-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز - الفصل الأول

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز والتى نالت رواياتها الكثير من البحث على مواقع التواصل الإجتماعى والآن نقدمها لكم علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل الأول من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الأول

تابع أيضا: روايات غرام



رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز
رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الأول

الساعة العاشرة مساء فى فيلا نصار المنشاوى ،

چنى : نزلت السلالم بصوت عالى بتغنى من الفرحة مساء الخير يا مامى ،

عليا : مبتسمة لفرحة بنتها ، وغناها ، يامساء السعادة ، على قلب حبيبت ماما ، وحضنتها ،

چنى :وهى بتلف بمامتها زى الفراشة ، بتقولها انا فرحانة اوى يا مامى، عز هيعرض لوحاته في المعرض الدولي ، وان شاء الله يفوز يامامى ، وساعتها بقى مش هيكون لبابى حجة ، هيكون رسام عالمى يا مامى ،

عليا : بفرحة أن شاء الله ينجح يا حبيبتى ، ويجمع شملكم على خير ،

چنى : حبيبتى يامامى ، مش عارفة لولا وجودك فى حياتى كنت عملت ايه ،

عليا : عشان برده نفس السبب ، لولا وجودك فى حياتى معرفش كنت هعمل ايه ، وحضنتها جامد، ودموعها نزلت ،

خرجت من حضنها چنى لما حست بنبرة الحزن اللى فى كلامها ،

رفعت عينها تبص لعيونها ، اللي مليانة حزن ودموع ، وسألتها ،

چنى : طب ليه الدموع ده ياماما دلوقتى بقى ،

عليا : مسحت دموعها ، من ما جدك غصب عليا أن اتجوز نصار ، وانا معرفتش طعم الراحة ، إلا يوم لما جيتى انتى و نورتى دنيتى ،

ومن اول ما سمعت صوتك وانتى بتعيطى ، وانا اخدت عهد على نفسى ، أن طول ماانا عائشة وفيا نفس ، عمر الحزن ما يعرف طريق قلبك ، عشان كدا اتحديت الدنيا وجوزتك ل عز من غير ابوكى ما يعرف ، عشان اللى اسمه مهاب ده ميكررش معاكى اللى عملوا ابوكى فيا ، وتعيشى نفس ماساتى ، مع واحد مبتحبهوش ،

چنى : ، حبيبتى يا ماما ، انت تعبتى اوى يا حبيبتى ، ربنا يقدرنى واقدر اعوضك عن كل اللى شوفته ،

ليكى عليا اول ما نعلن جوازى من عز ، اخدك ونسافر كلنا أمريكا ، ونبعد عن بأبى ومهاب و نسبهم لفلوسهم وشغلهم اللى واخدهم ده ،

عليا تنهدت ، بصعوبه ، و طبطبت على ظهرها بحنية ، حبيبتى انتى لسة صغيرة ، متعرفيش الدنيا كويس ولا نفوس الناس فيها اية ،

جدك لما حس بذنب من ناحيتي ، وشاف معاملة نصار ليا ، عشان يضمن أن نصار يعاملنى انا وانتى كويس كتب كل حاجة باسمك انتى ، فاهمة يعنى انتى الوحيدة اللى تقدرى ، تتحكمى فى كل الشركات ، والأملاك بتاعت ابوكى ده كلها ، واول ما كنتى تتمى واحد وعشرين سنة ، ابوكى كان هيجوزك مهاب عشان تكونى تحت سيطرتهم ، عرفتى بقى انا وافقت على جوازك من عز فى السر ليه ، عشان لو جت اللحظة ، ده وانا مش موجودة تكونى مع راجل زى عز ، يقدر يحميكى منهم ،

جنى ، بحزن ، انا مش عاوزة حاجة ياماما من الدنيا ده ، غيرك انتى وزيزو فى حياتى ، مش عاوزة فلوس ولا فيلا ولا شركات ، مليانة حقد وكره ، انا عاوزة اعيش ، عيشة بسيطة ، اكافح فيها انا وجوزى ، ونيجى آخر الليل نرمى تعبنا فى حضن بعض ونعمل بيت يكون كله دفء وحب وحنيه ، مش بيت جامد ناسه زى جدرانه معندهمش قلب ، ولا يعرفوا الحب من الأساس ،

وهما بيتكلموا ، سمعوا صوت عربية ، نصار ورواه مهاب ،

اترعشت چنى وانكمشت فى الكرسى اللى جنب امها ، بخوف ،

لمجرد سماع صوت ابوها وهو بيزعق البواب والجناينى كالعادة ،

واول ما دخلى، زعق فيهم ، انتو قع ين ليه اتفضلى خدى بنتك وطلعو على فوق مش عايز اشوف حد فيكم هنا ، اتفضلوا ،

چنى بخوف ، اتمسكت بأمها ، وعليا حضنتها تحت يدينها وطلعت اوضهم ، عشان يبعدو عن شره فى ساعة زى ده ،

دخل نصار المكتب ، ووراه مهاب ، وقفلو الباب بالمفتاح ، ووقفوا قدام صورة لنصار بالحجم الطبيعي ، وحركها نصار وكشف عن باب سرداب ، زى دخلو فيه وقفلوا الباب تأتى ، عشان محدش يسمع صوتهم ، ويعرف هما بيتكلموا فى اية ،

نصار ، بصوت خشن وقوي ، بيكلم مهاب ، ويزعق ، انا معرفش انت لزمتك ايه فى الشركة ده ، لما تعدى منك صفقة زى ده وبالحجم ده ، انت عارف احنا خسرنا قد ايه يا بنى ادم ،

مهاب ، بعصبيه وصوت عالى ، انا مطحون معاك ليل نهار ، مبلعبش ، ياعمى وزى ما عدا عليا الشحنة عدت عليك ، ولا اية ،

نصار انت بتعلى صوتك عليا يا ولد ، يا قليل الحياء انت ،

مهاب ماهو ميصحش برده انك تمسح بكرامتى الارض قدام الموظفين ، ولا كاني شغال عندك ، انا شريك زى زيك ، ولا انت نسيت يا عمى ، ولا تحب اخد نصيبى واشتغل لوحدى ، وابقى خلى السنيورة البلارينا ، بتاعتك تشغل هى الشركة ،

نصار ، رفع عينه لمهاب بتحدى انت بتهددنى يا مهاب ،

مهاب ، انت اللى وصلت الأمور لكدا ، لما تزعقلى زى زى اصغر موظف فى الشركة ، لازم يكون ده رد فعلى ، انا لو اخدت نصيب ابويا ، هكون به أكبر إمبراطورية في أقل من خمس سنين ، وانت عارف كدا كويس ،

نصار ، بنبرة هادئة ، وقد هزه تهديد مهاب له ، لأنه عارف ابن اخوه وأنه فعلا يقدر يدمرو نهائى لان كل أسرار الشركات والعملاء معه ، وكل مستندات وأسماء الناس بتوع غسيل الأموال معاه ، حتى خط سير تهريب الآثار ، يعنى يقدر بسجنه لوحب ، تكلم وقاله ، هو انا يعنى كنت بزعق من فراغ يا استاذ مهاب ، ازاى شركة بالحجم شركتنا ده ، يعدى عليها حاجة مهمة زى ده ،

يعنى اية شحنة أدوية مخدرة تتحول بقدرة قادر ، إلى مستلزمات تجميل ، احنا كدا صورتنا وسمعتنا اتهزت فى السوق ،

مهاب بضحكة شريرة ، ماهو انت لو كنت صبرت ، عليا كنت قولتلك ، انها مش مستلزمات تجميل ولا حاجة ، ده شحنة هيروين ، يابوص ، وانا فى الصين لقائها ريحتها فايحة مع ناس حبايبنا ، ومش عارفين يدخلوها ، دخلتها انا على أنها مستلزمات تجميل وملابس بالية لمدرسة السنيوريتا بنتك ، لكن اعمل ايه بقى فيك يا بوص ، ضيعت فرحتى بالصفقة ،

نصار وقد أعجبه فكرة مهاب ، عملتها ازاى دى يابن الجنيه ،

مهاب عادى ، الأمورة بنتك كانت طالبة شحنة ملابس وادوات تجميل عشان الحفلة اللى فى الاوبرا ، وآذان الاستيراد طالع لمصلحة الأوبرا ، روحت مبدل ادوات الميك اب بالبدرة ،و

أجلت شحن الأقراص شهرين كمان ، وبعد اسبوع هتيجى شحنة الملابس لأوبرا، مش تقولى بلعب وابصر ايه ،
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا : جميع فصول رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة