مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة منال محمد سالم نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية الفريسة والصياد بقلم منال سالم
رواية الفريسة والصياد بقلم منال سالم - الفصل السادس
تابع أيضا: قصص رومانسيةرواية الفريسة والصياد - منال سالم |
رواية الفريسة والصياد بقلم منال سالم - الفصل السادس
-جاسر وهو يترجل من سيارته بحدة: انتي مجنونة ، في حد يمشي مش باصص قدامه ، الحمد لله اني فرملت وإلا كان زمانك تحت العجل !!
-يارا وهي تنظر حولها : هه
-جاسر: خلاص حصل خير ، المرة الجاية خدي بالك
-يارا : أهــا
-جاسر وهو يطرقع بأصابعه أمام وجهها : انتي معايا ؟؟؟ طب انتي كويسة ؟؟؟
لم تجبه يارا وإنما انصرفت على الفور خارج الفيلا ..
-جاسر بدهشة : مالها دي ؟؟ باين عليها مش طبيعية ، ربنا يشفي
خرجت يارا مسرعة من الفيلا وهي لا تعرف إلى أين تذهب ، ماعليها إلا أن تبتعد فوراً عن ذاك المكان المبغض ..
-يارا : الحمدلله محدش شافني ، الحمدلله ، لازم أهرب بسرعة من هنا ....
...........
دلف جاسر إلى داخل الفيلا وسمع أصوات لشجار حاد بين فريدة ورأفت و...
-ناهد مسرعة: الحمدلله انك جيت يا بني
-جاسر: في ايه ؟؟ مالها خالتي بتزعق ليه
-ناهد: بعدين هاقولك ، بس يالا احنا الوقتي
-جاسر: اوك
-شاهي: مانستنى شوية يا مامي لحد ما نعرف هترسى على ايه الحكاية
-ناهد : مالناش دعوة ، دي حاجة متخصناش
........
في نفس الوقت عاد خالد ومع صباح وهي تحمل صينية بها عصير وبعض المأكولات و...
-خالد: وديها يا صباح جوا عند الآنسة يارا
-صباح: اوك
-خالد: جاسر عندنا !! أهلا بيك يا باشا
-جاسر: ازيك يا خالد ، انت عامل ايه ؟
-خالد: الحمدلله
-جاسر: يستاهل الحمد .. المهم انا جاي أخد الفاموليا الكريمة وأتوكل على الله
-خالد: أها .. أنا مش هاقدر أتقل عليك انك تقعد معانا ، يعني عشان في ظروف كده حاصلة هنا
-جاسر: ولا يهمك
-خالد: تسلم يا جاسوورة
-جاسر: يالا يا شاهي ، يالا يا ماما
خرجت صباح من الداخل وهي تحمل الصينية في يدها و..
-صباح: مافيش حد جوا يا خالد بيه ؟؟
-خالد بدهشة : نعـــم ؟؟؟ بتقولي ايه يا صبااااااح ، ازاي الكلام ده ؟؟؟
-صباح: والله يا خالد بيه زي مابقولك ، مافيش اي حد قاعد جوا
أسرع خالد ناحية غرفة الصالون ولم يجد يارا بداخلها و..
-خالد بعصبية : هي راحت فين ؟؟؟؟ دي كانت أعدة هنا
-خالد لناهد: طنط ناهد ماشوفتيش يارا ؟؟؟
-ناهد: لأ يا خالد ، أنا خدت شاهي وعمر وطلعنا بره عشان تكون ع راحتها
-خالد : يادي النصيبة ، هتكون راحت فين بس
-جاسر: انتو بتتكلموا عن مين ؟؟
-عمر: عن بنت عمنا الجديدة
-جاسر: مين ؟؟
-خالد: يارا بنت عمي رفعت الله يرحمه ، جت النهاردة عشان تعيش معانا وكانت هنا وآآآ...
-جاسر: هي كانت لابسة أسود صح ؟؟؟
-خالد: أيوه ، انت شوفتها ؟؟؟؟؟
-جاسر: وأنا داخل من بوابة الفيلا كان في بنت خارجة بتجري وحتى ماخدتش بالها من العربية وكنت هخبطها لولا ستر ربنا
-خالد: اييييييه !!! خارجة من الفيلا
-جاسر: أيوه ، انا معرفش انها تبعكم ، حتى كلمتها مردتش عليا
-خالد: الكلام ده كان من امتى ؟؟؟
-جاسر: تقريباً من عشر دقايق
-خالد: ربنا يستر ، انا هاروح أدور عليها
-جاسر: طب استناني ، أنا جاي معاك أدور عليها
-خالد: يبقى كتر خيرك
خرج خالد وجاسر سوياً للبحث عن يارا ، وذهب كلاً منهما في اتجاه ، واتفقا على التواصل هاتفياً في حال وجد أحدهما يارا ...
-خالد: لو لاقيتها كلمني يا جاسر
-جاسر: تمام ، متقلقش ، ان شاء الله مش هاتكون راحت بعيد
-خالد: ربنا يستر ، دي ماتعرفش حاجة هنا في القاهرة
-جاسر: اهدى وان شاء الله هنلاقيها
-خالد: ربنا يسامحك يا ماما ، ربنا يسامحك
-جاسر: طب يالا عشان منضيعش وقت
-خالد : اوك ، بس أمانة عليك يا جاسر لو لاقيتها امسكها ، أوعى تفلت منك مهما عملت تخليك معاها لحد ما جيلك
-جاسر: تمام تمام ، متقلقش
ظل كلاً من خالد وجاسر يمشطان الطرقات بحثاً عن يارا التي أختفت ، كان خالد يقود سيارته بعصبية ويشعر بالندم لأنه لم يستطع أن يمنع يارا من الهرب و...
-خالد : أنا غبي ، كان لازم أفضل مراقبها وماسيبهاش لوحدها ، فرقت ايه امي عن شاهي ، كان لازم يعني أستنى جمب صباح لحد ما تخلص الأكل ، استغفر الله العظيم يا رب ... روحتي فين بس يا يارا ؟؟؟ ربنا يسترررررر!!!!!!
........
وبينما كان جاسر يقود سيارته ، لمح فتاة ترتدي أسود تجلس على أحد المقاعد وتضع وجهها بين يديها و...
-جاسر: بيتهيألي هي البت اللي هناك دي ، أيوه هو نفس اللبس ! أنا هركن بعيد وأقرب منها وأشوف ان كانت هي ولا لأ
بالفعل ركن جاسر سيارته على مقربة من الفتاة ، ثم ترجل من السيارة وسار بهدوء نحوها وجلس إلى جوارها و...
-جاسر بهدوء: يارا !
التفت يارا إليه ولم تعقب ،،
-جاسر بعد أن عرفها من وجهها : اسمك يارا صح
-يارا: انت ..آآآ.. انت تعرف اسمي منين ؟؟
-جاسر: أعرفه من خالد
-يارا بدهشة: خالد ؟
-جاسر: أيوه ، هو بيدور عليكي وكمان عمك و..
-يارا وقد وقفت من مكانها: أنا معرفش انت بتكلم عن مين
ثم تركته وانصرفت من أمامه بخطى سريعة ، فسار ورائها ثم أخرج هاتفه المحمول وطلب خالد و..
-جاسر بصوت منخفض: أيوه يا خالد ، أنا لاقيتها خلاص
-خالد بلهفة: بجد ؟؟ طب انتو فين ؟؟؟
-جاسر: احنا عند ((....)) ، لف بالعربية وتعالى
-خالد: طب أوعى تسيبها
-جاسر: اطمن ، أنا حاطط عيني عليها وماشي وراها ، بس انجز بسرعة
-خالد: دقيقة وهاكون عندك
-جاسر: عظييييم
............
ظل جاسر يسير خلف يارا على مسافة ليست بالبعيدة عنها ، ثم رن هاتفه برقم خالد و..
-خالد هاتفياً: انتو فين ؟؟؟
-جاسر هاتفياً : احنا ماشيين ناحية ((....)))
-خالد: اها ، تمام تمام ، أنا شايف المكان
-جاسر: أها وأنا لمحت عربيتك ، تعالى ناحية اليمين شوية
-خالد: اوك
-جاسر: افتح الباب اللي ورا ، وخليك مستعد
-خالد: لايه ؟؟
-جاسر: للي هيحصل
وما إن اقترب خالد بسيارته من يارا ، حتى هجم جاسر عليها من الخلف وكمم فمها وبيده الاخرى حملها من وسطها وانطلق بها نحو سيارة خالد و...
-يارا بفزع : في ايــ...مممم...ممممممممم
-جاسر وهو ممسك بيارا: افتح الباب بسرعة
-خالد: حاضر حاضر
-يارا وهي تقاومه : ممممممم..مممممممم
-جاسر: اطلع يالا
-خالد: اقفل بس الباب
-يارا بصريخ: سيبوووني ، الحققوني
-جاسر: شششش ، اهدي
-خالد: ماتخفيش يا يارا ، أنا خالد
-يارا وهي تضرب بيدها جاسر : ابعدوا عني
-جاسر وهو يحاول تقييد يديها: خلااااص اهدي ، مافيش حاجة
-خالد: احنا وعدناكي مش هنسيبك يا يارا مهما حصل
-يارا: انا مش عاوزة أعيش معاكو ، أنا عاوزة أرجع بيتي
-خالد: مش هيحصل ، انتي خلاص بقيتي في بيتك ومع عيلتك ......... !!!
.................
في داخل فيلا رأفت الصياد ،،،
علم رأفت بأمر هروب يارا فاستشاط غضباً و....
-فريدة في نفسها : في داهية ، اياكش تحصل أمها
-رأفت : ازاي تسيبوها تخرج كده من غير ماحد يمنعها ؟؟؟؟
-ناهد: انا مخدتش بالي
-شاهي : أنا مشوفتهاش يا أنكل
-عمر: أنا كنت معاهم يا بابا
-رأفت: اقسم بالله لو حصلها أي حاجة مش هرحم حد
-فريدة: ع ايه كل ده يا رأفت ، خلاص مطرح ما جت راحت ، قصة وخلصت
-رأفت: انتي تسكتي خالص ، انتي السبب في انها تهرب
-فريدة: يعني عاوزني أسكت ع اللي انت ناوي تعمله
-رأفت: اه تسكتي ، زي ماليكي هي ليها وأضعاف مضاعفة !! افهمي ده كويس ، وأنا مش هاسيب بنت أخويا تتبهدل وأنا عايش !! انتي فاهمة
-فريدة بتهديد : يبقى يانا يا هي في البيت ده !!!
-رأفت: يبقى آآآ...
سمع عمر صوت أبواق سيارة ما في الخارج و..
-عمر مقاطعاً : بابا خالد جه وبيضرب كلاكسات جامدة ، أكيد هي معاهم
-رأفت: ايييه خالد جه ، انا رايح أشوفهم ، يارب استر ، جيب العواقب سليمة ياااا رب ، ياا رب عديها ع خير
خرج رأفت ليرى خالد ابنه وهو يدعو الله ألا يكون قد اصاب يارا أي مكروه و..
-خالد وهو يقترب بالسيارة : وصلنا الحمدلله
-جاسر: خلاص يا آنسة
-يارا: أنا مش عاوزة أعيش هنا ، سيبوني في حالي
-خالد: لأ
ركن خالد سيارته أمام مدخل الفيلا حيث يقف والده ، فتح رأفت باب السيارة و...
-رأفت بلهفة: ليه مشيتي يا بنتي ، أنا قولتلك ده بيتك
-يارا : انا مش عاوزة استنى هنا ثانية واحدة
-جاسر: ده بيتك يا آنسة
-يارا: لأ مش بيتي ، بيتي هناك في الغردقة مع تيتة الله يرحمها
-رأفت: الله يرحمها ، وأنا وعدتها إني مش هاسيبك أبداً مهما حصل
-جاسر: تعالي يا آنسة يارا
-يارا: انت ماسكني ليه ؟ اوعى بقى
-جاسر: ماسكك عشان متهربيش من عيلتك
-رأفت: خلاص سيبها يا جاسر يا بني ، هي معانا الوقتي
-جاسر: طيب
ترجل جاسر من السيارة وأنزل يارا منها ، فأخذها رأفت بين أحضانه و..
-رأفت: اوعي تسيبنا تاني ، ده انتي من ريحة المرحوم أخويا ، تعالي يا بنتي جوا الفيلا ، نورتي بيتك التاني ، أنا هوريكي أوضتك عشان ترتاحي فيها ، واطمني يا حبيبتي مافيش أي حد هيضايقك مهما كان مين ..
-يارا: أها
-رأفت: يالا يا حبيبتي ، وشكراً يا جاسر ع اللي عملته النهاردة ، تعبناك يا بني
-جاسر: على ايه يا عمي ، أنا معملتش حاجة تستاهل
-رأفت: ربنا يبارك في عمرك
-جاسر: الله يخليك يا رب ، وحمدلله ع سلامة الآنسة يارا
-رأفت: الله يسلمك
-ناهد: مش يالا بينا احنا
-شاهي: اوووف ع الأفلام الأبيض واسود الفاشلة دي
-ناهد: بس يا شاهي ، قولتلك مالكيش دعوة باللي بيحصل
-شاهي: ماليش ازاي وفي واحدة بيئة جت تعيش هنا مع أنطي فريدة و..يادي الكارثة دي..دي هتعيش مع أدهم !!!!!!
-جاسر: يالا يا أمي ، يالا يا شاهي ، بيتهيألي مالوش لازمة وجودنا الوقتي
-ناهد: اوك يا بني ، أنا جاية
-شاهي لنفسها: يادي المصيبة السودة ، الزفتة دي هتقعد مع أدهم هنا ، وهو ..هو ماهيصدق !! أل كنت ناقصها !! أنا لازم أقف مع أنطي فريدة وأشوف صرفة للبت تدي، مش لازم تقعد في الفيلا هنا ، لازم تتطرد بره !!!!
-جاسر بصوت مرتفع: شااااااااااهي ، انتي هتباتي عندك يالا يا حاجة
-شاهي: اوك ، جاية
........
في داخل الفيلا ،،،،
ظلت فريدة تزفر في ضيق مما حدث ، فذهب إليها خالد ليتحدث معها قليلاً و...
-فريدة بضيق: اوووف ، ع أخر الزمن بنت الخدامين تعيش معايا
-خالد : ماما عشان خاطري هدي اللعب شوية
-فريدة: أهدي اللعب !! ده أنا لسه هبتدي
-خالد: ماما لازم تبقي عارفة اني هدعم بابا في كل اللي هيعمله مع يارا ، دي بنت عمي ومش هوافق ابداً انها تتبهدل واحنا موجودين
-فريدة: لحقت بنت الخدامة تقلبكوا عليا؟؟؟
-خالد: ماما متقوليش عليها كده ، دي بنت عمي رفعت الله يرحمه
-فريدة: لأ دي بنت الخدامين اللي فضلها عمك ع ولاد الذوات والأصول
-خالد: لامتى يا ماما هيفضل تفكيرك كده
-فريدة: لحد ماموت هفضل كده !!!!
-خالد: لله الأمر من قبل ومن بعد
.........
اصطحب رأفت ابنة أخيه إلى غرفتها وحاول أن يطمئنها على وضعها في الفيلا و..
-رأفت: يا بنتي أنا عاوزك تطمني ، محدش هيقدر يمسك بكلمة طول ما أنا موجود
-يارا: ........
-رأفت: واللي حصل النهاردة ده كان متوقع ، يعني ده نتيجة مشاكل قديمة وماضي خلص من زمان .. بس فريدة لسه عايشة في الجو ده لحد الوقتي
-يارا: هــه
-رأفت: أنا عاوزك تفهمي حاجة واحدة بس ، انك مش اقل من أي حد هنا ، انتي زيك زيهم ، انتي قاعدة في بيت عمك ومعاكي ولاد عمك و...
-عمر مقاطعاً: ازيك ؟ أنا عمر
-رأفت وهو يشير لعمر بالدخول : تعالى يا عمر
-عمر: اوك
-رأفت: ده عمر ابني الصغير ، أصغر واحد في العيلة وزي ما انتي شايفاه كده مجنن أمه ومطلع عينها و..
-عمر: ما تحرجنيش يا بابا ، سيبها تعرفني ع طبيعتي
-رأفت: ماشي يا ليمض
-عمر وهو يمد يده ليارا: أنا عمر الصياد
-يارا: وأنا يارا
-عمر: أخيراً لاقيت حد في البيت ده قريب في السن مني
-يارا: ليه ؟؟ انت عندك كام سنة
-عمر: 15 وماشي في الـ 18
-يارا مبتسمة : تيجي ازاي دي ؟؟
-عمر: مع فريدة هانم كل شيء يجوز
-رأفت: بس يا ولد متكلمش عن امك بالشكل ده
-عمر: اه لو سمعتك يا بابا وانت بتقول أمك
-رأفت: ربنا يجعل كلامنا خفيف عليها
-يارا ضاحكة : ههههههه
-رافت: أنا عاوزك ماتشليش هم طول ما احنا معاكي
-عمر: ايوه
-رأفت: أنا هخلي صباح تجهزلك أكل ، انتي مكالتيش حاجة من بدري
-عمر: أه وأنا كمان
-رأفت: تحبي تاكلي ايه ؟؟؟
-عمر: مممم... ممكن بيتزا ، أو كنتاكي أو...
-رأفت مقاطعاً: انت يارا ؟؟؟ أنا بسألك انت ولا هي ؟؟؟
-عمر : لأ ابن عمها ، والجد واحد
-رأفت: بصي انتي مش هتخلصي من الواد ده لما بيتفتح
-عمر: يابابا قولتلك سيبني أتعرف عليها وتتعرف عليا بمعرفتنا
-رأفت: ماشي يا سيدي ، هاقوم أنا أجيبلك الأكل وراجع
-عمر: متتأخرش يا بابا
-رأفت وهو يمسك عمر من قفاه : انجر قدامي خلي يارا تغير هدومها
-عمر: حاضر يا باشا ،أنا جاي معاك من غير ضرب
أغلق رأفت الباب على يارا لتبدل ملابسها ، بينما ظلت هي جالسة على الفراش تتأمل غرفتها الجديدة والتي كانت في السابق غرفة الضيوف ......
-يارا في نفسها: الظاهر انه اتكتب عليا أفضل أعدة في البيت ده ، بس أوعدك يا فريدة هانم هردلك كل اللي الاهانة اللي وجهتهالي ، مش هخليكي تتهني طول ما أنتي بتهيني في امي وجدتي الله يرحمهم ، هردلك الاهانة وهكرهك في عيشتك ، كل واحد فكر انه يسيء ليا ولعيلتي مش هاسيبه إلا لما يعرف إن الله حق ........
*****************************************
في فيلا رأفت الصياد ،،،
أمر رأفت صباح بتحضير عشاء والذهاب به إلى غرفة يارا الجديدة ، وذهب معها عمر و...
-صباح: ممكن أدخل يا هانم
-يارا: اتفضلي ، وعلى فكرة أنا مش هانم ، انا اسمي يارا
-صباح: العين متعلاش عن الحاجب يا ست يارا هانم
-يارا: لأ ناديني يارا عادي من غير أي ألقاب
-صباح: ربنا يكرمك يا بنتي يا رب ويبعد عنك أي شر
-يارا: يااااا رب
-عمر: أنا جيت
-يارا : تعالى يا عمر
-عمر: انتي عارفة المثل اللي بيقول اللي ياكل لوحده يزور ، وأنا ناوي أشاركك الأكل عشان ماتزوريش
-يارا: مم... بقى كده
-عمر: طبعااااااا .. وبعدين بعد ما هنخلص أكل هعملك جولة حولين الفيلا عشان أعرفك على كل حتة فيها ، و..آآ.. آه هو انتي ليكي في جو البلاي ستيشن ؟؟؟
-يارا: يعني مش أوي ، بس ده مايمنعش اني أجرب
-عمر بفرحة: اخيراااااااااااااااااااا لاقيت حد هيلعب معايا ، ده أنا هظبطك ، بصي ادهم اخويا عنده أحدث بلاي ستيشن ، أنا بعد الأكل هاجيبهولك ونلعب سوا
-يارا: اوك ، بس أنا مش بفهم فيه اوي
-عمر: مش مشكلة أنا هعلمك فيه كل حاجة ، المهم اني لاقيت حد يلاعبني ، يااااااااااااه يا عبد الصمد أخيراااااا
...........
على الطريق إلى القاهرة ،،،
كان أدهم عائداً إلى الفيلا بصحبة أصدقائه و...
-باسل: مش كنا قضينا يومين كمان ، ده احنا ملحقناش
-أدهم: زهقت !!
-هيثم: زهقت ولا الواد رامي علم عليك
-أدهم بحدة: رامي ايه ده اللي بتتكلم عنه ، حتة واحد أفعصه برجلي في ثانية
-باسل: خلاص يا هيثم
-هيثم: مش هو اللي كان شايف نفسه قصاد البنات
-أدهم: ولا يهز شعرة في راسي
-باسل: بس رزان كانت ايه جامدة فحت !!!!!!
-هيثم: عاملة في نفسها العمايل ، بس الصراحة تستاهل لقب صاروخ البورتو
-أدهم: قول صاروخ الصواريخ
-الجميع: ههههههههههههههه
-باسل: انت قولتلها انك مسافر
-أدهم : لأ
-هيثم: أوووبا ، ده هيجيلها انهيار أما تعرف انك رجعت من وراها
-أدهم وهو يقلد صوت رزان بطريقة كوميدية : أحسن ، عشان تبقى تستنصح عليا وتقولي الله هو انت مجبتش شاهي معاك ، يا خسارة ، ده انا حتى مفتقداها موت موت موت
-باسل: يخرب عقلك ملكش حل
-هيثم: هاموت وأشوف ردة فعلها
-أدهم: مش محتاج تشوف ، هي هتعيد ردة فعلها تاني في النادي
-هيثم: تصدق صح
-أدهم: هوصل كل واحد فيكو ع بيته ، وبعيد أطلع أنا ع الفيلا
-باسل: هنتقابل بكرة؟
-أدهم: اكييييد ، هو أنا ورايا ايه غيركوا ؟؟
-هيثم: اشطاااااا
.............
عودة مرة أخرى لفيلا رأفت الصياد ،،،
أحضر عمر البلاي ستيشن من غرفة اخيه أدهم ، وأوصله بالتلفاز في غرفة يارا ، وجلسا سوياً ليلعبان أحد الألعاب و..
-عمر: بصي ده سهل جدا ، مش محتاج مفهومية
-يارا: ازاي ؟
-عمر: انتي هتدوسي ع الزراير اللي في الدراع كده ، وبعدين هتضغطي هنا وهتلاقيكي مع نفسك بتنطلقي
-يارا: ممم.. اوك
-عمر: بصي ايه رأيك نجرب في المصارعة الأول ؟
-يارا: تمام .. بس بالراحة عليا ، انا لسه مبتدأة
-عمر: اوك ، هبقى حنين عليكي
..............
كان خالد يجلس مع أمه فريدة و...
-خالد : يا ماما مامنوش لازمة انك تسيبي أوضتك وتيجي تباتي هنا عندي
-فريدة: أسيبلكم الفيلا خالص عشان ترتاحوا
-خالد: لأ مقصدش ، بس مافيش داعي انك تكبري الموضوع
-فريدة: أكبره !!! انتو لسه ماشوفتوش أنا ناوية على ايه
ثم طرق رأفت باب غرفة خالد و...
-رأفت (طق..طق...طق) : ممكن أدخل يا خالد
-خالد: تعالى يا بابا ، اتفضل
-رأفت: شكراً يا بني
-خالد: آآآ... انا هاروح أجيبلي عصير ،وأسيبكم تتكلموا مع بعض
-فريدة بضيق وهي عاقدة ذراعيها أمام صدرها: اوووف
-رأفت: ماشي يا بني
خرج خالد من الغرفة ، بينما جلس رأفت بجوار فريدة و..
-رأفت: يالا يا فريدة ارجعي أوضتك
-فريدة: لأ
-رأفت: استهدي بالله كده ، وتعالي معايا
-فريدة: أجي معاك ؟؟ بعد ايه ؟؟؟ بعد ما جبت البت اللي من الشارع عشان تعيش هنا معايا ؟؟؟؟؟
-رأفت: لا حول ولا قوة إلا بالله ، برضوه الكلام الفاضي اللي بتقوليه ده ، دي بنت أخويا مش واحدة من الشارع
-فريدة بقرف : هــه
-رأفت: لازم تعرفي ان كلها كام شهر ويارا هتبلغ السن القانوني واوتوماتيك هتطالبني بميراثها من أبوها
-فريدة: وايه يعني ؟؟ ارميهولها في وشها !!!!
-رأفت: ارميلها ملايين ؟؟؟ انتي اتجننتي يا فريدة
-فريدة: الجنان اللي على حق ان بنت الخدامة تقعد معايا وفي بيتي
-رأفت: ده وضع مؤقت مش دايم
-فريدة: اضحك عليا بالكلام بتاعك ده
-رأفت: أنا مش بضحك عليكي ، بس مش هرمي لحمي في الشارع عشان شوية أفكار رجعية انتي لسة متمسكة فيها
-فريدة: يعني تقصد اني رجعية ؟؟
-رأفت: مقصدش بس
-فريدة بعناد: والله أنا مبسوطة بكده ، كل واحد يعرف أصله وحدوده ويلتزم بيها
-رأفت: أنا غلبت معاكي
-فريدة: دي دماغي ومش هغيرها
ظل رأفت يفكر في حل ما من اجل تجنب الشجار الأكيد بين يارا وفريدة فاقترح على فريدة أن ....
-رأفت بعد تفكير : بصي أنا عندي اقتراح ليكي
-فريدة: مش عاوزة أسمع حاجة
-رأفت: اسمعي بس ، محدش يعرف موضوع يارا من اللي حوالينا غير ناهد اختك ، احنا ممكن نقول انها كانت عايشة برا مصر وجاية تقضي الصيفية عندنا واحتمال كبير انها راجعة تاني عشان تكمل دراستها ، فهماني ، يعني أي حجة وخلاص ومحدش هيسأل أوي
-فريدة: انت مفكر ان الناس عبيطة وهتصدق الهبل ده
-رأفت: انتي في ايدك تخليهم يصدقوا
-فريدة: اووف
-رأفت: انتي ظبطيها في اللبس ، في طريقة الكلام وهتلاقيها دخلت ع الناس كلها ،
-فريدة: ده اللي كان ناقصني أنضف بنت الخدامين !!
-رأفت: نفس الاسطوانة المشروخة ، طيب تعالي نكمل كلامنا في أوضتنا أحسن بدل ما احنا أعدين عند خالد
-فريدة: لأ أنا مبسوطة هنا
-رأفت: يا فريدة تعالي بس ، خلي الولد يرتاح ده احنا تعبانين من الصبح وراجعين من سفر
-فريدة: يوووه
-رأفت: يالا يا فريدة ربنا يهديكي
استسلمت فريدة لطلب رأفت وعادت معه إلى غرفتهما ليكملا النقاش حول وضع يارا الجديد في الفيلا ، فعاد خالد لغرفته و..
-خالد في نفسه : ربنا يهديكي يا أمي وتسيبك من كلام قدماء المصريين ده ..!!!
.........
في غرفة يارا ،،،
-عمر: كل ده ومبتدأة ، ده انتي كسحتيني
-يارا بفرحة: ده حظ المبتدأين
-عمر: يا شيخة قولي كلام غير ده ، ال مبتدأين أل ، ده انا مغلوب خمس مرات ومتعادل مرتين ، مش عارف أكسبك خالص حتى في الكورة
-يارا: معلش تتعوض
-عمر: أنا هاقوم اجيب عصير فريش ، واجدد نشاطي ، أجيبلك حاجة معايا من تحت ؟؟
-يارا: لأ
-عمر: طيب استنيني أنا هلعب معاكي أخر دور عشان أعوض
-يارا ضاحكة : تعوض ايه ولا ايه ولا ايه هههههههههه
-عمر: بصي الدور ده أنا هلعب بريال مدريد
-يارا: وأنا بالبارشا طبعاااااا !!!
-عمر: ع فكرة أنا دراعي بايظ فعشان كده مش عارف أكسبك
-يارا: ايوه ايوه اتحجج بالدراع
-عمر: خمساية وراجعلك
-يارا: اوك ، وأنا منتظراك
..........
في نفس الوقت تقريباً وصل أدهم إلى الفيلا ، ركن سيارته بهدوء في الجراج الخاص بالفيلا ، ثم صعد إلى غرفته ليبدل ملابسه ، ولكنه تفاجيء بعدم وجود البلاي ستيشن الخاص به و...
-أدهم: home sweet home ، أخيراااا ، الواحد محتاج ياخد دوش سخن وبعدها ينام للعصر .. الله !! فين البلاي ستيشن .. اكيييد فرقع لوز خده ، ماهو ما بيصدق اني أغيب وع طووول هووب يضرب عليه ، ماشي ان ما وريتك يا عموورة ، هنفخك !!!
ذهب أدهم إلى غرفة عمر ليوبخه على أخذه البلاي ستيشن بدون اذنه ، فلم يجده في غرفته و...
-أدهم: راح فين الواد ده ؟؟ ممم.. أكيد راح في حتة تانية يلعب ما أنا عارفه مش أول مرة يعملها ..
لمح أدهم وجود إضاءة بغرفة الضيوف والباب غير مغلق ، فخمن أن يكون من بالداخل هو عمر ، فذهب إلى هناك على الفور و..
-أدهم: أهــااااا .. تلاقيه أعد هناك ، استلقى وعدك بقى يا عمر !!
اقترب أدهم من الغرفة ولمح فتاة ما تجلس في الداخل على الأرض أمام الفراش وتلعب بالبلاي ستشن ، فاستغرب وجودها وفتح الباب ودلف للداخل و...
-أدهم في نفسه: يخرب عقلك يا واد يا عمر ،لسه ماطلعتش من اللفة و جايب نسوان البيت ، لأ وأبوك وأمك موجودين عادي .. يا جبروتك يا أخي .. !!!!!!
-يارا وهي تنظر للتلفاز : يالا يا عمر ، أنا ظبطت فريقي ، تعالى بقى ، وبلاش تتحجج بالدراع تاني
-أدهم: هــه
-يارا: يا عمر انجز بقى عشان أنا عاوزين ننام بعدها
-أدهم في نفسه : ايييه البت الجاهزة دي ، ده أنا راشق هنا الليلادي
-يارا : انت مش عاوز تلعب ولا ايه ؟
-أدهم بصوت منخفض : احم.. جاي
جلس أدهم على الفراش وأمسك بالذراع الخاص بالبلاي ستيشن ، بينما ظلت يارا تنظر للعبة وتحاول تحقيق نتيجة ما ، لم ينظر أدهم إلا ليارا فقط ، ظل يتأملها و...
-يارا بنرفزة: ايييييه الي بتعمله ده يا عمر ، انت مش بتلعب خالص ، ده انت لو قاصد تخسر مش هتلعب بالشكل ده
-أدهم: أهــا
دلف عمر إلى داخل الغرفة وهو يحمل كوبين من العصير ليتفاجيء بوجود أخيه أدهم يجلس على الفراش ويلعب بدلاً منه ، كان على وشك الحديث فأشار له أدهم بالصمت و...
-أدهم : ششششش
-عمر في نفسه : ده بيعمل ايه هنا ؟
-يارا بفرحة : ييييييس ، جوووووون .. ولسه ولسه ولسه !!
تحرك عمر أمام الشاشة ليرى اعادة الهدف الذي سجلته يارا و...
-عمر وهو يحمل العصير : يا بنت اللاعيبة عملتيها ازاي دي ؟؟ لأ فعلاً محترفة محترفة
-يارا باستغراب : طبعاً ده أنا .. ما أنا ...آآآ... انت ..انت ازاي شايل العصير وبتلعب في نفس الوقت ؟؟؟
-عمر مدعياً البراءة: مش عارف
نظرت يارا ورائها لتتفاجيء بوجود أدهم وهو يبتسم لها ويشير لها بيده و..
-أدهم وهو يلوح لها : هاااي
صرخت يارا بفزع حينما رأته ، فقفز أدهم من على الفراش وكمم فمها ليمنعها من الصراخ و....
-يارا بصوت مرتفع : عااااااااااااااااااااااااا
-أدهم وهو يكمم فمها : يا بنت المجانين ، شششششش ، هتفضحينا ع أخر الليل
-يارا وهي تقاومه : ممم..مممممممم
-أدهم: اسكتي الله يكرمك
-عمر: يا عم انت بتعمل ايه ؟؟
-أدهم: انت أهبل في حد يجيب بنات وابوه وامه موجودين ، اطسيت في مخك؟؟؟
-يارا: مممم..ممممممم
-عمر: بنات مين ؟؟ دي بنت عمنا يارا !!!
-أدهم بدهشة : نعم ، عمنا مين ؟؟؟؟
استغلت يارا غفلة أدهم عنها لثواني فقامت بخربشته على وجهه بأظافرها فتركها على الفور و..
-أدهم متآلما : آآآآآآه ، ايه اللي عملتيه ده
-يارا: اطلع بره
-عمر: معلش يا يارا ده ..ده
-يارا وهي تشير لأدهم بالخروج: برااااا .. انت ازاي تتجرأ تدخل اوضتي بدون استئذان
-أدهم: نعم !! أوضتك
-عمر: ايوه يا أدهم دي يارا بنت عمنا رفعت ، ودي بقت أوضتها
-أدهم بغيظ: وده من امتى ان شاء الله ، فجأة طلع عندنا بنت عم كده !!!!
-يارا: والله لو مش مصدقني تقدر تروح تسأل أبوك
-عمر متدخلاً في الحوار : صح ، أصل انت فاتك كتير
-يارا: اتفضل بقى من غير مطرود يا كابتن انت
-أدهم: انا مش كابتن ، أنا اسمي أدهم
-يارا: مش فارقة ، براااا
-ادهم بغيظ: ايه ايه ياختي ؟
-يارا: اللي سمعته ! ويالا يا عمورة عشان عاوزة أنام
-عمر : اوك يا قمر
-أدهم: قمر !!!!!! لأ بقى
-عمر بثقة : اتعلم مني يا أدهم
-أدهم بتحدي وهو يقترب من يارا : أنا مش ماشي من هنا غير .. غير لما آآآآ...
-يارا وهي تتراجع للخلف : ايه ؟؟
-أدهم وهو يشير للبلاي ستيشن : غير لما أخد ده
-يارا: نعم ؟؟
-أدهم: ايييه !! عاوز البلاي ستيشن بتاعي ، ولا انتي شغالة بنظام إنا أسفأناكم
-يارا وهي تفك البلاي ستيشن بنرفزة: خده واتفضل يالا بالسلامة
-أدهم: لأ استني اما أتأكد انه شغال مش بايظ
-يارا: اللهم طولك يا روح
-أدهم وهو يتعمد اغاظتها: ممم.. الدراع ده الزرار فيه معووج
-يارا: أنا أخداه كده
-عمر: وريني كده يا أدهم
-أدهم: اهوو شايف مكنش كده
-عمر: لأ يا عم ده انت من يوم ما جبته وهو ..آآآ
-أدهم وهو يخبط عمر في رجله : انت هتعرف أكتر مني ، ده دراعي مش دراعك
-عمر متآلما: آآآآآآي ، طب انت بتخبطني ليه ؟؟؟
-يارا: بقولك ايه أنا مش فايقة لكلامك ده ، انا عاوزة أنام ، ابقى شوف ايه اللي بايظ وأنا اجيبلك مكانه ع الجزمة
-أدهم : نعم ع ايه ياختي ؟؟
-عمر: قالتلك ع الجزمة يعني ع الـ shoes
-أدهم: أخرس ياض
-يارا: اطلع بقى برا وإلا والله أصوت وألم عليك الناس وأجرسك وأخلي اللي ما يشتري يتفرج ..!!!!
-أدهم: انتي فاكرة نفسك في الشارع
-يارا: تصدق عندك حق !!
-أدهم: ايوه كده
-يارا: أنا هنادي على عمي رأفت و...
-أدهم مقاطعاً : خلاص خلاص .. انا طالع
-يارا بصوت منخفض : المركب اللي تودي
-أدهم: بتقولي ايه ؟؟؟
-يارا: مع السلامة
-أدهم وهو يقترب منها : الله يسلمك ، بس عاوزك تعرفي انك وقعتي مع أدهم الصياد
-يارا وهي توليه ظهرها :هأأو .. لأ خوفت الصراحة
-أدهم وقد وقف أمامها : لازم تخافي مني ،ده أنا أدهم ..
-يارا وهي تخبط كتفه بيدها : أها .. طيب يا شاطر روح على أوضتك بقى لأحسن أنا مش فايقالك
-أدهم وهو ينظر لكتفه : شاطر !!! وماله ، وبعدين انتي هتروحي مني فين ، ده الفيلا كلها أد كده ، يعني هنشوف بعض ليل نهار يا حلوة ، وفي الأخر هنعرف مين فينا الشاطر يا..يا شاطرة
-عمر: معلش يا بنت عمي مش مكتوبلي أكسبك النهاردة
-يارا: نعوض وقت تاني يا عمر، ها ، ولوحدنا من غير مقاطعة من حد
-أدهم: تقصدي مين بكلامك ده ؟؟
-يارا متجاهلة ادهم : تصبح ع خير يا عموورة
-أدهم باستهزاء: عمورة !!
-عمر: وانتي من أهله يا يارا
-يارا: اتغطى كويس لأحسن تاخد برد
-أدهم: برد واحنا في الصيف !!!!!!
-عمر بسهتنة: أخيراااااا لاقيت اللي بتخاف عليا من نسمة الهوا الطاير
-أدهم وهو يدفع عمر: قدامي يا عم الحبيب
-عمر: حاااضر ، بالراحة بس
خرج عمر من الغرفة وتبعه أدهم ، فذهبت يارا لتغلق باب الغرفة ، فوضع أدهم قدمه ليمنع غلق الباب و...
-أدهم بتحدي: مش أنا اللي واحدة تعاند معايا
-يارا: اوعى رجلك بدل ما أقفل عليك الباب وأكسرها
-أدهم: أنا بقولك تاني ، بكرة هتعرفي مين أدهم الصياد يا ..يا بنت عمي
-يارا وهي تضغط على الباب بقوة لينغلق : مش عاوزة اعرف ، طرقنا بقى !!
-أدهم متآلما: يا مجنووونة ، حاسبي رجلي
-يارا: انا حذرتك
-أدهم: ماشي بكرة هنشوف
فتحت يارا الباب قليلاً حتى يتمكن أدهم من ابعاد قدمه ، ثم أغلقته فوراً بالمفتاح عقب ابتعاده و...
-أدهم في نفسه وهو ينظر للباب: مين يارا دي وحكايتها ايه بالظبط ؟؟؟ أنا لازم أجيب أرارها البت دي ، ده مافيش ولا واحدة اتجرأت وعملت معايا كده ، دي كان ناقص تشتمني .. أناهاعرف كل حاجة عنك يا ..يا شاطرة هانم ، ومش هاسيبك إلا لما تسلمي زيك زي اي واحدة قبلك ، ده أنا أدهم رأفت الصياد ........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية الفريسة والصياد بقلم منال سالم
تابع من هنا: جميع فصول رواية الفريسة والصياد بقلم منال سالم
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع أيضاً: جميع فصول رواية همس الأنين بقلم آية محمد
اقرأ أيضا: رواية فى قلبى أنثى عبرية بقلم خولة حمدى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا