مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة قسمة الشبينى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل العاشر من رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى
رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل العاشر
اقرأ أيضا: روايات إجتماعية |
| رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني |
رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل العاشر
أما يحيى* ومازن فكل منهما يعمل جاهدا للانتهاء من عش الزوجية ليكون مثاليا كما يرغبا
بعد عدة أيام
هبطت لمى للحديقة لملاقاة يحيى* الذى اتى لرؤيتها فى زيارة بهدف يرفض الإفصاح عنه
ترجل من السيارة حين اقبلت عليه
لمى: ايه ده انت مش هتدخل
يحيى*: اعذرينى يا قلبى مش فاضي والله الوقت ضيق وانا كنت مريح ومبشتغلش فى شقتنا
لمى: خلاص مش مشكلة نقعد هنا لحد ما تخلص
يحيى* بفزع: ايه نقعد فين لا يا ختى ميلزمنيش انا احب اقعد براحتى
لمى: وهو حد هيقلقك هنبقا براحتنا بردوا
يحيى*: لا مش هينفع صدقينى هنيجى من شهر العسل على شقتنا علطول
لمى بإستسلام : خلاص اللى يريحك انا بس مش عاوزاك تبقى مضغوط
يحيى* وهو ينظر لها بهيام: انا مستعد اتفرم كمان بس فى الاخر تبقى معايا
ابتسمت له فقال: ماتيجى نتمشى شوية بالعربية
لمى بعند: يعنى عندك وقت تتمشى بالعربية ومعندكش وقت تدخل شوية
اقترب ليمسك كفها وهو يتقدم بإتجاه سيارته قائلا: لا أصل فى العربية هنبقى لوحدنا اكن جوة هتبقى العيلة كلها تعالى بس معايا تعالى
************
فى ذلك الوقت كانت چنا تجلس بصحبة مازن بأحد المطاعم الفاخرة
مازن: يعنى فاضل وراكى مشاوير كتير
هزت كتفيها علامة لا أدرى وقالت: ماما هى اللى تعرف بتقولى تعالى هنا بروح تعالى هناك بروح
مازن: غريبة مش طبعك يعنى
چنا: بصراحة أنا طول عمرى مركزة على دراستى بس معنديش خليفة عن جهاز البنات والحاجات دي
اقترب برأسه وقال هامسا : طب لو قلت لك على حاجة تحبيها
چنا: لو هعرف هأجيبها بس انت موطى صوتك ليه
اومأ لها برأسه لتقترب اكثر وهو يقول هامسا: عاوز كل لبس البيت فوق الركبة بشبر كدة ولا اتنين ما تفرقش يعنى كل ما يقصر يبقى احسن
احمر وجهها خجلا وقالت: انت بتقول ايه يا مازن لأ طبعا
مازن: ليه يا حبيبتي مش انا جوزك حبيبك
چنا بخجل: بس مش للدرجه دي يعني انا هجيب لبس عادى زى اللى بلبسه فى البيت دلوقتى
ظهرت خيبة الأمل على وجهه وقال وهو يقترب بنصفه العلوى ويتمسك بكفها : انتى مش عاوزانى اتمتع بجمالك ليه انا عارف انك مكسوفة منى لكن اوعدك هتاخدى عليا بسرعة اوى
چنا وهى تعود للخلف بإحراج : مازن لو سمحت بلاش الكلام ده مش وقته
مازن: حبيبتي خلاص كلها كام يوم ونبقى مع بعض
چنا: ماشى لما يبقوا يخلصوا الكام يوم نبقى نتكلم ....ادفع الحساب علشان لسه هخرج مع عمتو وماما نجيب حاجات
مازن : طب اخر سؤال
چنا بضيق: اسأل يا مازن
مازن: فستان الفرح صورتيه؟ عاوز اشوفه
چنا : لا ما صورتوش وبعدين تشوفه ليه هتشوفه فى الفرح
ابتسم لها وقال: ده سر هأقوله لك يوم الفرح
************
عاد يحيى* ولمى هبطت من السيارة تتجه للداخل فأسرع يمسك يدها لتقف وهو يقول: ايه ايه رايحة فين
لمى: هشوف ماما علشان خارجين
يحيى*: طنط درة وماما قاعدين مع بعض لما يحبوا يخرجوا هيدوروا عليكى تعالى نتمشى فى الجنينه
سارت معه دون اعتراض وهو يبحث عن طريقة ليحدثها فيما جاء من اجله
لمى : يحيى* انا خايفه مستوايا فى الكلية يقل بعد الجواز
يحيى*: ماتخافيش انا معاكى هتفصلى علطول لقدام عمرك ما ترجعى خطوة لورا
تنحنح ثم قال: بس هو فى موضوع لازم نتكلم فيه
لمى: موضوع ايه
يحيى*: احمممم موضوع الحمل
نظرت له بصدمة: حمل
يحيى*: أيوة حبيبتي عاوزين نأجل الموضوع ده شوية لحد ما تخلصىى كليه فالمفروض نشوف دكتور يعنى نسأل
اطرقت رأسها خجلا وقالت: طب يعنى اسأل ماما أو عمتو
اقترب منها هامسا: لأ مش هندخل حد بنا انا هعدى عليكى بكرة ونروح سوا
نظرت له بدهشة وقالت: انا وانت
امسك كفها وهو يزداد قربا ويقول: اه انا وانتى مش انا جوزك حبيبك
هزت رأسها بخجل فإقترب يحيطها بكلتا ذراعيه وهو يقول: امته بقى يعدو الكام يوم دول وتبقى معايا علطول
لمى: يعنى مش هتبقى تزهق منى
ابتسم لها ولم يجب بل اقترب من شفتيها يقبلهما بهدوء ورقة ثم قال: ها سمعتى ولا اقول كمان
اطرقت رأسها فرفع وجهها وعاد يغوص بها فى بحر شوقه
*********
دخل يحيى من بوابة القصر بسيارته ليتوقف بعيدا فهذة سيارة شقيقته وهذة سيارة يحيى* بدأت هواجسه فورا وهو يحدث نفسه: يا ترى انت فين يا يحيى*
هبط من السيارة ليتوجه للقصر وهو يتلفت حوله حتى رأه من بعيد يقبل لمى وهو مستسلمة بين ذراعيه اشتعل فتيل غضبه وهو يتوجه إليهما ويجذب يحيى * بعيدا وهو يقبض على ملابسه كاللصوص ويضغط على أسنانه قائلا: يعنى اعمل فيك ايه
يحيى* وهو يلهث فزعا:والله يا خالى لو بنتك ماخلفتش تبقى انت السبب
هزه يحيى بغضب قائلا: انا مش قلت ماتقربش منها فى بيتى
يحيى: يا خالى احنا فى الجنينة
هرولت لمى للداخل فقال يحيى: فى الجنينة يا زفت خلاص مش قادر تصبر كام يوم
يحيى* بهيام : والله يا خالى مش قادر ما اخدها وانا مروح ونبقى نيجى يوم الفرح
كور يحيى قبضته مهددا إياه قبل أن يفلت ملابسه ويقول: امال لو اتجوزتوا بعد اربع سنين زى ما حددنا الاول كنت عملت ايه يا زفت انت
همهم يحيى* وهو يظن أن خاله لا يسمعه فقال: كنت خلفت عيلين ف. الخطوبة
اتسعت عينا يحيى وهو يعود ليمسك به ويقول محذرا: يحيى* اياك تكون قربت لها بالشكل ده
ارتعد قلبه وهو يشعر بفداحة ما قال فأسرع قائلا: بهزر يا خالى والله انا بحبها يا خالى لا يمكن اعمل كدة ابدا
تنهد يحيى براحة بينما قال الفتى : ياخالى اطمن على لمى معايا انا عارف انك مش واثق فيا بس صدقنى انا مش بعمل اكتر من انى اقربها منى لايمكن اجرحها ابدا انا فرحتها يا خالى
ازاى اكسرها
نظر له يحيى بشك فقال: انا عارف ان ليك حق تشك فيا وليك مئة حق تخاف عليها بس قولى اعمل ايه بس هى زى القمر وعمالة تحلو وانا مجنون بيها إذا كنت انا نفسى بغير عليها منك
يحيى: نعم يا اخويا تغير عليها منى انت عبيط يالا
يحيى*: لا يا خالى انا مجنوووون
دفعه يحيى للامام وقال: اتفضل يا استاذ مجنون نتغدى معاهم قبل ما يخرجوا
*********
خرجن جميعا بعد الغداء ليتوجهن لأحد المولات وتدخل درة اولا لأحد المحلات فيتبعها الجميع
أسرعت چنا تخفض رأسها وهى تنظر الى تلك الملابس الفاضحة التى تعرض هنا وهناك حين اقبلت إحدى العاملات بإبتسامة وهى تقول: اهلا يا فندم اساعد حضرتك فى ايه
درة: عاوزين حاجات حلوة للعروستين دول
العاملة : الف مبروك يا فندم اتفضلوا معايا عندنا كوليكشن هايل
بدأت لمى تنتقى كل ما يعجبها بأريحية كبيرة أما چنا فوقفت كطفل تائه
درة: چنا مش عاجبك حاجة خالص
چنا بخجل: مش عارفة يا ماما هى الحاجات دي لازم يعنى انا عاوزة بيچامات عادية زى اللى بلبسها
درة: لا يا حبيبتي ماينفعش هنجيب طبعا حاجات زيها بس مش كل هدوم البيت فكرة كدة تفتكرى مازن يحب يشوفك لابسة ايه واختارى
تذكرت چنا حديث مازن فزاد تورد وجهها وهى تقول: اختارى حضرتك يا ماما انا مش عارفة
درة بصبر: طب تعالى هنختار سوا
قضين جميعا يوما شاقا لكن عدن فى النهاية بكمية كبيرة من المشتروات
***********
اليوم التالى بعيادة الطبيبة
جلست لمى تنظر أرضا بخجل
الطبيبة: اتفضلى يا مدام بتشتكى من ايه
نظرت لها لمى بدهشة فقال يحيى*: حضرتك احنا فرحنا كمان كام يوم وعاوزين نأجل موضوع الحمل شوية لمى لسة فى الجامعة
الطبيبة بتفهم: أيوة تمام مفيش مشكلة
بدأت الطبيبة تعرفهما على الطرق المناسبة لهما لمنع الحمل ويحيى* يستمع لها بإهتمام واتفقوا اخيرا على موعد آخر بعد الزفاف
فى طريق العودة
صمتت لمى منذ غادرا العيادة
يحيى*: مالك يا لمى حاجة مضيقاكى
لمى: ها لا ابدا مش مضايقة
يحيى*: شكلك مش بيقول كدة
لمى : بجد يا يحيى انا كويسة انا بس كان نفسى يبقى عندنا اطفال اول ما تتجوز
يحيى: حبيتى انتى لسه قدامك اربع سنين فى الجامعة وبعدين انتى لسه ماكملتيش عشرين سنة جسمك لسه ضعيف ليه نستعجل قدامنا العمر بحاله
نظرت له بإبتسامة فهو يحبها لدرجة أن يخاف عليها من حمل طفله وهى بهذا السن
أردف يحيى*: وبعدين اوعدك خلصى جامعة ولو عاوزة عشر عيال انا جاهز
غمز لها بعينه وابتسم بخبث وقال: ما تجيبى بوسة بقى بدل اللى خالى بوظها امبارح
لمى بدلال: يحيى* وبعدين هقول لبابا
يحيى*: هههههه لا مابخافش خلاص بقيت عنده مسجل خطر هههههه بيشم ريحتى ويجبنى من قفايا
لمى : هههههه تصدق انا مش فاهمه كل مرة من قفاك
يحيى*: خلاص يا قلبي كلها كام يوم واخبيكى جوة ضلوعى
*********
يوم الزفاف
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية قسمتى بقلم أسماء سليمان
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا