مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل السادس من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.
رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل السادس
تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق |
رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل السادس
جالس شارد الذهن كل ما يدور فى عقله هو تصرفاتها وحركاتها يتذكر حديثها مع اخته ومع سيلا يتذكر عندما تقابلا فى السوبر ماركت عندما اتت على محياه ذكرى السوبر ماركت ابتسم على شكلها وهى تضع يديها على جبهتها والطفله التى اصتدمت به ولم تبالى له ازدادت ابتسامته مع تذكره للطفله هو حتى الان نازال يحفظ اسمها... ردد اسمها بين شفتيه مع ابتسامه تزداد تلقائيا... موده...... كانت تتابعه منذ ان بدأ يبتسم ظلت واقفه تتابع حركاته وتعابير وجهه التى تدل على الفرحه عقدت حاجبيه عندما وجدته يحرك شفتيه بشئ اقتربت منه ببطء الى ان وصلت امامه
جورى : بسم الله الرحمن الرحيم بتكلم نفسك ياحبيبى
رفع بصره لها وهتف قائلا بضيق لوجودها وقطع حديثه مع نفسه وتذكره لمن ملكت قلبه وعقله من الوهله الاولى : انتى هنا من امتى
جورى : من ساعه اما كنت مقضيها ابتسامات مع نفسك
مروان : ودخلتى من غير استأذان
جورى : لا انا خبطت على الباب بس انت مرديتش... ثم تابعت بغمزه...... ايه الى واخد عقلك
ابتسم مروان بحب : مش عارف هى مسيطره عليا كدا ليه بقالى سنتين بدور عليها ويوم ما الاقيها ابقى مش عارف اسيطر على نفسى
جورى : حبيتها وانت متعرفهاش
مروان : انا حبيتها وانا حتى معرفش اسمها حبيتها من اول ما عينى وقعت عليها معرفش ازاى وليه ولا اشمعنى هيا اللى انا انجذبت ليها كدا بس مبيعديش عليا يوم غير لما اشوف صورتها صوتها من ساعه اما قبلتها لسه بسمعه فى ودانى انا معرفش دا حصل امتى ولا اعرف حاجه انا كل الى اعرفه انى ايامى الجايه مش هتكمل الا بيها
جورى : ايه يا عم روميو دا انت غرقان
مروان : مستعد اعمل اى حاجه بس هى تبقى بتاعتى وتحبنى ربع حبى ليها
جورى : ان شاء الله هتبقى من نصيبك
مروان : يارب..... انتى كنتى عايزه ايه
جورى : ااه صح نسيت يلا ننزل نتعشى مع بابا
مروان : طيب اسبقينى انتى هغير هدومى وانزل
جورى : متتأخرش
مروان : حاضر
ما ان جائت لتغادر التفت له وقامت بالحديث وهى تغمز له : ومتسرحش
رفع الوساده من على الفراش والقاها بها : يلا يابت انتى
هرولت من امامه وهى تضحك بشده فإبتسم هو على ما وصل به الحال ووضع يديه خلف رأسه : جننتينى يا نور..
********************
بينما الوضع فى فيلا المنشاوى كان يشوبه التوتر والحزن والفرح كان الجميع ظر لبعضهم فى عدم فهم وخوف من تصديق ما قاله حتى لا تتعلق ب اوهام
تنحنح ماجد لكى ينهى الصمت الذى ساد بعد ان اكد اياد على وجود سيلا وعدم وفاتها كما يظن الجميع
ماجد : احم احم.... مش سيلا بس اللى عايشه
توجهت له الانظار بينما هو نظر ل اخين لكى يتحدث ولكن اياد فضل ان ماجد يتحدث ف هو من علم قبله بوجودهم
أشرف بعصبيه : انت تقصد ايه ما تقولو فيه ايه انتو بتنقطونا بالكلام
اياد : اهدى بس يا بابا
ثناء : يهدى ازاى وايه الهدوء اللى انت بتتكلم عليه يا دكتور انت بتقولى بنت اختك اللى ماتت من عشرين سنه عايشه ممتتش
ماجد : ممكن تسكتو عشان اتكلم..... هدأ الجميع ونظرو له..... مش سيلا بس اللى عايشه"على" اخوها كمان عايش... توقف ليرى أثر ما قاله عليهم وجدهم ينظرون له بصدمه ثم ينظرون ل بعض بعدم تصديق
أشرف : بتقول ايه
ثناء بصوت مهزوز : المممم الموضوع دا مفيهوش هزار
ماجد بتنهيده : مش بهزر "على" وسيلا احمد صلاح الدالى ولاد خالتى وولاد اعز صديق ل بابا عايشين.. ثم اغمض عينيه.... وانا عارف من وانا فى ثانوى... فتح عينيه ببطء فوجدهم كما هما الصدمات تتوالى عليهم
اياد بخفوت له : انت مقولتليش ليه انك تعرف من بدرى كدا
ماجد : هو دا وقته شوف امك وابوك دول ما بيتحركوش
اياد : ماما
أشرف : عايز افهم كل حاجه دلوقتى حالا هما فين وعايشين ازاى ويعنى ايه لسه عايشين ممتوش فهمنى يا ماجد
ثناء : انا انا عايزه اشوفهم
أشرف : نفهم الاول
ثناء : لا انا عايزه اشوفهم
اياد : بكره ان شاء الله هوديكى ليهم
ثناء : لا دلوقتى
ماجد : دلوقتى ايه يا ماما الوقت متأخر
ثناء : دلوقتى يعنى دلوقتى ولا مش هتعرفنى عنوانهم زى ما خبيت عنى انهم عايشين
*******************
عاد بعد ان اوصل نور الى منزلها وذهب ليجلس على النيل وقد خانه الوقت وتأخر كثير فنهض وتوجهه الى المنزل دلف الى شقته فوجد فاتن فى مقابلته وكأنها تنتظره نظر فى ساعته ليرى الوقت
على : مساء الخير يا داده صاحيه لحد دلوقتى ليه
فاتن : مستنياك استنيتك على العشا بس انت مجيتش كنت فين
على : كنت بلف شويه بالعربيه وقعدت على النيل وجيت..هي سيلا نامت
فاتن : اه اتعشت ونامت........ ايه اللى شاغل تفكيرك يا"على"
على : داده انا عايز انام ف لو سمحتى نأجل اى كلام......وجاء ليغادر
فاتن : عايز تنتقم من شادى فى جورى يا "على"
تسمر مكانه هو يعلم انه مكشوف امامها ولكن ليس لهذه الدرجه التفت لها ببطء فهو لم يعد قادرا على شئ قد انهكه التفكير واتعبه كثيرا
فاتن وهى تعقد ذراعها امامها : هتنزل للمستوى المنحط وتاخد تارك من واحده ملهاش ذنب فى حاجه
"على" بنفاذ صبر : وانا كان ذنبى ايه ذنبى ايه اعيش لوحدى وكل يوم اتعذب بالوجع ذنبى ايه اشوفه وهو بيكبر كل يوم قدام عينى وايده كلها دم ابويا ومش قادر اعمل حاجه انا كبرت على حاجه واحده وهي الانتقام ولازم يدوق الى انا شوفته كفايه نظره سيلا وهيا طفله للاطفال الى فى سنها وهما حواليهم ابوهم وامهم وهيا ممعهاش حد ولا نسيتى يا داده لو كنتى نسيتى انا منسيتش ومش هنسى
فاتن بصراخ : بس مش ب انك تأذى واحده ملهاش ذنب فوق يا"على" متخليش الانتقام يعمى عينك عن الحقيقه وهي كل ذنبها انها بنته انا معاك انك لازم تجيب حق ابوك وتنتقم من الى قتله بس انتقم منه هو مش من بنته هتندم يا "على" هتندم لو عملت كدا متخليش نار الانتقام تقتل الخير اللى جواك واللى انا ربيتك عليه
على : النار ديه اللى انتى انقذتينى منها زمان ودلوقتى هيا موجوده جوايا
فاتن : يبقى زى ما انقذتك من نار شادى زمان ووقفت فى وش النار عشانك هقف بردو دلوقتى فى وش نارك وهطفيهايا "على"
على : نارى مش هيطفيها الا الانتقام او موتى
فاتن بقوه : ولو عشان احميك اموتك يبقى هعملها يا "على"
على بصوت عالى : انتى بتدافعى عنهم ليه واقفه معاهم ليه مش انتى اللى كنتى بتقوليلى هات حق ابوك ومتسيبهوش عايزه تبعدينى دلوقتى ليه
فاتن : ابعدك لما الاقيك بتدمر نفسك وهتاخد ناس ملهاش ذنب فى انتقامك انا قولتلك هات حقك من اللى قاتله وشادى هو السبب يبقى تاخد حقك منه مش من بنته بنته الى ملهاش ذنب فى حاجه وهتلاقيها كمان متعرفش حاجه
كانت تقف امام غرفتها تستمع الى اصواتهم العاليه لم تفهم شئ ولا تعى شئ تفكر فيما استمعت الى ان توصلت ان اخيها يريد الانتقام ولكن من من ولماذا جاهدت نفسها تحاول ان تقترب منهم لكى تستفهم عما يحدث ولكنها وقفت محلها عندما استمعت الى صوت الجرس يعلن عن وجود زائر لهم فى هذا الوقت المتأخر من الليل
توقف "على" وفاتن عن الحديث ونظرو الى بعضهم البعض ثم الى الباب بدهشه
فاتن : انت مستنى حد
على وهو يتجهه الى الباب : لا هروح اشوف مين
جاء ليتحرك ولكنه لمح اخته تقف على بعد ليس ببعيد عنهم ففطن انها خرجت على اصواتهم العاليه ولكنه ترك هم اسئلتها التى رأها فى عينيها الى وقت قريب.وتوجهه الى الباب يفتحه ولكنه تفجأ بوجود ماجد امامه
ماجد بقلق : "على" صوتكو عالى ليه فيه ايه
عقد "على" حاجبيه بإستغراب من تواجد ماجد فى هذا الوقت
على : انت بتعمل ايه هنا.....ولكنهلم يكمل الحديث حيث ظهر اياد ووالده ووالدته ف علم "على" انهم علمو بوجوده فنظر الى ماجد فهتف ماجد مسرعا
ماجد : والله اياد الى قالهم
أشرف : كنت ناوى تخبى علينا اكتر من كدا
افسح لهم "على" المجال لكى يدلفو الى الداخل وهو يقول : مينفعش الكلام هنا اتفضلو
دلفو جميعا ولكن وقفت ثناء تنظر له والى ملامحه التى تغيرت كثيرا عن ملامح طفولته التى تحفظها
طال "على" النظر لها ايضا فهو كم اشتاق لها ولأى شئ يشتم فيه رائحه والدته
نزلت الدموع من عينيها وتعالت شهقاتها الى ان تقدم منها "على" مسرعا محتضنا اياها بقوه يعوض نفسه من حرمانه من حضن والدته ويتخذ من اختها ملجأ لها يعيد ذكرياته القصيره مع والدته عندما كان يرتمى فى حضنها
شددت هى من احتضانه تشتم رائحه اختها به ف الله عوضها عن اختها ب أبناءها ظلت تبكى وهى محتضنه اياه تأبى تركه تبكى بقوه وكأن من عاد هو كل ما تملكه فى هذه الحياه
كانت تتابعهم من بعيد منذ ان دلفو الى الداخل استغربت وجودهم فى هذا الوقت المتأخر ترى رجل وامرأه لم تراهم من قبل ولكن لماذا هم هنا الان ولما معهم ماجد واياد ظلت تنظر حولها بعدم فهم الى ان وجدت "على" يرتمى فى احضان هذه السيده وتستمع لبكائها ولصوت "على" يهدئها التفتت الى فاتن لعلها تنقذ ما تبقى لها من عقل فهى قد تعبت كثيرا مما يحدث حولها ولكنها وجددت فاتن تبكى هى ايضا وهى تنظر الى اخيها وهو ساقط ارضا مع هذه السيده فلم تحملهم قدماهم على الوقوف كل هذا الوقت استغربت اكثر واصابتها الدهشه عندما حاول "على" الابتعاد ورفضت السيده ان يبتعد عنها طالبه منه ان يظل هكذا بين احضانها
ثناء ببكاء : متبعدتش
على بإبتسامه : مش عايزه تشوفى سيلا
فتحت عينيها على وسعها فكيف لها ان ترى سيده لم تعلم عنها شئ ولم تراها من قبل والاكثر من هذا ما يفعله اخيها
هزت ثناء رأسها بسعاده وكأنها وجدت ضالتها والان ستحصل عليها نهض "على" من جلسته وساعد ثناء على الوقوف هى ايضا وتوجهه ببصره الى سيلا ثم الى ثناء
على وهو يشير اليها : سيلا.......ثم اقترب من سيلا لكى يساعدها على التحرك...
سيلا : انا مش فاهمه حاجه
على : طنط ثناء خالتو اخت ماما الله يرحمها
رمشت سيلا عده مرات تحاول استيعاب ما قاله"على" ولكنها لم تتخطى صدمتها ووجدت نفسها فى احضان ثناء وتشدد ثناء من احتضانها وهى تتمتم : انتى شبهه مامتك قوى سبحان الله اكنى شايفه قدامى نجوى....
احست سيلا بالراحه داخل احضان هذه السيده ولكنها مازالت تريد ان تستفهم عما يحدث حولها ابتعدت عن احضان خالتها كما يقول اخيها وتوجهت بنظرها اليه
سيلا : انت مش قولتلى ان احنا ملناش قرايب
تعلقت الانظار ب "على" يريدون الاستماع لتفسيراته بينما ابتسم "على" للجميع واشار لهم بالجلوس وتوجهه الى اخته ليساعدها على الجلوس
على : نقعد وهفهمكو كل حاجه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابع أيضاً: جميع فصول رواية رحم للإيجار بقلم ريحانة الجنة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا