مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة نهال مصطفي والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن عشر من رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي
رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي - الفصل الثامن عشر
اقرأ أيضا: روايات رومانسيةرواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي |
رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي - الفصل الثامن عشر
هي الصوابُ بينَ أخطائي ، فأُبدلُ "الصاد" ثاء" لانها جميلةُ گثوابِ الله على شئ بسيط ، فأحذف منها "الألف" فهي گالثوبِ الذي أرتديه ليسترنى..فأُبدل "الثاء"كاف" فهي كلذه كوب ماء باردٍ أروي صائماً وحيداً في يوم شديد العطشِ ..■■■
اتوقفنا في الفصل السابق عند اخر جمله قالها حمزه .. قبل مغادرته لمجلسهم
" خبر ايه اومال ياالهام .. حكومة مين اللي تحميني .. هي لاقيه اللي يحميها .. حمزه الخياط هو الل حاامي الحكومه ياامااا "
ثم اصدر صوتا قويا وهو يغلق باب المرحاض
وعد بغل ونفاذ صبر
" شايفه ياطنط تصرفاااته وطريقته "
الهام ضربت كف ع الاخر
" ربك الحاافظ يابتي "
وعد احمر وجهها وشعرت بألم بسيط
الهام بفزع : مالك يااوعد .. فيكي ايه
وعد قعدت ع السرير بتوجع
" مش عارفه ياطنط في وجع في ضهرري "
الهام بقلق : طب افردي ضهرك يابتي وارتاحي .. هنزل اعملك حاجه سخنه تدفي بطنك
وعد بتوجع : مش عارفه ياطنط الم فظيع ف بطني
الهام مسكت ايدها وسندت ضهرها
" طب ريحي ريحي .. افردي ضهرك يابتي "
مددت وعد ع السرير
الهام قعدت جمبها قرابة ال ١٠ دقائق
خرج حمزه وهو مرتدي جلابيته البيضااء ويصفف ف شعره
" انتي لسه اهنه ياالهام "
الهام : تعالي اقعد جار مرتك .. ع بال ماجيبلها حاجه تشربها
حمزه بلهفه مقتربا منها : مالك ياوعد حاسه باايه؟؟ .. اطلبلك الحكييم ؟؟
وعد ضغطت ع شفتها متمسكه بكفه
" لا بس خليك جمبي ياحمزه .. عشان خاطري .. حاسه اني تعبانه اوي "
احتضنها بحب ودفء
" سلامتك ياقلب حمزه "
غادرت الهام تحضر لها مشروب دافىء
وعد بتوسل
" خلي بالك ع نفسك ياحمزه عشان خاطر ولادناا .. احنا ملناش غيرك "
" انا جمبك ياقلب حمزه ومش هسيبك .. اطمني انتي بس"
قال جملته وهو يقبل اناملها برفق وحب
ثم قال ممازحا
" العيال دول تاعبينك ولا ايييه .. "
وعد بضعف : اه شويه .. بس ابوهم اللي تاعبني اكتر
قضب حاجبيه 111
" معااش ولا كان اللي يتعبك ياقمر انت "
وعد ابتلعت ريقها
" حمزه .. اي اخبار رامي ابن عمي"
حمزه مط شفته متنهدا
" مابلاها السيره العكره دي ياوعد .. "
ادرفت دمعه من عيونها
" انا هتجنن .. اومال مين اللي بيهددك طول الوقت دا ياحمزه "
حمزه بثقه : دا جبان .. مايتخافش منك .. بذمتك عمرك شوفتي رصاصه بتستاذن القتيل قبل ماتقتله
انخلع قلبها من مكانه وتشبثت بذراعه
" حمززززه متقولش كده .. انا ممكن ارووح فيها .. بس"
قبل جبهتها قائلا بحب : انا جمبك ياقلب حمزه تقلقيش علي .. وبعدين روقي اكده عشان ف ضيوف جاايين هيقعدو عندنا كام يوم .. لازم تكوني ف استضافتهم
وعد بتعجب : ضيوف مين دوول !!!!!
■■■
استيقظت فريال من نومها تتجول هاتفها وتقوم بالاستطلاع ع الاخبار
" يااادي قضاايا تهريب الاثار اللي مش هنخلص منها .. كل يوم والتاني بنمسع اخبار زي الزفت .. اما نشوف النهارده مين قتل مييين عشان حتة اثار؟ "
كان الحوار دائر بينها وبين نفسها .. قطع جولتها الالكترونيه صوت طرق ع الباب
* ادخل
- ست هانم حمزه بيه عاوز حضرتك في اوضته
* طيب اديني جاايه اهو
نهضت فريال من مكانها وذهبت لغرفة ابنتها بعد ما غيرت ملابسها
" خير ياحمزه حصل ايه .. ومالك ياوعد متكلبشه فيه كده ليه "
حمزه بنفاذ صبر : تعالي شوفي حل مع بتك ياحماتي .. ناقص احلفلها ع مصحف عشان تصدق عندي معاد مهم مع سيادة اللوا مش راضيه تسيبني
فريال نظرت لها معاتبه
" مالك ي وعد متسيبي جوزك يشوف شغله "
وعد بعياط : انتو مش حاسيين بيا ليه .. وهو اعدائه بقيوا في كل حته .. والبيه ولا ع باله
* انتي ليه مش مصدقه ان العمر واحد والرب واحد ي وعد
- وانت ليه مش مصدق ان روحي هي روحك ياحمزه
فريال جلست بجوارها
" خلاص ي حمزه روح شوف معادك وانا هقعد معاها "
شرعت وعد في التحدث ولكن فجأها حمزه بطبعه قبله دافئه وخفيفه ع شفتيها ثم ابتعد عنها قليلا
" والله مانتي قايله كلمه .. ساعتين زمن وهتلاقيني فوق راسك "
شرعت وعد بتحرك شفتيها لتحدث .. قطعها مجددا
" اييييه !! ساعتين بس وراجع "
* سااعتين بس ي حمزه ؟؟
- طب بذمتك حمزه يقدر يتاخر عنك اكتر من ساعتين
ابتسمت فريال علي الطريقه التي يسرق بها عقل وقلب ابنتها .. وتذكرت زوجها الغالي وطريقته معها وحبه لها
" يلا ي حمزه .. سيبك من دلع البنات دا "
دخلت الهام ومعها الخادمه تحمل الفطار
" اها .. مفيش دلع اكتر من اكده .. وكل ولحدت السرير قمان "
حمزه ممازحا وهو يلم ف اغراضه ويرتدي عبائته
" ايوة ي عم .. ومين ادك انت .. من حق الجميل يدلع زي ماهو عاوز .. خلو بالكم منها .. مش هعوق (هتاخر) "
الهام بحب : يحميك لشبابك ياولدي
حمزه : تامريهم يجهزو اوضه الضيوف يالهام .. عشان ف ضيوف وشكلهم مطولين حبتين
اتسعت عيون الهام : هي مرة خالك وعيالها جايين الليله ؟
حمزه: انسي اللي فات يالهام دول مهما كانو ملزومين منينا .. فوتك بعافيه ..
■■■
* انما قوليلي يابت لسه ست شكريه دي مردتش عليكي
- بالهداوه .. كله بالهداوه
* والله انا شاكه فيكي وف شكريه دي كمان وشكلكم هتلفو حبل المشنقه حولين رقبتي
- لا عاوزاكي تطمني وتحطي ف بطنك بطيخه صيفي
كان هذا الحوار دائرا بين نجوي ورفيقتها المسجوونه
■■■■
وصل حمزه مكتب اللواء نشأت .. وظل منتظره قرابة النصف ساعه حتي سنحت الفرصه لمقابلته
حمزه محمحما : معالي الباشا اخبارك
نهض اللواء م مكانه مرحبا به
" القسم كله نوور .. اتفضل اتفضل اسفين ع التاخير عطلناك ياباشا "
بدا معالي اللواء بالتحدث معه قرابة النصف ساعه ويبادله حمزه الرد .. حتي اشتد بينهم الحوار
" بس مضطر توافق يااحمزه والا هيكون موقفك حرج .. وساعتها حتي الجيش الل كنت تخدم فيه مش هيقف معاك "
قال اللواء نشأت جملته بطريقه تحذيريه
ابتسم حمزه واتكأ بظهره للخلف وبهدوء
" افكر سيادتك بس انك بتتكلم مع حمزه الخياط لتكون نسيت .."
* حممزززه دا امر .. وامر جااي من فوق كمان .. وانا لولا شاكر لافضالك .. وسيادة رئيس الوزراء بنفسه بيعملك الف حساب .. مكنتش زمانك قاعد قدامي دلوقتي
- معاك حق .. كان زماني قاعد في بيتي ومرتاح اخر راحه
قال جملته وهو ساخرا من حديثه
* معاك وقت تفكر والا هتصرف بطريقتي .. دا شغل ومشكلة راي عااام يابيه .. ولا شكل بعدك عن منصبك نساك القانون
- ومش حمزه الخياط اللي بيشتغل تحت امر حد
حتي لو كان الحد دا معاليك .. عن اذنك اصل مرتي مستنياني
نهض حمزه م مكانه بشمووخ
اتعصب اللواء نشات
* افتكر انك كده غلط وبتلعب بالنار ياحمززه
لم يجيبه حمزه وخرج من مكتبه والفيران تأكل براسه عما اخبره به سياده اللواء
《《 ناااااووي علي ايييييه ياابن الخياااااط 》》
■■■
خرج حمزه وتلقي اتصالا تليفونيا من جيسي
" خير .. حصل جديد "
قال حمزه جملته وهو يفتح باب سيارته ويجلس بها
جيسي بدلع : كيف بتحكي معي بهدا الطريقه حمزه بيه
تغيرت ملامح حمزه لثوان : قولي متصله لييه
جيسي اتكأت علي مقعدها واضعه رجل فوق الاخري
" لسه السواق مو وصل .. قولت بكلمك وبشوف اذا ف مشكله "
اغمض حمزه عيونه لبرهه كإنه يود التحكم باعصابه ورد بنبره حاده وهو يقود سيارته
" دقايق وهيكون عندك .. اصطبري (اصبري) "
ضحكت جيسي بصوت عالي
" هننزل المقبره امتي؟ "
فرمل حمزه سيارته بقوة واتسعت حدقه عيونه
"اظن ان التليفون مش مكان للحديت .. واقسم بالله لو سمعتك عتفتحي خشمك تاني ف الموضوع ديه .. لدفنك مطرحك"
وسرعان مااغلق الخط بوجهها .. اشطاظت جيسي غضبا وتوعدا له
" مسيرك تيجي لتركع تحت رجلي ياابن الخياط .. وتنفذ كل طلباتي .. وساعتها مو برحمك مو انا الل بيتقال عنها نزوه وراحت لحالها "
■■■
" هتفضل ساكت كده كتير .. مافيش حتي شكرا "
قالت سميه جملتها وهي تلقي ما ف يدها من اوراق ع الطاوله المجاورة لرامي
رامي وهو يزفر دخان سجارته
" وهخرج ميته ؟ "
سمية سحبت عود السجارة من يده والقت به ارضا وردت بعصبيه
" سيب دي وقوم احلق دقنك يارامي .. وفوق لنفسك .. ولو ع خروجك كلها كام يوم وبس ع بال ما اجراءات المحكمه تخلص والمحامي يقنع المحكمه ف النقض وهنطير كلنا من هنا "
وقف رامي امامها واقترب منها اكثر .. انتفضت سميه قليلا وحدقت النظر بعيونه
فجأها رامي بقبله عنيفه تحمل خليط من الغل والسخط بعد ما احكم قبضة يده عليها
فزعت سميه لما فعله ابعدت عنه قليلا ..
" انت اتجننت اي اللي انت عملته دا "
رامي بسخريه : اييه !! هي اول مرة حد يقربلك ولا ايه
سميه صفعته بقوه ع خده .. تبادلا الاثنين نظرات حاده
ثم انحنت قليلا وامسكت بحقيبتها الشخصيه وهمت بالمغادره
رامي بسخريه : يلا كلها ايام وهتكوني مرتي ونتفاوض ع راحتنا ونتاكد من حوار اول مرة دا
توقف عن خطااها فجاه ولم تستدير لتجيبه
ولكنها نطقت بنبره بها شئ من الحزن والالم
" خليك فاكر انا مش مجبره اني اخرجك من هنا ولا مجبره اني اقعدك ف مكان زي االل انت قاعد فيه "
وتركته لتطرق بكفها ع الباب الحديدي كي يفتح لها العسكري الباب وتنصرف
رامي بتوعد : انا بس اخرج م هنا .. هنسفك انتي والكلب بتااااعك
■■■
عاد حمزه الي منزله مجددا وصعد لغرفته وجد محبوبته رافضه تناول طعامها
الهام بنفاذ صبر
" اقولك اي .. انتي مش عاوزه تاكلي انتي حرة.. انما تعذبي عيال ولدي معاكي مش هسمحلك ياوعد "
فريال بتحاول تهدي الوضع
" ياوعد انتي ولا فطار فطرتي ولا غدا كمان .. يابنتي اسمعي كلام وبطلي عناد "
وعد بعناد : مش واكله ياماما الا اما حمزه يجي ..
حمزه منحنحا وهو يفتح الباب
" وحمزه جالك اهو ياستي .. خبر اي اومال ؟ صوتكم جايب للغفر "
اتسعت ابتسامته .. وردت الروح لقلبها وعادت الدمويه تدفق ف جسدها بمجرد رؤيته امامها
رؤية من خطفها من عالمها الي عالمه واسرها بين ضلوعه
الهام طفح بها الكيل
"قول لمرتك دلعها المرق ديه ماينفعش .. عشان انا جبت اخرري منها "
قضب حمزه حاجبيه 111 وقرب منهم
" انا مرتي تدلع زي ماهي عاوزه لو مكانتش هي تدلع مين يدلع ؟ .. حصل ايه عاد"
فريال : وعد رافضه تاكل لحد ماترجع ياحمزه
حمزه جلس بجوارها ولف ذراعه ع كتفيها
ونظر لها نظر لووم
" الكلام دا صحيح ؟"
وعد بصوت طفولي : قولتلي ساعتين وراجع ياحمزه .. عدي ٤ ساعات ويادوب سيادتك مشرف
" احم احمم .. لا دي عندي انا بقي .. يلا عاد يالهام منعطلكيش انتي وحماتي وانزلو شوفو الل وراكم وانا سبوني اصالح مرتي واصلح المصيبه اللي انا مهببها "
شعرت الهام بالغيره قليلا ع ابنها الذي ترعرع بين يديها
" طاب يااخويا والله ماحد مدلعها غيرك .. وقمان خليها تلبس الفساتين دي .. بتاعت لقاء اختك بدل البنطلون اللي هي لابساه دا كاتم ع العيال "
حمزه لاحظ غيرتها .. قام وقبل راسها وكفها
" هو انا قولتلك قبل اكده اني عحبك قوي يالهام .. تقلقيش كل الل عاوزاه اعتبريه حووصل "
اتسعت ابتسامتها ونسيت العالم
" انت كبدي ياحمزه .. ربنا يحفظك ليا ياولدي .. اسيبك بقي .. يلا ياام وعد نسيبهم يتصرفو مع بعض"
غادروا الاثنين .. قفل حمزه الباب خلفهم .. ثم دار بجسده ليجدها تنظر له نظرة طفوليه معاتبه
" الهام عتغير علي منك قوي ياوعد .. فبلاش دلع زياده قدامها "
وعد ابتلعت ريقها
" حمزه انا عاوزه ارجع بيتنا بقي وابقي ع راحتي اكتر هنا حتي مش عارفه اقعد معاك ع راحتي "
" وانا ياستي النهارده كلي ملكك .. هااا نبدا منين ؟؟ "
قال جملته وهو يجلس بالقرب منها ويحاوطها من خصرها ويقربها لقلبه
" عاوزه اكل عشان جعانه اوي اوي "
* محدش هيوكلك غيري يلا افتحي خشمك
فتحت وعد فمها مبتسمه علي طريقته .. شرع حمزه بوضع الطعام داخله ولكنه تراجع في اخر لحظه وطبع شفتيه علي شفتيها بحب
ابعدت عنه قليلا
" بطل بقي .. والله جعانه بجد "
حمزه بلهفه وحب
* والله وانا جعان اكتر منك بجد يعني😕
■■■
وصل السائق الذي ارسله حمزه ليحضر اهله من بورسعيد
اردفوا جميعا الي الداخل
منه بنت خاله بدلع: ازيك ياطنط الهام
انقبض قلب الهام بمجرد رؤيتها
فريال باستفهام : مين دول
الهام بسخط : دول عيال اخوي
سميره صاحبة القوام الممشووق والزينه احدث صيحات الموضه .. في عقدها السادس .. ومن يراها لايعطيها اكثر من ٣٠ عام
" ازيك ياالهاام .. ايييه مابتسأليش ليه يااخت الغالي "
سامح دخل مع اخته الكبيره نعمه
" والله ليكي وحشه ياعمتي .. ازيك ازيك "
سميره بتناكه : باركي لسامح ياالهام بقي دكتور عظام اد الدنيا كلها وواخدها من امريكا
الهام ضربت كف ع الاخر مع زموم شفتيها
" ياختي دكتور لنفسه وع نفسه حدش هياخد منه حاجه .. ربنا يكفينا شره "
لاحظت فريال طريقه الحوار الذي يكمن بين ثناياه تار وغل وكره
نعمه : اومال فين ميزو .. آآآو قصدي حمزه يعني
فريال رفعت حاجبها مستفهمه : طيب اي هتقفو ع الباب كده كتير اتفضلو .. ولا ايه ياست الهاام
الهام جزت ع سنانها : اتفضلو .. اجري يابت نادي ع سيدك وسيد الناس كلها حمزه بيه الخياط .. ولدي🙄
■■■
حمزه مازال يطعم وعد بعض الشئ ويقبلها اكثر ما يطعمهاا
ارتفعت صوت ضحكتها
" بتوحشني حتي وانت معايا ياحمزه "
شرع ان يجيبها .. طرقت الخادمه ع الباب
عض حمزه ع شفته
" مش وقتك خالص يلي ع الباب .. ادخل "
فتحت الباب
" ضيوفك وصلو ياحمزه بيه "
ضرب جبهته بكفه
" اوووووف دانا نسيتهم خالص .. خلاص خلاص انا نازل اهو امشي انتي "
"مين الناس دول ياحمزه مقولتليش "
قالت وعد جملتها بفضول
حمزه وهو يرتدي عبائته
" اهل امي ياوعد وحوار كبير .. بس لازم الميه ترجع لمجاريها .. عاوزك تكوني عاقله وتتعاملي مع الضيوف زين "
ثم قبل جبهتها بحب وتركها وغادر
استغربت وعد لتغيره المفاجئ وكلماته
نهضت سريعا لترتدي الفستان ذو الطراز الصعيدي الذي احضرته اليها الهام
لتعاين وتري ما يخبئه عليها زوجها
اردف حمزه الي اسفل مرحبا مرتديا جلبابه الصعيدي والعمه
" يامرحب يامرحب .. نورتنا والله "
نعمه اول ماشافت حمزه ردت الروح فيها بفرحه
"حمزززززه😍 "
حمزه تجاهل الموقف ومرره مرور عابرين ع عكس فريال مكانتش مرتاحه للوضع نهائيا
احتضن سامح وسلم ع بنات خاله
منه لاختها نعمه: اركزي شويه مالك ملهووفه عليه كده ليه .. دا صعيدي ياختي والصعيد بيحب النوع التقيل .. افهمي
نعمه بهمس : بحبه يامنه بحبه اوي ماانتي عارفه
منه بخبث : اسمعي مني انتي بس ووعد مني لنجيب رجله حافي كمان ههههه
الهام بحيرة : انتو عتتوشوشو ف ايه اومال
منه ابتسمت : مافيش ياطنط ..
ثم وجهت كلامها لحمزه : ليك وحشه ياابن عمتي
حمزه متنحنحا : وحشتك العافيه ي بت خالي .. اي مش تقومو تريحو ولا ايه
ف الوقت دا نزلت وعد وكلها فضول تعرف مين اللي تحت
بابتسامه عريضه : مساء الخير
سامح وقف باعجاب : مساء الخير وكل الخير
حمزه بصوته الاجش : وعد مرتي وام ولادي .. سلمي ي وعد ع ولاد خالي
غصه علقت في حنجرة سامح : مرتك !!
وعد تجاهلت الموقف وسلمت ع البنات وسميره امهم
الهام بحب : الغاليه مرة الغااالي تعالي اجعدي جاري اهنه
نعمه ومنه تبادلت الانظار بينهم
منه بخبث : انتي بقي وعد اللي سرقت قلب حمزه بيه الخياط
وعد لاحظت طريقتها ف الكلام .. ابتسمت بهدوء
" هو اللي سرقني من العالم كله والله "
نعمه غلت الدماء ف عروقها وبضيقه : انا عاوزه امشي
سميره بلهجه بورسعيديه: ايووووه بئي يانعمه .. مالك ياحبيبتي واحنا لحقنا
حمزه متنحنحا : يلا ياجماعه قوموا ريحو ضهركم من السفر
سميره بتناكه : فعلا معاك حق ياحمزه .. يلا ياولاد
سامح اقترب من وعد وبهمس وتردد : فرصه سعيده ياااا مم م مدام وعد
ارتبكت وعد من نظرته الخبيثه
لاحظ حمزه مافعله ساامح .. جز ع سنانه وخد نفس عميق وحمحم بصوت عالي
" اخواتك سبقووك ياضكتور "
ابتسم سامح وعدل كرافت بتدلته : اه اه عن اذنكم
الهام جن جنونها
" عااجبك اللي انت عملته ده ياولدي جاي تحط الكبريت جار الجاز ياحمزه "
حمزه بثقه : انا خابر زين ياالهام ععمل ايه
الهام : دول ناس مطرودين م النجع بفضيحه ياولدي .. عاوز الناس تقول علينا ايه
حمزه بنبره قويه : دول ناسك ياما ومسئولين منينا .. وكمان من ميته عناخدو احنا بكلام الناس .. الناس دول عاملين زي الكبريت .. هيعيشو طول عمرهم حكاكين ويموتوا محروقين
الهام ضربت كف ع الاخر : اقسم بالله ياحمزه ماحد مدخل الكبريت برجليه البيت اهنه غيرك .. وانت حر .. انا حذرتك
كانت دي اخر كلمات قالتها الهام لحمزه قبل ماتمشي
حمزه بحزم : تحطي حاجه ع راسك من اهنه ورايح ياوعد فاااهمه .. ماشي انا ساعه وراجع .. سلام
وعد وفريال مستغربين
* فاهمه حاجه
_ والله ياماما مافاهمه اي حاجه
* خلي بالك ع جوزك ياوعد دول شكلهم ناويين ع الشر قلبي مش مرتاحلهم
_ ان جيتي للحق ياماما ولا انا كمان قلبي ارتاحلهم .. بس محدش عارف حمزه بيفكر ف ايه
■■■■
نعمه منهاره من العياط
" انا قولتلكم مش هقدر اجي هنا انتو مسمعتوش الكلام .. لا وصممتو كمان .. انا عاوزه امشي حالا"
سميره بتاخد نفس من سيجارتها
" وحياة امك لاجوزك حمزه .. وابقي قولي امي قالت .. خليكي عاقله بس .. وانا هجيبه راكع تحت رجلك .. دا تار بااايت "
منه بتوعد: ولو كان ع الست وعد دي سبيهاالي .. هسويها ع الهادي
دخلت سامح عليهم في نفس الوقت
" بتفكروا في ايه"
سميره : ملكش دعوة انت بنفكر ف ايه خليك فشغلك الل جاي عشان ..
سامح سحب السيجاره من ايد امه وخد نفس عميق
" كنتو قايلين لي ان حمزه الخياط تل فلوس .. ابن اللذينه طلع تل فلوس وحظ .."
منه بخبث : عيونك كانت فضاحاك اوي ع فكره
رفع سامح حاجبه : بجد .. يعني عرفتي اني كنت هموت ع مرته
سميره بتفكير : والله فكرة .. ضربه ف مقتل ياولاد نعمان
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي
تابع من هنا : جميع فصول رواية عشقتك وحسم الأمر - نهال مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمية بين براثن الوحش بقلم زينب سمير
تابع من هنا : جميع فصول رواية عشقتك وحسم الأمر - نهال مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمية بين براثن الوحش بقلم زينب سمير
تابع أيضاً: جميع فصول رواية قصة عشق بقلم سحر فرج
اقرأ أيضا: رواية جويرية حقى أنا بقلم ريحانة الجنة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا