مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية اجتماعية واقعية وصعيدية جديدة للكاتبة إلهام رفعت ورواياتها التى نالت مؤخرا شهرة على مواقع البحث نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث من رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
رواية أثواب حريرية - إلهام رفعت |
رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت - الفصل الثالث
تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة
أضحى لحضوره هيبة معلنة في نفوسهم لتترقب حواسهم عن ما يصدر منه سواء في طبعه الحازم والمفعم ببعض البرود واللا مبالاة أو في هيمنته في كثير من الأحيان لينتج عن ذلك تحاشي البعض الوقوف أمامه؛ كعادته الصباحية منذ استلم أعمال جده ليديرها بنفسه عاد مراد من الخارج، في بهو القصر كان الجميع مجتمعين لتناول طعام الإفطار، رؤيته أربكت البعض وأبهجت البعض الآخر، حين لمحته هدير ابنة عمته سميحة يتدرج نحوهم نهضت، كانت ترتدي زي مدرستها وقامت بتجديل شعرها لضفيرتين، قالت بإشراقة:-صباح الخير يا أبيه مراد
ابتسم لها فقط ثم وقف عند مقدمة الطاولة مستندًا على مقعده الفارغ، كشرت هدير من جفائه لتجلس متابعة تناول طعامها فتضايقت سميحة، لم تعلق على ذلك بل زيفت بسمة ودودة قائلة:
-صباح الخير يا مراد، تعالى إفطر معانا، مكانك جاهز
مرر نظراته على الجميع وبالأخص منتصر الذي دعاه أخيه ماهر من أجل أمر ما والذي تطلع على ما في طبقه محاولا عدم الإختلاط به، رد مراد عليها بنظرات قاتمة:
-ما ليش نفس، هاطلع أنام شوية
كان ماهر يحسب الوقت كي يرحل فاتسعت بسمة مراد وهو يلمح الزعر في عينيهم، لمح ابنائه يهبطون الدرج فجمد نظراته عليهما، ابتسم بمحبة لهما ليهتفوا باسمه لكن برقي متقدمين منه ليستقبلوه، كانت نظراته نحوهما تنبلج منها أبوة حنونه وكانت تزداد حين يكبرا أمامه عينيه، من خلفهما كانت السيدة هدى تهبط الدرج ثم لاحقتهما نحو مراد، أمسك شريف بيد والده ليقبلها باحترام مرددًا:
-حمد الله على السلامة يا بابي
انحنى مراد بجزعه ليقبل كلتا وجنتيه فتابع حسام أخيه ليفعل مثله، قبله مراد هو الآخر ثم سألهما بألفة:
-هتروحوا المدرسة دلوقت؟
هز حسام رأسه وهو يجاوب عليه:
-أيوة يا بابي
ابتسم مراد فتقدمت السيدة هدى منه قائلة بتردد:
-كنت عاوزة أقولك حاجة يا مراد!!
رد بانصات المهتم وهو يقبل يدها، الأمر الذي يثير حنق سميحة:
-خير يا ماما
ردت شبه هامسة له بحذر شديد:
-ليه مش بتعيّن حراسة على الولاد، معقول سايب بس السواق يوديهم، مش خايف عليهم يا مراد؟!
تخوفها من تلك المسألة لم تزعجه، لكن أزعجه فكرة أن يفكر أحد قط في ذلك، تعالى صوته وهو يرد متعمدًا أن يسمعه كل ما هو موجود:
-لا يا ماما مش هعيّنلهم حراسة، ولادي هيعيشوا على حريتهم زي أي أطفال، في إيدي أعمل اللي بتقولي عليه بس مش هيحصل
ثم بنظرات قاسية وجهها نحو الجميع تابع:
-لو حد من ولادي حصله حاجة مش هخلي حد عايش، خلي حد يقرب بس منهم
غصّ منتصر وهو يشرب من الكوب ثم سعل، تذبذبت نظرات أخيه ماهر نحوه والتزم الصمت، بينما ردت سميحة عليه بارتباك داخلي:
-دول ولادنا يا مراد، أكيد محدش فينا هيأذيهم!!
تجاهلها ليتطلع على أولاده قائلاً:
-يلا على مدرستكم علشان متتأخروش
ابتسما له ليعيد وضع قبلة على وجنة كلاً منهما، غادر الأطفال أمام عينيه غير منتبه لنظرات هدى الفرحة بسيطرته التامة، عاود مراد النظر لها ثم استفهم بصلابة:
-جدي فين؟! ...........
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ظل يقبّل يده بامتنان حين أغدقه ببعض النقود، ضحك السيد رشدي على هذا الفتى المشاغب ابن ابنته أكرم قائلاً:
-شكل أبوك حارمك ومش بيديك المصروف
اعتدل كرم قائلاً بتأفف مضحك:
-أبويا دا بخيل موت، أنا خايف يكون هو اللي عاوزني أديله المصروف
ازداد ضحك السيد رشدي عليه مرددًا:
-إنت جايب خفة الدم دي منين، أبوك وأمك مش كده
ضحك من قلة حيلته وفي تلك اللحظة ولج مراد عليهما، رغم عدم وجود علاقة مباشرة بينهما كان أكرم يتوتر من رؤيته ويهيب التحدث معه، لذا أنهى الحديث مع جده كي يرحل قائلاً باستعجال:
-طيب يا جدي هامشي علشان ما اتأخرش على المدرسة
ثم قبّل يده سريعًا ليهرول بعدها تاركًا الغرفة دون النظر لـ مراد، نظر له مراد شزرًا متعجبًا من ردة فعله، لم يبالي كثيرًا ليتوجه نحو جده قائلاً بلطف:
-صباح الخير يا جدي
ثم كغيره انحنى مقبلاً يده، ابتسم السيد رشدي ثم جلس مراد بجواره فقال السيد برزانة:
-الشغل عامل أيه، لسه أسعد بيضايقك؟
ابتسم في تهكم وهو يرد:
-أنا فاهم ليه بيعمل كده، مع إن حضرتك اديته نصيبه في البلد، بس نقول أيه في الطمع
رد السيد بتنهيدة مستاءة:
-سيبه كده، العمر بيجري بيه وهو عايش على حياة الخلاعة
-دا أنا سمعت إنه هيتجوز
شهق السيد بصدمة حين أبلغه مراد بذلك، رد بتجهم:
-هو نسي نفسه، دا جد وأحفاده على وش جواز، شكله مش هيجبها البر
رد مراد بتردد:
-أنا سمعت يا جدي، بس مش متأكد، أصل أخباره بتجيلي من هناك
انزعج السيد بشدة ثم زفر بضيق، تابع مراد بتودد:
-متزعلش نفسك، سيبه براحته
رد بتوجس:
-طيب أنا خايف على الولاد وكمان هدى، ممكن حد يعملهم حاجة
هتف متحكمًا في انفعالاته:
-جدي لو حد من ولادي حصله حاجة رقبة الصغير قبل الكبير هتكون تحت رجليا، هما عارفين ده كويس ومحدش هيتجرأ ويعملها، علشان وقتها مش هرحم حد!!
رد السيد بتردد مغايرًا الموضوع:
-طيب وهتفضل كده لحد إمتى؟
لم يتفهم مراد مقصده فاستفهم:
-من ناحية أيه يا جدي؟
رد باندهاش:
-هيكون من ناحية أيه، جوازك يا مراد، معقول هتفضل كده من غير جواز............!!
___________________________________
استعجبت وبالأحرى امتعضت من ذهاب ابنتها الشبه يومي لسراية السيد أسعد لتظن بأنها تتعمد ذلك، حين عادت من الخارج قابلتها سعاد هاتفة بعبوس:
-عاوزة أعرف ليه كل شوية بتروحي لسراية البيه؟
ارتبكت أمل للحظات ثم عللت مختلقة رد وهي تتعمق للداخل:
-هو آني لوحدي اللي بروح ياما، بنات البلد كلاتهم بيروحوا يشتغلوا عنديه، أصله بيدينا فلوس حلوة جوي، دا غير ما بناكل وننبسط
ثم بتوتر أخرجت من لفة قماش بحوزتها بعض الطعام قائلة:
-شايفة كمان جبتلكم أيه، دا وكل ياما، فيه لحمة!!
الكلمة الأخيرة حفزت حواس سعاد لتنصب نظراتها على ما جلبته ابنتها، دق قلبها بشدة وهي محدقة في اللحم لتقول بشوق:
-دي لحمة بجد يا أمل، من زمان مدخلتش دارنا
ثم نظرت لابنتها قائلة بمدح:
-فيكي الخير يا بت
ابتسمت أمل بشدة كون تناست والدتها أمر تعنيفها، تناولت سعاد منها اللحم لتأمرها بتلقائية:
-روحي نادي لأخوكي وغزل علشان ناكل كلياتنا سوا
لوت أمل فمها وانزعجت، ردت بمقت:
-مريحاش، كل حاجة الست غزل اللي مدلعة و....
قاطعتها والدتها لا تريد سماعها قائلة بحزم وهي تتوجه للمطبخ:
-قولت روحي ناديلهم وكفاياكي كلام ملوش عازة
كزت أمل على أسنانها بقوة، غمغمت بتبرم:
-أهو آني مستحملة الست هانم اللي موجفة حالي ومش عاجب حد كلمة مني
ثم صمتت لتتوعد لها متابعة:
-البت دي وجودها هنا غلط عليا، اللي أصغر مني أجوزوا وخلفوا، لازم تغور في داهية هنفضل مستحملين قرفها لميته بس؟
انتفضت أمل من صوت والدتها الحاد الذي جاء من المطبح:
-هتجعدي ترغي كَتير، يلا ناديلهم دول شجيانين من الصبح
تأففت أمل وهي ترد بصوت عالٍ متذمر:
-حاضر ياما هروح أهو..........!!
____________________________________
وقف بجواده الأسود عند إحدى الأشجار الطويلة ليتخفى من حرارة الشمس تحت ظلها المدرار، كانت وقفته مجدية مشبعًا من خلالها غريزته الرجولية من خلال نظراته المتفحصة للفتيات وهن يعملن بجد في حقله، شغلته إحداهن لتتصلب نظراته الشغوفة عليها -التي تكاد تأكلها- من فرط تمنيه لها؛ تحرك بالجواد ليكون على مقربة منها ويتسنى له التدقيق في ملامحها وجسدها تحت ثيابها البسيطة، وقفت هي تحت أشعة الشمس الحامية تجني لوزات القطن والعرق يغزو طلعتها لتكشر متأففة طالبة لبعض الهواء ليدفعها للتكملة، همس الرجل لنفسه بتنهيدة حارة:
-خسارة يا بت يلي كيف الجشطة وجفتك دي، اللي زيك يجعد في سرايات
من جانبها لاحظت المرأة ذي الجلباب الفضفاف الذي ملأته بوزنها الزائد ثم ابتسمت بمغزى، نكزتها في ذراعها لتنتبه لها الأخيرة والتي نظرت لها بجبين معقود، همست لها بظلمة:
-يا بختك يا بت، صاحب الأرض ابنفسه عياكلك بعنيه!!
زاد عبوسها مما تتفوه به المرأة لترمقها بنفور قائلة:
-دا راجل أعنيه زايغة يندب فيها رصاصة، ومافيش واحدة مسبهاش افحالها من وجت ما وجف كيف التعلب إكده
شهقت المرأة وهي تتلفت حولها لتتأكد من عدم سماعه لهن أو أحد من النسوة لها، عاودت النظر إليها لتعيب عليها قائلة بتحذير وهي تخفض نبرتها للغاية:
-اسكتي لحد يسمعك ويروح يجوله، النسوان هنا كيف الحياية إهنه(جمع حية)!!
ردت لاوية شفتيها بعدم اكتراث:
-ولا يهمني، مبجاش غير الجحش دا علشان ابصله
رمقتها المرأة بنظرة متهكمة ولم يعجبها غرورها، قالت بسخط:
-ومفكرة نفسك بت مين عاد علشان تجولي إكده على زينة الرجال
ضحكت بخفوت على وصفها ثم قالت مستهزئة من شخصه:
-دا كيف البغل، أخره واحدة بجرة زيك يتجوازها
اغتاظت المرأة منها ثم قالت لتخمد غرورها المستفز:
-أما نشوف يا بت السجا عتتجوزي مين
لم تعيرها اهتمام لتجني اللوزات التي أمامها وهي تبتسم بغطرسة وتدندن ببعض الأغاني لتزيد من حنق الأخيرة....
بعض وقت قليل انتبهت لمن يتفوه باسمها مناديًا:
-غزل
تنبهت سريعًا للهاتف ثم بحثت عنه هنا وهناك، وجدته أخيها عند مقدمة الأرض ممتطيًا حماره فأشارت له بحماس، خاطبها بصوت عالٍ ذي معنى:
-تعالي عاوزك
قالها بنبرة غير مريحة لاحظت فيها ضيقه من شيء، تلاشت فرحتها ليحل الاستغراب، امتثلت له لتترك ما بيدها ثم اعتزمت التحرك لتستجيب له ولكن ذلك أزعج صاحب الأرض والذي أوقفها قائلاً بحزم:
-على فين وسايبة شغلك؟، مفكراها سايبة إياك
نظرت له غزل لتجيب بتوتر:
- دا أخوي يوسف بيعيط عليا يا ريس، عروح أشوف عاوز أيه ومعتأخرش
هنا توجه يوسف نحو ذلك الغليظ ليحدثه بتجهم:
-معيزينهاش تشتغل يا ريس رفاعي وجاي أخدها معاي، يلا جربي علشان نعاود سوا
وجه جملته الأخيرة لها فاندهشت من قراره هذا ثم تحركت ناحيته، لكن لم يكن ذلك دون سبب فقد لاحظ يوسف نظراته المباحة نحوها وقد غار عليها، اقترب رفاعي منه ثم قال باستشاطة وهو يمسك بيدها ليقربها منه رافضًا رحليها بتصميم عجيب:
-هي بجت خلاص من العمال بتوعي ومينفعش إتسيب مكانها، ولو حوصل معخليكش تشوفها تاني واصل........!!
___________________________________
بعد فترة من غيابها وصلت لقرابة العامين عادت السيدة قسمت ابنة السيد رشدي الوسطى للقصر ومن خلفها بعض الحرس حاملين لحقائبها، لم يكن أحد بالقصر سوى سميحة والخدم بالأسفل، كانت سميحة جالسة في البهو مع آحدى الخياطات تنتقي ما يعجبها، لاحظت سميحة حضورها ورغم أنها أختها لم يصدر من ملامحها سوى تأفف، ليس علني لكن تفهمت قسمت الذي ابتسمت في سخط، رسمت سميحة طلعة فرحة لتقابل أختها بها، هتفت بترحاب:
-قسمت، نورتي القصر يا حبيبتي
عانقتها قسمت متماشية مع لؤمها قائلة:
-وإنتي كمان يا سميحة، علشان كده ناوية اقعد معاكوا
ابتعدت عنها لتهتف بتعابير مقتطبة:
-وهتسيبي جوزك لواحده؟
ردت الأخيرة ببسمة حانقة:
-أصلي اتطلقت
-اتطلقتي!!
رددتها سميحة بضيق داخلي فقد ظنت أنها ارتاحت من وجودها، انضمت هدى التي نزلت من الأعلى لهن لترحب بها ببسمة رقيقة قائلة:
-حمد الله على السلامة يا قسمت
هنا كانت بسمة قسمت حقيقية لتقابل هدى بلطفها الدائم مع الجميع، عانقتها بمودة وحرارة جعلت فم سميحة يلتوي للجانبين، سألتها بعدها هدى باهتمام:
-فين جوزك؟
فتحت قسمت شفتيها لترد لكن سبقتها سميحة لتقول باستهزاء:
-اتطلقت
رد سميحة أزعج قسمت لتلاحظ أنها لا تهتم بمقدار حالتها البائسة بعكس هدى التي ردت بحزن:
-بكرة يجيلك أحسن منه
هتفت سميحة بفظاظة:
-دا البنات الصغيرة مش لاقين يتجوزوه، هي اللي هتلاقي
ابتلعت قسمت كلماتها كونها تتزوج كثيرًا ولم يكتمل لوجود ما يمنع انجابها لأطفال، بلطف شديد خاطبتها هدى:
-طيب إطلعي استريحي شوية على ما عمي يصحى علشان تسلمي عليه
ابتسمت لها قسمت لتتحرك صاعدة الدرج نحو غرفتها القديمة، حين صعدت حدثت هدى سميحة بلوم:
-ليه كده يا سميحة؟، دي أختك!
ردت الأخيرة بلا مبالاة وهي تتوجه نحو الخيّاطة لتكمل ما توقفت عنه:
-ما بناخدش منها غير فضايح في كل جوازة، دي الكبيرة يعني لو كانت خلفت عيالها كان زمانهم متجوزين
ثم جلست لتتابع حديثها بشماتة ظاهرة:
-ربنا حرمها من الخلفة علشان اللي عملته في ضناها
لم تعرف هدى ماذا تقول لها؟ سوى أنها تحركت نحو المطبخ لتتابع ما به، قابلت فتحية فقالت لها بنبرة مألوفة:
-مدام قسمت اللي جابتك من البلد هنا يا فتحية، إطلعي شوفي طلباتها وسلمي عليها.............!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية فى قلبى أنثى عبرية بقلم خولة حمدى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات عربية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا