مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة نهال مصطفي والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس والعشرون من رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي
رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي - الفصل الخامس والعشرون
اقرأ أيضا: روايات رومانسيةرواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي |
رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي - الفصل الخامس والعشرون
يقول: "عندما أُقابلها سأجلبُ لها تسعةً وثلاثون وردة، وأقول لها: ها قد جمعتُ شملك مع أشباهك الأربعين."🍃🍃🍃
"الحقنا ياحمز بيه الحقناا "
كانت اخر جمله اخترقت نافذه غرفته اثناء التهامه لمعشوقته
لينهض بنفاذ صبر : يادي النيله ع حمزه وسنين حمزه واللي يعرفوا حمزه واللي جابوا حمزه
لتدخل في غيبوبه ضحك لطريقته وهو ينهض مسرعا يرتدي ثيابه ويخرج من الغرفه بنفاذ صبر متوعدا للغفر
" هطخكم كلكم ياكلاب"
وتقوم هي ايضا ترتدي ملابسها ولتراقب ما حدث
ارتدت قميص طويل بعض الشئ لتتفاجئ بانفتاح باب غرفتها .. كانت واقفه وعاطيه ضهرها للباب
ضحكت بصوت عالي مع تجاهلها التام بمن فتحه
لتتفاجئ بيد تلتف حول خصرها
"حصل اي تحت او عملت فيهم ايه "
لتشعر بانفاس تستنشق رائحتها اصابت جسدها بالهلع والرعب
لتدور بجسدها تجده امامها ذلك السامح المقزز .. الكائن الفضائي الذي اقتحم حياتهم الجرثومه الضاله التي يتكاثر شرها باستمرار
لتجمع كل قواها وتصفعه ع وجنتيه بقوه وتنهرهه
"انت اتجننت اقسم بالله لاانادي ع حمزه وافضحك قدام البيت كله يا حيوان انت جيت هنا لقضاك"
ليتفتن جسدها بنظرات مقززه .. لتشهق بفزع وتكاد ان تختفي من امامه
مسكها م معصمها
"مش خساره الجمال والحلاوة دي كلها ف واحد زي حمزه "
ليرتفع صوت صراخها وعويلها : ياااحمزه الحقووووني يااااناااس
لينهرهها بقوه : اسمعيني حمزه تحت بيمسك ف الخيول الي انا طلقتها ف القصر .. وانا جيت هنا عشان اقولك مستحيل حمزه يتمتع بذره ف جسمك عشان انتي ليا فااهمه ياوعد .. وانا حذرتك
ليتركها ويغادر فتركض خلفه وتغلق الباب بقووووه وتنفجر ف نحيبها والامها
***
اخيرا تمكن من الامساك بالخيول المنطلقه بعد مرور وقت طويل بمعاونه الغفر وبعد جهد جبار
الهام بصدمه : واي طلقهم الخيول دي ياولدي
حمزه وهو يمسك بطرف جلابيته : ماخابرش ياما الحمد لله انها جات ع كد اكده .. طالع اغير لبسي حضريلي وكل عشان واقع م الجوع
صعد غرفته وجدها مقفوله بالمفتاح
ليصاب جسدها بالذعر بمجرد سماع خطواته
ليطرق باستغراب : وعد انتي قافله الباب ليييه كده افتحي انا حمزه
فتحت له الباب واترمت بين احضانه وانفجرت ف العياط
"وعد مالك مش مظبووطه ليه من ساعه مرجعت "
قال جملته بنفاذ صبر لريتفع صوت عويلها وتشبثها فيه
حمزه قفل باب غرفته
"تعالي اهدي واحكيلي "
رتب ع ظهرها محاولا تهديتها ممررا انامله ع ظهرها لتهدأة روعها
ابتلعت ريقها وارتعش كفها
"حمزه انا مش خايفه والله ماخنتك ولا كان قصدي اخبي علييك حاجه .. اسمعني للاخر بقي "
حمزه قضب حاجبيه : اهدي كده وفهميني ماالك وليه بتقولي كده .. واي الهبل الل انتي بتقوليه دا
لتفتح لقاء فجاه باب غرفتهم بخوف وقلق
"الحقني يااحمزه ابني درجه حرارته ارتفعت فجاه وبيترعش ومش عارفه اعمله اييه .. الحقني اوديه المستشفي بسررررررعه "
ليقف بجانب اخته : اهدي اهدي روحي هاتيه وانا هدور العربيه ونروح نكشفله يلاااا
لتلقي وعد بجسدها ع الفراش بنفاذ صبر : اووووف ياربي بقي ارحمني من العذاب دا
لتأتي ف راسها فكره فتقترب من درج المكتب وتخرج سلاحه الشخصي الصغير وتقول متوعده
"انا اللي هاخدلك حقك ياحمزه عشان اعرفه هو اتعدي ع مين وحرمة مين "
لتغير ملابسها وتخرج من غرفتها ذاهبه لغرفة سامح ممسكه بسلاحها بخطواط ثابته وبداخلها نيران الانتقاام والثأر
***
في الجبل يتسلل الي غرفتها بغل وانتقام يمزق ملابسها وهي مكبلة الايدي
مابين صرخاتها المتتاليه ومحاولة دفاعها عن نفسها ليفعل بها تصرفاته الدنيئه لاطفاء نيران الغل والانتقام
سميه بصراخ : ابوووس ايدك سيبني بقي ياحيوان
لم يبال اي اهتمام لصراخها المتتالي والالمها ووجعها
وبعد ما انهي مابدأه ليبتسم بانتصار
"خليكي كده مرميه زي الكلب "
سميه بتهديد : انت متعرفش انا بنت مين ولو حد لاحظ اختفائي هيودوك ف داهيه انت والرجاله اللي متحامي فيهم دول
رامي يجلس بجوارها : خلينا متغقين ان محدش هيلاحظ اختفائك لانك متعوده ع الصرمحه ..بس تيجي نتفق اتفاق
لتنظر له باهتمام
فيبادلها بابتسامه انتصار : ولا اقولك لسه مشبعتش منك لما يجي الوقت اللي استخدمك فيه هاابقي اقولك يلا شويه وراجعلك
***
اقتحمت غرفته لتجده متكأ ع مرقده
لينهض بفرح : اي دا وعد هانم بنفسها ف اوضتي كنت متاكد انك هتيجي والله بتوع علم النفس دول طلع عندهم حق .. والشخص اللي انت بتفكر فيه بيفكر فيك فعلا هههه
لتكتم صوت ضحكاته برفع سلاحها بوجهه
"انت متعرفش وعد الابراهيمي ممكن تعمل اي لو حد فكر يقرب م حاجه هي بتحبها .. هقتلك لو متراجعتش ع اللي انت بتقوله دا وتاخد امك واخواتك وتطلعوا برا "
ليصفق لها بسخريه : لالالا برافو واي كمان ياست هانم
وعد مكمله حديثها : وكمان متعرفش جبرووت وابن الخيااط ممكن يعمل اي لوفكرت تقرب مني
سامح اقترب منها ولم يهتم لسلاحها المرفوع
"نزلي سلاحك بقي احسن يطول عيب دا حتي بحبك .. ف حد يرفع ع حد بيحبه السلاح تؤتؤ "
تركز هدفها اكثر
"قولت احذرك عشان تعرف انا ممكن اعمل ايه"
سامح ليبتعد عنها ويجلس ويضع رجل فوق الاخري
"وانا اللي كنت بفكر اطلبك منه .. تؤتؤتؤؤتؤتؤ لا خوفتيني "
ليستفزها بكلام وتقرر انها تخلص منه وم شره وتضغط ع زيناد سلاحها لتتفاجئ انه فارغا من الطلقات
يقهقه سامح بصوت عالي
"مش بقولك ياوعد انتي مش قدها .. سيبي سيبي كخ احسن يعورك "
لتغلي الدماء ف عروقها وتنظر له بسخط
ليكمل حديثه
"يلا اطلعي عاد انتي ست متجوزه ماينفعش تقعدي ف اوضة اعزب كده لوحدك "
لتدير ظهرها وتقترب من الباب تفتحه ليفاجئه باغلاقه ع الفور هامسا ف اذانها وهو يستنشق رائحتها
" مع اني هتجنن عليكي بس واحده واحده نتقل ع الرز بقي ... حقا انا احب اكلو مستوي ع الهادي "
تدخل نعمه غرفة سامح ع جهل بوجود وعد
لتتسع عيونهم وتبادلا الانظار
لتقول ساخره : امممممم لا واضح اني جيت ف وقت غلط امشي !!
لتزيحها وعد من طريقها بقوة وتغادر مجلسهم
نعمه باستغراب : اي الل جابها هنا
ليجيبها بثقه وتناكه
-اصلها جاي تترجاني مفضحهاش وحبنا يبقي فالسر
تنظر له بعد تصديق
=ميييين !! بقي وعد تحبك انت .. وع اي ياولاااه داحنا دافنينو سوا
ليكمل بفخر : وانا شويه ولا ايه .. المهم ع اتفاقنا والاتنين دول لازم يبعدوا عن بعض
نعمه بفرحه : امنية حياتي
وصل حمزه المستشفي مع اخته ليفحص الطبيب صغيرها المصاب بالتهاب رئوي
لقاء انفجرت ف العياط : انا خايفه اوي ياحمزه اتصل بمعتز جوزي خليه يجي
ليهدأ من روع اخته : اهدي بس اهدي كده ومتقلقهوش سيبي الراجل ف شغله
***
انتهي اليوم الغريب المشوب بالمؤامرات والخدع
جالسه سميره بجوار فريال : عشان تصدقيني انه مشي حمزه بطال ادي الورق اهو
لتفكر فريال في حديثها بذهول
"مش معقوله حمزه يعمل كده لا "
سميره : انتي ياختي لسه هتقولي لا .. انا لومكانك افضحه ف كل صفحات مصر .. تخيلي معايا كده منشت ينزل بالخط العريض اعلاميه تكشف حقيقه زوج ابنتها الذي يتاجر بالاثار .. هتبقي رفعه ليكي لفوق لفوق قووووي
فريال بنفاذ صبر : لالالا انتي اتجننتي خااالص واي اللي بتقوليه ده حمزه مستحيل يعمل كده .. تصبحي ع خير .. مع انك مش مش كده ابدا
لتتركها فريال وهي بداخلها الف سؤال تحتاج الاجابه عليهم
***
صفاء قاعده في اوضتها بتفكر
"مممممممم اول ماحمزه بيه يجي هقوله ع طول وطبعا هعلي ف نظره ومش بعيد يرقيني ويلخيني رئيسه الخدم .. تؤتؤتؤتتؤؤ دا مش بعيد يخليني رئيسه القصر دا كله.. ياالهوووي عليكي يااااصفااء دي لو صااابت "
لتقطع شرودها مني وهي تضربها ع كفتها
" جرالك اي ي حزينه .. عتكلمي نفسك ياااك "
صفاء بغل : كنت بخطط وبرسم هعمل ايه اصبري علي بس
لتجيبها وهي تفرش في مرقدها : كلي عيش ي صفااء
تأكل الافكار راسها ويكاد ان يجن جنونها
لتقوم سريعا متوجهه لغرفة والدتها
" ماما عاوزه اتكلم معاكي شويه "
فريال وهي تتناول برشامه صداع
" بعدين ياوعد دماغي هتنفجر بجد مش قادرة "
لتصيبها خيبة امل مجددا : ماشي ياماما تصبحي ع خير
لتتفاجئ بالهام في الطابق السفلي تنظر لها نظرات ارعبتها
ليقطع حبال نظراتهم قدوم حمزه ولقاء الحامله لابنها بين ذراعيها
الهام : طمنيني ولدك ماله
لقاء بصوت اشبه بالهمس : تعبان قوي يالهام .. هطلع انيمه فوق احسن يصحي
لتصعد لاعلي وتقف امام وعد
" الف سلامه عليه يالقاء "
لقاء ابتسمت لها : الله يسلمك .. تصبحي ع خير
ليتفاجئ بنعمه امامه حامله كوب لبن
" مكلتش حاجه من الصبح قولت اعملك دي "
قالت جملتها وهي تقترب من حمزه
تنحنح حمزه وشيع نظره علي وعد وهو ياخذ الكوب من يديها
" شاالله تعيشي يابت خالي .. عقبال مااشرب شربات فرحك اكده "
لتتسع ابتسامتها : شربات فرحنا ياحمزه
غصه علقت ف حلق حمزه اتسعت عيون الهام ووعد لتتجمد مكانها
حمزه محاولا تبرير الموقف : طبعا فرح اختي الصغيره فرحتنا كلنا ولا ايييه
ليضع الكوب ع الصنيه التي تحملها وينظر لوعد
" تصبحي ع خير "
الهام بكهن : احضني جوزك زين ياوعد ودفيه احسن العواصف شكلها بقيت قويه قوووي
ليقف في منتصف السلم وكإنه يود اشعال النيران بداخل نعمه
" تقلقيش يالهام وعد مضلله عليا برموش عينها ولا الف عاصفه هتقدر تفرق مابينا "
ليصعد لها تلك التي تجمدت الدماء ف عروقها
ليقف امامها ويقبل اناملها وينحني ويحملها بين كفيه
ويرفع من نبره صوته
" عارف اني اتاخر عليكي .. سامحيني تعالي بقي اعتذرلك بطريقتي جوه "
ليعقد سامح ذراعيه بتوعد وحقد
ونعمه التي اشتعلت النيران بداخلها
الهام بصوت عالي وبصيغه امره : دخل وعد وتعالي يااحمزه عاوزززاك
مدد جسدها ع الفراش
وهمس ف اذانها بعدما طبع قبله رقيقه ع ثغرها
" هنزل اجيب عشا واشوف الهام واجيلك عشان نرغوا للصبح مااشيي .. مش هعوق ( هتاخر ) "
لتأوم راسها بالموافقه وتلتزم الصمت
تركها ودلف لالهام الجالسه في انتظاره
حمزه جلس بجوارها : تعالي نتحدتوا ف المكتب جوه
ليرقبهم سامح ونعمه وسميره م اعلي
سامح : تفتكروا الحربايه دي عاوزاه ف ايه
نعمه : نظرتها مطمنش خالص
سميره بثقه : تشغلوش بالكم بيهم .. تلاقيها بتخوفنا بس
لنعود ل حمزه والهام
" فهمتني ياولدي "
حمزه يبتسم بثقه : تخافيش ياالهام .. حمزه بيحب يسوي كل حاجه كده ع الهادي .. وسعي خلقك بس
الهام بدهشه : يعني انت خابر ب حقيقتهم
حمزه بقهقه : عيب عليكي ياما تسالي حمزه السؤال دا .. بس سايبهم لحد مانارهم تحرقهم اكده وانا هتصرف معاهم بطريقتي .. وهعرفهم مين هو حمزه الخياط
الهام تنهدت : ريحت قلبي ياولدي
حمزه قبل راسها : صنيه عشا معتبره بقي لولدك عشان ع لحم بطنه هو والغلبانه اللي فوق دي يااحلي الهام في الدنيا
الهام بفرحه : عيوني ... يجعلك منصور دايما ياولدي
***
"وما كان حبي لك قرار .. ولكن الله بعثه فجأه الي قلبي حتي اصبحت متيمه بك حد الجنون .. لا اتذكر كيف ومتي احببتك!! .. ربما كنت احبك منذ ان ولدت ولكني كنت تائهه عنك حتي شاء القدر ان اجد موطنك اخيرا لاتوه فيه عشقا .. ينتابني شعور بمجرد رؤياك وهو اندفاع قلبي اليك بكل جوارحي كمن ادرك للتو موضع قلبه .. سلام علي العالم اجمع ف راحتي دائما تكمن في اللجوء اليك .. قلبي يلقي عليك كل الحب "
تركت قلمها بجوار اجندتها بمجرد فتحه لباب غرفتهم التي تكمن بين جدرانها اجمل حكايه حب يدونها الزمن وليرتجف قلبها لهفه وشوق
" حمزه وحشتني .. كل دا مع الهام "
اغلق باب غرفتهم واقترب من مجلسها ليدير مقعدها ويتكأ عليه بذارعيه
" قلب حمزه من جوه كنتي بتعملي ايه مش قولتلك ارتاحي ع بال ماارجع "
* ابدا حسيت اني محتاجه اكتب شويه فكتبت
قضب حاجبيه مستفهما : واميرتي كتبت ايه بقي
* استني هقرألك .. بس الاول قولي الهام مالها ؟
_ عاااد ياوعد سيبك من الهام دلوق وقوليلي كتبتي ايه ؟
* ههههه اهرب اهرب .. طيب ممكن تشغل اغنية لفيروز وتعالي اوريك .. عشان عاوزه اتكلم معااك بعدها ع رواقه كده
اؤم بالموافقه وقرب من اللاب توب الموضوع بقرب فراشهم
_ وادي اهو ياستي .. اغنيه بعدك ع بالي .. يلا سمعيني
نهضت ممسكه باجندتها ملازمه لها ابتسامتها العريضه ولمعه عيونها متنحنحه وهي تقترب منه ببطء
عقد ساعديه ليتفتنها ويحدق النظر بها وبكافه تفاصيلها التي ترويه عشقا
وبدون اي مقدمات فجاه صوت رصاصه تخترق نافذه غرفتهم في منتصف الظل الذي يجمعهما سوويا
مما جعلت حمزه ينبطح ارضا
ثم تندلع حرب مابين اصوات الرصاص المندفع كالمطر .. صويت وعد وفزعها نادبة الخدين
" حمزززززززززززززززززه "
***
دخول مفاجي لعربيه فخمه قصر الخيااط جيب سوووده لتدلف منها جيسي ومجموعه رجال
جميعهم تسلحوا لحمايه انفسهم امام مدخل القصر خشية من ان تصيبهم الرصاص الذي ينهمر م فوق رؤوسهم كالمطر ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والعشرون من رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي
تابع من هنا : جميع فصول رواية عشقتك وحسم الأمر - نهال مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمية بين براثن الوحش بقلم زينب سمير
تابع من هنا : جميع فصول رواية عشقتك وحسم الأمر - نهال مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمية بين براثن الوحش بقلم زينب سمير
تابع أيضاً: جميع فصول رواية قصة عشق بقلم سحر فرج
اقرأ أيضا: رواية جويرية حقى أنا بقلم ريحانة الجنة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا