-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز والتى نالت رواياتها الكثير من البحث على مواقع التواصل الإجتماعى والآن نقدمها لكم علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الخامس

تابع أيضا: روايات غرام



رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز
رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الخامس

نصار فى عربية الترحيلات ينظر من نافذة المطلة على الشوارع والناس والشمس كأنه يودعهم ، ويكلم نفسه ، لو كنت اعرف ان. نهايتي على ايديكم كنت خلصت عليكم من بدرى ، لكن انا اللى غلطان ربيت حنش وعقربة فى بيتى ، لكن ملحوقه انا خارج لكم يا شوية كلاب ، و هربيكم ، وهعرفكم مين هو نصار المنشاوى حتى انتى يا چنى مش هيرحمك منى الا الموت ، ، ومرت دقائق معدودة ، الا حصل تصادم بين عربة الترحيلات وبين مجموعة من المسلحين ، وتراشق بالرصاص وفتح باب العربة عن طريق ضرب القفل بعدة طلقات من الرصاص وخرج نصار ، بفرحة النصر على وجه ، وسلم على الرجالة ،تسلموا يا رجالة ، انا كنت واثق انى ورايا رجالة ، وقت الجد يهدو الدنيا هاد ،

تكلم رأسهم ، طبعا يانصار باشا ومحضرين ليك مكنة انما ايه ، الجن الازرق ميعرفش يوصلها ، وكلها اسبوع وتكون برا مصر يا باشا ، ، يلا بينا ،

نصار بفرحة برافوا عليك يا ماكس ، انا عارف انك قدها هو انا لما فكرت فيك ، ماكنش من فراغ ،

ماكس يبتسم بخبث ، اومال يا باشا ، احنا نعرف نحميى رجالتنا كويس ، وركبوا العربية ، واتجهوا على وجه السرعة نحو المخزن المهجور

*********************

اياد قاعد بيتفرج على التلفزيون ، ينعى حظه ، بعد ما اترفد من شركته بقضية رشوة وغش فى مواد البناء ، ويشتغل اعلان ،فى التلفزيون لشركة مقاولات ضخمة ، وانصدم لما سمع اسم صاحبها

وانتبه لسماع الاعلان ومعرفة العنوان المكان بشدة ،، .

اليوم افتتاح اكبر واحدث شركة مقاولات لصاحبها رجل الأعمال الشهير مهاب المنشاوى ، بعد أن اقتص نصيبه وميراثه من أموال عمه ، وترك نصيب عمه للنائب العام ليتم الحجز عليه ، افتتح هذه الشركة ليبدأ من جديد ، حياة نظيفة لأنه مل من الأعمال القذرة ، وكان أمله أنه لما يلاقى چنى ويبدأ معها حياة جديدة ، نظيفة ،

يترقب اياد الاعلان وتلمع فى ذهنه فكرة ، بعد أن تأكد أن ده مهاب ابن عم چنى ، واللى اكيد هيتجنن على چنى ، ويعرف طريقها ،

اياد بيكلم نفسه ، اه وياود يا اياد لو لعبت معاك المرة ده ، تبقى هى المرة ، انا اتصل باللى اسمه مهاب ده واقوله انى عارف چنى بنت عمه هربت مع مين ، واكيد هو هيشغلنى او يدينى مبلغ محترم ، ابتداء اى مشروع ، يعنى هو هيعرف يوصلها فى فرنسا ، ومش هقوله انهم غيرو اساميهم ، وبكدا ابقى ضربت عصفورين بحجر واحد ، يا سلام عليك يا واد يا اياد لما الدماغ اللوز ده تشتغل ،

وقام اخذ شاور وغير ملابسه ، وذهب الى حيث عنوان الشركة ، وهو ينوى ما ينوى ، فى ذهنة نحو أخيه وچنى ،

**************************

فى فرنسا ينعم كلا من چنى وزيزو ، بحياتهم الهادىء الجميلة ، وها قد ظهر على چنى علامات حملها الأول ، والنهاردة عملها حفلة بمناسبة الخبر ده ،

فى اوضة جنى ، لابسه فستان سهرة عارى الظهر والصدر ، وتفرد شعرها بطريقة يعشقة عز ، ومحضرة العشاء على ضوء الشموع ، وبتبص فى الساعة اللى متعلقة على الحيطة ، وترجع تبص من شباك الاوضة ، حتى ، سمعت عجلات السيارات ، تعلن عن مجيء العاشق الولهان وعودته من عمله حيث أصبح فى الشهور القليلة من اشهر فنانين فرنسا، لزوجته ومعشوقته ،

اختبأت چنى بعد ما إن أظلمت الغرفة من الضوء وتركتها على ضوء الشموع فقط ،

يدخل عز الفيلا ، يجدها هادئة على عاكس كل يوم ، بدأ يعلو صوته بنداء يا اهل الدار ، اين انتم ،

خرجت عليا من غرفتها ، تبتسم له بحب وتقدير ، ازيك يا عز ،

عز ازيك انتى يا ماما ، الله انى كنتى نايمة ، انا اسف انى ازعجتك أصل استغربت ، أن مافيش حد هنا ،

عليا بحب لا يا حبيبى ، مفيش اسف ولا حاجة ، انا بس قولت اريح شوية ، وچنى هتلاقيها فوق مستنياك ،

عز ابتسم بخبث ماشى يا قلبى ، تصبحى على خير اطلع انا انام ،لا حسن انا هلكان جدا النهاردة ،

عليا ماشى يا حبيبى اطلع وانا قاعدة اقرا شوية ،

طلع عز بلهفة لزوجته ، وفتح بابا الاوضة ، واتفاجاء بالجو الرومانسي ، ابتسم وقال بصوت واطى ، اظهر وبان عليك الامان ، ايتها الجنية المستخبية وعن حبيبك مداريا ،

جنى ضحكت بصوت عالي من طريقة عز وخفة دم ،

خرجت من مكانها ، وقالت شبيك لوبيك ، حبيبتك وجنيتك بين ايدك ،

شدها عز لحضنة ، بلهفة وشوق يتذوق شهد شفايفها ، ويقبل خديها وأذنيها ويهمس لها بصوت بصوت ناعم ترتعش له جسد جنى من فرط حبها وعشقه لها ، يعمز لها عز بعينه عندما يلاحظ استجابته له بدون تحفظ ، مثل قبل ، وقالها لله ده احنا بقينا جامدين اهو ومش بنتكسف ، احبك وانت جريء ،

چنى تضربة ضربات خفيفة على كتفه وتحاول الخروج من بين ذراعيه لكن لا مفر فقد اشتد من تمسكه بها من يد فولاذية دفنت وجهها في عنقه خجلا منه ، ولكن لا مفر من حضنه ، فهو الملجأ الوحيد

لها ، هو الأمان ، بعد أن فقدت كل معالم الحياة وامانها مع أب لا يعرف فى حياته سوى جمع المال ، فقد الحياة دفئها ، وحملها وأمانها ، هى فعلا معرفتش معنى الحياة اللى مع عز ،

چنى بابتسامة ، همسة بجانب أذنيه ، مبروك يا حبيب قلبى ، بعد ست شهور هتكون بابا ، يا احلى بابا فى الدنيا كلها ،

اتسعت عين عز من المفاجأة الذى شدد من حضنها ، وحملها بين يديه كالعصفورة لصغر حجمها ، وهو يطير من شدة السعادة ، ومال على شفتيها يلتهمها فى شوق عميق ، ويده تبعث برابط فستانها العارى ، لينعموا معا بليلتهم سويا ، وهو يغرقها في بحور عشقه ،فهو محترف فى كيفية أغرقها وإغراق نفسه معاها ،

طبعا نفسكم تعرفوا هما بيعملوا اية قاعدين لابسين نظارات ثري دي بس احب اطمنكم مافيش اى حاجة هتخرج بره الاوضه ده يافانز حشرى ههههههههههه احم نرجع لروايتنا ، فصلوني والله

**************************

وصلت العربية اللى فيها نصار باشا ، أول ما نزل ، بيتلفت شمال ويمين وبيسال ، ماكس ، المكان ده بعيد عن العمار بمسافة ، عرفتوا من فين يا راجل يا داهية انت ،

قبل أن يتكلم ماكس كان سمع صوت يعرفه كوس ،

مرحب بيك يا عمى فى جحيم مهاب المنشاوى ،
في مكان أشبه بالمخزن في مكان مهجور يجلس مكبل اليدين والقدمين بالحبال ينزف الدماء من كل انش في وجهه من أثر التعذيب والضرب المبرح ، وأخذ يجاهد في فتح عينيه ، من شدة الورم ، والالم ، يلعن نفسه الف مرة على فعلته وهو ان اعتني بمهاب ، واتخذه ابن له ، وتذكر عليا عندما كانت تقول له ان مهاب نسخة منه كل شيء في قسوته وجبروته ومسيرك تجرب قسوته اللي انت ربيته عليها ، وتذكر كيف كان بيستفذها بفرحة وفخر انه هو اللي مربيه بالشكل ده ،

واخذ يتألم من شدة الالم ، لكنه لاحظ هدوء المكان ، وخلوه من أي شخص إلا ذلك الحارس الذي يقف على باب المخزن ،

لمعت فكرة في ذهنه لا محاولة للهرب ، فتكلم بصوت ضعيف ، انتو يا بهايم ياللي هنا عاوز اشرب ،

سمع الحارس صوته فتقدم إليه بزجاجة مياه وبصوت خشن اتفضل ولما تبقي تطلب حاجة تطلبها بأدب، و بدا بشربه نظرا

لي تكبيل يديه ،

نصار بصوت ضعيف تاخد كام وتسبني امشي ، هديك اللي تطلبه ،

الحارس ،أخذ الزجاجة ووضعها علي الترابيزة وقال انت فاكر انك ممكن تخرج من هنا حي تبقى بتحلم ، مهاب بيه عطينا تصريح بقتلك ، لو فكرت تخرج من هنا او حتى تحاول ، تقوم من علي الكرسي ده ،

نصار ، هربني انت بس وخد نصيبك وانا هتصرف ولو عايز تكون معليا ودراعي اليمين وانا عندي القدرة اني احميك منه ، وهو عمره ما هيعرف طريقنا ، فكر انت بس وانت اولى ، وهديك اتنين مليون جنيه

الحارس ابتلع ريقه بطمع ، ولمعت في عينيه الفكرة والمبلغ ايضآ، واخذ يحك رأسه وقد زاغت عيناه على المبلغ وقال هفكر ، بس انت هتجيب الفلوس دي كلها منين ،وانا زي ماسمعت ان كل فلوسك اتحجزت عليها ،

نصار وقد بدأ في التخطيط مالكش فيه ، انت ليك أكل ولا بحلقة

الحارس وقد بدأ في التفكير بعمق كيف يمكنه تحقيق هذا بدون خسائر‘

********************

في مكتب شركته يجلس على كرسيه ويحوطه الظلام يضع رأسه بين كفيه يتذكر ما قاله له نصار ، وكيف يتأكد من كلامه ،

فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااااااك

يقف نصار يتكلم مع ماكس برافو عليك يا ماكس بس انت لحقت تحضر مكان زي ده امتي ، ده مكان الدبان الازرق ما يعرف يوصل هنا ،

وقبل أن يتحدث سمع الإجابة من صوت يعرفه

مهاب يقف بشموخ وغرور يضع يده في جيب بنطاله ويستند علي بابا المخزن كانه كان على لهفة من انتظاره ،وعلى فمه ابتسامة نصر ، فقد نجح في إخراجه من السجن وإدخاله سجن خاص به ، ليتسنى له الانتقام منه والتشفي فيه بمزاج ،

اهلا بيك في جحيم مهاب المنشاوي ،

التفت اليه نصار بعد ان ادرك انه في مأزق نتيجة وخيانة ماكس له ،

لكنه تماسك وقد أظهر القوي والثابت.عكس ما بداخله ، وقد وزع انظاره بين ماكس المبتسم بخبث وبين مهاب المشتعل كأنه يود الانفجار في وشه ،

اه انا برده بقول العملية تمت بحرفية اتاري البوس نفسه اللي مخطط ،

لا رجل وتمرط فيك تربيتي برده انا عرفت اربي اهو ،

وقبل أن يكمل كلماته اعطه لكمة اختل توازن نصار علي اثارها ، وهوي بجسده على الارض الصلبه ، التفت الحراس بطبيعتها حول نصار ، الماكث على الأرض ، يضع يده مكان اللكمة وينظر بشر وغل لمهاب ، ولكن بعجز في أي محاولة للدفاع عن نفسه تكون نهايته حتما ، يا اما عن طريق مهاب لفرق السن واللياقة ، او عن طريق تلك الحراس ضخام الاجسام ، فمكث براسه يعلن الاستسلام المؤقت ،

مهاب هاتوه و حطوه علي الكرسي ده وسيبونا وحدينا شوية ،

نفذ الحرس أوامر مهاب وخرجوا وأغلقوا الباب كما أمرهم سيدهم ،

مهاب وقد أخذا في رفع اكمام قميصه البيضاء استعداد لشيء ظل ينتظره من شهور ، منذ ان دخل نصار السجن حتى حكم عليه ، اقترب منه وهمس بصوت كفحيح الأفعى، ادينا بقينا لوحدنا ، عشان اعرف اخذ حقي منك كويس وحق امي وحق ابويا وحق چني ، وكان يلكمه مع كل كلمة ينطقها ، بغل وقوة مما اهلك نصار ، وقد نزف من انفه وفمه و تورمت عيناه من اثر لكمات مهاب له ، توقف مهاب يلهث من أثر بذل الجهد الشديد في ضرب نصار ،ليفرغ فيه كمية الغيظ والغل اللي جواه ، من ناحيته ،

نصار هو ده رد الجميل ، صحيح انك فعلا ابن حرام ، ماهو انت لو ابن حلال ماكنتش ضربت ابوك بالطريقه ده
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا : جميع فصول رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة