مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل العشرون من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.
رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل العشرون
تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق |
رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل العشرون
حاول البحث عن هاتفه ولكنه لم يجده لى جيبه ف علم انه تهشم مع السياره..... رأى تجمهر الناس حول السياره فهو قد غادره قبل الانفجار ب ثوانى معدودات وابتعد عنها.....انتظر قليلا يتابع ما يحدث حوله ويحاول استجماع قوه ويفكر فى كيفيه حدوث هذا ومن الذى يريد قتله
وقف امامه شخص ولكنه لم يراه استمع جيدا لحديثه فهو يتحدث الانجليزيه
...... Yes, his car crashed and he is in it now ..... He died inevitably
(نعم، لقد تحطمت سيارته وهو بداخلها الان..... لقد لقى حتفه حتما)
اتسعت عيناه وهو بستمع لهذا فهو بالفعل كان المقصود. انتبه بكل حواسه الى ذلك الغريب بالنسبه له الذى يريد قتله واستمع ل باقى حديثه
I do not believe sir that he can survive his life from this explosion I lost the car was broken into pieces P how his survival
(انا لا اعتقد سيدى انه يستطيع ان ينجو ب حياته من هذا الانفجار فقدت تهشمت السياره الى قطع ف كيف له النجاه)
انتظر قليلا يستمع للاخر ثم اجاب....
Well, sir, I will check it well and if it is dead, I will be back home soon
(حسنا سيدى سأتفقد الامر جيدا وان كان قد فارق الحياه سأعود الى ارض الوطن قريبا)
اغلق الهاتف وتقدم من مكان تجمهر الناس ليتفحص السياره وما بداخلها وهو يغفل عن ما يبحث عنه كان خلفه يستمع لحديثه مجددا..... انتظر "على" قليلا يتابعه من بعيد ومن ثم قرار الذهاب مسرعا قبل اكتشاف امره انه مازال على قيد الحياه
توجهه مسرعا الى المشفى الذى يعمل بها صديقه حتى لا يكشف امره مسرعا ف هو الان فى خطر وعليه اعاده ترتيب افكاره.....لم يأخذ مهله للتفكير فتوجهه الى الغرفه الذى يقطن بها صديقه الاخر وقام بالدلوف مسرعا وسقط على الكرسى الذى بالجوار ممسكا بذراعه يحاول التحكم فى الالم الذى يغزوه
.......
احث الاخير بأنه يوجد شخص معه بالغرفه ولكن حسب ما اتفق عليه مع"على" انه مازال فى غيبوبه رافض الحياه...ظن انها نور او والده ف نم من يقومو بزيارته دائما ولكن لم يتكلم احد كالعاده......فتح عينيه ببطء وحذر لعله يستكشل من معه فى الغرفه
فتح عينيه على مصرعيها عندما وجد صديقه امامه يجاهد لكبت صرخاته ممسكا بذراعه بألم
انتفض من نومه واتجهه نحوه فزع : "على" مالك فيك ايه.. مين عمل فيك كدا حصل ايه
بصوت متألم جاهد ان يمنع صرخاته ان تتعالى : اااه مروان.... دراعى.. ممم مش قاااادر
كان يتابع تعابير وجهه التى تدل على الالم الشديد ظل يطوف حول نفسه حتى امسك بالهاتف الذى جلبه له ابراهيم ليهاتفه عندما يحتاجه.. قام بإجراء الاتصال به مسرعا
ابراهيم بضيق : يابنى انا لسه سايبك عايز ايه
مروان بلهفه وصوت متوتر : عع على.. ابراهيم.. تعالى بسرعه.. بسرعه... ثم اغلق الخط
جزع ابراهيم من صوت مروان وذهب اليه مسرعا فى خوف ليستفهم منه
ما ان فتح الباب وجد امامه "على" ساقط على الارض يظهر على وجهه علامات الالم ملابسه فى حاله يرثى عليها ف هى مليئه بالغبار هذا ليس بالفعل "على" ف هو لو كان "على" ماذا حدث معه
هرول الين مسرعا يحاول افاقته مع مروان
ابراهيم : "على""على" ايه اللى حصل...بسرعه يا مروان ارفعه معايا على السرير
عاون مروان ابراهيم على وضع"على"على السرير
ابراهيم : اطلب ممرضه بسرعه عشان تساعدنى
مروان : انت مجنون اطلب ممرضه ايه انا المفروض فى غيبوبه
ابراهيم : طيب بص افتح الدولاب دا وهات منه اللى هاقولك عليه
ذهب مروان الى حيث يشير ابراهيم وبالفعل ساعده على معالجه جروح "على" ف هى لم تكن عميقه
ابراهيم : دراعه فيه كسر وتحمل كتير لاوم يتعمل اشاعه عشان اعرف لو هيحتاج عمليه ولا لا
مروان : ومستنى ايه
ابراهيم : يابنى آدم افهم "على" مش متقيد فى المستشفى انه دخل طوارئ هدخله ازاى يعمل اشاعه او يعمل عمليه
مروان : اتصرف انت مش دكتور
انتظر ابراهيم قليلا فهو قد اعطى ابرهلجعل "على" يستفيق ويعلم منه ما حدث......وما لبث الى ان حاول "على" فتحعينيه وهو ينهض بجسده
على: ااه
ابراهيم : ارجع مكانك اهدى كدا
مروان : "على" حصل ايه ومين عمل فيك كدا
على : اااااه دراعى
ابراهيم : وجع دراعك كدا كسر محتاج تعمل اشاعه
على : مش عايز حد يعرف ان انا دخلت مستشفى اتصرف
ابراهيم : مقدرش احدد اذا كنت هتحتاج عمليه ولا لا ممكن دراعك يحتاج شريحه مش جبس بس ودا لازم يبقى انت متسجل فى الاستقبال تحت
على : جبسه بس دلوقتى وبتدين نبقى شوف موضوع العمليه
ابراهيم : انت مجنون انت ممكن تخسر دراعك
مروان : خلاص اعمل الاشاعه على اساس انه انا مش هو
ابراهيم : مش فاهم
مروان : انا متسجل فى المستشفى تقدر تدخل بالمريض مروان شادى النجار اوضه الاشعه
على : ااااااه
ابراهيم : وهدخل ب واحد يعتبر ميت الاشعه ازاى
على : هو انت هتفضل ترغى اخلص
ابراهيم : طيب طيب حاضر......مبيجيش من وراكو الا المشاكل ربنا يستر
وضع ابراهيم "على" على سرير آخر وتوجهه به الى غرفه الاشعه بعد اناعطاه تعليمات ان يبقى بدون حركه او حتى فتح عينيه ف هو مروان النجار الذى فى غيبوبه وظل يدعو الله ان الطبيب الاخر لا يعلم صوره مروان
طبيب الاشعه : دكتور ابراهيم
ابراهيم : لو سمحت يا دكتور عايزه اعمل اشاعه على اليد اليمنى للمريض
الطبيب : اسمه ايه يا دكتور
ابراهيم : مروان النجار
الطبيب : تمام......ثم اشار الى الممرض لمعاونه ابراهيم ومساعدته فى وضع المريض بالطريقه الصحيحه لعمل الاشعه
الطبيب : فيه كسر فى الذراع يا دكتور وحديث كمان ازاى دا يحصل والمريض فى غيبوبه
ابراهيم : كان الممرضين بينقلوه لاوضه تانيه ووقع منهم عشان كدا انا طلبت اشاعه على ايده عشان اطمن عليه لانه مس قادر يتكلم زى ما حضرتك عارف فى غيبوبه
هز الطبيب رأسه بتفهم ولكنه هتف : الممرضين لازم يتجازو دول فى ايديهم حياه مريض
ابراهيم ليقطع معه الحديث فقد لحس ان "على" فقد السيطره على التحمل : انا قمت بالواجب معاهم وان شاء الله مش هتتكرر عن اذنك لازم ذراعه يتجبس عشان ميحصلش مضعفات احنا فى غنا عنها.....وقام بسحب السرير مره اخرى وعاد الى الغرفه استقبله مروان بلهفه
مروان : هاا عامل ايه
ابراهيم : الحمد لله كسر عادى.......وشرع فى طلب الاشياء الخاصه بالتجبيس وقام بلف ذراع "على" بالجبس واعطاءه مسكن ل آلامه....
مروان بعد انتهاء ابراهيم : اظن تقدر دلوقتى تقول حصل ايه
****************************
..."على" اتأخر قوى......هتفت بها جورى بقلق وهى تحادث سيلا بعد مغادره الجميع ولم يتبقى فى المنزل سوى ساره ورامى الذى التزم غرفته وفاتن التى لم تخرج من غرفتها بعد
سيلا بقلق هى الاخرى : ايوه وتليفونه مقفول..هو مقالكيش هو رايح فين
هزت جورى رأسها بالنفى ولكنهم استمعو الى صوت طرقات عاليه على الباب فإنتفضو فى اماكانهم واخذو ينظرون ل بعض فى توتر مع تعالى طرقات الباب
خرج رامى مسرعا على صوت الطرقات العاليه وخلفه ساره وفاتن...نظر الى سيلا وجورى ولكنه توجهه لفتح الباب
دلف مسرعا وهو يحاول التقاط انفاسه :"على" فين "على"
جورى بإستغراب : بابا
رامى : شادى باشا خير "على" كان معاك
شادى بصدمه : هو لسه مرجعش
معالم وجههم الذى تغيرت كانت كافيله بالاجابه عليه..جلس على الكرسى خلفه ووضع رأسه بين يديه وتنهد بأسى : عرفه طريقه وعرفه كمان وتاكدو من هويته وان هو فعلا ابن احمد الدالى ومطلوب تصفيته عشان خايفين يكون عارف حاجه عنهم رغم انه كان صغير وقتها
صدمات هى فقط تتلقى الصدمات واحده تلو الاخرى لا تعلم ما حدث ولكنها هرولت اليه مسرعه وقامت بإمساكه من ثيابه مما جعلهيقف امامها فى ذهول
فاتن بقوه : اقسم بالله يا شادى لو ابنى اللى ربيته حصله حاجه لتكون نهايتك على ايدى انا
كانو مازالو لم يستوعبو ما قاله شادى حتى وجدو فاتن تجذبه من ثيابه وتتحدث من جديد
فاتن: انا خسرت كل حاجه زمان اهلى بسببك خسرتهم عشان اتجوزك وموقفش معايا الا عمى خسرت ابنى اللى من لحمى عشان انانيتك انت ومراتك اللى كنت متجوزها ومخبى عليا معنديش حاجه تانيه اخسرها انما اخسر روحى ف دا اللى مش هسمحلك بيه ابدا يا شادى صدقنى لو "على" مرجعش سليم اعرف ان انت مش هتفضل على الارض كتير
كان يتابعها بأسى لم يحاول الافلات منها ولكنها محقه فى كل ما تقول هو السبب فيما يحدث الان كان يتابعها الفتيات ب معالم صدمه واضحه على وجوههم ولكن الاخر كان يفكر فى صديقه واين يكون هو الان ف حديث شادى هذا يدل على ان حياه رفيقه فى خطر الان
شادى : انا مقدرش آآذى "على" بس لازم نلحقه عشان هما لو وصلوله هيصفوه......
قطع حديثه هو دلوف ماجد من الباب وعلى وجهه معالم الاسى والحزن وهتف
ماجد بحزن : عربيه "على" لاقوها متفجره على الطريق............قاطع حديثه هو صرخات ساره وجورى ونظرات رامى التى تكاد تحرقه مما يقول تبادل شادى وفاتن النظرات المشتته بينهم ولكن صوت ارتطام جسد على الارض هو ما اعادهم الى ارض الواقع من جديد ف صرخ رامى وماجد فى صوت واحد..: سيلااااااااا
تركهم شادى على حالتهم وهم يهرولو الى سيلا يحاولون جعلها تستفيق ثم قام بإجراء اتصال
شادى : عملت اللى انتو عايزينه و"على" دلوقتى خلاص مبقاش ليه وجود ابعدو عن بنتى كفايه مروان اللى انتو موتوه
**************************
نور بتوتر : يي ياسمين ااااا...
ياسمين بإبتسامه مقاطعه اياها : انتى اختى يا نور انا عارفه انتى عايزه تقولى ايه بس انا مزعلتش منك انا اه ممكن اكون زعلت شويه عشان الموضوع دا بس الحمد لله انا بردو ام اهو ومتكرمتش من الامومه
نور : والله م كنت اقصد م كنتش اعرف انك مش عارفه
ياسمين : يابنتى خلاص حصل خير
نور : يعنى انتى مش زعلانه
ياسمين :لا يا ستى
نور وهى تجلس بإرياحيه : طيب حيث كدا بقى عندكو اكل ايه
مصطفى وهو يقبل اليها : همك على بطنك على طول
نور : يعنى م اكولش
موده وهى تجلس فى احضانها : عايزه اكل معاكى يا عمتو
نور : حتى الغلبانه بنتك مجوعنها
موده : مامى
ياسمين : نعم
موده : كوكى بيعيط
ياسمين بشك : انا لسه منيماه
موده بهمس سمعته نور : وانا لسه ضرباه
نور وهى تسقف : تربيتى يابنتى والله.
غادرت ياسمين ل ترى ابنها فقد تعالى صوت بكاءه
مصطفى : كوكى دا اللى هو المفروض ابنى
موده مسرعه : والله يا بابى عمتو هى اللى بتقول كدا وانا بقول زيها
نور : مشوفتيش تربيه والله...ثم نظرت الى اخيها بإبتسامع مهزوزه وهو يقابلها بنظرات غضب وغيظ منها فهو قد منعها من اطلاق هذا الاسم على ابنه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابع أيضاً: جميع فصول رواية رحم للإيجار بقلم ريحانة الجنة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا