مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمتألقة لولو طارق والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق
رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق - الفصل التاسع عشر
اقرأ أيضا: روايات رومانسيةرواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق |
رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق - الفصل التاسع عشر
نور : بقولك قاعده لوحدى وزهقت ....مؤمن : خلاص تعالى .... قاعده ليه ...
نور : فى كليه والله ومحاضرات وبلاوى ساعتك ...
مؤمن : انتى غاويه تعقدى كل حاجه يا نور ... ما أصحابك سابو كل حاجه ... وعايشين حياتهم .... اشمعنا انتى يعنى
نور : عشان احنا بنشيل بعض ... لما انا كنت بسافر ... لازم واحده فيهم تكتب المحاضرات وتصورها ... عشان غيابنا ... ما يأثرش علينا .... وانا المفروض انى دلوقتى واخده الدور دا .... فهمتنى ...
مؤمن : ايه الحل دلوقتى .... أعملك ايه ...
نور : تعالى انت عايزا أشوفك ...
مؤمن : وشغلى ... وجوازنا ... والله شكلى ها اترفد بسببك ...
نور : خلاص تعالى يوم اجازتك ... جوز روان عايز يتعرف عليك ...
مؤمن : جوز مين ياختى ... روان ... مش روان دى بردو صاحبتك ... والمفروض انها بتشتغل عشان تصرف على نفسها ... ومش مرتبطه ولا عايز ترتبط ... ولا انا لخبط بينهم واالا ايه
نور : لا هى .... بس ربنا كرامها ... واتجوزت .... وجوزها عايز يتعرف عليك أصلى لما روحت زورتها ... صدعته بيك ...
مؤمن : اهدى على نفسك ... انتى استأذنتينى أصلا انك ها تروحى لروان .... وكمان تقعدى تتكلمى مع جوزها ..... وانا ايه جوز اريل ساعتك ... بتظبطيه على الوضع الا يريح ساعتك ...
نور : ما تفهمنيش غلط ..... والله الموضوع كله جه صدفه .... وهدى اثرت انى اروح معاها لروان قبل ما تسافر ... وكمان وهو بيتكلم معايا ... مراته قاعده وهدى كمان ...
مؤمن : بردو .... لو البشريه كلها قاعده المفروض ابقى عارف راحه فين وبتعملى ايه ..... زى ما بتسئلينى وبتصدعينى كدا كدا ... رايح فين ... جيت أمتى ... طيب ها تخرج انهارده والا لاء .... وانا عشان ما ازعلكيش ... بعرفك تحركاتى كلها ... فا عيب لما انتى تعملى حاجه بدون علمى على الاقل ...
نور : خلاص بقى يا حبيبى ... انا أسفه ... والله ما ها أعمل كدا تانى .... ودا وعد ... قولت ايه بقى
مؤمن : بتثبتينى ..... استاذه فى التثبيت .... ماشى والله أخر مره ... ولو حصلت تانى ... انتى حره ...
نور : خلاص بقى ... دانت زعلاك وحش ... يا ساتر ... قولت ايه بقى ...
مؤمن : ايه .... قولت ايه .... قولت ايه .... فى ايه
نور : انك تقابل جوز روان ...
مؤمن : واقابله ليه .... وكمان يطلع مين ساعته ... يعنى عشان تصميمك انى أقابله ...
نور : يبقى مروان السمرى .... صاحب شريكات المجد ...
مؤمن : نعم ... انتى بتتكلمى بجد .... ووقعت فيه صاحبتك ازى دى ... والا عرفها ازاى ...
نور : عادى يعنى ... شافها قبل كدا وهى كاعادتها بتدور على شغل ... حبها واتجوزها ...
مؤمن : انتى هبله .... هى صاحبتك دى أصلا تيجى ايه فى المجتمع الا هو عايش فيه .... بنات ... مال وجمال ... ولو عايز يتجوز بدال الواحده اربعه منهم ها يتجوز .... اول ما شاف روان وقع فيها ....
نور : على فكره هو عكس تفكيرك ... ما تحكمش على عيشته قبل ما تقابله وتتكلم معاه .... انسان متواضع جدا ... وبسيط .... وما بيفكرش فى موضوع الفروق الطبقيه ...
مؤمن : كل دا عرفتيه من مقابله واحده ...
نور : من كلام روان .... ولما قابلته صدقتها .... بعد المناهده دى كلها بقى .... ها تقابله ... والا ايه
مؤمن : طيب هو عايزنى اقابله ليه ...
نور : يووواه بقى زهقتنى .... ما تقابلوش يا مؤمن ... انا غلطانه لسياتك ...
مؤمن : اهدى ... يا نور ... خلاص ... ها اقابله يا ستى ... كدا مبسوطه ...
نور : ماكان من الاول ... طلعت عينى ...
مؤمن : خلاص بقى دانتى رخمه .... اقفلى بقى ورايا شغل ...
نور : سلام
مؤمن : حاف كدا ...
نور : مبتسمه ... لا انا مخاصمك ... ياله بقى ... وقفلت ...
مؤمن : يابت ... ياله كنت ها أصالحك وقطعتى برزقك ...
*********************
مروان : وصلو تحت .... ماندو لو سمحت أنت وهيثم .... بلاش تقولو قدام مازن .. ان أنت الا عملتو فيه كدا
هيثم : احنا أسفين يا مروان بيه .... والله غصب عننا
مروان : حق أخويا انا مسامحك فيه ... بس ما ينفعش تقول غصب عنك .... كل حاجه احنا الا بنختارها ... ولازم نبقى عارفين بنعمل ايه ... وبنختار نكون ايه ... الكلام ليك ولماندو ... وياريت تكون توبت أنت وهو فعلا ومش ناوين على أى حاجه تانيه ...
هيثم : والله يا باشا ولا تانى وتالت ربنا يسامحنا .... وان شاء الله ها نثبت لحضرتك اننا اتغيرنا ...
ماندو : رافع ايده على راسه كأنه بيحيى حد قدامه ... والله أخر مره يا باشا ... وصوته تخين جدا ....
مروان : ها نشوف .... ويوم ما تفكر تعمل حاجه انت وهو ... ماحدش ها يسمى عليكووو ..
روان : ماما حكمت .... تعالى .. وسلمت عليها وحضنتها ...
حكمت : عملو فيكى ايه يا حبيبى .... وايه الا فى وشك دا ....
روان : كدامات بسيطه ... ما تقلقيش ... هو دا صوت مازن ... هو ماله
حكمت : تعبان قوى يا روان من ساعة ما العربيه خبطته وكسرت رجله ...
روان : أمتى دا ... ازاى ما تقوليش يا مروان ...
مروان : انتى ناقصه ... اهو جبتهولك عشان مفيش حد ها ياخد باله منه غيركو ....
مازن : اه .... اه .... براحه يابنى ... حد قالك انى ضرتك وبتنتقم منى .... بخربيتك ...
شريف : مانت عمال تفرك ... وتقيل وهديت حيلى ...
اسلام : ما تهدى ياعم ... خلينا نطلعك ونخلص ماكنش حتت كسررر
مازن : اه ... والله يا زمن ... حواجتنى لأشكالكو .... مروان قرب عليهم ... وماندو .بعد اذنك يا باشا ... وشال مازن منهم من على السلم ... وطلع بيه بسرعه ... لانه جسمه قوووى جدا وطويل وعريض ....
مازن : لله عليك يا وحش الوحوش كنت فين من زمان ... ... أسمك ايه يا وحش
ماندو : ماندو يا باشا ...
مازن : ها اروقك يا ماندو .... بس أقوم واتنطط من تانى .... وامسك ابن الصرمه الا عمل فيا كدا ...
ماندو بص لهيثم ... وابتسمو ابتسامه خفيفه ...
روان : الف سلامه عليك يا مازن ...
مازن : ايه الا عمل فيكى كدا ..... يخربيتهم .. هى الناس دى عايزا تعمل فينا ايه ...
مروان : عامل ايه دلوقتى ...
مازن : اهئ اهئ صاحبك ذلنى وباعنى .... وبيبص لماندو ... وبيقول لشريف ... ولأسلام .. ولا الحوجه ليكم ...
شريف قرب على روان : حمد الله على السلامه ... وبديقه هما هببو ايه ولاد ال.....
روان : مفيش ما تقلقش يا شريف انا كويسه ...
اسلام : حط الحاجات هنا يا متولى ... وانزل وفتح كويس أنت والرجاله الا معاك .... فى شركة تنضيف قدامها 10 دقايق ويوصلووو ... اتاكد ان هما وطلعهم ... عايز الشقه بتبرق ..
متولى : أمرك يا باشا .... ونزل ...
اسلام : ياله هات روان وانزل ... عشان نطمن عليها .... وانت وهو ... تعالو عايزكو ...
مازن : هو ماندو ها يمشى ...
اسلام : لا قاعد معاكو ... ودخل االاوضه هو وماندو وهيثم ..... حذرهم من اى رد فعل مش كويس ووعدهم لو طلعو تمام وفعلا مش عليهم قضايااا ... مش ها يتذكر اسمهم فى القضيه دى ... .. وبعد شويه خرجو ... وروان ومروان واسلام ... مشيوووو ... راحو مستشفى أطمنو على روان ... واتاكدو الا فى جسمها كدمات ... وها تاخد وقتها وتروح .... مع الكريمات والميه الدافيه .... وبعد وقت ... روح روان ...ومروان وشريف غادرو المكان .... بعد ما أطمنو عليهم كلهم ...
******************
مر اليوم .... وخلد الجميع الى النوم ... وأشرقت شمس يوم جديد ....
.........
...
رضا : بصوته كله وهو بيتكلم فى التليفون .... يعنى ايه الا بتقوله دا
أحد رجالته : والله ياباشا المخزن فاضى ... ومفيش حد لا هيثم ولا ماندو ولا البت ......
رضا : راحو فين يعنى ..... دا وقعت الا جابوهم سودا ... لو طلعو بيلعبو بيدلهم ...
أحد رجالته : أعمل ايه يا باشاا ...
رضا : هى فيها أعمل ايه ... هاتهم من تحت الارض ....
شاهى : يادى المصيبه ... لازم نهرب انت مش مقتنع ليه ...
رضا : انتى حماره ... ها أهرب وأسيب كل دا لمين ...
شاهى : ما أنت عندك فلوس فى البنوك برا كتيررر
.. كفايه ... مش لازم الا هنا
رضا : انتى عارفه شحنة المخدرات الا جايه بعد كام يوم دى .... تمنها اد فلوسى الا برا عشر مرات .... يا أنا ... يا هما ...
شاهى : انت أتجننت خلاص ... ها يتقبض علينا ...ومش ها نلحق نتهنى با إلا هنا ولا إلا هناك ...أفهم بقى ....
رضا : مش انا الا يتقبض عليا .... انا بلعب بيهم كلهم ... بقالى كام سنه بتاجر فى المخدرات ... لا الحكومه عرفت ... ولا إلا عرف عاااش ....
شاهى : وهى الحكومه ها تفضل نايمه على ودانها كتيررر ...
رضا : انتى بقيتى زنانه وتخنقى ... ما تزعلنيش يا حلوه ... وبيمسك دقنها بأيده .... وإلا أنتى عارفه زعلى وحش وانتى مش قده .... وزقها بعيد عنه
شاهى : انا بنبهك ... مش بزعلك ...
رضا : بعصبيه مش انتى الا ها تنبهينى .... اوعى تنسى نفسك ... ويلا غورى من وشى دلوقتى
******************
مروان قام هو وشريف .... ونزلو راحو الشركه ... واسلام راح لهم على هناك
مروان : عملت ايه ..
اسلام : يأخى اهدى مفيش فطار ولا حاجه نشربها .... كله شغل .. شغل ...
مروان : ها نفطر ياعم بس طمنى .....
اسلام : الواد الا أعترف على نفسه ان هو الا قتل رأفت ... غير أقواله ... لما لقى نفسه بيغرق ومحدش ها يسأل فيه ...
مروان : ها يقتله ...
اسلام : لا ما تقلقش نقلناه ... من مكانه .... ومحدش عارف هو فين ولا حتى أهله .. .... وزفت الطين قربت نهايته ...
مروان : انا قلقان على أخويا وروان .. المكان بردو ممكن يوصله ...
اسلام : أطمن ... لا يمكن يوصلهم ... وكمان فى حراسه على البيت وأمرت ان محدش فيهم يخرج .... وقولتلك كتير ... ما ينفعش تمشى زى ترازن ... لا معاك حراسه ولا مع أخوك ...
مروان : ما بحبش الخنقه ... والنفخه الكدابه ... ها يعملو ايه يعنى ...
اسلام : ها يعملو كتيررر .. ونفخة ايه ... انتو فى خطر على حياتكم .. ما تستهترتش بحاجه زى دى ...واهوووو عايز ايه اكتر من الا حصب
مروان : المهم .... يوم ايه التسليم ...
اسلام : يوم الخميس ... فى ال......
مروان : مش لازم يفلت المره دى ... حسابه معايا تقل ...
اسلام : أطمن ... احنا متابعينه من فتره .... بس خوف العيال الا بتشيل عنه هو الا كان مكتفنا ....
مروان : ربنا يهونها ....
اسلام : انت لازم تنفذ انهارده ... ها تروح وتهدده ... وتقوله انك عارف ان هو ورا الا حصل لأخوك ... والبنت الا خاطفها دى تخصك ... ولازم يرجعها ... وانك صبرت عليه كتيررر
مروان : هو غبى وها يدخل عليه الدور دا
اسلام : ايوا أغبى مما تتخيل وخصوصا فى الوقت دا ... مشاكله كترت والضغط عليه كبير ومش ها يركز ... ولازم يحس فعلا انك ما تعرفش فين روان .... وانك ها تنتقم منه ومنها عشان أكيد رجعتلو تانى عشان تكمل خطتها معاه .... وانك عارف انه هو الا ورا موت رأفت .... واحنا مراقبين كويس . وكله متسجل ... وهو ها يتكلم براحته عشان فى مكتبه ... ومتاكد ان محدش مراقبه ....
مروان : أكيد ها يفكر انى بسجلو ...
اسلام : انت ها تدخل بعصبيه وهجم على مكتبه .. وها تهدده ... ودا طبعا فى نظره تهديد ضدك لايمكن تسجله لنفسك .... عايزين ناخد منه اعتراف بواسخته كلها .... لانه ممكن يشكك فى كلام الواد الا شال القضيه بداله ..
مروان : خلاص ماشى ....
************
شريف : قاعد فى مكتبه ... وتليفونه رن ... برقم هدى .... الووو .. صباح الخيررر
هدى : صباح النور .... انا أسفه انى اتصلت الصبح ...قولت الحقك قبل ما تنزل من البيت ... عشان عايزا أكلم روان ... تليفونها مقفول من امبارح ....
شريف : انا فى المكتب والله ... وروان مش ها تقدرى تكلميها اليومين دول ...
هدى : خير ... فى حاجه والا ايه ...
شريف : قص لها كل ما حدث مع روان ومازن ... بس يا ستى ... والواحد كان حاسس انه فى كابوس من امبارح ... وبنفوق منه بالعافيه
هدى بقلق : .... طيب المكان الا هى فيه أمان
شريف : ايوا ... ما تقلقيش .. مامتك ما ردتش عليا ...
هدى بكسوف : فى ايه يعنى ...
شريف : انتى صوتك راح فين ... بطلى كسوف .... طيب انتى رايك ايه ...
هدى : رأى قولتو لماما ...
شريف : يعنى عارفه انا بتكلم عن ايه ... طيب أطمن والا أقلق ...
هدى : بابتسامه هو مش شايفها ... أطمن .... خد ماما معاك .....
فاطمه : صباح الخير يا شريف ...
شريف : صباح النور يا طنط ... عامله ايه ...
فاطمه : الحمد لله بخيررر ... بخصوص الموضوع الا كلمتنى فيه .... تقدر تحدد المعاد المناسب ... وتنورنا أنت وأهلك ...
شريف بفرحه : طبعا يا طنط ... ممكن استأذن حضرتك ان المعاد يبقى يوم ...... الاسبوع الجاى ..
فاطمه : طبعا ممكن ... فى انتظاركم ....
شريف : ان شاء الله ... مع السلامه ...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية رواية خادمتى ولكن ج1 بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية خادمتى ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية قاسى ولكن أحبنى بقلم وسام أسامة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عروس بلا ثمن بقلم إيمى نور
تابع من هنا: جميع فصول رواية خادمتى ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية قاسى ولكن أحبنى بقلم وسام أسامة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عروس بلا ثمن بقلم إيمى نور
تابع أيضاً: جميع فصول رواية جمعتنا صدفة بقلم هنا عمرو
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا