مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز والتى نالت رواياتها الكثير من البحث على مواقع التواصل الإجتماعى والآن نقدمها لكم علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الثالث
تابع أيضا: روايات غرام
رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز |
رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الثالث
نصار نايم على سريره ولا همه ، بصلة بالامبالاة ، اطلعى برا ، ويكون فى علمك اللى انا قولته يتنفذ ، ولا انتى فاكرة نفسك ماسكة عليه ذلة ولا حاجة ، انا ولا يهمنى ، يكون فى علمك اللى يقتل مرة يقتل عشرة ، وانتى مش هتكونى عندى اغلى من اللى راح ،
وانا راجل مبحبش الصدع ، واللى يصدعني يستحمل وقام قعد على السرير وبصلها بتحدى ونظرة شر ،ورفع إصبعه فى وشها يحظرها ، لكن لو عجبتك لعبة انك تقفى قدام تتحدينى ، براحتك يبقى دبور وزن على خراب عشه، من بكرا اجيب عشرين شهادة انك مختلة عقلية ، ومحتاجة تتعالجي فى مصحة ، لانك خطر على نفسك وعلى غيرك
وابقى قابلنى بقى ساعتها ، لو حد سمع منك كلمة ،
عليا تضحك باستهتار ، ماشى وانا لو قلت اللى عندى سهل إثباته ، لو شرحوا الجثة ، وكملت بتهديد هز نصار ، أو بلاش التشريح ، بس عوزاك تتخيل لو مهاب عرف ، الحقيقة اللى طول عمره نفسه يعرفها ، اسيبك انا تتخيل مهاب ممكن يعمل فيك اية لو عرف اللى انا عارفها ، ما هو سبحان الله ربنا بيسلط ابدان على ابدان ، ما هو تربيتك ، وحش وربي وحش ، بس انت بقيت وحش عجوز ، سنانك وقعت وضوافرك نعمت وايدك اترعشت ، ونفسك ضاق ،
ومشيت ناحية الباب ، ابعد عن بنتى يا نصار ، عشان هتكون اخرتك ، وخرجت وقفلت الباب وحسمت أمرها ، وعزمت على تنفيذه ،
مهاب رجع الشركة مخنوق مش قادر ، يتكلم زعلان على چنى من اللى حصلها ،وهى ازاى مش قادرة تحس بحبه اللى جواه
ليه دايما شايفاه واحش هيكلها ل أو هيأذيها لو قربت منه ،و تنهد بوجع، اه يا چنى لو تدينى فرصة مش هتندمى صدقينى ، وفضل يحلم ويتمنى أنه ممكن يبقى فيه امل وتحبه ، وقام راح على الاجتماع وبداء بسؤاله وهو متنرفز و بيخبط على ترابيزة الاجتماعات عشان يعرف مين اللى سرب خبرا الشحنة للعمه ومين وحوله أكثر من عشرين موظف وموظفة ، وهو بيسأل ، مين اللى عمل إجراءات تفريغ الشحنة ، ومين اللى مضى اذان الاستلام. ومين اللى بلغ عن معاد وصلها اصلا ، مين اللى عرف بها نصار ، كل الموظفين برعب منه مش عارفين يتكلموا ،
تليفونه رن ، بص فى الشاشة اتوتر شوية بس رجع تانى لبرودة وعصبيته ، اتفضلوا يا بهوات مخصوم منكم نص شهر ولو اتكرر الموضوع ده تانى فيها رفد ، وطرد الموظفين شر طرده ،
****************
على الجانب التانى زيزو بيجهز صورة چنى ولفها كويس ، وراح حطها فى اوضته ، تحت عين مراقبا وبتاحقد عليه ، أن واحدة زى چنى تحبه لا وكمان يتجاوزها فى السر , يعنى جمال ومال ،
اياد ، اخوه التؤم بس سبحان الله مافيش بينهم اى تشابه لا فى الشكل ولا في الأخلاق ، سطحى متسلط انتهازي ، نفسه يوصل بأقصى سرعة واقصر الطرق ، اول يوم شاف چنى لما كانت مع امها وأخوه اخده عشان يشهد على كتب كتابه عليها عند المأذون واستغرب ، بس بعد كدا زيزو فهمه ، ومن ساعتها وهو يحقد عليها ،
زيزو ساب الصورة على المكتب وفضل يحلم ببكرا أنه هيكون معها اليوم كله ، حط رأسه على المخدة ، يمكن يقبلها فى أحلامه ، فهو يعشقها ، منذ أن تقابل هو وهى ، فلاش باك ،
فى شارع ما يمشى زيزو خارج من الجيم وحط سماعته فى ودانه بيغنى مع عمرو دياب ، هدد ببعادك هدد ومش سامع كلاكس العربية اللى وراه ، لحد ما العربية كانت هتخبطه ، لف وشه بخضه انبهر اول ما شافها ، ملاك ماشى على الأرض ، تنح وفاتح بقه بغباء ،
چنى ، برقة كالعادة نزلت من العربية ، تجرى عليه بخضة ، حضرتك حصلك حاجة ، انا اسفة بس ولا حضرتك ماشى سرحان وانا لسة بتعلم السواقة ، بس لو عاوز تروح لدكتور ولا حاجة اوديك ، محتاج اى تعويض أنا مستعدة ،
زيزو ، باعجاب وخوف عليه من شكلها المرعوب ، أهدى ياانسة انا مافيش حاجة اهو ، وانا فعلا انا اللى غلطان انا كنت ماشى ومش واخد بالى ، انا اللى كنت سرحان ، خلاص اهدى بقى ،
چنى بلعت ريقها ، وفى ثانية اتحولت من قطة سيامى لطيفة الى قطة شرسة ، وتمشى فى الشارع ليه سرحان ها ، وماتخدش بالك ليه ها ، تعطلنى انا عن شغلى ليه ها ،
استغرب زيزو من تحولها ، ورد ايه ده انتى اتحولتى كده ليه ، يعنى عمال اطيب بخاطرك عشان شوفتك مخضوضة ، وابتداء يتوجع اه اه ويعلى صوته الحقونى يا ناس خبطتنى بالعربية ، كانت عاوزة تقتلنى ، حد يكلم الإسعاف وحد يكلم البوليس ،
چنى انتفضت وابتدأت ترتعش ووشها يصفر ، ارجوك انا اسفة تعالى اوديك المستشفى وهديك التعويض المناسب بس بلاش البوليس ، ودموعها نزلت ،
زيزو صعبت عليه اوى وزعل من نفسه أنه خلى القمر ده دموعه تنزل ، ضحك بصوت عالي خلاص خلاص انتى بتتحولى بسرعة كده اذاى مش كنتى من شوية قطة شرسة ، قلبتى سيامى تانى كدا ازاى ، هههههههه أهدى ،،
خلاص بهزر حق عليا انا بس كنت عايز اخضك ، شوية واشوف الخضة اللى فى عنيكى ده ، الا هما لونهم اية وسرح فى عنيها وفى جمالهم ،
چنى بابتسامة ، هما ايه اللى لونهم اية ،
زيزو عينكى ، محتار فى لونهم ، وفى جمالهم ،
چنى ابتسمت ، واتكسفت ودارت وشها ، وعزمت عليه انها توديه مستشفى ، بس هو رفض ، وقال إنه كويس ومافيهوش حاجة ،
چنى طب اقول مع السلامة وضحكت وقالت فرصة سعيدة ،
زيزو بيضحك، هى مش سعيدة اوى يا يعنى ، وضحكم هما الاتنين وتعرفوا ،
زيزو ، انا عزالدين شهاب رسام وبيعشق الجمال ويقدره ،
چنى ، چنى نصار المنشاوى ، راقصة باليه بالأوبرا،وسلامو
على بعض
عز احنا فانين زى بعض الرسم والباليه فن راقى
اخد رقم تلفونها ، وكأنها مرة واتنين
، و تقبلوا مرة واتنين ومن يومها وهو حبها وبيعشقها ،
انتهى الفلاش باك ،
عليا فى غرفتها متوترة من تهديد نصار ، لأنها متأكدة أنه يقدر ينفذ تهديده ، وقلقانة على چنى من قسوة قلبه لأنها عارفة أنه كان نفسه يكون له والد ، رجعت بذاكرتها الى الخلف ،
فلاش باك
فى مكان مجهول أشبه بمخزن قديم ، فى مكان لا يوجد به انسان ،
عليا بتترجى ابوها بى عياط ودموع ، ابوس ايدك يابابا ، انا متجوزة على سنة الله ورسوله ، وانا بحبه يا بابا ، وهو بيحبنى ومش هبعد عنه مهما كان اللى هيحصل ،
المنشاوي الكبير ابوها ومعه نصار ، صرخ فيها ومشى وقف قدمها وقال ، مجرمة ريحة تتجوزى واحد فقير ، شحات مشغلوش عندى خدام ، وتحطى راسنا فى الطين ، يا مجرمة ده انا هقتلك بايدى ، ورفع يده وضربها بالقلم على وشها ، وانهال عليها بالضرب إلى أن فقدت وعيها ، ونصار واقف كأنه بيشمت فيها أو يتشفى فيها ، ومكتف الشاب مصطفى جوز عليا ،
نصار هتعمل اية فى الكلب ده ،
المنشاوى ، عايزه يعرف يعنى ايه يبص لاسياده وعايز يبقى منهم ،
عاوزه عبره ، لكل واحد حاول ياخد حاجة من عائلة المنشاوية ،
نصار بابتسامته على فمه ، يبقى سيبه ليا انا بقى ، اشفى غليلى فيه براحتى ،
المنشاوى ،بتحدير مخيف ، نصار مش عاوز دم ، احنا داخلين على انتخابات ، ومش عاوزين شوشرة ، وخصوصا أنه صحفى وانت عارف ، وضحك ضحكة استفزاز ، مش عايزين السلطة الرابعة تمارس نشاطها علينا ،
نصار متخافش ، هيبان أنها حالة انتحار ، فقير حقير ولسة مرفوض من شغله بسبب قضية رشوة ، ومش لاقى ياكل ،
ياس من حياته ، انتحر ، اية رائيك يا باشا ، ابن اخوك برده دماغ ،
المنشاوى. اعمل اللى تعمله ، المهم مش عايز دوشه ،
احنا عايزين نفوق لشغلنا ،
نصار بكره وغل من الشخص اللى قدمه اخلص منه وافضالك ،
مصطفى صحفى فى جريدة معارضة ، متوسط الحال ، حب عليا وعليا حبيته ولا نها عارفة ابوها وأنه طبعا مش هي أفق هربت من ابوها وطمعه وعاشوا مع بعض بعيد عن المنشاوى حوالى شهر ، بس نصار عرف طرقهم و لفق له قضية رشوة وابتزاز ورفدة من شغله ولوث سمعته ،
عليا بتفوق وابتدأت تسمع نصار هيعمل اية فى مصطفى ، المغشى عليه أمامها ،
صرخت بصوت يكاد يسمع مصطفى ، لكن كان نفذ الأمر ونصار ضربه برصاص ، قدام عينها ،
رمت نفسها عليه و تبكي وتترجى فيه ، أنه يقوم وياخدها من هذا العالم اللى مافيهوش رحمة بحد ، وسلطة المال والجاه طغت على كل معالم الحياة ، انهيارات من البكاء وقامت مسكت فى رقبة نصار عاوزة تخنقه وكل ما نشوف نصار عاوزة تقتله ، دخلت مصحة نفسية ، وقعدة فيها شهور ، واول ما فاقت و ابتدأت تدرك وتستوعب اللى حواليها لقت نفسها متجوزة نصار ،
فضل كل يوم يضربها وياخد منها كل شيء غصب ، ولما تقول لابوها وتترجاه يرحمها من العذاب ده ، نصار يكدبها ويقوله انها محتاجة نرجع المصحة تانى ، لحد ما لقت نفسها حامل ، هنا استسلمت لأمرها ، وكل ما جنى كانت تتحرك فى بطنها كانت تعيش لحظات اجمل معاها ،
المنشاوى لقى حالتها الصحية والنفسية اتحسنت عرف ان الحمل ده طوق نجاة ابنته ، وأن لو كتب كل حاجة باسم بنته واسم حفيده ، كدا يبقى ضمن ليهم المناجاة ، من شر نصار ،
رجوع للوقت الحالى ،
عليا بتعيط ، بدموع كتير ، قامت طلعت شنطة ، فيها باسبورها وباسبور چنى ، وحسمت أمرها،
فى اوضة نصار ،
نصار بيتصل بشهاب ، بس مافيش منه رد ، وهو كان المفروض يسافر ضرورى الأقصر، يوه يا شهاب وقته دلوقتى اللى بتعمله ده
انا مش عارف انا مستحمل برودك ده ازاى ،
فى شركة المنشاوى ،
فى اوضة مكتبه نايمة على الكنبة ، بيفكر فى چنى وحبه ليها ، طول عمره يحبها ، بس عمره ما قرب منها ، ولا حاول يلفت نظرها ليه ، وسائل نفسه ، هو ليه عمره ما صارحها بحبه ولا فكر ولو لمرة أنه يقرب منها ، ليه دايما واخد مسائلة قربها منه شيء مسلم به ، زيها زى الميراث والشركة وغيرها ، ليه ماحولش يعترف لها بحبه يمكن كانت مخفتش منه كدا أو ماكنتش كرهته بشكل ده ، عاد كلمته تانى لنفسه زى مايكون بيحفظها كرهته ، اتضايق زيادة ، قام دخل الحمام ، وغسل وشه ورفعه قدام المرايا ، وكأنه قدام واحد تانى ،
رفع أيده مسح على شعره ، وقال هتفضل ه. طول عمرك ، نقطة ضعفك ، مهما تدارى حبك ليها بقسوة أو جمود، هيفضل قلبك معارضك ، وينبض باسمها جواك ،
سمع صوت تليفونه بيرن ، خرج وشاف اسم عمه على الشاشة نفخ بضيق ورد عليه ، الو نعم يا نصار باشا ،
نصار، انت فين يا بنى ادام طول الليل ،
شهاب ، بجمود وبرود ،موجود كان ورايا شوية اشغال ، خير ،
نصار انا مسافر دلوقتى ، عايزك تروح تشوف موضوع الشحنة وتخلصها بدل ما ريحتها تفوح ومنعرفش نخلص منها ،
شهاب بضيق ، حاضر اي اوامر تانية تحب تامر بيها ،
نصار لا يا شهاب ، بس ياريت لما اكلمك ترد عليا ،وبلاش شغل البرود بتاعك ده ، عشان انا مش فاضيلك ، وقفل السكة ،
شهاب بص للموبايل ، براحتك اعمل اللى تعمله بس لو اتاكد من اللى فى دماغى وطلعت ليك يد فى اللى حصل زمان ، لكون مخاليك تتمنى الموت ومطولش يانصار باشا ،
عند عليا شافت نصار شنطة هدومة ونزل وركب عربيته ، اتحركت بسرعة وقالت ده الوقت المناسب شها مش موجود ونصار غار فى داهية ، وهى لازم تنتهز الفرصة ده
دخلت اوضة چنى وكانت لسة نايمة وعيناها و رمه من العياط من اللى حصل امبارح ،
جت جنبها براحة ومسحت على شعرها ، بحنو چنى قومى يا حبيبتى ، قومى بسرعة ،
چنى مش قادرة تفتح عينيها من التعب ، بس فاقت غصب عنها ،
عليا قومى لمى شوية هدوم احنا لازم نمشى من هنا ، فورا ،
چنى هنروح فين يا مامى ، ماانتى قولتى هيعرفوا طريقنا ويدور علينا ،
عليا ، متخافيش هيلاقوا ، اللى يلهيهم عننا ، بس انتى اجدعنى وانجزى بسرعة على ما انزل تحت اجيب حاجة مهمة ،
چنى قامت بسرعه ودخلت اخدت شاور ولبست وجهزت نفسها ،
ونزلت لقت امها خارجة من المكتب وماسكة شنطة بتاعة شهاب ،
وخرجوا من الفيلا بأكملها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا : جميع فصول رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا : جميع فصول رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية انتقام اثم بقلم زينب مصطفى
اقرأ أيضا: رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا