مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز والتى نالت رواياتها الكثير من البحث على مواقع التواصل الإجتماعى والآن نقدمها لكم علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل السابع
تابع أيضا: روايات غرام
رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز |
رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل السابع
نصار ابتداء يستعيد واعيه من تاني ،
نظر حوله لم يجد غير حارس واحد بس ،
لمعت في عينيه فكرة خبيثة فهو يعلم أن مهاب الم يترك احد هنا ، غير هذا الحارس
لأنه يعلم ضعف بنيته الجسدية ، وأنه سيذهب اليوم إلى موقع الشركة ، لتفقد بعض المشكلات بين المقاول والمهندسين ، إذن هي فرصته ، لتحقيق خطته ،
نادي علي الحارس ، اسمع يا ابني انت عايز اشرب ،
الحارس ، اقترب منه وهو يستعرض جسده المنتفخ من كثرت العضلات ، وتكلم بصوت اجش ، بخشونة ، لما تحب تطلب ،اطلب بادب ، ولا انت متعرفش الأدب ،
نصار ، عايز اشرب ، ايه عدم الأدب في اني عايز اشرب ، وبعدين اعتبرني زي والدك ،
الحارس ، بامتعاض من كلام نصار ، اتفضل اشرب ، وقد قرب الية ، كوب من الماء ، بعد أن شرب نصار ، تمعن النظر في الحارس ، وقال تحب تكسب اتنين مليون جنيه ، اتسعت عين الحارس بذهول مما قد سمع ،
الحارس باستفهام يود استرسال نصار في الكلام ، وانت بقي اللي هاتديني المبلغ ده ،
نصار اه طبعا ، اومال مين يعني بس انت تطاوعني و تسمع وتنفذ اللي هقولهولك ،
الحارس ، وانت هتعرف تجيب الفلوس وانت متكتف هنا ازاي ، عايز ايه المقابل
طبعا هتقولي اهربك ، انسي ، ده انت لو هتديني عشرة مليون ، هو انا قد مهاب بيه،
ده يجيب رقبتي بدم بارد ، ولا افرق معاه.
نصار وهو مستمر في اغراء الحارس ،
انا مش هسيبك ، انا كل رجالتي اخدهم مهاب لحسابه ، وانا عايز حد معايا ، انا عندي فلوس كتير ودهب ، هديك كل اللي انت عايزه ، بس تجبلي عشره عشرين راجل زيك كدا ، ها قولت ايه ،
الحارس ، وقد أخذ يحك ذقنه بيده دليل علي التفكير ، وايه اللي يضمني كلامك ،
نصار مافيش ضمان هو ده اللي عندي ماهو انا مش حاطط الفلوس في بنك ، وهطلع شيك و اكتبهولك ،يعني ،
الحارس ، سيبني افكر ،وبعدين ارد عليك ،
نصار ابتلع ريقه ، واستشعر رضا ، الحارس، واحس ان فتحت له طاقة بموافقت هذا الحارس يستعيد قوته من جديد ،قال له فكر براحتك ، بس احنا عندنا فرصة مش هتتعوض ، مهاب عنده مشاكل في الموقع ، واخد معاه كل الحرس. ده غير انه على ما يعرف ممكن نكون برا مصر اصلا ، انا عندي طيارتي الخاصة ،
اللي نقدر نروح لها في كل حته من غير ما حد يعرف ، احنا روحنا فين ولا روحنا
امتى ، ها قولت ايه ، كمان لسه هنجيب ، الفلوس من المكان اللي شايلينها فيه ،
الحارس وقد لمعت عينه وسال لعابه طمعا في اكتساب المزيد من المال ،
قال هاخد تلاته مليون ، قولت ايه ،
نصار بعدم تفكير ، قولتلك هديك اللي انت عايزه بس تخليك معايا وتجبلي زيك كدا ،
قولت ايه ،
الحارس موافق ، بس استناني اتصل
بواحد من زمايلي البي ‘مع مهاب بيه ونشوف ايه الاخبار ، وبناء عليه نتصرف،
نصار ماشي شوف كدا بس انجز عشان هنكون برا مصر باسرع وقت ممكن ،
*****************************
في الموقع يشتد الخلاف بين بعض العمال والمقاولين والمهندسين ، تخاذل بعض المقاولين للغش في ادوات البناء ،
يقف مهاب وقد سحب سلاحه وشد اجزاء وأطلق رصاصة في الهواء ليصمد الكل عن الكلام ، اللي هيتكلم من غير ما سمح له ميلومش الا نفسه ، سكت الجميع ، وتكلم المهندس التنفيذي يشرح لمهاب كيف يقوم المقاول بالغش في أدوات البناء مما يعرض المبنى تصدع بعد فترة زمنية قصيرة ،
نظر مهاب بعين من شرار إلى ذلك المقاول نظرة ارعبته ، فابتلع المقاول غضة في حلقة من نظرة مهاب التي كادت تفتك به ،
وهنا لاحظ مهاب اياد شهاب ، وساله انت مين ؟ انا اول مرة اشوفك في الموقع ؟ تكلم رئيسه ده المهندس إياد شهاب مهندس جديد ، اتقدم لما فتحنا ، باب التقديم لما احتجنا المهندسين الجدد ،
مهاب هز رأسه متفهما وقال تمام اتفضلوا كلكم معايا على مكتب نشوف هنحل المشكلة ده ازاي ،
وذهب الجميع في غرفة الاجتماعات تعلو الأصوات مره وتهبط مرة ومر الوقت طويل الى ان انهي مهاب مشكلته ، وقد مر أكثر من 12 ساعة ، خرج الجميع من هذه الغرفة مجهد ، واستعدوا للرحيل ،
مهاب ، وقد ظهرت عليه ، علامات الارهاق ، والتعب ليس من العمل ولكن من التعب الداخلي ، فهو رغم ما عرفه إلا أنه لم يقدر على مسامحة نصار ، لانه هو اول من علمه ، هذه الأعمال القذرة ،
اكفهر وجه وهو يفكر في تلك الكذبة الكبيرة ، قطع تفكيره ، نداء اياد له ، فعقد حاجبيه باستفهام وسأله انت لسه موجود لحد الوقت المتأخر ده ،
اياد للاسف فاتتني عربية الموظفين وللاسف مش لاقي مواصلات ،
مهاب طبعا مافيش هنا مواصلات ،
تعالي معايا أوصلك لأقرب طريق ،
اياد بفرحة لأنه كان مرتب لكدا اصلا،
اياد انا سعيد اني اتعرفت بشخصية زي حضرتك ،
مهاب بالباقة وابتسامة ، انا اسعد يا بشمهندس ، يارب الشغل عندنا يعجبك وتكون مستريح فيه ،
اياد بسعادة انه بيقرب من مهاب ،اكيد مين يجيله فرصة زي ده ميفرحش انه بيشتغل رجل الأعمال الأسطورة مهاب بيه الشهاوي ، واكمل بخبث انا لماكنت بسمع عنك من عز اخويا وچني مراته كنت ببقي نفسي اقبلك ،
وقبل ان يكمل كلامه ، كان مهاب مسكه من لياقة بدلته ، وكانه حرامي انت قلت چني مين چني ده وليه تتكلم عني ، وانت تعرفها منين انطق ، بدل ماادفنك هنا ،
تلعثم اياد من رهبته من مهاب اللي تقريبا تحول لوحش بمجرد أن نطق اسم چني ،
ابتلع ريقه بصعوبة ، وقال چني بنت عمك ومرات اخويا عز ،
اتسعت عيون مهاب من الصدمة ،وهو مازال قابض علي اياد ، عز مين ده عشان يتجوز چني ، وهي عرفته ازاى ،
اياد. هما اتعرفوا علي بعض وارتبطوا عادي زي اي اتنين ومامتها عليا هانم جوزتهم وسافروا باريس ، وعايشين هناك بقالهم كام شهر ،
هنا جن جنونه ، چني حبيبته اللي كان كل يوم يمني نفسه انها هترجع ويبدأ معها من جديد ، بعدت كل البعد ، عشان تكمل دائرة الألم والمعاناة اللي هو عايشها ، وجه كلامه للسواق وقاله اتحرك بسرعة على المخزن ، .
ابتلع اياد ريقه بخوف ، يا مهاب بيه هو في ايه هو انا غلط في حاجة ،
مهاب نظر له نظرة بشرا اخرسته ،
الي ان وصل المخزن واتفاجاء بهروب نصار ، وده كانت القشة التي كسرت ظهر الجمل ، أخذ يكسر كل ما حوله ، بجنون ، بداخله نهار لو أخرجها لحرقت الدنيا وما فيها ،
********** وبعد كام شهر
في باريس كانت چني تتمشى مع عليافي جنينة بيتهم ، ببطنها المنتفخة من آثار حملها ، تتألم من الألم ، وتعيد الاتصال بعز اللي اتاخر على غير عادته ،
عليا يالا يا جني احنا نروح المستشفي وهو اكيد لما يفتح تليفونه يعرف احنا فين ،
چني وافقت تحت ضغط تصاعد الألم ،
ركبت العربية مع عليا واتجهت الى المستشفى ودخلت على الفور غرفة العمليات ، وعليا في الخارج ياكلها التفكير والقلق ، علي ابنتها ، وعلي عز ، كيف يتأخر كل هذه الساعات وهو على علم بتعب زوجته وهو يقول في آخر مكالمة أنه على وشك الوصول ، المال كل هذا التأخير ، إلا إذا كان هناك مكروه ،
كل هذا تحت عيون ما ترقبهم بشغف ،
وقفت عليا في حالة ذعر وخوف لا تعرف كيف تتصرف وكيف السبيل بعد أن رأت تلك الرسالة ، والفيديو المرسل بها ، على هاتفها المحمول ، اتسعت عيناها ، وامتلأت بدموع حزنا ،علي عز و ما حدث له وكيف ، وهل لنصار يد اما هي مجرد حادث ، وبكت علي فراقه وعلي ابنتها وعلى ذلك الطفل البريء الذي وقع عليه الظلم منذ أول دقيقة له في الحياة ، سمعته يبكي ويصرخ كأنه على علم بما وقع عليه من ظلم ، خرج الدكتور من غرفة العمليات وهو يبتسم ، ومعه ممرضة تحمل طفل في غاية الجمال ،
اسرعت عليا ، بخطوات نحوهم ، تحمل الطفل من بين ذراعيها ، وهي تبكي ألما ، وجرحا ،على ما هو قادم ، ولا تعرف كيف تخبر ابنتها ، بما عرفته ، لكن المهم ابنتها ، الان خرجت من غرفة العملية ، ودخلت غرفة أخرى ومعها طفلها يبتسم تارة ويبكي تارة أخرى ، وكل هذا تحت عيون تراقبهم بشغف ،وحب ، لكن لا محال من المواجهة ، ولا سبيل غيرها ،
دخلت عليا بعد أن سمح لها الطبيب ،
چني ،بتعب ماما هو عز لسة مجاش معقول كل ده في الطريق ، مش عارفة يا ماما ، قلبي وكلني علي عز ، ومش مطمنه ، ونظرت الي عاليا الباكية ، بدموع كالانهار وقالت
، في ايه يا ماما مالك ،ورددت
ماما انا حاسة ان عز حصله حاجة ، وبكت بدموع القلق ، و قلبها يحدثها ، انها لن تراه مرة اخرى ، احتضنتها ، عليا ، بحنان وعطف وهي تبكي بجانبها ،
چني ، ماما عز حصله حاجة صح قولي ومتخبيش عليا ارجوكي يا ‘ماما ،
عليا بانهيار وأنهار من الدموع ،وقلب يكاد ينخلع على حال ابنتها ، ادعيلوا يا بنتي ربنا يرحمه ، هنا انهارت حصون چني وصرخت اخذت تخلع ذلك الإبر المنغرزة في ذراعيها مما ادي الي جرحها ، اسرع الأطباء اليها بعدما استغاثت بهم ، عليا ، فهي لم تعود تتحمل تلك الالم والانهيار الذي باتت فيه ابنتها ، وقد أعطي لها الطبيب ، حقنه مهدة نامت على آثارها ، چني ، وهي مازالت تهزي باسم عز ، وكيف تركها ، اليس هو من وعدها بأن يكون لها ، الاب والاخ والابن والزوج والحبيب والعشيق ، كيف بعد أن صدقته تركها ، وهي في أمس الحاجة إليه ، حتى دون أن يرى ابنه ، عجبنا لك ايتها الدنيا ،
لا تعطي كل شيء ولا تأخذي كل شيء
وسبحت معه في حلما ،
انه اخر يوم كان معاها
چني نايمة في حضن عز ينتابها شعور بالألم البسيطة ، تضغط على شفتيها في محاولة لامتصاص الألم،
عز شعر بحركاتها ، التف اليها ولف ذراعه حول خصرها ، والذراع الآخر خلف قدميها وحملها برفق واجلسها على قدميه ، وقال مالك يا قلبي حاسة بحاجة ،الولد الشقي ده عمل حاجة ، ومال علي تقوس بطنها المنتفخة ، وقبلها وقال انتي يلا يا حزنبل ، اوعي تتعب مامي ، خليك جدع كدا كلها كام ساعة وتشرف ، عاوزك حنين عليها، وتكون سند ليها ، وعايزك تعشقها زي ما انا بعشقها ، اوعى تزعلها يوم ، ولا تضيقها يوم ، انا بقولك اهو ، چني ده حته من قلبي يا واد يا حزنبل فاهم ،
چني ،تضحك حزنبل ، ابدا والله الوالد محترم خالص ، بس هو مشتاق لينا ، زي ما احنا مشتاقين له ،
عز ، بمراوغة ، هو من ناحية مشتاقين احنا هنموت من الاشتياق ، و القلب هيقف كمان ، هو انا مش باين عليا ولا اية ، وغمز بعينه ، بخبث ، وقد اخذ يميل بجانب اذنيها ،
وأخذ يقبلها بشغف ، وشوق ورغبة ، وهو يتحسسها برفق ، خوفا من ان يأذيها ،
چني ، احتضنته ، بحب وعشق ، فقد اصبح محترف في عالمه ويعرف كيف السبيل إليها ، اخذها معه الى عالمه الخاص ، الذي هي فيه اميرته ، وهو اميريها ، وتكون له سكنا و ويكون لها أمانا ،
لتفيق چني من غيبوبتها من آثار الحقن المهدئة ، و تصرخ باسمه ، لتنتفض عليا ،
وهي تحتضنها وتضمها إليها ، هدي يا جني واطلبي له الرحمة ، حرام اللي بتعمليه ده ، انتي لسه والدة ، حرام ،
چني ، غز يا ياماما ، مابقاش في عز ، خلاص كان حلم وراح ، ده حتي مشافش ابنه ، اه يا ماما قلبي فيه نار ، نار فراقك يا عز ، يا حبيبي يا عز ، يا قلبي انكسر اللي معاك ياعز اخدت حلاوة الايام معاك يا حبيبي ، وياريتني كنت معاك يا عز وصرخت بالبكاء ، خلاص يا ماما الحضن الحنين مات ، والقلب انكسر بعده ، ليه يا ماما الدنيا استكترت عليا الفرحة ليه ؟، انا ما لحقتش اشبع منه ، طول عمري عايشة في قسوة ، ولما جيت اعيش واتهنى استكثرت الدنيا الفرحة عليا ، اه يا ماما ، اه يا ماما ، واه ياعز والف اه عليك حبيبي
طب كنت سيبهولي يارب ، يشوف ابنه بس ، ياما عشنا نحلم باليوم ده ، واتحرمنا منه ،
كل هذا ومازالت تلك العيون تراقبها وتسمعها ، وتدمع دما عليها ، وعلى حالها
*********************
في مكان أشبه بالقصر المهجور يحاوطه رجال مدججين بالسلاح في باريس يجلس نصار وفي يده سيجارته الفخمة يتناوله ويضحك ضحكة شريرة ، تدل على السعادة مما يسمعه ، وعيونه تلمع ببريق الشر وفي يده الآخر كأس من الخمر ،
ويجلس مع بعض الرجال المشبوهين ، ويقدحون الكؤوس ، فرحا ونخبا بما حدث ،
الرجل الاول وهو يبدو راسهم ويدعي چو. ،مبروك نصار باشا
نصار الله يبارك فيك ، يا چو ، البركة فيك وفي دماغك اللي زي اللوز ده ، انا مش عارف من غيرك ، كنت هعمل ايه ، ولا كنت عارفه هفضل في مصر ازاي بعد كل اللي حصلي ، بس انا عارف ان مافيش غيرك يقدر يخرجني من مصر زي الشعرة من العجينة ، غيرك ، عشان كدا اتصلت بيك ، على طول ، عشان ارجع حقي من ولاد الهرمة دول ياخدو كل تعب السنين اللي فاتت ، ويخده حتة رسام ميسواش تلاتة أبيض ، ثم ابتسم ورجع للخلف ورفع ساق على الاخرى ، بس يلا الحمد الله خلصنا منه
للابد ، عقبال الباقين العقربة عليا وبنتها ، ه
عشان يبقوا يعرفوا هما اتحدوا مين ،
چو، انا معين عليهم حراسة ، هي وضعت اليوم ولد ، وامها معاها ، تحب نكمل تنفيذ العملية امتي.
نصار اهم حاجة انت اتأكدت انه مات .
چو. عيب عليك يا نصار باشا ، احنا فكينا فرامل العربيه ، ورجلتنا طلعت وراه ، في مطارد لحد ما وقع من علي الجبل وادي الفلاشة اللي صورتها وهو بيجري لحد ما وقوع من فوق الجبل ، وبعتنا نسخه للعيا ، زي ما طلبت ، على التليفون ،
نصار اخد الفلاشة ، بابتسامة شريرة ، عشان تبقي تنسى نفسها عليا بنت عمي ،
فاكرة ، انها لما تغير اسمها واسمهم ، مش هعرف اوصلهم تبقى غبية ، غبية يا عليا ، ورمي الكأس في جدار الحائط تدي الي تهشمه ، وقد عالي صوته ، فاكره انها هتهرب بعملتها ، السوده ، خسرتني ابني الوحيد ، وعرفت كل حاجه وخايفه يكرهني ، وديني لا ندمها على كل اللي عملته واللي معملتوش كمان ،
چو عايزك تنفذ النهاردة ،فاهم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا : جميع فصول رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا : جميع فصول رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية انتقام اثم بقلم زينب مصطفى
اقرأ أيضا: رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا