفته
"ف ايه يااما . والنصااابه دي داخله كيف بيتنا .. انا مش كنت مانع انها تهوب ناحيه اهنه "
ركضتت لقاء ووعد الي الداخل اول ما سمعو الصراخ
صعد شيخ الغفر للطابق الاعلي ممسك بحسيبه
الهام بضيق ووجع : ترموها بره ومتهوبش ناحيه اهنه .. مره بووومه وقدمها قددم شووووم .. لو شوفتوها ماشيه قدام القصر تطخوووها فاااهممممين
حمزه احتضن الهام التي شبه انهارت امامه
ووعد ولقاء اتجمدو ف مكانهم
حسيبه بصووووت عالي وهي ماشيه مع شيخ الغفر
"هتتقل ع يددد مرة يااحمزه ياااخيااط ... هتتقل ع يد مره "
استمرت ف الهتاف حتي بوابه القصر
الهام بانهيااار: اكتملها خشمها يااولد
وعد بتلقائيه دلفت دمعه من عيوونها ..واضعه كفيها ع فمها هلعا ورعبااا
ناظره بعيون دامعه الي حمزه
لاحظت لقاء ذلك احتضنتها جنبا
خرجت قمر من غرفته مسرعه
"مالك يااما عتصرخي ليه اكده "
الهام بحاله جنونيه وهستريه وهي تحتضن حمزه
"حدش هيااخدك مني ياولد قلبي .. واللي هتفكر تقربلك هاكلها بسنااني "
حمزه ربت ع كتف امه
"خلاص ي الهام .. خديها اوضته ياقممر .. لقاء قوليلهم يعملو كوبايه لمون لامك "
سقطت الهام مغشي عليها
حملها حمزه بين ذراعيه وادخلها غرفتها
ركضت وعد ولقاء خلفهم ودخلو جميع الغرفه
حمزه بحنيه وهو يضرب برفق ع خدودها
"فووقي ياالهام عااد .. كفاايااكي دلع .. انتي عارفاش انا عحبك كد ايه"
ركضت وعد واحضرت علبه البرفيووم وعاودت
وقربت من حمزه وبارتباك
"حمزه خد .. خد رش ع ايدك وشممها دا وهتفوق "
فعل حمزه مثل ماطلبت منه وعد
شرعت الهام ان تفق ببطء .. ثم نهضت بصراخ مهاتفه
"ولللللللللللللللدددددددددي .. حمزه لااااااااا "
حمزه بلهفه احتضنها
"انا جمبك اهو ياالهام محصلش حاجه .. انسي انسي كلام الوليه دي .. حسابي معاها بعدين .. بس روقي انتي "
الهام احتضنته وانفجرت ف العياااط حاول حمزه تهدأتها
احضرت لقاء الليمون
"خد ياحمزه شربها "
شربها حمزه العصير بعد محاولات كتير واخييرااا نامت وهي تهرول وتهزي باسمه
"حدش هيااخد واد قلبي مني "
وبعد ما خلدت ف نوم عمميييق
انسحب جميهم بهدوء
دخل حمزه ووعد غرفته
وبدون مقدمات وقفت وعد فجاه واترمت بين احضاان حمزه معانقه ايااه وانفجرت فالدموع
حمزه اتفاجئ من رد فعلها احتضنها اكثر ورفعها قليلا حتي اصبحت عالقه بين احضانه
" وه وه وه .. طب انتي عتبكي ليه دلوق .. انتي كمان هتصدقي كلام الوليه الخربانه دي "
وعد بصوت كله حب ولهفه
"طلبت مني اني مابعدش عنك ... انا دلوقتي اللي بترجاك متبعدش عني ياحمزه "
حمزه ف ذهوول تام : انت كمان هتعومي ع عوم امي وتصدقي واحده دجاله ياوعد
وعد مازالت عاقله بين احضانه هزت راسها بالنفي
"بس قلبي واجعني اوي ياحمزه .. انا ماصدقت لقيت واحد زيك أامان له "
تنهد حمزه بوجع وربت ع ظهرها
"طيب انزلي نتكلم مش هتفضلي متشعلقه اكده "
هزت وعد رأسها بالنفي
"لا مش هسيبك .. انا عاوزه ابقي كده ورجلي ع رجلك ياحمزه ف اي مكان تروحه "
حمزه استغرب من كلامها .. كان حاملها بذراع واحد وتمشي قليلا وجلس ع الاريكه وجلسها ع فخذه
"طيب وشك وحشني طااب .. "
اخيرا وعد فكت ذراعيها ونظرت في وجهه بعيون محمره ومتورمه
حمزه بلهفه
"تؤتؤتتؤتؤتؤتؤؤ .. بقي العيون الحلوه دي تبكي .. حرام عليكي ياوعد "
مد كفيه الاثنين ووضعهم ع خديها ومسح دموعها بابهامه
ثم ارتفع قليلا مقبلا كل عين ع حدا
"وعد مش عاوز اشوف اكده تاني فاهمه .. قلبي عيوجعني عليكي "
وعد بصوت طفولي : خلاص مش هعيط تاني .. بس خليك جمبي ع طول
حمزه : ونبقاها "نبطل" مصالح عاد
وعد : يعني مصالحك اهم مني
حمزه : اخس عليكي ياوعد .. كل دا ومعرفتيش مكانتك ف قلبي
وعد بحب : انت طيب اوي ياحمزه
حمزه : وانتي روح وقلب وعقل حمزه م جوه
احضنته وعد مجددا وتشبثت به كالطفله
قبل حمزه جبهتها بحب مربتا ع ظهرها بحنيه والكف الاخر مصففا به لشعرها
.. وظلا الاثنين ف احضان بعض لمده دقائق
صوت طرق ع الباب
حملها حمزه برفق وقرب من الفراش ووضعها ولكنها رفضت تتركه
حمزه مداعبا
"خبر اي اومال .. هشوف مين ع الباب وراجع "
فكت وعد كفها وهي تترقبه من بعيد بلهفه
فتح حمزه الباب لقي احدي الخدم
"الغفير بيقولك انه جاب الاربع حريم وهما ف المندره تحت "
*خلاص قوليلهم نازل اهوو
قفل حمزه الباب وامسك سلاحه وشد اجزائه
ركضت وعد عليه بلهفه
"مابلاش البتاع ده ياحمزه "
*ماينفعش امشي من غير ياوعد .. وكمان انتي لازمن تتعلمي تمسكيه
"انا !! لييه يعني
*عاادي هعلمك تستخدميه كييييف وكمان هعلمك كيف تركبي خيل
اتسعت ابتساامه وعد وامسكت بكفه بلهفه
"طب انت رايح فين "
*نازل المندره تحت
"هاجي معاك "
*وعد مش عاوز دلع خلينا نشوف شغلنا
تشبثت وعد بذراعه معانده
"هنزل معاك وهراقبك من بعيد ومش هعمل صووت والله هتفرج عليك بس
ابتسم حمزه : لا حلوة اتفرج عليك دي تعالي طيب
***
نروح عند سمر وهي ف اوضتها بتختار هتلبس ايه بكره
دخلت نجوي عليها
"عتعملي اي يابت"
*جيتي ف وقتك يااما .. ها قوليلي دا احلي ولا دا
نجوي : خليكي ف الابيض عشان ليلتنا تبقي بيضه وفل وياسمين
ابتسمت سمر
"ماشي وانا بقول كده برضو .. تعرفي ياما نفسي اكيييد وعد بت عمي قووي .. واقولها انا ام دبلووون اتجوزت داكتور قد الدنيا .. وهي ام كليه اوبهه اتجوزت جاهل "
نجوي : دي هتبقي ضربه معلم يابت ياسمر .. وعشان اكده لازمن خطوبتك تبقي قبل فرح قمر بت الخياط .. عشان تخشي اكده وانتي يدك ف يده وراسك مرفوعه
سمر بخبث : هو دا اللي كنت عفكر فيه ياااما .. وراكي وراكي ياوعد
***
دلف حمزه ووعد الي اسفل ودخلو من الباب الخلفي
"وعد انتي هتقعدي اهنه وانا هطلع للرجاله بره ماشي"
قال حمزه جملته بنبره حاده
ابتسمت وعد وهزت راسها بالموافقه
وتركها حمزه وخرج وجد الاربع سيدات اللاوات متهمات ف قتل زوجهم
جلس حمزه ع عرشه الملكي وهو يرتسم معالم الوقار والهيبه
"هااااا مين فيكم قتل صاااالح "
لم ينطق احد منهم
كرر حمزه سؤاله ولكن بدوون فاائده
شبك كفيه وانحني قليلا رافعا حاجبيه وبتفكير محاولا خداعهم
"يعني محدش هيجااوب .. عموما انا جمعتكم هنا كلكم عشان اقولكم ان جوزكم عاايش وهو كان بس مغمي عليه .. وهو هيكي بنفسه دلوقتي ويعترف مين اللي حاولت تقتله .."
وقف حمزه امامهم ومركز ف ملامحهم بدقه مشيرا لاحد الغفر
"قول لصالح يدخل دلوقتي "
اتسعت عيون الحاضرين بدهشه بما فيهم وعد التي تترقب الموقف بانتبااه
اكمل حمزه كلامه
"اتفضل يااصالح "
بتلقائيه 3 سيدات من الاربعه دارو بجسدهم يترقبو دخول صالح ماعدا سيده واحده منهم
ابتسمت حمزه مشيرا اليها بسبابته
"انتي اللي قتلتيه "
ازداد ارتبااك وقلق السيده مع ارتعاش جسدها واحمرار وجهها
"انا لالا انا مقتلتش حد .. مقتلتوووش "
حمزه راجعي للخلف بخطوات بطيئه
وبنبره تحدي وذكاء
"التلات حريم اللي جمبك لفو عشان يشوفو جوزهم وهو وداخل الا انتي .. عشان متأكده زين انك قتلتيه اززاي .. وبتالي مصدقتيش انه ممكن يرجع "
انفجرت السيده ف العياط واقتربت من حمزه تقبل رجله وتتوسل اليه
"هو اللي ضربني وكان لازمن اخد حقي منه .. السمااح يااحمزه بيه .. انا عندي عياال .. عاوزه اربيهم"
حمزه بنبره قوويه مناديا ع الغفير
"خدها سلمها لمأمور السجن .. وانا هكلمو دلوق .. وخلي الباقيين يروحو "
اتي الغفير وامسك بالسيده التي مازالت تصرخ وتتوسل بيه
بتلقائيه انهارت وعد من العياط
واول ما وجدت الساحه فارغه ركضت عليه
"حرام عليك ياحمزه عملت ليه كده .. دي باين عليه طيبه اووي "
حمزه امسك بكفها ووقف امامها يرجع خصيلات شعرها وراء اذانها
"من قتل لازمن يتقل ياوعد "
وعد مازالت دامعه العينين
"بس مادام ما تاب ليه منهدووش فرصه تاني "
سكت حمزه لبرهه
"يعني انا لو قتلت حد ممكن تسامحيني ياوعد"
وعد مسكت كفيه برفق
"بغض النظر عن كونك حمزه الخياط او شخص عادي .. حياتنا فرص .. حتي لو قتلنا باب التوبه مازال مفتووحه .. وانا اصلا ضد فكره الاعدام دي .. لازم ندي المتهم فرصه تاني يصلح من نفسه "
حمزه ابتسم ع براءتها وطيبه قلبها
"كده هتبقي غاابه يااوعد وبحور دم محدش هيعرف يوقفها "
وعد : بس انت ازاي قدرت تعرف ان هي اللي قتلت انت فظظيييع بجددد
حمزه بثقه : فكرك متجوزه اي حد انتي ولا ايه .. دانا عرضو عليا اشتغل ف النياابه بس انا رفضت اديهم الشرف دا
وعد ابتسم ورفعت حاجبها
"انا مش عارفه انت جاايب الثقه دي منين وشايف نفسك كده "
حمزه بتلقائيه وعفويه وضع كفه خلف ظهرها وجذبها اليه بقووه محدق النظر بعيوونها
"من العيون الحلوه دي .. تفتكري واحد بين ايديه نعمه زيك ومايشوفش نفسه .. دي يبقي عتبطر ع النعمه "
وعد : احم احم انت مش ملاحظ اننا ف مكان عام
حمزه بثقه : حمزه الخيااط يعمل كيف ماهو عاوز وقت مايعوز
وعد ابتعدت عنه : ياادي حمزه الخيااط اللي جنني ياااربي .. اعمل فيك ايه .. لا انت بجد مش طبيعي
وشرعت بالمغاادره ولكن اوقفها جمله حمزه بصوته القوووي والعفوووي
"لا انا عااشقك وعااشق عيونك دوول "
ابتسمت وعد ولم تنظر اليه ولكنها شعرت بالسعاده تغمر كياانها وتود الاختبااء بين احضاانه ولكنه فوجئت به يحتضنها من الخلف ويستنشق رائحتها بحب
"اول واخر مره حمزه الخياط يكلمك ومتبصلووش "
اتسعت ابتسامتها
"مممممممم يعني انا ارتكبت جريمه كده ف قانون ابن الخيااط ولازم اتعااقب .. صوووووووح !!"
حمزه طبع قبله خفيفه ع عنقها
"صوووووح "
وعد تمسكت بكفيه اللذين مازال يحتضنها بهم
"طيب وايه العقااب بقاا"
حمزه جذبها اليه اكتر
"مممممممممممممم تؤؤ هكتفي بلفت نظرك بس .. وتركبي تجبيلي المحمول من فوق "
وعد برخامه : اسمو موبايل ع فكره
حمزه بعفوويه : تطلعي تجيبيلي ابن المحروق دا من فووق .. وانا هروح مشوار ساعه وراجع
وعد وهي تعبث ف اصابعه
"مش هتتاخر اكييييد"
حمزه : تؤؤ ساعه بالظبط وهتلاقيني عندك .. يلا عاد بدل مالواحد تطق ف دماغه ويخرج عن شعوره
اطلقت وعد ضحكه جنت جنونه ثم الفتت قبضة يده م عليها وتركتها وغادرت تحضر له هااتفه
وبعدما غادرت صعدت مجددا الي غرفتها .. تلف بها يمينا ويسااارا
"اووووووف ياربي وبعدين ف الزهق دا .. هفضل محبووسه كده كتير انا"
قالت وعد جملتها وهي تنظر ع نفسها ف المرآه
ثم افتكرت شئ ماا
"اه والله فكره حلوه انا هغير ديكور الاوضه قبل حمزه مايجي واعملهالو مفاااجئه "
اسرعت وعد ف تغير ترتيب الغرفه لتغير مكان الانتريه والمكتب والاشياء التي استطاعت حملها
"ممممممم والسجاده دي المفروووض تيجي كده شوويه "
انحنت وعد لتعدل المفرش ولكنها فووجئت بمدخل السرداب بتاع حمزه
وعد وحدثه نفسها
"اي دا .. ليه المربع ده خشب من سيراميك عادي .. غريبه !!.. طيب وانا مالي ياعم هوجع دماغي ليه يمكن بير ولا حاجه .. انتي غبيه بير ف اوضة النووم .. ماتفتحي طيب وتشووفي .. لالاالا احسن يكون حاجه سر وتخص حمزه ماينفعش .. لا انا لازم اعرف ايه دا "
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي
تابع من هنا : جميع فصول رواية عشقتك وحسم الأمر - نهال مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمية بين براثن الوحش بقلم زينب سمير
تابع من هنا : جميع فصول رواية عشقتك وحسم الأمر - نهال مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمية بين براثن الوحش بقلم زينب سمير
تابع أيضاً: جميع فصول رواية قصة عشق بقلم سحر فرج
اقرأ أيضا: رواية جويرية حقى أنا بقلم ريحانة الجنة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا