مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثانى من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.
رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الثانى
تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق |
رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الثانى
.. وبس يا على كل دا الى حصل معايا النهارده والبنت كانت زوق جدا ومعملتش مشكله خالصهتفت بها سيلا وهى تجلس على طاوله الطعام تقص ل( على) وفاتن ما حدث معها فى يومها كما عودها (على) على ذلك
(على) بغضب : كان المفروض تأخدى بالك يا سيلا افرضى كانت واحده تانيه وعملت مشكله كنتى هتتصرفى ازاى
سيلا بضحكه مهزوزه : ههه كنت هتصل عليكى تيجى تتصرف مكانى
نظر لها (على) فتوترت وقالت وهى تبتلع ريقها : اسفه هاخد بالى بعد كدا
فاتن : خلاص يا (على) هى هتركز بعد كدا
(على) وهو ينظر لهم : اول واخر مره يا سيلا خافى على نفسك وركزى فى طريقك.....ثم اكمل... واسمه ايه الدكتور الرخم الى حضرتك مش محترماه دا
سيلا : دكتور اياد
(على) : اياد ايه
سيلا : مش عارفه
(على): كملى اكلك يا سيلا وبعدين قومى ذكرى
شرع الجميع فى تناول الطعام بهدوء
*********
فى فيلا المنشاوى........
يدلف ماجد الى الداخل يجد اخيه يجلس مع والدته يتحدثون....
ماجد : مساء الخير
اياد : مساء النور يا بوب
ثناء : اياد عيب كدا احترم اخوك الكبير
اياد : وهو انا قولت ايه يا ماما
ماجد : خلاص يا جماعه بس هو انا مش هاكل ولا ايه
ثناء وهى تنهض : ثوانى يا حبيبى هقولهم يجهزو الاكل وناكل كلنا
ماجد : ربنا يخليكى لينا يا ماما
وما ان غادرت من امامهم حتى جلس ماجد بجوار اخيه
ماجد : ايه يا دكتور عملت ايه فى الكليه.. ثم اكمل بغمزه.... لسه البت بترخم عليك
اياد بضيق : ايه بترخم عليا ديه يا ماجد
ماجد : خلاص خلاص متزعلش نفسك بتضايقك يا سيدى كدا كويس
نظر له اياد بغضب فتعالت ضحكات ماجد وهو ينهض ليذهب الى الاعلى : يبقى لسه مضايقاك... انا هطلع ابدل هدومى وانزل
اياد : بس انا امسك عليها غلطه بس وهعرفها مين هو اياد المنشاوى.. انا تقول عليا رخم ل صاحبتها ومش هاممها اذا كنت اسمع ولا لا...
دلف من الخارج واستمع الى حديث ابنه الصغير فقطب حاجبيه بعدم فهم
أشرف : مالك يا اياد
اياد : هه بابا انت جيت امتى
أشرف : لسه داخل بس هى مين الى بتقول عليك رخم
اياد : انت كمان يا بابا ثم هب واقفا وصعد الى الاعلى
اشرف : تصدق انك رخم فعلا وليها حق تقول كدا.... اقبلت اليه ثناء مبتسمه
ثناء : حمدلله على السلامه يا حبيبى عقبال ما تبدل هدومك يكون الاكل جاهز
كان يهبط درج بعد ان قام ابدال ثيابه...
ماجد : يعنى الاكل لسه مجهزش يا ماما وتقوليلى اطلع وهقولهم يجهزو وانتى مستنيه بابا فى الاخر
ثناء : وهو ينفع ناكل من غير بابا
أشرف : فيه حاجه يا ماجد
ماجد : لا يا بابا اتفضل اطلع.... ثم جلس على الاريكه ينتظر ان تضع والدته الطعام وتناديه.... امى مهما كبرت مش هتبطل تحب فى بابا
اياد بعد ان عاد مره اخرى : وهو سر حب ماما ل بابا انها تستناه على الاكل وتخلينا نستناه
ماجد بتأكيد : طبعا انت شوفت قبل كدا ماما حطت اكل على السفره من غير بابا
اياد : لا بس دا بيدل على انها بتحب الترابط الاسرى وبتحب تجمع عيلتها حواليها
ماجد : وليه ميكونش حب ل بابا وبتحاول تظهره لينا بس بشكل مختلف
كانو يتحدثون ولم يلاحظو وقوف ثناء و أشرف يتابعون حديثهم الى انقال اشرف بصوت عالى : ثناء تعالى ورايا على فوق
ثناء : حاضر
تطلع اياد وماجد الى بعضهم ثم انفجرو ضاحكين وقال اياد : اهو مش هناكل خالص لا فى ترابط اسرى ولا حتى مفكك
..............
فى غرفه أشرف وثناء..
أشرف وهو يقترب من ثناء بعد ان اغلق الباب..
ثناء : فيه ايه يا حبيبى
أشرف : حبيبك بجد ولا عشان الترابط الاسرى
ثناء : انت هتصدق كلام المجانين ولادك
أشرف وقد اقترب منها : لا انا هشوف بنفسى اذا كنت حبيبك ولا لا
ثناء بخجل وهى تحاول دفعه ليبتعد عنها : أشرف الولاد تحت عايزين اكل وانت كمان متغدتش
أشرف : هو انا جايبلهم الخدم ليه.. وبعدين انا هتغدى بيكى النهارده ومفيش اعتراض....
...................................
اياد : بس مش كدا خطر على صاحبك..... هتف بها اياد بعد ان استمع الى حديث ماجد الخاص ب (على)
ماجد : خطر عليه ولو هو مش خايف على نفسه المفروض يخاف على اخته ممكن يستخدموها ضده
دول ناس مبترحمش
اياد : هو عايز يظهر تانى ليه
ماجد : الانتقام كان بيكبر كل يوم جواه ودلوقتى آن الاوان للتنفيذ
اياد : وهو هينفذ ازاى
ماجد : محدش بيعرف (على) بيفكر فى ايه
********************
مروان على الهاتف : شركه ايه ديه......ASD.........مش ديه الى صاحبها مجهول.............وعرفت هتدخل المناقصه ب كام............اعرفلى وبلغنى.....
اغلق الهاتف مع احد رجاله وكان ينظر والده له ب اهتمام.....
شادى : فيه ايه يا مروان
مروان : شركه ASD
شادى : مش ديه الى عباره عن مجمع شركات و واكله السوق اليومين دول
مروان : وشكل صاحبها عايز يعادينا ودخل فى المناقصه الى احنا فيها
شادى : الشركه ديه مش سهله وجودها فى السوق بالشكل دا بيدل على انها قويه خلى بالك من اللعب مع صاحبها
مروان : صاحبها المجهول مش كدا
شادى : وانت عرفت منين انه مجهول صاحبها ماجد المنشاوى
مروان : لا صاحبها مجهول وكل التعاملات بتقول كدا فى امضاء نهائيه بتظهر فى العقود ولما استفسرت قالو دى امضت المالك الرسمى للشركات انما المدير التنفيذى هو ماجد المنشاوى وهو الوحيد الى بيقدر يوصل لصاحب الشركات
شادى بتفكير : ماجد المنشاوى مش دا صاحب المنشاوى جروب
مروان : بالظبط بس والده اشرف المنشاوى هو الى بيتولى الاداره لان ماجد مش فاضى وشغله كله فى ASD
شادى : بتفكر فيه ايه
مروان : مش هينفع اعادى شركات ASD وبالتالى هكسبهم فى صفى
شادى : ازاى
مروان بإبتسامه : هشاركهم
شادى بدهشه : تشاركهم
مروان وهو ينهض : الى متعرفش تقف قدامه عشان قوته اكسبه فى صفك واكسب من قوته
شادى بإعجاب : بقيت تفكر صح
مروان وهو يرحل من امامه : كل خطوه فى شغلنا دا عشان نكسب لازم تبقى صح سلام يا باشا.....
شادى بشرود : بس لازم نتأكد ان كل حاجه تنتهى مش نفضل فى قلق...
جورى : قلق ايه يا بابى
شادى بإبتسامه فهو لم ينتبهه لقدومها : تعالى يا حببتى
جورى : هو انا ليه ديما ب حس ان حضرتك قلقان وخايف من حاجه
شادى بتوتر : هااا ليه بتقولى كدا
جورى : مش عارفه بس بحس ان حضرتك مخبى حاجه
شادى : انت بتستجوبينى يا جورى
جورى بسرعه : لا مقصدتش والله يابابا انا بس شيفاك قلقان قولت اسأل
شادى : متقلقيش ياحببتى انا بس بكون افتكرت مامتك الله يرحمها
جورى بحزن فهى لم ترى والدتها فقد توفت والدتها بعد ولداتها ب أسبوع : الله يرحمها
شادى وهو ينهض : تصبحى على خير يا حببتى
جورى : وحضرتك من اهل الخير يا بابا.........تحرك شادى مسرعه من امامها الى ان دلف غرفته ونظر الى صوره زوجته الراحله بحزن : مش هما يا ناهد مش هما الى قتلوكى ملهمش ذنب فى الى حصلك انتى كنتى صح كنتى صح انك تحبيهم وتحترميهم ديما كنتى صح يا ناهد.......
************************
يجلس على الفراش ممسكا بصوره تجمعه مع والده ووالدته وهى تحمل اخته الصغيره على يديها.تنهد بحزن مثل كل ليله....قريب قريب قوى هجيب حقكو هقف قدامه واوجهه بكل حاجه هجيب حقكو بس الاول افهم هو عمل كدا ليه...هرجع اسمك واكبره من تانى يا بابا ثم ابتسم...سيلا كبرت يا ماما ربيتها زى ما كنتى تتمنى واكتر ارتاحو انتو فى مكانكو ومتشلوش همها انا هنا ابوها واخوها وكل دنيتها عارف يا بابا داده فاتن هى الى انقذتنا انت كنت ديما بتزعل عشان بقعد معاها وقت كبير وانا صغير بس هى الى انقذتنا وانا قعدت معاها حياتى كلها......
تنهد بحزن دفين يتذكر الماضى ويتألم فالماضى بالنسبه له يحمل بين طيااه آلام كبيره لم تداوى حتى الان.....اغلق عينيه يريد ان يأخذ قسط من الراحه وهو يعلم انه لم ينل اى راحه ف سيداهمه كابوسه مثل كل ليله فهو حتى الان لم يستطع التخلص منه.......
*****************
فى الصباح.......
جورى : صباح الخير عليكو
شادى : صباح النور
مروان : انتى لسه مروحتيش الكليه
جورى : العربيه بتاعتى مبتشتغلش
مروان : ليه
جورى : وانا هعرف منين كنت مكانيكى
مروان : يعنى مش هتروحى الكليه عشان كدا
جورى : لا ما انا هروح
شادى : كويس يا جورى خدى عربيه من الجراج
جورى : لا يا بابى انا مش عايزه عربيه من الجراج
مروان : اوعى تكونى عايزه تجربى الموصلات
جورى بإبتسامه واسعه : نفسى بس انا دلوقتى هتأخر ف قررت اجربك انت
مروان وبعد ان فهم ما ترمى اليه : انسى.....
....................
جورى : خلاص يا مروان نزلنى هنا
مروان وهو يلتفت لها بغيظ : خدام سعاتك انا
جورى كادت ان تتحدث ولكنها صرخت : حااااسب يا مروان.......
*******
كانت تمشى فى الطريق بعد ان انزلها اخيها بالقرب من الكليه ولم يدلف بها الى الداخل مراعاه لتأخيره على العمل تتحدث مع صديقتها على الهاتف
سيلا : خلاص يا نور انا هبقى قدامك اهو
نور : طيب هخرج استناكى بره قدام الكليه
سيلا : انا خلاص وصلت اهو
نور : شوفتك
رفعت سيلا نظرها فرأت نور ف قامت ب اغلاق الهاتف معها وتوجهت فى طريقها اليها وما ان تقدمت حتى داهمتها سياره لم تكن تراها فسقطت ارضا
هرولت اليها صديقتها وبعض من حولهم
نور بخضه : سيلا...سيلا
ساعدها الجميع على الجلوس فى مكانها
نور : سيلا انتى كويسه
سيلا ببكاء : رجلى يا نور
ترجل صاحب السياره منها وذهب اليها مسرعا
......انتى كويسه يا انسه
نظرت له نور : انت ايه اعمى مبتشوفش
اتت اليهم جورى : مروان
نظرت لها نور وقالت : انتى الى خبطيها
مروان : لا انا الى كنت سايق
سيلا ببكاء : اتصلى على (على) يانور
التفت لها نور : حاضر بس ساعدينى وقومى نروح المستشفى
مروان : انا ممكن اوديكى المستشفى يا انسه
نور بهجوم :لا مستغنين عن خدماتك اتفضل كفايه قوى لحد كدا
مروان وهو يضغط على اسنانه : يا انسه حد وجهلك كلام
جورى : احنا أسفين يا نور بس مش وقت معارضات خلينا ناخدها المستشفى
اتى اليهم اياد وهو يرى تجمع كبير وسيلا على الارض تبكى ومن الواضح ان زميلاتها تتحدث بغضب مع احدهم
اياد : فيه ايه هنا
التفت الجميع له بينما اقتربت نور من سيلا وقالت : الاستاذ خبطها بالعربيه
اياد وهو يتجه اليها : انتى كويسه
سيلا ببكاء : رجلى بتوجعنى قوى
اعتدل اياد فى وقفته ثم مال على سيلا وحملها تحت صدمه كلا من سيلا ونور وتوجهه بها الى سيارته
اياد ل نور : افتحى الباب
هزت نور رأسها وتوجهت الى السياره وقامت بفتحها فوضع اياد سيلا وتوجهه الى المقعد وانطلق بالسياره بعد ان ركبت نور بجوار سيلا الباكيه
سيلا ببكاء : كلمتى (على)
نور : هكلمه اهو بس اما نوصل المستشفى عشان يعرف هيجلنا على فين
.........
جورى : مروان.....
نظر لها مروان الذى كان يتابع اياد وهو يحمل سيلا وتذهب خلفهم نور : نعم
جورى : يلا اركب عشان نروح وراهم
مروان : انتى تعرفيهم
جورى : ايوه اتعرفت عليهم امبارح
مروان : طيب تعالى هوديكى ونشوف هيحصل ايه
***********
يدلف الى الداخل بخطوات ثابته تعود عليها الجميع منه توجهه الى مكتبه وجلس عليه ف استمع الى صوت زميله
ابراهيم : مش ملاحظ ان تأخيرك زاد يا (على)
(على)بدون ان يرفع بصره : خرجنى من دماغك
حسين :(على) المدير عايزك
استقام (على)من جلسته وتوجهه حيث مكتب المدير وما ان وصل حتى استقبلته السكرتيره......ادخل ليه بسرعه بيسأل عليك كالعاده
دلف الى الداخل ولم يعيرها اى اهتمام
ماجد : الشركه فعلا بدأت ترميمها
(على): انت مش بتزهق يا ماجد
ماجد : انت هتفتح ابواب مقفوله
على : انا لسه مقفلتهاش
ماجد : على انت بتخاطر ب سيلا
على بغضب : خليه بس يفكر يقرب منها وانا همحيه من على وش الدنيا
ماجد : اهدى بس انا بقولك احتمال ايه يحصل
على وهو ينهض من جلسته : محدش يقدر يعمل حاجه وبعد كدا متقعدتش تبعتلى هنا كتير الكل هنا بيتكلم على ان كل شويه المدير يبعت ل( على)
ماجد : حاضر بس.........قاطعه هاتف على الدى يرن ب رقم اخته
على وهو يعقد جبهته بإستغراب : سيلا
ماجد : رد
على : الو سيلا......
نور : انا نور يا (على)
على : نور.....سيلا مالها
نور : فى واحد خبطها بالعربيه واحنا فى المستشفى دلوقتى
على بخضه وقلب على اخته : ايه مستشفى...مستشفى ايه
نور : مستشفى..........بس تعالى بسرعه هى بتبكى ومش راضيه تسكت
على : انا جاى حالا.....واغلق الهاتف وجاء ليركض
ماجد : فيه ايه يا( على)
على وهو يغادر من امامه : سيلا فى المستشفى.......وركض مسرعا وماجد يركض خلفه تحت انظار الموظفين بالشركه والتى جعلتهم يتحدثون من جديد على وجود شئ خفى بينهم
******************
وصل اياد الى المشفى مسرعا فحادثت نور (على) بينما توجهه اياد الى سيلا وقام ب حملها مجددا وتوجهه الى الداخل فإستقبله الممرضات ووجهو الى غرفه الطوارئ ودلفت معها صديقتها وتبقى هو بالخارج ينتظرهم
وصلت سياره مروان ايضا ودلف مع اخته للداخل وما ان وقع بصرهم على اياد توجهو اليه
جورى : دكتور لوسمحت سيلا فين
اياد وهو ينظر لها ثم الى مروان : سيلا!! اه..فى الاوضه جوه الدكتور بيكشف عليها
مروان : انا اسف على الى حصل بس مكنتش اقصد
اياد : محصلش حاجه هى بس تكون بخير
مروان وهو يمد يديه له : مروان النجار
كان يدلف الى الداخل بخطوات مسرعه وخلفه صديقه استعلم عن مكان اخته وتوجهه الين ولكنه استمع الى......مروان النجار....تخشب مكانه ونظر له صديقه ليتحرك فنظر له (على) وكاد ان يتحدث ولكن هتاف اياد من اوقفه
اياد : ماجد انت بتعمل ايه هنا
ماجد بدهشه هو الاخر : اياد
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابع أيضاً: جميع فصول رواية رحم للإيجار بقلم ريحانة الجنة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا