مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.
رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل السابع عشر
تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق |
رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل السابع عشر
بعد خروجهم من عند المأذون....شادى : يلا يا جورى عشان ترتاحى
نظر له "على" مستنكرا بينما جورى كانت لاتعلم ما عليها فعله هى لا تريد الاختلاط بوالدها الان ف هى لم تتخطى حاجز قتله لوالدتها ولكن هى تخشى "على" ايضا ولا تستطيع تصديق كونها زوجته الان
جورى : هاا.. اان...... قاطعها صوته الحاد القوى الذى يأبى النقاش
على : جورى هتكونى فى بيتى
شادى : بيتك ازاى
على : اظن انها دلوقتى مراتى ومكانها معايا
شادى : بس دا مكانش اتفاقنا
على : وهو ايه اتفاقنا
اياد متدخلا : اهدى يا "على" وبعدين انت كاتب عليها بس معملتلهاش فرح
على : مش لازم...... ثم امسك بيد جورى بقوه واركبها سيارته وركب هو الاخر وانطلق.......
رامى : يا ابن المجانين
شادى : انت هتسيب بنتى معاه
سيلا : متقلقش "على" مبيعضش ودلوقتى هى مراته..... وتركتهم وركبت فى سياره اياد
اياد : متقلقش عليها "على" مش ممكن يأذيها
تركهم شادى وركب سيارته وانطلق مسرعا
رامى : شكلها هتحلو قوى
اياد : ما تفهمنى دماغ"على"
رامى وهو يتحرك بإتجاه سياره اياد : لما افهمها ابقى اقولك
ركض اياد مسرعا وامسك ب رامى قبل ان يدلف الى السياره : انت رايح فين
رامى : هركب
اياد : يا شيخ... فين عربيتك
رامى وهو يلف يديه على أكتاف اياد : هو انا مقولتلكش
اياد : لا مقولتليش
رامى : انا جاى مع "على" وسيبت عربيتى فى اسكندريا ف انت اعمل فيا معروف وودينى اسكندريا اجيب العربيه وارجع
أغمض اياد عينيه يحاول كبت غضبه تنهد بقوه بعد ان استمع الى ضحكات سيلاالتى كانت تتابع حديثهم ب مرح
اياد : اركب هوديك البيت عند "على"
رامى : لا هروح المستشفى عشان اجيب فاتن ونور هيخرجو النهارده
اياد وهو يجز على اسنانه : هتركب ولا اسيبك هناوابقى تعالى بتاكسى
ركب رامى وهو يغمز ل سيلا ف هى من ترجته ان يركب معها فقد تركها "على" وغادر مسرعا
توجهه اياد الى مكانه هو ايضا وتحرك مسرعا بالسياره الى المشفى لكى يوصل رامى اولا
*****************
وصل بسيارته الى وجهته ترجل منها مسرعا ودلف الى الداخل وجلس امامه والدمع يتساقط من عينيه
شادى : عرف يأخدها منى "على" اتجوز جورى واكيد هيبعدها عنى أخد منى اعز ما املك عرف يلعبها صح ابن الدالى فى الاول انت وبعدين اختك "على" بينتقم منى فيكو عشان يبعدكو عنى عرف انكو حياتى ومقدرش استغنى عنكو فأخدكو منى حتى لو مش أذاكو ف هو بعدكو عنى اصحى بقى يا مروان انا مش هقدر اعيش وانتو الاتنين بعيد عنى انا تعبت ومعترف ب كل شئ عملته غلط ومستعد للعقاب بس بلاش تبعد عنى انت واختك فوب عشان تقف ل "على" وتخليه يرجع اختك ليا.......
احس بيد تربت على كتفه فرفع بصره ليرى ان نور قد اتت لتوديع مروان ولكنها استمعت لما قاله وهو حزين
اقتربت منه اكثر وقامت ب محو الدمع الباقى على وجهه
نور : متقلقش "على" مش ممكن يأذى جورى ومروان اكيد هيقوم بالسلامه
هز شادى رأسه ببطء وتركها وحدها بجوار مروان لعله يفق على صوت محبوبته
جلست نور بالقرب من مروان وامسكت بيديه بقوه : مروان انا عارفه انك سامعنى انا بقيت كويسه ومفياش حاجه قوم عشان خاطرى عافر ومتستسلمش هستناك يا مروان مش هبعد عنك ابدا لو بتحبنى بجد قوم متطولش مش هعرف اعيش من غيرك مروان انا بحبك عشان خاطرى قوم...... اشار لها اخيها من خلف الزجاج انه حان الان وقت الخروج....... مروان انت سامعنى انا همشى دلوقتى وهرجع تانى....
وقفت نور وتوجهت للخروج وسارت مع اخيها وبعد ان ابتعد عنه الجميع فتح عبنيه وهتف بإصرار : هرجع بس مش دلوقتى اطمن ان حياتنا هتبقى مفيهاش مشاكل وخطر وهرجع..... ثم اغمض عينيه مره اخرى
******************************
وقف بالسياره امام النيل مكانه المفضل وترجى منه وتركها بالسياره تنظر اليه بإستغراب
ظل واقفا ينظر الى النيل لا يتحرك ولكنه موجهه بصره الى الفراغ... ترجلت هى الاخرى بعد مده ووقفت بجواره اخذت نفسا عميقا ثم هتفت
جورى : ليه
ظل كما هو وكأنه لم يستمع لها او هكذا هى ظنت فتابعت
جورى : اتجوزتنى عشان تذل بابا وتقهره وتشوف نظره الكسره فى عنيه عايز تنتقم منه فيا
لم يعقب على حديثها ولم يلتفت لها
جورى : لو فاكر ان انا هبقى سبب فى انتقام اهبل منك لابويا تبقى غلطان قبل ما اكون سبب ضعف ابويا هاكون تحت التراب
التفت لها مسرعا وحدجها بنظره اثارت الرعب فى اواصلها وجعلتها ترجع خطوات الى الخلف فى خوفا منه وكأنه وحشا سينقض عليها الان
امسكها "على" من ذراعها بقوه وضغط عليه غير مبالى لتألمها
على : اتكلمى كدا تانى وساعتها هتكونى فعلا تحت التراب بس انا اللى هوديكى ب ايدى
جورى بدمع يلمع بعينيها :"على" انت بتوجعنى
ضغط على يديها بقوه اكبر بسبب زياده دقات قلبه بعد سماعه لاسمه من شفتيها بدأ يهدأ بعد ان استمع لشهقاتها تتعالى شئ ف شئ
ابتعد عنها مسرعا وترك ذراعها وعاد الى ما كان عليه يقف امام النيل ينظر الى الفراغ امامه لم يبالى لشهقاتها العاليه وهى تتفحص موضع يديه على ذراعها بألم تحدث بحده ....: ارجعى العربيه
ركضت الى السياره مسرعه وكأنها تهرب منه
ظفر بقوه بعد ابتعادها عنه واخذ يلعن نفسه : غبى غبى....
ظل واقفا بضع دقائق الى ان عاد الى السياره مره اخرى وتحرك بدون حديث رغم استماعه لشهقاتها وصوت بكائها التى تحاول كتمه حتى لا تغضبه اكثر من هذا
************************
ذهب رامى وساره مع فاتن الى منزل "على" يتابعوها بحزن على ما آلت اليه فاتن فقد اكتست ملامحها بالحزن وما زاد الامر سوء هو فقدانها للنطق رغم جهلهم بكيفيه كونها ام ل مروان الا انهم التزمو الصمت فهم لا يريدون الضغط عليها مما يؤدى الى انكاسها من جديد
دلفت ساره الى المطبخ لكى تعد بعض انواع الطعام ف بالتاكيد منهم من يشعر بالجوع الان و"على" عندما يعود يجب ان يكون الطعام جاهز كما تعلم هى من قبل
بينما توجهه رامى مع فاتن وجلسو فى الصالون يباغتها رامى ببعض المواقف التى كانت تحدث عندما كانو فى الاسكندريه وهى تقوم بمعاقبتهم
رامى : فاكره لما شديتى ودانى يا تونه وبهدلتينى عشان معرفش "على" راح فين
ابتسمت فاتن عندما تذكرت ما كانت تفعله من قبل فى هؤلاء الاطفال الذين كانو يتعبونها كثيرا
رامى بأمل من ابتسامتها : طيب فاكره لما عرفتى ان "على" بيشتغل عند ميكانيكى....تعالت ضحكاته هو عند تذكره ذلك واكمل....وبعديها عرفتى ان انا كمان بشتغل معاه كان يوم ما يعلم بيه الا ربنا
اتسعت ابتساكه فاتن وكأنها تخبره انها تتذكر كل شئ ولكنها لا تستطيع الحديث
اتت اليهم ساره تتابع الحديث وتكمل ما بدئه رامى : ساعتها مكنتوش عارفين تستخبو فين من الشباشب اللى بتترمى عليكو ولما مسكتكو كانت ماسكاكو من ودانكو وكان شكلك انت و "على" مسخره
تابع رامى ابتسامه فاتن التى تزداد : طيب فاكره انتى لما اخدتى علقه انتى والاوزعه
ساره بضحك : كانت اول واخر مره من بعديها حرمنا خلاص
رامى : لا و"على" كمل عليكو فاكره
ساره وهى تدعى اللامبالاه : مش عارفه كنتو مكبرين الموضوع قوى ايه يعنى هربنا من المدرسه وروحنا ناكل ونتمشى ونلعب اجرمنا احنا
رامى : لا مأجرمتوش بس متخيلتيش شكل فاتن و"على" وهو المدير بيقولهم فى التليفون اخوات حضرتك نطو من على السور وانا مش مسئول عنهم
قاطع حديثهم هو وقوف فاتن فوقو معها مسرعين فنظرت لهم بإبتسامه وهزت رأسهم تطمئنهم انها بخير وتوجهت الى غرفتها لتنعم ببعض الراحه التى لم تعرف لها طريق منذ ان ولدت ابنها
كانت ساره تود الدلوف اليها خوفا عليها ولكن منعها رامى قائلا : سيبيها دلوقتى يا ساره هى اكيد عايزه ترتاح وتبقى لوحدها شويه
ساره : يا اخى انا مش عارفه انت بتجيب الكلام دا منين بحسك محلل نفسى
رامى وهو يشير الى نفسه بفخر زائف : انا يا بت كل حاجه ممكن تعرفيها
نظرت له بإستنكار ولكنها سرعان ما سألته : امال فين هيما و "على" انا مشفتهمش
رامى : هيما هيتأخر عندو شغل فى المستشفى و "على" زمانه جاى جهزى انتى الاكل عشان ميظبطكيش زى زمان
ساره : وعلى ايه انا خلصته خلاص بس هى سيلا فعلا كتبت كتابها
ابتسم رامى عندما تذكر اياد : ايوه خلاص لبست فى اياد رسمى
ساره : وانت مبسوط كدا ليه
رامى : يابت مش اختى لازم افرحلها..بس اياد فعلا راجل يعتمد عليه ويستاهلها واتمنى لما اجوزك يكون ل راجل زى اياد عشان ابقى مطمن عليكى زى ما اطمنت عليها
تذكرت ساره على الفور ماجد ولكنها هزت رأسها بإستنكار وتابعت : لا انا على قلبك...هو احنا مش هننزل الاسكندريه تانى
رامى : بيتهيألى كدا لما يجى "على" واشوف الدنيا فيها ايه الاول
*************************
تجلس على الرمال تحركها بجوارها وتلعب وكأنها طفله فى الخامسه من عمرها بينما هو يقف يتأملها بحب الى ان اشارت له فإقترب منها وجلس بجوارها على الارض
سيلا بفرحه لوجودها فى هذا المكان : ديما كنت بلعب هنا انا وساره بحب المكان دا جدا ليا فيه ذكريات كتير انا اصلا ذكرياتى كلها فى الاسكندريه مع ساره فى المكان دا واما نزلت القاهره كنت حاسه بفراغ كبير فى حياتى بس بعدها نور ظهرت فى حياتى وبقيت صديقتى بس بعد فتره طبعا كويسه من غير اصدقاء
كانت تتحدث بتلقائيه وابتسامتها تتزايد وتتغير تعابير وجهه مع تأثير كلماتها عليها يتابعها بدون ملل يحب تفاصيلها حركاتها البسيطه التى تعبر عما تريد بها شغفها للمكان الذى اصرت عليه ان يأتى بها الى هنا لتحقيق حلمها ف حلمها الوحيد عندما تتزوج تأتى بزوجها الى المكان الذى يحتوى ذكريات طفولتها
اياد بإبتسامه لم تفارقه : بحبك
توقفت عن الحركه توقف كل شئ حولها وظلت تنظر فى اعينه فلم تجد الا الصدق ينبع منها تمتلاء عينيه بالحب والشغف لاحتضانها وضعت رأسها ارضا بخجل عند توصلها لما تتحدث به عينيه.....اقترب منها الى ان التصق بها ولم يفصل بينهم انش
اياد وهو يحيطها بذراعيه ويقربها اليه : بحبك وبحب كل حاجه فيكى كنتى بتضايقينى فى المحاضرات وكنت بتغاظ لان كنت بحس ان فيه حاجه جوايا حبه انك تكملى تضايقينى بحبك بكل حالاتك بحب شغفك وتسامحك واقبالك على الحياه كنت بعد الايام اللى هتكونى فيها ملكى ودلوقتى انا مش مصدق نفسى انك بين ايدى وفى حضنى
شدد من احتضانها فى سعاده ودفن رأسه فى شعرها الذى علم بعشقه لشعرها مؤخرا
رفعت يديها على استحياء ولفتها حوله فسعد هو كثيرا لتقبلها اياه قريبا منها....ابعدها عنه ولكن لم يتركها نظر فى عينيها وقال بمرح : يعنى يوم كتب كتابى تجبينى اسكندريه امال فى الفرح هتجبينى فين....قال جملته الاخيره وهو يغمز لها...
خبطت بيدها على كتفه بخجل وابتعدت عنه
سيلا : يلا نرجع بقى زمان "على" قلقان عليا
اياد : يابنتى انا جوزك يعنى اما يسئلك انتى كنتى فين قوليله مع جوزى
سيلا بشهقه : دا احنا هنا من غير ما نقوله دا هيطلع عينينا
التفت اياد حول نفسه يبحث عن شئ يقذفها به فهمت هى ما يفعله واخذت تركض بعيد عنه متوجهه الى السياره
اياد : هبله بس بحبها.....وتوجهه اليها مسرعا لكى يعود الى القاهره
************************
دلفت معه الى الداخل بهدوء وما ان اغلق الباب حتى انتفضت فى وقفتها... شدد هو على قبضته حتى لا يغضب وتنال هى من غضبه
اشار لها الى مكان غرفته : ادخلى الاوضه هتبقى معايا فيها على طول اعملى حسابك ان احنا مش عايشين لوحدنا هنا موجود داده فاتن وتبقى زى ماما بالظبط وموجود سيلا ساره ورامى وابراهيم اعملى حساب اننا مش عايشين لوحدنا مفهوم
... هزت رأسها مسرعه رغم الخوف الذى يجتاحها ولكنها لم تستطيع اغضابه فمن الممكن ان يثور عليها وهى لم تتحمل
اكمل حديثه : هتلاقى هدوم ل سيلا فى الاوضه التانيه البسى منهم عقبال ما اشتريلك هدوم وبعديها اخرجى عشان الغداء
لم تستطيع الحديث بسبب خروج ساره اليهم : ابيه "على" حمدلله على سلامتك احضرلك الغداء
على : خدى جورى اوضه سيلا عشان تغير وبعدين حضرى الغداء للكل... هى فين سيلا
اجاب رامى على حديثه : مع اياد ومتسألنيش فين عشان معرفش
على : نعم ازاى ياخدها من غير اذنى اتجنن دا ولا ايه
ساره بخفوت سمعته جورى مما جعلها تقلق اكثر واكثر ويزداد الخوف من "على" لديها : اوبااا شكل "على" هيتعصب على سيلا واياد ودا فى حد ذاته كارثه
**************************
تنام على فراشها تتذكر مواقفها معه وتبتسم كلما تذكرت نظرات الحب التى كان يغمرها بها سقطت دمعاتها عندما تذكرت كيف قام بإبعادها عن الرصاص وتلقى هو الضربات مكانها فقد كانت الضربات موجهه لقتل نور ولكن مروان لم يتركها
اعتدلت فى جلستها وتوجهت الى المرحاض لتتوضأ وتطلب من الله ان يشفى حبيبها مما هو فيه وان يعينها الصبر لكى تظل بجواره فهى لا تستطيع العيش بدونه......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابع أيضاً: جميع فصول رواية رحم للإيجار بقلم ريحانة الجنة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا