مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثالث عشر من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.
رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الثالث عشر
تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق |
رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الثالث عشر
اخبر "على" اياد بموافقه سيلا على الزواج وسعد الجميع بهذا الخبر وتوجهه ايضا بالذهاب مع نور الى اخيها واخبره بطلب مروان ووافق مصطفى بعد ان رأى موافقه نور و"على" واخبر "على" ان يخبر مروان بأن يأتى بعد خروج ياسمين من المشفىسعد مروان كثيرا بعد ان علم بالموافقه واخبر جورى التى سعدت كثيرا لاخيها واخبر مروان والده الذى سعد لسعادته ابنه رغم خوفه من زوالها
مرت الايام وقد تعافت ياسمين كليا وخرجت من المشفى وتوالت التجهيزات لخطوبه الفتيات وكان يساعدهم فاتن وثناء وانشغل "على" وماجد فى امر افتتاح الشركه فلم يعد هناك الوقت للافتتاح...
اجتمع الجميع مساءا فى منزل "على" بما فيهم مروان وجورى.........
سيلا : بس مش بدرى يا ابيه الخطوبه كدا
اياد متدخلا : بدرى ازاى يعنى انا اصلا مش عايز خطوبه وعايز فرح على طول
سيلا : فرح ايه لا خطوبه الاول وبعدين يعنى ايه خطوبتى بكره
اياد : ايوه صح يا "على" يعنى ايه الخطوبه بكره مش الفرح
مروان : طيب احمد ربنا ان خطوبتك بكره مش انا اللى هستنى يومين كمان
مصطفى : فى حاجه يا مروان
مروان مسرعا : لا يا ابوالنسب اللى تقول عليه... تعالت ضحكاتهم جميعا بينما "على" كان ينظر لهم بشرود خوفا من ان تزول سعادتهم كانت تتابعه بنظراتها تري الخوف فى عينيه رغم محاولته ليخفيه بقوته ظلت تتابعه الى ان شردت لى ملامحه ومعالم وجهه
كانت تتابع نظراتها فاتن وعلى وجهها ابتسامه رضا وكأنها تخبر الجميع بأنها تعلم بما يخفوه فى صدورهم
ماجد : ايه رئيك فى الكلام دا.... لم يجب عليه فالتف الجميع اليه بينما تابع ماجد ندائه...... "على" "على"
انتبهه له "على" ونظر له بإهتمام : خير يا ماجد فيه حاجه
ماجد : لا انت مش معانا خالص
مصطفى بمرح : ايه اللى واخد عقلك
التفت "على" بحركه سريعه وسقطت عينيه على جورى فأبعدها مسرعا وتابع نظراته الى سيلا
على : مفيش حاجه اتفقتو خلاص
سيلا : انا بقول نأجل ونبقى مع نور
مروان : وانا بقول نقدم ونبقى مع اياد
هز "على" رأسه وظهرت على شفتيه ابتسامه ونظر لهم والجميع منتظر قراره
على : مصطفى طبعا نور زى سيلا اختى ومن حقى اقرر فى الموضوع دا
مصطفى : اكيد نور كانت بتقعد معاكو اكتر منى واكيد يهمك مصلحتها زى سيلا بالظبط
هز"على" رأسه بتفهم ونظر الى الفتيات : انتو طبعا عارفين ان انا اكتر واحد عايز مصلحتكو
نور بخفوت ل سيلا : اخوكى شكلو هيعمل مصيبه فينا
سيلا : ابيه متعودتش يعمل مقدمات بس شكل الموضوع هيزعلنا
هزت الفتيات رأسها بالموافقه على حديث "على"
على : انا كلمت المأذون وكتب الكتاب بكره بعد افتتاح الشركه هيبقى مع بعض
فتح الجميع افواههم بصدمه مما قاله بينما نظرات ماجد ل "على" كانت نظرات عدم فهم
أشرف : طيب مش كنا نعمل تجهيزات يا "على"
على : كل حاجه جاهزه
سيلا : بس يا ابيه م..... قاطعها قوله..
على : مش واثقه فى اختيارى ليكى
نور : مش كدا بس يعنى....
على : انتو عارفين ان انا اكتر واحد يهمه مصلحتكو اسمعو الكلام
اياد : طول عمرى اقول عليك جدع
مروان بعدم فهم : بس ليه
على : مش عايز تكتب كتابك
مروان : انت عارف ان دا مش قصدى بس ليه التغير دا خصوصا ان انت اول واحد اعترض على الفكره لما اياد اقترح كدا
ثناء : ايوه ياحبيبى ايه اللى غير رأيك
على : مفيش بس راجعت نفسى وعرفت ان الاقتراح بتاع اياد كويس وبعدين دا كتب كتاب انما الفرح البنات هى اللى هتحدد ميعاده
كان ماجد ومصطفى ينظران الى" على" بعدم فهم ولكنهم لم يتحدثو بينما "على" كان يحاول الابتعاد بأنظاره عنهم
فاتن : كدا ورانا ترتيبات كتير
ثناء : معاكى حق
جورى : ايه يا بنات موركوش ترتيبات
سيلا : كنت بتخانق عشان الخطوبه تتأجل اهو قلب كتب كتاب
نور : وانا اللى كنت مبسوطه ان خطوبتى متأجله
وقف "على" فجأه فتعلقت به الانظار
على : هنزل شويه...... وتركهم من دون حديث
تعلقت انظار فاتن ب ماجد الذى رفع يديه دليلا على عدم معرفته : والله معرفش حاجه
التفتت ببصرها الى مصطفى الذى هتف مسرعا : انا والله ما اعرف حاجه عن "على" بقالى شهور
فاتن : يعنى هيكون ايه اللى حصل عشان يغير رأيه كدا وكمان خرج راح فين
أشرف : هو اكيد شايف حاجه احنا مش شيفنها
ثناء : الولد دا مش بيسمع لحد ولا بيدى فرصه لحد يتكلم
سيلا : معلش اصل ملاقاش اللى يقولو اعمل ايه ومتعملش ايه فجأه لاقى نفسه مسئول عن نفسه وعن اخته مكانش فاضى يسمع لحد
نظر لها اياد بغضب من حديثها هذا مع والدته بينما نظرت لها ثناء بندم على ما مرو به
وقف أشرف مستأذنا واخذ معه زوجته....
نظر مروان الى جورى التى هبت واقفه معلنه هى الاخرى انسحابها لتغادر وقف معها مروان ونور ومصطفى ليغادرو
نظر ماجد الى سيلا ولم يعلق بينما كانت نظرات فاتن واياد نظرات غضب
ماجد وهو ينهض : مكناش نعرف بوجودكو....وتركها وتوجهه الى غرفته
رمقتها فاتن بنظرات ناريه ثم وقفت وغادرت تاركه المجال لاياد ولها
سيلا وهى تزدرت ريقها بتوتر : ااا اياد ااانا....ابتلعت كلماتها عندما وجدت نظراته لها التى تكاد تحرقها فى مكانها
ظلو هكذا بضع الوقت الى ان حاولت الحديث مجددا: مكنتش اقصد والله بببب بس.....قاطعها
اياد : بتتكلمى بقله ذوق مع امى وكأنها السبب فى اللى حصل معاكو زمان امى اللى لحد اما انتو ظهرتو دموعها مكانتش بتقف كانت ديما بتبكى حسره على فراق اختها وفراق ولادها اللى حتى مش لاقين ليهم جثه تثبت انهم ماتو
سيلا : والله ماكنت اقصد انا اندفعت فى الكلام وما اخذتش بالى
اياد وهو يمسكها من ذراعها بقوه : وهتفضلى تندفعى لحد امتى ولا مفكره انك توصلى لحد امى وانا هسكت قاعده تتدلعى ومش عاجبك حاجه لا خطوبه ولا جواز وشايفه نفسك ودلوقتى بتغلطى فى امى
سيلا بدموع : اياد بتوجعنى وانا والله مش قصدى
اياد : اظن انتى تعرفينى كويس حتى من قبل ما تعرفى ان انا ابن خالتك ف راعى ان انا وقت غضبى مبعرفش حد وحافظى على كلامك
سيلا : حاضر بس سيب ايدى
اياد وهو بنظر لها بعد ان ترك بديها : اول وآخر مره مش هسمح ب غلط تانى الصبح هتعتذرى ل ماما على اسلوبك دا ومتتكررش تانى والا هتشوفى وش هتتمنى عمرك كله انك مكنتيش تغلطى
هزت سيلا رأسها مسرعه بالموافقه بينما وقف اياد ليغادر دون اضافه اى كلمه فهرولت خلفه
سيلا : اياد يا اياد
وقف فى مكانه ولم يلتفت لها فإبتربت هى منه : متزعلش منى والله مكنت اقصد مش هغلط تانى
اياد : مش هسمحلك يبقى فى غلط تانى
سيلا : موافقه بس متزعلش منى والله هفضل تعبانه طول ما انت زعلان
اياد : بعد الشر عنك
سيلا : يعنى مش زعلان
اياد : تؤتؤ مش زعلان.....بس
سيلا : بس ايه
اياد بهمس : ب ح ب ك
اصطبغ وجهه سيلا بحمره الخجل واخذت تلعب فى يديها بتوتر وتشتت نظرها فى المكان دون النظر الى اياد
اياد بنفس الهمس : مش هتردى عليا
سيلا : هاا..ااااا
اياد : انتى هتهتهى اوعى من وشى خلينى اروح
سيلا : هتعدى عليا الصبح
اياد : هعدى الساعه 9 هنروح ل ماما وبعدين تروحى مركز التجميل اللى بتقولى عليه دا
هزت سيلا رأسها بهدوء فقبلها اياد فى جبهتها وغادر من امامها على الفور
ظلت سيلا تنظر له وعلى وجهها ابتسامه سعاده الى ان غادر من امامها و فجأه تذكرت امر ماجد فخبطت بيديها على جبهتها وتوجهت الى غرفته.....طرقت الباب وانتظرت الى ان اذن لها بالدلوف ودلفت الى الداخل...
ماجد : عايزه حاجه يا سيلا
وقفت امامه بتوتر وتفرك يديها : اااانا أسفه يا ابيه
ماجد : على ايه
سيلا : انا عارفه انى غلط لما اتكلمت مع طنط بالشكل دا
اشار لها ماجد لتقترب وتجلس بجواره وبالفعل استجابت له على الفور
ماجد : سيلا انتى مش بنت خالتى واخت صاحبى وبس لا انا بعتبرك بنتى مسمحش لاى حد يغلطك ويضايقك وفى نفس الوقت تيجى انتى تغلطى فى والدتى اللى هى فى مقام مامتك
سيلا : والله ما كنت اقصد ااا.... قاطعها
ماجد : انا عارف انك متهوره ومندفعه فى الكلام بس لازم تراعى دا بعد كدا مينفعش تندفعى فى الكلام بالشكل دا
سيلا : انا اسفه والله مش هعمل كدا تانى بس متزعلش منى
ماجد : انا مش زعلان بس من حقى اضايق شويه
سيلا بإبتسامه : وينفع تضايق منى بردو
ماجد : لا مينفعش اضايق منك خالص
احتضنته سيلا بسعاده فإبتسم وهز رأسه ب رضا
***************************
انطلق بسيارته الى ان وصل الى الاسكندريه المكان الذى تربى به ونشأ وقف بالسياره امام البحر وترجل منها
ظل واقفا يتابع ارتطام الامواج وكأنها تذكرهبحياته وما فعلته الدنيا بها كان يرتطم هكذا مثل هذه الامواج ولكنه لم يكن يرتد مثلها بل يقف ويكمل فى طريقه حتى وصل الى ما هو عليه ظل هكذا الى ان استمع الى صوت يعلمه جيدا
......مش ممكن "على"
التفت "على" خلفه ووجد صديق امامه صديق طفولته ينظر له بدهشه ابتسم له واقترب منه مسرعا وارتمى فى احضانه
على : يااااه رامى
رامى : فينك يا "على" وفين ارضيك دورت عليك فى البلد كلها ملقتكش
"على "وهو يجلس على الصخر كما اعتاد هو و رامى : روحت القاهره ودرست هندسه وحاليا انا صاحب شركات
جلس بجواره رامى وتابع بعدم تصديق : دا انت تقولى بقى عملت دا كله ازاى
تنهد"على" بقوه واخذ يقص ل صديقه انه صاحب شركات ASD
رامى : يااه من ايام م كنا بنشتغل عند ميكانيكى واحد تبقى انت اكبر صاحب شركات فى مصر كلها...واخبار الاوزعه ايه
ضحك "على" على لقب اخته الذى مازال رامى يطلقه عليها
"على "بضحك : الاوزعه كتب كتابها بكره
رامى بدهشه : لا بتهزر
على : مفيش حاجه بتفضل على حالها
رامى : انا لازم احضر
على : اكيد وجودك هيفرق معانا
رامى : واخبار طنط فاتن ايه لسه بتشد ودانك لما تغلط ولا لا
تعالت ضحكات"على" : لسه بتشدهم
رامى بضحك وهو يضع يديه على اذنه : كانت ايام زى الفل
تعالت ضحكاتهم معا الى ان تحدث "على": بس انت عملت ايه بعد اما انا مشيت
رامى : انا دخلت كليه الهندسه بردو بس ميكانيكا وشغال فى شركه هنا شركه المنشاوى لو تسمع عنها المقر الرئيسى بتاعها فى القاهره
على : دى شركه جوز خالتى
رامى : جوز خالتك!!
على : ايوه
رامى : الدنيا صغيره قوى
على : واخواتك عاملين ايه
رامى : ساره فى كليه أداب و هيما خلص طب وبيشتغل دلوقتى
على : هيما الفاشل
تعالت ضحكات رامى : ايوه الفاشل غفلنا كلنا
توقفو عن الحديث ونظرو الى البحر وارتطام امواجه فتحدث رامى : ايه اللى فيك يا صاحبى
تنهد"على" بقوه وهتف : خايف
رامى دون ان ينظر اليه : الخوف شئ طبيعى من غيره منقدرش نعيش
على : مش خايف على نفسى خايف على اللى حواليا مش عايز افقدهم
رامى : من واحنا صغيرين وانت بتتكلم بالغاز وانا كنت بسكت عشان ببقى حاسس بوجعك وانك مش عايز تفتكر
على : انا عمرى ما نسيت
رامى : جواك بحر يا صاحبى وبحر غويط ملهوش نهايه بيكتم جواه كل حاجه ولما بيثور بيهد الدنيا ايه اللى وصلك لكدا
ابتسم "على" بخفه : بقيت محلل نفسى يا رامى
رامى : مش شرط ابقى محلل نفسى عشان افهم صاحب عمرى رغم اننا بعدنا سنين عن بعض بس لسه فاكرك وهتفضل صاحب عمرى
على : انت الحاجه الوحيده اللى بستمد منها قوتى كنت خايف ومضايق وعشان كدا جيت هنا وانا متأكد انى هشوفك هنا
رامى : عاده من صغرنا اننا نيجى كل يوم قدام البحر بليل ونقعد ومن ساعه اما انت اختفيت وانا فضلت اجى كل يوم على امل انى اشوفك والنهارده شوفتك
على : ربنا يخليك ليا يا صاحبى
رامى : مش ناوى تحكيلى
"على" بتنهيده : عايز تعرف ايه
رامى : الى مضايقك ومخوفك من بكره
سكت قليلا ثم اخذ يقص كل شئ مر به من صغره منذ وفاه والده ووالدته وكيف وصل الى ما هو عليه الان على مسامع صديقه
رامى : مريت بظرف قاسيه بس انا فخور بيك منكسرتش لكن كملت واثبتت نفسك للكل
على : تعبت الفلوس اللى عم داده فاتن ادهالى ساعدتنى كتير مع الفلوس اللى كنت بحوشها عملت مبلغ وبدأت ببناء شركه وشركه جابت شركه لحد اما بقو مجموعه وحاليا فى افتتاح لشركه منفصله عنهم
رامى بذكاء : وهتبقى منفصله عشان بتاع احمد الدالى
على : شركه بابا كان لازم ترجع تقف على رجلها من تانى
رامى : انت اشتريتها ازاى
على : شادى كان معاه ورق يثبت ان الشركه بتاعته احمد الدالى باعها ليه قبل ما يموت ب يوم بعت واحد من طرفى يشتريها وحاليا بقيت جاهزه على الافتتاح
رامى : ناوى تعمل ايه
على : مش عارف
رامى : مش عارف ايه نور هتبقى مرات ابنه وقلبك مع جورى
على : لا لا انا قلبى مش مع حد
رامى : لا قلبك مع جورى انا مش لسه عارفك من ساعتين فكر فى كل خطوه هتعملها بعد كدا انت لازم تاخد القرار من دلوقتى هتكمل ولا لا
نهض "على" وهو ينظر الى ساعته: الوقت اتأخر قوى انا لازم ارجع القاهره...هتيجى معايا
رامى : هشوف ساره وابراهيم واجيبهم معانا اكيد هيفرحو لما يشوفوك
على : طيب تعالى معايا فى العربيه ونروح نشوفهم وتجهزو نفسكو ونرجع القاهره مع بعض
رامى : تمام
****************************
دلف مروان وجورى الى الداخل فوجدو والدهم فى انتظارهم
شادى : كنتو فين
جورى : كنا عند سيلا متجمعين كلنا هناك
مروان : اتفقنا على كتب الكتاب بكره
شادى : بالسرعه ديه
مروان : "على" اقترح والموضوع عجبنا
شادى : تعرف انا من كتر كلامكو عنه بقيت عايز اقبله فى اسرع وقت
مروان : بكره فى الافتتاح هعرفكو على بعض وكمان هتشوفو فى كتب الكتاب
جورى وهى تنهض : طيب ارغو مع بعض بقى وانا هطلع انام......وتركتهم وغادرت
شادى : مروان انت لسه راكب دماغك
مروان : بابا الموضوع منتهى انا قررت ابدأ حياتى مع نور على نضيف ومش هرجع عن اللى فى دماغى
شادى : الباشا بيقولك لو مرجعتش معاهم تانى وادتهم الى معاك يبقى حياتك متلزمهمش
مروان : انا حياتى مش فارقه معاهم فعلا والدليل انهم بدؤ يدورو على حاجتهم اللى معايا عشان يوصلولهم ويقتلونى بس عرفهم ان الحاجه مش معايا انا عاينها مع واحد صحبى ولو حصلى حاجه هو هيقدمها للبوليس
شادى : انت ليه مش عايز تفهم ان انا خايف عليك
مروان : متخفش عليا محدش منهم يقدر يعملى حاجه ابعد انت كمان عنهم وانا هحميك
شادى : مقدرش خلاص انا بقيت منهم ومينفعش ابعد
مروان : ليه ايه اللى يخليك تفضل مع ناس زى ديه وانت عارف انهم ملهمش عزيز
شادى :عشان هما ملهمش عزيز ومبيرحموش الناس دى مبتهزرش وهيقتلوك
مروان وهو ينهض : خلاص يبقى اموت نضيف احسن.......وتركه وغادر
شادى : غبى غبى وهيدمر كل حاجه.....واولهم نفسه **************************
فى الصباح انشغل الجميع فى التجهيزات رغم غياب "على" الذى لم يعود منذ ان خرج فى المساء غادرت سيلا مع اياد وذهبت الى خالتها لتعتذر على ما بدر منها ثم توجهت الى مركز التجميل ووجدت هناك نور وياسمين وجورى تركها اياد وذهب ليتابع التحضيرات مع ماجد ومروان ومصطفى حتى يعود "على"
اياد : انا مش عارف عريس ايه دا اللى يقف يتابع تحضيرات فى افتتاح الشركه
مروان : مش عارف واخوك يقولك انا ومصطفى بنتابع حاجه وانتو تابعو حاجه عشان نخلص على طول
اياد : هو مش المفروض ان كل حاجه جهزه "على" قال كدا
مروان : لازم نتمم على كل التجهيزات عشان ميبقاش فيه غلطه و"على" يطلت عين الكل
اياد : وعلى ايه نتابع احسن
***************
حل المساء وكان الجميع ينتظر عوده "على" ولكنه مازال لم يعد بعد
سيلا : يعنى ايه ابيه مرجعش انت بتهزر لا مش هيحصل كتب كتاب من غيره
اياد : ياحببتى طيب نوصل الشركه مينفعش كدا
مروان : انا مش عارف اصلا هنعمل افتتاح الشركه ازاى وصاحبها مش موجود
نور : متصلتوش عليه
اياد : ماجد مش ساكت وكل شويه يرن عليه ومبيردش
جورى : هيكون فين يعنى
دلف اليهم من الخارج وهو يهتف : انا هنا اهو اتأخرت شويه
التفت له الجميع وهرولت اليه سيلا:كنت فين
"على" بإبتسامه: كنت بجبلك مفجأه
سيلا : بجد ايه
دلف من الخارج بعد ان استمع لكلماتها
رامى : انا يا اوزعه
وزعت بصرها بين "على" ورامى واغمضت عينيها ثم هتفت بقوه : راااااااااااامى
قام رامى بحملها واحتضنها وهتف : مش مصدق الاوزعه بتتجوز
تعالت ضحكاتها فهو مازال يتذكر ما كان يناديها به: انت لسه فاكر
اياد متدخلا : دا انا اللى هخليكى تفقدى الذاكره يا انسه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابع أيضاً: جميع فصول رواية رحم للإيجار بقلم ريحانة الجنة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا