مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية واقعية ومثيرة جديدة للكاتبة ريناد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى من رواية تزوجت طفلة بقلم ريناد
رواية تزوجت طفلة بقلم ريناد - الفصل الثانى
ياسر: ابتسم ابتسامه خفيفه واستنا لغايه لما هنيه راحت فى النوم بص عليها وقالها سافرى يا هنيه سافرىسعديه طب والدم ده
ياسر: كلمت واحد صاحبى اتصرفلى فى كيس من مستشفى بيشتغل فيها 😉😉
سعديه يعنى بنتى
ياسر ايوه زى ماهيه بس لازم تستنا كام يوم محبوسه فى البيت وفهميها تقول ايه وليه وبالذات قدام امى
سعديه مسحت دموعها و جريت على ياسر بفرحه
ياسر بعد عنها هتعملى ايه
سعديه هحضنك وابوسك
ياسر: ولا تفكرى
سعديه: ليه ياقلب سعديه
ياسر: دلوقتى بقيت قلب سعديه ومن شويه كنت ايه
شبشب سعديه باماره الكبايه اللى كانت هتفتح نفوخى وربنا
ستر وفتحت دماغ هنيه
سعديه ضحكت احسن تستاهل اصلا امك دى تستاهل الحرق
ياسر: مش قوى يعنى انا افتكر انها من قيمه عشرين سنه كده
كان قلبها طيب
سعديه: لا والله
ياسر صدقينى جت مره وحده متسوله للبيت وامى ادتها رغيف عيش ناشف
سعديه: ياااااه دى فعلا كانت طيبه
سعديه تبص لياسر بخجل: اسفه يايسو
بقولك ولا ياسو ولا بتاع ولا عاوز اعرفك تانى
سعديه: وتقدر
ياسر: مش عارف هحاول اه صحيح بقولك هبات هنا النهارده
سعديه ليه انشاء الله
ياسر: عشان لو صفاء جالها نزيف ولا حاجه
سعديه: نزيف ليه بعد الشر
ياسر رفع حاجبه وبص لسعديه و سعديه بصتلو وانفجرو فى الضحك سوا
سعديه متقولش على صاصا كده تانى حتى لو بالهزار فاهم
ياسر: فاهم اسفين ياباشا المهم مش هتروحى للغلبان اللى بره ده اللى هيموت من الخوف على بنته
سعديه: ياخبر اسماعين اقوله ياياسر
ياسر: واحنا من امته بنقولو على حاجه
سعديه: على رايك هو مش فاهم حاجه خليه مريح دماغه من
الهم اللى انا فيه
هتبات فين
ياسر: هنا على الكنبه
سعديه تمام تتعشا معانا
ياسر: شكرا يختى طفحت
طلعت سعديه وقفلت الباب وراها بعد منضفت كل حاجه عشان صفاء متتخضش لما تصحى
ياسر بص لصفاء اللى نايمه زى الملايكه وقال
متخافيش يا صفاء طول منا عايش مش هخلى حد ياءزيكى ابدا ابدا انتى فى حمايه ربنا وحمايتى
فلاش باك.....
من حوالى ٢٠ سنه فى قريه من قرى الصعيد سعديه بقولك ياسماعين انا سمعت عن داكتور بيقولو عليه شاطر قوى فى
مصر متيجى نروحله
اسماعيل: يا سعديه كلهم بيقولو نفس الكلام دى حاجه بايد
ربنا سيبيها على الله و متقلقيش
سعديه نفسى اكون ام ياسماعين نفسى اشيل ضنايا وانتا يبقا ليك وريث يشيل اسمك ويورث خيرك
اسماعيل لو كاتبلى ربنا الخلفه هخلف
سعديه: بس ربنا مسبب الاسباب
اسماعيل: بس يا سعديه
سعديه: مبسش خلاص مش عاوزه اروح لدكاتره انتا باينك مش عاوز تخلف منى
اسماعين: بقا كده يا سعديه ربنا يسامحك طب عشان الكلمتين الماسخين دول هنروح للداكتور بس بعد الدكتور
الميه ده مفيش دكاتره تانى واصل وتقفلى الكلام فى الموضوع ده نوهاءي اتفقنا
سعديه اتفقنا انشاله يخليك ليا
اسماعين جهزى حالك هنروح الصبح بكره
سعديه جاهزه
اسماعيل وه جاهزه على كده طب لزومه ايه السؤال منتى
واثقه من الاجابه
سعديه واثقه فى قلبك لبيض اللى كيف اللبن الحليب اللى عمره مازعل سعديه واصل
اسماعيل: اه يابكاشه عتسبتينى انتى بالكلمتين دول
ضحكت سعديه وهو ضحك وراح خدها فى حضنه
اااااااه يا سعديه ياحبه القلب انتى ودخلوا الاوضه و سعديه
فرحانه وجواها امل صغير ان ربنا هينصفها حتى قدام سلفتها اللى فى كل مناسبه تعايرها وتغيظها بابنها الصغنن
اللى شايلاه
ونامت وهى بتدعي ربنا
الصبح ركبت العربيه هى وجوزها وسافروا
عند الدكتور:
سعديه خير يادكتور
الدكتور: بصى ياست سعديه مبداءيا انتى معندكيش اى موانع للحمل
بس اسماعيل هيعملى التحاليل دى ونشوف
تانى يوم ☀الدكتور بيبص على التحاليل و ساكت
اسماعيل: خير يادكتور التحاليل فيها حاجه
الدكتور: ابدا ولا حاجه زى الفل وده اللى محيرنى انتو الاتنين معندكمش اى موانع تعيق الحمل
سعديه امال ليه ياداكتور معحبلشى
الدكتور دى حاجه بايد ربنا وفيه حالات كتير زى دى بس
لو انفصلتو وكل واحد اتجوز حد تانى هيخلف منه عادى جدا
سعديه واسماعيل بصو لبعض وقامو مشيو
ومحدش بيتكلم مع التانى
وفى العربيه وهما راجعين
سعديه: ايه رايك فى كلام الداكتور ياسماعين
اسماعيل: راءيى فيه بالظبط
ايه رءيك انتى
انا من رايى تتجوز عشان تخلف واد يشيل اسمك
اسماعيل: قولى انك انتى عاوزه تتجوزي عشان تخلفى الواد اللى نفسك فيه
سعديه اخص عليك ياسماعين انتا فاكر انا بقولك كده عشان انا كمان اعمل كده لاه انا مهسيبكش واصل حتى لو انتا اتجوزت على هقعد معاك دانتا حب عمرى ياسماعين
اسماعيل: يعنى انتى عاوزه توصليلى انك انتى اصيله وانا لاه صوح اكده
سعديه والله ابدا مقصديش اكده واصل
اسماعين امال قصدك ايه هاه قولى قصدك ايه بتفرطى فى لوحده غيرك ليه ليه
سعديه: ااااااانا.....
اسماعيل: انتى تسكتى خالص ومسمعكيش تتكلمى فى الموضوع ده واصل فاهمه و ياستى بالنسبه للارض والورث
هيلاقى ناس تاخده متخافيش
سكتت سعديه وهيه بتكتم فى دموعها وتدعى ربنا انه يكرمها بعيل من اسماعيل
ومرت الايام واسماعيل و سعديه مع بعض ومش بيجيبو
سيره الموضوع ده خالص
بس سعديه عمرها ميأست ولا بطلت تدعى ربها ابدا
ومرت عليها اربع سنين وهى بتتعذب كل متشوف واحده
شايله طفل صغير او عيل بيلعب قدام دارها
واللى بيزيد عذابها سلفتها مرات اخو اسماعيل هنيه اللى
معاها ولد ومانعه سعديه انها تلمسه ولا تقرب منها بحجه
ان سعديه بتحسده كل ماتشوفو
سعديه برغم معامله هنيه الا انها كانت بتحب ياسر جدا
وبتعتبره زى ابنها وبتسرق دقايق كل يوم تلعب معاه وامه
تكون مشغوله فى المطبخ
وياسر كمان كان بيحبها قوى يمكن اكتر من امه لانها كانت
حنينه عليه جدا ومش بتزعقله ولما يكون فيه حاجه مزعلاه
يجرى يحكيهالها وهى تحلهاله
جه وقت دخول ياسر المدرسه وكان فرحان و سعديه كانت
فرحانه زى متكون امه اللى مخلفاه
ياسر يوم ورا يوم مش بيجى يلعب مع سعديه زى متعود
سعديه حاسه بحاجه ناقصاها
والصبح استنته على الباب ونادت
ياسر ياسر: عايزه ايه يا سوسو انا هتاخر على المدرسه
كده ياياسو. سوسو بطلت توحشك وبطلت تحبها
ياسر: لا والله بحبك بث مث فاتى
سعديه ياه مث فاتى ليه امال
ياسر.: بذاكر يا ثعديه وكل يوم بكتب الواجب والواجب كتير قوى
سعديه طب متيجى تكتب الواجب معايا وتعلمنى اللى بتتعلمو فى المدرسه وتبقا انتا استاذى
ياسر: ابقا استاذك الله حلوه الفكله دى ولو معلفتيث اضربك
تنا هثويكى ترب ياثعديه
سعديه وانا موافقه ياعم هتيجى امتا
ياسر. اول مركح علطول حضرى كلاثه وقلم واستيكه وبلايه ومستره عشان انا مث هتيكى بتوعى
سعديه ماشى ياسى الاستاز تاجى تلاقى كلو جاهز 👌👌👌 وفجأه طلعت هنيه بتعمل ايه عندك يامقصوف الرقبة انتا وانتى معطلاه ليه من مدرسته بتقوليلو ايه
عاوزه تقسى ابنى على ولا ايه
سعديه: لا والله انا بس
هنيه: بطلى بسبسه بسهر لما تاكل مصارينك حربايه من
يومك انا عارفاكى
وانتا غور على مدرستك ولما ترجع ليا حساب تانى معاك
جرى ياسر على مدرسته
وهنا طلع اسماعين من البيت فيه ايه ع الصبح صباح الخير
يا هنيه مين اللى بيزعق اكده
هنيه: لا ولا اى حاجه يسعد صباحك ياسماعين بزعق للواد
المفعوص ياسر مش عاوز يروح المدرسه
بصتلها سعديه بزعل وعتاب
هنيه مش اكده يا سعديه
سعديه: وعشان مش بتحب تزعلش جوزها من اخوه ومرات
اخوه عشان ملهوش غيرهم ايوه هو اكده بالظبط
اسماعين: بالراحه عليه يا هنيه الواد لساته صغير ميفهمش
متزعليهوش قوى اكده
هنيه حاضر ياسماعين عن اذنك هروح اشوف ورايا ايه
اسماعيل: يلا انتى كمان يا سعديه تعالى فطرينى خلينى
اطلع على الارض
دخلت سعديه المطبخ و دموعها نزلت غصب عنها ودخل اسماعين وراها وشاف دموعها وهى مش منتبهه
اسماعيل: سعديه انتى بتبكى ليه ايه حوصول
سعديه ابدا ياسماعين
اسماعيل: بزعيق لما اقول فيه ايه تردى علطول عشان مبحبش اسأل السؤال مرتين مالك انطقى
انتفضت سعديه وقالت: اصل
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل الثانى من رواية تزوجت طفلة بقلم ريناد
إلي هنا تنتهي الفصل الثانى من رواية تزوجت طفلة بقلم ريناد
تابع من هنا: جميع فصول رواية تزوجت طفلة بقلم ريناد
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمار قلب بقلم كنزى حمزة
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمار قلب بقلم كنزى حمزة
تابع أيضاً: جميع فصول رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا