مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة سلمى سمير نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية سرق عذريتى والتي نالت شهرة كبيرة على مواقع البحث والتواصل الإجتماعى بقلم سلمى سمير
رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير - الفصل الثانى عشر
تابع أيضا: قصص رومانسيةرواية سرق عذريتى - سلمى سمير |
رواية سرق عذريتى - سلمى سمير - الفصل الثانى عشر
زواج واجب**_______________**
يعود زين لجناحه في المنتجع بعد العشاء مع يمني علي متن يخته الفخم الراسي في مياء الريفيرا ليتفاجا بي يمني وقد هيئت له الجو المناسب لبدء حياتهم الزوجة الحقيقيه
وتطلب منه ان يتجعلو في انجاب طفل اخر يكون من صلبه وينعمو بوقت سعيد وعلاقة حميميه مثير لا يقطعها غير رنين هاتف زين المتواصل ليرد عليه وهو ساخط ناقم علي المتصل وكان المتصل سلوان الذي وعدها بالنزول لمصر خصوصي من اجلها ويدخل غرفته ليستكمل ليلته مع زوجته التي كانت توليه ظهرها وهي امام مهد وليدها تطمئن عليه ليحضنها من الخلف ويهمس لها بكلمات العشق والغرام ويطلب منها المزيد
لتسدير له يمني وتساله بحده وغيرة واضحه( زين من سلوان دي اللي هتنزل مصر بكره علشانه واحنا لسه اول يوم لينا مع بعض كزوج وزوجه بجد لدرجة دي غالية عليك ومستعد تضحي بلياليك معايا علشانها انطق يا زين مين سلوان.....؟؟
يحضنها زين بقوة وينحني يفبلها تبعد عنه وتنظر له بغضب
يضحك زين من رد فعلها ويضمها اكثر لصدره( بتغيري عليا يا يمني مش هتتصوري انا سعيد ازاي معقول جه اليوم اللي تغيري عليا فيه انا مش سعيد بس انا في قمة سعادتى)
تحاول تفك ايده من علي وسطها لتبعده عنها ولكنها يزيد من احتضانه لها بقوة لتحتج عليه (ابعد ايدك عني يا زين احسلك وقولي مين سلوان وخلي الغيرة علي جتب دلوقتي بدل ما تشوف يمني واحده غير اللي تعرفها انطق مين سلوان وليه تنزلها مصر وتسبني وايه سبب انك اديتها رقمك الدولي وانت حتي منعته عن اهلي او اي حد دورها ايه في حياتك انطق)
يقربها ليه اكتر ويضحك بهدوء( هاتي بوسه حلوة وانا هقولك مين سلوان غير كده مش هقولك مين سلوان اللي جننتك دي)
تخبط رجلها في الارض بعصبيه وتميل عليه تقبله ليشدها ليه ويعمق من قبلتها ويلتهمها وهي تزمجر حتي يترك شفايفها
وتصيح فيه بعد ان تركها ( انطق بقي انا خلاص هنفجر فبك)
يبتسم ويمسك هاتفه يتصل برقم ويشغل الاسبيكر اسمعي علشان ترتاح لان مهما اقولك مش هتصدقيتي مدام الغيرة اتملكتك استحاله تسمعي مني وتفهمي وتعقليها
وتسمع صوت امها وهي تجيب( الو الو مين معايا)
يرد عليها زين وهو يتفرس ملامح يمني بحب وهيام ( انا زين يا عمتو ليا عندك خبر حلو هيفرحك اوووي عمتو يمني ولدت
من يومين ربنا رزقنا بسيف الحمد لله ايه رايك في الخبر ده)
تجيبه عنابات بفتور واقتضاب ( الف مبروك يا زين ليك انت ويمني بس اخيرا افتكرت تتصل بينا وتطمنا عليكم بقالنا اسبوعين انا واخوك بنحاول نوصلكم حتي في شركاتك ميعرفوش عنك حاجه والقلق ملا قلبنا عليكم قولي
هترجعو امتي مصر باذن الله)
يجيبها زين بمرح ولم يلاحظ فتورها باستقبال خبر ولادة حفيدها لانه كان سرحان في عيون حبيبتها التي كانت تنظر له باستغراب وحيرة وعيونها تساله الف سؤال ليه اتصال بامها وايه دخلها بموضوع سلوان وتسمع زين بيقول لامها
( الله يبارك فيكي مش هتصدقي يا عمتو انا قابلت مين هنا وبترسل ليكي السلام ومشتاقه يشوف جدا جدا )
تزفر عمته بضيق(مين يازين قول يا ابني )
يضحك وهو بيضم يمني لصدره ويقربها منه ( سلوان ياعمتو فاكراها اللي وتقاطعه عمتو بحدة
( ايوه فاكراها طبعا انا شفتها اخر مره يوم) وتبكي بحرقه
تتغير ملامح زين ويساله بلهفه( عمتي في ايه بتبكي ليه ولية صوتك متغير وحزين وفين فرحتك بحفيدك فاهمني حصل ايه ياخد منها فاروق التليفون ويرد عليه( انا هقولك يا زين البقاء لله يا ابني ابن عمك جلال جوز خلود تعيش انت وخلود ابنها مات وهي حالتها خطره حاولنا نكلمك او نوصل ليك معرفناش وبصراحه اخوك حمزه قايم بالواجب معاهم وزيادة وسادد مكانك بس وجودك جمب عمك وبنت عمك في الوقت ده بعد اللي صابهم هيفرق كتير)
تشهق يمني من الاخبار اللي سمعته وتنظر لابنها رغم عدم محبتها ليه لكنه مش متخيله انه يبعد عنه او يموت وبالذات انها بتحاول تحبه علشان خاطر زين اللي متقدرش تستغني عنه اومال خلود اللي كانت بتعشق جوزها ومات هو ابنها هتعمل ايه اكيد في مصيبه كبيرة حصلت لكل ده
وتسمع زين يتحدث وهو مصدوم ويصيح بحزن( قولي يا عمي جلال مات ازاي و ابن خلود مات من ايه وكل ده حصل امتي ارجوك فاهمني يا عمي ايه اللي حصل )
يصوت حزين( اهدي يا زين كل ده حصل من اسبوعين لما خلود تعبت جدا وللاسف المستشفي اللي هنا رفضت تقبل حالتها بسبب النزيف وان مفيش اي استعدادات لانقاذها خدها جوزها وسافر بيها لمصر وللاسف عملو حادثه عقبال ما اتقذوهم كان جلال مات وخلود راحت للمشفي في نفسها الاخير انقذوها لكن مقدروش ينقذو ابنها ومن يومها وهي
في العناية المركز كل ما بتفوق تسال عن حوزها وابنها وترجع في الغيبوبه تاني ياريت تنزل يا زين الكل محتالجك هنا)
يتنهد زين بالم دموعه تنزل علي خده ( حاضر يا عمي انا الصبح هكون في مصر بس يمني مش هتقدر تنزل دلوقتي لسه ولاده ومحتاجه ترتاح والسفر غلط عليه انا هقفل دلوقتي وهروح اطمن عليها وابلغها اللي حصل واجهز نفسي للسفر)
ويقفل معاه بعد.ما تقبل عزاءه في ابن عمه وزوج بنت عمه
يترك يمني ويجلس علي الاريكه ويضع راسه بين يداها ويبكي في صمت تذهب له يمني وترفع راسه وتحتضنها في صدره وتمسح دموعه ( شد حيلك يا زين ربنا يرحمه ويصبرك ويصبرها انا اعرف انها كانت بتحبه من صغرها)
ينهض زين ويذهب لمهد الطفل وينظر ليه بحزن ( انا مش متخيل ان افقد سيف ازاي خلود هتتحمل فقد حبيبها وابنها
سامحيني يا يمني انا لازم انزل مصر وانتي هتجي معايا )
تستغرب يمني موقفه وتساله ( بس مش انت قولت لبابا اني هفضل هنا هنزل معاك ازاي والولد شكلها اكبر من يومين)
يسحب زين نفس عميق ( ايوه قلت ليه كده علشان محدش يسال عليكي لكن استحاله انزل واسيبك هنا لوحدك هتنزلي معايا في اي شيليه اوفيلا من ممتلكاتي وهقول انك مرجعتيش معايا واسبوعين او ثلاثه وهعمل اني هسافر وهجيلك وبعدها تظهري انتي سيف للكل
يلا جهزي الشنط علي ما احجز تذاكر الطيران لينا ولا تحبي اخذ تصريح بالابحار واسفر لمصر باليخت بتاعي رغم ان مرساه هنا في نادي اليخوت بس لو ملقتش تذاكر نسافر فيه
تتنهد يمني بحزن ( لا بلاش رحله في اليخت خليها في مره تانيه لا انا ولا انت هنستمتع بيها روح انت شوف هتعمل ايه وانا هجهز الشنط وسيف للسفر وتحضنه ربنا يصبرك)
__________________&&&&&&&
وينزل زين للصعيد بعد ما وصل مصر بليل ونزل يمني في احدي شاليهاته مع خدمه كامله ليه ولابنها واكد عليها متفتحش تليفونه ليعرفوه بوجودهم في مصر وعرفها انه هيطمن عليها بالاتصال بالتليفون الارضي وهيجي يزورها
بعد ما يطمن علي خلود وياخد واجب العزاء في ابن عمه جلال ومجرد ما وصل للدار عمه يستقبله حمزه اللي فعلا كان راجل في غيابه وعرفه كل اللي حصل يدخل زين الدار
وياخد عمه بحضنه ( البقاء لله يا عمي المصيبه عندي وعندك المهم طمني علي خلود عامله ايه دلوقتي )
يبكي عمه في حضنه بحرقه( الحقني يا ابن اخويا بنتي الوحيدة ضي عيني بتموت الدكاترة بيقولي بسبب النزيف اللي نزفته حصلها ضرر في الكبد والكلي واثر علي كل جسمها و ممكن متقدرش تفوق من الغيبوبه تاني ارجوك يا زين انقذها)
يربت عليها زين بحزن والم عميق علي خلود زينة بنات العيله وبنت عمه الوحيدة ويشاور لحمزة( تعالي معايا نطمن علي حالة خلود ونعمل اللي نقدر عليه وان شاء الله خير)
وياخد اخيه وينزل لمصر ويذهب للمستشفي الخاص اللي نزلهم فيها حمزه وهناك يعرف بسوء حاله خلود الصحيه
ويطلب زين من الطبيب المشرف علي علاج خلود تقرير بحالتها ليرسله للخارج
وخلال ساعات كان قد ارسل التقرير لاكثر من مشفي عالميه وجاء الرد من مشفي بسويسرا تعالج حالات خلود بنجاح ويبداء زين وحمزة في ترتيبات سفر خلود للخارج للعلاج
من طائرة طبيبه مجهزه وطاقم طبي علي اعلي مستوي ويطلب زين من حمزه مرافقتها مع اعطاءه كارت بلانش في تلبية كل طلبات المشفي في سبيل علاجها دون الرجوع له
وتسافر خلود للعلاج بمرافقة حمزه ويعود زين للصعيد
ليطمئن عمه علي ابنته ( الحمد لله يا عمي خلود في ايد امينه وان شاء الله هترجع مصر وهي بخير انا بس بستأذنكم هغيب يومين اسافر ليمني وارجع بيها هي وابني )
يحتضنه عمه ويربت علي كتفه( سامحني يا ابني موت ابن عمك ومرض بنتي سرق فرحتك بولادة ابنك ان شاء الله هتتعوض بس ترجع خلود بالسلامه ونفرح برجوعها وبولادة ابنك ونعملكم ليلة تحكي بيها الصعيد كله سنه لقدام)
ياخد زين نفس عميق (والله يا عمي فرحتي برجوع خلود بالسلامه عندي زي ولادة سيف بالظبط كفاية اللي حصله وتتعوض في غيرها ان شاء الله اكيد في مناسبات تانيه نعوض بيها فرحتنا وان شاء الله يمني تشد حيلها بس
وتسترد صحتها وهجيبها تجي تقعد معاكم يومين وتكون
خلود رجعت بالسلامه من بره )
يحضنه عمه بقوة( ربنا ما يحرمني منك لولا وقفتك جمبنا كانت خلود حصلت جوزها وابنها جميلك في بنتي هيفضل دين في رقبتي ليوم الدين ربنا يعيني اردهولك في ابنك)
يبتسم له زين في حنان( جميل ايه يا عمي خلود اختي زي ما هي بنتك وليها حق عليا زي ما ليهم حق عليكم واللي عملته معاها ده اقل واجب ياريتني كنت موجود في مصر مكنتش اتاخرت عن تاجير طيارة خاصه لنقلها ساعة الولادة لكن ده امر الله وقضاءه ولا رد لقضاء الله انا همشي دلوقتي واول ما ارجع مصر هجيلك وهفضل متواصل مع حمزه للاطمئنان علي حالة خلود وهتصل بيك اطمنك اول باول )
ويسلم علي عمه وياخد عمته وجوز عمته ويسافرو لمصر
واول ما يصل يتصل يطمن علي يمني ويبلغها انه هيجلها في الغد ويذهب لمشوار اجله من يوم رجوعه مصر وهو الذهاب
لسلوان للاطمىنان عليها وعلي نور
ويصل لشقتة سلوان وكان الارهاق بادي عليه ويطرق الباب
وتفتح ليه الدادة وتقابله بالبشري ( مبروك يا زين بيه الست هانم قامت بالسلامه وربنا رزقها ببنت زي القمر )
يبتسم لها زين بود( عارف يا هنيه بس طمنيني هي رجعت البيت ولا لسه بالمشفي ونور فين )
يخرج نور علي صوته ويحضنه بقوة( زيزو ماما ولدت بقي ليا اخت جميله انا فرحان اووي اووي يا زيزو ويشده من ايده تعالي شوفها بس خلي بالك ماما زعلانه منك وانا كمان لانها لما تعبت مكنتش معانا بقيت تغيب علينا اووي يا زيزو )
ينحني زين يحضنه بحنان بالغ( سامحني يا قلب زيزو غصب عني ابن عمي مات وكانو محتاجيني في البلد ما انت لو كبير شويا كنت اعتمدت عليك في غيابي بس اعمل ايه لسه صغير بس اسمع من النهاردة انت راجل البيت في غيابي علي اختك وماما تعالي بقي نشوف ماما ونشوف النونو الصغيره شبه مين) ويدخل علي سلوان اللي اول ما تشوفه تغرب وشها عنه
يذهب ويجلس بجواارها ويضمها لصدره ويقبل راسها ( حقك عليا بس والله ما بعدني عنك غير الشديد القوي ولو كنت اقدر كنت سيبت الدنيا وجيتلك اللي متعرفهوش ان خلود بنت عمي جوزها مات وابنها مات وحالتها خطره وسفرتها
لبره تتعالج ولحد دلوقتي حالتها لسه محصلش فيها تحسن )
تنظر لها سلوان بصدمة وتحدثه بصوت حزين ( مش ممكن دي لسه ممرش علي جوازهم سنه لا حول ولا قوة الا بالله
البقاء لله يا زين انت عارف الشهر الاخير كنت تعبانه جدا ومبخرجش من البيت اطلاقا ولما اتصلت بيا اخر مره تطمن عليا محبتش ازعجك علشان تجي وتكون جمبي لكن لما ولدت حسبت قد ايه وحيدة ومفيش حد فرحان بيا علشان كده اتصلت بيك واكدت عليك تجي وتكون جمبي وتحضنه انا بتعب اووي في غيابك يا زين سامحني لو بيشلك هم فوق همك وحزنك علي بنت عمك بس اعمل ايه مليش غيرك)
يحضنها زين ويحاول يطيب بخاطرها ( ولا يهمك يا حبيبتي
المهم انك قومتي بالسلامه نورا الصغيرة نورت حياتك وهتخدك مني انا عارف زي ايام ولادة نور مكنتيش بتسالي فيا خالص فاكره ولا نسيتي )
تضحك ( محدش يقدر ياخدتي منك انت روحي بس انا مش هسميها نوار علي فكره )
ينظر لها زين باستغراب ويسال( اومال هتسميها ايه)
تضحك وتاخدها تدهاله ( شيل وشوف شعرها وعيونها شبه مين دي لو بنتها مش هتبقي شكلها كده هسميها بمني يا زبن)
ينتفض زين من ردها( لا مش هنسميها يمني اخوها اختار اسمها نوار واسمعي يا سلوان مش بالطريقه دي هتاخديني من يمني هقولهالك تاني وثالث يمني دي نفسي لو عايزاني اموت فكري بس تحرميني منها او تبعديني عنها هيكون فيها نهايتي انا عايش ليها وعلشانه وانت ليكي مكانتك ووضعك اللي بيميزك عندي بلاش تحطي راسك من راسها لانك عارفه وواثقه اني لو خيروني بينك وبينها هختارها وبكده هتخسريني للابد ياريت تفكري كويس في كلامي وتقرري )
تتنفس بضيق ( وانا قررت هسميها يمني فاهم يا زين هسميها يمني وعلشان تعرف ادي شهادة ميلادها يعني الامر منتهي)
ينهض زين من جوارها ويعطيها البنت ( ماشي يا سلوان انت عملتي اللي في دماغك واتحديتيني وانا هسيبك براحتك
وانتي اللي هتندمي في الاخر لانك مصره تدخلي تحدي في مكانة يمني عندي انا حذرتك كتير لكن انت الغيرة وكرهك ليها عمي عينك عن وضعك في حياتي هي ايه وانتي ايه لكن انتي مصره تساوي نفسك بيها وهقولهالك لاخر مره رغم انها هتجرحك انا اقدر استغني عنك لكن استحاله اقدر استغني عن وجود يمني في حياتي ياريت تفهمي كده هترتاحي)
ويخرج متعصب وهي تحضن بنته وشهادة الميلاد وتضحك
( اه يا زين عمرك ما هتقدر تفهمني بس اقول حبك ليها جننك ونساك اني ليا فيك غصب عنك وعنها) وتقبل بنتها وتضحك
يذهب زين لغرفة نور وياخدها بحضنه ( امتي تكبر وتريحني من جنانك امك بصراحه انا تعبت منها ومن طريقة غيرتها انا باجي علي نفسي علشانك ودلوقتي كمان اختك لكن انا راسم حياتي ليمني وابني منها وبس اه يا نور لو كبير كفاية صدقني كنت بعدت امك عن حياتي وارتحت من جنانها)
يحضنه نور ( معلش يا زيزو انت عارف ماما بتحبك قد ايه وانا كمان ونورا الصغيرة كلنا بنحبك يا زيزو يا احلي واحن اب بالدنيا )يبتسم ليه زبن ويحضنه ويلعب في انفه
بجد يا نور انت شايفني احن اب بالدنيا
يضمه نور بقوة طبعا مفيش احسن ولا احن منك يلا تعالي نام معايا وسيبك من ماما والنونو هيزعجوك اوووي صدقني
يضحك زين ويحضنه( اه ما انا عارف ومجرب تعالي احكيلك)
____________________&&&&&
ويسافر زبن ليمني في الصباح ويقضو اسبوع مع بعض بعيد عن اي التزامات او مسؤوليات الا من الاطمئنان الدائم علي خلود من حمزه اللي بيرافقه
وتمر الايام ويعود زين لمصر ويفرحو اهلها بحفيدهم ويسعدو بيه وتمر بيهم الشهور وتتحسن حالة خلود وتتقبل صدمه خبر موت زوجها وابنها برضا بقضاء الله وتبدء تتقبل وضعها الجديد كارمله
وتعود لمصر بعدماو عادت لها صحته وتحسنت جدا ليطلب منها زين استضافتها في فيلته كفترة نقاهه حتي لا تعود للصعيد وتتذكر ذكرياتها مع زوجها حب عمرها الذي رحل هو ووليدها وتعود لحاله الحزن والبكاء ليل ونهار
ويلاحظ زين تقرب حمزه منها وتعلقه بيها ويحاول يلحق
الامر قبل ان تاخده عاطفته لها ويحبها واكيد هي هترفضه وفاء لجلال حبيب عمرها وفي عشاء احد الايام يطلب زين الاجتماع باخيه بعد العشاء ويسبقها علي مكتبه
يدخل حمزه علي اخبه المكتب وعلي وجهه ابتسامه مشرقه
( نعم يا ابيه تحت امرك خير )
يقوم زين من خلف مكتبه ويذهب للباب ويغلقه ويطلب من حمزة الجلوس امامه ويبدء حديثة قائلا( قولي بقي ايه حكايتك مع خلود انا شاكر ليك وقفتك جمبها ومرافقتك ليها اثناء مرضها بس خلاص خلود كلها ابام وهترجع لحياته ليه عايز تعذب نفسك بيها وبتتقرب منها خلود متنفعكش يا حمزه ومتوقعش انها هتنسي جوزها بسهوله كدخ مصيبتها كبيرة ومحتاجه وقت علشان تقدر تستوعب اللي حصلها وتبدء من جديد يا ريت يا حمزه متتعبش قلبي عليك بتعلقك بيها )
يقوم حمزه من علي مقعده وينظر لاخيه بحزن عميق( انا مش متعلق بخلود انا بعشقها ومش من ايام مرافقتي ليها من زمان اووي يا زين من ايام ما كنت عايش بالصعيد واتربيت معاهم لكن لما شفت تعلقها بجلال بعدت نفسي وحاولت اتناسي اني بحبها لكن خلاص جلال حب عمرها مات وانا اولي بيها بنت عمي ومحدش احق بيها غيري ارجوك يا زين حاول تقنعها انت مجرب الحب ووجعه انا زيك حبيت واتحملت ورضيت تكون لغيري لكن القدر ردها ليا تاني ومش هتنازل عنها ارجوك يا زين ساعدني وجمعني بيها خليني انول حبي زي ما نولت حبك والسعادة رجعت لحياتك واتوجت بابن يجمعكم للابد
يقوم زين ويحضنها بقوة( حاضر يا حمزه انا هعمل اللي عليا واجمعك بيها وان شاء الله تكون من نصيبك سيبلي الموضوع ده وان شاء الله خير يلا روح لغرفتك وانا هكلمها في الوقت المناسب بس قبلها عايزك تبعد عن البيت يومين
ينظر له حمزه بحده ( طب ليه يا ابيه ما كنا كويسين انا مش هعرف اتلم عليها ولا اشوفها زي الاول لما تسافر الصعيد،)
يضربه زين علي راسه بخفه( يا غبي افهم اشوف هتحس بفيابك وهتضايق لعدم وجودك ولا مش هتجي علي باله عايز اتاكد في تجاوب منها ولا لاء بدل ما احرجك برفضها)
يحضنها حمزه بفرح( الله علي الذكاء هو ده زين الصريطي
ماشي تكتك واشتغل شكلي هحصلك يا ابيه عن قريب)
يضحك زين ويشدها لحضنه ويخرجو ليمني وخلود ويلمح في عين خلود فرحه تشارك بها ضحكة حمزه الصافيه
وفي الليل يصعد زين لغرفته ويذهب لمهد سيف ويحمله
( ها وانت يا بطل هتكبر امتي وتحب وياتري حبيبتك اتولدت ولا لسه في علم الغيب ولا يمكن ابوها وامها لسه متجوزوش
تجي يمني وراه من الخلف وتحضنه بحب( قولي بقي مين اللي بيحب وعايز يتجوز اوعي تقولي حمزه )
يضع زين سيف في مهده ويستدير ليمني يحضنه ( ايوه هو مش هتصدقي بيحبها من سنين زي ما حبيتك طول عمري
واتحمل تكون لغيره واتوجع ومظهرش اللي جواه بصراحه كان اشد مني انا لو عشت موقفه كان الموت اهون عليا )
تضحك يمني ليه وتقبله علي خده( طيب وهتعمل ايه هتطلبها ليه ولا هتفرض عليها بمبدء الصعيد البنت لابن عمها وبالذات لما تكون ارمله ملهاش حق تختار وتحمد ربها )
يشدها زين لحضنه بقوة( لا طبعا انا الاول هختبرها واشوف في بينهم انجذاب متبادل ولا لاء لو لقيته هكلمها وانا واثق مش هترفض لان حب حمزه ليها هيعوضها حرمانها من جوزها وابنها انا عارف انها بتعوض فقدها لابنها باحتضانها لسيف بس لازم تعرف انه ابننا مش ابنها وتعيش بقي لنفسها)
ترد عليه يمني باستغراب( مش لسه بدري انك تفكر بارتباطه باخوك او تختبر مشاعرها تجاهه جوزها مات من ست شهور بس ودي فترة صغيرة جدا لقياس مشاعرها حتي لو في انجذاب بينهم ممكن يكون انجذابها لاخوك نوع من الهروب من صدمة فقدها لجوزها وابنها وحمزه بالنسباله مرحلة للنسيان خلي ده في بالك لاني بعز حمزه وخايفه عليه ينجرح من رفضها لو اتجوز )
ينظر لفمها برغبه وينحني يقبله برقه( ثغرك بينقط عسل وبيقول كلام موزون وعقلاني بس طعمه الذ واشهي) ويقبلها برغبه اكبر ويتعمق في قبلته الي الحد.الذي ولد بينهم الاثارة
تبتعد يمني عن حضنه وتقلع روبها وترقد علي فراشهم وتشاور ليه ( تعالي هنا جمبي ودوق من عسل شفايفي لحد ما تشبع وياريت تركز انا نفسي في بيبي منك ٦ شهور بنحاول خايفه يكون عندك مشكله وهي السبب في تاخر الحمل)
يذهب له زين وهو متعكر المزاج من ملاحظتها( كل شئ ممكن بس اوعي تنسي ان ليا ابن منك وكلامك ده هيفضحنا وهيشكك في نسب ابني ياريت نصبر شويا وان شاء الله هيحصل الحمل لما ربنا ياذن وكله في مصلحة سيف علشان ياخد حقه من الرعاية والاهتمام منك ومني ويلا ننام علشان انا مرهق وتعبان وعندي اجتماع بكره الصبح )
ويصعد بجوارها ويدير ضهره لها لتضحك يمني في سره وتحس انها جرحت كبرياءه كرجل وتحضنه بقوة من ظهره وتقبل رقبته بصوت كله اثارة ليتوقد نار الرغبه فيه ويتقلب
لها وياخدها في حضنه بقوه وعنف( انتي اللي جبتيه لنفسك
ويلتهم شفايفها في قبلات متعددة تترنح من قوتها وتغرق معه في بحر العشق والغرام وينهكهم التعب وينام وهي بحضنه والابتسامه تعلي محيه لسعادته معاها و
بعلاقتهم المحببه والمثيرة
______________________&&&&&
وبعد غياب حمزه عن البيت اكثر من اسبوع كم طلب منه زين تبدء خلود في السؤال عنه باستمرار والحزن يعود يكسو ملامحها لعدم وجوده ليطلب منها زين ان يكلمها علي انفراد
وياخدها ويذهب الي مكتبه ويجلس امامها وهي تتطأطا راسها وهو يتحدث اليها(قوليلي يا خلود مرتاح لوجودك بينا )
ترفع راسه وتجيب بهدوء( اكيد انت بتعمل كل حاجه علشان تسعدتي وتريحني بس كفاية كده ان الاوان ارجع الصعيد)
يرد عليها زين بابتسامه( ليه ترجعي الصعيد لو حابه تقعدي معانا هنا علي طول قولي اه وانا هخليكي معانا بس توافقي)
تنظر له باستغراب وتساؤل( اوافق علي ايه وابوي هيوافق اقعد هنا ازاي انت ناسي اني ارمله ولازم ارجع لدار ابويا)
يمسك زين ايدها( توافقي علي حمزه اسمعي يا خلود انا عارف انك كنتي بتحبي جلال لكن حياته انتهت وانتي لسه شابه وربنا ميرضش انك تعيشي وحيدة من غير زوج يأنس وحدتك حمزه بيحبك من سنين وانت اكيد حسيتي بحبه وبقيتي تحبي وجوده في حياتك ادي لنفسك وليه فرصه
صدقيني الوحيدة اللي تقدري تبدئي معاه حياتك من جديد هو ساب الفيلا لانه مش متحمل يكون معاكي وميصرحكيش بحبه وطلب ايدك مني طبعا هنرجع لابوكي بس الاول لازم تكوني راضيه وموافقه وتقدري ترفضي لو شايفه ان ده فيه ظلم لحبك لجلال الله يرحمه بس اعرفي جلال لو عايش كان زمانه بيفكر يرتبط ويعيش حياته محدش بيموت علي حد يا خلود فكري في كلامي ولما تاخدي قرارك قوليلي )
ويخرج من الغرفه لتنادي عليه خلود ( استني يا زين خلي حمزه يرجع للفيلا وسافرني لابويا انا مش محتاجه افكر
انا من يوم حمزه ما غاب عن الفيلا وانا حسا بالوحده والحزن انا فعلا مقدرش استغني عنه سفرنا لابويا وهنتظرك تجي تطلبني منه انت وحمزه كفاية انك هتكون اخو جوزي)
يحضنها زين باخوه ( انا اخوكي يا هبله ويضحك انا هتصل بحمزه ابلغه زمانه علي نار علي فكره انتي تستحقي حبه)
ويمسك هاتفه يتصل باخوه وتدخل عليهم هند وهي بتصرخ
الحقني يا زين بيه ا...............؟؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير
تابع من هنا: جميع فصول رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
اقرأ أيضا: رواية آدم بقلم جودى سامى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا