مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة سلمى سمير نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية سرق عذريتى والتي نالت شهرة كبيرة على مواقع البحث والتواصل الإجتماعى بقلم سلمى سمير
رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير - الفصل الثالث عشر
تابع أيضا: قصص رومانسيةرواية سرق عذريتى - سلمى سمير |
رواية سرق عذريتى - سلمى سمير - الفصل الثالث عشر
لقاء عاصف**_________________**
بعد ما اتفق زين مع خلود علي ان تذهب هي للصعيد ويحضر هو وحمزه لطلب يدها من ابيه يمسك هاتفه ليتصل باخيه يطمنه ويبلغه بموافقة خلود علي الارتباط به
لتدخل عليهم هند وهي تصرخ بفزع
(الحقني يا زين بيه يمني هانم واقعه علي مغمي عليه ونازل عليها دم حاولت افوقه مقدرتش ونفسها مقطوع)
قبل ما تكمل كلامها ينطلق زين مسرعا للاعلي ووراه خلود
يدخل الغرفه وينصدم من منظر يمني علي الارض يذهب اليها بكل لهفه يحملها بين يداها ويرقدها علي الفراش ويتصل باحد الدكاترة لانقاذها ويحاول انه يفوقها وقلبه ملتاع عليها
تفتح عيونها وتنظر لها وتشوف الخوف اللي في عيونه عليها
تحاول تستجمع قوتها وتقاوم الدوخه التي تتملكها وتنهض من اجله لكن عيونها تغيم وتري الدنيا سوداء وتسقط قبل ان تنهض لتقع مره اخره بين يداه مغمي عليها ويصرخ زين من اللوعه عليه( يمنيييي اصحي يا عمري يميييييي
ويحتضنها بقوة ويهزها لتفيق وكأن روح بتتسحب منه يصيح في هند ( استعجلي الدكتور بسرعه يمني بتروح مني ويرقدها ويملس علي شعرها ويقبل يدها ارجوكي متسبنيش انا من غيرك اموووت فوقي يا يمني خدي عمري كله ومتفارقنيش)
ويطرق باب الغرفه وتدخل هند مع الدكتور ويقيس نبضها ويطلب منهم الخروج ليكشف عليها
يرفض زين مفارقتها ويطلب منه افاقتها بسرعه
يكشف عليها الدكتور ويعطيها حقنه ويكتب لها علي فيتامينات وادوية ويطلب منهم ان تبدء فيهم ع الفور
يحدثه زين في لهفه( قولي حصل ليها ايه يا دكتور وهتفوق امتي طمني ارجوك وايه سبب الدم ده)
يبتسم له الدكتور( خير متقلقش كل ما فيه المدام حامل في اوائل شهرها الثاني بس هي ضعيفه شويا ومحتاجه راحه وشوية فيتامينات ليها وللجنين مع التغذيه السليمه هتبقي كويسه وبخير والواضح ان سبب النزيف ان عندها اجهاض منذر الحمد لله ربنا سلم بس ممنوع اي علاقه حميميه حتي تتم الشهر الثالث علي الاقل فاهم ده اساسي قبل اي حاجه
واتفضل ده النظام اللي هتمشي عليه وشويا وهتفوق متقلقش وهتبقي زي الفل والحمل هيكمل علي خير لو اتبعتو التعليمات مع التغذيه وعدم اقامة اي علاقه الفترة الجاية والف مبروك
تظهر الصدمه علي ملامح زين والفرحه تلجم لسانه ولا يستطيع ان يرد علي الدكتور لكنه ينهض بسرعه ( شكرا جدا جدا جدا يا دكتور مش مهم انها حامل المهم عندي انها بخير
ويطلب من هند استصحاب الدكتور للخارج ويرجع يجلس بجوارها ويحضن يداها بيده وينحني يقبلها برقه
ويسمع صوت خلود من خلفه( الف مبروك يا ابن عمي ربنا يقومهالك بالسلامه ويرزقك باخ لسيف )
يستدير لها براسه ( عقبالك انت وحمزه يا خلود وشك حلو علينا يمني حامل ويتنهد عنيده كنت نفسي نصبر شويا يكون سيف كبر ويقدر يستغني عنه بس اقول ايه قدر الله وما شاء فعل ويمد يده يعطيها هاتفه خدي اتصلي بحمزه بلغيه بنفسك خبر حمل يمني ولما يجي هفرح بموافقتك)
يعتلي وجهه حمرة الخجل وتاخد منه الهاتف علي استحياء
( حاضر هتصل بيه بس ممكن بعد اذنك اخرج اتكلم من بره وارجعهولك بعد ما اخلص المكالمه )
يضحك زين ويفهم انها مشتاقه للحديث معه ( خديه كله ليكي وسبيني مع معشوقتي الجميله اللي وقعت قلبي في رجلي من الخوف عليها يلا روحي وبعد ما تخلصي المكالمه خلي هند تعمل ليها اكله مغذية وياريت تطمني علي سيف )
تاخد خلود الهاتف وتشكره وتخرج فرحه بعد ما وعدته تنفذ ما طلبه منها وتقفل الباب وراءها
لينتفض زين من الخضه حين نهصت يمني من علي الفراش وحضنته بقوة وقبلته ( بسم الله الرحمن الرحيم ايه ده يا مجنونه ده خضتيني البت ملحقتش قفلت الباب والقيكي اللي بتتشعلقي في رقبتي وربنا كنت هروح فيه من الخضه )
تقبله يمني بجنون في جميع انحاء وجه ليشدها زين ويضمها له ويلتهم شفايفه بقبله قوية ورومانسيه ( كده التقبيل مش طوابع البوسته اللي بتلزقيها من غير ضمير حتي بس خدي هنا من اسبوع قولتيلي ركز والنهاردة الدكتور يقولي انك في اوائل الشهر الثاني يعني كنت عارفه انك حامل يا مكارة)
تضحك بدلع وتحضنه ( لا مكنتش متاكده من يومين بقيت احس اعرض الحمل زي ايام سيف بس بتعب اكبر خفت يكون برد لحد ما صحيت الصبح ورجعت كتير ولما رجعت للغرفه لقيت نازل عليا دم حزنت وقلت كده مفيش حمل وان الدم ده بسبب الميعاد الشهري مصدقتش لما سمعت الدكتور بيقول ليك اني حامل كان هاين عليا اقوم اتنطط من الفرحه)
تغيم عيون زين بحزن( ليه مقولتليش ان في شك انك حامل اتشاقيتي كتير امبارح وبقيتي شرسه في العلاقه هو ده سبب النزيف كنت ممكن تخسري الحمل بسبب علاقه بليل وينحني عليها سامعه الشهرين الجايين هتنامي لوحدك لحد ما يتثبت الحمل اديكي سمعتي اجهاض منذر يعني نحاسب انا معنديش استعداد اخسرك ومن النهاردة هنطبق كورس العلاج بانتظام من غير اهمال اظن اللي في بطنك ده ابني اللي كنتي بتتمنيه
تحضنه يمني بحب ( ايوه ابنك ومش عايزه بسببه ابعد عنك وهحافظ عليه بس اوعدتني تنام جمبي زي ايام حملي في سيف من غير ما تلمسني ارجوك اوعي تحرمني منك يا زين وصدقني انا لو اعرف او كنت متاكده اني حامل كنت فرحتك ومعملتش اللي بعمله معاك اعمل ايه مجنونه بيك ونفسي احمل منك باسرع وقت وباي طريقه )
يهز راسه تعبير عن رفضه لكلامها ( انت مش عايزه تحملي بسبب حبك ليا بس كل مشكلتك انك نفسك تخلفي ولد من صلبي علشان سيف ميبقاش ابني الوحيد ويسيطر علي كل املاكي لوحده علي فكره هو ده سبب تاخر الحمل التوتر اللي كنتي عايشه فيه واستعجالك للحمل خلق عندك خلل في الهرمونات وده سبب طلبك للعلاقه باستمرار امل في الحمل بسرعه ونومي جمبك حاليا خطر فعلا لاني اتعودت عليكي كل يوم صعب تبقي بحضني ومش اشتهيكي او ارغب فيكي ايام سيف كنتي محرمه عليا وكان خوفي اغلط في حقك وحق نفسي كان سبب للبعد عنك لكن دلوقتي انتي مراتي وعشقي ودايما مشتاق ليكي لانك عودتيني علي كده من بعد ما رجعنا لمصر فصدقيني ابعد عنك احسن ليا وليكي لتحصل علاقه ونخسر البيبي اللي بتتمنيه يا حبي)
تنظر له يمني باستغراب( ايه بتتمنيه بتتمنيه هو انت مش بتتمنا طفل يربطنا احنا الاتنين سوا ولا ايه اوعي تفكر ان سيف بيربطنا يمكن كان سبب لارتباطنا لكن اللي في بطني ده هو ثمرة حبنا وتاخد ايده تحطها علي بطنه اللي في جوفي ده منك انت من دمك ومن صلبك ومن دمي هربيه جوايا بحب مقدار ما بحبك واعشقه علشان كده هو غالي اووي عليا وهوافق تبعد عني علشان احافظ عليه واحميه لحد ما يطلع لنور ويتجسد بينا بروحه وجسده ) وتميل عليها تقبله بشكرك لانك وهبتني حته منك تكبر كل يوم جوايا وهي بتحمل صفاتك وصفاتي انا بحبه اووي يا اغلي ما ليا )
ينهض زين من الفراش ( تمام مبروك لينا يا حبي بس انذر اخير ليكي لو اهملتي في سيف هتخسريني يا يمني سيف هيفضل ابني البكر وولي عهدي وهو اللي هيملك امبرطوريتي من بعدي افهمي الكلام ده كويس ولا ناوية تتعبيني معاكي دي حاجه تاني حاجه هتابعي حملك مع مين الواضح ان فيه خطورة ولازم متابعه جيدة علشان يخرج للنور سليم معافي )
تنهض يمني من علي الفراش ( هو في غيرها دكتورة فريدة
ماشاء الله قالت لي كلمه فهمت معناه لما ولدت سيف )
ييساله بخيرة ( كلمة ايه واشمعني د/ فريدة حملك المره اللي فاتت كان محتاج للسرية لكن ده مفيش فيه مشاكل ليه منختارش دكتور كبير او دكتورة مشهوره احسن من فريدة )
تذهب لتحضنه من ظهره بعشق ( قالتلي الطفل اللي بيتربي في رحم امه صح بيجنبها تعبه ومرضهطول حياته لما بيتولد وفعلا سيف قليل جدا لما بيمرض ومناعته قوية بجد ده غير حجمه اللي اتولد بيه كان كبير ومعافا وانا عايزه اتابع معاها علشان ابني منك يكون زي سيف وكمان اثبت ليها اني مكنتش كاره الحمل منك بالعكس بتمناه وانت لما هتكون معايا هناكد ليها اننا زوج وزوجه لاني ساعات كتير كنت بشوف نظرات الشك في عيونها بالذات بعد اصراري علي الاجهاض ويوم ما عرفت نوع البيبي وبصراحه انا ارتحتلها كنت بحسها اختي من خوفها عليها وحنانه في معاملتها ليا )
يشبك زين اصابعها في بعضهم ويفكر بتمعن ( خلاص اللي تشوفيه معاكي رقمها او روشته من روشتتها لان بعد اخر اتصال مسخت رقمها ومش عارف هوريها وشي تاني ازاي )
تحدق فيه باستغراب ( هو ايه اللي حصل بينكم في اخر اتصال خلاك مكسوف منها كده )
يضحك زين( ابدا لما بدءت اعرض الولادة من خوفي عليكي اتصلت استنجد بيها وغلطت وقولت ليها انا زين ويمني مراتي بتولد طبعا هي نصحتني اعمل ايه لان الوقت كان متاخر واكيد مراتي تعبانه وهمي انقاذك لكن الصبح اتصلت بيا تسالني انا ليه كذبت عليها في اسمائنا لاني ظهرت عندها برقم استاذ صلاح حاولت ابرر ليها لكنها من الواضح انها مقتنعتش واطمنت عليكي وقفلت بعدها في وشي )
تضحك يمني( طيب كويس نوضح ليها اننا اتجوزنا من ورا اهلينا وحاليا بعد ولادة سيف قبلو بجوازنا اكيد هتقتنع لاننا لسه مع بعض وفرحانين بالحمل الجديد ايه رايك )
يحضنها ماشي يا حضرت الماما شوفي بقي رقمها لاني مسحته من عندي واتصلي بيها ولا تحبي نروح واحنا وبختنا
( ماشي نروح في الفترة المسائية احسن انا فخورة اني حامل بطفلك ونفسي كل الناس تشوف في عيوني فرحتي بيه)
يجيبها باستغراب( بس يا حبي انا كنت بروح بيكي الصبح علشان محدش يلاحظ غيابنا ويسال عن الدكتور اللي بتابعي معاه ويعرفو ميعاد حملك مش علشان مش فخور باللي في بطنك لازم تفهمي ان سيف ثمرة خير جمعت قلوبنا علي الحب والوفاء وده كفيل انه يكون اغلي اولادنا ماشي يا مسكرة ويلا جهزي نفسك نروح نطمن علي البيبي ونرجع قبل ما يرجع حمزه علي فكره خلود موافقه علي الارتباط بيه)
تبتسم بفرحه ( بتتكلم بجد هي بنت حلال وتستاهل واحد زي حمزه في طيبه قلبه وحبه ليها هيعوضها فقدها جوزها وابنها)
ويدخل زين باخد شاور ويجهز نفسه للذهاب للدكتوره مع يمني اللي كان وشها بينور من السعادة وياخدها وينزل وهو وهي ويري خلود مازالت تتحدث مع حمزه بالفون يضحكو يتركوها في عالمهم الخاص هي وحبيبها وينطلقو ليعرفو مستقبلهم مع طفلهم الجديد المنتظر
__________________&&&&&&&
《اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت (3 مرات)》
يذهب زين ويمني للعيادة الدكتورة فريدة ويتفاجاء بكم العدد الموجود للكشف ويطلب من السكرتيرة كشف مستعجل
تضحك له السكرتيرة ( انت عاشر كشف مستعجل زي ما انت شايف قبلك حاليا ٨ وانا بنفذ سياسة الدكتورة كل كشفين مستعجل واحد عادي يعني حضرتك قدامك ١٢ كشف موافق
ينظر زين ليمنى بغيظ ويحدث السكرتيرة ( هي دايما الفترة المسائية زحمه كده ولا ده يوم استنائي علي بختي)
تتجسد ملامح الحزن علي السكرتيرة( لا مش يوم استثنائي بس ده الاسبوع الاخير للدكتورة قبل السفر للخارج وياعالم هترجع امتي لانها هتكمل رسالة الدكتوراه بتاعتها وهتناقشها
ومن ساعة ما عرفو مرضاها وهما زعلانين وحالات المتابعه بتجي غلشان هتعرف تتابع مع مين بعدها وطبعا الدكتورة بترشح لكل حاله الدكتور اللي يناسبها فا انا بنصحك لو جاي متابعه للحمل بلاش تدخل للدكتورة وتشيلها همكم كفاية اللي عندها لانها بتهيأ كل حاله للمرحله القادمة بصراحه الدكتورة بتاعتنا انسانه حنينه وطيبه تصدق ان في حالات غير مقتدرة متابعها معاها حولتهم لدكاترة كبار ومشهورين واتكفلت بكل مصاريف متابعتهم علشان متحسش انها اتخلت عنهم )
يمط زين شفايفه باعجاب( ربنا يبارك فيها احنا فعلا متابعه جديدة بس نتشرف ان الدكتورة تطمنا وكمان نودعها وعلي استعداد ادفع تمن كل كشوف المستعجل اللي قبلي لاني صعب انتظر كشفي بعد ساعه او اتنين ويطلع باكو نقدي اتفضلي احسبي كل الكشوفات اللي قبلي والباقي علشانك)
يغري المبلغ الكبير السكرتيرة وتاخده وتسلمه رقم الكشف رقم اتنين المستعجل ( اتفضل اقعد اول ما يخرج اللي عند الدكتورة هدخلك اهلا بيك شرفتنا يا استاذ تحب اطلب ليك او للمدام مشروب او عصير )
يضحك بسخرية( لا شكرا كفايه واجبك في انك هتدخلينا)
تشد يمني ايده وتهمس ليه ( مادية اووي السكرتيرة دي مش بحب الاشكال اللي زيها ممكن تبيع نفسها علشان المال انا بفكر نبلغ الدكتورة عن افعالها لانها كده بضر بسمعتها)
يبعد عنها وينظر لها ويضحك ( ريحي دماغك من الكلام ده الدكتورة خلاص مسافرة يعني يدوب تلحق تستنفع وتاخد قرسين ينفعوها بعد ما الدكتورة تسافر ومتنسيش احنا اللي عرضنا عليها مش هي اللي طلبت)
وتخرج الحاله من عند الدكتور لتقطع عليهم السكرتيرة كلامهم وتطلب منهم الدخول للدكتورة
ياخد زين ايد يمني ويدخل والاحراج بادي علي وجهه منها
تجلس يمني وتسلم علي الدكتورة وترحب بها والدكتورة
تنظر باستغراب لزين الواقف وتطلب منه الجلوس هو ايضا
( اتفضل يا استاذ وتبص علي الكشف زين وتتفحص فيهم
انا عارفاكم اها انتي مدام علا والاستاذ زين هو صلاح ممكن اعرف بقي ايه سبب السرية علي اسمائكم وياتري دي اسمائكم الحقيقيه ولا هتفاجأ باسماء جديده ليكم بعد فترة
يضحك زين( لا دي اسماءنا الحقيقيه واسف جدا للكذب عليكي بس كانت ظروف وخلاص انتهت وياريت تغفري لينا كذبنا عليك بس مكنش مقصود بيه ضرر لا ليكي ولا لغيرك)
خلاص مفيش مشكله خير في ايه واكيد السكرتيرة بلغتكم اني مش بقبل حالات جديدة بسبب سفري
تتلبك يمني وتتكلم بفرحه ( انا كنت نفسي اتابع معاكي حملي الجديد بس الظاهر مليش نصيب فهكتفي بانك تطمنيني علي صحة البيبي وتديني التعليمات الاوليه وترشحيلي دكتورة زيك اتابع معاها لو مفيش اي تعب ليكي )
الدكتورة لا مفيش اي مشكله اتفضلي افحصك ونشوف وضعك بس اظن ان ابنك لسه صغير صح )
تطلع يمني علي السرير وتقولها( ايوه عنده ٧ شهور ونص بس هو حاليا باكله وجبات خفيفه مصرح بيها للاطفال وانت بنتك عندها كام شهر ٦ علي ما اظن )
يخيم الحزن علي ملامحها ( للاسف الحمل مكملش حصل مضاعفات ونزل المهم ارفعي بلوزتك اعملك سونار )
ترفع يمني بلوزتها وتطلب من زين يجي يشوف اول صورة للبيبي زي ما عملت ايام حمل سيف وتشاور ليه علي نقط بيضاء وتبصلهم وتضحك فعلا الحمل في الاسبوع الخامس
وربنا هيرزقكم بتؤام الف مبروك بس اسمعي في مشاكل عندك بالرحم الواضح بسبب حملك السريع لكن لو مفيش متابعه مستمره وانتظام في الفيتامينات والتغذية والبعد التام عن اي علاقه جسدية احب احذرك الحمل هينزل لان الرحم مفتوح وده ينباء بالاجهاض احنا بنسميها حمل خطر لاجهاض منذر ومتقلقيش اتبعي التعليمات والنظام وحملك هيكمل علي خير اتفضلو دي اول صورة سونار للبيبي )
يحضن زين يمني بفرحه ( تؤام يا يمني ياه سيف هيبقي ليه اخين مره واحدة انا اسعد اب في الدنيا )
تنهض يمني وتحط ايدها علي بطنها ( انا فرحتي اكبر منك يارب اوعدني بولد وبنت مش عايزه كل سنتين ثلاثه تقولي عايز بيبي عايزه انتبه لنفسي واتمتع بحياتي معاك ) وياخدو بالهم انهم في عيادة الدكتورة اللي واقفه بتضحك ليهم
وترجع لمكتبها وتكتب ليها روشته بالعلاج وكذا اسم من الدكاترة اللي تقدر تتابع معاهم الحمل
ياخد منها زين الروشته ويشكرها ويتمنا لها النجاح في حياته بعد ما صرحت لهم انها مسافره لاخد الدكتوراه من الخارج
ويرجع زين للبيت ويري حمزه وقد عاد للفيلا والفرحه تعلو محياه لقرب ارتباطهم بحبيه قلبها ويزف ليه زين خبر حمل يمني وفي المساء يقيم حفله عائلة يعلن فيها عن حمل يمني للجميع وتتصدر اخبارهم الوسط الاجتماعي الراقي
______________________&&&&&&&
وبعد مرور اسبوع تسافر خلود للصعيد ويذهب بعدها زين وحمزه لطلب يدها رسمي من ابيها
ويوافق عمه بحمزه ويرحب به ويخبره زين ان اخيه هيقيم في الفيلا المفابله لها وانه سيقيم بتجهزها لهم كهدية زفاف
لتتدخل خلود في الحوار وتتاسف لابيها وزين عم ستقوله
( انا عارفه ان اللي هقوله هيزعل مني حمزه بس انا مش عايزه اظلمه ياريت ناخر الزفاف لبعد سنوية جلال انا مقدرة وقفتك جمبي لكن جلال ليه حق عليا ووفائي ليه بيلزمني مكنش في حضن راجل غير قبل ما تمر سنه علي نهاية حياتي معاه لان كل يوم بيمر بيا بفتكرني بيوم مر بيا معاه ازاي لكن بعد السنه كل الذكريات انتهت بينا بقت في الذاكرة لكن مش واقع عشته في نفس اليوم ارجوكم ست شهور مش كتير واكون استعديت لحياتي الجديدة مع حمزه وانا موفيه ديني لجلال لكن لو شايفين انه مبنفعش انا تحت امركم في اللي هتقرروه)
يقوم حمزه ويقف امامها وتترسم ابتسامه حانيه علي ملامحه
( انا موافق ولو سنه كمان انا فخور بوفائك لزوجك وده وينبىء عن انك بنت اصول بجد والعشرة مهانتش عليكي وزي ما قولتي وفي دينك لزوجك الفقيد وهنتظرك خالصه ليا بعد ما تقفلي علي الماضي لاني هكون حاضرك ومستقبلك )
تبتسم ليه وتخرج تجري من فرحته لتقديره لوفائه لزوجها
ويتفق زين مع عمه علي زفافهم بعد ست شهور فعلا
وتمر الايام وتبدء تزيد برقبات التهاني علي زين بمناسبة قرب زفاف اخيه وتنزل في الجرايد بالصفحات الاولي
ويستقبل زين اتصال من سلوان بتطلب حضوره ضروري
يرد زين عليها(مش وقته زفاف اخويا بكره ومش فاضي بعد الزفاف هجيلك طمنيني يمني ونور اخبارهم ايه بخير)
تتعصب سلوان عليه وتتحدث بحدة ( بقولك تعالي يا زين انا عايزك في موضوع ضروري ومش هتنازل عنك تجي فاهم)
يتأفف زين بخنقه ( حاضر نص ساعه بس انا جايلي ضيوف كبار من الدوله ومش هينفع مكنش موجود في حضروهم )
تضحك ( المهم تجي يلا بسرعه انا في بانتظارك)
يقفل معاها ويروح ليمني اللي بقت زي البطيخه بسبب بروز بطنها المتضخم واصبحت علي وشك الوضع بعد شهر ونصف
ينحني يقبلها ويقبل بطنها وياخد ايد سيف اللي داىما يلازمها
وينحني لمستواه ( اسمع يا بطلي انا رايح مشوار خلي بالك من مامي وعمو حمزه انت الراجل هنا لحد ما ارجع ويحضنه
يمنى باستغراب( رايح فين وسايبنا واحنا في الحوسه دي وكان ليه اصرارك انك تقيم حفل استقبال في الفيلا قبل الزفاف ما كان كفاية حفلة الزفاف وبس بدل الاحهاد اللي هتعرضني ليه النهاردة وبكرا ولا هي كده لازم الوجاهه)
يشد ايدها يوقفها قدامه ( انا مليش في الدنيا غير اخ واحد وعايز افرح بيه ودي رسميات لزوم الوجاهه زي ما بتقولي
بس بالنسبه لمكانتي الاجتماعيه بقت واجب عليا المهم في مشكله في صفقه هروح احلها وارجعلك بسرعه مش هتاخر عليكي ويقبلها في جبينها ويقبل سيف ويغادر الفيلا
ويركب سيارته وينطلق الي فيلا سلوان في احدي المدن الجديدة ويركن سيارته وينزل ويفتح الباب الخارجي بطاقتها الخاصه ويدخل الي الفيلا ويري سلوان في الجنينه بتهدهد نورا ونور بيلعب في حمام السباحه يشوفه يطلع يجري
وتلحقه الدادة بالمنشفه قبل ما يحتضن زين اللي يحضنه
بقوة ويشيله ( حبيب قلبي خلصت تمرينك ولا لسه )
يقبله نور( لا لسه بس انت وحشتني بقالي شهر مش بشوفك رغم ان ماما قالت انك كنت هنا الاسبوع اللي فات )
ينزلها زين وياخد ايدة ويذهب لسلوان الجالسه امام مهد نورا ( فعلا جيت بس كنت نايم بيت مع ماما ومشيت الصبح مش كده يا ماما )
تنظر له بحدة( ايوه ومن يومها مجتش ولا سالت وتقوم من مجلسها وتعطي الطفله للدادة لتنيمها في غرفتها وتطلب من نور انه ينزل يكمل تمرينه علشان يحقق المركز الاول في مسابقه الجمهورية للبراعم ينزل نور للحمام السباحه وهي تاخد يد زين وتدخل للفيلا وتجلس وتشده ليجلس بجوارها
زين( خير في ايه عايزاني في ايه واظن انا قولتلك انسيني الفترة الجاية لحد ما يمني تولد الحمل تاعبها جدا ومحتاجاني
جمبها وانتي بقيتي متخصصه نكد كل ما اجيلك تشتكي ايه بقي سبب اللحاحك في طلبي المرادي )
تقرب له وتنظر لعيونه بحد ( عايزه احضر فرح حمزه ده حقي ان ولادي يتعرفو علي سيف ولا هيفضلو كتير كده ميعرفوش بعض وكمان انا نفسي اشوف ابنك ولا مش من حقي وان الاون انهم يعرفو بوجودي )
ينتفض زين من جوارها ويهب واقفا( انتي اتجننتي عايزه تقلبي الفرح لفضيحه اعقلي يا سلوان مش وقته خالص وايه حكاية تحضري نور للفرح انتي عارفه متمسك بيا ازاي لما يمسك فيا طول الفرح وتسال يمني عنه اقولها ده مين وابن مين وليه متعلق بيا كده اعقلي يا حبيتي وطلعي فكرة حضورك الفرح من دماغك فاهم ولا اعيد كلامي )
تصيح فيه بشدة ( لا هحضر لو مش برضك هيبقي غصب عنك انا زهقت ابقي كم مهمل في حياتك وانت كل اللي ليا بالدنيا وازاي كان علي نور هخليه جمبي وبعيد عنك واقوله انك عندك ضيوف لازم تهتم بيهم بس انا كل همي اعرفه علي ابنك دول من دم واحد ومش معقول هيكبرو وهما ميعرفوش بعض اشمعني وافقت احضر فرح خلود ولا علشان كنت نفسك تعرفني علي يمني ودلوقتي خلاص ملكت يمني ليكم منهابدل الولد منها ثلاثه انا مش هتنازل احضر فرح اخوك)
يتنفس بضيق ويتأفف ( انتي مصرة ماشي موافق بس علي شرط مفيش كلام بينك وبين يمني اطلاقا غير سلام وبس
لو موافقه علي الشرط ده هبعتلك سيارة تجي تاخدك ساعتين وترحعك تاني مش هتكملي الزفاف علشان يمني انتي عارفه ان الدكتور طالب تبعد عن اي ضوضاء او صوت صاخب)
تضخك( متقلقش مش هتخاف علي بنتي زيا انا امها مش مرات ابوها بس علي فكره اسمها نورا مش يمني انا بس حبيت اغيظك وعلشان تعرف انك فقدت اهتمامك بينا الشهر اللي فات كان مكتوب في التورته بتاعة عيد ميلادها نورا مش يمني معشوقتك وانا موافقه علي شرطك يا زيزو)
يبعد عنه ( مش هتبطلي رخمه فاضي انا لدلعك وشقاوتك
يلا سلام علي ٨ السيارة هتكون قدام الكمباوند ويقبل جبينها
ويخرج يحضن نور اللي كان بيلبس ثيابه بعد انتهاء وقت تمرينه ويبلغه انه هينتظره بكره في فرح عمه حمزه ولازم يسمع كلام ماما علشان ميزعلش منه ويسلم عليه ويغادر
_________________&&&
وفي مساء اليوم التالي يرسل لها السيارة لتقلها هي وابناءها الي زفاف اخيه وتاتي للزفاف وشعرها منسدل الي نصف ضهرها في فستانها الازرق الانيق الذي يظهر فتنتها ورشاقتها لتحطف لب اي رجل كان بقاعة الزفاف بجمالها الاخاذ وعيونها الزرقاء الذي تضاهي زرقة المياه في ساعة صفاءها
وتراها ام يمني تذهب لها وترحب بها بود وترحيب شديد وتحتضنها
( سلوان حبيبة قلبي ايه الجمال ده كله سنه وزيادة مشوفكيش ماشاء الله انتي كمان ربنا رزقك ببنوته كمان وتاخدها منها وتقبلها اسمها ايه كنتي نفسك تسمي بنتك علي اسم يمني فاكره ولا لاء)
تضحك لها سلوان( والله يا طنط كنت اتمني لكن ابوها رفض واتمسك بالاسم اللي اختاره اخوها نور وسماها نورا)
تبارك الله فيما خلق بنتك جميله زيك يا سلوان وتنادي يمني
اللي كانت ماشيه بحذر وفي ايدها سيف
وتتقدم ناحيتهم وتقف تتفرس في سلوان ويملاءها قلبها الحقد عليها بسبب رشاقتها وجمالها الباهر وتسال امها
( مين دي يا ماما وتنحني سلوان وتحضن سيف بقوة
كانها ستعتصره وتمسك ايد نور ده سيف يا نور ابن زيزو
تنظر لها يمني بحده واستغراب وتساؤول ( زيزو مين وانتي مين )
تجيب عنها امها ( سلوان بنت خال زين ودول ولادها )
تمد سلوان يدها بابتسامه مشرقه تسلم علي يمني اللي بتنظر ليها نظرات يملاها الغيرة والغضب وتمد يداها تسلم عليها
وتساله بحدة( اهلا بس انتي بنت خال زين ازاي وانا اعرف ان خاله مراد مات من غير ما يخلف ولا انت ناسيه يا ماما مين اللي اقنعك انها بنت خالها وياتري فين جوزك يا مدام)
تتوتر سلوان وتتتلفت بعيونها تبحث عن زين تستنجد به
لتكرر يمني السؤال مره تانية وبالحاح وبحده اكبر
( فين جوزك يا مدام سلوان ..........؟؟؟؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير
تابع من هنا: جميع فصول رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
اقرأ أيضا: رواية آدم بقلم جودى سامى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا