مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية واقعية ومثيرة جديدة للكاتبة ريناد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية تزوجت طفلة بقلم ريناد
رواية تزوجت طفلة بقلم ريناد - الفصل التاسع
وسط فرحه الجميع وابتسامات مابين طالعه من القلب ومزيفهوبعد مرور بعض الوقت والكل بيستعد انهم يروحو البيت
عند ياسر
اسماعيل سند سعديه وهنيه هتشيل البنت ياسر جرى ومسكها انا هشيلها
هنيه ياولدى لتوقعها ياسر لا متخافيش
انتى بس امسكى جوزك وتبتى فيه واوعى يوقع منك
هنيه صحت عبد الهادى ونزلو كلهم
وصلو الشقه وهنيه دخلت المطبخ تحضر اكل وعبد الهادى
واسماعيل قاعدين فى الصاله
ياسر مع سعديه فى الاوضه :
ياسر ساكت
سعديه مالك
ياسر :بقولك ياسعديه اوعى تصدقى ولا كلمه من اللى امى
قالته
سعديه :ليه
ياسر :عشان كانت بتكدب فى كل حرف بتقوله
سعديه :عرفت ازاى
ياسر :وهى بتتكلم كنت مركز مع تعابير وشها وشوفت انها
بتبص بعيد عنك وهى بتكلمك ودا دليل على انها بتكدب
انا قريت عن الموضوع ده كتيير
سعديه :معقوله دانا صدقت انها بقت كويسه وفرحت
ياسر :بصى كأنك صدقتيها ومتبينيش اى خوف من ناحيتها
اتجنبيها بذكاء وخدى بالك متخليهاش تنفرد بصفاء مهما
كان او تعملها اكل او شرب او تعملك انتى اى حاجه
مخصوص ليكى لوحدك
سعديه :متخليها تروح ينوبك ثواب وتريحنى
ياسر مينفعش هتشك احنا عاوزين نبعدها ليه عرفنا هى ناويه على ايه واللعب يبقا عالمكشوف
سعديه :انا لولا خايفه على عمك كنت حكيتله كل حاجه
هو الوحيد اللى يعرف يوقفها عند حدها بس للايف
قلبه ضعيف ميستحملش زعل وصدمه فى اخوه ومرات
اخوه
ياسر :لا خلينا كده احسن وبعدين انا معاكى
سعديه مسكت ايديه وبصتله انا مش عارفه من غيرك كنت
عميلت ايه الفرحه اللى فرحناها انا وعمك دلوكيت انتا السبب فيها ربنا ميحرمنى منك ياولد قلبى
ياسر :ولا يحرمنى منك ياحلى واحن واجدع سوسو فى الكون
صفاء بكيت
ياسر :انتى هتغيرى من اولها ولا ايه بقولك سعديه دى امى
قبل متكون امك واى وقت هنزلك من على رجلها واحط
دماغى وانام انا انا بقولك اهو
سعديه ضحكت :لا دى بتبكى عاوزاك تشيلها ومسكت صفاء
وادتها لياسر اللى شالها وبصلها جامد ومسك ايدها الصغنونه
وباسها
وهنا هى مسكت صباعه جامد بقوه طفله صغنونه
حاول بالراحه يسحب صباعه بس هى ماسكه فيه
ياسر متخفيش مش هسيبك مش هسمح لحد يأذيكى
انتى فى حمايتى وحس بشعور غريب نحيه صفاء شعور
اول مره يحسه شعور بالمسؤليه شعور ان فيه انسان
حياته متوقفه على حمايتك ليه
عدى ٦ ايام اسماعيل :بكره هاروح ادبح عجل عند مسجد
السيده نفيسه وافرقه على الغلابه هناك
وهنعمل عقيقه
ياسر :العقيقه تتعمل فى البلد عشان احنا منعرفش حد هنا
وكمان نفرح اهل البلد ونعرفهم بولادتك
اسماعيل :وهو كذلك اول ماسعديه وصفاء يشدو حيلهم
نشد على البلد
عدو ض١٥ يوم وسعديه اتحسنت وقررو يرجعو البلد
وصلو البلد وخبر ولاده سعديه انتشر بسرعه جدا
وكل نسوان البلد راحت عشان تبارك وتنقط وتتأكد من الخبر
والكل فرح لسعديه عشان قلبها الطيب واخلاقها الكريمه
روحت هنيه البيت تخطط وتدبر عشان تخلص من سعديه
وبتها
بصت لعبد الهادى اللى نايم وقامت ضرباه فوق انتا نايم ولا
على بالك
هنعمل ايه فى البت
عبد الهادى :بت مين
هنيه :صفاء
عبدالهادى :صفاء مين
هنيه :يووووه
وياسر اللى مش مدينى فرصه وحاسه من بصه عنيه انو كاشفنى دايما
وشكله بيحب البت قوى وبيخاف عليها
عبد الهادى بتوهان : مدام بيحبها يبقا يتجوزها اى حد يحب
حد يتجوزو علطوووول الحب حلو ملييييييح
هنيه بصتله ولسه هتخبطه بقوله وفجأه وقفت وتنحت
وكأنها اهتدت لشيئ
هنيه :ايوه صوح يتجوزها مهيا بت يتجوزها وبكده الارض هترجع تانى فعبنا من غير تعب
بصتله :تسلم الدماغ العالى المتكلف وباسته
الصبح راحت لسعديه تساعدها فى كل حاجه واتغيرت جدا
وبقت بتحب صفاء وتخاف عليها وده خلى سعديه
وياسر متحيرين جدا ومش فاهمين حاجه
وبعد مرور خمس سنين كانو اجمل خمس سنين مرو على
سعديه واسماعيل وياسر اللى صفاء ملت حياتهم بهجه وسعاده
وهنيه ساكته ومسالمه لدرجه انهم حسو ان ربنا هداها
واطمنولها خالص
ياسر كان مشغول فى دراسته وبيتفوق فيها دايما
صفاء كانت متعلقه بياسر بشكل غير طبيعى ومعتبراه ملكيه
شخصيه ومحدش ليه الحق انو يتكلم معاه او يقعد معاه
اكتر منها والكل كان بيضحك على الموضوع ده
ولما ياسر يبوس ايد سعديه ولا هنيه تفضل تعيط وتقول
ياسر بتاعى انا ياسر بتاعى انا بس
تمت صفاء ١٠ سنين وكانت اجمل بنت فى البلد والبلاد اللى
جمبها وكانت تطلع وتلعب مع العيال لكن هنيه معجبهاش
الوضع
هنيه : اسماعين عاوزا اتكلم معاك
اسماعيل :اتكلمى ياهنيه فيه ايه
ميته ينفع اللى بتعمله مرتك ده
اسماعيل :ايه اللى بتعمله مرتى ياهنيه
هنيه :سايبه صفاء تجرى وتلعب وهى فى السن ده
اسماعيل :سن ايه ياهنيه البت صغيره وبتلعب مع زمايلها
هنيه : لا مهياش صغيره وبكفاياها لعب لحدت اكده البت
كبرت ولازم تطاهر وتقعد فى البيت وتتعلم شغل البيت
ولا تكونش مرتك مش هتطاهرها ولا تجوزها وتجبلنا
العار وسط الناس وبتك محدش يرضى ياجى ناحيتها
وتبقا معيوبه وسط الناس
اسماعيل :خلاص انا هفاتح امها وشوفو ايه اللازم انتى وهى
اللى بيتعمل واعملوه
هنيه :تسلم ياحج كنت عارفه انك مترضاش بالعيبه واصل
سعديه :بتقول ايه ياسماعين معقوله انتا عاوز تقطع حته
من جسم بتك اللى ربنا خالقو لسبب انتا ازاى تفكر اكده
اسماعيل :افكر كيف يعنى ماديكى انتى اهلك عملولك اكده
واديكى اتجوزتى وخلفتى وتمام وكل الناس اكده
ولا الظاهر كلام هنيه صوح وعايزه تعملى تقليعه جديده وتسيبى البت تجبلنا العار
سعديه :اسمعنى ياسماعين
اسماعيل :بلا اسماعيل بلا زفت خلاص الموضوع منتهى
وانتى بعدى خالص هخلى هنيه تعمل كل حاجه ارتاحى انتى
سعديه :بقا اكده ياهنيه طيب
سعديه :الووو
ياسر :ايوه ياسوسو ازيك وازى صاصا روح قلبى
سعديه الحق صفاء ياياسر الحق شوف امك هتعمل فيها ايه
ياسر فيه ايه :
سعديه تعالالى بسرعه
ياسر :حاضر مسافه الطريق
اول ماياسر دخل
سعديه :
انا مش هختن بنتى ياياسر مش هختنها مش هعمل الجريمه
دى ياياسر
ياسر فاق من افكاره على صوت صفاء
اه دماغى عطشانه هو ايه حصل يايسو وايه الشاش ده هو
انا اتعورت
ياسر ولا حاجه ياصاصا هندهلك سعديه تفهمك
ومشى ياسر ونده سعديه اللى فهمت صفاء كل حاجه وفهمتها
تعمل ايه وتتتصرف ازاى
والصبح روح ياسر عند هنيه
ياسر صباح الخير
هنيه يسعد صباحك ياعريس
ياسر بص حواليه
هنيه بتبص على ايه انتا العريس
ياسر مستغرب
هنيه :هاه وعروسه ابنى عامله ايه دلوكيت
ياسر بيهز دماغه مش فاهم
هنيه :صفاء اسمالله عليها عامل ايه دلوكيت
ياسر رفع حاجب واحد وفتح بوقه
بس سكت لانو مش عارف يقول ايه فضل ساكت فتره وهى بصاله بابتسامه عريضه وفجأه
جرى عليها مسكها من هدومها
ياسر :انتى ايه هاه انتى معموله من ايه انتى شيطانه
هنيه :ليه انا عملت ايه لدا كله عشان عايزه افرح بيك
هتلاقى احسن من صفاء فين حسب ونسب ومال وجمال
ومربيها على ايدك
ياسر :اديكى قلتى مربيها يعنى زى بنتى او اختى دى ١٠سنين
انتى عايزه منهم ايه مش كفايه ازيه لحد كده اخر حاجه
الجريمه اللى خلتيهم يعملوها فيها دى
هنيه زقته بكل قوتها وقعته على الكرسى وانحنت فوقيه
هنيه :انتا تعرف انا خليت صفاء عايشه لغايه دلوقتى ليه
عشان انتا تتجوزها وميبقاش فيه دم فى الموضوع
لكن قسما عظما ياياسر لو معملت اللى بقولك عليه لاكون
مخلصه على عمك ومرته وبته مره وحده وكل الارض هاخدها برضو
ياسر :تعرفى لو جرالهم حاجه انا هخلص عليكى بايدى ومش
هخليكى تتهنى باى ارض فاهمه
هنيه :مش مهم مش مهم اى حاجه تجرالى المهم حلم عمرى
يتحقق باى تمن واى شكل
ولعلمك هكلم عمك فى الموضوع ولو موافقش هو ولا مرته
زمبهم على جمبهم كلامى خلص لحديت هنه
ياسر طب ازاى دى طفله عندها ١٠ سنين ازاى هتتجوز
هنيه :نكتبولها بالسنه تكمل ١٨ وتعقد عليها رسمى
ياسر :دانتى عامله حساب كل حاجه
هنيه :طبعا امال ايه
سابته ومشيت وياسر قاعد مخه مشلول عن التفكير مش
قادر يفكر فى اى حاجه وفجأه قام جرى على سعديه
وحكالها كل حاجه واستغرب من هدوئها ورد فعلها الغريب
سعديه ابتسمت :تصدق احسن حاجه ممكن تكون قالتها
هنيه فى عمرها كله
ياسر :انتى اكيد اتجننتى صح
سعديه :لا الظاهر ان مخك انتا صدى ومبقاش شغال
طب هى هتعمل ايه هتخلى صفاء معاك وتحت عنيك وفلوسها كمان فى حمايتك هو فيه احسن من كده
ياسر :يعنى قصدك
سعديه :بالظااااابط يعنى نحمى صفاء ونخليها تفتكر ان كل
الفلوس بقت بتاعتها وبكده بنتى تكبر فى امان وانتا
عيش حياتك زى متحب تكبر صفاء تكتب وتطلق وبكده كل
الاطراف تبقا مرتاحه
ياسر :والله فكره انتى اتعديتى منى ياسوسو من جاور القوم
ياسر تعرفى ياسعديه ان هنيه عندها دماغ تكتيكى استراتيجى ابن كلب وانا وارث زكائى منها هى للاسف
بس هى مستغله زكائها فى الشر
سعديه :انتا هتقولى على زكاء امك الله يحرق وسكتت
ياسر بصلها وحست انو زعل بس مره وحده انفجر فى
الضحك خلاها هى كمان ضحكت
هنيه دخلت لقتهم بيضحكو وقالت بشره خير متضحكونى معاكم
سعديه :ايه ياهنيه مش عاوزانى اضحك انا وجوز بنتى ولا
ايه
هنيه :برقت وازبهلت وتبص مره لسعديه ومره لياسر
اللى انفجرو ضحك هستيرى هما الاتنين
وهنيه كمان ضحكت معاهم بهبل وجريت على سعديه
وفضلت تبوس فيها لغايه موقعتها فى الارض وسعديه تضحك وتقول الحقنى ياياسر امك هتموتنى
ياسر مستمر فى الضحك ويضرب ايديه فى بعض دخل اسماعيل
ايه ديه مالكم ايه اللى حوصول
هنيه سابت سعديه وقامت سعديه مبروك ياحج
اسماعيل مبروك على ايه
سعديه :ياسر خطب صفاء
اسماعيل تنح ياسر وهنيه بصو لبعض وضحكو
اسماعيل :هزاركم غتت ع الصبح
سعديه والله مابنهزرو الكلام صوح
اسماعيل :يبقا اتجننتو انتا مش عارف
ياسر :لا عارف ياعمى انا اكبر منها بكتيير بس الرسول عليه الصلاه والسلام اتجوز السيده عائشه وهى عندها ٩ سنين
اسماعيل :بس مكملش جوازه بيها الا لما كملت ١٦
ياسر وانا مش مستعجل
اسماعيل :بس انتا مش الرسول وبعدين انتا ياياسر تفكر بالطريقه دى طب ازاى خليت ايه للجاهلين
ياسر يعنى انتا مش موافق ياعمى
اسماعيل :اوافق على ايه هى لو كبيره شويه مكنتش نطقت
سعديه وعلى كده مش لازم تنطق دا ياسر ياسماعين
سعديه :عارف انو ياسر وعارف انو ولدى بس دا فيه ظلم
لصفاء وبعدين انا مستغربك ازاى امبارح مكونتيش راضيه
تختنيها ومنين النهارده عاوزه تجوزيها
سعديه :عشان مصلحتها
اسماعيل :وايه مصلحتها
سعديه ياسر اكتر واحد فى الدنيا هيخاف عليها ويحميها
اسماعيل :عارف ده زين بس فرق السن
سعديه بغضب مش مهم
اسماعيل خلاص اللى تشوفوه للاه الامر من قبل ومن بعد ودخل الاوضه
سعديه خلاص نعرف ناس البلد وتخف بس ونجوزهم
بس انا عندى شرط ياهنيه انتى وياسر
هنيه اؤمرى امر
سعديه :صفاء تتجوز وتفضل معاى وتكمل علامها
ياسر :انا موافق
هنيه :وانا كمان موافقه
سعديه :وكمان حاجه محدش يحكم عليها غير جوزها يعنى
اى قرار يخصها يبقا فيد جوزها وبس
هنيه :ومالو
سعديه خلاص على بركه الله
ياسر :خلاص انا هسافر والاجازه الجايه نكمل كل حاجه
هنيه يلا اعمليلنا حاجه حلوه بالمناسبه دى
سعديه قامت على المطبخ
ياسر :هاه ارتحتى انا بس عاوز اسألك سؤال انا مش صعبان عليكى
هنيه :وتصعب على ليه بكره لما تتمرمغ فى الخير هتعرف
قيمه اللى عملته امك
ياسر :طيب ياختى
هنيه :مبروك يااحلى عريس فى الدنيا
ياسر :ماشى
هنيه :ياباى
سعديه جت بالحلو والساقع وبعد ماكلو وشربو روحو
ياسر سافر وامه راحت اشترت هدوم كتير لصفاء ودهب
وحجات كتير جدا وقالت لستات البلد والكل بيبارك ويهنى
صفاء :يعنى ياسر هيتجوزنى
سعديه :ايوه
صفاء :ويقعد معايا علطول
سعديه: ايوه
صفاء :ونلعب مع بعض براحتنا
سعديه بضحك :ايوه
صفاء :هييييييه انا بحب ياسو اووووووى انا فرحانه اووووى ياسو بتاعى انا لوحدى وبس
سعديه حضنت صفاء جامد
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل التاسع من رواية تزوجت طفلة بقلم ريناد
إلي هنا تنتهي الفصل التاسع من رواية تزوجت طفلة بقلم ريناد
تابع من هنا: جميع فصول رواية تزوجت طفلة بقلم ريناد
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمار قلب بقلم كنزى حمزة
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمار قلب بقلم كنزى حمزة
تابع أيضاً: جميع فصول رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا